الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد البوزيدي : وتواصل الكورورنا فتكها الرهيب
#الحوار_المتمدن
#محمد_البوزيدي تجاوز الرقم هذا الصباح حاجز 4000 إصابة ببلدي ،أما العالم فيقترب من ثلاثة ملايين إصابة ،وتجاوز بخطى وطيدة لحاجز مائتي ألف من الوفيات .هكذا أصبح الإنسان في هذا العالم العجيب تعيسا كل صباح ومساء، تشرئب أعماقه للرقم المسجل في العداد الذي لا يتوقف على العد،ويواصل الحياة في انتظار يوم جديد ليواصل العد بكل بساطة ،ويتفحص جسمه، ويتأكد أنه مازال بعيدا ،حينها يجدد ويكرر طقوسه اليومية لوضع الكمامة واعتماد النظافة، والتأكد من التباعد الاجتماعي مع بني جنسه وغيرها من التدابير التي مل الناس منها بفعل روتينها الذي تجاوز الزمن المحدد مسبقا .ماهذا الوباء اللعين الذي يفتك بكوكبنا ؟ ألا يكفي العالم مايخترقه ويعيشه من حروب وتدمير للبيئة وتعقيد معلوماتي أضحت معه العلاقات الاجتماعية ترفا وحلما يطمح إليه البعض.ماهذا السيل الجارف الذي يحصد بلا رحمة جوانح البعض منا ؟ماهذا الثعبان الذي يتجول هنا وهناك ليدخل عنوة أشخاصا في القبور دون غسيل ولا وداع ولا دعاء ولا جنازة، ويضع آخرين في غرفة عزل خاصة ، وآخرين في غرفة انتظار مملة تفرض عليهم التجمد في مكانهم حتى إشعار آخر يتجاوز في أحسن الأحوال أكثر من 15 يوما ،ويضع آخرين في قفص اتهام معلق حتى تثبت التحاليل المخبرية براءتهم ،والباقي محتاط احتياطا خاصا ليل نهار .غريب أمر الكورونا ،فرغم مرور أشهر على ظهوره الغريب والمريب ، فقد عجز العالم عن التصدي له ومقاومته. وحتى أعتى الدول التي تدعي انتماءها لعالم علمي متحضر وحاز علماءها على جوائز نوبل في الطب والكيمياء وتخصصات أخرى رفعت الرايات البيضاء ومازالت تقوم بالتجارب على أمل الحصول على الدواء قبل أن يطور الداء ذاته بصيغة أخرى . الحزن يواصل نشر رداءه بيننا في عز شهر رمضان المفترض أن يكون شهر البسمة والعمل والعبادة والراحة الخاصة فإذا هو أصبح يختلط فيه كل شيء بلاشيء .الجميع تاه حزنا عن قطار الحياة .الجميع فغر فاه تعجبا ....الجميع يناشد الجميع ....لكن الجميع عجز أمام الجميع ،إنها الحقيقة المرة التي تتضح الآن ناصعة، جلية، بعيدا عن سراب اللقاح والدواء والكمامة وهلم جرا وغير ذلك . ......
#وتواصل
#الكورورنا
#فتكها
#الرهيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674905
محمد البوزيدي : يوميات صغيرة في الحجر الصحي -6- سناء ترسم الكورورنا
#الحوار_المتمدن
#محمد_البوزيدي يوميات صغيرة في الحجر الصحي -6-سناء ترسم الكورورناكان ذهن سناء شاردا هذا اليوم ،كانت ترغب في الرسم بقوة ، لكن لا تدري كيف افتقدت الرغبة في ذلك .لقد مضت أيام لم تعانق ريشتها الخاصة التي تعبر بها عن أفكارها باختلاف قوة حرارتها ودرجاتها وطبيعتها .لم تضع على الطاولة ألوانا زاهية وبهيجة ومفتوحة كما اعتادت دوما لتحاور بطريقتها بياض الورقة الناصع.ترددت في الرسم رغم مرور وقت صغير على جلوسها في الطاولة .فيما مضى كانت تنطلق للرسم مباشرة ،ولا تمر إلا لحظات قليلة حتى تتشكل اللوحة وتترك اختيار الألوان إلى اللحظات الأخيرة.مرت أمها بجانبها ،ولاحظت ذلك ..كانت نظرة الأم سهما خاصا للبنت الصغيرة أجابت عنه تلقائيا.أمي، لقد اختلط لدي الأمر اليوم ، لكن لا أدري ماذا سأرسم ،ولا كيف سأرسم ؟.منذ الليل وأنا أفكر في رسم السيدة الكورونا التي تواصل غزو كوكبنا الجميل ،لكن كيف يمكن لي رسمها وأنا لم أرها يوما إلا ما يقدمه التلفاز..؟ذهلت الأم من سؤال صغيرتها ،فهي تدرك أن الرسم رسالة للآخر يحدد تصور المبدع لشيء ما تجاه العالم ،فكيف سيكون ذلك إذا كان الطفل هو مبدع الرسم .؟واصلت سناء ...هل سأرسمها على شكل دائرة سوداء تحيط بالأرض وتحاول خنقها خاصة أن العالم يحتفل هذه الأيام بيوم الأرض (22 ابريل )هل سأرسمها على شكل وحش بشع يفترس الإنسان تباعا دون رحمة ولا شفقة.هل سأرسمها على شكل ثعبان يسيح بين الكوكب الجميل باحثا عن فرائسه في كل مكان وفي كل زمان.وإذا رسمت الفيروس، فكيف سأرسم الإنسان الذي يواجهه في الحرب ؟ هل بزي الرداء المعروف في المستشفى أم بملابس إنسان عازل ؟ انسحبت الأم لتترك لابنها فسحة حسم اختياراتها في الرسم .وعلى خلاف المعتاد ،أهملت سناء قلم الرصاص الحاد ،وحملت الملون الأسود،وشرعت في وضع خطوط مختلفة ،بدأت في رسم أولي للكرة الأرضية وأضافت له دوائر صغيرة جدا على محيطها دلالة على أنه فيروس ،وأمامه إنسان تائه وخائف يحاول الهرب لكن إلى أين ؟ .لم تقتنع بالرسم، حملت ورقة أخرى، شرعت ترسم ثعبانا بشعا وهو يهاجم إنسانا أمامه ،وقبل أن ترسم الإنسان ابتسمت قليلا ،لقد رسمت طفلا شجاعا يبتسم ويحاول مواجهة الثعبان و قتله دون جدوى.تركت أفكار الرسمين تختمر كعادتها في كل إبداع ،ورجعت بعد ساعة لتتم الرسم الذي اكتملت مختلف معالمه ،لقد أرادته صامتا دون كلمات ،دون إشارات،ودون ألوان زاهية مفتوحة.حين سألها أبوها :لماذا تركت الطفل الصغير يواجه الثعبان وليس الرجل .أجابت: أبي إن المواجهة الحقيقية هي ما بعد كورونا وسيتحمل مسؤوليتها الصغار الذين لن ينسوا فتك الوباء بآبائهم في مرحلة ما من سنة 2020.صمت الأب ،أما سناء فطلبت من أبيها هاتفه النقال لتصوير الرسوم التي قررت بعثها لمواقع تربوية للأطفال لتعبر عن الكورونا بريشتها الخاصة. ......
#يوميات
#صغيرة
#الحجر
#الصحي
#سناء
#ترسم
#الكورورنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674937