الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : الكابالا وكتاب الزوهار
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم&#1641-;-&#1638-;- - الكابالا والزوهارالقبالا، ومعناها القبل والسابق، أي الموروث ولكن أيضا المقبول والمتفق عليه، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على هذا التيار من المعرفة الصوفية الباطنية. والتصوف اليهودي يرتكز على كتابين مهمين الأول كتاب (نشيد الأنشاد) في العهد القديم والثاني كتاب " زوهار - الظهور".كتاب الزوهار Sepher ha-Zohar أو الزوهار، تعني الإشراق أو الضياء والظهور، هو أهم كتب التراث الكابالي، وهو تعليق صوفي مكتوب بالآرامية على المعنى الباطني للعهد القديم، ويعود تاريخه الافتراضي، حسب بعض الروايات، إلى ما قبل الإسلام والمسيحية. يُنسَب الكتاب إلى أحد معلمي المشناه وهو الحاخام العراقي شمعون بن يوحاي Rabbi Shimon bar Yohaï - القرن الثاني الميلادي، وإلى زملائه. ولكن هناك إفتراضيات ونظريات تنسبه إلى موسى دي ليون Moïse de Le&#243-;-n المعروف بموسى الغرناطي -1250-1305 الذي أدعى أنه أكتشف هذه النصوص في القرن الثالث عشرالميلادي في الاندلس، ويعتقد بعض المتخصصين بأنه هو مؤلفه الحقيقي أو مؤلف أهم أجزائه، وأنه كتبه بين عامي 1280 و1285. يتضمن الزوهار ثلاثة أقسام هي : الزوهار الأساسي، وكتاب الزوهار نفسه، ثم كتاب الزوهار الجديد. ومعظم الزوهار يأخذ شكل تعليق أو شرح على نصوص من الكتاب المقدَّس، كما يضم مجموعة من الأفكار عن الإله وقوى الشر والكون، القضايا الرئيسية التي يعالجها الكتاب هي طبيعة الله وكيف يكشف عن نفسه لمخلوقاته، وأسرار الأسماء الإلهية، وروح الإنسان وطبيعتها ومصيرها، والخير والشر، وأهمية التوراة، والخلاص. يأتي زوهار في شكل مجموعة من الكتب التي تتضمن بيانات مدراشية موجزة، ولكن أيضًا مواعظ وإرشادات ومناقشات حول مواضيع متعددة. إنه ليس كتابًا بالمعنى المتعارف عليه، ولكنه مجموعة من الأعمال التي تنقسم، في الطبعات المطبوعة، إلى خمسة مجلدات. المجلدات الثلاثة الأولى بعنوان Sefer ha-Zohar al ha-T&#333-;-r&#257-;-h أي كتاب العظمة والقانون؛ وكتاب آخر يضم سبعين تفسيراً للكلمة الأولى في التوراة، فهو بعنوان تيقون زوهار Tiqq&#363-;-ne Zohar أي مكمل الزوهار. المجلد الخامس بعنوان Zohar &#7716-;-ada&#353-;- أي الزوهار الجديد، وقد طُبع في صفد في القرن السادس عشر. تُنسب معظم التصريحات في زوهار بشكل زائف إلى تانا Tanna، وهو الحاخام سميون بن يوهاي Simeon ben Yohai. وقد سلط التحليل النقدي للزوهار، الذي أجراه الباحث المتخصص في القابالا G. Scholem، الضوء على وجود ثلاث طبقات داخل النص. وتشمل الطبقة الأصلية، على وجه الخصوص، الكتابات المسماة Mildra&#353-;- ha Ne &#275-;-lam - المدراش الخفي، و Siter T&#333-;-r&#257-;-h ـ أسرار التوراة؛ وتشمل الطبقة الثانية معظم الزوهار. والاخير يشمل الراعي الأمين Ra aya Mehemna وتيقون زوهار Tiqq&#363-;-ne Zohar. أتاح التحليل الأسلوبي واللغوي والموضوعي لزوهار إثبات أن الطبقتين الأولى والثانية من تأليف موسى الليوني Moïse de Le&#243-;-n بين عامي 1270 و 1300. بينما ظل مؤلف كتاب الراعي وتيقون غير معروف حتى الآن، من المحتمل أن يكون أحد تلاميذ موسى دي ليون..كان الهدف من الزوهار هو وضع حد للتيار العقلاني الذي كان ينتشر آنذاك في اليهودية الإسبانية، إنه تعبير خاص عن التيار الغنوصي للكابالا الإسبانية، لكنه في نفس الوقت يجمع كل التيارات السابقة لما يسمى بكتاب الباهير أو الوضوح Sefer HaBahir. يهيمن التصوف على ثيوصوفية زوهار، و تعتبرالقبالا أكثر روحانية وحرية في تفسير اليهودية وربطها بالعرفانية من تلك التي اتبعها الفلاسفة المتدينين اليهو ......
#الكابالا
#وكتاب
#الزوهار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734591
سعود سالم : الكابالا وفيثاغوراس
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم&#1641-;-&#1639-;- - الكابالا وفيثاغوراسوإذا عدنا مرة أخرى إلى مذهب "القبالة" عند اليهود – الذى يمثل وجهة نظرهم فى التصوف اليهودى – نجد أن كل جذوره ترتبط تقريبا فى بداياتها الأولى بالإله "تحوت" أو الإله "توت" المصرى (3000-2575 ق.م.) ، وهو إله الحكمة والمعرفة والسحر عند المصريين ، الذى كان شفيعا للأرواح بعد الموت، وهو الذى اخترع الكتابة الهيروغليفية، وهو الذى كتب كتاب "الأنفاس" The Book of Breathings، الذى يعلم الناس كيف يكونوا آلهة، وهو الذى كان عونا كبيرا للثالوث الشهير إيزيس وأوزوريس وحورس، حيث كان هذا الثالوث يعمل بتعاليمه السحرية، فأعادت إيزيس بتلك التعاليم الروح من جديد لأوزوريس القتيل .. وكان هذا الإله إلى جانب ذلك له الفضل الكبير فى سبق الحضارة المصرية القديمة فى العلوم الرياضية على كل حضارات العالم ، وأجمع على ذلك كتاب ومؤرخى الإغريق، فذكر أفلاطون على سبيل المثال- : أن الإله "تحوت" كان مخترعا لفنون عدة منها الحساب والهندسة والفلك .. وامتد تأثير "تحوت" على الثقافة المصرية القديمة إلى أواخر عهد الإغريق والرومان فى مصر. كما نذكر أيضا أن فيثاغوراس الذى وُلد على الأرجح بين عامى 580 - 570 ق.م. ، والذى قضى عشرين عاما فى مصر، قد تعلم فيها الكثير من فنون الحساب والهندسة إلى أن وصل إلى تكوين نظريته الكونية القائمة على تقديس وعبادة الأعداد، بما يسمى بمبادئ فيثاغوارس فى التصوف الحسابي، التى تركت بالتالى أثرا واضحا على تشكيل مذهب القبالة عند اليهود كما أوضحنا من قبل .. وعندما رحل فيثاغوراس من مصر متوجها لفلسطين ومنها لبابل، اختلط أثناء إقامته ببابل ببعض أفراد الجالية اليهودية، وكشف اختلاطه بهم عن عقيدة التوحيد، ورأى أنها تتفق ومنطق الأعداد، وتسموا على التصورات التعددية السائدة للآلهة فى ذلك الوقت. وكانت فلسفة فيثاغوراس تقوم على أن أول الأعداد وهو "الواحد" يفيض عنه سلسلة الأعداد اللامتناهية وتعود دائما إليه، فلا شيئ قبل "الواحد"، وكل مايأتى بعده هو تكرار لذاته أضعافا وأضعافا إلى مالانهاية .. وكانت مدينة الإسكندرية من أنشط مراكز الدعوة الفيثاغورية فى ذلك الوقت، وشارك اليهود فى إحيائها، حيث كانوا يشكلون جالية كبيرة فى الإسكندرية، فإلى جانب "فيلون" اليهودى الذى كانت كنيته "الفيثاغورى"، كان هناك المؤرخ القديم المشهور "فلافيوس يوسيفوس" السكندرى مؤلف كتاب "حرب اليهود" ، الذى أشار فيه إلى انقسام الجالية اليهودية فى الإسكندرية إلى فريسيين وصدوقيين كما وضحنا سابقا، إلى جانب وجود طائفة الأسينيين Essenism الذين عُرفوا بإسم "الإنطوائيين" أو "الصامتين". وذكر يوسيفوس أن الطائفة الأخيرة كانت تلتزم فى معيشتها بمبادئ فيثاغوراس وانصرفوا إلى التنسك وعزفوا عن الزواج.الكابالا من العبرية &#1511-;-&#1489-;-&#1500-;-&#1492-;- Qabbala "الاستقبال" Cabbale هو تقليد باطني ésotérique يرتبط بالثقافة والديانة اليهودية، يعتبره اليهود "القانون الشفوي والسري" الذي أعطاه يهوه YHWH - الله - لموسى على جبل سيناء، إلى جانب "القانون المكتوب والعام" والذي هو التوراة. تعتبر التيارات الصوفية للكنيس اليهودي القديم مصدرا للتيارات المختلفة للكابالا. يقدم " يهودا أشلاغ - Yehouda Ashlag"، وهو أحد أهم قبالي القرن العشرين، التعريف التالي للكابالا: "هذه الحكمة ليست أكثر ولا أقل من ترتيب الجذور، تتنازل وتترتب على طريقة السبب ونتيجته، وفق قواعد ومباديء ثابتة ومحددة، تتحد باسم هدف واحد سامٍ، هو "إعلان - الإسم ـ ألوهيته لمخلوقاته في هذا العالم". أما جورج لحي فهو يعرّف الكاب ......
#الكابالا
#وفيثاغوراس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735086
سعود سالم : الكابالا والفلسفة الحديثة
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم&#1633-;-&#1632-;-&#1641-;- - الكابالا والفلسفة الحديثةيقول هابرماس Jürgen Habermas في بحثه المتعلق بالتصوف اليهودي والمثالية الألمانية، بأن الفلسفة الألمانية المسماة بالمثالية قد تشربت إلى حد كبير جزءا من التراث الكابالي، الذي يثري ويفعل تيارا ثقافيا يحافظ على بعض ملامح الصوفية اليهودية بقدر ما يبقى محجوبا خفيا. ذلك أن الثقافة اليهودية ظلت جسما غريبا في ألمانيا، والبيئة الجامعية كانت هي المكان الوحيد لإستيعاب المثقفين اليهود. ويضيف هابرماس بخصوص هذه الحقيقة التاريخية بأنه " غالبا ما ترفق الشهادة الجامعية بشهادة العمادة أو التعميد التي كان يفرضها المحيط الإجتماعي " وقد حكم الكاتب الألماني أرنست جنغر Ernst Jünger 1895 - 1998 حكما نهائيا على اليهود سنة &#1633-;-&#1641-;-&#1635-;-&#1632-;- قائلا " بقدر ما تتشكل الإرادة الألمانية وتشحذ، سوف يتضح أكثر فأكثر أن وهم اليهود بأن يصبحوا ألمانيين في ألمانيا غير قابل للتحقق، وسوف يواجهون خيارا نهائيا وهو إما أن يكونوا يهودا في ألمانيا أو ألا يكونوا " وهذا كما يبدو رفض قاطع لفكرة الإنصهار والذوبان الثقافي، ورغبة في أن يبقى اليهود إلى الأبد جسما غريبا عن المجتمع الألماني، وهي الفكرة التي عمل هتلر على إيجاد الحل النهائي لها بحرق اليهود وإبادتهم في غرف الغاز. وقد أستجاب اليهود لهذه النظرة الإقصائية، ودعا المثقفون منهم للعودة إلى الأصول الثقافية اليهودية. وقد وجدت هذه الدعوة تعبيرها السياسي في الصهيونية وفي كتابات مارتن بوبر "Martin Buber 1878 - 1965" الذي حاول إستعادة بعض الحقول والأجواء المتأخرة من التصوف اليهودي. ويرى هابرماس بأن العالم الفكري ما يزال يفاجا دوما من مدى فعالية الإنطلاق من تجربة التراث اليهودي لإضاءة بعض الموضوعات المركزية الخاصة بالفلسفة المثالية الألمانية المصبوغة بشكل أساسي بالبروتستانية. وهذه المفاجأة حدثت لنا أيضا أثناء البحث عن جذور العدمية في تاريخ الفكر الإنساني عموما والفلسفة بصفة خاصة، حيث ظهرت بوضوح العلاقة بين التصوف اليهودي وبين تيارات عديدة من الفلسفة المعاصرة المهتمة بفكرة العدم. ويؤكد لنا هابرماس هذه الفكرة في كتابه عن التصوف اليهودي مستشهدا بالمفكر اليهودي الألماني فرانز روزنفيغ 1886 - 1929 Franz Rosenzweig : " لابد للفلسفة كي لا تصم أذنيها عن صرخات الإنسانية القلقة من إعتبار العدم والموت بوصفهما شيئا ما، أي من إدراك أن كل موت جديد وكل عدم جديد هما شيء جديد، شيء يخيف من جديد، ولا يمكن للكلام أن يجليه وللكتابة أيضا .. فالعدم ليس لا شيء بل أنه شيء ما ". ويعتبر فرانز روزنفيغ ممثلا للتيار الهاسيدي البولوني، كما أنه المترجم للتوراة إلى الألمانية مع بوبر. وفي كتابه الأساسي نجمة الخلاص L &#201-;-toile de la Rédemption حاول تأويل الفكر الفلسفي للمثالية الألمانية منطلقا من عمق التصوف اليهودي، حيث عالج المشكلة الكبرى والأساسية المطروحة على الساحة الفلسفية في ذلك الوقت وهي عرضية العالم وضرورته في نفس الوقت، ومحاولة العيش مع الفكرة القائلة بأن الإنسان مجرد كائن متروك ومهمل في التاريخ لنوع من الإعتباطية اللامفهومة. ويرى أن الفلسفة تفقد أسسها المتينة عندما ترفض إعطاء الموت موقعا معينا في بنائها وتجعله عدما بكل معنى الكلمة، فالعدم ليس لا شيء بل أنه شيء ما ولذلك " فإننا نرفض أية فلسفة توهمنا من خلال رقصتها المتناسقة والمتعددة الإيقاعات بإستمرار سلطان الموت. إننا نرفض جميع أشكال الوهم"تحتل الكابالا في فلسفته مكانا كبيرا، حيث أراد أن يتخلص من التناقض القائم بين "الإله - الرو ......
#الكابالا
#والفلسفة
#الحديثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743369