الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لطفي حاتم : لطائفية السياسية وتفكك بنية الدولة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم تلازمت الطائفية السياسية والدولة العراقية منذ نشؤها ولحد اللحظة التاريخية المعاشة ويعود ذلك الى كثرة من الأسباب منها داخلية تتمثل بالسياسة الكولونيالية واعتمادها على النخب السنية المتعلمة ومنها عزوف الطائفة الشيعية عن المشاركة السياسية وتكفيرها للوافد الكولونيالي. استنادا الى ترابط الطائفية السياسية ومراحل تطور الدولة العراقية نحاول متابعة تأثيرات ذلك التلازم اعتماداً على المحاور التالية-- أولا -الطائفية السياسية وتفكك الدولة الوطنية.ثانياً - الطائفية السياسية وانهيار تشكيلة الدولة الاجتماعية. ثالثاً -الطائفية السياسية وتراجع كفاح الأحزاب الوطنية.أولا -الطائفية السياسية وتفكك الدولة الوطنية.- تتناقض الوطنية العراقية مع الطائفية السياسية وبهذا التحديد فان سيطرة الطائفية السياسية على الدولة العراق يفقدها سمة الدولة الوطنية باعتبارها دولة طائفية غير ممثلة لتشكيلة العراق الاجتماعية وغير مهتمة بالطوائف الدينية الأخرى.-- استنادا الى ذلك نستطيع ملامسة التأثيرات السلبية على تطور الدولة العراقية عبر الرؤى الفكرية -السياسية التالية –- سيادة الطائفية السياسية تشترط استبدال الهوية الوطنية بالهوية الطائفية واعتبارها معياراً للمواطنة في الدولة الوطنية. وبهذا التحديد تتحول الدولة الوطنية الى دولة طائفية لا تمثل مصالح طبقاتها الاجتماعية يل تمثل مصالح طائفتها الاجتماعية. - تسعى الطائفية السياسية الى تقسيم الدولة الوطنية الى أقاليم طائفية شيه مستقلة تتحكم فيها الفتاوي الدينية والأعراف العشائرية والتقاليد الطائفية. - تفكك قوانين الدولة الوطنية الناظمة لحياة الشعب الداخلية واستبدالها بالأعراف والتقاليد والعادات الناظمة لشؤنها الطائفية.-- انهيار تشكيلة البلاد الاجتماعية وتحكم القوى الإقليمية المذهبية بالأقاليم الطائفية. - تحول أقاليم الدولة الوطنية الى أقاليم طائفية يساهم في تطوير الروح العسكرية والنزاعات الطائفية.-- تجزأت الدولة الى أقاليم طائفية يؤدي الى تفكك المؤسسة العسكرية ويضعف مهامها الوطنية. ان تفكيك الدولة الوطنية والروح الانقسامية التي تحملها الطائفية السياسية تجد انعكاساتها على التشكيلة الاجتماعية وبنيتها الطبقية. ثانياً - الطائفية السياسية وانهيار تشكيلة الدولة الاجتماعية. تفكك وحدة الدولة السياسية وتوزع سلطاتها على أقاليم طائفية تنتج كثرة من السلبيات على تشكيلة البلاد الاجتماعية تجد سماتها بالموضوعات التالية –1 – تفكيك البناء الطبقي للتشكيلة الاجتماعية. بسبب السيادة الفعلية للطبقات الفرعية واعتماها على التصدير تتراجع قدرة الطبقات الأساسية في العملية الإنتاجية وما يحمله ذلك من تفكك قاعدتها الاجتماعية.- يقود تفكك القاعدة الاجتماعية للطبقات الأساسية الى انهيار وحدتها الوطنية وما ينتجه ذلك من أضعاف كفاحها الوطني – الديمقراطي المشترك. 2 – ضياع سيادة الدولة الوطنية - بسبب ترابطات الطبقات الفرعية مع الخارج الكولونيالي تتكاثر التدخلات الدولية وتحول البلاد الى ساحة للصراعات الإقليمية – الدولية.3 – تقود هيمنة الطبقات الفرعية على أقاليم الدولة الطائفية الى غياب البرامج الوطنية وتفكك عوامل الكفاح الوطني – الديمقراطي. 4 – تزايد مسببات الحروب الاهلية بين الأقاليم الطائفية وما يسفر عن ذلك من تدخلات خارجية لصالح أ أطراف الطائفية السياسية المتصارعة. 5 – تقود النزاعات الوطنية – الدولية السياسية الى اشتداد إرهاب المليشيات المسلحة وما ينتجه من تخريب أمن المواطن ونهب ثروة البلا ......
#لطائفية
#السياسية
#وتفكك
#بنية
#الدولة
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702702