شكري شيخاني : لم يعتبروا...لم يتعظوا؟؟1_10
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني في مطالعة سريعة للتاريخ .. وتاريخ قادة الدول الذين شمتت بهم الدول والشعوب.. وهذا الموضوع ينطبق على الشرق والغرب .. وان كان الغرب بنسبة أقل نوعا" ما هؤلاء الحكام لم يتعلموا ولم يتعظوا.. بل أصروا على ممارسة كل أنواع الفجور والعهر مع شعوبهم..والتاريخ لم يكتفي بالكتابة فقط بل سجل تلك الوقائع بالصور .. وأي صور ,, إنها صور مفزعة ومفجعة ولا تليق بحاكم كان له من الخدم والحشم .. وإسطول المرافقة من البودي كارد والحرس الخاص والعام ..لا تليق بمن يضع الاوسمة والنياشين..على الشمال واليمين..لا تليق بمن كان هو الرب الاعلى وهو المتمسك بكرسي الحكم الى الابد الى الابد...منذ أيام عرضت قناة الوثائقية برنامجا" خاصا" عن موسوليني..ذلك الاسطورة والذي حكم إيطاليا حيث كان جبارا" وطاغية كان موسوليني هو الزعيم الفاشي لإيطاليا منذ عام 1922، أول رئيس للوزراء، وبعد استيلائه على السلطات في عام 1925 ولقب بلقب دوتشي. أدخل البلاد في الحرب العالمية الثانية إلى جانب ألمانيا النازية في يونيو 1940. بعد غزو الحلفاء لصقلية في يوليو 1943، تم عزل موسوليني ووضعه قيد الاعتقال؛ ثم وقعت إيطاليا هدنة مع الحلفاء في كاسابيلي. في وقت لاحق من ذلك العام، تم إنقاذه من السجن في غارة غران ساسو من قبل القوات الألمانية الخاصة، وقام هتلر بتثبيته كزعيم للجمهورية الإيطالية الاجتماعية، وهي دولة ألعوبة تابعة لألمانيا تم تأسيسها في شمال إيطاليا ومقرها مدينة سالو بالقرب من بحيرة غاردا. بحلول عام 1944، تم تهديد «جمهورية سالي»، ليس فقط من قبل الحلفاء الذين يتقدمون من الجنوب ولكن أيضًا داخليًا من قبل الثوار الإيطاليين المناهضين للفاشية، في صراع وحشي كان يُعرف باسم الحرب الأهلية الإيطالية. ..ومع كل هذا الجبروت والتجبر والنفسية الطاووسية تم إعدام الديكتاتور الإيطالي في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية بإجراءات موجزة من قبل فصيل إيطالي في قرية جولينو دي ميزيجرا الصغيرة في شمال إيطاليا. الرواية المقبولة عمومًا للأحداث هي أن موسوليني قد أطلق النار عليه من قبل والتر أوديسيو، وهو حزبي شيوعي استخدم اسم «العقيد فاليريو». ومع ذلك، منذ نهاية الحرب، كانت ظروف وفاة موسوليني ، وهوية قاتله، موضوعً محل شك في إيطاليا.في عام 1940، أدخل موسوليني بلاده في الحرب العالمية الثانية إلى جانب ألمانيا النازية ولكن سرعان ما قوبلت بالفشل العسكري. بحلول خريف عام 1943، تم تحويله إلى زعيم دولة ألمانية في شمال إيطاليا وواجه تقدم الحلفاء من الجنوب وصراع داخلي عنيف متزايد مع الثوار. في أبريل 1945، مع اختراق الحلفاء لآخر الدفاعات الألمانية في شمال إيطاليا وانتفاضة عامة للثوار الذين سيطروا على المدن، أصبح وضع موسوليني غير محتمل. في 25 أبريل / نيسان، هرب من ميلانو، حيث كان يقيم، وحاول الهرب إلى الحدود السويسرية. تم القبض عليه هو وعشيقته، كلاريتا بيتاتشي، في 27 أبريل من قبل الثوار المحليين بالقرب من قرية دونغو على بحيرة كومو. تم إطلاق النار على موسوليني وبيتاتشي بعد ظهر اليوم التالي، قبل يومين من انتحار أدولف هتلر... انتهت حياته كما تنتهي حياة الجرذ او الفأر .. وتم تحطيم كل أصنامه وتماثيله وازالتها من الشوارع والساحات العامة.. وطويت صفحة حكمه..القذرة وأصبحت حكاية من حكايا الزمن .. وعبرة لمن لم يعتبر وعظة لمن لم يتعظ.. ......
#يعتبروا...لم
#يتعظوا؟؟1_10
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759341
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني في مطالعة سريعة للتاريخ .. وتاريخ قادة الدول الذين شمتت بهم الدول والشعوب.. وهذا الموضوع ينطبق على الشرق والغرب .. وان كان الغرب بنسبة أقل نوعا" ما هؤلاء الحكام لم يتعلموا ولم يتعظوا.. بل أصروا على ممارسة كل أنواع الفجور والعهر مع شعوبهم..والتاريخ لم يكتفي بالكتابة فقط بل سجل تلك الوقائع بالصور .. وأي صور ,, إنها صور مفزعة ومفجعة ولا تليق بحاكم كان له من الخدم والحشم .. وإسطول المرافقة من البودي كارد والحرس الخاص والعام ..لا تليق بمن يضع الاوسمة والنياشين..على الشمال واليمين..لا تليق بمن كان هو الرب الاعلى وهو المتمسك بكرسي الحكم الى الابد الى الابد...منذ أيام عرضت قناة الوثائقية برنامجا" خاصا" عن موسوليني..ذلك الاسطورة والذي حكم إيطاليا حيث كان جبارا" وطاغية كان موسوليني هو الزعيم الفاشي لإيطاليا منذ عام 1922، أول رئيس للوزراء، وبعد استيلائه على السلطات في عام 1925 ولقب بلقب دوتشي. أدخل البلاد في الحرب العالمية الثانية إلى جانب ألمانيا النازية في يونيو 1940. بعد غزو الحلفاء لصقلية في يوليو 1943، تم عزل موسوليني ووضعه قيد الاعتقال؛ ثم وقعت إيطاليا هدنة مع الحلفاء في كاسابيلي. في وقت لاحق من ذلك العام، تم إنقاذه من السجن في غارة غران ساسو من قبل القوات الألمانية الخاصة، وقام هتلر بتثبيته كزعيم للجمهورية الإيطالية الاجتماعية، وهي دولة ألعوبة تابعة لألمانيا تم تأسيسها في شمال إيطاليا ومقرها مدينة سالو بالقرب من بحيرة غاردا. بحلول عام 1944، تم تهديد «جمهورية سالي»، ليس فقط من قبل الحلفاء الذين يتقدمون من الجنوب ولكن أيضًا داخليًا من قبل الثوار الإيطاليين المناهضين للفاشية، في صراع وحشي كان يُعرف باسم الحرب الأهلية الإيطالية. ..ومع كل هذا الجبروت والتجبر والنفسية الطاووسية تم إعدام الديكتاتور الإيطالي في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية بإجراءات موجزة من قبل فصيل إيطالي في قرية جولينو دي ميزيجرا الصغيرة في شمال إيطاليا. الرواية المقبولة عمومًا للأحداث هي أن موسوليني قد أطلق النار عليه من قبل والتر أوديسيو، وهو حزبي شيوعي استخدم اسم «العقيد فاليريو». ومع ذلك، منذ نهاية الحرب، كانت ظروف وفاة موسوليني ، وهوية قاتله، موضوعً محل شك في إيطاليا.في عام 1940، أدخل موسوليني بلاده في الحرب العالمية الثانية إلى جانب ألمانيا النازية ولكن سرعان ما قوبلت بالفشل العسكري. بحلول خريف عام 1943، تم تحويله إلى زعيم دولة ألمانية في شمال إيطاليا وواجه تقدم الحلفاء من الجنوب وصراع داخلي عنيف متزايد مع الثوار. في أبريل 1945، مع اختراق الحلفاء لآخر الدفاعات الألمانية في شمال إيطاليا وانتفاضة عامة للثوار الذين سيطروا على المدن، أصبح وضع موسوليني غير محتمل. في 25 أبريل / نيسان، هرب من ميلانو، حيث كان يقيم، وحاول الهرب إلى الحدود السويسرية. تم القبض عليه هو وعشيقته، كلاريتا بيتاتشي، في 27 أبريل من قبل الثوار المحليين بالقرب من قرية دونغو على بحيرة كومو. تم إطلاق النار على موسوليني وبيتاتشي بعد ظهر اليوم التالي، قبل يومين من انتحار أدولف هتلر... انتهت حياته كما تنتهي حياة الجرذ او الفأر .. وتم تحطيم كل أصنامه وتماثيله وازالتها من الشوارع والساحات العامة.. وطويت صفحة حكمه..القذرة وأصبحت حكاية من حكايا الزمن .. وعبرة لمن لم يعتبر وعظة لمن لم يتعظ.. ......
#يعتبروا...لم
#يتعظوا؟؟1_10
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759341
الحوار المتمدن
شكري شيخاني - لم يعتبروا...لم يتعظوا؟؟1_10
شكري شيخاني : لم يعتبروا .. لم يتعظوا 2 _10 .
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني ..هذه الحلقة الثانية من سلسلة لم يعتبروا ولم يتعظوا وبدأت بها من سير تاريخ بعض حكام الغرب الطغاة والجبابرة وكانوا يمثلون صورة سيئة للغاية في تعاملهم مع شعوبهم .. ولقد تعلمنا ان لكل شىء نهاية .. وستكون الحلقات الخمس الاولى عن حكام من الغرب والمفترض ان يكونوا بمستوى أخلاقي عالي ومن من ينادون بحقوق الانسان ..طبعا هذا للبعض منهم كما هو الحال عندنا نحن أبناء شعوب منطقة الشرق الاوسط .. وحلقة اليوم عن شخصية تعتبر من أوسخ وأقذر الشخصيات التي تسلمت الحكم في الغرب وهو نيكولاي تشاوتشيسكو الذي يعد أحد أبرز الطغاة في تاريخ أوروبا الحديث، تعتبر فترة حكمه نقطة سوداء في تاريخ رومانيا، أطلق على نفسه ألقاباً لا نهاية لها، بداية من القائد العظيم ، مروراً بدانوب الفكر، وليس انتهاءاً بالعبقرى الذى يعرف كل شيء، إنه نيكولاى تشاوتشيسكو الديكتاتور المصاب بجنون العظمة. رئيس سابق لرومانيا ، تولى الحكم من عام 1974 م وحتى 1989 م، لطالما سبق اسمه لقب الديكتاتور، لطغيانه وبطشه خلال فترة حكمه، بالإضافة إلى انه تسبب في جعل رومانيا أكثر الدول فقراً في أوروبا بسبب سياسته في الحكم.ولد نيكولاي تشاوتشيسكو في السادس والعشرين من يناير 1918 م بمدينة ترجوفيشت بجنوب رومانيا، نشأ في عائلة فقيرة لذلك لم يستطع إكمال تعليمه وتوقف عند المرحلة الابتدائية، وعندما بلغ الحادية عشر من عمره سافر إلى بوخاريست بحثاً عن عمل، وهناك عمل كصانع أحذية لسنوات في عام 1932 م خطى تشاوتشيسكو أولى خطواته في عالم السياسة، وذلك بانضمامه إلى حزب العمال والحزب الاشتراكي الذي كان محظوراً آنذاك، فتم القبض عليه وقضى عامين ونصف في سجن دوفتانا سيء السمعة، حيث تعرض للعنف وللاعتداء الجسدي، وقد تركت هذه الفترة التي قضاها في السجن علامة في تشاوتشيسكو واضحة في تلعثمه الدائم. وتعد النقطة الأهم في مرحلة السجن هى مقابلته لجيورجيو – ديج أحد أهم الزعماء الثوريين آنذاك، والذي كان بمثابة نهل لتشاوشيسكو حيث تعلم على يده مبادئ وأصول الشيوعية.لم يكمل تشاوتشيسكو فترته في السجن، فقد استطاع الهرب أثناء الغزو السوفيتي لرومانيا عام 1944 م، وخلال فترة قصيرة لاتتعدى العام كانت رومانيا خاضعه للحكم الشيوعي ، وبدأ تشاوتشيسكو تسلق سلم السلطة، وبحلول عام 1945 م أصبح تشاوتشيسكو عميداً في الجيش الروماني، وفي عام 1965 م أصبح السكرتير التنفيذي للحزب الشيوعي، ليصبح بعدها بسنوات قليلة حاكماً للبلاد، وذلك في عام 1974 م.تعتبر فترة حكم تشاوتشيسكو فترة مظلمة ونقطة سوداء في تاريخ رومانيا، حيث تحولت إلى أكثر بلاد أوروبا فقراً، كانت فترة صعبة في مختلف جوانبها، بداية من الجانب الاقتصادي والاجتماعي للشعب، وحتى الجانب السياسي.فقد تبددت كل الوعود والآمال العراض التي عاشها الشعب في سراب الشيوعية، لم ينته الفقر ولم تختف الطبقية، بل بالعكس ازداد الحال سوءاً، فقد اتبع تشاوتشيسكو سياسة التقشف في إدارة البلاد، فأصبح الحصول على الحاجات الأساسية أمراً صعباً يتطلب الكثير من العناء، وربما كان مستحيلاً في أحيان أخرى، وصلت سياسته في التقشف إلى درجة تقنين الخبز، حيث تم تقدير حصة يومية لكل مواطن عليه أن يلتزم بها، وهذه الحصة تقدر بنصف رغيف ! وبالرغم من ان رومانيا غنية بالموارد خاصة الموارد الزراعية، إلا أن الشعب لم يشعر بها ولم يلمسها في يومه، فلم يكن بشعر بشيء سوى الحاجة، وذلك بسبب تصدير كافة الموارد الزراعية، وسط تجاهل تام لمتطلبات الشعب وحاجة الاستهلاك المحلي، كل هذا كان يحدث بحجة تسديد ديون رومانيا. هذه الديون التي سببت ......
#يعتبروا
#يتعظوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759407
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني ..هذه الحلقة الثانية من سلسلة لم يعتبروا ولم يتعظوا وبدأت بها من سير تاريخ بعض حكام الغرب الطغاة والجبابرة وكانوا يمثلون صورة سيئة للغاية في تعاملهم مع شعوبهم .. ولقد تعلمنا ان لكل شىء نهاية .. وستكون الحلقات الخمس الاولى عن حكام من الغرب والمفترض ان يكونوا بمستوى أخلاقي عالي ومن من ينادون بحقوق الانسان ..طبعا هذا للبعض منهم كما هو الحال عندنا نحن أبناء شعوب منطقة الشرق الاوسط .. وحلقة اليوم عن شخصية تعتبر من أوسخ وأقذر الشخصيات التي تسلمت الحكم في الغرب وهو نيكولاي تشاوتشيسكو الذي يعد أحد أبرز الطغاة في تاريخ أوروبا الحديث، تعتبر فترة حكمه نقطة سوداء في تاريخ رومانيا، أطلق على نفسه ألقاباً لا نهاية لها، بداية من القائد العظيم ، مروراً بدانوب الفكر، وليس انتهاءاً بالعبقرى الذى يعرف كل شيء، إنه نيكولاى تشاوتشيسكو الديكتاتور المصاب بجنون العظمة. رئيس سابق لرومانيا ، تولى الحكم من عام 1974 م وحتى 1989 م، لطالما سبق اسمه لقب الديكتاتور، لطغيانه وبطشه خلال فترة حكمه، بالإضافة إلى انه تسبب في جعل رومانيا أكثر الدول فقراً في أوروبا بسبب سياسته في الحكم.ولد نيكولاي تشاوتشيسكو في السادس والعشرين من يناير 1918 م بمدينة ترجوفيشت بجنوب رومانيا، نشأ في عائلة فقيرة لذلك لم يستطع إكمال تعليمه وتوقف عند المرحلة الابتدائية، وعندما بلغ الحادية عشر من عمره سافر إلى بوخاريست بحثاً عن عمل، وهناك عمل كصانع أحذية لسنوات في عام 1932 م خطى تشاوتشيسكو أولى خطواته في عالم السياسة، وذلك بانضمامه إلى حزب العمال والحزب الاشتراكي الذي كان محظوراً آنذاك، فتم القبض عليه وقضى عامين ونصف في سجن دوفتانا سيء السمعة، حيث تعرض للعنف وللاعتداء الجسدي، وقد تركت هذه الفترة التي قضاها في السجن علامة في تشاوتشيسكو واضحة في تلعثمه الدائم. وتعد النقطة الأهم في مرحلة السجن هى مقابلته لجيورجيو – ديج أحد أهم الزعماء الثوريين آنذاك، والذي كان بمثابة نهل لتشاوشيسكو حيث تعلم على يده مبادئ وأصول الشيوعية.لم يكمل تشاوتشيسكو فترته في السجن، فقد استطاع الهرب أثناء الغزو السوفيتي لرومانيا عام 1944 م، وخلال فترة قصيرة لاتتعدى العام كانت رومانيا خاضعه للحكم الشيوعي ، وبدأ تشاوتشيسكو تسلق سلم السلطة، وبحلول عام 1945 م أصبح تشاوتشيسكو عميداً في الجيش الروماني، وفي عام 1965 م أصبح السكرتير التنفيذي للحزب الشيوعي، ليصبح بعدها بسنوات قليلة حاكماً للبلاد، وذلك في عام 1974 م.تعتبر فترة حكم تشاوتشيسكو فترة مظلمة ونقطة سوداء في تاريخ رومانيا، حيث تحولت إلى أكثر بلاد أوروبا فقراً، كانت فترة صعبة في مختلف جوانبها، بداية من الجانب الاقتصادي والاجتماعي للشعب، وحتى الجانب السياسي.فقد تبددت كل الوعود والآمال العراض التي عاشها الشعب في سراب الشيوعية، لم ينته الفقر ولم تختف الطبقية، بل بالعكس ازداد الحال سوءاً، فقد اتبع تشاوتشيسكو سياسة التقشف في إدارة البلاد، فأصبح الحصول على الحاجات الأساسية أمراً صعباً يتطلب الكثير من العناء، وربما كان مستحيلاً في أحيان أخرى، وصلت سياسته في التقشف إلى درجة تقنين الخبز، حيث تم تقدير حصة يومية لكل مواطن عليه أن يلتزم بها، وهذه الحصة تقدر بنصف رغيف ! وبالرغم من ان رومانيا غنية بالموارد خاصة الموارد الزراعية، إلا أن الشعب لم يشعر بها ولم يلمسها في يومه، فلم يكن بشعر بشيء سوى الحاجة، وذلك بسبب تصدير كافة الموارد الزراعية، وسط تجاهل تام لمتطلبات الشعب وحاجة الاستهلاك المحلي، كل هذا كان يحدث بحجة تسديد ديون رومانيا. هذه الديون التي سببت ......
#يعتبروا
#يتعظوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759407
الحوار المتمدن
شكري شيخاني - لم يعتبروا .. لم يتعظوا 2 _10 .