الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطيب طهوري : تمدين ودمقرطة المجتمعات المخرج الوحيد لمواجهة الأزمات
#الحوار_المتمدن
#الطيب_طهوري لازال الشارع يسدي الدروس الحضارية في ظل غياب النخب---الأزمات في الواقع تتعدد، هناك الأزمات الاجتماعية وهناك السياسية، هناك الثقافية وهناك الأخلاقية،هناك الاقتصادية وهناك الطبيعية..وهناك أيضا أزمات الهويات..في العالم العربي، حيث نحن، بشكل أو بآخر، جزء منه تعيش الشعوب العربية كل الأزمات التي ذكرت، ومنذ زمن بعيد، وكل محاولات حلها كلها أو بعضها باءت بالفشل، بل نلاحظ ازدياد شدتها بمرور السنين..لماذا ،يا ترى،نحن هكذا؟..لماذا يصاحبنا العجز دائما في القضاء عليها وإيجاد الحلول لها؟..أين نخبنا السياسية؟..الثقافية..الدينية..إلخ..لماذا نجحت الكثير من الدول/ الشعوب في الخروج من أزماتها وعجزنا نحن؟..السؤال يكرر نفسه دون جدوى: لماذا تأخرنا نحن وتقدم غيرنا؟..الإجابة عن كل تلك الأسئلة وغيرها من الأسئلة الأخرى التي تدفع إليها تحتاج إلى مجهود جبار يشترك فيه الكثير من المحللين السياسيين والاجتماعيين والنفسانيين والاقتصاديين والمثقفين..إلخ..كما يحتاج إلى مؤسسات مستقلة فاعلة تُعطَى لها كل الإمكانيات وكل الحريات حتى تقوم بعملها على أكمل وجه..لكن..هل تسمح البنية السياسية المهيمنة في هذا العالم الذي نسميه عربيا بذلك؟..هل تسمح البنية الاجتماعية أيضا؟..الدينية والثقافية كذلك؟..واقع الحال يقول: إن تلك البنيات هي أساس تكوُّن تلك الأزمات وسبب العجزعن دراستها بروح علمية مسؤولة وإيجاد الحلول العملية لها..ولنبدأ بالبنية السياسية..في عالمنا العربي أنظمة حاكمة فاسدة ومستبدة ، تحرص أشد الحرص على البقاء في سدة الحكم..ولتحقق ذلك تعمل على البقاء على نفس البيئة التي تسمح لها بالبقاء..لاتخرج تلك البيئة عن حدود تجهيل المجتمع ونشر الفساد رشوة ومحسوبية وانتهازية ونفاقا شاملا ونيلا للمناصب وارتقاء فيها بغير الكفاءة، وتغييبا للمراقبة والمحاسبة والعقاب في وسطه وملإ نفوس أفراده باليأس والخوف والشعور بالعجز، وجعل أفواه مثقفيه تصمت وأصابعهم تتوقف عن الكتابة، ودفعه ( المجتمع) من ثمت يفر إلى عالمي التدين المفرط المغيب للعقول والمخدرات وما يرتبط بها..وعملا على قتل المعارضة الحقيقية وجعلها معارضة شكلية تتحكم فيها السلطة وتحدد لها مجال تحركها وفق مايخدم تلك الأنظمة..في البنية الاجتماعية يتم التركيز على تجهيل المجتمع وتفقيره..على تحريف توجهاته ، حيث يصير أكثر ميلا إلى القضايا الهامشية بدل قضاياه الأساسية..تصير قضاياه الأساسية المرأة متحجبة أو سافرة..هذا الشخص يصوم أولا يصوم.. يصلي أولا يصلي..مسلم أم علماني.. أمازيغي، كردي،قبطي أم عربي..إلخ..وتغيب قضاياه الأساسية، قضايا التنمية والعيش الكريم والمواطنة والديمقراطية..إلخ..وإذا تحركت فئة ما بفضل وعيها موجهة المسار نحو تلك القضايا الأساسية تواجه بالقمع والاتهام بالتخوين والمس بوحدة الشعب وخدمة أجندة أجنبية معادية..و..و..دينيا وثقافيا،يهيمن فهم متخلف للدين، هو نتاج حتمي لهيمنة ثقافة فقهية تقليدية ترفض الحداثة وما يرتبط بها من فكر سياسي واجتماعي ونقدي..ترفض المختلف عن فهم فقهائها وتحارب كل فكر نقدي لها مستغلة في ذلك جهل العامة وغياب المقروئية بشكل رهيب، وغياب قراءة المختلف أكثر..غني عن القول أن ذلك الفهم المتخلف للدين هو نتيجة حتمية لتخلف المجتمع في كل مناحي حياته، وفي بناء عقله ووعيه أساسا..الشعب المتخلف يفهم دينه فهما متخلفا ( سمير أمين)..أركز على هذا الجانب الديني أكثر لأنه الأكثر تحكما في المخيلة الاجتماعية..لا ننسى في هذا الإطار ثقافة الاستهلاك الإغرائية التي تساهم بشكل كبير أيضا في تمزيق نفسية العربي ، حيث تجعل ......
#تمدين
#ودمقرطة
#المجتمعات
#المخرج
#الوحيد
#لمواجهة
#الأزمات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729866
أحمد شيخو : تجديد الخطاب الديني ودمقرطة الاسلام
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو قضية تجديد الخطاب الديني أو الإصلاح الديني أو دمقرطـة الاسلام تعتبـر مـن الإشكاليات المهمة والقضايا الاساسية التي تقتضي الطرح السليم وبدقة علمية ولباقة متناهية واحترام كبير للموروث الديني والثقافي المتراكم، والدراسة الواقعية في عصرنا الراهن . لكن حتى الآن لـم يـتم وضع الحلول الوافية على اسس علمية لهذه المشكلة، والتي تشكل عقبة كبيرة في المنطقة امـام جميع انظمة التطوير والتجديد والتحديث في الوقت الراهن في الفكر والثقافة والسياسة والاقتصاد. بل أن مواجهة استغلال الإسلام و الإرهاب والتزمت والمطلقية والإقصاء والإنكار والإبادة الجماعية التي تقمصت الرداء القوموي الدموي والتقسيمي والتابع للهيمنة العالمية الخارجية يتطلب الدخول في هذا المعترك بكل بد، و مع العلم أن دمقرطة الدين الاسلامي على أسس مبـادئ التحرر الاجتماعي والعقائدي والانساني ، ليست من الامور السهلة ، ولا يمكن الاستهانة بها وتتطلب منظومة عمل و برامج وجهود ومعارف علمية واجتماعية ودينية وشجاعة للتطرق وتحمل التبعات على مدار المراحل والمستويات المختلفة المطلوبة. وإذا لم تحصل هذه العملية التطويرية والتجديدية والديمقراطية فلن تستطيع مجتمعات و شعوب ودول المنطقة من تحقيق النهضة والتنوير المطلوب ومواجهة التحديات المختلفة ، حيث الدوران في حلقات وهيمنات فكرية واقتصادية وسياسية خارجية ستكون هي السائدة بمختلف توجهاتها و تياراتها اليمينية واليسارية والمركزية البعيدة عن ثقافة المنطقة وقيم شعوبها ومجتمعاتها، وكل حركات الاحتجاج والثورات ومطالب الحرية والديمقراطية والتنيمة والتغيير والاجتهاد ستذهب هباءً منثورة مالم تنتبه إلى هذه القضايا وتأخذها كأولويات مصيرية وحياتية. في القارة الأوربية وبداية نهضتها، كانت توجد عدد من الأسباب التي سهلت لشعوبها ودولها ومجتمعاتها حل عقدة الدين المسيحي، أي اجراء التحول الديمقراطي فيها وهي: • كتابة الكتاب المقدس عدة مرات . • تأويل القديسين كل على حدا لتعاليم الدين المسيحي .• نضوج الظروف الموضوعية لإحداث التغييرات والاصلاحات لتتلائم وتواكب ورح العصر .إن الطابع العام للعلوم الاجتماعية في القرن الثامن عشر، كان طابعاً استدلالياً ونقدياً في جوهره ، فلقد ظهرت العلوم الى الوجود ، كحركة احتجاج ضد الافكار التقليدية التي كانت فيها الكنائس تسيطر من خلالها على ممارسات الحياة الاجتماعية . فكان هدفها الأول تحطيم الاسس الثقافية والاخلاقية ، التي تقوم عليها الصورة التقليدية للمجتمع ، وذلك عن طريق النقد الفكري و الفلسفي . لكي تخطو اوروبا الخطوات نحو دمقرطة الدين المسيحي وبمـا يـتلائم ومصالح انظمتها السياسية، ومع ضـرورة متطلبات العصر الملحة . فإنها لم تواجه الدين بشكل مباشر وعلني . حيث لم يكن لإعلان الديمقراطية تأثيراً ظاهراً حتى جاءت مرحلة الإصلاح الديني . فظهرت المذاهب الاصلاحية في أوروبا ، مثل اللوثرية في المانيا، والكالفينية في فرنسا ، والانغكيلانية في انكلترا . لترفض بذلك الحكم الكنيسي الكهنوتي وتعلـن افكارهـا الدنيويـة ، وقربهـا مـن المجتمـع الانساني . وذلك لا يعنـي رفضها للدين ، ولا حتى التصـوف ، ولكـن فقـط التشديد نحـو حرية الفرد الدينية ، وعدم اعتماده الكلي على الخدمات الكنيسية . حيث تم اعلان ميثاق حقوق الانسان في الحكم ، وحق الانتخاب . وهنـا قـام طـلاب الـعلـوم الانسانية بإصـلاح الوثائق الاغريقيـة ، اليهودية وترجمتها ، وبذلك اضافوا ثقلاً جديداً لسلطة الكتاب المقدس ، وبالا عتمـاد على اللفظ الحرفي لمـا جـاء في الانجيل ، تخلصـوا مـن التناقضات ال ......
#تجديد
#الخطاب
#الديني
#ودمقرطة
#الاسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742793