الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : انعكاسات المواقف الأمريكية المترددة على غربي كوردستان
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس التردد يخلق البنية الملائمة للفشل، ويسهل للمتربصين بلوغ أهدافهم، وهي شبه مفقودة عند الناجحين في الحياة، أو عند قادة الدول المتفوقة، وتنعدم لدى العظماء. معظم الدراسات التاريخية تبين أن أحد أسباب انهيار الإمبراطوريات أو تخلف الدول، ظهور الضبابية في إستراتيجياتها، فغياب القناعة والتردد في اتخاذ القرارات تجعلها عرضة للتهجم والانتقادات من كل الأطراف، وهو ما يؤدي إلى تراجع ثقة الشعب قبل الحلفاء بمراكز القرار. الحالة تظهر وتتوسع إما على خلفية الضعف وعدم القناعة بالإمكانيات المتوفرة، أو تفضيل معادلة المصالح الآنية، أي الربح والخسارة على الإستراتيجيات، وانتقالها من منطق إنقاذ المجتمع والشعوب إلى الحرص على الذات، وتأمين الأرباح المستقبلية. أو بسبب الخسارات المتتالية في جغرافيات، كما حصلت لأمريكا في أفغانستان، والتي أنهكتها النزيف المادي الطويل الأمد، إن كانت في الأبعاد السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية. وفي واقع الحالتين الأخيرتين اللتين تمر بهما أمريكا حالياً، بإمكان الحراك الكوردستاني الاستفادة منهما فيما لو عرفت كيف تستغلهما وتسخرهما لصالح مستقبلها. ففي الأولى مصالح أمريكا حتى اللحظة تتقاطع مع مصالح الإدارتين، وفي الحالة التالية لم تخسر القوات الأمريكية بتحالفها مع قوات البيشمركة أو ال ي ب ك أو قسد في حروبها على الإرهاب، وبالتالي البيئة السياسية مهيئة لتعمل الإدارتين على إقناع أمريكا بعدم التذبذب أو التردد في علاقاتها معهما، ونقلها إلى السويات الاستراتيجية. من الملاحظ أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعيش حالة التردد منذ نهايات إدارة جورج بوش الأبن، بعد إسقاطه لنظام صدام حسين، وعدم القدرة على بناء العراق المأمول اقتصاديا وسياسيا، توضحت في الدورة الثانية لعهد إدارة أوباما، خاصة في استراتيجيتها الشرق الأوسطية. وموقفها من الانتهاكات الإيرانية في المنطقة، ومن التمادي التركي على المصالح الأمريكية، تحت منطق الإستراتيجية المرنة، أو حل القضايا بالحوارات، ومحاولة عدم تكرار تجربة العراق، تؤكد ما نحن بصدده. تعمقت الإستراتيجية المتذبذبة في إدارتي البيت الأبيض الأخيرتين، بعد تأكد فشلهما في أفغانستان، وعدم القدرة على إعادة تركيا إلى حضن الناتو كدولة مطيعة. ترددها كان أفضح في الحلقات الأصغر، كالقضية السورية وجغرافيتها الممزقة، وفي عدة مجالات: كعدم اتخاذ موقف صارم من أطراف الصراع، والتراجع عن العمل في خلق معارضة نزيهة، والتأرجح في الموقف من سلطة بشار الأسد، والأغرب علاقاتها الخجولة مع الإدارتين الكورديتين، والمؤدية إلى تحديد سقف تعاملها على مستوى تعيين ممثلين من الدرجة الرابعة أو أقل، وحصر دعمها، ضمن العلاقات التكتيكية الآنية؛ تحت منطق المصالح الإستراتيجية مع القوى المحتلة لكوردستان، وبالتالي ظل تحالفها محصور منذ بداية دخولها إلى غربي كوردستان وحتى اللحظة، في المجالات الاقتصادية والعسكرية دون رفعها إلى السويات السياسية والدبلوماسية الدولية، حتى ولو كانت للأخيرة أسبابها القانونية. كانت التناقضات بين مواقف إدارات البيت الأبيض من استراتيجيتها مع الكورد فاضحة، إلى حد السقوط في مستنقع التردد، وفي الواقع الخلافات الأمريكية الداخلية من أحد الأسباب المؤدية إلى عدم الجرأة في اتخاذ موقف كقوة إمبراطورية، أمام المواجهة المتصاعدة من القوى الإقليمية المحتلة لكوردستان، رغم تعرض مصالحها إلى التلف، وهو ما يؤدي بها إلى تصنيف تحالفاتها مع الإدارتين الكورديتين في الحروب الكبرى ضد المنظمة الإرهابية العالمية، في خانة تسخيرهم للكورد كأداة مقابل المال كما ذكرها دونالد ترام ......
#انعكاسات
#المواقف
#الأمريكية
#المترددة
#غربي
#كوردستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743430
محمود عباس : غربي كوردستان ومدخول النفط -1
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس اقتنعت القوى المتربصة بالحراك الكوردي، أنه لا بد من إضافة وباء جديد إلى منهجية التخوين المبثوث بين مجتمعنا الكوردي، من ضمن عمليات تشويه صورته لدى القوى والدول التي تتعامل مع الإدارتين الكورديتين، فكان جديدهم قضايا التشهير بالفساد، وهي تعتبر طفرة ثقافية – سياسية، وتحويرات في الخلافات، فيما لو كان منبعها حراكنا الكوردستاني، رغم إنها تحمل في ثناياها جدلية التآكل الداخلي ذاته، لأن المنهجية تعكس نوع من المواجهة الديمقراطية، حتى ولو كانت من زواياها الملوثة، لكن الواقع غير ما يظن، لأنها تدعم بالمفاهيم الإلغائية، كالتخوين وغيرها والتي تقف ورائها القوى الإقليمية. انتقال محركي الخلافات، من حلبة وباء إلى أخرى، والتي بينهما مسافات فكرية، غاياتهم السياسية ذاتها، تستهدف تشويه الثقافة الكوردية، والطعن في مكتسباتهم، وعلى الأرجح أنها تخطط وتنشر بإملاءات محتلي كوردستان، الذين لهم باع طويل في هذا المجال، وهي عمليات الفساد الطاغي الذي يربط وبقوة ما بين أكثر القطاعات الاقتصادية ربحا (القطاع النفطي) ومعظم إدارات أنظمة الشرق الاوسط. التضارب بين التصريحات الرسمية لقيادات الأنظمة، كالنظام السوري، والبحوث الدولية، وبين الرسمية التي يتم تفعيلها من خلال شخصيات تم طرحهم على الساحة للتغطية، والتي ولدت العديد من تجار الحروب، يدل على مدى تعقد ملفات الفساد، وخاصة المتعلق بقطاع النفط، المعارضة والسلطات في سوريا والعراق اليوم خير مثال، ونهبهم لهذا القطاع الأكثر دخلا والأسهل مجالا للعبث، في ظل الظروف التي كانت عليها هاتين الدولتين وحيث الاستبداد والفساد المستشري، إلى الآن وتبعات الحرب. فبغياب وجود لجان رقابية معتبرة، لتبيان مسارات النفط، وأسعار البيع الداخلي والخارجي، والتكتم على الشخصيات المتحكمة بها، ومدى شفافيتهم، توسع مستنقع الفساد، وتحول القطاع من داعم للدخل الوطني إلى حلبة سهلة للنهب. كما كانت في عهد الأسد الأب المقبور، والتي كانت تشمل تحت مقولته الخبيثة، نصف دخل القطاع: (النفط في أيادي أمينة فلا تسأل عنه)، وهم اليوم يبثون هذا الوباء ضمن الإدارتين الكورديتين، آملين أن يبتلي به حراكنا ومجتمعنا الكوردي، كما ابتلي بآفة التخوين، مستندين على خبراتهم الواسعة، والمعرفة العميقة بأساليب الفساد ونشره. مختصر عن قطاع النفط في سوريا:1- النظام وأساليب نهبه:بدراسة تقارير النظام السابق، لمعدلات إنتاج النفط ومداخيله، يتبين مدى النهب الذي حصل والمؤدي إلى تدمير الدخل القومي طوال العقود الماضية، ففي إحصائية يتبين أن إنتاج النفط (أرتفع من حدود 53 ألف برميل يومياً في عام 1990 إلى 230 ألف برميل يومياً في عام 2005، والمُقدّر أن تصل إلى 365 ألف برميل في عام 2015، لولا اندلاع الثورة وتغيّر جميع المعطيات المتعلقة بها) علما أن إحصائيات تابعة لهيئة الأمم، ومن بي بي سي، تبين أن الإنتاج تجاوز 400,000 برميل في عام 2009م، أي ضعف ما كان يصرح به النظام، والصادرات بلغت 150 ألف برميل يومياً، في الوقت الذي كان يدرج في الإحصائيات الرسمية على أن سوريا تستورد كمية من موارد الطاقة، ورغم صحتها حسبت سجلات النظام، لكن لم يأتوا على ذكر الكميات المصدرة، وكان ذلك عملية تلاعب ممنهج بالموارد النفطية لنهبها.وكان يدرج على أن منتوج النفط يمثل حوالي 25% من الدخل السوري، قدر في 2010 بمبلغ 3.2 مليار دولار. مقابل إحصائية مناقضة، صدرت في عام 2008م، يذكر أن إنتاج النفط لعام 2007 تجاوز 5 مليار دولار، وهو رقم يقترب من إحصائيات منظمات هيئة الأمم، لا شك هنا لا ننسى دور سعر النفط في تغيير ال ......
#غربي
#كوردستان
#ومدخول
#النفط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745143
محمود عباس : غربي كوردستان ومدخول النفط -2
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس 2- قطاع النفط في مرحلة داعش: من يحصل على حفنة من الأموال بدون شرعية يعرف بالسارق، وهم أشخاص أو شريحة أضرارهم ثانوية. والذين يعبثون بحركة الأسواق ويعرضونها إلى التدمير لأرباحهم يوصفون بتجار الحروب، شرورهم كارثية للاقتصاد ولمعيشة الطبقة الفقيرة والمتوسطة في مراحل زمنية معينة. أما عندما تنفتح أبواب الفساد في إدارات الدولة، وينهب الدخل الوطني، علينا أن ندرك أن النظام الحاكم؛ شمولي استبدادي، يدمر الأوطان ويهدم الثقافات، ويمهد الدروب لظهور المنظمات الغارقة في الشر، كالنظام السوري، الذين نهب قطاع النفط على مدى أربعة عقود من الزمن، وساعد على ظهور داعش والنصرة، ومعظم ما تسمى اليوم بالمعارضة التكفيرية والسياسية القابعة في أحضان تركيا وقطر، وبعضها في حماية إيران. فداعش نتيجة حتمية لما بلغته كوارث أنظمة المنطقة، سلبياتها كمنظمة تكفيرية، أعمق مما يمكن اجتثاثه كما يتم عادة مع تجار الحروب، فتدميرها للاقتصاد لا تقارن بما زرعته من الأوبئة الفكرية والمفاهيم الشريرة في البيئة الهشة؛ التي كانت قد هيئتها الأنظمة المنوهة إليها، وهنا لن نقف على ما خلفته من الدمار في ثقافة المناطق العربية السنية، في سوريا والعراق، خلال ثلاث سنوات من سيطرتها، فهي تحتاج إلى الكثير، بل سنختصر على ما فعلته بالقطاع النفطي، حصراً في غربي كوردستان؛ شرقي الفرات. صدرت بعض الدراسات على أنه بعد قدوم داعش عام 2014 وسيطرتها على معظم حقول النفط شرقي سوريا، بما في ذلك حقل العمَر في دير الزور، والذي يُعدّ الأضخم في البلاد، ناهزت مبيعاتها 40 مليون دولار شهريا عام 2015، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية، علما أنها كانت تبيعه لتركيا وسلطة بشار الأسد بأسعار متدنية مقارنة بالأسعار العالمية. قبل صدور التحذير من مجلس الأمن الدولي عام 2014 (لكل جهة يتم ضبطها بالتعامل في النفط مع الجماعات الإرهابية، والتي لم تستمع إليها لا الحكومة السورية ولا تركيا في البداية، إلا بعدما قصفت روسيا قوافل الصهاريج المتجهة إلى تركيا، العملية التي بينت للعالم مدى دعم تركيا وسلطة بشار الأسد، للمنظمة الإرهابية ليس فقط عسكريا، بل اقتصاديا) كان قطاع النفط السوري تحديدا أحد ركائز البنية التحتية الاقتصادية لمنظمة داعش.ولتبيان هذه، علينا أن نعود إلى (مارس 2015) (عندما برز اسم جورج حسواني لأول مرة، وعُرف كوسيط بين داعش وحكومة الأسد، حسواني المسيحي السوري، يحمل الجنسية الروسية، ويملك شركة مقاولات تدعى هيسكو، يدير مكتبها في موسكو شقيق زوجته) الوقت الذي كانت الحكومة السورية تتكبد الخسائر المادية الفادحة والتي فاقت 200 مليار دولار بحسب المركز السوري لبحوث السياسات، ولولا الدعم الإيراني الذي كان وفق التقديرات أيضاً يتراوح بين 6 و14 مليار سنوياً لما استطاعت الحكومة السورية الصمود، الأموال التي ساهمت على ديمومة الأربعين مليون دولار شهرياً كرقم كان يجنيه داعش من حكومة الأسد مقابل النفط. (انكشفت هذه المعلومات من وثائق تمكنت القوات الأمريكية الخاصة من الحصول عليها عام 2020 في واحدة من أكبر العمليات الاستخبارية التي قامت بها، حيث تبين أن المسؤول عن النفط لدى داعش كان يُدعى أبو سياف، قاد الصفقات التي تم بموجبها بيع النفط للحكومة ولتركيا وتلقى أموالاً ضخمة نتيجة لذلك.)كانت الصهاريج تتزود بالنفط من حقل "العمر" الواقع في دير الزور، مقابل مبلغ مالي كان يدفع لمكتب أبو حمزة المصري، (ألف ليرة سوري) للبرميل الواحد". ليتوجه رتل من الصهاريج إلى مناطق الحكومة السورية وبمرافقة من عناصر داعش كحماية، إلى أول حاجز للنظام في منطقة ريف حلب ا ......
#غربي
#كوردستان
#ومدخول
#النفط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745348
محمود عباس : غربي كوردستان ومدخول النفط - 3
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس الإدارة الذاتية وقطاع النفط:تزامنت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على حقول النفط العديدة؛ مع بدأ حملة القضاء على داعش عام 2017م إلى يوم دحرها في باغوز، بلغت ما مجموعه 1322 بئراً في شرق الفرات، حسب إحصائيات النظام قبل عام 2011م، لكنها كانت مدمرة أو مصابة بأضرار جسيمة، سلمتها قسد إلى الإدارة الذاتية، بكل كوارثها الناتجة من الحرب على داعش، في مرحلة كانت لا تزال معدومة الخبرة والقدرات على الاستثمارات الاقتصادية، بل والإدارة بشكل عام، ولا يمكن تقييم المسائلة النفطية قبل مرحلة القضاء على داعش، لأن القطاع الاقتصادي وبشكل خاص النفطي كان بشكل مباشر أو غير مباشر قبل سيطرة داعش يدار من قبل دوائر النظام بحكم أن قوات الـ ي ب ك كانت لا تزال تستخدم للهيمنة، وليست لإدارة المنطقة، وكانت على علاقة وثيقة معها، والمربعات الأمنية كانت لها الباع الطويل في تسيير المنطقة، إلى جانب عوامل أخرى. استمر الوضع المزري لحقول النفط قرابة سنة وأكثر، بعد هزيمة داعش، ساد المعاناة من وجود الآبار دون القدرة على الإنتاج، رغم الاستفادة من بقايا خبرات مخلفات النظام، الذي كان لا يزال بعضه سليماً في حقول رميلان، استمر معاناة المنطقة من الكوارث التي خلفتها داعش، كتلوث البيئة، والتصفية البدائية للنفط، وضخ الإنتاج إلى الأراضي لتتشكل مستنقعات من النفط الخام، وغيرها. شرقي الفرات، وبشكل خاص المنطقة الكوردية، تحتضن قرابة ثلثي الاحتياطي السوري من النفط والغاز، وكانت تنتج بحدود 70% منه، مثلما كانت تعتبر السلة الغذائية لسوريا، إلى جانب الموارد الزراعية الصناعية، تشكلت الإدارة الذاتية على الجغرافية هذه، ذات المخزون الهائل من الموارد، دون أن يكون لهم القدرة على تحسينه أو تطويره والاستفادة منه، وتشغيل القطاع النفطي بالشكل المناسب في السنوات الأولى، ولعدة أسباب، منها التفرد في الحكم، وانعدام الخبرة، وعدم تقديم قوات الحلفاء أية خدمات في المجال الاقتصادي، والذي كان جل تركيزهم موجها لمحاربة داعش، أي تسخير القوات الكوردية والمنطقة في هذا المجال، وقد زاد من التعقيد معاملة قوات الـ ي ب ك القاسية للشارع الكوردي، والمؤدية إلى هجرة أصحاب الخبرات من الكورد، مع الأغلبية من الشباب. ورغم مرور السنوات، وإدخال العديد من الحقول في الخدمة، لم يتجاوز سويات الإنتاج 80 ألف برميل يوميا وفق إحصائيات مراقبين دوليين تابعين لمنظمات اقتصادية، بعضهم أوصلها إلى 100 ألف برميل. يقال أنه يتم تصدير نصفه تقريباً، إلى الإقليم الفيدرالي الكوردستاني، ومعظم الباقي إلى النظام، وبأسعار زهيدة كما يروج، والتي لا تتجاوز الـ 25 دولاراً للبرميل الواحد، مقارنة بالأسعار العالمية البالغة قرابة 86 دولار للبرميل. ولا شك جميع الإحصائيات والمدخول، والأسعار، والعقود التجارية، قابلة للجدل ما دامت دون توثيق، ولا تسجل ضمن الدوريات الإحصائية الرسمية والمعترفة بها من قبل المنظمات التابعة لهيئة الأمم. ومعظم ما يظهر ليست سوى أقوال وتصريحات مسؤولين أو خبراء شركات تصريحاتهم شبه تخمينية، كما ولا يمكن الوثوق بتصريحات المسؤولين المعنيين بالأمر، ولا بسماسرة التصدير والاستيراد، ولأسباب عدة. لكن ما نعلمه أن المسؤولين الأمريكيين، وبعد الضجة الإعلامية حول كلام دونالد ترمب، يتبرؤون من حصولهم على أية حصة من النفط الكوردي، وأن الإدارة الذاتية وبمساعدة قوات قسد، وأن النفط ومدخوله يعود بكليته للإدارة الذاتية ومصاريف قوات قسد، يقول شارلز ليستر، زميل معهد الشرق الأوسط، في هذا المجال أن "قوات سوريا الديمقراطية وتحالف من القبائل في شرق سوريا يبس ......
#غربي
#كوردستان
#ومدخول
#النفط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745607
محمود عباس : غربي كوردستان ومدخول النفط -4
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس من المستهدف؟: نفط المنطقة الكوردية، البضاعة السهلة نهبها، للكل منها حصة، وعلى قدر مكانتهم، من السارق العادي إلى تجار الحروب، إلى السماسرة، لتستقر في أحضان المسؤولين الكبار، الذين سخروا له أسم الشعب الذي لم يتلقى سوى الكوارث منه. تكالبت عليها القوى المدمرة لسوريا، أكثرهم شراهة وجشع، نظامي البعث والأسدين، واغربهم عبثية دولة الخلافة الوهمية (داعش) والدول الإقليمية المساندة لها، لتستقر الأن في يد قوى الإدارة الذاتية، وهو ما حرك المتربصين بالحراك الكوردي، وتصعد هجماتها الإعلامية والعسكرية، وتخطط فيما بينها لتقويض المكتسبات التي حصلت عليها الإدارات الكوردية، وتحاول إخراج قوات التحالف من المنطقة الكوردية. وكرد فعل ظهر خبر إعلامي-اقتصادي حول تطوير قطاع النفط، على أن مديرية حقول رميلان بالحسكة تخطط مع احدى الشركات الأمريكية على تركيب مصفاة نفط بطاقة تصل إلى 3000 برميل يومياً إلى الواقع العملي، والتوسع فيه لاحقاً. المشروع لا يزال في أبعاده النظرية، غير معروف فيما إذا كانت قد تمت بعد قناعة أمريكا على أنه يجب توسيع التعامل مع الإدارة الذاتية، ونقلها من المجال العسكري إلى المجال الاقتصادي، وربما فيما بعد إلى السياسي الرسمي، وإن بدأت بها عمليا، فستكون نقلة نوعية ناجحة للإدارة الذاتية في البعد الاقتصادي مع العالم الخارجي، لأن المخطط تعني دخول شركة أمريكية دولية إلى المنطقة، وبناء مصفاتي نفط متوسطتي الحجم، علما أن الخبر كان قد نشر قبل سنتين وأكثر، لكنه ظل في طي النسيان ، وبدأت تروج ثانية دون أي خطوات عملية حتى الأن. ومن المهم جدا التركيز عليه، فهو القطاع الذي سيساهم في تطوير المنطقة وبنيتها التحتية، وإنقاذا المجتمع من الفاقة، على أمل ألا يقحم بين العقود شبكات تجار الحروب، والسماسرة، كما تم أثناء التصدير إلى الإقليم الكوردستاني الفيدرالي، الذين سيتكالبون، باحثين عن الأرباح وليس عن نجاح المشروع.وهنا يبقى السؤال:1- هل هي رسالة مثل سابقاتها، للقوى الإقليمية؟2- هل هي للتغطية على ما ينشر على الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول عمليات الفساد المستشري ضمن الإدارة الذاتية، وكثرة تجار الحروب في المنطقة؟3- هل الاتفاقية مؤشر على أنه للإدارة الأمريكية الجديدة رؤية مخالفة للماضي، وستنقل تعاملها مع الإدارة الذاتية والحراك الكوردي بشكل عام إلى سويات أعلى؟ نعلم أن إعلام الدول المتربصة بالمنطقة الكوردية، تهاجم الوجود الأمريكي من البعد القانوني، وبأساليب ساذجة أحيانا، وربما هذه الصفقة رد فعل على ما يتم. فعلى سبيل المثال، نشرت احدى القنوات التابعة للنظام السوري فيديو على أن الأمريكيين يهربون النفط السوري من شرقي الفرات إلى الإقليم الكوردستاني الفيدرالي، والفيديو يبين صورة صهريج وحيد ملوث من منتصفه، وغير معروف جهته. والغرابة أن هؤلاء يتناسون أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تستغني عن نفط دول الخليج، على خلفيات إستراتيجية الاكتفاء الذاتي والتي بدأتها منذ قرابة عقد، وهي الأن تصدر نفطها المعروف بنفط تكساس، كما وتركز على أرباح عقود شركاتها النفطية في العالم. كمعلومة، قبل سنتين تجاوز إنتاج نفط ولاية تكساس سويات الاستهلاك وتخزينه، إلى أن أصبح عبء كبير على أصحاب الآبار، فدفعوا كمية من الدولارات لكل من يحمل طن من النفط الخام من مخازنهم، نشرت دراسات وتقارير اقتصادية عديدة حول هذه الإشكالية في نيسان-أيار عام 2020م، وذكروا أن الأسعار الآجلة لخام غرب تكساس تهاوت إلى ما دون صفر دولار للبرميل نتيجة قرب نفاذ القدرة الاستيعابية لمنشآت التخ ......
#غربي
#كوردستان
#ومدخول
#النفط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745960
محمود عباس : المشروع الأردوغاني لتغيير ديمغرافية غربي كوردستان - الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس هل هدف أردوغان، خلق صراع دائم بين الكورد والعرب على جغرافية غربي كوردستان، والتغطية تحت العباءة الإسلامية؟هل الخطة من أجل خلق البيئة الملائمة لديمومة احتلال تركيا للمنطقة؟لماذا تسند بعض الدول العربية المشروع الأردوغاني الإسلامي، هل لا تزال تركة الخلافة العثمانية مترسخة في لا شعورهم؟ الأغرب من بين جميع مخططات التغيير الديمغرافي، ما تطالب به المعارضة التركية، ومشروع أردوغان المتوازي معهم مع إضافة العودة عن رغبة، وهو يدرك أن الرغبة شبه معدومة في ظروف سوريا، وما يطرح حول بناء مدن من العدم، بعقد اتفاقيات تجارية عن الشعب السوري مع قطر؛ لبناء 200 ألف شقة سكنية، أي مدن للعائدين قسراً تحت غطاء الطواعية، في الوقت الذي يعاني فيه أبناء المخيمات الويلات. ولتنفيذه يتم تحفيز المنظمات المعارضة السورية الإسلامية التكفيرية الذين تربطهم والنظام التركي النزعة العنصرية تجاه الشعب الكوردي، والمبررات في عداوة الكورد، لم تكن يوما إشكالية لدى الأنظمة التركية، ولا عند الأنظمة الأخرى المحتلة لكوردستان، ويدرج في هذا السياق دولة قطر بعدما عبئت أيتام البعث السوري، الملتجئين إليهم، ذهنية قادتها بالمفاهيم العروبية التي سادت بين المستعربين في سوريا والعراق. وليس بأقل منها غرابة سذاجة حراكنا الكوردي، بتصديقنا لحجج تركيا في محاربة الإدارتين الكورديتين، وسهولة سقوطنا في مستنقع الخلافات، معتقدين على أنه لولا هذه الحجج لما قامت الأنظمة المحتلة بالاعتداء على شعبنا وجغرافيتنا، ولما خسرنا سيادتنا، وما حدثت الهجرات الماضية والجارية. أي لولا حزب العمال الكوردستاني والـ ب ي د المهيمنة على الإدارة الذاتية، لما قامت تركيا وإيران بقصف جنوب وغربي وشمال كوردستان، متناسين أنهم خلقوا في الماضي العشرات من المبررات للقضاء على ثوراتنا، من المرحوم شيخ سعيد بيران والسيد رضا، وقاسلموا، ومهاباد وغيرها بالمئات من الأمثلة، دمروا المناطق وأحرقوا القرى وهجروا عشائر بأكملها، وبإمكانهم أن يخلقوا غيرها متى ما تطلبت الظروف، وهو ما تفعله تركيا اليوم بحق غربي كوردستان وجنوبه. ولا شك كل هذا لا يعني التبرير لما تقوم به القوى الكوردية المعنية، للتفرد بالسلطة والشمولية في الحكم، وتخوين الأطراف الكوردية المعارضة.الهدف هي الجغرافية الكوردستانية، والمستهدف هو الشعب الكوردي، والمبرر الإدارة الذاتية، والتي في عرفهم كوردية، وعرف أطراف من حراكنا عكسها، وهي تحت سيطرة حزب الـ ب ي د الأممي، ويتم تنفيذه على مرأى من القوى الدولية المعنية بالقضية السورية وبموافقة النظام السوري وإيران، إلى درجة أن أردوغان يتصرف عوضا عن الجميع، كمالك لجغرافية المنطقة ووالي على الشعوب السورية، يغير في مناطق سكنهم، يعيدهم من الهجرة إلى هجرة جديدة، بإسكانهم في المناطق الكوردية والتي له منها غاية، في الوقت الذي تحتاج مناطقهم الأصلية، أي الداخل السوري، والمخيمات، لتعميرها وإصلاح الدمار فيها. كل هذا خدع وخباثة سياسية، يجند أردوغان المهاجرون السوريون لخوض حروب ديمغرافية طويلة الأمد ضد الشعب الكوردي، فهو لا يكتفي بما حصل للكورد، حيث الهجرة وتهجير قرابة مليون ونصف كوردي من غربي كوردستان، واستيطان قرابة مليوني عربي من أبناء الداخل والرقة ودير الزور مكانهم، إلى جانب ديمومة سيطرة مستعمرات الغمريين على أراضي الشعب الكوردي، لأنهم وعلى خلفية دراساتهم للتاريخ الكوردي، وجدوا أن التهجير الجزئي ليس كافيا للقضاء على القضية الكوردية، التي كانت تعود وبزخم أقوى، لهذا يحاولون تطبيق تجربة الجمهورية الحمراء على غربي كوردستان، والإشكالية الكار ......
#المشروع
#الأردوغاني
#لتغيير
#ديمغرافية
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755797
محمود عباس : المشروع الأردوغاني لتغيير ديمغرافية غربي كوردستان - الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس ما خلفيات الصمت الإيراني؟هل يخططون لتقسيم سوريا بين بعضهم، ويتهمون الكورد؛ للتغطية؟هل صمت بعض الدول العربية عن معرفة باستراتيجية تركيا، وهي تتماشى مع رغباتهم؟أم أنها مقتنعة أن شمال سوريا والعراق جغرافية كوردستانية؟دور الحراك الكوردي، وهل يمكن مواجهة المشروع، وإيقافه؟كيف يجب أن يكون الرد؟مخطط إعادة مليون ونصف مهاجر سوري إلى مناطق ليست مناطقهم، وبناء مدن استيطانية تبدأ بـ 200 ألف شقة سكنية (بعدما بنيت مدن كاملة، بلغت حتى الأن 100 ألف شقة، في عفرين بأموال كويتية وقطرية وعقود شركات تركية، رغم الظروف الدولية الجارية، واستمرارية الحرب في سوريا، ودون أن تسكن فيها عائلة كوردية من عفرين أو خارجها) جريمة تضاف إلى الجرائم التي تمت بحق السوريين في المهجر وضمن المخيمات والمعنون من الفقر المدقع، والذين يعيشون في مدن نصفها مدمرة، وتنعدم فيها أدنى درجات البنية التحتية، وحيث المجاعة تتفاقم يوما بعد أخر، حتى ولو كانت على خلفية الصراع على الإنتخابات التركية القادمة. غاب المنطق الإنساني، وضاعت القيم والأخلاق، يوم تناست الدول القائمة على المشروع العنصري، الواقع المعيشي للملايين من أبناء سوريا وحيث أقصى درجات المعاناة، ضمن المخيمات العشوائية أو على أطراف المدن المدمرة، ويركزون على بناء مدن-مخيمات جديدة في المهجر ضمن الوطن، ليزيدوا من مآسي المجتمع، وتسهل لهم التحكم بمصير سوريا. لولا تكفير المصداقية، والطعن في الإيمان، وتسخير الإسلام لمأرب سياسية، لعمل أردوغان وأمير قطر على إنقاذ الملايين من الأطفال والنساء والشيوخ في مخيمات إدلب، وبنوا لهم المساكن. لا يمكن مقارنة أوضاع المهاجرين في تركيا مع أبناء المخيمات الكارثية؛ فأي تغيير لوضع المهاجرين إن كانت طوعية أو ترغيب مبطن، سينحدر نحو الأسوء، وهذه لا تهم الإدارة التركية بقدر ما تهمها التدمير الديمغرافي للمنطقة. التغيرات الكيانية والديمغرافية للكورد كانت ولاتزال من أهم المشاريع التي اشتغلت عليها القوى المحتلة لكوردستان، نفذوا العديد منها، فكما ذكرنا تم تهجير الملايين منهم، بشكل مباشر من جغرافيتهم وإسكان الملايين من الشعوب الأخرى مكانهم. ولأنهم لم يبلغوا الغاية، وأصبحت القضية الكوردية القومية تثار على المستويات العالمية، بدأوا ينتهجون أساليب جديدة تتلاءم والعصر. تركيا الأردوغانية تقود المسيرة، تحت مبررات محاربة العمال الكوردستاني، والتي على اثرها احتلت نصف المنطقة الكوردية، القسم المحتل سوريا، وتمكنت من تغيير ديمغرافية عفرين والمناطق الأخرى، وتهجير عشرون ألف من أهلنا الإيزيديين من أصل 23 ألف كانوا في منطقة عفرين. رافقتها كوراث وجرائم بحق أهلنا تندى لها جبين الإنسانية، عن طريق تسليط المنظمات الإرهابية والمرتزقة وعصابات المافيا السورية-التركية، على عفرين، الذين جلبوا الملايين من العرب، أبناء الداخل وأسكنوهم في بيوت أهل المنطقة بعد أخذ الإتاوات من الطرفين، مرة بإجراء عمليات البيع ومرة بالشراء الوهمي. إلى جانب الاستيلاء على المزارع والمعامل والدكاكين، وتهجير أصحابها عن طريق الترهيب والاعتقالات العشوائية، مع نهب أموالهم. أردوغان يحاول استغلال الصراع الأوروبي الجاري، للقيام بعملية تهجير المغتربين السوريين العرب إلى المنطقة الكوردية، لخلق صراع دائم بين القوميتين العربية والكوردية، إلى جانب التغيير الديمغرافي. ومن غرائب المشروع، ليس فقط في أبعادها العنصرية، بل في سماح أردوغان لذاته التصرف بمصير المناطق السورية، ومن بينها منطقة غربي كوردستان، وكأنها أجزاء من جغرافية تركيا. يعقد ......
#المشروع
#الأردوغاني
#لتغيير
#ديمغرافية
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756413
محمود عباس : المشروع الأردوغاني لتغيير ديمغرافية غربي كوردستان - الجزء الرابع
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس دور الحراك الكوردي، وهل يمكن مواجهة المشروع، وإيقافه؟كيف يجب أن يكون الرد؟ ينتصر المتكالبون على أمتنا بسهولة؛ عندما نظل سجون مفاهيمنا الكلاسيكية، وأسراء تجارب ماضينا الفاشل، ويصبح التشتت الداخلي حالة مزمنة. كما ويتحول الطغاة إلى حكماء؛ عندما تتحول خلافاتنا إلى وباء ثقافي، ونجد لهم ألف مبرر ومبرر. ويتعقد الخلاص من الواقع المزري، وتبتعد مرحلة إمكانية مواجهة المتربصين بنا، عندما ينسخ حراكنا السياسي، أساليب وثقافة السلطات الشمولية، وبعضهم يقلدون المعارضة الانتهازية المخترقة.على السلطتين الكورديتين ألا تتبجح، والمعارضة ألا تعبث وتخرب، عليهم وعلينا جميعا واجبات متراكمة منذ قرن وأكثر، فبالوعي الجاري لن نحقق نجاحا، ولن نتجاوز مراحل التيه، ونبلغ حواف التحرر. يجب أن ندرك أننا نواجه صراع معقد ومتعدد الأوجه، والإشكاليات التي تعترضنا تشبه الحرباء، تتغير ألوانها مع الظروف؛ ومع مصالح العلاقات الدولية، وتكاد تكون الحالة الكوردستانية شبه استثنائية بين جميع حركات التحرر العالمية، فمعالجتها بالأساليب الكلاسيكية، لم تجدي نفعا ولم تنقذنا من كوارثنا، ولم تزيح الاحتلال عن وطننا وجغرافيتنا. تكرار الماضي، وبنفس الطرق أدت إلى ديمومة الاحتلال، ونقلتنا من فشل إلى فشل، رغم التضحيات الجسام والثورات الدموية المتتالية. كما واستنساخنا لتجارب الشعوب، عكست جهالتنا لاحتياجات قضيتنا، وبينت عدم إدراكنا لواقعنا الذي لا يشبه أي منهم، فقد كنا نداوي وباء غريب بأدوية أمراض دارجة، ولا نحاول، حتى اللحظة، تغيير الدواء، وأساليب المعالجة. وفر الحضور الأمريكي وقبله الروسي إمكانيات مناسبة لحراكنا، لكن التشتت خلقت عورات عصرية، وأعادت آلام الماضي، لحقتها الأنانية والتفرد، والمواقف الهشة والضحالة الدبلوماسية؛ وتخبطها بين القوى الإقليمية والطموح الساذج نحو الصداقات الدائمة مع القوى الكبرى. لا زلنا لا ندرك كيفية مواجهة الأعداء ومخططاتهم بحق أمتنا وقضيتنا، لم نتجاوز سوية خلق منظمات بأسماء مختلفة وأوجه جديدة، بمضامين هي ذاتها، وأساليب نضال ليست سوى نسخ من ماضي الأحزاب، حيث طغيان صياغة البيانات التنديدية، جلها خجولة مثلما كانت في الماضي؛ تحت مبررات الظروف والعلاقات السياسية، مع استثناءات قليلة؛ تهمش، أو تعترض، إما بتخطيط أو لعدم الدراية، كالتي ظهرت في الأسابيع الماضية حول مشروع أردوغان بتوطين مليون ونصف من السوريين العرب المغتربين في المنطقة الكوردية. أساليبنا وواقعنا الكارثي، يضعف أمل إيقاف المخطط، أو إثارة القوى الكبرى للضغط على تركيا وأدواتها، وإعادة النظر فيه، أو تغييره، ومن المؤلم أن بيئة واقعنا الداخلي مهيأة لكل التوقعات السلبية، إلى حد احتمالية إحياء أردوغان مشروعه الكلي الذي أتفق عليه مع دونالد ترمب، قبل أن يختصرها بوتين، ما بين سري كانيه وكري سبي، وذلك باجتياح أغلبية جغرافية غربي كوردستان، وتوطين المليون نصف عربي سوري فيها، وإدارتها من خلال أدواته من المعارضة السورية التكفيرية. رغم حصولنا على بعض المكتسبات، خلال العقد الماضي، والتي صعدت من الأمل بقادم مشرق، على خلفية الصراعات الدولية والمتوقعة أنها كانت تصب في مصلحة الحضور الكوردي، السياسي والديمغرافي، وتفاؤلنا كان يزداد مع السنين في هذا الجانب، لكن الرهبة بدأت تظهر يوما بعد أخر، من أن نخسرها، على خلفية عدم قدرتنا كحراك مجاراة التغييرات الدولية والمكتسبات الداخلية، فأصبحنا كالرابح الذي يخسر الرهان لعدم معرفة كيفية حمايته. رغم وجود تبريرات على التالي، من حيث الإمكانيات الشحيحة، والقدرات الهزيلة، ......
#المشروع
#الأردوغاني
#لتغيير
#ديمغرافية
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الرابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757043
محمود عباس : هل ستتراجع تركيا عن اجتياح غربي كوردستان - الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس في الفضاء الدولي، وعلى المستويات الجارية؛ القريبة من الحرب العالمية، وكطرف لها ثقلها على موازين القوى المتصارعة، تتحرك تركيا سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا، تستغل الظروف لتفرض مصالحها على القوى الكبرى والإقليمية، قد تهدأ لفترة لكنها لن تتخلى عن مطامعها ومشروعها، وستتحين الفرص المناسبة لاحتلال غربي كوردستان وعلى مراحل. تحشد قواتها، والآلاف من المهاجرين العرب الذين يود إعادتهم وتسكينهم في المنطقة الكوردية، تقدم المخططات تلو المخططات لأمريكا وروسيا، وتعدل فيها عند الرفض أو الاختلاف، مستفيدة من الضعف الداخلي، وأخطاء الإدارة الذاتية، ومن النخر الذي بدأ يتوسع في مفاصلها المهمة، كدوائر قوى الأمن وغيرها، والتي من إحدى سماتها؛ أنتشار نمطية الأمن البعثي بين الأسايش، حتى ولو كانت حالات فردية، يقولها لي أحد كتابنا المعروفين من الوطن، وبحسرة، ما يسمعه ((إنني أشاهد كل يوم، احد .... وهو يتصرف كما كانوا يتصرفون رجالات المخابرات (بتعرف تحكي مع مين ولاك)) هذه اللغة تعكس ذهنية أدوات النظام الشمولي الدكتاتوري؛ انتشاره وباء كارثي، إلى جانب انعدام الأمل في تحسين البنية التحتية والواقع المعيشي، والمؤدي إلى تعالي التهديدات الأردوغانية، وتتالي حواره مع أمريكا على مصير المنطقة. فكل تصريح منه أو من وزير خارجيته يسبقه أو يلحقه عرض جديد على أمريكا وروسيا، والهدف هو ذاته، احتلال المنطقة الكوردية، ومحاولة إزالة الإدارة الذاتية، وفي الواقع أية إدارة لها علاقة بالكورد، فالأقنية الدبلوماسية بينهم مفتوحة على مصراعيها، يتم التداول بين لجانهم المعنية بالأمر بشكل يومي. استراتيجيتها التي لا تتغير تجاه الكورد وقضيتهم والتي هي أكثر من معروفة، مع ذلك سنكررها للتذكير ليس إلا:&#65297-;- البعيدة المدى، واضحة لأمريكا وروسيا وأوروبا مثلما لنا نحن، وهي منع إقامة إي كيان كوردي، ليس فقط الإدارة الذاتية الحالية، ومعروفة أسباب التكتم أو التغاضي الدولي عنها.&#65298-;- القريبة، هي تبديل القوى المتحكمة في غربي كوردستان بقوى عربية وتركمانية تابعة لها، وعليه قامت باحتلال المناطق وعلى مراحل، وهي أكثر من معروفة للجان الأمريكية والروسية المعنية بالقضية السورية، وقد تحدث فيها جيمس جيفري، وبريت ماككورك، أمام الكونغرس، وكذلك بوگدانوف، ومسؤولين أخرين من الجانب الروسي. &#65299-;- الحالية، هي ملء الفراغ الموجود بين المناطق المحتلة، أي بين سري كانيه وكري سبي والباب وعفرين وإدلب، وجعلها منطقة متصلة ببعضها، وعلى هذا الأساس تغير في صيغها ونصوصها المطروحة على طاولة الحوارات مع أمريكا وروسيا، إلى أن تتلاءم ومصالحهم، وبشكل خاص مصالح أمريكا والتي ستكون تبعات الهجوم بدون الموافقة؛ خطيرة على مستقبل حزب العدالة والتنمية وتركيا عامة. تركيا (ولا نقول أردوغان، لأنه وباء ينتقل من نظام إلى أخر، بغض النظر عن الحاكم) لن تغير من طموحاتها، حتى لو غيرت من المسميات، والمضمون، ولا تهمها ما ينجم عن الإدارة الذاتية، حتى ولو أنها تسخر بعض نشاطات الـ ب ي د للتأكيد على تبريرات اجتياحها. فلو كانت الإدارة الذاتية تدمر فعلا القادم الكوردي، كما نوهنا إلى أخطائها، فيما لو حللناها من البعد الإيديولوجي أي عندما تفرض منهجية الأمة الإيكولوجية أو الديمقراطية، فلماذا ياترى تريد تركيا إزالتها؟ فهل نحن أمام دولة محتلة لكوردستان تريد الخير للشعب الكوردي! وتريد أن تنقذه من براثن الـ ب ي د أو قوات الـ ي ب ك؟ أم أنها ترى المختلف، والقوى الكوردية الحزبية لا تعي الجاري؟ وتركيا كانت ستهاجم بشراسة لا تقل عن الجاري فيما لو تم رفع ......
#ستتراجع
#تركيا
#اجتياح
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758377
محمود عباس : هل ستتراجع تركيا عن اجتياح غربي كوردستان - الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس نحن، الحراك الكوردي، بكل أطرافه، الإدارة الذاتية، والمجلس الوطني الكوردي، بأحزابهما، وقوات قسد، وتوابعها، والأطراف الأخرى المهملة أو المعزولة بتخطيط، نضرب بالمندل، نحلل ونخمن، ونتناسى الأهم، بطرح الأسئلة: هل تركيا ستجتاح المنطقة أم لا؟ هل ستوافق أمريكا وروسيا أم لا؟إن كان هناك فعلا خط أحمر فإلى متى سيستمر؟ هل مصالحهما تسمحان لتركيا وأدواتها بالاجتياح الأن، أم بعد فترة، وكم هي طول هذه المدة؟ الأسئلة على هذا المنوال بالعشرات، تلاحقها التحليلات، للواقعين الإقليمي والدولي، دون فعل، وعلى أسسها نوسع شرخ الخلافات الداخلية، ونعمق الكراهية، أوصلت ببعضنا إلى تفضيل الاحتلال التركي على الإدارة الذاتية، وعرض قناعات على أنها ستساعد على إحلال بديل كوردي مكان الـ ب ي د. طوال عقد وأكثر نتحرك في دوائر مغلقة، ندمر بعضنا، مقابل ما يفعله أعداءنا بقضيتنا، وفي مقدمتهم الدولة التركية التي ترسم استراتيجيتها على مقاييس الدول الكبرى، تحاور أمريكا وروسيا كراعية للعالمين الإسلامي والتركي، تخرق الخطوط الحمر عند حضور القضية الكوردية، بعدما تكون قد درست كل التوقعات في البعدين الاقتصادي والسياسي، لا تهمها فيما لو نجمت عنها حصار اقتصادي أو تقليص دبلوماسي، ففي ذهنية القوى الطورانية لا قيمة لها مقابل القضاء على القضية الكوردية أو أية إدارة لها صفة كوردية. لكننا ولكوننا حراك مشتت، لا نملك أدنى إمكانيات تجاوز المصالح الأمريكية أو الروسية، وإملاءاتهم، ولا نتجرأ التحاور بسوية أعلى من أدوات عند الطلب، فالعقوبات ستكون وخيمة قد تؤدي إلى ضياعنا. جميعنا نتذكر كيف درجوا حزب العمال الكوردستاني والديمقراطي الكوردستاني والإتحاد الوطني الكوردستاني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، تماشيا مع مطالب تركيا، وبالكاد تم إعفاء الديمقراطي والإتحاد الوطني. كما ولا تزال نتائج الاستفتاء واضحة أمامنا، وخسارة الإقليم الفيدرالي الكوردستاني ثلث مساحته، وكذلك احتلال عفرين وما بعدها من المناطق. بإمكان تركيا أن تخلق الحجج والمبررات من العدم، لقدراتها الإعلامية والدبلوماسية الواسعة، على سوية دولة كبرى، وبإمكانها أن تحرك أدواتها في كل لحظة، للاعتداء على المنطقة الكوردية، لتحرض الإدارة الذاتية وقواتها على الرد، وتعرضها على الدول المعنية كخرق للأمن واعتداء على حدودها، وهو ما نراه في منطقة منبج وريف حلب الشرقي. وعلى خلفية هذا التلاعب (أبلغ نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة (ليندا توماس غرينفيلد) بأن خطر الهجمات الإرهابية ازداد من منطقة سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال سوريا، مضيفاً أنه لا يمكن توقع أن تظل تركيا غير مبالية حيال هذه الهجمات وحيال دفع الأجندة الانفصالية في المنطقة).فكان الجواب الدبلوماسي الباهت من وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن في المؤتمر الصحفي المشترك مع الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، قائلا أن "القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي، وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار". وأضاف: "إنه أمر نعارضه".كما وأضاف بأننا "لا نريد رؤية أي شيء يتعرّض للخطر الجهود التي بذلناها لإبقاء تنظيم داعش في الصندوق الذي حبسناه فيه".قابله رد من أردوغان ذاته يوم الأربعاء الماضي، قائلا: "مزقنا الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودنا الجنوبية من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع وقفل المخلب" وكان توضيح على ما ت ......
#ستتراجع
#تركيا
#اجتياح
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758575
محمود عباس : غربي كوردستان حاضر مؤلم ومستقبل غامض
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس رغم أن عرض البدائل والاحتمالات المتوقعة لمرحلة تكاد تكون من الماضي، فيه نوع من السذاجة السياسية قبل الثقافية، إلا أن مراجعة الذات في واقع الإدارة الذاتية من الضرورات التي قد تساهم في إزالة السوداوية المتفاقمة بين المجتمع، كما وأن إعادة النظر في الخطط المستقبلية وتعديلها على البنية الكوردستانية، قد ترسخ المسيرة، وتفتح آفاق ناجحة، وتخلق مرحلة نوعية أصح، ليس فقط للكورد بل ولجميع مكونات المنطقة. لو أحيت قوى الإدارة الذاتية الأممية، من بدايات سيطرتها، السمات الكوردستانية في غربي كوردستان، وبنت على أسسها إقليم فيدرالي كوردستاني بجغرافية محددة، ومثلها للمناطق الأخرى التي تهيمن عليها، مع المطالبة بسوريا لا مركزية فيدرالية، وواجهت التهديدات التركية، والنظام السوري ومعارضته، بشكل واضح من البعد القومي، حتى ولو كانت على منهجية الأمة الديمقراطية. لكانت قد حدت الكثير من مخططات تركيا ومسيرة احتلاها لمناطق غربي كوردستان، ودفعت بالقوى المذكورة المعادية للكورد والدول الكبرى، التعامل معها بمنطق إدارة بإمكانها إعادة تركيبة الدولة، وقوة نابعة من لدن شعب يعيش على أرضه التاريخية، ولملكت من مقومات الحق الدولي ما يدفع بها لتطبيق النظام القانوني والمقبول من معظم دول العالم. وفي الواقع الداخلي، لضيقت شرخ الخلافات بين أطراف الحراك الكوردي، وبالتالي كسلطة، كانت ستحصل على قوى إضافية من الشارع الكوردي، لعرض سيادة قومية-وطنية على المنطقة، وفرضت حضورها على المحافل الدولية.من المؤكد أن الصفة الكوردستانية كانت ستزيد من عداوة تركيا، لكن بالمقابل كانت ستخلق لها إشكاليات أثناء حواراتها الخارجية حول القضية الكوردية، وستجبرها على البحث عن حجج ومبررات مختلفة، مطعونة فيها عند القوى الديمقراطية، لأنها ستضطر على إتهام كلية الحراك الكوردي القومي بالإرهاب، وليس فقط حزب الـ ب ي د أو العمال الكوردستاني، كما وأن تهم زعزعة الأمن التركي ستصبح هشة، ولكانت الحجة قوية بيد الكورد، على أن تركيا تحارب الشعب وليست منظمة، أو حزب.تركيا القوة العسكرية الثانية في الناتو، وهي دولة بدأت تقارن ذاتها بالدول الكبرى، فمواجهتها عسكريا، والأساليب الكلاسيكية مثلما بين الدول، في هذه المرحلة، فيها نوع من السذاجة، إلى جانب أنه أسلوب مرفوض من قبل جميع القوى الدولية والإقليمية، والأغلبية الكوردية أيضا بدأت تشكك في نجاح الجاري، لذلك لا بد من البحث عن أساليب عصرية في المواجهة، وتركيا بذاتها ورغم قوتها، منذ عقد وأكثر تستخدم أساليب مختلفة، بين حين وآخر، أكثر خباثة من الماضي ضد الكورد.لذلك نرى أنه لا يزال بالإمكان، التحول السلس إلى السمات الكوردستانية، كرفع علم كوردستان كرمز للمنطقة، مع الاحتفاظ بالرموز الحزبية، وإشراك الأطراف القومية المعارضة مع الاحتفاظ على المنهجية الأممية كحزب، ويجب أن تحاور الأطراف الكوردية الوطنية قبل أن تحاور النظام، أي تطبيق المخطط القومي-الوطني للمنطقة الكوردية. فرغم أوجه التناقض في منهجية الأحزاب التابعة للإدارة الذاتية، وفي مقدمتهم الـ ب ي د، وبناء على التسميات الديمقراطية مع غياب الفعل، والأممية مع غياب القومية، وضحالة اهتمام الإدارة الذاتية بالواقع المعيشي للكورد مقابل ما حصل عليه المكون العربي المهاجر إلى المنطقة، أو الذين استوطنهم البعث سابقا، وغياب الخدمات، وتدهور سوية البنية التحتية، تظل أقوى طرف في وجه القوى المتربصة بالكورد، وفي مقدمتهم تركيا وأدواتها، وكانت لها الأفضلية بإيصال صوت الشعب الكوردي وقضيتهم إلى الكثير من المحافل الدولية، رغم نفي البعد القومي عن ذ ......
#غربي
#كوردستان
#حاضر
#مؤلم
#ومستقبل
#غامض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760394