الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فُتوح : افتراءات رجل ذكورى يدمن الجمود والتعصب
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح كنت أعتقد أننى سأقرأ نقداً رصيناً ، يصدر عن إنسان قد عَرًف نفسه بأنه أكاديمى متخصص فى الفلسفة والأديان . لكن من الوهلة الأولى ، خاب ظنى حيث أن ما جاء فى مقال د. عبد الله البهنساوى ، بصدد الموضوع الذى طرحته د. منى حلمى ، المتعلق بالانتساب إلى الأب والأم معاً ، ليس نقدا من قريب أو من بعيد. بل هو مجموعة من الشتائم المسفة ، وكم من المغالطات التى يغلفها سوء الفهم ، والانفعال الممتزج بالعصبية ، التى قد تصل إلى الهستيريا المرضية، وعدد من الأكاذيب الفجة ، التى تحط من قدر كاتبها أكثر مما تدعو إلى احترامه.نَصب كاتب المقال من نفسه ، محللا نفسياً ، يُقيم ، ويصدر الأحكام ويصف معارضيه بالمرض النفسى ، وعقدة النقص ، دون أن يكون لديه الحد الأدنى من المعرفة الدقيقة . وأنا أسأله هل قرأت كل مؤلفات د. منى حلمى ؟ . أو بعضا منها ؟؟. أشك فى أنك قد قرأت لها مقالاً واحداً . وإن كنت قد قرأته ، فلا شك عندى ، أنك بهذه العقلية أحادية الفهم ، قد استعصى عليك فهم ما تعنيه أو تقصده . ومثال على ذلك الفهم المشوش ، لاحدى العبارات التى كتبتها د . منى حلمى : " كانت أحلامى صعبة ، غريبة ، بل مستحيلة " . إن هذه العبارة بداية القضية ، التى أثارتها د. منى ، فى ثوب أدبى رفيع . إن جماليات الأدب تحتاج إلى متذوق مرهف الحس ، رفيع المستوى ، وهذا ما أعتقد أن البهنساوى يفتقده.لقد وردت هذه العبارة ، فى سياق يربطها بما بعدها ، فتعمد الكاتب ألا يذكر هذا الارتباط ويتجاهله ، مثل " لا تقربوا الصلاة " ، لكى يمارس نوعا من تشويه الناس ، ويحمل هذه العبارة ما لا تحتمله. لقد تجرأ وفعل ثلاثة أخطاء دفعة واحدة . الأول ، أنه أعطى لنفسه الحق ، فى أن يفسر أحلام الكاتبة بالتطلعات . والثانى ، أنه أصدر حكماً بأن هذه التطلعات للكاتبة ، أكبر من إمكانياتها . والثالث ، أن منْ تكون تطلعاته أكبر من إمكانياته ، يتصف بعدم السواء النفسى . ما هذا العقل المشوه المرتبك غير المنظم ؟؟. ما هذا القفز من مقدمات هى من صنع خيال الكاتب المريض ، إلى نتائج تعد حججاً ، على القصور الفكرى والعقلى لهذا الكاتب ؟. إن الأحلام ليست هى الأحلام ، بالشكل الحرفى الذى فهمه . ومع ومع ذلك فإن أحلام اليقظة ، كميكانيزم دفاع ، ليست كلها سلبية على إطلاقها . بل قد تكون فى حالات معينة ، دافعة إلى التفوق والتميز.إن كاتب المقال لم يستفد من دراسته للفلسفة ، بل أساء إليها . فأحكامه تفتقد إلى العقل والأدلة المنطقية ، التى تتسم بها الفلسفة ، وقفز من مقدمات خاطئة إلى نتائج أكثر خطأ . لم يتحر الدقة ، وانفعاله الشديد ، جرفه إلى التسرع ، وهى الأوليات التى يحذر الفكر الفلسفى من الوقوع فيها . لقد اندهشت من وصف نفسه ، بالأكاديمى الدارس للفلسفة والأديان . فلم أعثر على فكر رجل كان من المفترض أن يفكر ، ويتعامل مع القضايا المطروحة بعقلية فلسفية عميقة . قد يكون حاملاً لشهادة الفلسفة ، ولكنه أبداً لم يتمثلها ويعيها ويفهمها.يقول البهنساوى فى مقاله ، أن السيد/ حلمى ، كان قاسياً على نوال السعداوى الأم ، ومنى حلمى الابنة . وأتساءل ، أنت لا تعرفهما شخصيا ، فمن أين جئت بهذه المعلومة ؟ . هل قالت د. نوال ذلك ؟ . هل قالت د. منى ذلك ؟ . لقد قرأت كل مؤلفاتهما ، ولم أقرأ مثل هذا الكلام ، وأتحداك أن تجد فيما كتبتهما ، هذا المعنى . لماذا تتقول على الناس بما لم يقرلوه ؟ . لماذا التشويه بافتراءات عارية من الصحة ؟ . إن الأمر لم يعد تهجماً ، بل تجاوز ذلك إلى الكذب ، وتزييف الحقائق ، والتحريض العلنى ......
#افتراءات
#ذكورى
#يدمن
#الجمود
#والتعصب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727682
محمد فُتوح : - أمى - وأنا فى مجتمع ذكورى
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح " أمى " وأنا فى مجتمع ذكورى ---------------------------------------فى صباح أحد أيام الشتاء ، شعرت الأم بالمخاض ، لقد حانت اللحظة الحرجة والحاسمة.منذ اكتشافها للحَمْل ، وسؤال واحد يلح عليها يزورها فى اليقظة وفى المنام ، تحاول إبعاده وإزاحته عن عقلها ، مرات ومرات تحاول التهرب منه ولكنه يصر على ملاحقتها ومهاجمتها . ماذا لو كان المولود بنتاً ؟ . قالت لها ابنتها الكبرى ، وهى فى حالة انفعال وغضب : " لو كان المولود بنتاً فأنتِ لا تستحقين الحياة " . شعرت الأم بالدوار ، سقطت مغشياً عليها ، أفاقت بعد وقت قصير ، تحسست جسدها ، أدركت أنها مازالت حية ، ارتعشت ، انقبضت ملامح وجهها ، وراحت فى نوية بكاء طويل . ست بنات ليس بينهم ولد واحد . هل هو عقاب من الله على ذنب لم تفعله ؟ . هل هو عيب أو نقص فيها ، يجعلها تلد الإناث دون الذكور ؟؟. ابنتها تفضل لها الموت ، على أن تلد أنثى أخرى ، فماذا عن الزوج ؟! ، وماذا عن الأقارب والجيران وأهل القرية جميعاً ؟! . إنها تغرق فى بحر من الخوف ، تأخذها أمواجه وتقذف بها نحو القاع ، تحتاج إلى إنقاذ ، لا أحد يستطيع انتشالها من هوة السقوط . لا الدعوات إلى الله ، ولا الإنسان ، ولا الملائكة والشيطان . الكل يقف عاجزاً مقيداً ، فقط ذلك القادم المنتظر ، الذى يتلهفون إلى رؤيته ، ويشتاقون إلى لمسه والتبرك بحضرته ، هو فقط ، القادر على انقاذها . انكشفت اللحظة الحاسمة ، تبدد الظلام ، أطلت الشمس برأسها ، كانت على موعد ، مع إطلالة رأس الوليد المخلص المنتظر ، " الذكر " الذى هو أنا .هذه القصة كانت تحكيها لى أمى ، من حين لآخر ، كى تشعرنى بالتميز. تأملوا معى ماذا فعلت بقدومى إلى الحياة ؟ . آسف لم أحسن التعبير ، سأعيد صياغة السؤال ، ماذا فعل جنسى " الذكرى " عند قدومى إلى هذه الحياة ؟ . أثبت براءة أمى من وصمة عار إنجاب الإناث.حقق حلم الأب فى وجود طفل " ذكر" ، يفترض أنه سيفتخر به أمام الناس ، يمد نسله ، ويحيي سيرته ، وبعد الموت يرثه ويأخذ العزاء . ، لن يكون أبى بعد ذلك شجرة بلا فروع.تم انقاذ أمى من ألسنة الناس ، وبدلا من الجو العام المترقب فى حزن ، تحول الى فرح ، وسرور ، وزهو . عندما كبرت وأصبحت أعى ، وأدرك ، أن مولدى كان حدثاً ذكورياً ، قد يفتح لى باب التميز على مصراعيه ، إلا أننى لم أشعر بسعادة لهذا التميز . ببساطة ، لأن تميزى لا يعود إلى أفعالى التى أقوم بها بإرادتى الحرة الواعية ، ولا يرجع إلى ماهية شخصيتى بكل ما حققت من نجاح أو فشل ، نتيجة تفاعلى مع هذه الحياة . وإنما يرجع إلى جنسى ، الى كونى " ذكراً " وليس أنثى . إنه تميز زائف وليس حقيقياً. كيف أسعد بشىء لم يكن لى يد فى اختياره ؟؟. وكذلك أخواتى البنات ، لماذا ينظر إليهن ، على إنهن أدنى مِنى ، على شىء لم يخترنه ؟؟. لماذا تكون الذكورة مدعاة للفخر ، والأنوثة مدعاة للفضيحة والخجل ؟؟. إنه منطق المجتمع الذكورى ، الذى يفرق بين الأخ وأخته ، بين الزوج وزوجته ، بين المرأة والرجل.وأنا تلميذ فى المدرسة الابتدائية ، كنت ألاحظ أن زملائى يخجلون من ذكر أسماء أمهاتهم ، فيتكتمون عليه ويخفونه ، ولا يفعلون ذلك عند ذكر اسم الأب ، وكنت أخجل مثلهم ، ولم أكن أعرف لماذا ؟ . لكننى كنت أتساءل لماذا أخجل من اسم أمى ، وهى لا تقل عن أبى ، ولا أرى فيها أى عيب يدعونى إلى هذه الخجل ؟؟. منذ الصغر ، كنت أرى أزواجاً يضربون زوجاتهم ، وكثيراً ما تسلل إلى سمعى ، من البيوت المجاورة فى القرية ، صراخ زوجات يُضربن . بعض أخواتى كن يتعرضن أيضاً للضرب ، كن ......
#وأنا
#مجتمع
#ذكورى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730476