الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض كامل : جوبلين بحري بين الألم والأمل
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل جوبلين بحري بين الألم والأمل*كل رواية، مهما اختلف موضوعها، هي عمل فني يمزج بين الواقع والخيال. وكل رواية جديدة من شأنها أن تثير تساؤلات لدى القارئ، قبل القراءة وبعدها. ولعل السؤالَ الشرعي والمشرّع على أبواب عدة هو: كيف نستقبل رواية جديدة لكاتبة جديدة؟ وهل علينا، كما هي العادة ان نقارنها بروايات سابقة لها؟ ما جديدها؟ وهل تمكنت من جذب القارئ وخلق حالة من التأثير في الوجدان؟نحاول من خلال هذه المداخلة أن نجيب على هذه الأسئلة، وعلى غيرها من خلال محاورة رواية "جوبلين بحري" (2021) الصادرة حديثا للكاتبة دعاء زعبي خطيب، التي كانت قد أصدرت من قبل مؤلفا أدبيا بعنوان "خلاخيل" (2017)، لفتت فيه الأنظار قدرتها على تجنيد لغة غنية وثرية، مع ميل إلى السرد القصصي الجذاب. ويبدو أنّ نجاح هذا المؤلَّف دفعها إلى خوض تجربة كتابة الرواية، بعد أن قامت مجموعة من النقاد بتناوله، دراسته وتحليله. أن تكتب رواية يعني أن تفتح عيونك العشر على الأرض والسماء، وما يحتويانه من نجوم وذرات تراب، وعلى ما يحويه البحر من أسماك وأصداف، وأن تبنيَ وترسمَ شخصيات تعيش تناقضات الحياة. على الروائي أن يُصيخ السمع لأنين شخصياته ويتنبّهَ لتفاصيل وجوههم، وأن يغور في اندفاع غرائزهم في كل تجلياتها. وأن يكون رسّاما ونحّاتا وسيكولوجيا ومسرحيا يحيط بالخارج والداخل، ويلمّ بكل مركبات الديكور من زركشات ونمنمات وتحركات الجسد، وهو يثور ويمور، يقفز ويغضب ويهدأ، وأن يقوم بتأثيث كل لحظة وكل ومضة، حتى تكتمل ما تسمّى لعبة الإيهام بالواقع، للانتقال من عالم الواقع نحو عالم الرواية التخييلي. على الروائيّ أن يضبط الزمن وفق منطق زمني سليم، وأن يحبك الأحداث بخيط حريريّ جميل ومتين.الرواية تكوين لغوي، واللغة ثروة يجب تحريكها وتوجيهها بمهارة فارس يمتطي حصانا أصيلا يقوده بحنكة في كرّه وفرّه، وإقباله وإدباره. واللغة فرس شَموص تأبى الانقياد إلا لمن يعشقها. فكل نص روائيّ هو عبارة عن جوبلين لغوي. فهل نُسجت "جوبلين بحري" نسجا سليما؟ وهل تمكنت الروائية من الإبحار في دنيا الرواية؟تجليات الذات والآخرأدبنا العربي الفلسطيني في معظمه ارتداد للنكبة والنكسة، والانهزامات المتتالية، التي زعزعت عالم الفلسطيني الداخلي، فجاء الفن الفلسطينيّ، عامة، لتعمير الروح، وزرع الأمل رغم الألم. يدور الصراع في "جوبلين بحري" في ساحة الفكر والثقافة، طرفاها شابة جامعية عربية فلسطينية طموحة من مدينة يافا، ومحاضرة جامعية يهودية صهيونية، "كابتن طيار" سابقا، تحاول سحق آمال هذه الشابة وإبعادَها عن الحقل الأكاديمي. لقد صارع العربي الفلسطيني بعد نكبة 1948 من أجل الوجود الجسدي، والبقاء على قيد الحياة، وتوفير لقمة العيش للأبناء، بعد تهجير الجزء الأكبر من سكان هذه البلاد. وهو صراع الضعيف المهزوم مع القوي المنتصر، المظلوم مع الظالم، المحتلِ المغتصَبِ حقُّه مع المحتلِّ الغاصبِ. وهو في "جوبلين بحري" صراع من أجل الوجود الحقيقي، لا الوجود الجسدي فحسب: أن تكون أو لا تكون. فما جدوى الوجود الجسدي دون فكر! "جوبلين بحري" واحدة من الروايات التي ترفض فكرة الإنسان المهزوم. لم تنتظر الروائية سطرا واحدا لإعلان المواجهة المباشرة، إذ يلتقي القارئ، منذ السطر الأول من الرواية برسالة نارية توجّهها طالبة جامعية عربية فلسطينية أنهت دراستها للتو، وحصلت على لقب الدكتوراه من إحدى الجامعات العريقة في برلين الألمانية، إلى محاضرة يهودية كانت السبب في حرمانها من متابعة دراستها الجامعية في البلاد قبل خمس عشرة سنة، حروفها وكلماتها وتعابيرها سهام متحدية، واث ......
#جوبلين
#بحري
#الألم
#والأمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714657
رياض كامل : جوبلين بحري قراءة تأويلية
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل "جوبلين بحري"- قراءة تأويلية رياض كامل مقدمة تولي نظريات جماليات التلقي أهمية كبرى للّقاء بين القارئ والنص، ولما ينشأ عنه من تأثير وتأثّر متبادل أثناء عملية القراءة، وترى أنّ القارئ النموذجي، كما يسميه ألبرتو إيكو، هو القادر على تأويل النص وربطه بما سبقه من إنتاج، اعتمادا على ثقافته وتجربته ومهارته في ملء ما يسميها فولفجانج إيزر "الفراغات" التي يتركها النص. وهي تأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل أدب وكل أديب، دون عزلهما عن البيئة الاجتماعية والسياسية والجغرافية. وتعمل على إبراز الجديد في العمل الأدبي وتحديد خصوصياته، وتناوله من جوانب متعددة. وجد أصحاب هذه النظريات أنّ النص يبقى ميتا حتى يأتي قارئ ويعيده إلى الحياة، وهم بذلك يعيدون الاعتبار إلى القارئ/المتلقي بعد أن غبنته المناهج الكلاسيكية، التي اعتمدت في التأويل على "سلطة" المؤلف؛ سيرته الذاتية، بيئته، محيطه ومسيرته. ولمّا ظهرت البنيوية، منتصف القرن العشرين، أدخلت عدة تعديلات على المفاهيم الأدبية، وجعلت النص مركزا للتأويل، وتبنّت مواقف مناقضة كليا للنظريات التقليدية تجلّت في إعلان رولان بارت "موت المؤلف"، كرد فعل لما كان من قبل دون أن تولي هي الأخرى أهمية للمتلقي ودوره. لكنّ أصحاب نظريات جماليات التلقي فيرون في القارئ/ القراء السلطة القادرة على بناء المعنى، وإحيائه من خلال الكفاءات الموسوعية والمعجمية واللغوية التي تجعل النص يتجدّد مع كل قراءة. كل رواية، مهما اختلف موضوعها، هي عمل فني يمزج بين الواقع والخيال. وكل عمل روائي من شأنه أن يثير تساؤلات لدى القارئ، قبل القراءة، وأثناء عملية القراءة وبعدها. وأمّا التساؤلات الشرعيّة والمشرّعة على أبواب عدة فهي: كيف نستقبل رواية جديدة لكاتبة جديدة؟ وهل علينا، كما هي العادة أن نقارنها بروايات سابقة لها؟ وهل تمكّنت من جذب القارئ وخلق حالة من التأثير في العقل والوجدان؟نحاول من خلال هذه المقالة أن نجيب على هذه الأسئلة وعلى غيرها من خلال محاورة رواية "جوبلين بحري" الصادرة حديثا (2021) للكاتبة دعاء زعبي خطيب، التي كانت قد أصدرت من قبل مؤلَّفا أدبيا بعنوان "خلاخيل" (2017)، لفتت فيه الأنظار قدرتُها على تجنيد لغة غنيّة وثريّة، مع ميل إلى السرد القصصي الجذّاب. يبدو أنّ نجاح هذا الكتاب دفعها إلى خوض تجربتها الجديدة، بعد أن قامت مجموعة من النقاد بدراسته وتحليله. تقوم هذه الدراسة بمعالجة الرواية بإيمان عميق أنّ المتلقّي هو ندّ للمؤلّف، ولكن دون تحييد أي "سلطة" من "السلطات" الثلاث: القارئ، النص والمؤلف في تعاضدها معا. فالمؤلِّف يبدع النصّ ويتركه للقارئ الذي يقوم بإحيائه من خلال عملية التأويل التي تتناوله من زوايا عدة، دون إغفال التاريخ والجغرافيا والبيئة المحيطة بكل مركباتها.تمهيدأن تكتب رواية يعني أن تفتح عيونك العشر على الأرض والسماء، وما يحتويانه من نجوم وذرّات تراب، وعلى ما يحتويه البحر من أسماك وأصداف، وأن تبنيَ وترسمَ شخصيات تعيش تناقضات الحياة. على الروائيّ أن يُصيخ لأنين شخصياته ويتنبّهَ لتفاصيل وجوهها، وأن يغور في اندفاع غرائزها في كل تجلّياتها. وأن يكون رسّاما ونحّاتا وسيكولوجيّا ومسرحيّا يُحيط بالخارج والداخل، ويلمّ بكل مركبات الديكور (الفضاء) من زركشات ونمنمات، وأن يتنبّه لتحرّكات الجسد وهو يثور ويمور ويقفز ويغضب ويهدأ، وأن يقوم بتأثيث كل لحظة وكل ومضة، حتى تكتمل ما تسمى لعبة الإيهام بالواقع، للانتقال من عالم الواقع نحو عالم الرواية التخييليّ. على الروائي، أيضا، أن يضبط الزمن، وأن يحرّك الأحداث وفق منطق زمني سليم ......
#جوبلين
#بحري
#قراءة
#تأويلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726919
نبيه القاسم : رواية جوبلين بحري لدعاء زعبي وأيّة رواية نريد؟
#الحوار_المتمدن
#نبيه_القاسم يقول الروائيّ السّوري حيدر حيدر في تَظهيره لرواية "جوبلين بحري"، "لو استبدلنا عنوان رواية "جوبلين بحري" للروائيّة دعاء زعبي بعنوان آخر "التّحدّي" وهو عنوان مُباشر غير رمزي، لكانَ المعنى واحدا".ويُتابع "المحور الأساسي والمَفصلي للرواية هو مواجهة فلسطينيي الـ 48 وتحدّيهم لنَهج القوّة والعنصريّة الإسرائيليّة، عن طريق العلم والدّراسة والمعرفة في مواجهة العُسف والظلم".ويُقرّر حيدر حيدر أنّ "الأهميّة في هذه الرواية أنّها شهادة رائعة ومستقبليّة للضوء والنور في مُواجهة الظلام والوحش الأعمى."ويختتم كلامَه: تبقى رواية "جوبلين بحري" علامة فارقة ومُميّزة في سجل الأدب والرواية الفلسطينيّة مُواصلة درب غسان كنفاني وبقيّة الروائيين الفلسطينيين الذين كتبوا بالحبر والدّم سجل تاريخ فلسطين وذاكرتها التي لن تُنسى أبدا".وتشدّني كلمات حيدر حيدر هذه إلى صرخة محمود درويش بعد نكسة الجيوش العربية في حزيران 1967 "أنقذونا من هذا الحبّ القاسي!"وقد اتّفق كلّ الذين تناولوا الرواية، وأنا اتّفق معهم أيضا، على أنّها تُعالج قضيّة وجود العرب الفلسطينيين الذين بقوا هنا يُصارعون من أجل الحفاظ على كرامتهم ومستقبلهم وحقّهم في بناء حياة حرّة كريمة" كما قال الدكتور رياض كامل.وقد شهدنا في السنوات العشرين الأخيرة عشرات الروايات التي صدرت وتناولت مختلف القضايا التي تُشغل إنساننا العربي في هذه البلاد، ولكنّ القليل منها حظي بالوَهَج الإعلامي والأمسيات والكتابات، وثلاث من هذه الروايات هي: "نجمة النمر الأبيض" للدكتور محمد هيبي، و"الوقائع العجيبة في زيارة شمشوم الأولى لمانهاتن" لهشام عبدة، و"جوبلين بحري" لدعاء زعبي خطيب.ورغم التّفاوت ما بين الروايات الثلاث من حيث البناء الروائي والطّرح للمواضيع المختلفة إلّا أنّها اتّفقت على أهميّة معالجة القضية الأساس وهي المواجهة اليومية ما بين الإنسان العربي والآخر اليهودي على مجرّد الوجود والعيش وبناء المستقبل.كما أنّ الروايات الثلاث وقعت في مَطبِّ رفع الشعارات والصّراخ العالي والكلام الكبير لإظهار بطولة العربي أمام الآخر وحتى انتصاره عليه في مَشاهد غريبة وغير مَنطقية ومُسيئة للعمل الروائي المُقَدّم.وكنتُ قد تناولتُ رواية الصديق هشام عبدة في دراسة مُطوّلة نشرتُها في جريدة الاتحاد يوم 26.6.2020 وبعدها قرّرتُ التوقّفَ عن التّعرّض لما يٌنشَرُ هنا من شعر ونثر حتى لا أخسر مَنْ أُعزّ وأحترم من الصديقات والأصدقاء.ولكنّ رواية "جوبلين بحري" لدعاء زعبي أثارتني، والسبّبُ أنّ دعاء كانت قد لفتت انتباهي بإصدارها الأوّل "خلاخيل" عام 2017 بنصوصه الجميلة الرّاقية التي كتبَتْها، ويومها رأيتُ فيها كاتبة واعدة خاصّة بلغتها المتينة القويّة السلسة الجميلة، وقد قلتُ ذلك لبعض قريباتي من صديقات دعاء اللاتي حاولت بعضُهنّ التّلميح لي للكتابة عن "خلاخيل" فاعتذرتُ بأنّني لا أكتبُ عن العمل الأوّل للكاتب. الضجّة الإعلاميّة التي رافقت صدور رواية "جوبلين بحري" والأمسيات الاحتفالية التي خُصّصت لعَرضها ومناقشتها سارعت في دفعي لقراءة الرواية التي تروي قصة كفاح "ميار" طالبة جامعية عربية سنة ثانية فُصلت من دراستها في جامعة تل أبيب. كان قرار اللجنة التي عيّنتها جامعة تل أبيب المكوّنة من ثلاثة أعضاء ترْأسُها الدكتورة سارة فنكلشتاين للنظر في أمر رسوب ميار المتكرّر في امتحان "أخلاقيّات المهنة" والقاضي بتغيير ميار لموضوع دراستها "الصحافة والإعلام" بحجّة أنّها ليست ملائمة للعمل الصحافي مستقبلا، أو أنْ تُعيد سنتها الدراسيّة الثانية. ورفضت ميار القرار واعتب ......
#رواية
#جوبلين
#بحري
#لدعاء
#زعبي
#وأيّة
#رواية
#نريد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747187