الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الحريري : الكاظمي رئيسا للسلطة العراقية ومفاوضات استراتيجية مرتقبة
#الحوار_المتمدن
#طلال_الحريري الكاظمي رئيسا للسلطة العراقية في ظل رفض شعبي وتصعيد ايراني في العراق وارث كبير من تبعية القرار، ومفاوضات استراتيجية مرتقبة.رئيس سلطة و أوضاع غير مستقرة ومواقف متناقضة!في البداية من المهم ان نعرف قضية في غاية الاهمية وهذا ما جعلنا نقول ان الكاظمي رئيسا للسلطة ولم نقل رئيسا للوزراء او الحكومة العراقية كما هو معروف بالرؤية المؤسساتية لبنية اي دولة في العالم، في الحقيقة ومن هذا المنطلق بالرؤية ودراسة واقع الدولة العراقية اليوم فأن العراق غادر منذ وقت طويل مفهوم الدولة المؤسساتي على المستويات كافة( القرار، المؤسسات، الادارة، الشرعية، المشروعية، السيادة) ودخل العراق منذ فترة طويلة في (حالة اللادولة) وانتهت سلطة القرار الواحد وتحولت الى مجموعة ارادات متقاطعة تمثل الاحزاب الاسلامية والمليشيات كفواعل وادوات بيد الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس وكل هذا يأتي في ظل فقدان النظام شرعيته السياسية ومشروعيته بمعيار الرضا والقبول الشعبيين منذ يناير 2011 ولغاية اندلاع ثورة اكتوبر المدنية الليبرالية في اكتوبر 2019 التي غيرت موازين القوى في العملية السياسية وحطمت استبداد قدسية الاحزاب والمليشيات المدعومة من ايران. هذه الحالة من المهم ان نُدركها ونهتم بها كمدخل حيوي لتحليل اي موقف او متغير سياسي في العراق خاصة في هذه المرحلة التي الحرجة التي تشهد ضبابية في المشهد العراقي ومغالطات كبيرة اكثر تعمدا في تشويه الحقائق والواقع وتلميع صورة الكاظمي وتدوير نفايات الفشل التي ساهمت في تدمير الدولة العراقية والحاقها بإيران سياسيا وعسكريا وثقافيا.أن شخصية بسيطة وضعيفة مثل الكاظمي وأن افترضا انه سيقف بوجه المليشيات( وهذا ضرب من ضروب الخيال) لن يستطيع ان يواجه سلطة المليشيات المتغلغلة في الدولة العراقية ومسيطرة على البنى كافة الامنية والسياسية والثقافية التي تتحرك تحت ادارة وتوجيه مباشر من قبل جنرالات الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس. وان تغييرات على مستوى وزراء وقيادات امنية لن يغير المعادلة الواقعية في ظل تغلغل وابتلاع ايراني للمؤسسات الامنية خاصة الداخلية والدفاع هاتين المؤسستين المهمتين استطاعة ايران ومن خلال منظمة بدر والاحزاب الاسلامية الاخرى ان تخترقها بأكثر من ثلاثين الف عنصر بين ضابط ومنتسب وموظف اداري جميعهم موالين لإيران والاغلبية كانوا مقاتلين في صفوف الجيش والحرس الثوري الايراني! الكاظمي سيواجه المليشيات!!!وعن مواجهة المليشيات والكذبة التي تم تسويقها على ان الكاظمي سيواجه المليشيات وينهي سلطتها على المدى المتوسط والبعيد يتجاهل الرأي العام العالمي والصحافة الغربية خاصة عن قصد ودون قصد مواقف في غاية الاهمية تمثل مدخلات لمعرفة ما يجري وفك معادلة الكاظمي ابرزها كيف كُلف الكاظمي بالوزارة في عملية سياسية توافقية اغلبية القرار تابعة لليمين الشيعي السياسي الممثل للحشد والمليشيات؟ كيف وافق زعيم مليشيا جيش المهدي على الكاظمي؟ وكيف صوت مجلس النواب على حكومته في حين ان اغلبية اعضاءه ينتمون للمحور الايراني( ممثلو المليشيات والاحزاب الاسلامية اليمينية)؟ والأهم من هذا كيف عُين الكاظمي رئيسا لجهاز المخابرات في اعمق مرحلة للتوسع الايراني(2014-2016) حيث كان سليماني القائد العام لمستعمرة العراق ان جاز الوصف؟! في تلك المرحلة التي شهدت اختطاف الدولة العراقية في ظل ارهاب تمدد داعش كانت معظم المناصب الامنية وخاصة الاجهزة الحساسة كالمخابرات والامن الوطني تخضع لتقييم قاسم سليماني ورؤية الحرس الثوري المعتمدة على معايير الولاء وتاريخ الخدمة ( التزكية بتاريخ عمالة مقبول)! ......
#الكاظمي
#رئيسا
#للسلطة
#العراقية
#ومفاوضات
#استراتيجية
#مرتقبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678307