الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رضا عباس : كيف اصبح التيار الصدري منافسا عنيدا لحوزة النجف؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس هل سنشاهد فرقة شيعية جديدة تقسم المذهب الى شطرين في العراق ؟ لا استبعد ذلك . تاريخ التشيع شاهد انشقاقات كثيرة خرجت منها فرق متنوعة ,منها ماتت بمرور الزمن ومنها ما زالت على قيد الحياة الى يومنا هذا . فبالإضافة الى الشيعة الاثنا عشرية ( الجعفرية), إشارة الى عدد ائمتهم ,اولهم الامام علي بن ابي طالب واخرهم الحجة بن الحسن العسكري , تفرع منها الزيدية والذين يتبعون الامام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب وهم في اليمن . وهناك الفرقة الاسماعلية والتي تنتمي الى الامام إسماعيل بن موسى بن جعفر سابع أئمة الشيعة الجعفرية واغلبهم يعيش في جنوب المملكة العربية السعودية والهند وباكستان , وهناك فرقة البهرة وهم اتباع الائمة الأربعة الأولى من أئمة اهل البيت ( علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين) وهم من أصول فاطمية الذين كانوا في مصر ابان العصر الفاطمي ومعظمهم يعيش في الهند , وهناك فرقة الشيخية وهي مدرسة فكرية شيعية اثنا عشرية اوجدها وارسى قواعدها الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي , واغلب اتباع هذه الفرقة يعيشون الان في البصرة و جنوب ايران . وتعيش فرقة الشبك واغلبهم من الشيعة والبعض منهم من المذهب السني وتضم في صفوفها مختلف الاقوام العراقية من عرب وتركمان وكرد ويعيشون في شمال العراق ويقيمون التعازي في أيام عاشوراء من كل عام وكانوا هدف للإرهاب من قبل المجاميع الإرهابية هناك . هذا وان النصيرية في سورية و الدرز في لبنان و العلوية في تركيا والقاديانية والاحمدية في الهند خرجوا من معطف الشيعة الاثنا عشرية أيضا.اذا , فان المذهب الشيعي لم ينجو من الانقسامات لا في الماضي ولا في الحاضر وربما حتى في المستقبل والسبب يعود الى الحرية الفكرية التي يتمتع بها علماء الشيعة او الجعفرية . المذهب ليس محكوم من قبل دولة ولا يعتمد علمائهم ومراجعهم على كرم وسخاء الدولة لهم , وانما يعتمدون في تمويل مدارسهم على الخمس والزكاة و تبرع المحسنين , وليس لهم أجهزة امنية تحميهم من الانقسامات كما هو موجود في الدول الإسلامية الأخرى , وانما اتباع المذهب من ذو الاختصاص والمتفقهين في الدين احرار بالبقاء ضمن المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف او الخروج منها و تأسيس فرقة خاصة بهم كما هو الحال مع جماعة الشيرازية في ايران والخليج , والخالصية في بغداد. وبعد تغيير 2003 , ظهرت فرقتين جديدتين وهما الصرخية و المهدويين . الأولى تقاد من قبل السيد محمود الحسني الصرخي حيث ادعى لنفسه الاعلمية في الفقه الجعفري واصبح يتحدى المراجع الدينية في النجف الاشرف على أساس انهم من أصول فارسية على الرغم ان اغلبهم من سلالة الرسول الأعظم , وطعن بفتوى " الجهاد الكفائي", واعتبرها " فتوى دماء" , وأعطى فتوى بقتل السيد مقتدى الصدر. اما الفرقة الثانية فصاحبها احمد بن الحسن الملقب باليماني واسمه الأصلي احمد إسماعيل كاطع السويلمي . هذا الشخص تدرج بالألقاب والاوصاف من اليماني الى المعصوم الى المهدي الثاني ثم تحول المهدي ( اليماني هو المهدي والمهدي هو اليماني). وكالة انباء براثا كتبت حوله بالقول " الصداميون اعدوه.. الاماراتيون مولوه.. والبعثيون وابناءهم ناصروه". هذا المرجع والسيد الصرخي لهما انصار في جنوب العراق . اخر فرقة شيعية ظهرت في العراق وتجذرت في نفوس الشباب واغلبهم من اهل الجنوب تعود الى رجل الدين والسياسي السيد مقتدى الصدر . هذا الرجل قد تهيئت له أسباب تأسيس فرقة خاصة به سميت " الصدرية" او " المقتدائية ", في إشارة الى السيد مقتدى الصدر. هناك أسباب لظهورها وازدهارها , ومنها : 1. ان والد السيد مقتدى , الشهي ......
#اصبح
#التيار
#الصدري
#منافسا
#عنيدا
#لحوزة
#النجف؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766814