الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند طالب الحمدي : أحفاد فولتير بين حرية التعبير والإساءة إلى مقدسات الأخرين.
#الحوار_المتمدن
#مهند_طالب_الحمدي أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة ولاية كنساس، الولايات المتحدة الأمريكية.أخبر المدرس الفرنسي السيد صموئيل باتي تلاميذه أن ينظروا خارج الصف إذا كانوا يشعرون بالإهانة. كان يعلم أن الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها مجلة شارل ايبيدو عن النبي محمد (ص) تُعّد إساءة بالغة من قبل المسلمين. لكن بما أن الصور المعنية التي تم نشرها من قبل هذه المجلة الفرنسية الساخرة، والتي قتل الإرهابيون بعضاً من موظفيها عام 2015، لها نوع من الصلة أيضاً بمجال حرية التعبير. اعتقد المدرس الفرنسي السيد باتي أن تلاميذه كبار في السن بما يكفي ليقرروا آراءهم بأنفسهم حول هذه الصور. كانت النتيجة أن تم قطع رأسه.في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن ينتقل الغضب بسرعة إلى العالمية. الأب الذي شجب فعل السيد باتي لم يكن حاضراً في الفصل الدراسي، وكذب عندما قال إن ابنته كانت موجودة هناك. الإرهابي الذي قتل المدرس لم يقم الا بمشاهدة مقطع فيديو على الفيسبوك نشره ذلك الأب. عندما شجب الرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون، جريمة القتل البشعة ودافع عن حرية التعبير، اتهمه زعماء العديد من الدول الإسلامية بتعظيمه الاسلاموفوبيا. ومن الطبيعي أن يكون الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يقيم معسكرات احتجاز لآلاف المسلمين كونهم ينتمون لمذهب إسلامي يختلف عن توجهه، في مقدمتهم. كذلك قام رئيس وزراء باكستان، السيد عمران خان، الذي يبدو أكثر انزعاجاً مما يحدث في أحد الفصول الدراسية في فرنسا منه عن احتجاز ما يقرب من مليون مسلم من سكان الصين في معسكرات العمل الاجبارية (الكولاغ) من قبل حكومة الصين الشيوعية المجاورة. لطالما أثار السياسيون السلطوين الغضب العنصري أو الطائفي من أجل توحيد مؤيديهم وصرف الانتباه عن عيوب سياساتهم وتصرفاتهم. لكن يبدو أن بعض المحللين يعتقدون وبصدق أن سياسات فرنسا هي السبب في زيادة الهجمات الإرهابية على أراضيها وأنها ليست ضحية. غالباً ما يشير مثل هؤلاء المحللين إلى التقاليد الفرنسية العلمانية كونها لاتسمح لاتباع الأديان الأخرى بالحفاظ على تراثهم الديني وممارسة طقوسهم بحرية. تم ترسيخ هذه التقاليد بموجب قانون صدر عام 1905، بعد صراعٍ طويل مع الكنيسة الكاثوليكية. يحمي هذا القانون الحق في المعتقد أو عدم الإيمان ويفصل الدين عن الحياة العامة. لا يتم أداء اليمين الدستورية لأي رئيس فرنسي على كتابٍ مقدس ولا يحق لأي مدرسة حكومية فرنسية أن تقدم عملاً فنياً أو مسرحية عن ميلاد السيد المسيح مثلاً. يشعر البعض أن مثل هذه القواعد تقدم نوعاً من التمييز العنصري ضد المسلمين. يشمل الحظر المفروض على الرموز الدينية "الواضحة" في المدارس الحكومية كتعليق الصليب على العنق، لكن بعض المسلمين ما زالوا مستائين من حقيقة أنه يجب على بناتهم خلع الحجاب عند بوابة المدرسة. عندما أعلن الرئيس ماكرون مؤخراً عن إطلاق حملة لإنهاء الإنعزالية التي يمارسها بعض المسلمين عن المجتمع الفرنسي، مثل التعليم في المنازل، والتي يرى أنها ذريعة لنشر التطرف، فقد تم إتهامه بتقديمه نوعاً من أدوات القوة للأفكار العلمانية ضد المسلمين.الأمر الأكثر إثارة للجدل بالنسبة لبعض المسلمين هو أن القانون الفرنسي يحمي الحق في التجديف وإهانة أي دين، على الرغم من عدم سماحه بالتمييز ضد أي فرد على أساس المعتقد الديني. يرى البعض أن ذلك الأمر غير صحيح وغير مقبول ويرونه على أنه حملة فرنسية لإهانة الإسلام. جرت الدعوة لمقاطعة البضائع الفرنسية وحدثت احتجاجات مناهضة للرئيس ماكرون من اسطنبول إلى إسلام أباد.يُمثل التمييز العنصري ضد المسلمين مش ......
#أحفاد
#فولتير
#حرية
#التعبير
#والإساءة
#مقدسات
#الأخرين.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698195
حميد طولست : كائنات سياسية متطاولة متربصة على مقدسات الوطن
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست طفا في الآونة الأخيرة على سطح واقعنا السياسي الرديء الموغل في البؤس والسوريالية، خبر إحتلال رئاسة مجلس قروي بضواحي العاصمة العلمية من طرف أحد متجلدي الحواس متبلدي الضمائر ، الذين يعتقدون أن إعتلاء كرسي سلطة في قرية ما هو سدرة المنتهى وغاية الآمال والوسيلة الناجعة لدق ،وبشديدة أعناق الساكنة التي ترأسوها في غفلة منهم وعلى أيدي زبانيتهم ، وهو الأداة الناجعة للعبث ، وبنهم غريب ، بأرزاق أطفالهم وقوت عوائلهم ، وتدمير حاضرهم ومستقبل أجيالهم ، وغير ذلك من الإختلالات الإجرامية الرهيبة واللامنتهية ، المتدثرة بالنضال والوطنية حينا ، وبالمقاومة والمقدس أحيانا أخرى ، والتي تدفع الأسوياء للكفر بكل أنواع الديمقراطيات التي تسمح بإقتراف مثل هذه الخروقات وتبيح مثل تلك التجاوزات والإنتهاكات على مرأى ومسمع من الجهات المعنية بالتصدي لها ، ومنع وقوعها بقوة القوانين الصارمة المنصوص عليها في كل دساتير البلدان التي تحترم مواطنيها.. صحيح أنه لا ضير من ارتكاب الأخطاء ، وأنه من الطبيعي أن يقع الإنسان فيها ، لكن غير الطبيعي ، والمثير لقلق النفوس وحنقها هو تكرار نفس الخطأ عدة مرات وبأريحية بلهاء ، والأطرف من كل ذلك ، والذي يثير غضب الناس ويؤجج قرفهم ، هو استنكار ذاك الكائن الخطاء ، واشمئزازه ممن لا يوافقونه أخطاءه ، ولا يتفقون مع أفكاره وآرائه ، ولا يسايرون سلوكياته الخاطئة ، والتي يعتقد أنها صائبة على الدوام ، وأن كل ما يستحسنه هو الحسن ، وأن جميع ما يستقبحه هو القبيح ، وأنه دائما على حق وغيره على باطل ، لأنه - كما ما يدعي - معدن الصدق والصواب وبقية الناس مراكز للكذب والخطأ .لاشك أن ما يسعى للوصول إليه هذا الكائن ، أو ما ستفضي إليه تصرفاته السوداء ، التي لا يبغي من ورائها لا إصلاحا ولا تنمية ، لأمر غامض ومشبوه ، ويحتاج إلى وقفة صريحة توضع خلالها النقاط على حروف ما يفترض أن تكون عليه إجراءات الشدة والقوة والحسم ، في رجعه ومواجهة أخطائه ، التي لا يمكن أن يوصف كلاهما إلا بأنهما علة في تسيير الجماعات وعالة عليها ، وخاصة بعد أن أدى به هوس السلطة ، وتطبيل وسائل الإعلام التي تدور في فلكه ، للإصابة بعمى الغرور والنرجسيــّـة والنظرة الضيقة للأمور والتمحور المتغطرس حول النفس والإعتقاد بأن ما ناله من موقع الريادة - الذي حازه بالغصب والتحايل والانتقام والاقصاء وبناء تحالفات مصالحية ضيقة - من نجومية وشهرة ومال وسلطة وأضواء وتصفيق وإشادة ، يمكنه من أن يكون له وجود ، ولو بصورة زائفة ، فقرر لبلوغ ذلك التطاول على رموز ومقدسات وتوابث الوطن المتوارثة التي هي تاج يرصع جبين كل غيور على وطنه من الغاربة المستعدين للتخلي عن كل مطالبهم الشعبية العادلة من أجلها ، لكنهم لن يتخلوا عن محاسبة وتجريم كل فاسد أهوج منعدم الكفاءة والوطنية حاول تدنيس أيا من رموز ومقدسات وطنهم وثوابته التي تعلو ولا يعلا عليها . لكن على ما يبدو أن الخبث لازال موجدا ومتداولا بين بعض الخبثاء ، ويسهل رصده وحصاره لدى بعض عديمي الأصول الذين ترعرعوا في النذالة وسوء الأخلاق المتأصلة في كل مجالات حياتهم ، والتي يحاولون فرضها بالقوة على الوطنيين الأنقياء والذي يبقى من حقهم المطالبة بتدخل المسؤولين لتطبيق القانون وتفعيل مقتضياته لحماية رمور الوطن ومقدساته وتجريم كل من تسول له نفسه حتى التفكير في مسها بالسوء ، وتنزيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة على ارض الواقع ، بعيدا عن مناقشات وندوات الصالونات المكيفة، التي لا تجدي نفعا في الحد من السلوكات الإجرامية ، التي لا تقتلها الأفكار النيرة المضادة ، ولا الحوارات الآدمية الطيبة ......
#كائنات
#سياسية
#متطاولة
#متربصة
#مقدسات
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747943