الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عمارة تقي الدين : الدين والعنف..علاقة جدلية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدينهناك سؤال يطل برأسه من وحي هذا العنوان: هل الدين هو واحد من الأسباب التي تقف وراء العنف، وتحديداً السياسي منه؟ الإجابة قولًا واحدًا: (لا) ولكن التوظيف السياسي السلبي للدين واستغلاله هو ما يخلق أيديولوجيات العنف تلك، والتي تدّعي كذباً الحديث باسم الدين، كالأيديولوجية الصهيونية التي وظفت الكثير من عقائد الديانة اليهودية في خدمة مشروعها الاستعماري الاستيطاني، وهو ما تناولناه تفصيلًا في مقال سابق. تؤكد النظرة العميقة لأحداث العنف التاريخي على امتداد التاريخ البشري أن الـسبب الكامن وراءها والدوافع المحركة لها هي بعيدة كل البعد عن الدين. ففي دراسة بحثية قام بها كل من تشارلز فيليبس(Charles Phillips) وآلان أكسلرود (Alan Axelrod) مؤلفا موسوعة الحروب(Encyclopedia of Wars)، حاولا عبرها الوقوف على الدوافع الحقيقة وراء الحروب الكبرى التي وقعت على مدار التاريخ الإنساني والتي قاربت ألفاً وثمانمائة حربًا، وعليه توصلا إلى نتيجة مفادها أن حوالي مئة وعشرين حربًا فقط كان لها علاقة بالدين بين مباشرة وغير مباشرة، أي أقل من 7% منها، وأن 2% فقط من مجموع قتلى هذه الحروب ماتوا في حروب ذات صبغة دينية. ومن ثم أكدا أن توجيه الاتهام دائمًا للأديان فيما يحدث من عنف في هذا العالم هو أمر مجافٍ للواقع وللتقصِّي العلمي الجاد، فقط كل ما يحدث هو التلاعب بالعقائد عبر توظيفها سياسيًا وأيديولوجيًا في كثير من الصراعات والحروب. فبفعل الأطماع السياسية في أغلب الأحيان تحول الدين من (الوردة) إلى (السكين)، من كونه دعوة للسلام إلى إعلان حرب، وأضحت الصراعات الكبرى في هذا العالم تتسربل بالدين في حين أنها بالأساس صراعات سياسية جرى إقحام العقائد الدينية فيها. لقد حاولت كارين أرمسترونج الباحثة المتخصصة في تاريخ الأديان في كتابها"حقول الدم"، تفكيك تلك المعضلة، ومن ثم توصّلت إلى قناعة مؤداها، أن الدول الكبرى وعلى مر التاريخ اتخذت من الدين ذريعة لتبرير عنفها وإضفاء صبغة دينية عليه من أجل شرعنته باعتبارها حاملة لرسالة علوية ومهمة مقدسة، ومن ثم تستنكر كارين بشدة المقولة المتواترة بكثرة لدى الغرب والتي تقول:"إن الدين هو سبب جميع الحروب الكبرى على مر التاريخ". فالحقيقة التي راكمتها الخبرة التاريخية، هي أن أكثر الحروب دموية لم تكن دينية، لعل المثال الأكثر حضورًا هو الحربان العالميتان: الأولى والثانية. وإذا كانت الحملات الصليبية قد انطلقت باسم الدين؛ فإنها كانت ذات دوافع سياسية واقتصادية في جوهرها، غير أنها أضفت على نفسها مظهراً دينياً خادعاً لحشد مزيد من الأتباع، هكذا الحال في معظم الحروب التي رفعت راية الدين. ومن ثم ترى أرمسترونج أن تفشي الإرهاب والعنف في العصر الحديث في كثير من بقاع العالم، هو بالأساس نتيجة للسياسات الغربية الظالمة تجاه الآخر وعدم عدالتها، ولعل الصراع العربي الإسرائيلي هو أصدق مثال على ذلك. وبالمجمل تؤكد أرمسترونج أن المجتمع الدولي وجد كبش فداء ليُحمِّله كل خطاياه، وهو الدين، مثلما الطقس اليهودي القديم، إذ كان الكاهن اليهودي يضع يده على رأس كبش فتنتقل إليه كل آثام الأمة اليهودية وتتحرر من خطاياها. وحول الأسباب الحقيقية وراء الحروب والعنف على امتداد التاريخ تؤكد كارين أن الاستبداد السياسي هو العامل المركزي المحرك لهذا العنف، متماهية بشكل كبير مع ما طرحه العلامة والمفكر العربي الكبير عبد الرحمن الكواكبي، فقد وضع هذه الإشكالية كأم المشاكل، فالاستبداد السياسي هو أصل كل داء لديه، يقول الكواكبي في جم ......
#الدين
#والعنف..علاقة
#جدلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749015
محمد عمارة تقي الدين : شلومو ساند وتفكيك الأساطير الصهيونية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"إسرائيل هي أكثر المجتمعات عنصرية في هذا العالم.. الشعب اليهودي هو مصطلح جرى اختراعه في القرن التاسع عشر.. يهود اليوم ليس لهم أدنى علاقة بالعبرانيين القدامى". تلك هي بعض من مقولات البروفوسير الإسرائيلي شلومو ساند أحد أبرز المؤرخين الإسرائيليين الجدد في الوقت الراهن، تلك المقولات التي تأسست على دراسات تاريخية علمية جادة تمكن عبرها من نسف كثير من الأساطير الصهيونية التي جرى تعميقها في الوعي العالمي في محاولة لتسويغ المشروع الصهيوني وادعاء أحقية كاذبة للصهاينة في فلسطين. ولد شلومو ساند (Shlomo Sand) في النمسا عام 1946م لعائلة يهودية نجت من الهولوكوست، ثم هاجر إلى الكيان الصهيوني، وهو الآن يعمل أستاذاً في كلية الدراسات الشرقية بجامعة لندن، وهو مؤلف الثلاثية الشهيرة( اختراع الشعب اليهودي، اختراع أرض إسرائيل، كيف لم أعد يهوديًا). في مؤلفه الأشهر اختراع الشعب اليهوديThe Invention of the Jewish People أكد فيه أن حديث الصهيونية عن طرد الرومان لليهود من فلسطين قديمًا هو أمر لا توجد أية أدلة تاريخية أو أركيولوجية عليه، ومن ثم فدعوتهم للعودة لفلسطين باطلة فلم يكونوا فيها يوماً ما، وأن اليهود الحاليين هم في معظمهم من أحفاد إمبراطورية الخزر التاريخية بمنطقة القوقاز التي كانت قد اعتنقت اليهودية، وهو ما يدحض الأطروحة الصهيونية المعروفة بأن يهود العالم المعاصر هم أحفاد اليهود القدماء الذين كانوا يعيشون في فلسطين والذين انتشروا في العالم بعد الطرد الروماني لهم .وتساءل ساند: لماذا يتم الاعتماد على التوراة باعتبارها مرجعاً تاريخياً حقيقياً لا يجب أن تمتد إليه معاول الشك ولا يجوز نقده رغم ما تحويه من خرافات وأساطير كثيرة؟ مؤكدًا أن ذلك الخطأ هو ما ارتكبته الحركة الصهيونية عن عمد في محاولة منها لتوظيف تلك الأساطير الدينية التاريخية لإضفاء هالة من القداسة على أطروحاتها السياسية وتجذيرها في الوعي العام اليهودي.ويؤكد ساند أن البحث التاريخي قد أكد أن اليهود ينتمون إلى قوميات عديدة، ولا يؤطرهم سوى الانتساب وبشكل عام إلى الدين اليهودي، ويرى أن أسطورة النقاء العرقي لليهود لا يمكن لها أن تصمد أمام البحث العلمي والتاريخي الجاد، وأنها لا تعدو كونها اختراعًا صهيونيًا، فالشعب اليهودي تم اختراعه في القرن التاسع عشر بفعل الصهاينة عبر مجموعة من الأبحاث الملفقة التي قام بها كتاب صهاينة معروفون، فلم يكن لهذا الشعب وجود حقيقي قبل ذلك كجماعة يضمها إطار قومي واحد، يقول ساند:"حقيقة أنه وعلى مر ألفي عام خلت لم يكن اليهود شعبًا بالمعنى المعروف للكلمة، بل كانوا مجرد أقلية دينية".بل وأكد شلومو ساند أن كل جهود لجان الآثار الإسرائيلية ضاعت سدى، فلم يكتشفوا أي شيء يعزز الأساطير الصهيونية بل ما تم اكتشافه يؤكد العكس.وأنه لو قمنا بترتيب العالم كما كان قبل ألفي عام، كما فعلت الصهيونية ومنحت اليهود الحق بفلسطين، فلماذا لا نعيد العرب إلى إسبانيا وكل من استوطن بلداً في حقبة تاريخية ما وغيرها من الحالات المشابهة التي يعج بها التاريخ الإنساني.ينتقل شلومو ساند ليوجه طعنة أخرى لمصطلح أرض إسرائيل، مؤكدًا أن هذا المفهوم تم اختراعه حديثًا كجزء من المشروع الصهيوني الاستعماري لإضفاء مبررات دينية عليه، إذ يؤكد ساند أن اليهود عاشوا رُحّلاً متنقلين بين كثير من بقاع الأرض واستوطنوا بلادًا عديدة على مر التاريخ وانصهروا في كثير من الشعوب والقوميات ومن ثم يتساءل: هل استيقظ اليهود فجأة بفعل جهود الصهاينة ليكتشفوا أنهم كانوا قد ......
#شلومو
#ساند
#وتفكيك
#الأساطير
#الصهيونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749361
محمد عمارة تقي الدين : مركزية القضية الفلسطينية في حياة البشرية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين "مأساة فلسطين ليست مأساة محلية، بل هي مأساة العالم، فهي ظُلم يُهدِّد السلم العالمي"، هكذا يدفع الفيلسوف والمؤرخ الكبير أرنولد توينبي بتلك الفكرة إلى حدّها الأقصي، ففي عمق تلك المقولة بالغة الدلالة تكمن حقيقة مفادها أن ارتدادات الصراع العربي الصهيوني ستضرب العالم أجمع. فالظلم المفرط هو أمر من شأنه أن يؤجِّج العنف كقنبلة عنقودية انشطارية، وككرة ثلج مُتدحرِجة من أعلى جبلٍ حيث تكبر يومًا بعد يوم، أو كنظرية الأواني المُستطرقة حيث ينتقل الإرهاب من الأماكن الأعلى إرهابًا(الكيان الصهيوني) إلى الأدنى إرهاباً (سائر العالم). ما يدعو للأسف أنه وسط كل هذا الزَّخم المتصاعد الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع، من صراعات سياسية وحروب، وكنتيجة له، خسر الصراع العربي الصهيوني مكانته كأولوية مركزية في قلب أولويات السياسة العالمية، بل والإقليمية والعربية، وتراجع الاهتمام به رغم ما تشهده الأراضي الفلسطينية من جُرم وعدوان صهيوني غير مسبوق، حيث العنف المُتصاعد لحدوده القصوى ضد شعب أعزل يدافع عن وجوده وعن حقه في أرضه التاريخية.لذا فقد حان الوقت لأن نُعيد هذا الصراع العربي الصهيوني إلى مكانته المركزية في الوعي والوجدان العربي، بل والإنساني بوجه عام، إذ أخذ كثيرون في التنصُّل من هذا الصراع باعتباره صراعًا إسرائيليًا فلسطينيًا، أو شأنًا داخليًا فلسطينيًا. بل ويذهب البعض إلى أن الفلسطينيين هم من فرّطوا في حقوقهم، إما بيعًا أو تآمرًا، وبغض النظر عن كذب هذه الادعاءات ووقاحتها، فإن هذا لا يحجب حقيقة أن هذا الصراع قد أضرَّ بالعرب جميعًا، وطالما هو مُستمر بتلك الوتيرة فستظل المنطقة على حافة الهاوية. وبعبارة أخرى، إذا ما أردنا تحديدًا لكُلفة وجود الكيان الصهيوني في المنطقة، وما ألحقه بالأمة العربية من أضرار، يمكن القول في عبارات مختصرة: برَّر وجود الكيان الصهيوني للعنف والتشدد الديني في المنطقة، إذ كرَّس الإحساس بالظلم المولد للعنف نتيجة كيل العالم بمكيالين فيما يتعلق بموقفه من الصراع العربي الصهيوني، ذلك الموقف شديد الانحياز لهذا الكيان الغاصب. أسهم وجود الكيان الصهيوني في تفشي ظاهرة الإرهاب الدولي، كما قاد انحياز العالم لهذا الكيان إلى تصاعد الإرهاب عالميًا، بل ورسخَّت تلك السياسة المنحازة وغير العادلة حقيقة مفادها، أن الحق لا يُؤخذ إلا بالقوة، وبالقوة وحدها. كما حالَ وجود هذا الكيان الغاصب، ومنذ لحظة انبثاقه كنبتة شيطانية من رحم الواقع، دون قيام أنظمة شوريِّة في المنطقة العربية، فقد تم القضاء على أية ملامح ديمقراطية وجرى اعتبارها بمثابة أولوية مؤجلة بحجة أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وغيرها من الشعارات الجوفاء، التي جري باسمها إهدار كرامة الأمة، وتوطين الاستبداد وغرسه كخنجر مسموم في صدر الأمة وقلبها. إذ اتخذت بعض الأنظمة بالمنطقة ذلك الصراع ومنذ بدايته كذريعة لوأد حرية شعوبها عبر الترويج لنظرية المؤامرة، باعتبار أن هناك مؤامرة صهيونية عالمية كبرى لتفتيت الأوطان باسم الدعوات لحرية الشعوب، ومن ثم رسَّخت للاستبداد وجذَّرته في الواقع العربي بزعم أن الحرية هي دعوى صهيونية ماسونية في عمقها.كذلك أسهم وجود الكيان الصهيوني في تصاعد العنف المذهبي على قاعدة الدفع بالاستقطاب السني الشيعي إلى ذروة متناقضاته. وما الكيان الصهيوني ببعيد عما يحدث في حوض النيل ومفاقمة أزمة سد النهضة الإثيوبي . أضف إلى ذلك التكلفة الاقتصادية الضخمة من حروب وتسليح ......
#مركزية
#القضية
#الفلسطينية
#حياة
#البشرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750608
محمد عمارة تقي الدين : علم اجتماع الاستبداد
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين إذا كانت أسباب انهيار الأمم، هي داخلية بالأساس، إذ أن" الأمم لا تموت قتلاً وإنما انتحاراً"، على حد قول الفيلسوف والمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي، فنحن نعتقد أن الكامن وراء كل هذا الانهيار الداخلي الذي ضرب كثيراً من الأمم هو الاستبداد، فهو أصل كل الشرور ومبعث كل الخطايا. وإن شئنا وصفاً أكثر دقة: هو إله الانحطاط الحضاري وخالقه ومبدعه، فقد شكَّله بكلتا يديه من طين القهر والاستعباد ونفخ فيه من روح التسليم والانقياد. وعليه يتحتم أن تترسخ لدينا حقيقة مفادها، أنه لن ننتصر في معركتنا ضد الشرور التي تجتاح العالم من دون تفكيك بنية الاستبداد ومن ثم بتر يده، بل اليد والرأس معًا، فاليد رمز لفعل الاستبداد في حين أن الرأس تعبير عن القناعة المتجذرة في عقل كثير منا حول حتمية الاستبداد كوضعية أزلية لهذه البشرية وأنه لا بديل عنه ولا مهرب منه. فوراء كل كارثة، وراء كل انكسار لعين حاق بالحضارة الإنسانية، يتحتم أن نفتش عن الاستبداد، فهو الذي أعطى لآفة الانحطاط جواز المرور لأن تنشب بمخالبها في لحم الحضارة الإنسانية. إن ما نقصده هنا هو الاستبداد بمفهومه العميق: سواء في بنية النظام العالمي ذاته، أو داخل الأوطان، أو في نطاق المؤسسة،أي مؤسسة، أو حتى داخل الأسرة، كما أنه ليس السياسي وحده بل الديني منه أو الاجتماعي، إنها الحرية إن غابت غاب معها كل شيء جميل، إن انطفأ نورها أظلمت الدنيا. هذا الاستبداد الذي أدخلنا في تلك الحالة من الانحطاط الحضاري ولياليه العتماء بعد فتن وصراعات وحروب مميتة، ونحن نعتقد أنه يكاد يكون قانونًا صارمًا من شأنه أن يسري على جميع الأمم التي ترضى بفعل الاستبداد وتنقاد له. والخطورة أن الاستبداد يكتسب طابعًا وبائيًا فينتشر انتشار النار في الهشيم ليضرب كافة تضاعيف الحياة السياسية والاجتماعية في المجتمع، فلا يقتصر على استبداد الأنظمة وحدها بل ينتقل لاستبداد كل فرد على ما هو دونه وصولًا لأدنى طبقات المجتمع، حتى داخل الأسرة ذاتها، ومن ثم تغيب الحرية وينعدم الرأي والرأي الآخر بشكل مطلق، فتتشكل ثنائية ضخمة (مُستبِدّ, ومُستبَدّ به)، تلك الثنائية التي لن ينجو منها أي فرد داخل مجتمع الاستبداد كما أن المستبد يسعى دومًا إلى قتل الخيال لدى الجماهير في محاولة منه لتثبيت الوضع القائم وتحنيطه، فيجف نبع إبداعها، ومن ثم تضمحل وتموت روحها، ويتكلس خيالها، بل وعبر وسائل إعلامه يعمد إلى صنع خيال ووعي زائف يتمركز حول أطروحة تأسيسية كاذبة مفادها أن نبض قلب الأمة مرتبط ارتباطًا شرطيًا بتواصل نبض قلب المستبد، وتصبح المحافظة عليه قابعًا في السلطة هي مسألة أمن قومي فائقة الخطورة.فهنا قد جرى تزييف الخيال الجماهيري، وهو ما يؤكده جوستاف لوبون بقوله:"إن معرفة فن صياغة مخيلة الجماهير تعني معرفة فن حكمها"، فهي إستراتيجية يجيدها كل طغاة الأرض. ولا نريد أن نغادر تلك الفكرة من دون الإشارة إلى بعض الأطروحات الرجعية التي ذهبت إلى أن هناك شعوبًا بطبيعتها تفضل الانقياد للمستبد ولا يصلح معها النظام الديمقراطي التشاركي، وهي في اعتقادنا ادعاءات عنصرية كذَّبتها الدراسات الحديثة التي غاصت في أكثر مستويات التحليل عمقًا، والتي أكدت أن الحرية هي قيمة جوهرية نائمة في أعماق كل البشر، هي فطرة الله التي فطر الناس عليها، ولكن الشعوب تمر بمراحل تطور وفق ناموس حتمي حتى تتفهم قيمة الحرية ومركزيتها في حياتها.من هنا يمكننا وبلا مبالغة تصنيف الشعوب حضاريًا بحسب موقفها من الحرية، فكلما تحضرت الشعوب كلما عظمت لديه ......
#اجتماع
#الاستبداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752078
محمد عمارة تقي الدين : دستور النِضال الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين "الحضارات العظيمة لا تنهزم إلا عندما تُدمِّر نفسها من داخلها"، هكذا يدفع المؤرخ والفيلسوف الكبير ويل ديورانت نحو قناعة مركزية هي نتاج تأمله في مجريات تاريخ الأمم، ومفادها أن الأمم لا تنهار بفعل عامل خارجي بقدر تأثير العوامل الداخلية. فهي التي تدمِّر نفسها بنفسها، وذلك حين تنغمس في صراعات لا طائل منها بين مكوناتها متناسية تحدياتها المصيرية وعدوها الحقيقي، فهو، في حقيقة الأمر، قانون صارم من شأنه أن يسري على كافة الأمم التي تستسلم لإغواء وساوسها ومن ثم صراعاتها الداخلية. كما يذهب المؤرخ الكبير أرنولد توينبي في نظريته الشهيرة (التحدي والاستجابة) إلى أن أية أمة تتعرض حتماً لتحديات مركزية، وأن مصيرها يتوقف على نوعية الاستجابة لتلك التحديات وسبل الاشتباك معها. فهناك استجابات سلبية تقود لانهيارها، وأخرى إيجابية تدفعها نحو مزيد من النهوض والتطور تلك السلبية التي يسبقها انهيار تام لمنظومة قيمها الإنسانية والقيمية والأخلاقية التي سبق وأن تأسست عليها ومن ثم عدم مقدرتها على التعاطي الحق والواعي مع ما يجابهها من تحديات، إذ تصاب، وكما يذهب ديورانت، بحالة من التكلس والجمود وموت القدرة الذاتية على الإبداع والتطوير. وهو ذات ما ذهب إليه عالمنا الكبير عبد الرحمن بن خلدون مؤكداً أن الانهيار الداخلي يبدأ بالجمود والتقليد، إذ يبدو كل شيء وقد جرى تحنيطه، فتجرفه تطورات الزمن والحياة التي هي في صيرورة مستمرة. ونحن نرى أن هذا الانهيار يبدأ بفقد تلك الأمة، أي أمة، الرؤية الشاملة لحقيقة وطبيعة التحديات التي تجابهها بل وغياب القدرة على التنبؤ بها قبل وقوعها ومن ثم تأطير سبل الاشتباك الواعي والعلمي والمدروس معها عبر بناء السيناريوهات المستقبلية لإدراة تلك التحديات ومن ثم تجاوزها. ومن دون شك، فالتحدي المصيري أمام الفلسطينيين هو في الخلاص من هذا الاحتلال الصهيوني، ذلك الاحتلال الأكثر بشاعة على مدار التاريخ الإنساني. وتلك المقالة هي في حقيقة الأمر مقالة تأسيسية، إذ عبرها ستجري المحاولة على رسم خريطة إدراكية بانورامية وشاملة للمسارات التي نعتقد أنه يجب أن يتبعها النضال الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني والصهيونية العالمية، ولا يحيد عنها قيد أُنملة، إذا ما أراد انعتاقاً من هذا الواقع المرير. ذلك الدستور أو تلك الخارطة التي يتحتم أن تكون محفورة في ذهن وقلب ووجدان كل فلسطيني وعربي ومسلم، بل وكل فرد في هذا العالم يسعى لمناصرة الحق في وجه القوة، والقيمية ضد النفعية، والإنسانية التراحمية ضد المادية الأداتية المتسلحة بنزعة شيفونية عنصرية. إن الغوص في أكثر مستويات التحليل عُمقاً هو أمر من شأنه أن يخبرنا أن هذا الدستور أو تلك الخارطة التي نحاول بلورة ملامحها هي عبارة عن مثلث، إذ أن أضلاعه مكونة من ثلاثة مسارات(الهوية، الوحدة، التحرر). بل إن كل مسار منها ينقسم هو الآخر وبالضرورة لثلاثة محاور فرعية، وتلك المسارات هي:المسار الأول: مسار الحفاظ على الهوية. تلك الهوية التي لو تمكن الصهاينة من طمسها لتبخرت القضية الفلسطينية في الهواء، من هنا يمكن أن نفهم الجهود الضخمة التي يبذلها الكيان الصهيوني في هذا المضمار، ومن هنا مركزية هذا المسار في النضال الفلسطيني.ويدور هذا المسار في ثلاثة محاور: المحور الأول: تعميق المكون الفلسطيني للهوية الفلسطينية. المحور الثاني: تعميق المكون العربي للهوية الفلسطينية.المحور الثالث: تعميق المكون الديني للهوية الفلسطينية.فتلك المكونات ال ......
#دستور
#النِضال
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753176
محمد عمارة تقي الدين : نهاية إسرائيل...هل ذلك ممكن؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين "الاحتلال جُملة اعتراضية في حياة الشعوب"، هكذا يؤكد مفكرنا الكبير جمال حمدان على حتمية نهاية كل فِعل احتلال، مادامت قلوب الشعوب تنبض بالحرية، ولا تُسقِط من ذاكرتها قضيتها. كما أن مُغتصِب الحق دائمًا ما يشعر أن الحق حتمًا سيعود لأصحابه، وأن المجرم يطارده جُرمه، لذا دائماً ما تنهشه هواجس النهاية المأساوية. ومن ثم دعنا نحاول الإجابة عن السؤال الذي لا يكٌفُّ عن طرح نفسه المَرّة تلِو الأخرى: متى يدخُل الكيان الصهيوني متحف الفصل العنصري والتطهير العرقي ليصبح جزءًا أو حفريّة من الماضي؟ متى نصادف شاهد مقبرة مكتوباً عليه: هنا يرقد الكيان الصهيوني؟ أي متى يزول هذا الكيان الغاصب بصيغته الحالية لينتهي هذا الصراع الوحشي من الوجود؟ إن الغوص في أكثر مستويات التحليل عمقاً هو أمر من شأنه أن يخبرنا أن زوال الكيان الصهيوني بشكله الحالي هو أمر حتمي، هو ضرورة وجودية قبل أن يكون ضرورة أخلاقية. إن لم يجري تفكيك هذا الكيان الغاصب، ولو جبراً، ومن ثم إعادة تركيبه بشكل وصيغة إنسانية بما يسمح باستعادة الحق الفلسطيني كاملاً، إن لم يتّخذ هذا الطريق فحتمًا ستكون نهايات الحد الأقصى مصيره بانخراطه مع كل جيرانه في حروب مُميتة له قبل غيره.وتدفع الكثير من المعطيات الحالية بحقيقة أن هناك أملًا يلوح في الأفق، فيما يتعلق بنهاية هذا الكيان بصيغته الحالية، يقول الكاتب الإسرائيلي المتخصص في دراسات الشرق الأوسط زيفي بارئيل (Zvi Bar el):" الأجيال الجديدة في العالم كله بدأت في رفض العجرفة الإسرائيلية وتصرفها بوقاحة واستخفافها بالقانون الدولي، ومن ثم أدركت حقيقة كون إسرائيل باعتبارها آخر كيان استعماري في العالم.... ها هو جبل الجليد الضخم يتبدى في الأفق والذي ينتظر إسرائيل كسفينة تايتنك، في حين يرقص القبطان والملاحون ويلهون على ظهر السفينة".ومن ثم يدعو الكاتب الإسرائيلي حجاي متار(Haggai Matar) إلى وقف الحروب وإنهاء الحصار، والدخول في مفاوضات حقيقية بشأن إنهاء الاحتلال بما يسمح بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة، كضمانة لاستمرار وجود اليهود وعودتهم لقيمهم الإنسانية التي دمرها فعل الاحتلال. وفي هذا الاتجاه يدفع كثيرون، وعلى رأسهم عبد الوهاب المسيري، بأن هاجس نهاية إسرائيل هو شعور يضرب بجذوره عميقًا في الوجدان الصهيوني، فالشاعر الإسرائيلي حاييم جورى Haim Gouri في قصيدته (ميراث)( Heritage) يرى أن كل إسرائيلي يُولَد وفي قلبه السكين الذي سيذبحه. فالصهاينة، وكما يؤكد المسيري، يتخوفون من تكرار ما حدث للممالك الصليبية التي زالت جميعًا، إذ باعتقادهم أنه قانون صارم من شأنه أن يسري على كل الكيانات الاستيطانية، ومن ثم يتملكهم شعور بأنهم يَسبَحون ضد حركة التاريخ وقوانينه الصارمة. والحقيقة أن هذا الهاجس ـ هاجس النهاية ــــ هو هاجس مركزي وناشب بمخالبه في الوجدان الصهيوني منذ البدايات الأولى لهذا الكيان الغاصب، فقد كان ديفيد بن جوريون يردد:"ستسقط إسرائيل بعد أول هزيمة تتلقاها".بل إن كثير من الصهاينة لديهم قناعة تامة بحتمية النهاية، مؤكدين أن أكبر عمر لمملكة يهودية، وهي مملكة الحشمونائيم، لم يتجاوز الثمانين عاماً.وفي الوقت الراهن تزايد هذا الإحساس، في تحدٍ لما اعتقدت الحركة الصهيونية أنه سيزول بمرور الوقت، وأن إسرائيل ستندمج شيئاً فشيئاً في محيطها الإقليمي ليصبح هذا المحيط غير قادر على العيش بدونها.لقد صرح الأديب الإسرائيلي أهارون ميجيد ذات يوم بقوله:"لقد حولتنا الحروب إلى دولة في حالة انجذاب غير أن تلك الحرو ......
#نهاية
#إسرائيل...هل
#ممكن؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753730
محمد عمارة تقي الدين : إيلان بابيه.. إذ يوثِّق المجازر الصهيونية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"يتحتم إعادة تعريف الصهيونية باعتبارها حركة عنصرية استعمارية استيطانية، وإسرائيل بوصفها دولة فصل عنصري، وأحداث 48م بوصفها تطهيرًا عرقيًا.. إسرائيل الحالية أشبه بسفينة تيتانك فقد قاربت على الاصطدام بجبل الجليد ومن ثم الغرق".تلك هي مقتطفات من مقولات للمؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه(Ilan Pappé) أحد أهم المؤرخين الإسرائيليين الجدد الذين أعادوا قراءة التاريخ الصهيوني وأثبتوا زيف الرواية الصهيونية في مقابل مصداقية الرواية الفلسطينية حول ما حدث في فلسطين من مجازر بشعة ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق الفلسطينيين منذ بداية المشروع الصهيوني. ففي كتابه الأشهر التطهير العرقي في فلسطين (The Ethnic Cleansing of Palestine)، يدفع فيه بابيه فكرة التطهير العرقي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين إلى حدها الأقصى مؤكدًا أن الكيان الصهيوني قد ارتكب عام 1948م، تطهيرًا عرقيًا واسعًا ضد الفلسطينيين، لفرض أمر واقع يمثل اليهود فيه الأغلبية بما يعزز قيام الدولة الصهيونية، مؤكدًا أن تلك الممارسات هي جريمة ضد الإنسانية لا يجب أن تسقط بالتقادم.لقد تم ذلك ضمن ما يعرف بالخطة (داليت (Plan Dalet) (تلك الخطة الإجرامية التي وضعتها العصابات الصهيونية في فلسطين إبان أحداث عام 1948م، والتي بموجبها تم طرد الفلسطينيين من أرضهم عبر إعمال التدمير والقتل، وارتكاب المذابح بحق هؤلاء الفلسطينيين، لدفعهم للفرار من القرى تاركين منازلهم وأرضهم خلفهم ليتأسس واقع جديد يكون اليهود فيه هم واضعي أيديهم على الأرض، ومن ثم يأتي المجتمع الدولي المنحاز دائمًا لإسرائيل ليعترف بهذا الواقع.ففي مدة لا تتجاوز تسعة أشهر تم تدمير 531 قرية بالكامل وإفراغ 11 مدينة حضرية من سكانها، ومن ثم دعانا بابيه لأن نطلق على ذلك جريمة تطهير عرقي وليس نكبة كما يردد العرب، فهي جريمة ضد الإنسانية وتستوجب المحاكمة، فمصطلح التطهير العرقي ينطلي على إدانة عميقة ذات تداعيات وأبعاد سياسية وقانونية وأخلاقية واسعة مما يستوجب اتخاذ موقف حاسم منها.أما مصطلح نكبة فهو يشير لحالة من الإخفاق الذاتي فلا يتضمن أية إشارة لمرتكب الجريمة، مؤكدًا، أي بابيه، أن سياسة التطهير العرقي لازالت قائمة لكن باستراتيجيات أخرى، وأنه طالما لم يتم إدانة إسرائيل وتوبيخها ومعاقبتها على ما ارتكبته من بشاعات فلن يكون هناك حل عادل للصراع العربي الصهيوني.لقد دعا بابيه لإطلاق حملة عالمية لتثقيف الرأي العام العالمي وتبصيره بحقيقة الآثار البالغة الناجمة عن عمليات التطهير العرقي التي تمت بحق الفلسطينيين.كما أصدر كتابًا هامًا في عام 2003، بعنوان"تاريخ فلسطين الحديث: أرض واحدة... شعبان"، حيث واصل عبر صفحاته تعميق أطروحاته.يذكر بابيه أنه كان في شبابه أحد المُعجَبين بالفكر الصهيوني ومن ثم صاغ كثير من قناعاته تأسيسًا على هذا الفكر، مؤكدًا أن كتابه المفضل كان كتاب (الدولة اليهودية) لثيودور هرتزل، وأنه في ذلك الوقت، وبفعل الدعاية الصهيونية، لم تكن لديه معلومات صحيحة عن أوضاع الفلسطينيين، وتحديدًا معاناتهم في ظل فترة الاحتلال ومن قبلها، وما ارتُكب بحقهم من أعمال طرد وتطهير عرقي. غير أنه بعد معرفته بالحقيقة التي حاول الصهاينة طمسها بدأ يتخلى عن صهيونيته، ومن ثم أخذ في التعاطف مع الفلسطينيين بشدة باعتبارهم شعباً واقعاً تحت الاحتلال بكل ما يحمله المعنى من عذابات، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء هذا الاحتلال بأسرع وقت.بعد أن صرَّح بابيه بقناعاته الجديدة بدأ الهجوم الصهيوني عليه، فكل من يتبنى الرواية ال ......
#إيلان
#بابيه..
#يوثِّق
#المجازر
#الصهيونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754019
محمد عمارة تقي الدين : قصيدة حوار مع القدس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين قصيدة : حوار مع القدسشعر دكتور محمد عمارة تقي الدينيا قدسيا سيدة كل العصورإسرائيل تغتال وجودناتقلعنا من الجذورتريد تحديد إقامتناداخل قبر من القبورفمتى نرفض؟ متى نثور؟متى نعلم أن لنا تاريخاًقليل الفرِّ كثير الكرِّشديد الحضورمتى نعلم أن لنا قلوباًتقبع بين الصدور*****يا قدس يا مذبوحة من الشريانهل كف نهر كبريائنا عن الجريانأم باع عنتر سيفه ليشتري قصراًأم ليشتري بعضاً من الغِلمانوهل قتلنا النخوة فيناأم توقفت قلوبنا عن الخفقان******يا قدس يا مليكة كل الأزمانأقف على أبوابك كأعظم فاتحي الرومانغير أني أتراجعتأبى قدماي أن تطأ أرضاًلأجلها توقفت الكواكب عن الدورانولها كان يأوي كل بني الإنسانمنذ عصور الجدبمروراً بعصور الحربووصولاً لعصر الإيمان*****ياقدس يامذبوحة من الوريديحجُّ إليك كبريائي كل يومليعلن أمامك عن عهدٍ جديديُقبِّلك من بين عينيكوقد أقسم أن يردَّ كل مُعتدٍوأن يدحر كل مجرم عتيد***ما يؤلمني أن من يمسكون بالخنجر عربومن يتلون آيات الذبح عربومن يشربون مرق عينيك عربثم يتوضأون من دمكاستعداداً لصلاة فجر وليدومُعلنين أنهمأبناء فخروأصحاب شرفيمتد لهارون الرشيد*****إسرائيل تغتال رجولتنا كل يومتعبث بفحولتنا كل يومتهزأ بمروءتنا كل يومفهل نحن أمة خصيان أم أمة عبيد؟******إسرائيل تقتل أطفالناتغتصب نساءناتبقر بطونناننسى هذا كلهونعلن أننا سنثأر لدماء الحسين من رقبة يزيد****إسرائيل تهدم مساجدناتُفجِّر كنائسناتسرق هويتناننسى هذا كلهونسأل عن حرمة الامتناع عن أكل القديد****على أحذية التطبيع نلقي بأنفسناكعاهرة سِتِّينيةتبيع نفسها بالمجَّان ولا مُريدلسنا سوى جِيفةتفوح منها رائحة قيح وصديد**** ......
#قصيدة
#حوار
#القدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754340
محمد عمارة تقي الدين : الحتمية الإنسانية : نحو نظرية فلسفية جديدة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين هناك سؤال يطل برأسه من وحي تفاقم الصراعات والتوترات العسكرية العالمية، مُنذِرة بحرب كونية من شأنها إبادة الجميع في ظل توافر أسلحة الدمار الشامل لدى كثيرين: ما العمل من أجل منع الإنسان من ارتكاب تلك الفعلة الشنعاء وأين ضميره من هذا كله؟ ألا توجد خطة إنقاذ عاجلة من شأنها نزع فتيل الدمار وإعادة العالم إلى سابق عهده؟ في ظني أن الإنسان، وفقاً للمعطيات الحالية، هو على وشك موت مادي وجودي، وقد سبقه موته الروحي، فالثاني يقود إلى الأول حتمًا، تلك متتالية مُفرِطة في بديهيتها. ومن ثم يتحتم أن تبدأ خطة الإنقاذ بإنقاذ الروح أولًا وقبل كل شيء، عندها وفي تلك اللحظة قد يلوح في الأفق طائر الأمل مُحلِّقًا في محاولة لإنقاذ الوجود المادي المُتعين للإنسان. وإذا كان الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو قد تحدث عن (موت الإنسان) بمعناه الفلسفي في عصر ما بعد الحداثة، فأنا هنا أتحدث عن محاولة إحيائه، عبر التصدي لكل محاولات تقويض الذات الإنسانية، كخطوة أولى وتأسيسيّة ضمن إستراتيجية منع الإنسان من إبادة نفسه، إذا جاز لنا أن نستعير من جون تايلور. ومن ثم نسعى من وراء هذا المقال إلى بلورة ملامح نظرية فلسفية نعتقد أنها جديدة، نظرية من شأنها الدفع نحو رسم مسارات ذات صبغة قيمية تراحمية للخروج من هذا الواقع المادي اللاقيمي البائس، وقد أطلقنا عليها نظرية (الحتمية الإنسانية) (Human determinism):وهي تتألف من محورين، أو أنها متتالية في خطوتين:الخطوة الأولى: فلسفة (تلاقي المنفعة والقيمة) أو تصالح النفعية والقيمية (وذلك على مستوى الفكر والإدراك). إذ يجب أن نُدرك العالم من هذه الزاوية، فكلنا نعتلي سفينة واحدة، هي سفينة الإنسانية، تلك السارية وسط بحر هائج ومتلاطمة أمواجه، إما أن نَعبُر بها ونحن نمخُر عُبابه أو نغرق جميعًا. أو أننا نتنفس جميعاً من رئة واحدة في هذا العالم، أن نحافظ عليها ونبقيها صالحة للعمل، أو نُفرِط في إفسادها فنختنق ونفنى جميعاً، ولاخيار ثالث، فإما أن نموت معاً كأغبياء أو نعيش معاً كأخوة، على حد قول مارتن لوثر كينج. ومن ثم ندعو للتسامي الإنساني وصولاً للحظات الإنسانية القصوى، وهي في حقيقتها لحظات الوجود القصوى التي نادت بها الفلسفة الوجودية، تلك اللحظات التي من شأنها دفعنا نحو الخلاص من وهم التمركز حول الذات، ومن ثم الانخراط في مشروع إنساني قيمي عام لخير البشرية جمعاء، بل والاستمتاع بالتجربة ونحن نخوضها، رغم آلامها ومشاقها ووعورة الطُّرُق وقِلّة سالكيها. حقيقة أن الأديان في إصدارها الأول ترنو إلى ما هو قيمي، وهو نفعي في عمقه، أفعل الخير لتلتئم جروح نفسي، فيتحقق نفعي الخاص، ومن ثم نفْع المجتمع، من هنا قاعدة الإسلام الرائعة أن من قتل نفسًا فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، فهي دالة جدًا في هذا السياق.فلا تعارض إذن بين القيمية والنفعية وفق طرحنا هذا، فتحقيق خير الآخر هو خير مُضاعَف لي، إطعام الآخر: مادياً وروحياً وضمان حريته وصيانة كرامته في ظل حكم ديمقراطي تشاركي حقيقي لهو خير ضمانة لخلوّ العالم من العنف والإرهاب ومن أمراضه وعلله النفسية. من حُرِم أو ظُلِم هو مريض نفسي في الغالب، وحتماً سينفجر مرضه يوماً ما في وجه المجتمع ككل. ومن أخذ أكثر من حقه دون وخز من ضمير وسط مجتمع مُضطهَد وجائع هو الآخر مريض نفسي في الغالب، سيظل يطارده شعور فقدان الأمان والإحساس بأن جُرمه يتعقَّبه. فالاثنان مرضى، وبما أنهما يمثلان وحدة بناء المجتمع ككل، بل البشرية كلها، فالبشرية إذن ب ......
#الحتمية
#الإنسانية
#نظرية
#فلسفية
#جديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757193
محمد عمارة تقي الدين : في حب أطفال فلسطين: قصيدة قال الحجر للرصاصة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين شعر دكتور محمد عمارة تقي الدين( في حب أطفال فلسطين: مشهد مُتخيّل لحوار بين حجر في يد طفل فلسطيني ورصاصة بسلاح جندي صهيوني)قال الحجرُ للرصاصةأنتِ سلاح الجبناءأمَّا أنا فبِيدّ طفل فلسطيني أعزلأغدو أنبل النبلاءيُكسِبني عَرَقُ يديه الصغيرتينرائحة عطرٍ خُرافي الصفاءيمنحني دفءُ يديه الرائعتينأملاً في غدٍ ينتصرُ للضعفاءحين يلتقطني دون غيريأسجدُ لله شكراً لهذا الاصطفاءأحالتني لمستهُ لثائرٍ أسطوريبعدما كنتُ صخرة صماءحزينةٌ هي أحجارُ العالملأنها لم تحُجّ لفلسطين ذات مساءفربما يلتقطُها طفلٌ فلسطينيفيمنحها خُلُوداً أبديِّ البقاءأخجل من أنني جعلته ينحنيوهو الشريف كما الأنبياءحين يدفعني بقوة نحو عدوهأسير في مهمةٍ مقدسةٍ من السماءترافقني طواويس فاقعٌ لونهاوتنمو حولي حدائق غَنَّاءيُحْيِيني صُمودُهُ الأسطوريكشجرة أَرزٍ تتحدى الفناءأخشى ألا أصيب هدفيفيرتسم الحزنُ على ثَغره الوضاءعلى جسدي نقوش كل الحضاراتوتاريــخ فخرِ وكبرياءأمَّا أنتِ فبِلا تاريخٍ بلا أصلٍفلا تعرفين معنى الانتماءبالنار تشكلتِ قهراًفطاعتكِ طاعة عمياءما أفعلهُ هو رسالةٌ عُلْويةٌأما صَنيعكِ فهو فِعلُ بغاءسأبقى أنا إنسانيُّ الهوىوتبقين أنتِ صهيونية الولاءمن قلبي تنمو أغصان الزيتونأما قلبك فمخضب بالدماءأبيع عمري لأجل قضيتيوتبيعين شرفك لأي من الغرباءعلى وجهي خطَّ التاريخُ بطولاتهأما أنتِ فحداثية وحمقاءالنقوش على جسدي تحكى قصة الحضارةأما أنتِ فسطحية وملساءعميقةٌ هي القيمُ بداخليأما أنتِ فحنجورية وجوفاء**** ......
#أطفال
#فلسطين:
#قصيدة
#الحجر
#للرصاصة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757787
محمد عمارة تقي الدين : القضية الفلسطينية...ترمومتر إنسانيتنا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"مأساة فلسطين ليست مأساة محلية، بل هي مأساة العالم، فهي ظُلم يُهدِّد السلم العالمي"، هكذا يدفع الفيلسوف والمؤرخ الكبير أرنولد توينبي بتلك الفكرة إلى حدّها الأقصي، ففي عمق تلك المقولة بالغة الدلالة تكمن حقيقة مفادها أن ارتدادات الصراع العربي الصهيوني ستضرب العالم أجمع.فالظلم المفرط هو أمر من شأنه أن يؤجِّج العنف كقنبلة عنقودية انشطارية، وككرة ثلج مُتدحرِجة من أعلى جبلٍ حيث تكبر يومًا بعد يوم، أو كنظرية الأواني المُستطرقة حيث ينتقل الإرهاب من الأماكن الأعلى إرهابًا(الكيان الصهيوني) إلى الأدنى إرهاباً (سائر العالم).ما يدعو للأسف أنه وسط كل هذا الزَّخم المتصاعد الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع، من صراعات سياسية وحروب، وكنتيجة له، خسر الصراع العربي الصهيوني مكانته كأولوية مركزية في قلب أولويات السياسة العالمية، بل والإقليمية والعربية، وتراجع الاهتمام به رغم ما تشهده الأراضي الفلسطينية من جُرم وعدوان صهيوني غير مسبوق، حيث العنف المُتصاعد لحدوده القصوى ضد شعب أعزل يدافع عن وجوده وعن حقه في أرضه التاريخية.لذا فقد حان الوقت لأن نُعيد هذا الصراع العربي الصهيوني إلى مكانته المركزية في الوعي والوجدان العربي، بل والإنساني بوجه عام، إذ أخذ كثيرون في التنصُّل من هذا الصراع باعتباره صراعًا إسرائيليًا فلسطينيًا، أو شأنًا داخليًا فلسطينيًا.بل ويذهب البعض إلى أن الفلسطينيين هم من فرّطوا في حقوقهم، إما بيعًا أو تآمرًا، وبغض النظر عن كذب هذه الادعاءات ووقاحتها، فإن هذا لا يحجب حقيقة أن هذا الصراع قد أضرَّ بالعرب جميعًا، وطالما هو مُستمر بتلك الوتيرة فستظل المنطقة على حافة الهاوية.وبعبارة أخرى، إذا ما أردنا تحديدًا لكُلفة وجود الكيان الصهيوني في المنطقة، وما ألحقه بالأمة العربية من أضرار، يمكن القول في عبارات مختصرة:برَّر وجود الكيان الصهيوني للعنف والتشدد الديني في المنطقة، إذ كرَّس الإحساس بالظلم المولد للعنف نتيجة كيل العالم بمكيالين فيما يتعلق بموقفه من الصراع العربي الصهيوني، ذلك الموقف شديد الانحياز لهذا الكيان الغاصب.أسهم وجود الكيان الصهيوني في تفشي ظاهرة الإرهاب الدولي، كما قاد انحياز العالم لهذا الكيان إلى تصاعد الإرهاب عالميًا، بل ورسخَّت تلك السياسة المنحازة وغير العادلة حقيقة مفادها، أن الحق لا يُؤخذ إلا بالقوة، وبالقوة وحدها.كما حالَ وجود هذا الكيان الغاصب، ومنذ لحظة انبثاقه كنبتة شيطانية من رحم الواقع، دون قيام أنظمة شوريِّة في المنطقة العربية، فقد تم القضاء على أية ملامح ديمقراطية وجرى اعتبارها بمثابة أولوية مؤجلة بحجة أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وغيرها من الشعارات الجوفاء، التي جري باسمها إهدار كرامة الأمة، وتوطين الاستبداد وغرسه كخنجر مسموم في صدر الأمة وقلبها.إذ اتخذت بعض الأنظمة بالمنطقة ذلك الصراع ومنذ بدايته كذريعة لوأد حرية شعوبها عبر الترويج لنظرية المؤامرة، باعتبار أن هناك مؤامرة صهيونية عالمية كبرى لتفتيت الأوطان باسم الدعوات لحرية الشعوب، ومن ثم رسَّخت للاستبداد وجذَّرته في الواقع العربي بزعم أن الحرية هي دعوى صهيونية ماسونية في عمقها.كذلك أسهم وجود الكيان الصهيوني في تصاعد العنف المذهبي على قاعدة الدفع بالاستقطاب السني الشيعي إلى ذروة متناقضاته.وما الكيان الصهيوني ببعيد عما يحدث في حوض النيل ومفاقمة أزمة سد النهضة الإثيوبي .أضف إلى ذلك التكلفة الاقتصادية الضخمة من حروب وتسليح للجيوش بالمنطقة مما حال دون بناء نهضة ......
#القضية
#الفلسطينية...ترمومتر
#إنسانيتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760988
محمد عمارة تقي الدين : إدوارد سعيد... المثقف المُنشقّ
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين "الأرض كلها فندق وبيتي هو القدس"، هكذا يعبر البروفوسير إدوارد سعيد عن شعوره العميق بالاغتراب خارج موطنه الأصلي(فلسطين)، فالعالم كله مجرد أوتيل حيث الإقامة به مؤقته ومتوترة لأقصى درجة، ولحين تأتي لحظة الإياب، إنه العَود الأبدي الذي طالما حلم به سعيد، حيث اتصال الساق بالجذور، فإن كان هو الروح ففلسطين هي الجسد ولا يمكن له أن يعيش بمعزل عنها. تُرى لو لم يغترب سعيد، أكان يُمكنه أن يُعطي كل هذا الإبداع وتتفجر مُكناته بهذا الشكل المخيف؟ إنها المحنة وقد تحولت إلى منحة، غير أن كل ما تريده أي محنة هو أن تصادف نفساً عظيمة تطمح للخلود، وتلك كانت نفس مُفكرنا إدوارد سعيد. بمساعدة قابلة يهودية وهي تردد(يا سيدنا نوح خلِّص روح من روح) انبثق إدوارد سعيد للحياة كزهرة برية على مرتفعات القدس في العام 1935 لعائلة فلسطينية مسيحية، والتي ارتحلت لمصر حيث درس بالإسكندرية، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة ليتدرج في السلك التعليمي وصولاً لكونه أستاذاً بجامعة كولومبيا. كان لهزيمة يونيو 1967م أثراً مُدوياً في شخصية وحياة إدوارد سعيد، إذ جعلته ينخرط في السياسة مُرغماً، وكأنه كان يردد مع نزار قباني قوله:" حولتني يا وطني الحزين من شاعر يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين". ومن ثم بدأ هذا الحكَّاء العظيم يحكي قصة شعب تم قتل بعضه وتشريد البعض الآخر عام 1948م، ويفضح محاولة الصهاينة طمس الهوية الجماعية للفلسطينيين وتغييبها، بحجة أنه لم يكن هناك شعب فلسطيني يوماً ما، لقد أثار حفيظته ما قالته يوماً جولدا مائير: "لا يوجد شعب فلسطيني هناك بل كانت أرضاً خالية"، والذي هو امتداد لمقولة الكاتب البريطاني الصهيوني إسرائيل زانجويل ذائعة الصيت:"أرض بلا شعب(فلسطين) لشعب بلا أرض(اليهود)"، وعليه قطع سعيد على نفسه عهداً بتفكيك ودحض هذه الرواية المكذوبة في عمقها. ومن ثم أبحر سعيد في الاتجاه المعاكس ليعلنها مدوية بأن الشعب الفلسطيني هو شعب ضارب بجذوره في أعماق التاريخ الإنساني، وأن أرض فلسطين كانت تعجُّ بالبشر وقت أن جاءت العصابات الصهيونية، إذ أكد أنه في عام 1948م كان يعيش في فلسطين حوالي مليون ونصف نسمة من الفلسطينيين. يؤكد سعيد أن الصهاينة قد ارتكبوا مجازراً بشعة بحق الفلسطينيين وعليهم الاعتراف بها، يقول سعيد :" لا يمكن أن تكون هناك نهاية للصراع إلى أن تعترف إسرائيل بمسؤوليتها الأخلاقية عما فعلته بالشعب الفلسطيني، بما فيها مجازر صبرا وشاتيلا". وكان يحث كل أصدقائه على مقاطعة الشركات الإسرائيلية التي لها استثمارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. لقد كان سعيد هو صوت العقل والمنطق لفلسطين الذي عليه تبعة تقويض أكاذيب الصهاينة وكشف وجههم القبيح أمام البشرية، في مقابل تثبيت حقيقة وجود شعب فلسطيني في الوعي الجمعي العالمي. من هنا كان حديثه الدائب عن "حق فلسطين الضحية في إعلاء صوتها والجهر بآلامها" ضد الصهيونية التي حاولت كتم أنفاس الحقيقة، واغتيال الواقع، كان يقول: "أكافح من أجل إبقاء الجدل الدائر بشأن القضية الفلسطينية ملتهباً على الدوام". كان يقاوم الشتات والشعور بالاغتراب بمزيد من الكتابة، إذ يقول:" على الإنسان الذي لم يعد له وطن، أن يتخذ من الكتابة وطنا يقيم فيه"، كما أن النوم لديه هو المعادل الموضوعي للموت فعليه أن يبقى يقظاً قدر الإمكان، إذ أن لديه مشروعاً يريد إنجازه قبل نومه الطويل( موته)، وبالفعل أتم مهمته. يقول سعيد:" لولا هؤلاء الصهاينة، وال ......
#إدوارد
#سعيد...
#المثقف
#المُنشقّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761300
محمد عمارة تقي الدين : الاستبداد ... إيدز الحضارة الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدينإذا كانت أسباب انهيار الأمم، هي داخلية بالأساس، إذ أن" الأمم لا تموت قتلاً وإنما انتحاراً"، على حد قول الفيلسوف والمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي، فنحن نعتقد أن الكامن وراء كل هذا الانهيار الداخلي الذي ضرب كثيراً من الأمم هو الاستبداد، فهو أصل كل الشرور ومبعث كل الخطايا.وإن شئنا وصفاً أكثر دقة: هو إله الانحطاط الحضاري وخالقه ومبدعه، فقد شكَّله بكلتا يديه من طين القهر والاستعباد ونفخ فيه من روح التسليم والانقياد.وعليه يتحتم أن تترسخ لدينا حقيقة مفادها، أنه لن ننتصر في معركتنا ضد الشرور التي تجتاح العالم من دون تفكيك بنية الاستبداد ومن ثم بتر يده، بل اليد والرأس معًا، فاليد رمز لفعل الاستبداد في حين أن الرأس تعبير عن القناعة المتجذرة في عقل كثير منا حول حتمية الاستبداد كوضعية أزلية لهذه البشرية وأنه لا بديل عنه ولا مهرب منه.فوراء كل كارثة، وراء كل انكسار لعين حاق بالحضارة الإنسانية، يتحتم أن نفتش عن الاستبداد، فهو الذي أعطى لآفة الانحطاط جواز المرور لأن تنشب بمخالبها في لحم الحضارة الإنسانية.إن ما نقصده هنا هو الاستبداد بمفهومه العميق: سواء في بنية النظام العالمي ذاته، أو داخل الأوطان، أو في نطاق المؤسسة،أي مؤسسة، أو حتى داخل الأسرة، كما أنه ليس السياسي وحده بل الديني منه أو الاجتماعي، إنها الحرية إن غابت غاب معها كل شيء جميل، إن انطفأ نورها أظلمت الدنيا.هذا الاستبداد الذي أدخلنا في تلك الحالة من الانحطاط الحضاري ولياليه العتماء بعد فتن وصراعات وحروب مميتة، ونحن نعتقد أنه يكاد يكون قانونًا صارمًا من شأنه أن يسري على جميع الأمم التي ترضى بفعل الاستبداد وتنقاد له.والخطورة أن الاستبداد يكتسب طابعًا وبائيًا فينتشر انتشار النار في الهشيم ليضرب كافة تضاعيف الحياة السياسية والاجتماعية في المجتمع، فلا يقتصر على استبداد الأنظمة وحدها بل ينتقل لاستبداد كل فرد على ما هو دونه وصولًا لأدنى طبقات المجتمع، حتى داخل الأسرة ذاتها، ومن ثم تغيب الحرية وينعدم الرأي والرأي الآخر بشكل مطلق، فتتشكل ثنائية ضخمة (مُستبِدّ, ومُستبَدّ به)، تلك الثنائية التي لن ينجو منها أي فرد داخل مجتمع الاستبدادكما أن المستبد يسعى دومًا إلى قتل الخيال لدى الجماهير في محاولة منه لتثبيت الوضع القائم وتحنيطه، فيجف نبع إبداعها، ومن ثم تضمحل وتموت روحها، ويتكلس خيالها، بل وعبر وسائل إعلامه يعمد إلى صنع خيال ووعي زائف يتمركز حول أطروحة تأسيسية كاذبة مفادها أن نبض قلب الأمة مرتبط ارتباطًا شرطيًا بتواصل نبض قلب المستبد، وتصبح المحافظة عليه قابعًا في السلطة هي مسألة أمن قومي فائقة الخطورة.فهنا قد جرى تزييف الخيال الجماهيري، وهو ما يؤكده جوستاف لوبون بقوله:"إن معرفة فن صياغة مخيلة الجماهير تعني معرفة فن حكمها"، فهي إستراتيجية يجيدها كل طغاة الأرض.ولا نريد أن نغادر تلك الفكرة من دون الإشارة إلى بعض الأطروحات الرجعية التي ذهبت إلى أن هناك شعوبًا بطبيعتها تفضل الانقياد للمستبد ولا يصلح معها النظام الديمقراطي التشاركي، وهي في اعتقادنا ادعاءات عنصرية كذَّبتها الدراسات الحديثة التي غاصت في أكثر مستويات التحليل عمقًا، والتي أكدت أن الحرية هي قيمة جوهرية نائمة في أعماق كل البشر، هي فطرة الله التي فطر الناس عليها، ولكن الشعوب تمر بمراحل تطور وفق ناموس حتمي حتى تتفهم قيمة الحرية ومركزيتها في حياتها.من هنا يمكننا وبلا مبالغة تصنيف الشعوب حضاريًا بحسب موقفها من الحرية، فكلما تحضرت الشعوب كلما عظمت لديها قيمة الحرية وأصبح ......
#الاستبداد
#إيدز
#الحضارة
#الإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761573
محمد عمارة تقي الدين : مقدمة موسوعة الصراع العربي الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدينمقدمة:"مأساة فلسطين ليست مأساة محلية، بل هي مأساة العالم، فهي ظُلم يُهدِّد السلم العالمي"، هكذا يدفع الفيلسوف والمؤرخ الكبير أرنولد توينبي في تلك المقولة بالغة الدلالة نحو حقيقة مفادها أن ارتدادات الصراع العربي الصهيوني ستضرب العالم أجمع، فالظلم المفرط والكيل بمكيالين هو أمر من شأنه أن يؤجِّج العنف والإرهاب كقنبلة عنقودية انشطارية وككرة ثلج متدحرجة تكبر يومًا بعد يوم، أو كنظرية الأواني المُستطرقة حيث ينتقل الإرهاب من الأماكن الأعلى إرهابًا(الكيان الصهيوني) إلى الأدنى(سائر العالم). ونحن نعتقد أن هذا الصراع هو في عمقه تجسيد لمأساة البشرية كلها، وإخفاقاتها في تغليب الروح على المادة، والقيمية على النفعية، والحق على القوة، وإن لم يتكاتف الجميع لإنهائه بشكل عادل وإنساني فالأمر منذر بعواقب وخيمة.وإذا ما كانت الحضارة الغربية تحمل بين طياتها معسكرات الموت والإبادة الجماعية على حد تعبير ريتشارد روبنسون، ففي يقيني أن الكيان الصهيوني هو أكثر تلك المعسكرات جُرمًا ووحشية، ومن ثم فالتصدي لهذا الكيان الغاصب هو معركة يخوضها الفلسطينيون نيابة عن البشرية كلها ودفاعاً عن إنسانيتها المُهدرة. فها هو المشروع الصهيوني وقد تم تعميده بالدماء، دماء الفلسطينيين وإخوانهم من العرب، مع حاجته المستمرة لمزيد من الدماء ليواصل نموه وتمدده الشيطاني ككائن دراكولي نهِم، وهكذا عمّدت الحضارة الغربية كل مشروعاتها التوسعية الاستيطانية، وهكذا ستفعل مستقبلًا عبر إنتاج مشروعات استيطانية جديدة إن ظلت تسير بذات الاتجاه وتتبنى نفس القناعات. ليس من حل إذن إلا بتفكيك هذا الكيان الصهيوني وإعادة تركيبه مرة أخرى على أسس قيمية إنسانية، وهو أمر لن يتأتى من دون ممارسة ضغوط حقيقية عليه، وفي القلب من هذه الضغوط تأتي المقاومة الفعلية للمُغتصِب كأكثر الأعمال نُبلاً وأخلاقية على الإطلاق، إذ تبقى التضحية بالنفس من أجل الأوطان هي قمة مشاعر السمو الإنساني، فمن شأنها أن تُبقي جذوة التوق الإنساني لتحقيق العدل متقدة على هذا الكوكب. ومن ناحية أخرى فإن مراكمة الخبرات التاريخية ووضعها تحت مجهر البحث والدراسة، هو أمر من شأنه أن يدفعنا للتفرقة بين اليهودية والصهيونية، فالحقيقة أن ليس كل اليهود صهاينة، كما أن ليس كل الصهاينة يهود، لقد طرحت الصهيونية نفسها باعتبارها الممثل الحقيقي للدين اليهودي، وهو طرح زائف ومخادع، من هنا أهمية كشف عُمق التناقض بين اليهودية والصهيونية، فالكيان الصهيوني بصيغته الحالية لم يخرج من بين دفِّتي العهد القديم كما يزعم البعض، بل من رحم الحضارة الغربية، لكنه اقتات على المُقدَّس وتغذَّى من روحه. كما أنه ليس من المبالغة القول أن: اليهود كأمة على حافّة الانتحار إذا ما ظلت قوى الدفع تسير بذات الاتجاه دون تدخُّل من أحد.فاليهود محاصرون بين انتحارين:انتحار مادي وجودي: إذ أنهم على وشك التورط، بفعل ممارسات الكيان الصهيوني الإجرامية، في معارك وحروب مُميتة، من شأنها القضاء على معظم الوجود اليهودي على الأرض. وانتحار روحي قيمي: أي ذوبان مُطلق في الطرح المادي للصهيونية، وفُقدان ما تبقّى من الرسالة الروحية الأخلاقية لليهودية كديانة سماوية. وقد قطعوا أكثر من نصف الشوط في كلا الاتجاهين. إن ما نُريد له الانتحار هو الفكر الصهيوني بكل تجلياته العنصرية ونزوعه الإجرامي، لتتخلص اليهودية واليهود منه، وتنجو الإنسانية من بين براثنه، يقول المفكر الألماني إدوارد بيرنشتاين:"الصهيونية أشبه بالمُسكرات وتعاطي المخدرات ال ......
#مقدمة
#موسوعة
#الصراع
#العربي
#الصهيوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764326
محمد عمارة تقي الدين : المسيحي الصهيوني بات روبرتسون والدعم المُطْلَق لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين" لقد أتاني الله في المنام بالأمس وأراني المستقبل، لقد اصطحبني الله إلى السماء وحينها رأيت دونالد ترامب جالساً بجوار الله...اليهود هم شعب الله المختار، إسرائيل دولة مقدسة ولها مكانة خاصة عند الله".تلك بعض من مقولات القس بات روبرتسون Pat Robertson وهو داعية إنجيلي أمريكي شهير، فهو من أبرز دعاة تيار المسيحية الصهيونية ذلك التيار المساند لإسرائيل بشكل مطلق باعتبار أنها تجسيد لبداية تحقق نبوءة الخلاص الديني المسيحي وفق قناعات هذا التيار الذي يؤمن بأن عودة المسيح المُخلِّص يجب أن يسبقها قيام دولة لليهود في فلسطين وفرض سيطرتهم بشكل كامل على القدس ثم بناء الهيكل، في تلك اللحظة سيعود المسيح المخلص لتبدأ أحداث ومعارك آخر الزمان منتهية بإقامة فردوس أرضي مدته ألف عام.ولد بات روبرتسون عام 1930م ، وفي عام 1960م أنشأ محطة تلفزيون سي بي إن (شبكة الإذاعة المسيحية) ثم وفي عام 1989م أنشأ منظمة التحالف المسيحي (Christian Coalition of America) (CCA) لمساعدة مرشحي الرئاسة الأمريكية المؤيدين لتيار الصهيونية المسيحية للوصول للحكم وقد ساعدت جورج بوش الابن في ذلك، ويُذاع برنامجه بكثير من لغات العالم لضمان وصول رسالته لأكبر عدد من المشاهدين، يقول روبرتسون:" أنا في توق للحظة التي ستتولى محطتي التليفزيونية نقل وقائع نزول المسيح فوق جبل الزيتون بالقدس" (1). في عام2003م وجه روبرتسون الاتهام لياسر عرفات بطرد اليهود وقتل عدد كبير منهم ومن ثم احتلوا فلسطين، وأن الفلسطينيين مجموعة من العرب وصلوا فلسطين منذ عقود قليلة فقط(2) وهي كلها إدعاءات كاذبة ومجافية للواقع التاريخي وتدور في إطار الدعاية الصهيونية الوقحة. وتعد نبوءة بات روبرتسون حول نهاية العالم من أشهر النبوءات في هذا المضمار إذ توقع عودة المسيح في عام 1982م حيث قال:"أؤكد لكم أنه مع نهاية عام 1982م ستكون هناك قيامة على الأرض"(3) ، لكنّ شيئًا لم يحدث. بعد أحداث 11 سبتمبر2001م، دعا روبرتسون أتباعه للصلاة كي يمنع الله انتشار الإسلام في أمريكا ، وأضاف:"إن الإسلام دين إرهاب وتخلف ورق وعبودية، إنه يهدف للسيطرة على العالم .... العالم الإسلامي مرتع لعمل الشيطان"(4) وهو في ذلك يتفق مع زملائه من منظري المسيحية الصهيونية في تبني هذا الموقف العنصري من الإسلام والمسلمين. وحول موقفه من الشأن الإسرائيلي اعتبر روبرتسون اغتيال اسحق رابين رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق بمثابة عقاب له من الله لتفريطه في الأرض المقدسة وتوقيعه اتفاق أوسلو الذي بموجبه كان سيتم إخلاء بعض المستوطنات وتسليمها للفلسطينيين. وهي ذات المبررات التي ساقها التيار الديني اليهودي المتشدد داخل إسرائيل والذي فرح هو الآخر بهذا الاغتيال، فلقد طالب عدد من الحاخامات داخل إسرائيل بإصدار فتوى (دين روديف) وفتوى (دين موسير) وهي فتاوى تحل سفك دم رابين باعتباره يهوديًا يعرض حياة شعبه اليهودي للخطر، وباعتباره خائنًا يفرط في أرض إسرائيل لشروعه في اتفاق أوسلوا مع الفلسطينيين، وأمام منزل رابين أدى عدد من الحاخامات شعائر ما يسمى صلاة اللعنة ضده واسمها بالآرامية"بولسا دينورا"(lashes of fire) أي سياط النار أو أسهم النار(5) ، التي تعني استنزال لعنة الموت بحقه بقوة روحية، كذلك تم تنظيم مظاهرة ضخمة في ساحة صهيون في القدس والتي رددت شعارات"خائن"،"رابين قاتل"،"بالدم والنار سنطرد رابين"(6) وانتهي الأمر باغتياله من قبل المتطرف الديني اليهودي إيجال عامير (Yigal Amir)، وهو درس قد استوعبه الساسة الإسرائيليون جيدًا.< ......
#المسيحي
#الصهيوني
#روبرتسون
#والدعم
#المُطْلَق
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765169
محمد عمارة تقي الدين : نحو إعلام ديني أكثر تراحمية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"الدين جزء لايتجزأ من مشروع الإنسان"، هكذا يؤكد مُفكرنا الراحل مالك بن نبى على أهمية البعد الإنساني في الدين، فهو ما يعطيه وهجاً وحضوراً، وها نحن اليوم نشهد ظاهرة تنامي وتصاعد المد الديني حيث الرغبة العارمة في معانقة المقدس في السنوات الأخيرة في كثير من بقاع العالم، وهي ظاهرة لافتة وتستحق مزيداً من التمعن في أسبابها، إذ استطاعت تقويض كل توقعات علماء الاجتماع بشأن الأديان، فقد تنبأ كثيرون بخفوت تأثير الدين وتراجعه في إدارة الاجتماع البشري وكمنظم ضميري لشؤون البشر, بل تحدثوا عن حتمية اندثاره نهائيًا كنتيجة منطقية لولوج الإنسان عصر العلم والتحديث اللانهائي.وها هو الفيلسوف الفرنسي أوجست كونت والذي كان قد أعلن أن البشرية مرت بثلاث مراحل: مرحلة السحر أو الخرافة، مرحلة الدين، ثم مرحلة الوضعية العقلية والعلم وهي التي عليها البشرية الآن، وأن مرحلة الدين وفقًا لطرحه قد انقضت وانتهت، ومن ثم تنبأ بانسحاب الدين من الحياة ليصبح من الحفريات التاريخية, مؤكداً أن العلم بما قدمه من اكتشافات حل الكثير من المسائل الغيبية الميتافيزيقية التي كانت المسرح الذي يتحرك فيه الدين وحده باعتبارها فوق سلطة العقل وخارج نطاق قدرته، غير أن ما حدث هو عودة المد الديني بقوة ليغزو رقعة الحياة العامة، بل رشحه كثير من المفكرين لأن يلعب دوراّ مركزياّ في إرساء قيم التراحم الإنساني في المستقبل، بما يمتلكه من مخزون أخلاقي.يرى الفيلسوف الألماني ألبرت إشفايتزرAlbert Schweitzer في مؤلَّفه ترويض الأمم The Taming of the Nations أن المستقبل سيكون من نصيب الأديان ذات الصبغة الأخلاقية وإنّ الأديان التي سيكُتب لها التمدد والانتشار ستكون تلك التي تُظهر نزوعاً وانحيازاً حقيقياً لحقوق الإنسان وتأكيد حريته، فالطريق أمامها مُعبَّد بقوة، في حين أن كل دين ينزع نزوعاً مضادّا للقيم الأخلاقية سيكون مرشحاً للانكفاء والخفوت ومن ثم والتلاشي.مقابل هذه الرؤية المثالية التي نريد من الدين أن يمارسها مستقبلاً، في المقابل نصطدم بالإعلام الديني الذي بات حاضراً بقوة في الفضاء الإعلامي، والذي يُفترض أنه رسول الأديان للعالم وقد انزلق لهوة سحيقة، إذ يعمد سواء عن قصد أو من دونه إلى تشويه الدين عبر كثير من الممارسات الخاطئة، لعل أهمها التوظيف الأيديولوجى للدين إذ أصبح لسان حال جماعات العنف والتطرف، كما أن المنصات الإعلامية الدينية أغلبها يُحسب على التيار الديني التقليدي الذي ينحاز لأيديولوجيته فقط في حين يقوم بتشويه الآخرين، كذلك لجوءه للخطاب التخويفي مثل الحديث المتواصل عن عذاب القبر وهو الخطاب الذي لم يعد مجدياً وحده في عصر تغيرت ملامحه.كما تصاعدت ظاهرة المفتون الجدد حيث تقديم الفتاوى الدينية المتسرعة على الهواء دون دراسة معمقة، ومن ثم صدرت فتاوى تعِجُّ بالعوار والمتناقضات، كذلك ضعف المحتوى الإعلامي وتكراره في ظل غياب كوادر إعلامية لديها القدرة على إدارة المشهد عبر وضع استراتيجية إعلامية شاملة لهذا الإعلام.لقد تحول الفضاء الإعلامي بشقه الديني وكما يؤكد البعض من ساحة للتواصل والتسامح إلى منصة للاختلاف والتحريض والصراع، وادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة، وتورطه في قضايا هامشية ومن ثم استهلاك وقت المشاهدين في أمور ثانوية وإبعاده عن همومه وقضاياه المركزية، كما جرى خلط ما هو ديني بما هو سياسي بشكل كبير، حيث تحوّله لخطاب أيديولوجي سياسي مغلق متناسياً رسالته القيمية في رحابتها وإنسانيتها.كما سعى إلى تعظيم الذات وتنزيهها عن كل نقص في مقابل تشويه الآخر وصول ......
#إعلام
#ديني
#أكثر
#تراحمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766688
محمد عمارة تقي الدين : الأحداث التاريخية:كيف ندفعها نحو الأفضل؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"العار، العار، العار.. ذلك هو تاريخ الإنسان"، تلك هي مقولة فريدريك نيتشه فيلسوف القوة الألماني، ولعلها نتيجة لتأمله في مجريات التاريخ البشري وما وقع به من مذابح وأهوال وبشاعات، من منبعه وصولاً للمصب، لم يعكر صفوه إلا استثناءات ضئيلة جداً، غير أن مياهه كانت مخضبة بالدماء على الدوام.ومن ثم فالتساؤل الخارج من رحم هذا العنوان مصحوباً بصرخة مدوية وكأنها صرخة الميلاد: هل بالإمكان وضع قانون من شأنه ضبط وتفسير الأحداث التاريخية، والعلل والدوافع الكامنة وراء حدوثها بهذا الشكل أو ذاك دون غيره؟ومن ثم إمكانية التدخل الحاسم لاقتياد الأحداث التاريخية المستقبلية للوجهة الإنسانية القيمية التي نريد، لنتجنب تكرار وقوع تلك الأحداث المأساوية، هل هذا ممكن؟في يقيني أن تلك المهمة غاية في الصعوبة، فالأمر جد مختلف مقارنة بالظواهر الطبيعية وقانون الحركة الطبيعي الذي يفسر تلك الظواهر الطبيعية بشكل قطعي، أما الأحداث التاريخية فهي ظاهرة بشرية يصعب تفسيرها بدقة لتعقُّد مُدخلاتها، وتشابك العوامل المؤدية إليها، واختلاف تلك العوامل في قوة تأثيرها ما بين أوَّلية وثانوية، أضف إلى ذلك اختلاف وربما تضارب الروايات حول الواقعة الواحدة وطرائق حدوثها.ومع ذلك سنحاول بلورة عدد من الدوافع والمحركات الرئيسية التي تقف وراء الأحداث التاريخية، والتي من شأنها إعانتنا على قراءتها وتفسيرها بشكل أكثر عمقًا، ومن ثم إمكانية تحييد هذه الدوافع أو صبغها بصبغة إنسانية تمكننا من الدفع بعجلة التاريخ نحو الأفضل ليتخذ مساراً تصاعدياً عوضاً عن المنحنى التنازلي المتورط فيه بشكل يكاد يكون مُطلقاً طوال مسيرته من المنبع وحتى المصب.في اعتقادي أن هناك خمس نزعات أو محركات للتاريخ بشكل عام، هي:النزعة القومية، النزعة المادية، النزعة الدينية، النزعة الذاتية، النزعة العدائية الناجمة عن غياب أو تغييب المعرفة الحقة.فعلى مر التاريخ كانت هناك حروب وصراعات واستعمار أوطان وإسقاط ممالك وإمبراطوريات، إما باسم القومية، أو باسم الدين، أو من أجل أطماع ومصالح مادية، كالسيطرة على مصادر الثروات، أو استجابة لأطماع ذاتية وتحقيق مجد شخصي للزعيم أوالنخب ومراكز القوى التي حوله، أو نتيجة عدائية ناجمة عن سوء معرفة بالآخر.والمُلاحظ أنه كثيرًا ما تتشابك وتتداخل أكثر من نزعة في تشكيل وصياغة حدث تاريخي واحد.وتُمثِّل الحروب الصليبية نموذجًا فريدًا لمزج تلك النزعات أو المحركات الخمس مع بعضها البعض وتوظيفها لأغراض خبيثة ولا إنسانية، ومن ثم كانت جرائمها الأكثر بشاعة مقارنة بالجرائم الأخرى على مدار التاريخ الإنساني.فقد جرى توظيف النزعة القومية بذريعة استعمار الشرق لأجل إضافة مساحات جديدة للإمبراطوريات الأوروبية ذات المساحات الجغرافية الضيقة، ومن ثم تم مزجها بالنزعة المادية حيث استثارة الأطماع في خيرات الشرق (الذي يفيض لبنًا وعسلًا)، ثم مزجها بالنزعة الدينية حيث الادعاء الكاذب بأن تلك الحملات من أجل تحرير بيت المقدس من أيدي المسلمين ونُصرة الصليب، والنزعة الذاتية حيث رغبة عدد من ملوك وأمراء أوروبا في تحقيق مجدهم الشخصي، وأخيرًا النزعة العدائية الناجمة عن غياب المعرفة إذ عبرها جرى تشويه وشيطنة الآخر.والحقيقة أنه بسبب تلك النزعات الخمس في أبعادها أللإنسانية أضحى التاريخ البشري على امتداده هو تاريخ حروب وصراعات تكاد لا تتوقف، وأضحت يد التاريخ البشري مُخضَّبة بالدماء، بل إنه غارق فيها من رأسه حتى أخمص قدميه.فبحسب المؤرخ الكبير وول ديورانت:"لم تتمتع الإنسانية عل ......
#الأحداث
#التاريخية:كيف
#ندفعها
#الأفضل؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767504
محمد عمارة تقي الدين : مسلمو أراكان وجحيم ما بعد الحداثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين" هم أكثر الأقليات اضطهاداً في هذا العالم"( 1)، هكذا عَرَّف الأمين العام للأمم المتحدة مسلمي الروهينجيا في إقليم أراكان وما يُرتكب بحقهم من مجازر من قبل العصابة الحاكمة في ميانمار. وفي تلك الدراسة سنحاول الغوص في أكثر مستويات التحليل عمقاً للوقوف على كافة جوانب هذه القضية ومن ثم سبل حلحلتها بشكل عادل وإنساني في آن.غير أن الحقيقة التي تطل برأسها هنا، هي أن تلك القضية هي في عمقها تعبير عن أزمة ما بعد الحداثة التي ألقت بظلالها الدامية على العالم أجمع والمنبثقة من رحم الحداثة الغربية، حيث قتل الأبرياء دون وخز من ضمير قد أضحى خصيصتها المركزية، والإفراط في القتل والإبادة على نطاق واسع عبر استخدام أسلحة ما بعد حداثية متطورة لا تفرق بين أطفال وشيوخ ونساء، وتبني الكثيريين مواقف سلبيىة عبر إلقاء اللوم دوماً على الضحية، وإن كانت هناك مواقف ايجابية فلا تعدو كونها إدانات كلامية لا أكثر، واستشراء مبدأ المصلحة البراجماتية والنفعية السياسية، فالمواقف يجري تقديرها بمقياس الربح والخسارة، فطالما لن أستفيد فلما أتدخل؟ كما قادت قيم ما بعد الحداثة ومنطق الانتهازية النائم في عمقها إلى إنتاج نسخ عنيفة من الأديان، فها هي البوذية وقد تحولت في ميانمار من ديانة محبة وصفح وسلام لأيديولوجية قتل وانتقام. كما يتم النظر للضحايا باعتبارهم فائض إنساني يجب الخلاص منهم، فهم نفايات سامة يتحتم دفنها بأسرع وقت، ولا مكان للضعفاء في هذا العالم مهما تكن عدالة قضيتهم، ونسبية كل شيء وإعادة تفسير كل معتقد وزعزعة كل أساس ومبدأ وقيمة فكلها أمور تدور مع المصلحة حيث دارت ولا ثوابت يمكن القتال من أجلها. ما بعد الحداثة إذن هي قطيعة كاملة مع الإنسان بما هو إنسان، هي سلسلة تفاعلية من الإبادات التي لن تتوقف بل ستزداد عدداً وبشاعةً بمرور الوقت، ولن تسلم منها بقعة في هذا العالم. في حين أن ما نريده هو إحداث تفاعل إنساني قيمي عكسي ليصبغ الحداثة بصبغة روحية أخلاقية، ما نريده حقاً هو زرع جين أخلاقي قيمي تراحمي في نخاعها(يمكن أن نستفيد من المخزون الديني في ذلك) من أجل إعادة إنتاج نظام عالمي جديد أقل نفعية وأكثر تراحمية وانحيازاً للضعفاء في هذا العالم. حاجتنا وبحق هي لشق نهر جارف من القيم الإنسانية التراحمية لإخماد جحيم ما بعد الحداثة وإلا التهمنا جميعاً. والآن، دعنا نتأمل جيداً كافة ملامح هذه الأزمة الأراكانية منذ البداية وحتى تطوراتها في الوقت الراهن، وصولاً لاقتراح سبل إنهائها، بل والحيلولة دون تكرارها مرة أخرى. بدايةً، فإن كلمة (ميانمار) هو الاسم الحديث لدولة بورما، والتي تقع في جنوب شرق آسيا، حيث تقبع الصين في شمالها، وفي الشمال الغربي تحدها كل من الهند وبنجلاديش، ومن الغرب نجد خليج البنغال، ثم تايلاند في الجنوب الشرقي. تتكون ميانمار من اتحاد عدة ولايات لعل أبرزها: بورما وكابا وشان وكارن وشن وكاشين، إذ تنقسم إلى أربعة عشر وحدة إدارية. يتحدث غالبية سكانها اللغة البورمية، ومن بين تلك الجماعات والعرقيات المكونة لميانمار تأتي جماعة الأراكان، حيث ينتشر الإسلام بينها بشكل كبير، ويؤكد عدد من المؤرخين أن كلمة( أراكان) هي مشتقة من الكلمة العربية (ركن) حيث أطلقته القبائل العربية التي استقرت هناك. وفيما يتعلق بمصطلح الروهينجيا يؤكد بعض المؤرخين أنه مشتق من الكلمة العربية "رحمة" (راهام) وبمرور الزمن أصبح رهوهانج ثم روهينجيا، في حين يؤكد آخرون أن الروهنجيا هم امتداد لأجدادهم القادمين من منط ......
#مسلمو
#أراكان
#وجحيم
#الحداثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768400
محمد عمارة تقي الدين : الأيديولوجيا واغتيال روح الأديان
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدينواحدة من الجرائم الكبرى التي ترتكبها جماعات التشدد والعنف بحق الدين هي محاولة صبه في قالب أيديولوجي حديدي يستحيل معه أن يُفهم الدين إلا من خلاله، ومن ثم يتم تطويع كل عقائد الدين لتبرير هذه الأيديولوجيا، فنجد أنفسنا في نهاية الأمر أمام دين جديد مخالف تمامًا لدين التأسيس بل ومضاد ومعادٍ له في كثير من الأحوال.بالطبع لا يمكن للإنسان أن يفكر من دون أيديولوجيا بل مجموعة من الأيديولوجيات المتقاطعة والمتفاعلة مع بعضها البعض والقابلة للتحديث والتطوير المستمر إذ من شأنها تمكينه من بلورة رؤية للذات وللعالم في آن، غير أن ما نقصده هنا هو الأيديولوجيات الحديدية المُغلقة والتي تكتسب طابعاً عنصرياً إقصائياً، والتي من شأنها خلق ما يسمى بالمناعة الأيديولوجية أي وضعك داخل سياج أو قفص حديدي من الأفكار يجعلك غير متقبل لأي أفكار جديدة أخرى باعتبار أن الأفكار القديمة كافية جداً، فالعقلية الأيديولوجية عقلية اختزالية تبسيطية تسطيحية تُحيل كافة القضايا لحل واحد سحري هو ما تطرحة أيديولوجيتها ومن ثم فكل الحلول الأخرى هي بالضرورة خاطئة.وفي الأديان تقوم الأيديولوجيات ذات الديباجات الدينية بتوظيف مجمل العقائد الدينية لشرعنة أطروحاتها بشكل يقوض الدين من الداخل عبر العبث بمقاصده، إذ عندما يتحول الدين إلى أيديولوجيا حديدية مغلقة ومن ثم محاولة إجبار الجميع على العيش وفقًا لأولويات وأطروحات تلك الأيديولوجية، فإن الدين في تلك الحالة يفقد جوهر التراحم النائم داخل نسقه العقائدي، إذ يتم استدعاء نصوص دينية بعينها وإعادة تأويلها بشكل مجحف لتصبح بمثابة مبرر لعمليات فرض تلك الأيديولوجية وإنزالها على الواقع بشكل جبري وفق منهجية يتم من خلالها التضحية بالوسائل على مذبح الغايات، بقيم الأخلاق والعدالة والتراحم لصالح العنف والقتل والإبادة بحجة تحقيق غاية نهائية وفردوس أرضي في آخر الزمان.وإذا كانت وظيفة الدين هي إنتاج المعنى، معنى لحياة الإنسان ، إذ يكسب وجوده غائيته ولماذا هو موجود على ظهر هذا الكوكب، وأي مهمة عليه الاضطلاع بها، وبعبارة أخرى إذا ما كانت وظيفة الدين هي إنهاء التوتر القائم بين الإنسان وعالمه، فإن الأيديولوجيا تؤجج هذا التوتر وتحشده لمهمة مستحيلة غالبًا ما تبؤ بالفشل فيصيبه اليأس والإحباط، أو أنه يُسرف في العنف لأجل فرض أيديولوجيته تلك بالقوة على الجميع فيتحول بمرور الوقت لسلوك الغابة في عالم لن تحكمه في هذه الحالة إلا قاعدة البقاء للأقوى.وفي حين أن كل الأديان في نبعها الصافي وإصدارها الأول تُحتِّم علينا الإصغاء لمستجدات العصر ومتطلباته والانصياع لإكراهاته دون التفريط في قيمنا المركزية، من هنا جاءت مرونة النصوص المقدسة وإحالتها لأكثر من قراءة، إلا أن الأيديولوجيا التي تعتنقها جماعات التشدد الديني دائمًا ما يكون لديها قراءة واحدة وحرفية وجامدة للنصوص الدينية ـ غالبًا ما تكون قراءة مؤسسيها التي تجاوزها الزمان ـ ومن ثم تسعى لفرضها على الجميع.فاتباع أي جماعة دينية متشددة ذات رؤى أيديولوجية مغلقة ودون شعور منهم تجدهم وقد استندوا لفكر ونصوص الزعيم المؤسس أكثر من النص الديني ذاته، أو أنهم يقرءون النص الديني على ضوء أطروحات ذلك الزعيم المؤسس فيتم لىّ عنق النصوص المقدسة لتتفق وتلك الأطروحات، من هنا تحريف مقاصد الأديان.وفي حين أن الدين وكما أفهمه من شأنه أن يجعل المستقبل أمرًا مفتوحًا على كافة الاحتمالات احترامًا لحرية الإنسان ودوره في صياغة عالمه إلا أن الأيديولوجيا تسعى دائمًا لمصادرة المستقبل ووضعه في مسار واحد ......
#الأيديولوجيا
#واغتيال
#الأديان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768567
محمد عمارة تقي الدين : شلومو ساند وتقويض الكيان الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"إسرائيل هي أكثر المجتمعات عنصرية في هذا العالم.. الشعب اليهودي هو مصطلح جرى اختراعه في القرن التاسع عشر.. يهود اليوم ليس لهم أدنى علاقة بالعبرانيين القدامى".تلك هي بعض من مقولات البروفوسير الإسرائيلي شلومو ساند أحد أبرز المؤرخين الإسرائيليين الجدد في الوقت الراهن، تلك المقولات التي تأسست على دراسات تاريخية علمية جادة تمكن عبرها من نسف كثير من الأساطير الصهيونية التي جرى تعميقها في الوعي العالمي في محاولة لتسويغ المشروع الصهيوني وادعاء أحقية كاذبة للصهاينة في فلسطين.ولد شلومو ساند (Shlomo Sand) في النمسا عام 1946م لعائلة يهودية نجت من الهولوكوست، ثم هاجر إلى الكيان الصهيوني، وهو الآن يعمل أستاذاً في كلية الدراسات الشرقية بجامعة لندن، وهو مؤلف الثلاثية الشهيرة( اختراع الشعب اليهودي، اختراع أرض إسرائيل، كيف لم أعد يهوديًا).في مؤلفه الأشهر اختراع الشعب اليهوديThe Invention of the Jewish People أكد فيه أن حديث الصهيونية عن طرد الرومان لليهود من فلسطين قديمًا هو أمر لا توجد أية أدلة تاريخية أو أركيولوجية عليه، ومن ثم فدعوتهم للعودة لفلسطين باطلة فلم يكونوا فيها يوماً ما، وأن اليهود الحاليين هم في معظمهم من أحفاد إمبراطورية الخزر التاريخية بمنطقة القوقاز التي كانت قد اعتنقت اليهودية، وهو ما يدحض الأطروحة الصهيونية المعروفة بأن يهود العالم المعاصر هم أحفاد اليهود القدماء الذين كانوا يعيشون في فلسطين والذين انتشروا في العالم بعد الطرد الروماني لهم .وتساءل ساند: لماذا يتم الاعتماد على التوراة باعتبارها مرجعاً تاريخياً حقيقياً لا يجب أن تمتد إليه معاول الشك ولا يجوز نقده رغم ما تحويه من خرافات وأساطير كثيرة؟ مؤكدًا أن ذلك الخطأ هو ما ارتكبته الحركة الصهيونية عن عمد في محاولة منها لتوظيف تلك الأساطير الدينية التاريخية لإضفاء هالة من القداسة على أطروحاتها السياسية وتجذيرها في الوعي العام اليهودي.ويؤكد ساند أن البحث التاريخي قد أكد أن اليهود ينتمون إلى قوميات عديدة، ولا يؤطرهم سوى الانتساب وبشكل عام إلى الدين اليهودي، ويرى أن أسطورة النقاء العرقي لليهود لا يمكن لها أن تصمد أمام البحث العلمي والتاريخي الجاد، وأنها لا تعدو كونها اختراعًا صهيونيًا، فالشعب اليهودي تم اختراعه في القرن التاسع عشر بفعل الصهاينة عبر مجموعة من الأبحاث الملفقة التي قام بها كتاب صهاينة معروفون، فلم يكن لهذا الشعب وجود حقيقي قبل ذلك كجماعة يضمها إطار قومي واحد، يقول ساند:"حقيقة أنه وعلى مر ألفي عام خلت لم يكن اليهود شعبًا بالمعنى المعروف للكلمة، بل كانوا مجرد أقلية دينية".بل وأكد شلومو ساند أن كل جهود لجان الآثار الإسرائيلية ضاعت سدى، فلم يكتشفوا أي شيء يعزز الأساطير الصهيونية بل ما تم اكتشافه يؤكد العكس.وأنه لو قمنا بترتيب العالم كما كان قبل ألفي عام، كما فعلت الصهيونية ومنحت اليهود الحق بفلسطين، فلماذا لا نعيد العرب إلى إسبانيا وكل من استوطن بلداً في حقبة تاريخية ما وغيرها من الحالات المشابهة التي يعج بها التاريخ الإنساني.ينتقل شلومو ساند ليوجه طعنة أخرى لمصطلح أرض إسرائيل، مؤكدًا أن هذا المفهوم تم اختراعه حديثًا كجزء من المشروع الصهيوني الاستعماري لإضفاء مبررات دينية عليه، إذ يؤكد ساند أن اليهود عاشوا رُحّلاً متنقلين بين كثير من بقاع الأرض واستوطنوا بلادًا عديدة على مر التاريخ وانصهروا في كثير من الشعوب والقوميات ومن ثم يتساءل: هل استيقظ اليهود فجأة بفعل جهود الصهاينة ليكتشفوا أنهم كانوا قد أخطأو ......
#شلومو
#ساند
#وتقويض
#الكيان
#الصهيوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768762