الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبير سويكت : جدل حول نعى الإمام الصادق المهدي لدكتور منصور خالد و مقارنته بنعيه لدكتور حسن الترابي
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت عبير المجمر (سويكت) رحل عن الوطن الحبيب في خلال هذه الأيام الماضية ابنائه من الكوكبة المستنيرة و المناضلة ألا و هما الدكتور منصور خالد و المحامي الأستاذ فاروق أبو عيسي نتمني من المولى عز وجل أن يجعل مثواهما الجنة، و يثبتهم عند السؤال، و يغسلهما بالماء والثلج والبرد، و ينقيهما كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.في ظل هذه الأحداث أثارت صيغة نعي رئيس حزب الأمة القومي السيد الصادق المهدي للدكتور منصور خالد جدلا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي، كما وجدت سخط من بعض محبي المرحوم، و كذلك مؤيديي الحركة الشعبية ،حيث استنكر بعضهم ذكر الإمام إلتحاق دكتور منصور خالد بحكومة مايو الإستبدادية و التعاون مع حكومة ديكاتورية، بينما اعترض آخرين على حديث رئيس حزب الأمة القومي عن زج منصور خالد قيادة الحركة الشعبية نحو تطلعات وهمية، و مازال الجدل قائما في الوقت الذي قارن فيه البعض بين نعي زعيم الأنصار لدكتور حسن الترابي واصفين نعيه بروح المحبة التي تكشف عن تقارب فكرى، و نعي دكتور منصور الذى و صفوه بأنه يحمل في طياته روح عداء. و من خلال عملى المهني و بحثي عن حقيقة أسباب الخلاف بين الطرفين، علما بأن دكتور منصور خالد عمل في بداية حياته المهنية عمل كسكرتير الأميرالاي عبدالله خليل إلا أن بعض قيادات حزب الأمة وصفت تلك العلاقة التي ربطت بين الأميرالاي عبدالله خليل و منصور خالد بأن المرحوم في مسيرته السياسية إعتاد تسلق الأشجار الطويلة و هكذا كان عهده أيضا مع قرنق و نميري ، فالتاريخ يكشف أن دكتور منصور خالد رحمة الله عليه في أيام مايو كان شديد الهجوم على حزب الأمة و على الصادق المهدي زعيم الأنصار ، و قد فسر الأنصار هذا الهجوم بأن دكتور منصور خالد رحمة الله عليه و غيره من المثقفين المستقلين الذين أصبحوا محاميين لنظام مايو الديكتاتوري على حد وصفهم صاروا يطاردون و يهاجمون كل الولاءات السياسية الأخرى و كل رموز الديمقراطية خدمة لنظام مايو .واصفين كذلك الذين انخرطوا في نظام مايو أنهم عملوا على بناء شخصية الطاغية، و أوهموا نميري بأنه الرئيس و القائد الملهم، و ساعدوه على مهاجمة الولاءات السياسية الأخرى، و من المعلوم أن كيان الأنصار مازال يتهم جهاز أمن نميري بأنه لم يكتف بمعادة حزب الأمة و قيادته بل خطط لإغتيال رئيسه إلى أن وصلت المعلومة لسكوتلاند يارد الإنجليزية فجاء الإنجليز لحمايته،و آخر ما قاله الرئيس نميري أنه لم يندم على شئ كندمه على عدم قتل الصادق المهدي . . و قد علل رموز حزب الأمة سابقا ذلك الهجوم من دكتور منصور خالد و أخرين بأنهم كانوا يهاجمون كل الولاءات السياسية الأخرى و كذلك كل رموز الديمقراطية لأنهم كانوا يبنون شخصية الطاغية، لذا وجهوا سهامهم ضد كل الرموز الديمقراطية على رأسها رئيس حزب الأمة القومي الذى قاد ديمقراطتين ،مدللين على ذلك بحديث السيد مرتضي إبراهيم في مذكرات سماها (مذكرات وزير ثائر)، و كذلك ما قاله عبدالكريم ميرغني هؤلاء الذين كانوا مع نميري من اليساريين لاحظوا أن المدنيين الذين إنخرطوا في تأييد نميري : منصور خالد، جعفر على بخيت هم أنفسهم اعترفوا بذلك على لسان جعفر بخيت لمنصور خالد :(هذا صنم صنعناه بأيدينا ثم عبدناه )، و اعتبر البعض أن هذا إعتراف أنهم عملوا على بناء شخصية الطاغية، و أوهموا جعفر نميري بأنه هو الرئيس القائد الملهم... إلخ و غيرها من العبارات، و بالتالي هم الذين ساعدوا جعفر نميري و نظام مايو على الهجوم على كل الولاءات السياسية الأخرى لكي يدعموا الفاشية التي يمثلها نظام مايو.في ذات الوقت يذكر بعض قيا ......
#الإمام
#الصادق
#المهدي
#لدكتور
#منصور
#خالد
#مقارنته
#بنعيه
#لدكتور
#الترابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674753
سعد سوسه : سمات الشخصية الريفية العراقية في كتابات ا لدكتور علي الوردي
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه المجتمع العراقي كأي مجتمع آخر له تاريخه وعاداته وخصائصه وعلاقاته لاجتماعية وتنظيمه الاجتماعي وهو جدير بالدراسة، و دراسة اي مجتمع تهدف الى ايضاح المظاهر والسمات الاجتماعية وتاثير العوامل التاريخية والدينية والاقتصادية فيها، و يمكن الانطلاق منها الى دراسة التكوين الاساس لشخصية أي مجتمع بوصفها نتاجاً شرعياً لتلك العوامل ودورها في صنع ظروفه الموضوعية0و كان للدكتور الوردي السبق في هذا لدراسة الشخصية و المجتمع العراقي.وقد حاول الوردي في اكثر كتاباته ولا سيما (دراسة في طبيعة المجتمع العراقي) ( 1 ) أن يتدارس الشخصية العراقية وفق رؤيته وقد تناول الخصائص النفسية وتحليلها بصورة واسعة ليظهر بعض سماتها و فق الحقيقة الزمنية التي عاشها المجتمع العراقي انذاك. كان الدكتور الوردي اول من دعا الى (علم اجتماع عربي) يدرس المجتمع العربي في ضوء خصوصياته الجغرافية والثقافية انطلاقاً من طروحات ابن خلدون وركز على عامل البداوة وقيمها واثرها في تكوين الشخصية العربية واهم طروحاته كانت هو موضوع دراستنا المجتمع العراقي بشخصياته البدوية والريفية والحضرية والتي كان يؤكد عليها في جميع أعماله .فالدكتور الوردي من اكثر المثقفين العراقيين زخماً في الانتاج و يتميز بقدرته على التعبير الممتع واتقان الاسلوب السلس وسرد الحكايات والامثلة التاريخية وان تأثير هذا المفكر بلغ الى ادنى المستويات الشعبية وشبه المتعلمة والفئات المحافظة والدينية والحكومية وقد تمكن من الولوج الى اعماق الشخصية العراقية فيقترب منها ويتلمس حقيقتها بصراحته المعهودة وتشخيصه الدقيق من خلال الغوص داخل سلبيات المجتمع العراقي وايجابياته معتمداً على اسس منطقية للاستقراء واضعاً بعين الاعتبار أهمية ارتباط الفرد العراقي بالبيئة .ان الاساس الذي بنى عليه الوردي دراسته للشخصية العراقية هو وضعه فرضيات ثلاثة شغلت المجتمع العراقي وجعلته يدخل في مناقشات وتحليلات سوسيولوجية وقد بقى يكافح طويلاً لتقديمها وظل يرد الهجمات التي وجهها النقاد له بين آونة وأخرى فلم يهدأ ولم يتراجع عنها. ونعتقد إن استعراض ومناقشة هذه الفرضيات هي المفتاح الرئيس لمعرفة آراء الوردي في الشخصية العراقية والشخصية الريفية خصوصاً وهذه الفرضيات هي :- 1. الفرضيةالاولى/ الصراع بين البداوة والحضارة.2. الفرضية الثانية/ ازدواج الشخصية.3. الفرضية الثالثة / التناشز الاجتماعي (الثقافي).1- االفرضيةالاولى/ الصراع بين البداوة والحضارة ( 2 ): - يعد مفهوم صراع البداوة والحضارة المأخوذ من العلامة (ابن خلدون) الأساس الأول والمنطق الذي اعتمده الدكتور الوردي في تحليله لطبيعة المجتمع العراقي وتاريخه خلال القرون الاخيرة وقد بين ذلك قائلاً (لقد اجمع علماء الآثار ان العراق كان مهبط حضارة تعد من اقدم الحضارات في العالم وظلت الحضارة تراود العراق حيناً بعد حين ونجد العراق من الناحية الاخرى واقفاً على حافة منبع فياض من منابع البداوة هو منبع الجزيرة العربية فكان منذ بداية تاريخه حتى يومنا هذا واقعاً بين متناقضين من القيم الاجتماعية قيم البداوة الآتية من الصحراء المجاورة وقيم الحضارة المنبعثة من تراثه الحضاري القديم . والمتوقع في مثل هذه الحالة ان يعاني الشعب صراعاً اجتماعياً ونفسياً على توالي الاجيال وقد يجوز ان نصف الشعب العراقي بأنهُ شعب حائر فقد انفتح امامه طريقان متعاكسان وهو مضطر ان يسير فيهما في آن واحد(3 ) . وهذا يعني ان القيم البدوية وافدة وان القيم الحضارية متاصلة في الضمير الاجتماعي العراقي ( 4 ) .وعلى اساس هذه الرؤية شرع بدر ......
#سمات
#الشخصية
#الريفية
#العراقية
#كتابات
#لدكتور
#الوردي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767704