الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحسين شعبان : أثيوبيا تقفز فوق الحواجز.. فهل تُشعل حرب مياه مع مصر؟ 3
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان August 7, 2021أ ـ التعاون الأثيوبي – “الإسرائيلي”لا شكّ أن بناء السدود في مجرى النيل الذي يمرّ عبر أراضي أثيوبيا، في طريقه إلى مصر والسودان بمساعدة “إسرائيل”، سيمكّنها من إيجاد مرتكزات جديدة لها في البحر الأحمر، خصوصاً وأنها تستأجر جزيرة دهلك وتقيم عليها قاعدة عسكرية، فضلاً عن الضرر الذي سيلحق بمصر والسودان، فالنقص في مياه النيل وصل في العام 2000 إلى حوالي 800 مليون متر مكعب في السنة، وهو في تزايد كبير.ولعلّ وصول “إسرائيل” إلى منبع النيل الأزرق، يعني تحكّمها بمصادر المياه، إذّ سيكون تحت تصرف أثيوبيا 82% (إثنان وثمانون في المئة) من مياه النيل.[1]إن قيام شركة تاحال “الإسرائيلية” (لتطوير وتخطيط المصادر المائية والخبرات الزراعية) بمشاريع وأعمال إنشائية في أثيوبيا لحساب البنك الدولي، وكذلك في إقليم أوغادين على حدود الصومال، وقيام خبراء “إسرائيليين” بعملية مسح لمجرى النهر وبناء سدود على النيل الأزرق يستهدف في أحد عناصره الأساسية، محاصرة مصر بالدرجة الأولى وتعريض اقتصادها وحياتها البيئية للخطر، فضلاً عن إلحاق أضرار فادحة بعشرات الملايين من السكان.ويأتي التعاون “الإسرائيلي”- الأثيوبي تتويجاً لاتفاق سري بين الطرفين، إذْ قدّمت “إسرائيل” القنابل العنقودية وطائرات (الكفير) للجيش الأثيوبي، فيما سمحت أثيوبيا باستئناف هجرة اليهود الفلاشا إليها ولعلّ هذا الأمر تطور في نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة.[2]في الخمسينيات الماضية، أطلق ديفيد بن غوريون تعبيره الأثير بضرورة القفز فوق الحواجز، لتكوين “الحزام المحيط” والمقصود به أطراف الوطن العربي أثيوبيا وتركيا وإيران. ومنذ عقود و”إسرائيل” تبني خططها لتكوين “الحزام المحيط”. ينقل ميخائيل بارزو حار (كاتب سيرة بن غوريون) بعضاً من محاولات “إسرائيل” لإيجاد رابطة دفاعية بينها وبين الدول الثلاث حليفات الولايات المتحدة، خصوصاً بعد حصولها على تصريح من واشنطن ولندن وباريس، بضمان حدودها في العام 1950 وسعيها للانضمام لحلف الناتو العام 1951 واضطلاعها على نحو “بارع” بالمهمات الموكولة إليها على أحسن وجه. [3]وقد سعت “إسرائيل” منذ أواخر الخمسينيات إلى توقيع إتفاقية خاصة مع تركيا وأثيوبيا “إتفاقية ميثاق المحيط” The peripheral pact treaty العام 1958 وعُرفت باسم “اتفاقية ترايدنت” أو “الرمح الثلاثي” والمقصود بذلك مصر وسوريا والعراق، وهو ما سعى إليه بن غوريون[4].اعتبر بن غوريون في الستينيات أن خشية أثيوبيا من سياسة جمال عبد الناصر “التوسعية” تدفعها للانضمام إلى الحلف، وعداء تركيا التقليدي للأمة العربية، إضافة إلى العثمانية القديمة، يجعلها مقتنعة بفكرة الحلف؛ واشتباك إيران مع أكثر من طرف عربي في صراعات إقليمية، إضافة إلى الأطماع التاريخية، يجعلها متحمّسة له، كل هذه العوامل يمكن أن تكون حزاماً محيطاً بالأمة العربية.ويمكن الإشارة هنا إلى العلاقات “الإسرائيلية”– الأثيوبية التي تعززت وتوطّدت فضلاً عن تعاظم حجم التبادل التجاري والتعاون السياسي والمخابراتي، خلال فترة الحرب العراقية – الإيرانية، حيث كانت “إسرائيل” المستفيد الأول من اندلاعها واستمرارها، فسعت للتقرب من إيران على الرغم من العداء المستحكم بينهما منذ انتصار الثورة الإيرانية في العام 1979، لكن ذلك لم يمنع من توريد السلاح لها فيما عُرف بـ”إيران غيت” في العام 1986. واستمرّ العداء وتصاعد وازداد الوضع توتّراً بسبب إصرار إيران على امتلاك السلاح النووي، حيث اعتبرت “إسرائيل” أن ذلك يشكل تهديداً مباشراً لها.لقد صبرت مصر طويلاً وتحمّلت مماطلات لمفاوض ......
#أثيوبيا
#تقفز
#الحواجز..
ُشعل
#مياه
#مصر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727620
عبد الحميد فجر سلوم : لماذا تقفزُ فورا للأذهان العصبيات الطائفية في كلِّ حادثةٍ وواقعةٍ في سورية؟.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم سوف أستطردُ بداية لأقول، ما إن انتهت حُقبة الخلافة الراشدية في العام 40 للهجرة، 661 للميلاد، حتى بدأت مراحل جديدة في تاريخ الإسلام لم يقُم أيٍّ منها على قيم ومبادئ الحُكم الرشيد، والتي يأتي في مقدمتها إجماعُ المسلمين واحترامُ إرادتهم ومشيئتهم وخدمتهم والتفاني لأجلهم، وعدم رؤية السُلطة أو الحُكم امتيازا وتكبُّرا ومَكاسبا، وإنما تكليفا وخدمة وتضحية.. وهذا ما جسّدهُ الخليفة أبو بكرٍ الصدِّيق(ر) بقولهِ: " يا أيها الناس وُلِّيتُ عليكم ولستُ بِخيرِكم" .. وفي روايةٍ غيرُ مسنودةٍ عن الخليفة عُمر بن الخطاب(ر) أنه قال: أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقوِّمهُ ـ فقام له رجلٌ وقال: والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقوّمناهُ بسيوفنا، فقال عُمر: الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوِّم اعوجاج عمر بسيفه..هذه الرواية، وكما يقولُ أهلُ الاختصاص من الشيوخ لم يجدوها في كتابٍ مُسندٍ، وإنما هناك ما يُشبهُ معانيها في بعضِ كُتُب التاريخ الدينية..**بكلِّ الأحوال، في الإسلام، لا يأتي الخليفة أو الحاكمُ بالقوة والسيف، ولا لأنهُ سليلُ أسرةٍ أو عائلةٍ أو قبيلةٍ .. ولا يأتي بتأويلٍ قرآنيٍ غيبيٍ وتهميش إرادة عموم المُسلمين..فكانت الحُقبَة الأموية كلها توريثُ للخلافة من الأب إلى الابن، أو أحد أبناء الأسرة.. وكذلك كانت الحُقبة العباسية في كلٍّ من بغداد والقاهرة(بعد سقوط بغداد بيد المغول) والحُقبة السلجوقية والفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية ..الخ..كلها قامت على توريث الحُكم أو الخلافة أو السلطَنَة، بِخلافِ ما جاء به الإسلام، وما دعت إليه مبادئ الحُكم الرشيد، من احترام إرادة عموم المُسلمين، وتكافؤ الفُرص لاختيار الأفضل..وترافقَ كل ذلك بصراعاتٍ وحروبٍ وقتالٍ ومجازرٍ لأجل السُلطة يندى لها جبين التاريخ في كافةِ الحُقب الإسلامية..وبذات الوقت بات الإسلامُ فُرقا ونِحلا وطوائفا ومذاهبا مُتناحرةً، وكلٍّ منها يدّعي أنه هو الأصح وعلى الآخرين أن يتّبعوا نهجهُ ومِلّتهُ وطريقتهُ وعقيدتهُ وقناعتهُ.. حتى اختلط الحابل بالنابل وتشتّت الشمل وتفرقت الأمة.. ويُروى عن الرسول(ص) قولهُ (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيلَ: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثلِ ما أنا).. والسؤال: هل في هذه الأمة اليوم على مِثلِ ما كان عليه الرسول (ص)؟. لا أعتقدُ أن هناك أحدا، مهما طالت لحيتهُ أو كبُرت عمامتهُ، أو ازدانت عباءتهُ، أو اتسعت رُقعةُ زبيبتهُ من كثرة السجود والقعود.. **المُسلمون جميعا متّفقون على هذا الحديث، ولكن ليسوا متّفقون على من هي هذه الفرقة الناجية؟. فأهلُ السُنة يعتبرون أنفسهم الفرقة الناجية ويعتقدون أن أهل الشيعة على ضلال.. وأهل الشيعة يعتبرون أنفسهم الفُرقةُ الناجية ويعتقدون أن أهل السُنة على ضلال.. وكلاهما، السُنّة والشيعة، يُكفِّرون الطائفة الأحمدية التي يبلغُ تعدادُ أتباعها بالملايين في الباكستان والهند، وأرجاء العالم..بل داخل الشيعة يُكفِّرون بعض الفُرق الدينية المحسوبة على الشيعة نفسها..وهناك المذاهب الفرعية المتعددة داخل المذهب الواحد الرئيس.. فداخلِ أهل السُنّة هناك العديد من المذاهب الفرعية.. وداخل أهل الشيعة هناك العديد من المذاهب الفرعية.. وحتى داخل المذهب الفرعي تجدُ العديد من الاتجاهات والتفسيرات والجماعات بأسماء متعددة.. **إذا علينا أن نعترف أولا أن هناك مشكلة مستعصية داخل الإسلام نفسهِ، في ا ......
#لماذا
#تقفزُ
#فورا
#للأذهان
#العصبيات
#الطائفية
#كلِّ
#حادثةٍ
#وواقعةٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755561