الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سمير حنا خمورو : المخرج الفرنسي برتراند تافيرنييه : مغامرة عاشق السينما الذي أصبح مخرجا رئيسيًا في السينما الفرنسية
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو لاحظ الكثير من محبي السينما ان المخرج برتراند تافيرنييه لم يحضر إلى مهرجان لوميير السينمائي الذي اقيم في تشرين الأول، العام الماضي في مدينة ليون، لتكريم المخرجين البلجيكيين الأخوين داردين "frères Dardenne"، وتسليمهما جائزة لوميير كما كان مقررا من قبل، وقال مدير المعهد تييري فيرمو أن تافيرنييه لم يتمكن من الحضور لمرضه ، وقام بقراءة رسالة كتبها المخرج بخط يده في هذه المناسبة. ولم يتوقع احد ان مرضه بهذه الخطورة، فبعد اشهر قليلة اعلن عن وفاته يوم يوم الخميس 25 آذار / مارس 2021 عن عمر يناهز 79 عامًا.كان المخرج الكبير تافيرنييه في الوقت نفسه مخرجًا وكاتب سيناريو ومنتجًا وكاتبًا، وناقدا سينمائيا، وعاشقا للسينما. كما عمل لفترة طويلة كرئيس لمعهد لوميير "Lumière" في مدينة ليون ، وهي مؤسسة تشرف على الحفاظ على التراث السينمائي ، لا سيما داخل متحف لوميير الموجود في المدينة التي عرفت تصوير اول فيلم سينمائي (الخروج من المصنع). ولد برتراند تافيرنييه عام 1941 في ليون ، مدينة الأخوين لوميير ، وهو أيضًا وريث تاريخ المقاومة أثناء الاحتلال. فوالده مناضل في المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازي، وكاتب، نشر رينيه تافيرنييه، كتاب إلوارد و أراغون "Eluard و Aragon" ، حيث كان يعيش هذا الأخير في الطابق العلوي مع إلزا تريوليه "Elsa Triolet" (مقاتلة في المقاومة الفرنسية من أصل روسي ، حصلت على جائزة غونكور Prix Goncourt 1945). ونشأ الشاب برتراند في بيئة ثقافية وإنسانية تردد صداها في أفلامه.انتقل مع والديه الى باريس عام 1950، ومنذ أن كان برتراند في الثانية عشرة من عمره عشق السينما. وكان يتردد باستمرار على السينماتيك لمشاهدة الافلام والاستماع للمحاضرات. أنشأ ناديًا للسينما في عام 1961 ، وكتب عن الافلام في مجلات متخصصة مثل دفاتر السينما "Les Cahiers du cinema" وبوزتيف "Positif و عمل لمدة سنة في مجلة سينما "Cinéma"، كما عمل كمساعد مخرج عام 1961 في فيلم الكاهن ليون موران Léon Morin prêtre للمخرج جان بيير ميلفيل، وتمثيل جان بول بلموندو وإيمانويل ريفا. انتظر تافيرنييه حتى عام 1974 لإخراج أول فيلم روائي طويل له ساعاتي سان بول "L’Horloger de Saint-Paul" ، استنادًا إلى رواية ساعاتي ايفرتون، للكاتب سيمينون والذي انتقل لتصويره إلى منطقة في مدينة ليون كما لو كان سيعود إلى جذوره. واختار برتراند الممثل فيليب نواريه الذي كان في قمة مجده وعطائه الفني كممثل رئيسي، وهو مخرج شاب ومنذ ذلك الفيلم نمت صداقة وتفاهم فني بينهما ، فقد قام المخرج بتصوير خمسة أفلام أخرى معًا: فلتبدأ الحفلة (1975) ، القاضي والقاتل The (1976، منشفة تنظيف (1981)، الحياة ولا شيء اخر (1989)، أبنة درتنايان (1994)، كل هذه الافلام تتناول قضايا مهمة في التاريخ الفرنسي وتعكس مدى ارتباط المخرج بالتاريخ (مسألة الوصاية، قضية القاتل فاشيه، الاستعمار في الثلاثينات من القرن الماضي، الحرب العالمية الاولى، القرن السابع عشر ). فقد وجد المخرج في الممثل فيليب نواريه قدرته الكبيرة في تجسيد فيليب دورليان، ثم شخصية القاضي الذي يهتم بأدق التفاصيل ويسقط القاتل "فاشييه" في الفخ ، جنون مستوطن في إفريقيا عام 1939، نزاهة واستقامة ضابط كبير مسؤول عن العثور على جثة جندي مجهول للمقبرة التذكارية لقوس النصر. ورغم الاختلاف الكبير في الشخصيات، والمواضيع مختلفة للغاية يتكيف الممثل إلى أقصى حد ممكن تمامًا مع أدواره المركبة. وساعاتي سان بول من تمثيل جان روشفور، جاك ديني و كلوتيلد جوانو ، وحصل على جائزة لجنة التح ......
#المخرج
#الفرنسي
#برتراند
#تافيرنييه
#مغامرة
#عاشق
#السينما
#الذي
#أصبح
#مخرجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713814
سمير حنا خمورو : المخرج برتراند تافيرنييه : مغامرة عاشق السينما الذي أصبح مخرجا رئيسيًا في السينما الفرنسية
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو لاحظ الكثير من محبي السينما ان المخرج برتراند تافيرنييه لم يحضر إلى مهرجان لوميير السينمائي الذي اقيم في تشرين الأول، العام الماضي في مدينة ليون، لتكريم المخرجين البلجيكيين الأخوين داردين "frères Dardenne"، وتسليمهما جائزة لوميير كما كان مقررا من قبل، وقال مدير المعهد تييري فيرمو أن تافيرنييه لم يتمكن من الحضور لمرضه ، وقام بقراءة رسالة كتبها المخرج بخط يده في هذه المناسبة. ولم يتوقع احد ان مرضه بهذه الخطورة، فبعد اشهر قليلة اعلن عن وفاته يوم الخميس 25 آذار / مارس 2021 عن عمر يناهز 79 عامًا.كان المخرج الكبير تافيرنييه في الوقت نفسه مخرجًا وكاتب سيناريو ومنتجًا وكاتبًا، وناقدا سينمائيا، وعاشقا للسينما. كما عمل لفترة طويلة كرئيس لمعهد لوميير "Lumière" في مدينة ليون ، وهي مؤسسة تشرف على الحفاظ على التراث السينمائي ، لا سيما داخل متحف لوميير الموجود في المدينة التي عرفت تصوير اول فيلم سينمائي (الخروج من المصنع).ولد برتراند تافيرنييه عام 1941 في ليون ، مدينة الأخوين لوميير ، وهو أيضًا وريث تاريخ المقاومة أثناء الاحتلال. فوالده مناضل في المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازي، وكاتب، نشر رينيه تافيرنييه، كتاب إلوارد و أراغون "Eluard و Aragon" ، حيث كان يعيش هذا الأخير في الطابق العلوي مع إلزا تريوليه "Elsa Triolet" (مقاتلة في المقاومة الفرنسية من أصل روسي ، حصلت على جائزة غونكور Prix Goncourt 1945). ونشأ الشاب برتراند في بيئة ثقافية وإنسانية تردد صداها في أفلامه.انتقل مع والديه الى باريس عام 1950، ومنذ أن كان برتراند في الثانية عشرة من عمره عشق السينما. وكان يتردد باستمرار على السينماتيك لمشاهدة الافلام والاستماع للمحاضرات. أنشأ ناديًا للسينما في عام 1961 ، وكتب عن الافلام في مجلات متخصصة مثل دفاتر السينما "Les Cahiers du cinema" وبوزتيف "Positif و عمل لمدة سنة في مجلة سينما "Cinéma"، كما عمل كمساعد مخرج عام 1961 في فيلم الكاهن ليون موران Léon Morin prêtre للمخرج جان بيير ميلفيل، وتمثيل جان بول بلموندو وإيمانويل ريفا. انتظر تافيرنييه حتى عام 1974 لإخراج أول فيلم روائي طويل له ساعاتي سان بول "L’Horloger de Saint-Paul" ، استنادًا إلى رواية ساعاتي ايفرتون، للكاتب سيمينون والذي انتقل لتصويره إلى منطقة في مدينة ليون كما لو كان سيعود إلى جذوره. واختار برتراند الممثل فيليب نواريه الذي كان في قمة مجده وعطائه الفني كممثل رئيسي، وهو مخرج شاب ومنذ ذلك الفيلم نمت صداقة وتفاهم فني بينهما ، فقد قام المخرج بتصوير خمسة أفلام أخرى معًا: فلتبدأ الحفلة (1975) ، القاضي والقاتل The (1976، منشفة تنظيف (1981)، الحياة ولا شيء اخر (1989)، أبنة درتنايان (1994)، كل هذه الافلام تتناول قضايا مهمة في التاريخ الفرنسي وتعكس مدى ارتباط المخرج بالتاريخ (مسألة الوصاية، قضية القاتل فاشيه، الاستعمار في الثلاثينات من القرن الماضي، الحرب العالمية الاولى، القرن السابع عشر ). فقد وجد المخرج في الممثل فيليب نواريه قدرته الكبيرة في تجسيد فيليب دورليان، ثم شخصية القاضي الذي يهتم بأدق التفاصيل ويسقط القاتل "فاشييه" في الفخ ، جنون مستوطن في إفريقيا عام 1939، نزاهة واستقامة ضابط كبير مسؤول عن العثور على جثة جندي مجهول للمقبرة التذكارية لقوس النصر. ورغم الاختلاف الكبير في الشخصيات، والمواضيع مختلفة للغاية يتكيف الممثل إلى أقصى حد ممكن تمامًا مع أدواره المركبة. وساعاتي سان بول من تمثيل جان روشفور، جاك ديني و كلوتيلد جوانو ، وحصل على جائزة لجنة التحكيم ال ......
#المخرج
#برتراند
#تافيرنييه
#مغامرة
#عاشق
#السينما
#الذي
#أصبح
#مخرجا
#رئيسيًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713803