الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جسار صالح المفتي : النظام المغبور والسفياني ثريد دسم ولحم بلا عظام وتبخير هندي وحرمل صيني وعجبا ماء في زنبيل
#الحوار_المتمدن
#جسار_صالح_المفتي يتحدث البعض هذه الأيام، ومنذ أن بدأت بوادر الحرب على العراق تلوح في الأفق، عن هذه الشخصية السفيانية التي حملت في صفاتها الكثير من المعالم المحتمل تركيبها على شخص صدام حسين، وسعى الأخير في خطوات له إبان حكمه العراق على البحث عنها وتفعيلها لتتوافق مع شخصيته وليكرس الرواية في ذهن معتقديها، فقد تحدثت الروايات عن مولده وقالت إن السفياني يولد في منطقة آشورية، وصدام ولد في تكريت وهي المنطقة التابعة للآشوريين، كما قالت الرواية إن السفياني سيعيد بناء مدينة ملك بابل، فأعاد صدام بناءها عام 1987، وأشارت إلى أن اسمه مكون من 8 أحرف، وهو ما ينطبق على «صدام حسين»، وذكرت أن السفياني سيغير مجرى نهر الفرات، ليتدارك صدام حسين الأمر وينفذه في عام 1993 بتغيير مجرى النهر، وادعت الراوية أن السفياني سيخرج عليه رجل من أهل بيته، اسمه كاسم أبيه،وسيعيد ثم ينتقم منه، وتمثل ذلك بخروج زوج ابنته حسين كامل، وهو ما يدعو للشك في سيناريو ذلك الخروج والعودة الغريبة !.. وقالت الرواية أن حكمه سيشهد حصاراً على العراق وهو ما حصل له بين عامي 1990و2003.. وتحدثت عن الظلم الذي يرقى في عهده، وتمثل ذلك بالظلم الذي تعرض له شعبه منه، وأشارت الرواية إلى أن سيحرق نصف أرض إسرائيل، ليجسد صدام حسين هذا الأمر قولاً ووعداً حين أطلق تصريحه مطلع عام 1990 بأنه سيحرق نصف إسرائيل إذا تحرشت بالعراق، إلا أنه أحرق نصف الكويت!.صدام لدى كثير ممن يؤمنون بقيادته اختفى مع جنده في ليلة ظلماء لم يبق لهم اثر، وسقط مع نظامه على حين غرة، لتتوارى أحلام كثير من مؤيديه بأن يكون هو الفاتح والمنتصر للأمة العربية والإسلامية ومحرر القدس المحتلة من أيدي اليهود، بعد أن رأوا فيه طوال الشهور الماضية السفياني المنتظر الذي يخرج على الناس كدلالة أخيرة لظهور المهدي.في الوقت الذي أمن معتقدو الرؤية السفيانية بأن سفيانهم لن يكون في شخص صدام، بعد أن خذلهم بهروبه المسائي، مازال هناك من يتشبث ببقايا أمل ويبحث في العتمة عن بصيص ضوء يعيد له الأماني في أن ينتصر العراق على الغزاة الأميركان والبريطانيين ليكون انطلاقة لتحرير القدس ونصرة الأمة الإسلامية منطلقين من أحاديث نبوية موضوعة وضعيفة «أي مشكوك في صحتها لدى العلماء المسلمين»، ومحاولين تركيب شخصية السفياني المذكور في تلك الأحاديث على شخص صدام حسين من خلال جمع كافة الدلالات على توافق الشخصيتينوتنتقل مزاعم الرواية التي يتعلق بعض الجمهور من العامة بها إلى الأوصاف الجسدية للسفياني المنتظر فقالت إنه عريض الجبهة، وأبيض اللون مع اصفرار قليل، وجعد الشعر، وفي إحدى عينيه كسل، وبوجهه بعض آثار الجدري، وهي أوصاف مقاربة لمظهر صدام حسين، وفي أمر آخر تحدثت بأنه يخرج سابع سبعة، فيربطها المعتقدون به من انه خرج مع 7 أشخاص عند قيام ثورة 1968 بالعراق.وتناولت الرواية الواصفة لعلامات ظهوره بأنه يتعرض لحرب أربعينية يجمع لها من بلاد العالم وتظل أربعين يوماً ثم تنفض، ويأتي ربطهم هنا في حرب تحرير الكويت التي استمرت 40 يوماً، وأعادت الرواية في معالم ظهوره الحديث عن عودة اندلاع الحرب مجدداً، وقالت إن أعداء السفياني سيستخدمون ما لا يعرفه العقل من الأسلحة فيحدثوا دماراً شديداً في العراق وأنهم سيستمرون في حربهم إلى أن يظفروا به، إلا أنها أشارت إلى أن السفياني سينتصر، وهو ما كان مسايراً في هذه العلامة إلى حتى بلوغ أمر النصر الذي لم يتحقق لصدام «السفياني» ووردت في علامات ظهوره ما قيل عن الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام، من أن السفياني يدخل الأقصى وهو شديد الحقد غضبان فيمعن فيهم قتلا ويعمل ف ......
#النظام
#المغبور
#والسفياني
#ثريد
#ولحم
#عظام
#وتبخير
#هندي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739083