الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : الفيلم الكردي -أرضي ذات الفلفل الحلو- يرصد تناقضات المجتمع الكردي بعد عشر سنوات من سقوط نظام صدام حسين
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود My Sweet Pepper landقبل الخوض في تفاصيل فيلم (أرضي ذات الفلفل الحلو) لابد من الحديث عن الهوية الكردية في السينما الكردية أو بمعنى أخر كيف تناولت السينما الكردية القضية الكردية ؟. دخلت القضية الكُردية أطواراً عديدة، منها السياسي والاحتجاجي في البلدان التي يتوزع فيها الكُرد طامحين إلى حلمهم بالهوية التي قد تحققها الدولة الكُردية. والهوية في جانب منها هي الثقافة، ومن قدّم ثقافة شعبه هو من يستطيع نقل رسالة شعبه إلى العالم . عانى الأدب الكردي من الاضطهاد الثقافي ضد لغاتهم وهويتهم الفردية خارج غالبية السكان . حيث تم تهجير الهوية الكردية بشكل أكبر نظرًا لأن العديد من الأكراد يعيشون في الخارج ، وبشكل رئيسي في أوروبا وأمريكا. هذا الشعور بانعدام الأرض والبحث عن هوية وطنية هو أمر أساسي في الأدب والسينما الكردية. أدى التشريد الكبير للشعب الكردي إلى فقدان الكثير من شعرهم. كان على الروايات والشعر والأفلام الكردية في القرن العشرين البحث عن هويتهم الخاصة أيضًا . السينما الى جانب الادب و الفن التشكيلي كانت واحدة من الوسائل للإيصال صوت الشعب الكردي الى العالم . وفي هذا الجانب أنتج االسينمائيون الأكراد عدة أفلام في السنوات الأخيرة والتي إتسمت بالواقعية وتناولت المعاناة الكردية الطويلة، ومن هذه الاسماء يلمع إسم المخرج التركي – الكردي"يلمازغوناي"- (1937– 1984) ويمكننا القول بأنه الأب الروحي للثقافة السينمائية في كردستان الذي حصل فيلمه" القطيع "على جوائز عالمية مثل جائزة فيمينا البلجيكية وجائزة من مهرجان لوكارنو الدولي الثالث والثلاثين، والجائزة الكبرى من مهرجان فالنسيا. أما فيلمه المعنون ب "الطريق" فقد حصل هو الآخر على عدة جوائز عالمية ، منها جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان الدولي الخامس والثلاثين مناصفة مع المخرج اليوناني"كوستا غافراس". يقول غوناي عن القضية الكردية: " هي قضية في غايةالصعوبة والتعقيد، ذات يوم سأحقق فيلماً أحكي فيه حقاً حكاية نضال شعب من أجل ولادته أو بعثه، أما اليوم فالأمر عسير كما إن القضية نفسها عسيرة، ومع هذا على المرء أن يحكي ذات يوم كيف تم تشتيت الشعب الكردي وتقسيمه، وما هي الآفاق المستقبلية المطروحة أمامه. على أي حال اعتقد إن من الأمور الشديدة الصعوبة الحديث عن مثل هذا بموضوعية، فالتاريخ ليس حافلاً بالانتصارات فقط ، بل هو حافلٌ كذلك بالهزائم والأخطاء وخيبات الأمل" . ويقول في حوارٍ أخر معه " لم يكن هدفي من الحياة مزاولة الفن، بل محاولة تحرير شعبي من خلال هذا الفن". أما المخرج الكردي بهمن قبادي، صاحب فيلم" زمن الخيول المخمورة"- تم تناول الفيلم في مقالة نشرت على موقع الحوار المتمدن وبعنوان (أطفال صغار يحملون هموم واثقال الكبار في الفيلم الكردي ( زمن الخيول المخمورة ) -العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - فقد استطاع أن يحقق نجاحاً عالمياً وخاصة بعد فيلمه المتميز "السلاحف أيضاً تطير"، حيث حصد هذا الفيلم أكثر من سبع وعشرين جائزة عالمية ـ وتجدر الاشارة إلى أن فيلم “ السلاحف أيضاً تطير “، هو أول فيلم يتم تصويره في كردستان العراق منذ ست وعشرين عاما ، أما بالنسبة للمخرج السينمائي هونر سليم، الحاصل على جائزة سان مار ماركو في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2003، فيمكننا القول بأنه قد نجح في ابراز خصوصيته بنوع من التاريخ النضال الكردي والتأمل لرصد حركة الانسان الكردي الطويل الممتد من الماضي إلى الحاضر. المخرج الكردي هونر سليم (بالكردية: هونه‌ر س&#1749-;-ل&#1740-;-م) مخرج عراقي كردي وهو كاتب سيناريو ومنتج أفلام وملحن وممثل ، يحمل الجنسية الفرنسية، ولد في يوم 9 آ ......
#الفيلم
#الكردي
#-أرضي
#الفلفل
#الحلو-
#يرصد
#تناقضات
#المجتمع
#الكردي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734430