صوت الانتفاضة : النظام الطائفي والقوى الأمنية
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة من المعروف للقاصي والداني ان شكل النظام في العراق هو الشكل الطائفي والقومي، وقد فصلت الدول الراعية للعملية السياسية تقاسم الحصص، وثبتت ذلك، ولا أحد يجرؤ على خرق هذا العهد المقدس، فأي خلل يصيب هذا التقسيم فأن العملية قد تنهار. بعد احداث 2003 وانهيار الدولة، قام سيء الصيت والذكر بول بريمر بحل الأجهزة الأمنية "جيش شرطه، امن"، وقدمت الافعى القبيحة كونداليزا رايس ما سمي بسيناريو "الفوضى الخلاقة"، فتم تأسيس النظام الطائفي والقومي والعشائري، المتمثل ب "مجلس الحكم" العفن، بعدها قام بريمر بتأسيس نواة القوى الأمنية، مستعينا بأحد قادة الميليشيات، كما يذكر في مذكراته "عام قضيته في العراق"، فتم تأسيس قوى امنية جديدة قائمة على أساس طائفي بامتياز، واعتراف ومباركة بالقوى المسلحة للأحزاب القومية الكوردية "البشمرگه".في الأيام القليلة الماضية، وبعد اشتداد الازمة السياسية للقوى الحاكمة، خصوصا بعد الانتخابات الشكلية، وفوز ميليشيات وخسارة أخرى، تم صنع احداث دموية، راح ضحيتها سكان مدنيين أبرياء، تلاها تجييش طائفي مقيت، وكالعادة تم تهجير عوائل من منازلها؛ وبدأت القنوات التلفزيونية تنقل لنا وقائع المجزرة ووقائع التهجير. احداثا ليست غريبة على هذه العملية السياسية ابدا، فهي قائمة بها وعليها؛ لكن الغريب انه كلما تحصل احداثا كهذه ينبري الكثيرون مطالبين "الجهات الأمنية" بالتدخل، مع ان الجميع يدرك، او عليه ان يدرك، ان "الجهات الأمنية" هي نتيجة محاصصة طائفية وقومية، بالتالي فتدخلها محسوب بشكل دقيق لمثل احداث كهذه، بل ان ممارسات هذه "الجهات الأمنية" هي طائفية وقومية في المحصلة النهائية.لقد كانت تسرب قوائم القبول لضباط الكلية العسكرية وضباط الشرطة والامن الوطني والمخابرات، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، يذكر في بعض مربعاتها "اسم الطائفة، اسم القومية، اسم العشيرة"، وهذا معمول به منذ التأسيس البريمري للقوى الأمنية والى اليوم، ويطلق عليه "التوازن الطائفي والقومي"؛ اذن الدعوات لتدخل "الجهات الأمنية" ساذجة ومدعاة للشفقة؛ يجب النظر لهذه "الجهات الأمنية" على أساس انها قوى ميليشياتية لا أكثر او اقل.ستبقى الاحداث الطائفية والقومية تحصل، وستحصد معها العشرات والمئات من الأبرياء، وستبقى مشاهد التهجير والنزوح للناس مستمرة، تخفت أحيانا، لكنها باقية، ولن تزول هذه المشاهد الا بزوال هذا النظام الطائفي والقومي. ......
#النظام
#الطائفي
#والقوى
#الأمنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736662
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة من المعروف للقاصي والداني ان شكل النظام في العراق هو الشكل الطائفي والقومي، وقد فصلت الدول الراعية للعملية السياسية تقاسم الحصص، وثبتت ذلك، ولا أحد يجرؤ على خرق هذا العهد المقدس، فأي خلل يصيب هذا التقسيم فأن العملية قد تنهار. بعد احداث 2003 وانهيار الدولة، قام سيء الصيت والذكر بول بريمر بحل الأجهزة الأمنية "جيش شرطه، امن"، وقدمت الافعى القبيحة كونداليزا رايس ما سمي بسيناريو "الفوضى الخلاقة"، فتم تأسيس النظام الطائفي والقومي والعشائري، المتمثل ب "مجلس الحكم" العفن، بعدها قام بريمر بتأسيس نواة القوى الأمنية، مستعينا بأحد قادة الميليشيات، كما يذكر في مذكراته "عام قضيته في العراق"، فتم تأسيس قوى امنية جديدة قائمة على أساس طائفي بامتياز، واعتراف ومباركة بالقوى المسلحة للأحزاب القومية الكوردية "البشمرگه".في الأيام القليلة الماضية، وبعد اشتداد الازمة السياسية للقوى الحاكمة، خصوصا بعد الانتخابات الشكلية، وفوز ميليشيات وخسارة أخرى، تم صنع احداث دموية، راح ضحيتها سكان مدنيين أبرياء، تلاها تجييش طائفي مقيت، وكالعادة تم تهجير عوائل من منازلها؛ وبدأت القنوات التلفزيونية تنقل لنا وقائع المجزرة ووقائع التهجير. احداثا ليست غريبة على هذه العملية السياسية ابدا، فهي قائمة بها وعليها؛ لكن الغريب انه كلما تحصل احداثا كهذه ينبري الكثيرون مطالبين "الجهات الأمنية" بالتدخل، مع ان الجميع يدرك، او عليه ان يدرك، ان "الجهات الأمنية" هي نتيجة محاصصة طائفية وقومية، بالتالي فتدخلها محسوب بشكل دقيق لمثل احداث كهذه، بل ان ممارسات هذه "الجهات الأمنية" هي طائفية وقومية في المحصلة النهائية.لقد كانت تسرب قوائم القبول لضباط الكلية العسكرية وضباط الشرطة والامن الوطني والمخابرات، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، يذكر في بعض مربعاتها "اسم الطائفة، اسم القومية، اسم العشيرة"، وهذا معمول به منذ التأسيس البريمري للقوى الأمنية والى اليوم، ويطلق عليه "التوازن الطائفي والقومي"؛ اذن الدعوات لتدخل "الجهات الأمنية" ساذجة ومدعاة للشفقة؛ يجب النظر لهذه "الجهات الأمنية" على أساس انها قوى ميليشياتية لا أكثر او اقل.ستبقى الاحداث الطائفية والقومية تحصل، وستحصد معها العشرات والمئات من الأبرياء، وستبقى مشاهد التهجير والنزوح للناس مستمرة، تخفت أحيانا، لكنها باقية، ولن تزول هذه المشاهد الا بزوال هذا النظام الطائفي والقومي. ......
#النظام
#الطائفي
#والقوى
#الأمنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736662
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - النظام الطائفي والقوى الأمنية
جورج حداد : في البعد الطائفي لازمة النظام اللبناني
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* تتضح اكثر فأكثر طبيعة الازمة اللبنانية الراهنة بأنها ــ في المفهوم السياسي الكلاسيكي: ازمة ثورية عميقة؛ اي ازمة وجود للنظام السياسي او نظام الدولة القائم. فلا الحاكمون عادوا قادرين على الحكم كما في السابق، الى درجة ان تشكيل الوزارة، او حتى عقد جلساتها، اصبح يشكل "مشكلة دولية". ولا المحكومون عادوا قادرين على العيش كما في السابق، الى درجة ان التلميذ لم يعد قادرا على الذهاب الى المدرسة، والعامل او الموظف لم يعودا قادرين على الذهاب الى العمل، لانهم لا يمتلكون حتى اجرة المواصلات. وبهذه الصفة الوجودية الراديكالية للازمة، فإن حلها لم يعد من الممكن ان يكون حلا "اصلاحيا"، ترميميا، "تفاهميا" (على غرار "اتفاق الطائف")، بل يتحتم ان يكون حلا "ثوريا"، جذريا، لاسس النظام السياسي اللبناني، او اسس وجود الدولة اللبنانية. وهذا بالطبع لن يتم عن طريق "وفاق وطني ــ طائفي" عام، لان "الوفاق الطائفي" في لبنان قد مات الى الابد، ودفن بأيدي اربابه انفسهم. كما لم يعد بالامكان ان يأتي الحل عن طريق نسخة مكررة عن "مسرحية ثورة" 17 تشرين الثاني 2019، التي اخرجها وكر السفارة الاميركية في عوكر؛ فهذه المسرحية قد فشلت في عرضها الاول. والمسرحية الفاشلة لا تتكرر، لان الجمهور الذي لم يخدع في العرض الاول لن يخدع في اي عرض لاحق، ولان المخرج ذاته والممثلين قد "احترقوا".XXXولكن ارباب النظام الطائفي اللبناني ورموزه "غير مستعجلين" في ايجاد حلول حتى ترقيعية للازمة اللبنانية. وبدا ذلك في الاخص في عملية تشكيل الحكومة، حيث كان رئيس وزراء مكلف يتنزه في مختلف العواصم راميا خلف ظهره مسألة تشكيل الحكومة. وقد احتاجت عملية تشكيل الجكومة اكثر من سنة ونصف السنة، في حين ان البلد كان ينهار بالمعنى الحرفي للكلمة.وتتمظهر الازمة اللبنانية في سلسلة مترابطة من الاحداث الامنية والمظاهرات والاضرابات والاعتصامات السياسية والازمات القضائية والاجتماعية والمعيشية، كان منها حادثة شويا التي افتعلها بعض عملاء اسرائيل المتسترين بالطائفية الدرزية، وكمين خلدة الذي نفذه بعض السفاحين المأجورين من الدواعش المتسترين بالصيغ التكفيرية للدين، والمتجلببين بعباءة عشائر "عرب المسلخ" في خلدة، ومجزرة الطيونة التي نفذها عملاء الموساد القدماء الذين يحتمون ببطاقة حزب "القوات اللبنانية" العميل لاسرائيل الذي يتاجر بالمسيحيين وبـ"السيادة" اللبنانية. وفي رأينا المتواضع ان جميع تمظهرات الازمة، التي حدثت الى الان والتي يحضّر لها لاحقا يمكن ادراجها ضمن ثلاث حلقات رئيسية هي:1ــ الحلقة السياسية ــ الطائفية.2ــ الحلقة الطبقية ــ الاجتماعية (المالية ــ الاقتصادية ــ المعيشية ــ الصحية ــ التربوية ــ القضائية الخ).3ــ الحلقة الوطنية (المواجهة مع اسرائيل والامبريالية والاعداء الخارجيين للشعب اللبناني). وطبعا ان هذه الحلقات هي متداخلة بعضها مع بعض، الا انه ينبغي تناولها ومناقشتها، مجتمعة ومنفصلة، بشكل علمي تحليلي ــ تشريحي، تاريخي. XXXونحاول في هذه السطور تناول الحلقة الاولى، اي الحلقة الطائفية للازمة الوجودية للنظام اللبناني:في 1920 انشأ المستعمرون الفرنسيون نظام الدولة اللبنانية، كنظام سياسي طائفي موال للغرب الاستعماري، ويقوم على اساس المحاصصة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين (بنسبة 6-5). ولكن ضمن هذا العنوان العريض للمحاصصة الطائفية، كان يوجد اربعة تفاصيل مهمة للغاية وهي:الاول ــ منذ اليوم الاول لانشائه أعطي كيان الدولة اللبنانية طابع صفقة سياسية مارونية (تم ......
#البعد
#الطائفي
#لازمة
#النظام
#اللبناني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739167
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* تتضح اكثر فأكثر طبيعة الازمة اللبنانية الراهنة بأنها ــ في المفهوم السياسي الكلاسيكي: ازمة ثورية عميقة؛ اي ازمة وجود للنظام السياسي او نظام الدولة القائم. فلا الحاكمون عادوا قادرين على الحكم كما في السابق، الى درجة ان تشكيل الوزارة، او حتى عقد جلساتها، اصبح يشكل "مشكلة دولية". ولا المحكومون عادوا قادرين على العيش كما في السابق، الى درجة ان التلميذ لم يعد قادرا على الذهاب الى المدرسة، والعامل او الموظف لم يعودا قادرين على الذهاب الى العمل، لانهم لا يمتلكون حتى اجرة المواصلات. وبهذه الصفة الوجودية الراديكالية للازمة، فإن حلها لم يعد من الممكن ان يكون حلا "اصلاحيا"، ترميميا، "تفاهميا" (على غرار "اتفاق الطائف")، بل يتحتم ان يكون حلا "ثوريا"، جذريا، لاسس النظام السياسي اللبناني، او اسس وجود الدولة اللبنانية. وهذا بالطبع لن يتم عن طريق "وفاق وطني ــ طائفي" عام، لان "الوفاق الطائفي" في لبنان قد مات الى الابد، ودفن بأيدي اربابه انفسهم. كما لم يعد بالامكان ان يأتي الحل عن طريق نسخة مكررة عن "مسرحية ثورة" 17 تشرين الثاني 2019، التي اخرجها وكر السفارة الاميركية في عوكر؛ فهذه المسرحية قد فشلت في عرضها الاول. والمسرحية الفاشلة لا تتكرر، لان الجمهور الذي لم يخدع في العرض الاول لن يخدع في اي عرض لاحق، ولان المخرج ذاته والممثلين قد "احترقوا".XXXولكن ارباب النظام الطائفي اللبناني ورموزه "غير مستعجلين" في ايجاد حلول حتى ترقيعية للازمة اللبنانية. وبدا ذلك في الاخص في عملية تشكيل الحكومة، حيث كان رئيس وزراء مكلف يتنزه في مختلف العواصم راميا خلف ظهره مسألة تشكيل الحكومة. وقد احتاجت عملية تشكيل الجكومة اكثر من سنة ونصف السنة، في حين ان البلد كان ينهار بالمعنى الحرفي للكلمة.وتتمظهر الازمة اللبنانية في سلسلة مترابطة من الاحداث الامنية والمظاهرات والاضرابات والاعتصامات السياسية والازمات القضائية والاجتماعية والمعيشية، كان منها حادثة شويا التي افتعلها بعض عملاء اسرائيل المتسترين بالطائفية الدرزية، وكمين خلدة الذي نفذه بعض السفاحين المأجورين من الدواعش المتسترين بالصيغ التكفيرية للدين، والمتجلببين بعباءة عشائر "عرب المسلخ" في خلدة، ومجزرة الطيونة التي نفذها عملاء الموساد القدماء الذين يحتمون ببطاقة حزب "القوات اللبنانية" العميل لاسرائيل الذي يتاجر بالمسيحيين وبـ"السيادة" اللبنانية. وفي رأينا المتواضع ان جميع تمظهرات الازمة، التي حدثت الى الان والتي يحضّر لها لاحقا يمكن ادراجها ضمن ثلاث حلقات رئيسية هي:1ــ الحلقة السياسية ــ الطائفية.2ــ الحلقة الطبقية ــ الاجتماعية (المالية ــ الاقتصادية ــ المعيشية ــ الصحية ــ التربوية ــ القضائية الخ).3ــ الحلقة الوطنية (المواجهة مع اسرائيل والامبريالية والاعداء الخارجيين للشعب اللبناني). وطبعا ان هذه الحلقات هي متداخلة بعضها مع بعض، الا انه ينبغي تناولها ومناقشتها، مجتمعة ومنفصلة، بشكل علمي تحليلي ــ تشريحي، تاريخي. XXXونحاول في هذه السطور تناول الحلقة الاولى، اي الحلقة الطائفية للازمة الوجودية للنظام اللبناني:في 1920 انشأ المستعمرون الفرنسيون نظام الدولة اللبنانية، كنظام سياسي طائفي موال للغرب الاستعماري، ويقوم على اساس المحاصصة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين (بنسبة 6-5). ولكن ضمن هذا العنوان العريض للمحاصصة الطائفية، كان يوجد اربعة تفاصيل مهمة للغاية وهي:الاول ــ منذ اليوم الاول لانشائه أعطي كيان الدولة اللبنانية طابع صفقة سياسية مارونية (تم ......
#البعد
#الطائفي
#لازمة
#النظام
#اللبناني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739167
الحوار المتمدن
جورج حداد - في البعد الطائفي لازمة النظام اللبناني
راتب شعبو : هل يمكن الخروج من النظام الطائفي؟
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو كشفت العقود الثلاثة المنصرمة، من الاتحاد السوفييتي إلى يوغوسلافيا إلى العراق إلى سورية ثم ليبيا ... الخ، أن الهويات الانتمائية أكانت دينية أو قومية أو عرقية، تتمتع بقدرة عالية على الكمون حين يفرض عليها القمع ذلك، ثم الظهور حين تسمح الظروف أو ربما التمرد والانفجار ضد الظروف المانعة. واللافت أن القمع لا يزيد هذه الهويات سوى شدة ومقاومة، الأمر الذي يفرض أخذها في الحسبان عند التفكير بالمستقبل الممكن لمجتمعاتنا.يمكن أن نعرف الطائفية على أنها تسييس الهوية الدينية، ما يعني التمييز، في المجال العام المشترك الذي تمثله الدولة، بين أبناء الشعب الواحد، بناء على منبتهم الديني أو المذهبي. التجربة السياسية في بلدان المشرق العربي عرضت علينا شكلين من الأنظمة السياسية الطائفية (معلن ومضمر)، لكل منهما مشاكله الخاصة، وتبين أن كل منهما يولد في المجتمع قوى رفض انفجارية قادت دائماً إلى المزيد من ضعضعة المجتمع وتفكيكه، ولا يبدو حتى الآن أن هذه الانفجارات تؤسس لانتقال إلى علاقات أرقى بين السلطات والمجتمع. ومع اختلاف شكل النظامين، كان محرك الانفجارات داخلهما متشابه، يتعلق بهموم حياتية مثل الكرامة وتكاليف الحياة.الشكل الأول هو النظام السياسي الطائفي المعلن، كما ظهر في لبنان بعد 1943 وفي العراق بعد 2003، وهو يعامل الطوائف على أنها كيانات متمايزة ويعترف بها ويوزع السلطة فيما بينها حسب توافق ما. توازن النظام هنا يقوم على التوافق، ولذلك فهو يستند إلى ركائز عديدة بعدد الطوائف المتوافقة عليه، فلا يوجد مركز ثقل واحد للنظام، ولا توجد بالتالي شخصية سياسية تمثل النظام وتشكل نقطة ارتكازه. على هذا لا يمكن وصف هذا النظام بأنه ديكتاتوري، إذ لا يوجد طرف محدد يمتلك من السيطرة ما يجعله يُملي (dictate) الأوامر على النظام، ويحتكر القرار دون منازع. سلطة الديكتاتور هنا تكون موزعة على الممثلين السياسيين للطوائف بحسب ثقل الطائفة وثقل الممثل ضمنها. في مثل هذا النظام الطائفي يدور الصراع السياسي على ثلاثة محاور: الأول، بين الطوائف، فتسعى كل طائفة إلى زيادة حصتها من السلطة رسمياً عبر تحسين موقعها في التوافق، أو فعلياً في الواقع كترجمة لتوازن قوى على الأرض. والمحور الثاني للصراع يكون ضمن الطوائف ذلك أن النخب السياسية في كل طائفة تتصارع فيما بينها على تمثيل الطائفة. والمحور الثالث هو الصراع الذي يستهدف النظام ككل، بين شعب خارج عن إطار الطوائف، وبين الدولة التي تمثل النظام الطائفي. كما شهدنا في انتفاضتي أكتوبر/تشرين الأول 2019 في لبنان والعراق. مبدأ هذا الصراع الثالث هو تحرير الفرد من ارتباطه السياسي بطائفة، أو بكلام آخر هو صراع ليبرالي لصالح حقوق الفرد على حساب حقوق الجماعات الطائفية. والمحرك الأساسي له هو نفسه المحرك الأساسي للحركات الشعبية في كل مكان، نقصد ما يعاني منه القطاع الواسع من الفئات الشعبية من حرمان وتهميش وفقر، فمعاناة الناس واحدة مهما كان شكل النظام.الشكل الثاني هو النظام السياسي الطائفي المضمر الذي يعلن العداء للطائفية، مثاله نظامي البعث في سوريا والعراق. لا يعترف هذا النظام بالطوائف ويستخدم لغة سياسية حديثة وغالباً يسارية، ولكنه يعمل تحت السطح على "مراعاة" الكتل الطائفية وأوزانها، أي يقوم بتوزيع شبه مستور لحصص طائفية في الدولة، ولكنه توزيع غير مقونن وغير معترف به. غير أن عمق طائفية النظام هنا لا تنبع من كونه يراعي حقيقة وجود الطوائف في توزيع الحصص، ويمكن النظر إلى هذا الجانب على أنه الجانب البارد من طائفية النظام، أما الجانب الآخر فهو الاستناد إلى العصبية الطائفية لحماي ......
#يمكن
#الخروج
#النظام
#الطائفي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745763
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو كشفت العقود الثلاثة المنصرمة، من الاتحاد السوفييتي إلى يوغوسلافيا إلى العراق إلى سورية ثم ليبيا ... الخ، أن الهويات الانتمائية أكانت دينية أو قومية أو عرقية، تتمتع بقدرة عالية على الكمون حين يفرض عليها القمع ذلك، ثم الظهور حين تسمح الظروف أو ربما التمرد والانفجار ضد الظروف المانعة. واللافت أن القمع لا يزيد هذه الهويات سوى شدة ومقاومة، الأمر الذي يفرض أخذها في الحسبان عند التفكير بالمستقبل الممكن لمجتمعاتنا.يمكن أن نعرف الطائفية على أنها تسييس الهوية الدينية، ما يعني التمييز، في المجال العام المشترك الذي تمثله الدولة، بين أبناء الشعب الواحد، بناء على منبتهم الديني أو المذهبي. التجربة السياسية في بلدان المشرق العربي عرضت علينا شكلين من الأنظمة السياسية الطائفية (معلن ومضمر)، لكل منهما مشاكله الخاصة، وتبين أن كل منهما يولد في المجتمع قوى رفض انفجارية قادت دائماً إلى المزيد من ضعضعة المجتمع وتفكيكه، ولا يبدو حتى الآن أن هذه الانفجارات تؤسس لانتقال إلى علاقات أرقى بين السلطات والمجتمع. ومع اختلاف شكل النظامين، كان محرك الانفجارات داخلهما متشابه، يتعلق بهموم حياتية مثل الكرامة وتكاليف الحياة.الشكل الأول هو النظام السياسي الطائفي المعلن، كما ظهر في لبنان بعد 1943 وفي العراق بعد 2003، وهو يعامل الطوائف على أنها كيانات متمايزة ويعترف بها ويوزع السلطة فيما بينها حسب توافق ما. توازن النظام هنا يقوم على التوافق، ولذلك فهو يستند إلى ركائز عديدة بعدد الطوائف المتوافقة عليه، فلا يوجد مركز ثقل واحد للنظام، ولا توجد بالتالي شخصية سياسية تمثل النظام وتشكل نقطة ارتكازه. على هذا لا يمكن وصف هذا النظام بأنه ديكتاتوري، إذ لا يوجد طرف محدد يمتلك من السيطرة ما يجعله يُملي (dictate) الأوامر على النظام، ويحتكر القرار دون منازع. سلطة الديكتاتور هنا تكون موزعة على الممثلين السياسيين للطوائف بحسب ثقل الطائفة وثقل الممثل ضمنها. في مثل هذا النظام الطائفي يدور الصراع السياسي على ثلاثة محاور: الأول، بين الطوائف، فتسعى كل طائفة إلى زيادة حصتها من السلطة رسمياً عبر تحسين موقعها في التوافق، أو فعلياً في الواقع كترجمة لتوازن قوى على الأرض. والمحور الثاني للصراع يكون ضمن الطوائف ذلك أن النخب السياسية في كل طائفة تتصارع فيما بينها على تمثيل الطائفة. والمحور الثالث هو الصراع الذي يستهدف النظام ككل، بين شعب خارج عن إطار الطوائف، وبين الدولة التي تمثل النظام الطائفي. كما شهدنا في انتفاضتي أكتوبر/تشرين الأول 2019 في لبنان والعراق. مبدأ هذا الصراع الثالث هو تحرير الفرد من ارتباطه السياسي بطائفة، أو بكلام آخر هو صراع ليبرالي لصالح حقوق الفرد على حساب حقوق الجماعات الطائفية. والمحرك الأساسي له هو نفسه المحرك الأساسي للحركات الشعبية في كل مكان، نقصد ما يعاني منه القطاع الواسع من الفئات الشعبية من حرمان وتهميش وفقر، فمعاناة الناس واحدة مهما كان شكل النظام.الشكل الثاني هو النظام السياسي الطائفي المضمر الذي يعلن العداء للطائفية، مثاله نظامي البعث في سوريا والعراق. لا يعترف هذا النظام بالطوائف ويستخدم لغة سياسية حديثة وغالباً يسارية، ولكنه يعمل تحت السطح على "مراعاة" الكتل الطائفية وأوزانها، أي يقوم بتوزيع شبه مستور لحصص طائفية في الدولة، ولكنه توزيع غير مقونن وغير معترف به. غير أن عمق طائفية النظام هنا لا تنبع من كونه يراعي حقيقة وجود الطوائف في توزيع الحصص، ويمكن النظر إلى هذا الجانب على أنه الجانب البارد من طائفية النظام، أما الجانب الآخر فهو الاستناد إلى العصبية الطائفية لحماي ......
#يمكن
#الخروج
#النظام
#الطائفي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745763
الحوار المتمدن
راتب شعبو - هل يمكن الخروج من النظام الطائفي؟
علي صغير : نقد «الكوجيتو» الطائفي: المشكلة ليست في أن نكون… بل في من نكون وكيف؟
#الحوار_المتمدن
#علي_صغير من بين الإشكاليات الكبرى والمزمنة التي يواجهها الكيان اللبناني، تتبوأ مسألة إصلاح نظام الحكم الطائفي وتغييره موقع الصدارة، نظراً لما لها من تأثير حاسم على وحدة اللبنانيين المجتمعية ووجودهم وتطوّرهم. ولعل ما يكمن في أساس راهنية هذا الإشكال هو الآفاق المسدودة والنهايات البائسة التي أوصلنا إليها النظام الطائفي على غير مستوى وصعيد، والتي يترجمها حماته رسوباً مدوّياً ومتكرراً في جميع الامتحانات، لا سيما الإلهية منها والأخلاقية، وحرباً باردة حينا وساخنة حينا آخر يخيّم شبحها على العلاقة بين اللبنانيين، وعجزاً مبدئياً عن التوصل الى حلول مرنة وخلاقة تؤمن للبنانيين قدراً معقولاً من التوازن بين التنوع والوحدة، بين الانتماء الطائفي والولاء الوطني، بين الطوائف والدولة، بين الموروث الثقافي والحداثة، واستلاباً اجتماعياً يعبّر عن نفسه بفقدان الأمل في التغيير، والإحساس المأساوي بالحياة بما ينطوي عليه من خوف من المستقبل وقلق حاد على المصير. وعلى الرغم من أن لا شيء ينبئ بقدرة النظام الطائفي على تجاوز أزماته المتفاقمة يوما بعد آخر، ما يجعل البحث في جدواه ومشروعيته أولى وأوجب، إلا أن الطبقة السياسية المسيطرة ما برحت تتشبث بصيغ ومفاهيم مستهلكة هي أعجز من أن تفي بقراءة التحولات الجارية والتحديات التي تعصف بنا وبالعالم، وتلجأ، كعادتها، في التعامل مع القضايا المصيرية الى المخاتلة والتأجيل كما جرى مؤخراً في رفضها القاطع تكليف نفسها مشقة التفكير في تأليف هيئة وطنية للبحث في جدوى إلغاء الطائفية السياسية. وبالفعل، فقد تواطأت هذه الطبقة على الارتداد عمّا دعت إليه وبشرت به منذ اتفاق الطائف متذرعة بحجج رائجة قديمة ـ جديدة أبرزها: أولا، إن النظام الطائفي هو الحل الأمثل لمسألة العيش المشترك الذي يحفظ للطوائف حقوقها ويراعي خصوصيتها ويمنع طغيان إحداها على الاخرى، بما يكفل تعزيز الوجود المسيحي ـ الإسلامي الرائع في لبنان والنظام المستقر في تعايش الطوائف اللبنانية على ما عبّر شيخ «الطريقة الطائفية» شارل مالك. ثانيا، إن المواطن في لبنان لا ينفصل عن صفته الدينية ولا يخرج عن صفته المذهبية الطائفية، ما يعني ضمنا وجود علاقة ضرورية بين أن يكون المرء لبنانياً وأن يكون طائفياً من جهة، وان العلمانية تمثل بالنسبة له صفة غريبة أو تجربة مستوردة نمت وترعرعت في أحضان الغرب «المادي والملحد» كعلاج موضعي لمشكلة أوروبية ولا تصلح البتة للتطبيق في ظروف الشرق «الروحاني» من جهة اخرى. ثالثا، إن إلغاء الطائفية السياسية، في حال وجوبه، لا بد من أن يتدرج بالتتابع بدءاً من النفوس مروراً بالنصوص وصولا الى الواقع الملموس. لا شك في أن حججاً كهذه إنما تنم عن ميل واضح لدى أصحابها الى تجذير الظاهرة الطائفية في البنية النفسية للذات اللبنانية والتماسها، على وجه التحديد، في ثنايا وعيها وطيّاته. وبموجب هذه النظرة تصبح المسألة الطائفية ليست أكثر من مشكلة نفسية وثقافية خالصة (معتقدات وأفكار وقيم) راسخة تنتج العلاقات والأنظمة الطائفية، وبالتالي، يتحول النظام الطائفي الى نتيجة عملية للوعي الطائفي وظل من ظلاله، ويكون، في الوقت نفسه، النظام الأكثر استجابة وتلاؤما مع الطبيعة النفسية اللبنانية. أما الصيغة الدستورية والميثاقية التي ينهض عليها نظام الحكم الطائفي فهي، بدورها، ثمرة الوعي والإرادة الحرة العامة باعتبارها تعاقداً ينجم عن اتفاق طوعي بين الطوائف، تتنازل فيه كل واحدة منها عن قسط مما تطمح إليه مقابل تخلي الذوات الطائفية الاخرى عن جزء من مطامحها من أجل إحلال الوئام والوفاق. غير أن العقد الطائفي لا يستقيم إلا باصطناع مؤسسة تس ......
#«الكوجيتو»
#الطائفي:
#المشكلة
#ليست
#نكون…
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753197
#الحوار_المتمدن
#علي_صغير من بين الإشكاليات الكبرى والمزمنة التي يواجهها الكيان اللبناني، تتبوأ مسألة إصلاح نظام الحكم الطائفي وتغييره موقع الصدارة، نظراً لما لها من تأثير حاسم على وحدة اللبنانيين المجتمعية ووجودهم وتطوّرهم. ولعل ما يكمن في أساس راهنية هذا الإشكال هو الآفاق المسدودة والنهايات البائسة التي أوصلنا إليها النظام الطائفي على غير مستوى وصعيد، والتي يترجمها حماته رسوباً مدوّياً ومتكرراً في جميع الامتحانات، لا سيما الإلهية منها والأخلاقية، وحرباً باردة حينا وساخنة حينا آخر يخيّم شبحها على العلاقة بين اللبنانيين، وعجزاً مبدئياً عن التوصل الى حلول مرنة وخلاقة تؤمن للبنانيين قدراً معقولاً من التوازن بين التنوع والوحدة، بين الانتماء الطائفي والولاء الوطني، بين الطوائف والدولة، بين الموروث الثقافي والحداثة، واستلاباً اجتماعياً يعبّر عن نفسه بفقدان الأمل في التغيير، والإحساس المأساوي بالحياة بما ينطوي عليه من خوف من المستقبل وقلق حاد على المصير. وعلى الرغم من أن لا شيء ينبئ بقدرة النظام الطائفي على تجاوز أزماته المتفاقمة يوما بعد آخر، ما يجعل البحث في جدواه ومشروعيته أولى وأوجب، إلا أن الطبقة السياسية المسيطرة ما برحت تتشبث بصيغ ومفاهيم مستهلكة هي أعجز من أن تفي بقراءة التحولات الجارية والتحديات التي تعصف بنا وبالعالم، وتلجأ، كعادتها، في التعامل مع القضايا المصيرية الى المخاتلة والتأجيل كما جرى مؤخراً في رفضها القاطع تكليف نفسها مشقة التفكير في تأليف هيئة وطنية للبحث في جدوى إلغاء الطائفية السياسية. وبالفعل، فقد تواطأت هذه الطبقة على الارتداد عمّا دعت إليه وبشرت به منذ اتفاق الطائف متذرعة بحجج رائجة قديمة ـ جديدة أبرزها: أولا، إن النظام الطائفي هو الحل الأمثل لمسألة العيش المشترك الذي يحفظ للطوائف حقوقها ويراعي خصوصيتها ويمنع طغيان إحداها على الاخرى، بما يكفل تعزيز الوجود المسيحي ـ الإسلامي الرائع في لبنان والنظام المستقر في تعايش الطوائف اللبنانية على ما عبّر شيخ «الطريقة الطائفية» شارل مالك. ثانيا، إن المواطن في لبنان لا ينفصل عن صفته الدينية ولا يخرج عن صفته المذهبية الطائفية، ما يعني ضمنا وجود علاقة ضرورية بين أن يكون المرء لبنانياً وأن يكون طائفياً من جهة، وان العلمانية تمثل بالنسبة له صفة غريبة أو تجربة مستوردة نمت وترعرعت في أحضان الغرب «المادي والملحد» كعلاج موضعي لمشكلة أوروبية ولا تصلح البتة للتطبيق في ظروف الشرق «الروحاني» من جهة اخرى. ثالثا، إن إلغاء الطائفية السياسية، في حال وجوبه، لا بد من أن يتدرج بالتتابع بدءاً من النفوس مروراً بالنصوص وصولا الى الواقع الملموس. لا شك في أن حججاً كهذه إنما تنم عن ميل واضح لدى أصحابها الى تجذير الظاهرة الطائفية في البنية النفسية للذات اللبنانية والتماسها، على وجه التحديد، في ثنايا وعيها وطيّاته. وبموجب هذه النظرة تصبح المسألة الطائفية ليست أكثر من مشكلة نفسية وثقافية خالصة (معتقدات وأفكار وقيم) راسخة تنتج العلاقات والأنظمة الطائفية، وبالتالي، يتحول النظام الطائفي الى نتيجة عملية للوعي الطائفي وظل من ظلاله، ويكون، في الوقت نفسه، النظام الأكثر استجابة وتلاؤما مع الطبيعة النفسية اللبنانية. أما الصيغة الدستورية والميثاقية التي ينهض عليها نظام الحكم الطائفي فهي، بدورها، ثمرة الوعي والإرادة الحرة العامة باعتبارها تعاقداً ينجم عن اتفاق طوعي بين الطوائف، تتنازل فيه كل واحدة منها عن قسط مما تطمح إليه مقابل تخلي الذوات الطائفية الاخرى عن جزء من مطامحها من أجل إحلال الوئام والوفاق. غير أن العقد الطائفي لا يستقيم إلا باصطناع مؤسسة تس ......
#«الكوجيتو»
#الطائفي:
#المشكلة
#ليست
#نكون…
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753197
الحوار المتمدن
علي صغير - نقد «الكوجيتو» الطائفي: المشكلة ليست في أن نكون… بل في من نكون وكيف؟
الفضل شلق : دعوية الحزب الديني تميزه عن الحزب الطائفي
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق يختلف الحزب الديني عن بقية الأحزاب الأخرى، يمينية كانت أو يسارية، أو حتى طائفية. هو مضطر بحكم العقيدة الى جعل الوجود خاضعاً لغاية إلهية. الغاية تعلو على الوجود. تتسامى فوقه. تجعله خاضعاً لقضية؛ جوهر القضية غائيتها. الأحزاب الأخرى تنطلق من وجود الناس. تعدهم بتلبية المطالب والرغبات. ليست الغاية، إلهية أو غير إلهية، هي ما تستند إليه الأحزاب الأخرى، بل وجود الناس؛ على الأقل بنظر أصحابها. أما الحزب الديني فهو ملتزم حكماً بما يتعدى الناس ووجودهم. بين الوجود والقضية، يخضع الوجود للقضية. لما كانت القضية إلهية بمقتضى ما يفرضه الدين، يحتاج الحزب الديني الى مواجهة مع خصوم الدين أو أعدائه. فالواجب يقضي دعوة الآخرين وهدايتهم. فينشأ لدى الحزب الديني جهاز دعوة يتحوّل أحياناً، أو في معظم الأحيان الى مجاهدة تكون باستعمال العنف المسلّح. جهاز الدعوة يتوازى مع جهاز المجاهدة. لما كانت الدولة الحديثة هي من يُفترض بها أن تحتكر العنف المسلّح، يضطر الحزب الديني الى إنشاء “التنظيم” خارج إطار الدولة. “التنظيم” المسلّح بدأ عند الاخوان المسلمين قبل غيرهم من المذاهب الإسلامية. ومطلب تطبيق الشريعة ذاته يفترض دولة خارج إطار الدولة الرسمي، أو ما يسمى دولة ضمن دولة. كل دولة غير دينية، لا تستحق الاعتبار بنظرهم، لأنها ليست صادرة عن الله.يخجل أتباع الطوائف من تعصبهم، ربما لأن الطائفة تعني بما تعنيه، نهب الدولة والسطو على حصص الطوائف الأخرى. لا يخجل أصحاب الأحزاب الدينية من دعوتهم وتدينهم. فهم يعتبرون أنفسهم وأحزابهم مكرسين لله والهداية للإيمان. هؤلاء يتعاملون مع الآخرين باستعلاء وسخرية. لا يهمهم الناس ولا حياة الناس ومطالبهم، ولا يجدون أنفسهم مضطرين لأي ولاء للناس أو للدولة. ولاؤهم لله وحده. له يدينون والقضية التي يعملون من أجلها ذات قدسية تفيض عليهم. هم يتعاملون بالمقدس والحلال في وجه الحرام. الحزب الطائفي يتواضع إذا ظهر ما يبطنه. يتباهى أصحاب الحزب الديني بما يظهرونه ويبطنونه. يخفي الطائفي مشاعره الحقيقية. أبناء الأحزاب الدينية لا يفصلون بين ما يضمرون وما يبطنون. الدعوة لله في كل شيء يفعلونه. هذه العلاقة تحصنهم أخلاقياً في المواجهة بينهم وبين أنفسهم، ومع الآخرين. الأخلاق علاقات بين البشر. هي في أحسن الأحوال تجسيد لعلاقة مع المتسامي. وما بينهم وبينه يعلو على كل علاقة دنيوية بين البشر. كل شيء مسخّر للغاية. والغاية هي المتسامي والدعوة له. يندمجون في قضيتهم اندماج الصوفيين في حلقات الذكر. يخاطبون أنفسهم ولا يبادلون الناس الخطاب. لا فضاء للحوار والنقاش. كل فعل يصدر عن تكليف. صاحب الأمر والنهي يتوجه الى أبناء حزبه بعلاقة ذات اتجاه واحد. تصدر عنه وتصل إليهم في مجال غير سياسي. إذا مارسوا السياسة فذلك ليس لخدمة الناس في إدارة المجتمع بل لإثبات أن كل شيء في خدمة الباري تعالى. يتعالون مع تعاليه. يتسامون مع تساميه. تساميهم يجعلهم جماعة دون الناس.هم غير الآخرين في تساميهم. جماعة مغلقة. انغلاقها ينبع من التغاير. ما يسري عليهم لا يسري على غيرهم. الخير والشر لا يتعلقان بالفعل بل يصدران عن أنفسهم. صاحب النفس النبيلة يفعل الخير دائماً. كأنهم نيتشويون (من نيتشه). ما يفعلونه هو الخير حتى ولو تشابه مع ما يفعله الآخرون واعتُبِرً شراً. سفارتهم رحلة الى المتسامي؛ خير دائم. سفارات الآخرين رحلات الى الشياطين ومن بينهم الشيطان الأكبر الذي يتولى الامبراطورية. حتى ولو اتصلوا بالشيطان الأكبر فذلك ابتلاء. هم مبتلون بهذه الدنيا. ومن أسباب وجودهم فيها الابتلاء بما كان ولا يزال هو الوسواس ال ......
#دعوية
#الحزب
#الديني
#تميزه
#الحزب
#الطائفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753892
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق يختلف الحزب الديني عن بقية الأحزاب الأخرى، يمينية كانت أو يسارية، أو حتى طائفية. هو مضطر بحكم العقيدة الى جعل الوجود خاضعاً لغاية إلهية. الغاية تعلو على الوجود. تتسامى فوقه. تجعله خاضعاً لقضية؛ جوهر القضية غائيتها. الأحزاب الأخرى تنطلق من وجود الناس. تعدهم بتلبية المطالب والرغبات. ليست الغاية، إلهية أو غير إلهية، هي ما تستند إليه الأحزاب الأخرى، بل وجود الناس؛ على الأقل بنظر أصحابها. أما الحزب الديني فهو ملتزم حكماً بما يتعدى الناس ووجودهم. بين الوجود والقضية، يخضع الوجود للقضية. لما كانت القضية إلهية بمقتضى ما يفرضه الدين، يحتاج الحزب الديني الى مواجهة مع خصوم الدين أو أعدائه. فالواجب يقضي دعوة الآخرين وهدايتهم. فينشأ لدى الحزب الديني جهاز دعوة يتحوّل أحياناً، أو في معظم الأحيان الى مجاهدة تكون باستعمال العنف المسلّح. جهاز الدعوة يتوازى مع جهاز المجاهدة. لما كانت الدولة الحديثة هي من يُفترض بها أن تحتكر العنف المسلّح، يضطر الحزب الديني الى إنشاء “التنظيم” خارج إطار الدولة. “التنظيم” المسلّح بدأ عند الاخوان المسلمين قبل غيرهم من المذاهب الإسلامية. ومطلب تطبيق الشريعة ذاته يفترض دولة خارج إطار الدولة الرسمي، أو ما يسمى دولة ضمن دولة. كل دولة غير دينية، لا تستحق الاعتبار بنظرهم، لأنها ليست صادرة عن الله.يخجل أتباع الطوائف من تعصبهم، ربما لأن الطائفة تعني بما تعنيه، نهب الدولة والسطو على حصص الطوائف الأخرى. لا يخجل أصحاب الأحزاب الدينية من دعوتهم وتدينهم. فهم يعتبرون أنفسهم وأحزابهم مكرسين لله والهداية للإيمان. هؤلاء يتعاملون مع الآخرين باستعلاء وسخرية. لا يهمهم الناس ولا حياة الناس ومطالبهم، ولا يجدون أنفسهم مضطرين لأي ولاء للناس أو للدولة. ولاؤهم لله وحده. له يدينون والقضية التي يعملون من أجلها ذات قدسية تفيض عليهم. هم يتعاملون بالمقدس والحلال في وجه الحرام. الحزب الطائفي يتواضع إذا ظهر ما يبطنه. يتباهى أصحاب الحزب الديني بما يظهرونه ويبطنونه. يخفي الطائفي مشاعره الحقيقية. أبناء الأحزاب الدينية لا يفصلون بين ما يضمرون وما يبطنون. الدعوة لله في كل شيء يفعلونه. هذه العلاقة تحصنهم أخلاقياً في المواجهة بينهم وبين أنفسهم، ومع الآخرين. الأخلاق علاقات بين البشر. هي في أحسن الأحوال تجسيد لعلاقة مع المتسامي. وما بينهم وبينه يعلو على كل علاقة دنيوية بين البشر. كل شيء مسخّر للغاية. والغاية هي المتسامي والدعوة له. يندمجون في قضيتهم اندماج الصوفيين في حلقات الذكر. يخاطبون أنفسهم ولا يبادلون الناس الخطاب. لا فضاء للحوار والنقاش. كل فعل يصدر عن تكليف. صاحب الأمر والنهي يتوجه الى أبناء حزبه بعلاقة ذات اتجاه واحد. تصدر عنه وتصل إليهم في مجال غير سياسي. إذا مارسوا السياسة فذلك ليس لخدمة الناس في إدارة المجتمع بل لإثبات أن كل شيء في خدمة الباري تعالى. يتعالون مع تعاليه. يتسامون مع تساميه. تساميهم يجعلهم جماعة دون الناس.هم غير الآخرين في تساميهم. جماعة مغلقة. انغلاقها ينبع من التغاير. ما يسري عليهم لا يسري على غيرهم. الخير والشر لا يتعلقان بالفعل بل يصدران عن أنفسهم. صاحب النفس النبيلة يفعل الخير دائماً. كأنهم نيتشويون (من نيتشه). ما يفعلونه هو الخير حتى ولو تشابه مع ما يفعله الآخرون واعتُبِرً شراً. سفارتهم رحلة الى المتسامي؛ خير دائم. سفارات الآخرين رحلات الى الشياطين ومن بينهم الشيطان الأكبر الذي يتولى الامبراطورية. حتى ولو اتصلوا بالشيطان الأكبر فذلك ابتلاء. هم مبتلون بهذه الدنيا. ومن أسباب وجودهم فيها الابتلاء بما كان ولا يزال هو الوسواس ال ......
#دعوية
#الحزب
#الديني
#تميزه
#الحزب
#الطائفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753892
الحوار المتمدن
الفضل شلق - دعوية الحزب الديني تميزه عن الحزب الطائفي
بير رستم : الخطاب الطائفي العنصري لدى بعض -النخب- الآشورية ضد الكرد
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم هناك بعض الشخصيات الآشورية المحسوبة على الوسطين السياسي والثقافي تجدهم بشكل مستمر يعزفون على وتر التشحين العاطفي القومي ضد الكرد والإدارة الذاتية ومن داخل قامشلو، ويستعينون بالذاكرة التاريخية المشوهة حيث يروجوون لقضية المجازر التي أرتكب بحق الآشوريين والمسيحيين عموماً في عهد الخلافة العثمانية وبالأخص في المراحل الأخيرة منها حيث يجعلون الكرد من قاموا بارتكاب تلك الجرائم الفظيعة وترحيل البقية منهم وانشاء "مستوطنات كردية" في قراهم، وبعيداً عن قضايا التاريخ ومن جاء قبل من للمنطقة أو ما أرتكبتها الإمبراطورية الآشورية من مجازر وإبادات بحق كل مكونات المنطقة وهي مسجلة من قبل الكثير من الباحثين، فإن ما نريد أن نقوله لأولئك المدعين والنافخين في بوق الشحن العاطفي العنصر؛ بأن المجازر أرتكبت في ظل الخلافة العثمانية والمشاركة الكردية كانت محصورة ببعض الزعماء من الأغوات العملاء لدى السلطان العثماني.ثم علينا أن لا ننسى وكما بعض الكرد وقفوا مع العثمانيين بدوافع ودواعي الفكر الديني الإسلامي ، فإن بعض الآشوريين وقفوا مع الإمبراطورية الروسية دينياً مسيحياً، أي أن الصراع بالأساس كان ديني وليس قومي حتى تحملوا الكرد تبعات تلك الجرائم.. طيب وقياساً على مبدأكم؛ هل يجب أن نحمل كل العرب تبعات جرائم بعض فصائل ما تسمى ب"الجيش الوطني" في المناطق الخاضعة للنفوذ التركي ونحن نعلم بأن تلك الميليشيات لا ترتكب إلا بأوامر حكومة العدالة والتنمية، أما أن اللوم والإدانة يجب أن توجه للحكومة التركية الحالية ولتلك الميليشيات المرتزقة وليس للشعب العربي ولا حتى للشعب التركي.. مؤسف ما يحاول البعض أن يبثه في الشارع من أحقاد وعنصرية ومن خلال تزوير التاريخ وأحداثها وذلك بدل أن يحاولوا بث روح المحبة والإخاء بين مكونات المنطقة والمؤسف أكثر أن يستغل البعض واقع الإدارة الذاتية وبعض الهامش الديمقراطي لبث السموم والأحقاد ضدها وضد شعبنا!بالمناسبة أتحداهم أن يذهبوا لمناطق النظام أو المعارضة ويجرؤوا أن يقولوا في معارضتها جزء من ما يقولونها بحق الإدارة والكرد، لكن البعض يريد استغلال الظروف والوجود الأمريكي من خلال أن تقوم الإدارة باعتقالهم ليقولوا؛ بأن هناك مظلومية آشورية مسيحية ولذلك نحيي الأخوة في قيادة المنطقة وتفهمهم لهذه النقطة وترك هؤلاء رغم كل استفزازهم وتحريضهم للسلطات لتقوم باعتقالهم واستجوابهم ورغم ذلك يجب أن تنبري الأقلام الوطنية لفضح مرامي هؤلاء وكذلك على القوى والأحزاب أن تشكل أرضية حقيقية للتعايش بين مختلف مكونات المناطق الخاضعة لنفوذ قسد والإدارة الذاتية حيث هناك مخاطر كثيرة وأسوأها من يعمل هدماً من الداخل ......
#الخطاب
#الطائفي
#العنصري
#-النخب-
#الآشورية
#الكرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754667
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم هناك بعض الشخصيات الآشورية المحسوبة على الوسطين السياسي والثقافي تجدهم بشكل مستمر يعزفون على وتر التشحين العاطفي القومي ضد الكرد والإدارة الذاتية ومن داخل قامشلو، ويستعينون بالذاكرة التاريخية المشوهة حيث يروجوون لقضية المجازر التي أرتكب بحق الآشوريين والمسيحيين عموماً في عهد الخلافة العثمانية وبالأخص في المراحل الأخيرة منها حيث يجعلون الكرد من قاموا بارتكاب تلك الجرائم الفظيعة وترحيل البقية منهم وانشاء "مستوطنات كردية" في قراهم، وبعيداً عن قضايا التاريخ ومن جاء قبل من للمنطقة أو ما أرتكبتها الإمبراطورية الآشورية من مجازر وإبادات بحق كل مكونات المنطقة وهي مسجلة من قبل الكثير من الباحثين، فإن ما نريد أن نقوله لأولئك المدعين والنافخين في بوق الشحن العاطفي العنصر؛ بأن المجازر أرتكبت في ظل الخلافة العثمانية والمشاركة الكردية كانت محصورة ببعض الزعماء من الأغوات العملاء لدى السلطان العثماني.ثم علينا أن لا ننسى وكما بعض الكرد وقفوا مع العثمانيين بدوافع ودواعي الفكر الديني الإسلامي ، فإن بعض الآشوريين وقفوا مع الإمبراطورية الروسية دينياً مسيحياً، أي أن الصراع بالأساس كان ديني وليس قومي حتى تحملوا الكرد تبعات تلك الجرائم.. طيب وقياساً على مبدأكم؛ هل يجب أن نحمل كل العرب تبعات جرائم بعض فصائل ما تسمى ب"الجيش الوطني" في المناطق الخاضعة للنفوذ التركي ونحن نعلم بأن تلك الميليشيات لا ترتكب إلا بأوامر حكومة العدالة والتنمية، أما أن اللوم والإدانة يجب أن توجه للحكومة التركية الحالية ولتلك الميليشيات المرتزقة وليس للشعب العربي ولا حتى للشعب التركي.. مؤسف ما يحاول البعض أن يبثه في الشارع من أحقاد وعنصرية ومن خلال تزوير التاريخ وأحداثها وذلك بدل أن يحاولوا بث روح المحبة والإخاء بين مكونات المنطقة والمؤسف أكثر أن يستغل البعض واقع الإدارة الذاتية وبعض الهامش الديمقراطي لبث السموم والأحقاد ضدها وضد شعبنا!بالمناسبة أتحداهم أن يذهبوا لمناطق النظام أو المعارضة ويجرؤوا أن يقولوا في معارضتها جزء من ما يقولونها بحق الإدارة والكرد، لكن البعض يريد استغلال الظروف والوجود الأمريكي من خلال أن تقوم الإدارة باعتقالهم ليقولوا؛ بأن هناك مظلومية آشورية مسيحية ولذلك نحيي الأخوة في قيادة المنطقة وتفهمهم لهذه النقطة وترك هؤلاء رغم كل استفزازهم وتحريضهم للسلطات لتقوم باعتقالهم واستجوابهم ورغم ذلك يجب أن تنبري الأقلام الوطنية لفضح مرامي هؤلاء وكذلك على القوى والأحزاب أن تشكل أرضية حقيقية للتعايش بين مختلف مكونات المناطق الخاضعة لنفوذ قسد والإدارة الذاتية حيث هناك مخاطر كثيرة وأسوأها من يعمل هدماً من الداخل ......
#الخطاب
#الطائفي
#العنصري
#-النخب-
#الآشورية
#الكرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754667
الحوار المتمدن
بير رستم - الخطاب الطائفي العنصري لدى بعض -النخب- الآشورية ضد الكرد
ثامر عباس : تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس القسم الثاني : تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني بداية نشير إلى أن حالة الانتماء التي يكون عليها الفرد أو الجماعة ، لاتستولد بشكل تلقائي الإحساس بغبطة الولاء الذي يمحضانه لهذا الحزب أو تلك الطائفة في لاحق نشاطهما السياسي أو الاجتماعي ، برغم إن حقيقة الأول سابقة على الثاني ومتقدمة عليه من منظور أنثروبولوجي محض . إذ إن واقعة الانتماء تعبر عن معطى تأريخي ينسم بطابع الضرورة الاجتماعية / الموضوعية . في حين إن ظاهرة الولاء تعبر عن معطى حضاري يشي بطابع الاختيار الفردي / الذاتي . فالإنسان ، وفقا" لذلك ، لا يختار طبيعة المجتمع الذي يولد فيه ، أو نوع القومية التي ينتمي إليها ، أو نمط الدين الذي يؤمن به . بيد إن انخراطه في حزب سياسي أو انتسابه إلى منظمة اجتماعية أو ضلوعه بنشاط جمعية ثقافية ، يأتي في سياق اختياره الذاتي ورغبته الشخصية ، بعد أن يعتقد / أو يقتنع بأن تلك الأنشطة يمكنها أن تلبي جزء من طموحاته ، وتنسجم مع بعض ميوله وتطلعاته . وهذه الحقيقية أعطت للباحث العربي ( ناصيف نصار ) المسوغ المنطقي لأن يقول في أحد كتبه ما نصه : (( إن الفرد ، من حيث هو عضو في طائفة ، موجود إذن في كيان يحيط به من جميع الجهات . وهذه الاحاطة الشاملة مفروضة عليه بصفة كيانية غير قابلة للنقاش . فهو ( الابن ) للطائفة كما هو الابن للعائلة )) . على إن هذا الفصل النظري والتمييز الافتراضي لا يتبغي أن يقودنا إلى تفسير ظاهرة الولاء للوطن أو الأمة ، على سبيل المثال ، وكأنها تتعارض مع واقعة الانتماء للطائفة أو للعشيرة . فالذي لا يحسن تقدير روابط انتمائه الطائفي أو القبلي ، ويدرك حدود كل منهما بالنسبة لعلاقاته الاجتماعية ، لا يستطيع أن يثمن قيمة ولائه الوطني ويستشعر أهميته في إطار بلورة هويته السياسية . وبالعكس فان الذي يسهل عليه التفريط بفروض ولائه الوطني والتخلي عن رموز ثوابته ، لا يمكن أن يضمر الاحترام لطقوس انتمائه الطائفي أو انتسابه العشائري . هذا من ناحية ، أما من الناحية الثانية ، فان الحديث عن ضرورات ارتباط الولاء بالوطن وواقيعة الانتماء للطائفة ، لايعني إن المشاعر الوطنية تنبعث في وجدان المواطن من العدم بغير مقدمات تتداخل فيها الاعتبارات المادية والمعنوية ، للتفصح عن مغزى تعلقه بأصوله العضوية على خلفية رواسب التأريخ والاجتماع والثقافة والدين ، باعتبار إن (( التماهي مع الطبيعة – كما يقول عالم النفس الأمريكي اريك فروم - مع العشيرة ، مع الدين يعطي الفرد شعورا" بالأمان . فهو ينتمي إلى كلّ منظم ، ويشعر بجذوره فيه ، ويعرف إن له فيه مكانا" أكيدا" . قد يشعر بالجوع والحرمان ، ولكن لن يبتلى بأسوأ أنواع الأوجاع وهي العزلة الكلية والشك )) . كما إن إعلان المرء عن تمسكه بأعراف انتمائه الطائفي وإذعانه للالتزام بها ، لايعني التنصل عن الولاء أو التخلي عن ثوابت الهوية السياسية للوطن الواحد . والواقع إن التجربة التأريخية لمجتمعات العالم الإسلامي بشكل عام ونظيرها العالم العربي على وجه الخصوص ، تشير إلى إن هناك مجموعة من العناصر السوسيولوجية والمكونات السيكولوجية ، تنتظم فيما بينها – عند حصول الأزمات الاجتماعية الحادة التي تستهدف البنية التحتية للشخصية الوطنية – على وفق آليات معينة من المدخلات القيمية والمخرجات السلوكية ، لتشكل معادلة حضارية غاية في التعقيد والحساسية ، تتكون أطرافها من مخلفات الانتماء الطائفي وما يترتب عليه ......
#تغليب
#الانتماء
#الطائفي
#وتغييب
#الولاء
#الوطني
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754948
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس القسم الثاني : تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني بداية نشير إلى أن حالة الانتماء التي يكون عليها الفرد أو الجماعة ، لاتستولد بشكل تلقائي الإحساس بغبطة الولاء الذي يمحضانه لهذا الحزب أو تلك الطائفة في لاحق نشاطهما السياسي أو الاجتماعي ، برغم إن حقيقة الأول سابقة على الثاني ومتقدمة عليه من منظور أنثروبولوجي محض . إذ إن واقعة الانتماء تعبر عن معطى تأريخي ينسم بطابع الضرورة الاجتماعية / الموضوعية . في حين إن ظاهرة الولاء تعبر عن معطى حضاري يشي بطابع الاختيار الفردي / الذاتي . فالإنسان ، وفقا" لذلك ، لا يختار طبيعة المجتمع الذي يولد فيه ، أو نوع القومية التي ينتمي إليها ، أو نمط الدين الذي يؤمن به . بيد إن انخراطه في حزب سياسي أو انتسابه إلى منظمة اجتماعية أو ضلوعه بنشاط جمعية ثقافية ، يأتي في سياق اختياره الذاتي ورغبته الشخصية ، بعد أن يعتقد / أو يقتنع بأن تلك الأنشطة يمكنها أن تلبي جزء من طموحاته ، وتنسجم مع بعض ميوله وتطلعاته . وهذه الحقيقية أعطت للباحث العربي ( ناصيف نصار ) المسوغ المنطقي لأن يقول في أحد كتبه ما نصه : (( إن الفرد ، من حيث هو عضو في طائفة ، موجود إذن في كيان يحيط به من جميع الجهات . وهذه الاحاطة الشاملة مفروضة عليه بصفة كيانية غير قابلة للنقاش . فهو ( الابن ) للطائفة كما هو الابن للعائلة )) . على إن هذا الفصل النظري والتمييز الافتراضي لا يتبغي أن يقودنا إلى تفسير ظاهرة الولاء للوطن أو الأمة ، على سبيل المثال ، وكأنها تتعارض مع واقعة الانتماء للطائفة أو للعشيرة . فالذي لا يحسن تقدير روابط انتمائه الطائفي أو القبلي ، ويدرك حدود كل منهما بالنسبة لعلاقاته الاجتماعية ، لا يستطيع أن يثمن قيمة ولائه الوطني ويستشعر أهميته في إطار بلورة هويته السياسية . وبالعكس فان الذي يسهل عليه التفريط بفروض ولائه الوطني والتخلي عن رموز ثوابته ، لا يمكن أن يضمر الاحترام لطقوس انتمائه الطائفي أو انتسابه العشائري . هذا من ناحية ، أما من الناحية الثانية ، فان الحديث عن ضرورات ارتباط الولاء بالوطن وواقيعة الانتماء للطائفة ، لايعني إن المشاعر الوطنية تنبعث في وجدان المواطن من العدم بغير مقدمات تتداخل فيها الاعتبارات المادية والمعنوية ، للتفصح عن مغزى تعلقه بأصوله العضوية على خلفية رواسب التأريخ والاجتماع والثقافة والدين ، باعتبار إن (( التماهي مع الطبيعة – كما يقول عالم النفس الأمريكي اريك فروم - مع العشيرة ، مع الدين يعطي الفرد شعورا" بالأمان . فهو ينتمي إلى كلّ منظم ، ويشعر بجذوره فيه ، ويعرف إن له فيه مكانا" أكيدا" . قد يشعر بالجوع والحرمان ، ولكن لن يبتلى بأسوأ أنواع الأوجاع وهي العزلة الكلية والشك )) . كما إن إعلان المرء عن تمسكه بأعراف انتمائه الطائفي وإذعانه للالتزام بها ، لايعني التنصل عن الولاء أو التخلي عن ثوابت الهوية السياسية للوطن الواحد . والواقع إن التجربة التأريخية لمجتمعات العالم الإسلامي بشكل عام ونظيرها العالم العربي على وجه الخصوص ، تشير إلى إن هناك مجموعة من العناصر السوسيولوجية والمكونات السيكولوجية ، تنتظم فيما بينها – عند حصول الأزمات الاجتماعية الحادة التي تستهدف البنية التحتية للشخصية الوطنية – على وفق آليات معينة من المدخلات القيمية والمخرجات السلوكية ، لتشكل معادلة حضارية غاية في التعقيد والحساسية ، تتكون أطرافها من مخلفات الانتماء الطائفي وما يترتب عليه ......
#تغليب
#الانتماء
#الطائفي
#وتغييب
#الولاء
#الوطني
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754948
الحوار المتمدن
ثامر عباس - تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني ( القسم الثاني)
ثامر عباس : القسم الثالث شرعنة الخطاب الطائفي وتكريس القطيعة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس القسم الثالث : شرعنة الخطاب الطائفي وتكريس القطيعة الوطنية في المجتمعات التي من النمط التقليدي البكر ، حين تنعدم مظاهر السلطة المؤسسة ويختفي وازع القانون الوضعي، فان الضرورة الوجودية تلجأ تلك المجتمعات إلى الاعتماد على رصيد خبرتها الذاتية ، واللجوء إلى موروث قيمها الخاصة ، لابتكار ما يناسبها من ضوابط عرفية ويلائمها من أنماط سلوكية ، تتخذ منها معايير قارة لتصريف شوؤنها الداخلية ومرجعيات ملزمة لتنظيم علاقاتها الخارجية ، طالما إن أمور المجتمع – أي مجتمع بصرف النظر عن مستوى تطوره ودرجة تعقيده – لا تستقيم إلا من خلال سلطة شرعية آمرة ، تتخطى جميع الاعتبارات القائمة على أساس الجاه الشخصي والنفوذ الفردي ، لأجل أن تستتب مظاهر الأمن وتعم أوضاع الاستقرار في عموم المجتمع . عند هذه المرحلة المفصلية تبرز الحاجة إلى وجود نمط معين من أنماط السلطة تواضع علماء الانثروربولوجيا وعلم الاجتماع السياسي على تسميتها بالسلطة ( المجسدة ) تمييزا" لها عن مفهوم السلطة المؤسسة ، حيث تظهر – كما يرى أستاذ العلوم الإنسانية جان وليام لابيار – (( في كل مجتمع يكون في البداية مغلقا" ، ثم يدخل في تماس واحتكاك دائمين مع جماعات أخرى ، ويرسي معها علاقات منتظمة . هذا الانفتاح يحصل عن طريق الجوار ، أو المبادلات ، وحتى النزاعات ، أي باختصار عن طريق كافة العلاقات الاجتماعية ، السلبية أو الايجابية ، التي يمكن أن ينشئها هذا المجتمع مع المجتمعات الأخرى )) . وغالبا" ما يرتكز هذا الضرب من السلطة على قاعدة اقتصادية ذات طابع ديني ، تتشكل ملامحها عن طريق ظاهرة ( البوتلاج ) – وهو احتفال ديني ذو صبغة اقتصادية ، حيث تتبادل الجماعات من خلاله الهدايا والهبات لإظهار قوة الجماعة وشدة بأسها - التي تحرص على ممارستها معظم المجتمعات البدائية عند مفتتح علاقاتها الاجتماعية مع الآخر على أساس قيم المغايرة والتخالف التي نشأت عليها في غابر عصورها الطوطمية الأولى . وحالما نيمم وجهنا شطر المجتمعات الحديثة لنلج عوالمها المأخوذة بالجدليات الاجتماعية الناشطة ونستقصي علاقاتها المنهمكة بشتى ضروب التنوع الاقوامي والتعدد الديني والتداخل الاجناسي ، لاسيما في مجتمعات بلدان العالم الثالث ، سنقع على مجموعة من الدلائل الثقافية والمؤشرات القيمية التي تظهر انه برغم تخطي هذه الأخيرة لعتبة طفولتها الحضارية وشروعها بالنهوض في مضامير البنية التحتية ، بعد أن استكملت مقومات كيانها الوطني وبلورة مشاعرها القومية ، إلا إنها مابرحت تعاني وعلى أكثر من صعيد من مخلفات ماضيها العشائري وراسبها الطائفي وانشدادها الأثني ، خصوصا" عند تعرضها لأية أزمة طارئة سواء أكانت دوافعها داخلية أ/ خارجية . إذ سرعان مايتشظى المجتمع المعني وتتقهقر مكوناته إلى أصولها العصبوية ( عنصرية أو دينية ) لتلتمس عونها وتحتمي بقيمها خشية التعرض لتبعات التهميش الاجتماعي والإقصاء السياسي . وعلى هذا يؤكد الباحث اللبناني الدكتور ( جورج قرم ) انه من (( الثابت بالفعل ، إن كل شعب يعبر عن تدينه وفقا" لروحه الخاصة ، فإذا ما وقع هذا الشعب ضحية اضطهاد جماعة قومية أو مجموعة اجتماعية أو سياسية أقوى منه ، أخذ تمرده شكل توكيد متعصب لنزعة خصوصية دينية تعبر عن مزاجه القومي أو الاجتماعي إذا ما وقع الاضطهاد على طبقة اجتماعية أو الأثني إذا ما وقع على جماعة أثنية )) . وإذا ما نظرنا إلى واقع المجتمع العراقي وحاولنا تقييم أوضاعه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية من خلال الأزمة التأريخية التي ضربت مرتكزاته ، وطبيعة التداعيات الهيكلية الناجمة عنها منذ لحظة أفول ا ......
#القسم
#الثالث
#شرعنة
#الخطاب
#الطائفي
#وتكريس
#القطيعة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755004
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس القسم الثالث : شرعنة الخطاب الطائفي وتكريس القطيعة الوطنية في المجتمعات التي من النمط التقليدي البكر ، حين تنعدم مظاهر السلطة المؤسسة ويختفي وازع القانون الوضعي، فان الضرورة الوجودية تلجأ تلك المجتمعات إلى الاعتماد على رصيد خبرتها الذاتية ، واللجوء إلى موروث قيمها الخاصة ، لابتكار ما يناسبها من ضوابط عرفية ويلائمها من أنماط سلوكية ، تتخذ منها معايير قارة لتصريف شوؤنها الداخلية ومرجعيات ملزمة لتنظيم علاقاتها الخارجية ، طالما إن أمور المجتمع – أي مجتمع بصرف النظر عن مستوى تطوره ودرجة تعقيده – لا تستقيم إلا من خلال سلطة شرعية آمرة ، تتخطى جميع الاعتبارات القائمة على أساس الجاه الشخصي والنفوذ الفردي ، لأجل أن تستتب مظاهر الأمن وتعم أوضاع الاستقرار في عموم المجتمع . عند هذه المرحلة المفصلية تبرز الحاجة إلى وجود نمط معين من أنماط السلطة تواضع علماء الانثروربولوجيا وعلم الاجتماع السياسي على تسميتها بالسلطة ( المجسدة ) تمييزا" لها عن مفهوم السلطة المؤسسة ، حيث تظهر – كما يرى أستاذ العلوم الإنسانية جان وليام لابيار – (( في كل مجتمع يكون في البداية مغلقا" ، ثم يدخل في تماس واحتكاك دائمين مع جماعات أخرى ، ويرسي معها علاقات منتظمة . هذا الانفتاح يحصل عن طريق الجوار ، أو المبادلات ، وحتى النزاعات ، أي باختصار عن طريق كافة العلاقات الاجتماعية ، السلبية أو الايجابية ، التي يمكن أن ينشئها هذا المجتمع مع المجتمعات الأخرى )) . وغالبا" ما يرتكز هذا الضرب من السلطة على قاعدة اقتصادية ذات طابع ديني ، تتشكل ملامحها عن طريق ظاهرة ( البوتلاج ) – وهو احتفال ديني ذو صبغة اقتصادية ، حيث تتبادل الجماعات من خلاله الهدايا والهبات لإظهار قوة الجماعة وشدة بأسها - التي تحرص على ممارستها معظم المجتمعات البدائية عند مفتتح علاقاتها الاجتماعية مع الآخر على أساس قيم المغايرة والتخالف التي نشأت عليها في غابر عصورها الطوطمية الأولى . وحالما نيمم وجهنا شطر المجتمعات الحديثة لنلج عوالمها المأخوذة بالجدليات الاجتماعية الناشطة ونستقصي علاقاتها المنهمكة بشتى ضروب التنوع الاقوامي والتعدد الديني والتداخل الاجناسي ، لاسيما في مجتمعات بلدان العالم الثالث ، سنقع على مجموعة من الدلائل الثقافية والمؤشرات القيمية التي تظهر انه برغم تخطي هذه الأخيرة لعتبة طفولتها الحضارية وشروعها بالنهوض في مضامير البنية التحتية ، بعد أن استكملت مقومات كيانها الوطني وبلورة مشاعرها القومية ، إلا إنها مابرحت تعاني وعلى أكثر من صعيد من مخلفات ماضيها العشائري وراسبها الطائفي وانشدادها الأثني ، خصوصا" عند تعرضها لأية أزمة طارئة سواء أكانت دوافعها داخلية أ/ خارجية . إذ سرعان مايتشظى المجتمع المعني وتتقهقر مكوناته إلى أصولها العصبوية ( عنصرية أو دينية ) لتلتمس عونها وتحتمي بقيمها خشية التعرض لتبعات التهميش الاجتماعي والإقصاء السياسي . وعلى هذا يؤكد الباحث اللبناني الدكتور ( جورج قرم ) انه من (( الثابت بالفعل ، إن كل شعب يعبر عن تدينه وفقا" لروحه الخاصة ، فإذا ما وقع هذا الشعب ضحية اضطهاد جماعة قومية أو مجموعة اجتماعية أو سياسية أقوى منه ، أخذ تمرده شكل توكيد متعصب لنزعة خصوصية دينية تعبر عن مزاجه القومي أو الاجتماعي إذا ما وقع الاضطهاد على طبقة اجتماعية أو الأثني إذا ما وقع على جماعة أثنية )) . وإذا ما نظرنا إلى واقع المجتمع العراقي وحاولنا تقييم أوضاعه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية من خلال الأزمة التأريخية التي ضربت مرتكزاته ، وطبيعة التداعيات الهيكلية الناجمة عنها منذ لحظة أفول ا ......
#القسم
#الثالث
#شرعنة
#الخطاب
#الطائفي
#وتكريس
#القطيعة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755004
الحوار المتمدن
ثامر عباس - (القسم الثالث) شرعنة الخطاب الطائفي وتكريس القطيعة الوطنية
بير رستم : الخطاب الطائفي مدمر لنا جميعاً ولن يحقق أي حرية “للطائفة السنية”.
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إن الخطاب الطائفي والذي تبثه قنوات تابعة للمعارضة ونخبها السياسية والثقافية لن تؤسس جديداً، بل ستزيد من الشرخ والانقسامات المجتمعية في سوريا لندخل حلقة أخرى من العنف والصراع والذي يمتد لأكثر أربعة عشر قرناً وللأسف وذلك منذ الصراع على السلطة والخلافة بين كل من علي ومعاوية، بل حتى قبل ذلك ونقصد الخلاف الذي بدأ منذ وفاة رسولهم وحادثة “سقيفة بني ساعدة” ومن هم الأحق بالحكم؛ هل المهاجرون أم الأنصار، أم أهل البيت.. ما نود أن نقوله لأولئك الذين يحاولون أن يجعلوا من الصراع السياسي بين نظام حكم مستبد بوليسي قمعي ديكتاتوري وبين شعب انتفض وثار ضمن فورة ما سمي بالربيع العربي وثوراتها، كان وما زال صراعاً سياسياً لنيل “الحرية والكرامة” وهو أهم شعار يختصر معنى ثورات شعوبنا، لكن وبالتأكيد كل من النظام والمعارضة اعتمدت على طائفتها وجعل الآخر بعبعاً يهدد وجوده بالرغم من أن كلا الفريقين لم ولن يتهاونوا مع أي صوت يعارضهم حتى وإن كان من داخل طائفتهم، بل سيكون عقاب ابن الطائفة أشد وأكثر عنفاً وإيلاماً، وقد رأينا كيف عاقب النظام شخصيات ثقافية وسياسية علوية بشكل أشد من زملائهم من باقي الطوائف والمكونات السورية، لأنها شاركت المعارضة في رفض سياسات النظام.ثم أن النظام السوري بدأ حكمه أساساً بضرب رفاقه من نفس طائفته ليستفرد بالحكم وليؤسس لدولة بوليسية مرعبة لكل السوريين، كما فعله النظام العراقي البائد؛ نظام صدام حسين، فهل كان هو الآخر نظاماً طائفياً أم قمعياً بوليسياً مستبداً وللعلم النظامان البعثيان في سوريا والعراق اعتمدا خطاب القومية والعروبة وليس الطائفية، كما تفعلها معارضاتها في البلدين.. ولذلك أي خطاب طائفي وجعل النظام طائفياً هو خدمة لفكر الاستبداد والعنف نفسه وهو ما يخدم النظام وكل فكر التشدد والسلفية ولن يكون أبداً لصالح أي فئة وطائفة ولن يحقق أي حرية للمكون السني، بل سيكرس ثقافة العنف والتشدد والإرهاب والتي تعاني مجتمعاتنا منها بالأساس.. إن النظام في سوريا هو نظام بوليسي مستبد قمعي يستفيد من أكثر من طائفة وقومية ودين والعلويين وقفوا أكثر من الآخرين معه لأسباب مصالحية اقتصادية، عشائرية وطائفية حكماً وبالأخص من قبل بعض رموزها ومشايخها وذلك لأسباب مجتمعية وتاريخية وسياسية ساهمت فيها قوى ما سميت بالمعارضة وللأسف وها هم -أي المعارضة ورموزها- تريد أن تختصر كل الحراك الثوري في قضية الصراع الطائفي متناسين كل تعبيرات الثورة في الحرية والكرامة لكل السوريين. ......
#الخطاب
#الطائفي
#مدمر
#جميعاً
#يحقق
#حرية
#“للطائفة
#السنية”.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755194
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إن الخطاب الطائفي والذي تبثه قنوات تابعة للمعارضة ونخبها السياسية والثقافية لن تؤسس جديداً، بل ستزيد من الشرخ والانقسامات المجتمعية في سوريا لندخل حلقة أخرى من العنف والصراع والذي يمتد لأكثر أربعة عشر قرناً وللأسف وذلك منذ الصراع على السلطة والخلافة بين كل من علي ومعاوية، بل حتى قبل ذلك ونقصد الخلاف الذي بدأ منذ وفاة رسولهم وحادثة “سقيفة بني ساعدة” ومن هم الأحق بالحكم؛ هل المهاجرون أم الأنصار، أم أهل البيت.. ما نود أن نقوله لأولئك الذين يحاولون أن يجعلوا من الصراع السياسي بين نظام حكم مستبد بوليسي قمعي ديكتاتوري وبين شعب انتفض وثار ضمن فورة ما سمي بالربيع العربي وثوراتها، كان وما زال صراعاً سياسياً لنيل “الحرية والكرامة” وهو أهم شعار يختصر معنى ثورات شعوبنا، لكن وبالتأكيد كل من النظام والمعارضة اعتمدت على طائفتها وجعل الآخر بعبعاً يهدد وجوده بالرغم من أن كلا الفريقين لم ولن يتهاونوا مع أي صوت يعارضهم حتى وإن كان من داخل طائفتهم، بل سيكون عقاب ابن الطائفة أشد وأكثر عنفاً وإيلاماً، وقد رأينا كيف عاقب النظام شخصيات ثقافية وسياسية علوية بشكل أشد من زملائهم من باقي الطوائف والمكونات السورية، لأنها شاركت المعارضة في رفض سياسات النظام.ثم أن النظام السوري بدأ حكمه أساساً بضرب رفاقه من نفس طائفته ليستفرد بالحكم وليؤسس لدولة بوليسية مرعبة لكل السوريين، كما فعله النظام العراقي البائد؛ نظام صدام حسين، فهل كان هو الآخر نظاماً طائفياً أم قمعياً بوليسياً مستبداً وللعلم النظامان البعثيان في سوريا والعراق اعتمدا خطاب القومية والعروبة وليس الطائفية، كما تفعلها معارضاتها في البلدين.. ولذلك أي خطاب طائفي وجعل النظام طائفياً هو خدمة لفكر الاستبداد والعنف نفسه وهو ما يخدم النظام وكل فكر التشدد والسلفية ولن يكون أبداً لصالح أي فئة وطائفة ولن يحقق أي حرية للمكون السني، بل سيكرس ثقافة العنف والتشدد والإرهاب والتي تعاني مجتمعاتنا منها بالأساس.. إن النظام في سوريا هو نظام بوليسي مستبد قمعي يستفيد من أكثر من طائفة وقومية ودين والعلويين وقفوا أكثر من الآخرين معه لأسباب مصالحية اقتصادية، عشائرية وطائفية حكماً وبالأخص من قبل بعض رموزها ومشايخها وذلك لأسباب مجتمعية وتاريخية وسياسية ساهمت فيها قوى ما سميت بالمعارضة وللأسف وها هم -أي المعارضة ورموزها- تريد أن تختصر كل الحراك الثوري في قضية الصراع الطائفي متناسين كل تعبيرات الثورة في الحرية والكرامة لكل السوريين. ......
#الخطاب
#الطائفي
#مدمر
#جميعاً
#يحقق
#حرية
#“للطائفة
#السنية”.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755194
الحوار المتمدن
بير رستم - الخطاب الطائفي مدمر لنا جميعاً ولن يحقق أي حرية “للطائفة السنية”.
عباس علي العلي : التأسيس الطائفي للدولة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من أكثر الدروس التأريخية التي لم تنتبه لها المجتمعات في محاولتها تأسيس نظام حكم جديد أثر التغيرات الدراماتيكية التي تصيبها هو درس طائفية الدولة أو حتى عنصريتها ,التاريخ في كل لحظاته أسر على أن البناء الجزئي على مفردة جزء مع كل إمكانيات القوة والسلطة لا يمكنها أن تؤسس لمشروع وطني يقود للاستقرار والديمومة طالما أن هناك أجزاء أخرى في المجتمع تعتبر نفسها غير معنية ولا مهتمة أصلا بهذا النظام,واليوم العراق وبكل صراحة الباحث الجاد نرى مشروع بتجسد على خطأ تأريخي متمثل بمشروع التحالف الوطني من جهة والتحالفات المناوئة له يسيران كلا بأتجاه خاص لبسط هذا المشروع وفرضه أما كواقع حال ,كما هو مشروع التحالف الوطني وباسم الأغلبية أو من خلال أستخدام القوة والتحريض عليها والعصيان باسم داعش إن لم يكن مشاركة لها فهي تستخدم لمحاربة المشروع الأول .الدولة المدنية الديمقراطية الإنسانية الحديثة والمستقرة هي دولة القانون والمؤسسات الجامعة الحاكمة والتي لا تبنى على تمثيل الأغلبية والأقلية بل تبنى على أساس استحقاق المواطنة وشروط الأنتماء الفعلي للمجتمع والذي يجعل من كل المواطنين أعضاء حقيقيين في مجتمع حقيقي يتعامل بقاعدة أن كل مواطن هو الدولة والدولة هي كل مواطن , بمعنى أن روح الدولة هي تكتيل وتجميع لكل الأعضاء دون فوارق تتعلق بذات المواطن ولكن التخصيصات والتفريعات تأت من الموقف القانوني لركيزة المجتمع المتحضر وهو الدستور الذي يقسم ويوزع الحقوق والامتيازات البنية بين المواطنين بكل تجرد بعد عن المسميات والشخصنة ويعتمد تنويعها على العمل والإنتاج النافع للبناء.في مشروع الدولة الطائفة يقدم للمصالح الجزئية ويبنى لها وجود مميز خارج صورة المجتمع وبالتالي فرصة تحقيق العدل والمساواة تنتفي ويصبح التميز والتفرقة والإقصاء هو سيد الموقف بناء على الأقتراب والأبعاد من الأنتماء الفئوي والطائفي,وحتى في الفهم الديني مثلا نجد من أساسيات بناء الدولة هو العدل والمساواة ((العدل أساس الملك) فعندما ينتهك عمود العدل والمساواة لا بد أن نتوقع ردة فعل ورفض وتمرد وهذا ما يهز ويضعف ويخلخل من كيان دولة الطائفة ويجلب عليها ليس فقط كدولة وإنما ككيان جزئي المزيد من المتاعب , هنا يصبح قانون الفعل ورد الفعل , قانون القتل والتجريد وإخراج الأحقاد باستغلال الإرث الديني والتأريخ الأسود , نظرية الدولة الطائفة هي دمار للطائفة أولا وقبل أن تكون أمتيازات وتفرد بالسلطة ومنافعها , علينا أن نعي أن مجرد التفكير في هذه النظرية نكون قد أخطأنا في حق ممن تزعمون أنهم المستهدفون لهذه الدولة العرجاء.السياسة في التاريخ كممارسة بعيدا عن التنظير ( هي تحقيق المكاسب في ممارسة وتداول السلطة تحت فكرة إعطاء المناسب والمتناسب) فهل تنطبق نظرية الدولة الطائفة كسياسة يسعى ويروج لها الكثيرون في الداخل والخارج وبمختلف الاعذار والمبررات , فإن كان العذر هو رفع الحيف والظلم فتوقع وبالتأكيد من كان قادرا على ظلمك وترسخ الاعتقاد في فكره لا تمنعه هذه النظرية من ممارسة الظلم مرة أخرى , وإن الدافع والوازع ديني فليس هناك لا سند نصي ولا منهج تفكيري صحيح يؤيد هذا الزعم بل أن البواعث الدينية تتكلم عن الإنسان وخير الناس من نفع الناس ؟, وإن كان البعض يرى أن كوادر العدل في هذه الطائفة أو تلك تملك روحية العدل فقد ناقض نفسه فليس هناك واقع حقيقي لا نظري ولا واقعي يزعم بذلك لأن الإنسان قبل أن يكون في هذه أو تلك من الطوائف والأحزاب هو إنسان تمده وتؤسس له الأفكار والتجربة والحس والدين واحد من هذه المصادر , عليه فليس هناك أحق من أن نترفع عن الصغائر ونكون ......
#التأسيس
#الطائفي
#للدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758484
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من أكثر الدروس التأريخية التي لم تنتبه لها المجتمعات في محاولتها تأسيس نظام حكم جديد أثر التغيرات الدراماتيكية التي تصيبها هو درس طائفية الدولة أو حتى عنصريتها ,التاريخ في كل لحظاته أسر على أن البناء الجزئي على مفردة جزء مع كل إمكانيات القوة والسلطة لا يمكنها أن تؤسس لمشروع وطني يقود للاستقرار والديمومة طالما أن هناك أجزاء أخرى في المجتمع تعتبر نفسها غير معنية ولا مهتمة أصلا بهذا النظام,واليوم العراق وبكل صراحة الباحث الجاد نرى مشروع بتجسد على خطأ تأريخي متمثل بمشروع التحالف الوطني من جهة والتحالفات المناوئة له يسيران كلا بأتجاه خاص لبسط هذا المشروع وفرضه أما كواقع حال ,كما هو مشروع التحالف الوطني وباسم الأغلبية أو من خلال أستخدام القوة والتحريض عليها والعصيان باسم داعش إن لم يكن مشاركة لها فهي تستخدم لمحاربة المشروع الأول .الدولة المدنية الديمقراطية الإنسانية الحديثة والمستقرة هي دولة القانون والمؤسسات الجامعة الحاكمة والتي لا تبنى على تمثيل الأغلبية والأقلية بل تبنى على أساس استحقاق المواطنة وشروط الأنتماء الفعلي للمجتمع والذي يجعل من كل المواطنين أعضاء حقيقيين في مجتمع حقيقي يتعامل بقاعدة أن كل مواطن هو الدولة والدولة هي كل مواطن , بمعنى أن روح الدولة هي تكتيل وتجميع لكل الأعضاء دون فوارق تتعلق بذات المواطن ولكن التخصيصات والتفريعات تأت من الموقف القانوني لركيزة المجتمع المتحضر وهو الدستور الذي يقسم ويوزع الحقوق والامتيازات البنية بين المواطنين بكل تجرد بعد عن المسميات والشخصنة ويعتمد تنويعها على العمل والإنتاج النافع للبناء.في مشروع الدولة الطائفة يقدم للمصالح الجزئية ويبنى لها وجود مميز خارج صورة المجتمع وبالتالي فرصة تحقيق العدل والمساواة تنتفي ويصبح التميز والتفرقة والإقصاء هو سيد الموقف بناء على الأقتراب والأبعاد من الأنتماء الفئوي والطائفي,وحتى في الفهم الديني مثلا نجد من أساسيات بناء الدولة هو العدل والمساواة ((العدل أساس الملك) فعندما ينتهك عمود العدل والمساواة لا بد أن نتوقع ردة فعل ورفض وتمرد وهذا ما يهز ويضعف ويخلخل من كيان دولة الطائفة ويجلب عليها ليس فقط كدولة وإنما ككيان جزئي المزيد من المتاعب , هنا يصبح قانون الفعل ورد الفعل , قانون القتل والتجريد وإخراج الأحقاد باستغلال الإرث الديني والتأريخ الأسود , نظرية الدولة الطائفة هي دمار للطائفة أولا وقبل أن تكون أمتيازات وتفرد بالسلطة ومنافعها , علينا أن نعي أن مجرد التفكير في هذه النظرية نكون قد أخطأنا في حق ممن تزعمون أنهم المستهدفون لهذه الدولة العرجاء.السياسة في التاريخ كممارسة بعيدا عن التنظير ( هي تحقيق المكاسب في ممارسة وتداول السلطة تحت فكرة إعطاء المناسب والمتناسب) فهل تنطبق نظرية الدولة الطائفة كسياسة يسعى ويروج لها الكثيرون في الداخل والخارج وبمختلف الاعذار والمبررات , فإن كان العذر هو رفع الحيف والظلم فتوقع وبالتأكيد من كان قادرا على ظلمك وترسخ الاعتقاد في فكره لا تمنعه هذه النظرية من ممارسة الظلم مرة أخرى , وإن الدافع والوازع ديني فليس هناك لا سند نصي ولا منهج تفكيري صحيح يؤيد هذا الزعم بل أن البواعث الدينية تتكلم عن الإنسان وخير الناس من نفع الناس ؟, وإن كان البعض يرى أن كوادر العدل في هذه الطائفة أو تلك تملك روحية العدل فقد ناقض نفسه فليس هناك واقع حقيقي لا نظري ولا واقعي يزعم بذلك لأن الإنسان قبل أن يكون في هذه أو تلك من الطوائف والأحزاب هو إنسان تمده وتؤسس له الأفكار والتجربة والحس والدين واحد من هذه المصادر , عليه فليس هناك أحق من أن نترفع عن الصغائر ونكون ......
#التأسيس
#الطائفي
#للدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758484
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - التأسيس الطائفي للدولة
حسن حاتم المذكور : ألشلل الطائفي ألقومي
#الحوار_المتمدن
#حسن_حاتم_المذكور 1 ــ مرت على العراق انظمة دكتاتورية وشمولية, استنزفت الدولة والمجتمع, وفرضت عليه, ثقل التجهيل والأفقار والأذلال, لكنها ورغم وحشيتها, لم تنال كثيراً من العقل العراقي, ولم تستطيع اصابة الوعي المجتمعي بالشلل, كما هو حاصل الآن, كارثة الأنهيارات, السياسية والأجتماعية والأقتصادية, وكذلك الأخلاقية والقيمية, وتفتيت الهوية الوطنية والوحدة المجتمعية, اتسعت مساحتها بعد عام الأحتلال في 2003, حيث استطاعت الهويات الفرعية, وبرعاية التوافق الأمريكي الأيراني, على ترسيخ مشروع تدمير العراق, عبر تجنيد البعض من الحثالات, المتمرسة على الخيانة, من طائفيين وقوميين, كأدوات محلية لأنجاز المشروع, مع الأبقاء على الصراعات المفتعلة, بين الدولتين العابثتين, في الشأن العرقي, على حالها.2 ــ كانت البداية في حضيرة المنطقة الخضراء, المجاورة للسفارة الأمريكية, حيث اعلن المندوب السامي الأمريكي (بول بريمر), عن تشكيلة من اللصوص والمهربين, تحت اسم "مجلس الحكم الموقت" سيء الصيت, فتحول العراق الى, دولة لا شكل لها ومجتمع ممزق, وعبر نظام كريه غير مسبوق, تم تحاصص السلطات والثروات, بين بيوتات طائفية عرقية, معروفة بفسادها وارهابها المليشياتي, تكفلت لأسيادها بأذلال العراقيين, عبر التجهيل والأفقار, ومسح الهوية الوطنية, وحميد التقاليد العراقية الموروثة, وتبقى بيضات المذاهب, وما خرج عن كلسها, من مراجع واحزاب ومليشيات جهادية فاسدة, هي الشلل المخيف, الذي تركه الأسلام السياسي, بين مفاصل المجتمع العراقي.3 ــ كانت الطلقة الأولى, التي اطلقها التوافق الأمريكي الأيراني, على تدمير العراق, هي مذهبة وعنصرة المجتمع العراقي, كوصفة تاريخيية, لأشعال الفتن والكراهية, بين المكونات العراقية, والمعروفة بأسم "فرق تسد", التي ابتكرها ونجح فيها الأستعمار, قديمه وحديثه, في تمزيق الأمة العراقية, وشرذمة مكوناتها, التاريخية والحضارية, فكانت التشكيلات الحكومية, بدأً من عام الأحتلال الأمريكي, والأجتياح الأيراني, في عام 2003 وحتى يومنا هذا, تشكيلات غريبة, بفسادها وارهابها, عن الطبيعة الوطنية للمجتمع العراقي, انها شلل من اللصوص والمهربين وقطاع الطرق, اما شعاراتها الطائفية والقومية, ليس الا علف للخداع والوقيعة, ويجب رميها خارج اطار, المشروع الوطني العراقي.4 ــ انتفاضة (ثورة) الأول من تشرين, عام 2019 كانت تمثل, ردة الفعل الوطني للمشروع العراق, فكانت التضحيات الجسيمة, التي اجادت بها, الثورة التشرينية, تمثل الوعي الجديد, للحراك الشبابي, الذي حرك الواقع الراكد, للمجتمع العراقي, فكانت صرخة "نريد وطن", وضعت الأساس الذاتي والموضعي, لحتمية التغيير والأصلاح القادم, وفي الوقت الذي, تتعرى فيه, فضائح ملفات الواقع الخياني, لحكومات اللصوص وقطاع الطرق, يتعزز ويترسخ, وعي التغيير في المجتمع العراقي, وتنضج لحظة الأنفجار الوطني, حينها سيُعلق الباطل, شنقاً في عمامته, ويتعافا العراق, من الشلل الطائفي القومي, والى الأبد. ......
#ألشلل
#الطائفي
#ألقومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759147
#الحوار_المتمدن
#حسن_حاتم_المذكور 1 ــ مرت على العراق انظمة دكتاتورية وشمولية, استنزفت الدولة والمجتمع, وفرضت عليه, ثقل التجهيل والأفقار والأذلال, لكنها ورغم وحشيتها, لم تنال كثيراً من العقل العراقي, ولم تستطيع اصابة الوعي المجتمعي بالشلل, كما هو حاصل الآن, كارثة الأنهيارات, السياسية والأجتماعية والأقتصادية, وكذلك الأخلاقية والقيمية, وتفتيت الهوية الوطنية والوحدة المجتمعية, اتسعت مساحتها بعد عام الأحتلال في 2003, حيث استطاعت الهويات الفرعية, وبرعاية التوافق الأمريكي الأيراني, على ترسيخ مشروع تدمير العراق, عبر تجنيد البعض من الحثالات, المتمرسة على الخيانة, من طائفيين وقوميين, كأدوات محلية لأنجاز المشروع, مع الأبقاء على الصراعات المفتعلة, بين الدولتين العابثتين, في الشأن العرقي, على حالها.2 ــ كانت البداية في حضيرة المنطقة الخضراء, المجاورة للسفارة الأمريكية, حيث اعلن المندوب السامي الأمريكي (بول بريمر), عن تشكيلة من اللصوص والمهربين, تحت اسم "مجلس الحكم الموقت" سيء الصيت, فتحول العراق الى, دولة لا شكل لها ومجتمع ممزق, وعبر نظام كريه غير مسبوق, تم تحاصص السلطات والثروات, بين بيوتات طائفية عرقية, معروفة بفسادها وارهابها المليشياتي, تكفلت لأسيادها بأذلال العراقيين, عبر التجهيل والأفقار, ومسح الهوية الوطنية, وحميد التقاليد العراقية الموروثة, وتبقى بيضات المذاهب, وما خرج عن كلسها, من مراجع واحزاب ومليشيات جهادية فاسدة, هي الشلل المخيف, الذي تركه الأسلام السياسي, بين مفاصل المجتمع العراقي.3 ــ كانت الطلقة الأولى, التي اطلقها التوافق الأمريكي الأيراني, على تدمير العراق, هي مذهبة وعنصرة المجتمع العراقي, كوصفة تاريخيية, لأشعال الفتن والكراهية, بين المكونات العراقية, والمعروفة بأسم "فرق تسد", التي ابتكرها ونجح فيها الأستعمار, قديمه وحديثه, في تمزيق الأمة العراقية, وشرذمة مكوناتها, التاريخية والحضارية, فكانت التشكيلات الحكومية, بدأً من عام الأحتلال الأمريكي, والأجتياح الأيراني, في عام 2003 وحتى يومنا هذا, تشكيلات غريبة, بفسادها وارهابها, عن الطبيعة الوطنية للمجتمع العراقي, انها شلل من اللصوص والمهربين وقطاع الطرق, اما شعاراتها الطائفية والقومية, ليس الا علف للخداع والوقيعة, ويجب رميها خارج اطار, المشروع الوطني العراقي.4 ــ انتفاضة (ثورة) الأول من تشرين, عام 2019 كانت تمثل, ردة الفعل الوطني للمشروع العراق, فكانت التضحيات الجسيمة, التي اجادت بها, الثورة التشرينية, تمثل الوعي الجديد, للحراك الشبابي, الذي حرك الواقع الراكد, للمجتمع العراقي, فكانت صرخة "نريد وطن", وضعت الأساس الذاتي والموضعي, لحتمية التغيير والأصلاح القادم, وفي الوقت الذي, تتعرى فيه, فضائح ملفات الواقع الخياني, لحكومات اللصوص وقطاع الطرق, يتعزز ويترسخ, وعي التغيير في المجتمع العراقي, وتنضج لحظة الأنفجار الوطني, حينها سيُعلق الباطل, شنقاً في عمامته, ويتعافا العراق, من الشلل الطائفي القومي, والى الأبد. ......
#ألشلل
#الطائفي
#ألقومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759147
الحوار المتمدن
حسن حاتم المذكور - ألشلل الطائفي ألقومي
صلاح شعير : الآثار السلبية للتدخل الطائفي لإيراني بالدول العربية من وجهة نظر اقتصادية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شعير تعد إيران دولة ذات جذور تاريخية تمتد إلى نحو 5000 ألاف عام، كما أن مساحتها الجغرافية كبيرة، وتبلغ نحو 1,648 مليون كم، منها 1.636 مليون كم يابسة، ونحو 12000 كم مياه. وتقدر حدودها البرية بنحو 5440 كم، حيث يبلغ شريطها الساحلي قرابة 2440كم على طول الخليج العربي وخليج عمان، وقرابة 740 كم بحر الخزر.وبالنسبة للديمغرافية السكانية، تتنوع التركيبة البشرية بين عدة جماعات عرقية أهما: الفارسي 51%، والأزري 24%، والجيلكي والمازندراني 8%، العربي 3%، والكردي 7%، واللور 2%، والبلوش 2%، والترك 2%، وعناصر اخرى1%، كما تتنوع الأديان والمذاهب وتتوزع بين: الشيعة 90% السنة 10%، أما الطوائف اليهودية والنصرانية والبهائية والزرادشتية فهي نسب محدودة.ويفرق الدستور الإيراني بين السنة والشيعة، حيث توجد نصوص صريحة تشير إلى أن المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الشيعي الاثني عشري، ويشترط أن يكون رئيس الجمهورية أن يكون شيعيًا، وبغض النظر عن النظام الداخلي للحكم، فإن التحرك الإيراني على الصعيد الإقليمي يسير في نفس الاتجاه، كذلك التصادم الطائفي بين إيران ذات الأغلبية الشيعية والدول العربية، ذات الأغلبية السنية، وهو ما أسفر عن تبيد فائض الثروة النفطية بالدول المتصارعة وخاصة إيران، وسوف يتم تناول ذلك كما يلي:أولا: تبديد القدرات النفطية لإيران في الحرب: تتمتع إيران بقدرات اقتصادية متعددة، حيث تقدر الأراضي الصالحة للزراعة بنحو 10% من مساحة أراضيها، علاوة بعض الصادرات الأخرى مثل: الحديد، والسجاد، والجلود، والفواكه، والمكسرات، ويشكّل النفط ما يُقارب 80% من العوائد الماليّة لإيران، وتصنف إيران على أنها من الدول العظمي في مجال الطاقة، وبها ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم. تمتلك إيران مخزونات نفطية كبيرة؛ وبما يفوق الاحتياطي الروسي بنحو 2.6 مرة، وتزيد عن الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 3.4 مرة، ونحو 7.9 مرة عن الصين، وبالتالي، فأن فرصتها في بناء اقتصاد قوي قدرة عالية، وخاصة في ظل القدرات الزراعية والصناعية التي تتمتع بها، وهذا هو ما يزعج القوى المناهضة للعالمين الإسلامي والعربي، وبالتالي، فإن الانزلاق في مستنقع الحرب الطائفية في سوريا واليمن؛ يعرقل قدرة إيران على تنمية صادرات الطاقة، أو تطوير الصناعات الاستخراجية في هذا المجال، ورغم أن إيران ثاني دولة تمتلك احتياطيات نفطية إلا أنها الدولة التاسعة من حيث حجم الصادرات النفطية، حيث بلغت صادرتها عام 2021 نحو 3.1 مليون برميل يوميا.ثانيًا: التكلفة العسكرية على الاقتصاد الإيراني: مما لا شك فيه أن إيران قد بددت معظم ثروتها النفطية في بناء جيشها الوطني على أسس طائفية، وقد بلغ حجم نفقاتها العسكرية في الفترة من 2011: 2019 خلال تسع سنوات فقط، نحو 2965.82 تريليون ريال إيراني، وبما يعادل 711.79 مليار دولار أمريكي. وهذا الإنفاق الكبير دفع المملكة العربية السعودية للسير في نفس الاتجاه؛ لحماية أمنها القومي، بإنفاق 2.288 تريليون ريال سعودي وبما يعادل 617.96 مليار دولار وفقًا لسعر الدولار في 1/8/ 2022م، حيث بلغ ما أنفقته الدولتان بنفس الفترة 1.33 تريليون دولار تقريبًا، ومعظم هذه النفقات ذهبت لشراء السلاح من الأسواق الغربية والصينة، على حساب رفاهية المواطن الإيراني بصفة خاصة.ثالثًا: التمويل المباشر للحروب الطائفية: تمثل التكاليف التي دفعتها إيران لتمويل الحروب الطائفية عاملا جوهريُا في استمرار الحروب، وعاملا في تصدع الاقتصادي الإيراني ذاته، وبعد مقارنة البيانات مع أكثر من مصدر تبين ما يلي: أ -الدعم العسكر ......
#الآثار
#السلبية
#للتدخل
#الطائفي
#لإيراني
#بالدول
#العربية
#وجهة
#اقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765866
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شعير تعد إيران دولة ذات جذور تاريخية تمتد إلى نحو 5000 ألاف عام، كما أن مساحتها الجغرافية كبيرة، وتبلغ نحو 1,648 مليون كم، منها 1.636 مليون كم يابسة، ونحو 12000 كم مياه. وتقدر حدودها البرية بنحو 5440 كم، حيث يبلغ شريطها الساحلي قرابة 2440كم على طول الخليج العربي وخليج عمان، وقرابة 740 كم بحر الخزر.وبالنسبة للديمغرافية السكانية، تتنوع التركيبة البشرية بين عدة جماعات عرقية أهما: الفارسي 51%، والأزري 24%، والجيلكي والمازندراني 8%، العربي 3%، والكردي 7%، واللور 2%، والبلوش 2%، والترك 2%، وعناصر اخرى1%، كما تتنوع الأديان والمذاهب وتتوزع بين: الشيعة 90% السنة 10%، أما الطوائف اليهودية والنصرانية والبهائية والزرادشتية فهي نسب محدودة.ويفرق الدستور الإيراني بين السنة والشيعة، حيث توجد نصوص صريحة تشير إلى أن المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الشيعي الاثني عشري، ويشترط أن يكون رئيس الجمهورية أن يكون شيعيًا، وبغض النظر عن النظام الداخلي للحكم، فإن التحرك الإيراني على الصعيد الإقليمي يسير في نفس الاتجاه، كذلك التصادم الطائفي بين إيران ذات الأغلبية الشيعية والدول العربية، ذات الأغلبية السنية، وهو ما أسفر عن تبيد فائض الثروة النفطية بالدول المتصارعة وخاصة إيران، وسوف يتم تناول ذلك كما يلي:أولا: تبديد القدرات النفطية لإيران في الحرب: تتمتع إيران بقدرات اقتصادية متعددة، حيث تقدر الأراضي الصالحة للزراعة بنحو 10% من مساحة أراضيها، علاوة بعض الصادرات الأخرى مثل: الحديد، والسجاد، والجلود، والفواكه، والمكسرات، ويشكّل النفط ما يُقارب 80% من العوائد الماليّة لإيران، وتصنف إيران على أنها من الدول العظمي في مجال الطاقة، وبها ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم. تمتلك إيران مخزونات نفطية كبيرة؛ وبما يفوق الاحتياطي الروسي بنحو 2.6 مرة، وتزيد عن الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 3.4 مرة، ونحو 7.9 مرة عن الصين، وبالتالي، فأن فرصتها في بناء اقتصاد قوي قدرة عالية، وخاصة في ظل القدرات الزراعية والصناعية التي تتمتع بها، وهذا هو ما يزعج القوى المناهضة للعالمين الإسلامي والعربي، وبالتالي، فإن الانزلاق في مستنقع الحرب الطائفية في سوريا واليمن؛ يعرقل قدرة إيران على تنمية صادرات الطاقة، أو تطوير الصناعات الاستخراجية في هذا المجال، ورغم أن إيران ثاني دولة تمتلك احتياطيات نفطية إلا أنها الدولة التاسعة من حيث حجم الصادرات النفطية، حيث بلغت صادرتها عام 2021 نحو 3.1 مليون برميل يوميا.ثانيًا: التكلفة العسكرية على الاقتصاد الإيراني: مما لا شك فيه أن إيران قد بددت معظم ثروتها النفطية في بناء جيشها الوطني على أسس طائفية، وقد بلغ حجم نفقاتها العسكرية في الفترة من 2011: 2019 خلال تسع سنوات فقط، نحو 2965.82 تريليون ريال إيراني، وبما يعادل 711.79 مليار دولار أمريكي. وهذا الإنفاق الكبير دفع المملكة العربية السعودية للسير في نفس الاتجاه؛ لحماية أمنها القومي، بإنفاق 2.288 تريليون ريال سعودي وبما يعادل 617.96 مليار دولار وفقًا لسعر الدولار في 1/8/ 2022م، حيث بلغ ما أنفقته الدولتان بنفس الفترة 1.33 تريليون دولار تقريبًا، ومعظم هذه النفقات ذهبت لشراء السلاح من الأسواق الغربية والصينة، على حساب رفاهية المواطن الإيراني بصفة خاصة.ثالثًا: التمويل المباشر للحروب الطائفية: تمثل التكاليف التي دفعتها إيران لتمويل الحروب الطائفية عاملا جوهريُا في استمرار الحروب، وعاملا في تصدع الاقتصادي الإيراني ذاته، وبعد مقارنة البيانات مع أكثر من مصدر تبين ما يلي: أ -الدعم العسكر ......
#الآثار
#السلبية
#للتدخل
#الطائفي
#لإيراني
#بالدول
#العربية
#وجهة
#اقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765866
الحوار المتمدن
صلاح شعير - الآثار السلبية للتدخل الطائفي لإيراني بالدول العربية من وجهة نظر اقتصادية
عبدالله تركماني : البعد الطائفي في مواقف إيران من الربيع العربي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني تعاملت إيران الرسمية مع المنطقة العربية من زاوية سياستها الخارجية، وتحالفاتها الإقليمية، وسعيها لتكريس جمهوريتها الإسلامية كدولة إقليمية كبرى في الشرق الأوسط، وحاملة للواء الدفاع عن الشيعة في العالم. وقد اتخذت إيران الرسمية من ربيع الثورات العربية موقفاً لافتاً في مفارقته لطبيعة النظام السياسي الإيراني، سواء لجهة تركيبته أو مرتكزاته الفكرية، ولسياساته الداخلية. يتمثل هذا الموقف المعلن بدعم الثورات العربية، ولحق الشعوب في التظاهر لتحقيق مطالبها في العدل والمساواة، والمشاركة السياسية. واللافت في هذا الموقف ليس فقط انتهازيته السياسية الفاقعة، من حيث أنه أتى في الوقت نفسه التي تقمع فيه الحكومة الإيرانية حق المعارضة الإيرانية في التظاهر، تعبيراً عن موقفها من النظام، وإنما في مغالطته الجريئة لطبيعة الثورات الشعبية العربية، وتناقضها الكامل مع طبيعة النموذج الإيراني بقيادة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقد تبدت هذه المغالطة فيما قاله المرشد خامنئي، من أن الثورات العربية " تستلهم نموذج الثورة الإيرانية "، وبالتالي فهي استمرار لها.ولكن عندما انطلق الحراك الشعبي السوري، في آذار/مارس 2011، انقلب الموقف الإيراني على نفسه، إذ قال الرئيس أحمدي نجاد آنذاك: إنّ هذا الحراك " يحقق هدف أميركا وحلفائها، والنظام الصهيوني الرامي إلى كسر جبهة المقاومة ". ليس هذا الانقلاب الإيراني غريباً، إذ إنّ رؤية إيران لثورات الربيع العربي يختلط فيها الديني مع السياسي، وتتفق تماماً مع توجهات وأهداف البعد الطائفي الإيراني. بينما قالت الإيرانية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في 23 نيسان/أبريل 2011، أنها تعلق آمالها على التظاهرات الضخمة في سورية، إذ صرّحت لوكالة الصحافة الفرنسية " إن الديمقراطية في الدول الإسلامية والعربية، وعلى الأخص سورية، ستؤثر بالطبع على الديمقراطية في إيران. إذا أصبحت سورية ديمقراطية فستخسر إيران دميتها ".وفي الواقع، أدت التغيّرات، التي أحدثها الربيع العربي على الصعيد الإقليمي، إلى وضع إيران في موقع دفاعي، حيث لم تستطع استثمار إعادة التموضع العسكري الأميركي في العراق، خاصة أنه ترافق مع تصاعد الدعوات العراقية لعزل رجل إيران نوري المالكي من رئاسة الوزارة. ولا يقلل هذا من القول: إن الفترة من 2011 – 2022 شهدت تعاظماً للتأثيرات الإيرانية في العديد من الدول العربية، فإيران حاضرة بقوة في سورية، دعماً لنظام بشار الأسد، كما أنها حاضرة في اليمن، داعمة للحوثيين، فضلاً عن دعمها المستمر لحزب الله في لبنان، وتدخلها في قضايا العراق الداخلية، وقدرتها على إثارة شيعة منطقة الخليج العربي، أي امتلاكها أوراق ضغط على الحكومات العربية لتحقيق أهدافها ومصالحها في المنطقة.أما عن علاقاتها مع تركيا، خاصة على ضوء التباين في الموقف من الثورة السورية، فقد أعلنت إيران " إنّ هذا الموقف مقلق لنا لجهة تعاطيه مع سورية حليفتنا الاستراتيجية في المنطقة، وأنها لن تكون متفرجة حيال أية تطورات قد تشهدها الحدود التركية السورية ". وعندما سُئل المتحدث الإيراني عن إمكانية تضحية إيران بعلاقتها المتميزة مع تركيا لمصلحة سورية، أجاب " لا يمكن قياس علاقاتنا الإقليمية على هذه الشاكلة، ولا يمكن أن نتعامل بهذه الطريقة في سياستنا الخارجية. أنقرة ودمشق عاصمتان مهمتان لإيران في المنطقة، وتدخلان في إطار الأمن القومي الإيراني، والعلاقة معهما يجب أن تكون في هذا الإطار " .ولكن لم تخفِ إيران قلقها حيال الموقف التركي، فيما إذا وقع حراك شعبي في الداخل الإيراني. وفي الوقت نفسه، أدرك قا ......
#البعد
#الطائفي
#مواقف
#إيران
#الربيع
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768206
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني تعاملت إيران الرسمية مع المنطقة العربية من زاوية سياستها الخارجية، وتحالفاتها الإقليمية، وسعيها لتكريس جمهوريتها الإسلامية كدولة إقليمية كبرى في الشرق الأوسط، وحاملة للواء الدفاع عن الشيعة في العالم. وقد اتخذت إيران الرسمية من ربيع الثورات العربية موقفاً لافتاً في مفارقته لطبيعة النظام السياسي الإيراني، سواء لجهة تركيبته أو مرتكزاته الفكرية، ولسياساته الداخلية. يتمثل هذا الموقف المعلن بدعم الثورات العربية، ولحق الشعوب في التظاهر لتحقيق مطالبها في العدل والمساواة، والمشاركة السياسية. واللافت في هذا الموقف ليس فقط انتهازيته السياسية الفاقعة، من حيث أنه أتى في الوقت نفسه التي تقمع فيه الحكومة الإيرانية حق المعارضة الإيرانية في التظاهر، تعبيراً عن موقفها من النظام، وإنما في مغالطته الجريئة لطبيعة الثورات الشعبية العربية، وتناقضها الكامل مع طبيعة النموذج الإيراني بقيادة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقد تبدت هذه المغالطة فيما قاله المرشد خامنئي، من أن الثورات العربية " تستلهم نموذج الثورة الإيرانية "، وبالتالي فهي استمرار لها.ولكن عندما انطلق الحراك الشعبي السوري، في آذار/مارس 2011، انقلب الموقف الإيراني على نفسه، إذ قال الرئيس أحمدي نجاد آنذاك: إنّ هذا الحراك " يحقق هدف أميركا وحلفائها، والنظام الصهيوني الرامي إلى كسر جبهة المقاومة ". ليس هذا الانقلاب الإيراني غريباً، إذ إنّ رؤية إيران لثورات الربيع العربي يختلط فيها الديني مع السياسي، وتتفق تماماً مع توجهات وأهداف البعد الطائفي الإيراني. بينما قالت الإيرانية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في 23 نيسان/أبريل 2011، أنها تعلق آمالها على التظاهرات الضخمة في سورية، إذ صرّحت لوكالة الصحافة الفرنسية " إن الديمقراطية في الدول الإسلامية والعربية، وعلى الأخص سورية، ستؤثر بالطبع على الديمقراطية في إيران. إذا أصبحت سورية ديمقراطية فستخسر إيران دميتها ".وفي الواقع، أدت التغيّرات، التي أحدثها الربيع العربي على الصعيد الإقليمي، إلى وضع إيران في موقع دفاعي، حيث لم تستطع استثمار إعادة التموضع العسكري الأميركي في العراق، خاصة أنه ترافق مع تصاعد الدعوات العراقية لعزل رجل إيران نوري المالكي من رئاسة الوزارة. ولا يقلل هذا من القول: إن الفترة من 2011 – 2022 شهدت تعاظماً للتأثيرات الإيرانية في العديد من الدول العربية، فإيران حاضرة بقوة في سورية، دعماً لنظام بشار الأسد، كما أنها حاضرة في اليمن، داعمة للحوثيين، فضلاً عن دعمها المستمر لحزب الله في لبنان، وتدخلها في قضايا العراق الداخلية، وقدرتها على إثارة شيعة منطقة الخليج العربي، أي امتلاكها أوراق ضغط على الحكومات العربية لتحقيق أهدافها ومصالحها في المنطقة.أما عن علاقاتها مع تركيا، خاصة على ضوء التباين في الموقف من الثورة السورية، فقد أعلنت إيران " إنّ هذا الموقف مقلق لنا لجهة تعاطيه مع سورية حليفتنا الاستراتيجية في المنطقة، وأنها لن تكون متفرجة حيال أية تطورات قد تشهدها الحدود التركية السورية ". وعندما سُئل المتحدث الإيراني عن إمكانية تضحية إيران بعلاقتها المتميزة مع تركيا لمصلحة سورية، أجاب " لا يمكن قياس علاقاتنا الإقليمية على هذه الشاكلة، ولا يمكن أن نتعامل بهذه الطريقة في سياستنا الخارجية. أنقرة ودمشق عاصمتان مهمتان لإيران في المنطقة، وتدخلان في إطار الأمن القومي الإيراني، والعلاقة معهما يجب أن تكون في هذا الإطار " .ولكن لم تخفِ إيران قلقها حيال الموقف التركي، فيما إذا وقع حراك شعبي في الداخل الإيراني. وفي الوقت نفسه، أدرك قا ......
#البعد
#الطائفي
#مواقف
#إيران
#الربيع
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768206
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - البعد الطائفي في مواقف إيران من الربيع العربي