الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمرو زين : وكأني اشبهني
#الحوار_المتمدن
#عمرو_زين وكأني أشبهني لا أعرفُ لماذا أصبحت هكذا..احتفظ بمشاعري محايدة..لا انفعل..لا اشتعل..لا أبكي..لا أضحك..أهو أثر الزمن؟لم أهرم بعد..بل أشعر بديبب الشباب يعتمل داخلي..كنت اتصنع في صغري الكبر..وألبس حلة من الوقار..لم أترك لنفسي فرصة.. لاجتراء أفعال الصغار..حتى إذا ما بلغت الأربعين..بتُ أشعرُ بالندم..على شطحات الشباب التي لم اجترحها..** نزعتُ عن نفسي عباءة القداسة..وعشتُ كعربيدٍ..أسكبُ أصناف الخمور كل ليلٍ..في جوفي..وكأن رغبةً تملكتني..لأصبّ ماء الظمأ.. في بئرٍ مجوفة..أدخنُ بشراهة..وقد أختم السهرة.. بسيجارة ملفوفة..والنساء الشقروات.. النهمات للجنس العنيف..كنت أشمهن بغريزة..ذئبٍ نهم للافتراس..فأبثُ عوائي ليمحو آيةَ الليل..وأدع الدماء على الفراش تسيل..فريسة تسقط وراء فريسة..وشفاه ملتهبة..وأثداء متوقدة..وأجسادًا أُعمل فيها أنيابي..وكأن ربَ الدماءِ بُعث من الظلمة..ولكني في النهاية توقفت..لأني لم أعد أجد السعادة..**أصبحت أطيلُ النظرَ إلى نفسي..أبحثُ كالمجنون عما فقدته..داخلي..اسائل نفسي..عن نفسي..اتحاشى الطريق الذي يخبأ..في نهايته الإجابة..وأتيه عبر الدروب..أراني حينا كاهنًا مرتلاً..يدخل المعبد ليؤدي طقسه اليومي..دون اغتسالٍ في البحيرة المقدسة..ترقبني أعين الكهنة..حتى تطردني..بدعوى أني لم اتطهر في مائهم..سحقًا!هل أطلّعوا على قلبي؟أو أراني درويشًا..يحمل مسبحته..يقف خارج الصف..وينشد لحنا نشازًا ..يرسمُ الضجرَ على وجوهِ الدراويش..حتى ينفضّوا من حولي..ولا أجد سوى الغازية..اللعوب..تخرج من خيمتها..تمد إليّ يدها.. تسحرني صهللة غوايشها..هفهفة ضفائرها..أمضي ورائها مسلوب الإرادة..إلى الخلوة..لتقيمَ ليلة الزفة الكبرى..تناولني كأسًا بعد كأسٍ..لا أفيقُ من السكرِ..إلا على صوت انفراط مسبحتي..عندها أجدني مُلقى في العراء..دون خيمةٍ تحضن أسراري ..دون ركبٍ..ينقل أخباري..دون غمام يظلل أحلامي العارية..لاعاود..النظر إلى نفسي..في وحدتي وجنوني..أبحث عما فقدت..أسألها دون أن أنطق بحرف..من أنا؟** عمرو زين ......
#وكأني
#اشبهني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694456
ابتسام الحاج زكي : وكأني بها
#الحوار_المتمدن
#ابتسام_الحاج_زكي تطلق صرخاتها المتواليةكلمّا غاصت في حنايا أعماقهاأقدام من سعى إليها هرولة***مرة صوب الشمالوأخرى نحو الجنوبوتستطيل بينهماشرقية تارةوتارة غربيةهكذا تتغنج الخطواتتقعّرا وتحدّباوالقليل من الاستواءهي ذي رحلة أقدام المهرولين***ويتعالى الصراخصراخها المستباحة ممّن ضُيِّعَت هويتهويتكاسلفي البحث عنها***ليس بزاحفولا من ذوات الأربعةولا هو بطائرلكنهحين أُذِنَت بدايتهافاق فحيح الأفعى ونقيعهاوغرزت خطواته الفيلية بأحشائهاولا زالت أنيابه تقطّع أوصالهافتذهب أدراج الرياحصرخاتها***في لحظة نكوص وتقوقعيستكينمدّعيا التوبة والندمفتذهب بخيالها بعيداوتنسج فضاءات من العتبفظنها لا يحسن إلّا الظنلكنهاسرعان ما تلملم عتابها وقد أنهكهاحسن ظنها المغدور ......
#وكأني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743411