فتحي حسين : كهنة الاعلام وعواجيز الفرح
#الحوار_المتمدن
#فتحي_حسين كهنة الإعلام وعواجيز الفرح ! سؤال غريب او مريب او ربما جريء في الوقت نفسه ، ربما لم يطرحه احد غيري من قبل ! بالرغم من انني ازعم انه طرأ علي اذهان الجميع من قبل وهو خاص بتكليف كل من خرج علي المعاش من اساتذة الإعلام او الممارسين للمهنة او ما يسمون بكنهة الإعلام في مناصب عامة كبيرة خاصة بضبط العمل الاعلامي والمشهد الصحفي في بلادنا وكأن هؤلاء العواجيز الذين بلغوا من العمر ارذله ووصلوا الي سن المعاش والتقاعد لا يزال لديهم حلول لم يسمع عنها احد لازمات الإعلام في بلادنا ،وهم ايضا في الحقيقة عواجيز الفرح الذين يحضرون كل الافراح ويتناولون اشهي المأكولات وينتقدون الاصناف المقدمة وطريقة التقديم وربما ملابس المدعويين !بالرغم من تشجيع الدولة الشباب واحتضانهم من أجل تقلد مناصب عامة بما لديهم من افكار جديدة وحماسة وقوة الا ان الحكومة لا تزال تصر الاعتماد علي من بلغوا السن السبعين مثلا سواء من الاعلاميين والصحفيين الممارسين سابقا للعمل او اساتذة الجامعات الذين شاخوا مع مرور الزمن كما شاخت كتبهم وابحاثهم واطروحاتهم ولم تعد لها قيمة في ظل تطور الإعلام المستمر وثورة وتكنولوجيا الاتصال وتقنيات المعلومات!وربما سيأتي إلينا صوت مختلف يقول لنا ان الحكومة تعتمد علي كبار السن من الاعلاميين واساتذة الجامعات لخبراتهم الطويلة في المجال ، ربما قدر لا تتوافر في غيرهم وهذا كذب وافتراء وعذر اقبح من هذا الذنب نفسه، لانه ليس هناك لدينا خبرات حقيقية في مجال الإعلام وانما هي اجتهادات ورؤي ربما غير سليمة يقدمها الخبير سواء كان شابا او رجل او كبير السن وكهل من شيوخ المهنة الاعلامية او الجامعة!الأمر الاخر وهو دوما ما نلاحظ عدد من الاعلاميين الكبار واساتذة الجامعات في مجال الإعلام تحديدا هم من يتصدرون المشهد الاعلامي في الظهور في وسائل الإعلام والصحف منذ اكثر من 30 سنة حتي الان!!؟ وجميعهم يحمل مناصب مختلفة افضلها مستشار اعلامي لوزير ما وعميد كلية في جامعة خاصة ورئيس لجنة في معهد ما ورئيس قسم في كلية ما وعضو هيئة وطنية الإعلام او الصحافة وعضو لجنة الترقيات والمجلس الاعلي للجامعات ومستشار الأكثر من جامعة خاصة ومناقش الرسائل جامعية طوال الأسبوع بواقع كل يوم رسالة. وغيرها من المناصب التي لا أعرف كيف ومتي وما هي الاليات التي يستعين بها الكاهن من اجل ان ينجزها في وقت واحد! علي كل حال فلابد من إعطاء الفرصة الشباب او حتي الكبار من الوجوه التي لم نراها كثيرا علي الإعلام من أجل تقلد الوظائف العامة كعضو في الهيئات الاعلامية الثالثة او غيرها من الاحداث والمؤتمرات ، كنوع من الجديد للدماء بدلا من عواجيز الفرح وكهنة الاعلام الذين نراهم علي الشاشات طوال الثلاث عقود الماضية وفي الصحافة وكأن مصر خلت من الخبراء واساتذة الإعلام الا من تسعة افراد هم من يتصدرون المشهد الاعلامي وربما السياسي والاقتصادي وفي احوال اخري نجد بعضهم يترك مجال التدريس بالجامعة ويتجه للفضائيات والبحث عن اجور اعلي وشهرة اوسع لم يحققها من قبل من خلال تواجده بالجامعة نحن نريد تغيير وجوه كهنة الإعلام وعواجيزه الذين صدعونا في وسائل الإعلام طوال العقود الماضية دون تغيير في ممارسات الإعلام الي الأفضل ونريد اختيار شخصيات منهم للعمل العام علي أساس الحرفية والمهارة والكفاءة وليس علي أساس الثقة فقط ، خلاص لقد تنتهي عصر اختيار اهل الثقة من أجل بلد افضل ان شاء الله ......
#كهنة
#الاعلام
#وعواجيز
#الفرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687446
#الحوار_المتمدن
#فتحي_حسين كهنة الإعلام وعواجيز الفرح ! سؤال غريب او مريب او ربما جريء في الوقت نفسه ، ربما لم يطرحه احد غيري من قبل ! بالرغم من انني ازعم انه طرأ علي اذهان الجميع من قبل وهو خاص بتكليف كل من خرج علي المعاش من اساتذة الإعلام او الممارسين للمهنة او ما يسمون بكنهة الإعلام في مناصب عامة كبيرة خاصة بضبط العمل الاعلامي والمشهد الصحفي في بلادنا وكأن هؤلاء العواجيز الذين بلغوا من العمر ارذله ووصلوا الي سن المعاش والتقاعد لا يزال لديهم حلول لم يسمع عنها احد لازمات الإعلام في بلادنا ،وهم ايضا في الحقيقة عواجيز الفرح الذين يحضرون كل الافراح ويتناولون اشهي المأكولات وينتقدون الاصناف المقدمة وطريقة التقديم وربما ملابس المدعويين !بالرغم من تشجيع الدولة الشباب واحتضانهم من أجل تقلد مناصب عامة بما لديهم من افكار جديدة وحماسة وقوة الا ان الحكومة لا تزال تصر الاعتماد علي من بلغوا السن السبعين مثلا سواء من الاعلاميين والصحفيين الممارسين سابقا للعمل او اساتذة الجامعات الذين شاخوا مع مرور الزمن كما شاخت كتبهم وابحاثهم واطروحاتهم ولم تعد لها قيمة في ظل تطور الإعلام المستمر وثورة وتكنولوجيا الاتصال وتقنيات المعلومات!وربما سيأتي إلينا صوت مختلف يقول لنا ان الحكومة تعتمد علي كبار السن من الاعلاميين واساتذة الجامعات لخبراتهم الطويلة في المجال ، ربما قدر لا تتوافر في غيرهم وهذا كذب وافتراء وعذر اقبح من هذا الذنب نفسه، لانه ليس هناك لدينا خبرات حقيقية في مجال الإعلام وانما هي اجتهادات ورؤي ربما غير سليمة يقدمها الخبير سواء كان شابا او رجل او كبير السن وكهل من شيوخ المهنة الاعلامية او الجامعة!الأمر الاخر وهو دوما ما نلاحظ عدد من الاعلاميين الكبار واساتذة الجامعات في مجال الإعلام تحديدا هم من يتصدرون المشهد الاعلامي في الظهور في وسائل الإعلام والصحف منذ اكثر من 30 سنة حتي الان!!؟ وجميعهم يحمل مناصب مختلفة افضلها مستشار اعلامي لوزير ما وعميد كلية في جامعة خاصة ورئيس لجنة في معهد ما ورئيس قسم في كلية ما وعضو هيئة وطنية الإعلام او الصحافة وعضو لجنة الترقيات والمجلس الاعلي للجامعات ومستشار الأكثر من جامعة خاصة ومناقش الرسائل جامعية طوال الأسبوع بواقع كل يوم رسالة. وغيرها من المناصب التي لا أعرف كيف ومتي وما هي الاليات التي يستعين بها الكاهن من اجل ان ينجزها في وقت واحد! علي كل حال فلابد من إعطاء الفرصة الشباب او حتي الكبار من الوجوه التي لم نراها كثيرا علي الإعلام من أجل تقلد الوظائف العامة كعضو في الهيئات الاعلامية الثالثة او غيرها من الاحداث والمؤتمرات ، كنوع من الجديد للدماء بدلا من عواجيز الفرح وكهنة الاعلام الذين نراهم علي الشاشات طوال الثلاث عقود الماضية وفي الصحافة وكأن مصر خلت من الخبراء واساتذة الإعلام الا من تسعة افراد هم من يتصدرون المشهد الاعلامي وربما السياسي والاقتصادي وفي احوال اخري نجد بعضهم يترك مجال التدريس بالجامعة ويتجه للفضائيات والبحث عن اجور اعلي وشهرة اوسع لم يحققها من قبل من خلال تواجده بالجامعة نحن نريد تغيير وجوه كهنة الإعلام وعواجيزه الذين صدعونا في وسائل الإعلام طوال العقود الماضية دون تغيير في ممارسات الإعلام الي الأفضل ونريد اختيار شخصيات منهم للعمل العام علي أساس الحرفية والمهارة والكفاءة وليس علي أساس الثقة فقط ، خلاص لقد تنتهي عصر اختيار اهل الثقة من أجل بلد افضل ان شاء الله ......
#كهنة
#الاعلام
#وعواجيز
#الفرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687446
الحوار المتمدن
فتحي حسين - كهنة الاعلام وعواجيز الفرح!