الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد انغير : عيد المرأة مكانتها وتكريمها فى الدين الاسلامي
#الحوار_المتمدن
#محمد_انغير الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد &#65018-;- واله وصحبه : الى كل نساء العالم رمز العطاء ورمز التضحية والصبر وإلى تلك التي جعلت من حياتنا نور على نور مشع من الجمال والخير والروعه أهدي أجمل أشواقي وتحياتي و شكري وعرفاني  إلى الآم .والأخت . والزوجة والأبنة والزميلة  نبارك لكن عيدكن هذا السعيد وكل عام وانتم الأفضل والاجمل دمتن لنا ودام عطاؤكن تاجاً على الرأسايها الحضور الكريم ، يحتفل العالم اليوم بعيد المرأة وهو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس فى كل عام تقديرا واعترفا والتعبير عن خيرها وانجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية والدور الوازن الذي تلعبه المرأة في المجتمع ،فقد ساهمت بشكل كبير في التقدم والازدهار وبناء المجتمع وتطويره الى جانب الرجل ،فهي التي صنعت جيلا قويا وهي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون ونبراس الوطن وقلبه النابض وسر نجاح أو فشل المجتمعات ورحم الله من قال : &#9734-;-الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق&#9734-;- انها المناضلة الصبورة المجاهدة القوية الشريفة الرحيمة الذكية و صانعة العالم وانهن المؤنسات الغاليات ، وان استمرار الحياة مرهونا بالتشارك بين الجنسين بين الرجل والمراة فهي لم يقتصر دورها على مهمة واحدة فقط وهو البيت وتربية أبنائها فقد اقتحمت كافة الجوانب والقطاعات فهي المعلمة و المديرة والطبيبة والقاضية والمحامية وتقوم ايضا بتسير شريكات و مشاريعهن الخاصة وحققوا من خلالها نجاحا كبيرا ، ووصلت الى المناصب العليا وأصبحوا مجدات وعالمات فى كافة انواع العلوم، ولها ايضا دور كبير و الأهم والأساسي وهو بناء الأجيال والنهوض بالشّباب من خلال العمل على تربية الأبناء والمساهمة في تنشئة جيل المستقبل وكانت تلك البذرة الصالحة التي تنتج ثمارًا تنفع البلاد والعباد، وحتى في المواقف الاسلامية التاريخة نجدها حاضرة وبقوة فقد كانت تخرج مع الرجال فى الغزوات تقوم بمهمة التمريض والتطبيب فى المعاركورعاية جرحى الحرب وشاركت فى الدعوة ونشر الاسلام وحضور مجالس العلم واشتغلوا فى الزراعة والصناعة فقد كانوا يَقُمون بدبْغ الجلود وعملت ايضا فى التجارة فقد كانت السيدة خديجة رضى الله عنها تاجرة ومن سيدات الأعمال ، ايها السادة : ان المرأة ذالك المخلوق الذي يضحّي من أجل الاخرين وينسى نفسه أودع الله فيه قلبها الرحمة والعاطفة مما يجعلها العنصر الأهم في استقرار الأسرة و عنوانا لكل معاني السعادة والاطمئنان وصلاح المجتمع فلا يمكن إنكار دورها ومكانتها التي تتميز بها فيجب ان نقدر دورها في حياتنا، ونحافظ على كرامتها ومكانتها ، ولكن مع الأسف مازالت المرأة تعاني فى أغلب دول العالم و تتعرض الى الظلم والعنف فى مجتمعنا هذا وتواجه كثير من التحديات بسبب العادات والتّقاليد البالية الموروثة عن الآباء والأجداد ، ومن بين هذه العراقيل والمعانات حرمان الفتاة من حقها في التعلم وعدم استكمال دراستها وخاصة فى القرى او تسعى أسرتها لتزويجها وهي صغيرة مما يترتّب على ذلك من آثار سلبية، على صحتها الجسدية والنفسية، ويدعون ان البنت مهمتها فقط في بيت أبيها محبوسة تأكل وتشرب انتظاراً للزوج الذي ينقلها من سجن إلى آخر وهو بيت الزوجية، ومن بين العراقيل ايضا منع النساء من العمل وأن تتولى مسؤولية أي عمل شريف تبغي من ورائه الرزق الحلال الذي يغنيها عن سؤال الناس ولا تحظى على العديد من الفرص التي يحظى بها الرجال رغم النجاحات التي تحققها على مستوى شتى المجالات ويدعي بعض الجاهلون ان البنت اذا خرجت من اجل استكمال دراستها او ......
#المرأة
#مكانتها
#وتكريمها
#الدين
#الاسلامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748272