الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد همو : تدريس التعبير الشفوي و ضرورة تحديث المقاربة
#الحوار_المتمدن
#محمد_همو تعتبر مهارة التعبير الشفوي، إحدى أهم المهارات اللغوية في التصور الديداكتيكي الحديث في تدريس اللغات عموما، و في تدريس اللغة العربية خصوصا؛ فهو يصنف بين المهارات اللغوية في التصور الديداكتيكي الحديث بكونه المهارة الثانية في الترتيب بعد مهارة الإستماع، فالإنسان عرف الكلام قبل الكتابة، و قبل القراءة، فبواسطة الكلام يحقق الانسان التواصل مشافهة، فهو يعتبر مهارة إنتاجية يستثمر فيها ما اكتسبه و تعلمه في باقي المهارات، فالكلام هو أحد المصادر الرئيسية للغة، وهو التمثيل الادائي للقدرة، أما الكتابة فهي فقط محاولة لتمثيل هذا الكلام خطيا، و مازالت بعض اللغات تمارس بصورتها المنطوقة فقط دون المكتوبة في عصرنا، وتتميز اللغات عن بعضها البعض بعدد الناس الذين يتواصلون بها ويتحدثون بها، و تعتبر اللغة العربية من بين اللغات الحية الواسعة الإنتشار، فالملايين من الناس يتواصلون بها في العالم، و هي مرشحة لبلوغ مرتبة متقدمة بين سائر اللغات إذا ما تمت العناية بالجانب الشفهي منها، فنحن نعرف اليوم أن اللهجات العامية تستعمل شفهيا أكثر مما تستعمل اللغة العربية الفصحى، وحتى عندما يتم استعمالها أو تدريسها فكثيرون يقعون في الاخطاء أثناء عملية التلفظ والتحدث بها، لذا من الضروري العناية بهذه المهارة، و تطويرها. بالرغم من الأهمية التي أعطيت للتعبير الشفوي في المناهج الدراسية الغربية للغات، إلا أن لهذا المكون واقع أخر هش ومهمل في المغرب و في العالم العربي عموما، فالمطلع على الغلاف الزمني المخصص له و لمناهج تدريسه ومضامينه سيجد أن هناك إهمالا كبيرا لهذا المكون، فهذا المكون يعاني مشاكل عديدة لا حصر لها؛ فهو يعاني من قصور ديداكتيكي في كيفية التعامل معه، و يتضاعف هذا القصور بين الكفاية المنشودة و بين واقع الممارسة المهنية لهذا المكون المهم، فإذا كانت الحصص الشفهية التي ينص عليها أكثر في السنوات الاولى من التعليم الابتدائي تعاني من عدم تحديد دقيق للتعليمات الخاصة بهذه الكفاية، ففي باقي المستويات يترك تدريس التعبير الشفهي إلى اجتهاد المدرس الذي لم يحظى بتكوين ديداكتيكي- لساني في هذا المكون، من هنا نستشف الأسباب الحقيقية لواقع حضور هذا المكون، و على كل فإن أهم المشاكل التي تطرح هنا في هذه النقطة هي كالتالي :• غياب رؤية واضحة لهذا المكون.• الخجل و الاضطراب الذي ينتاب بعض المتعلمين.• مقاطعة المتعلمين أثناء التحدث باللغة الفصحى و اثناء التعبير عن أفكاره، فهذا الفعل يؤدي بالمتعلم الى التلعثم و فقدان القدرة على مواصلة الحديث، و بالتالي التعرض للخجل و تراجع دوافعه و تدمير ثقته بنفسه، فيلوذ بالصمت.• تعود المتعلمين على الحديث بالعامية، و استعمالها من طرف المعلمين في الشرح.• ضعف الكفايات اللغوية لدى المتعلم، و يرجع ذلك إلى أكثر من سبب؛ قد يعود الى الموضوعات التي تقدم لهم و تكون بعيدة عن خبرتهم، لا علم لهم بها، و قد تعود الى ضعف القراءة، فالصلة بين التعبير الشفوي و القراءة وثيقة و مرتبطة...• الازدواجية اللغوية، فالمتعلم يتعود التعبير عن أفكاره بالعامية.• ضعف المناهج و ضعف كفاءة المعلم كما سبق وأشرنا.• مشاكل متعلقة بعدد التلاميذ في الصف و المدة الزمنية المخصصة لتدريس هذا المكون.• طرائق التدريس التي تجعل من المعلم هو الذي يسيطر في الصف، وهو الذي يواصل الكلام، بينما الصمت للمتعلمين، فكما نعرف فصف تعليم اللغة يجب أن يكون صاخبا؛ مفعما بالحديث باللغة الهدف، هذا الحديث الذي يشارك فيه كل المتعلمين، و هو ما ليس موجودا في صفوف اللغات في المغرب، فكلنا نتذكر أنه يمنع ......
#تدريس
#التعبير
#الشفوي
#ضرورة
#تحديث
#المقاربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686221
محمد همو : هل لثقافة اللغة الهدف أي أهمية في تعلم تلك اللغة ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_همو دوما ما يطرح السؤال عن أهمية ثقافة اللغة الهدف في عملية تعلم اللغة، هل من الضروري تعلم تلك الثقافة والإطلاع عليها ؟ أم أنه يمكنك أن تتعلم اللغة - الهدف - دون اطلاع على ثقافتها ؟ قد يبدو السؤال بسيطا، لكنه في واقع الأمر ليس كذلك.قد يظن البعض أنه لا ضرورة للإطلاع أو لتعلم ثقافة اللغة الهدف؛ بإمكانك تعلم تلك اللغة دون معرفة بثقافتها، وهو ما يجب إعادة النظر فيه. فصحيح أن بعض اللغات، قد يكون من السهل تعلمها دون اطلاع على ثقافتها، وهو ما قد يعطينا في الأخير لغة خالية من أي روح، لغة تشبه جسدا بدون روح، فثقافة اللغة الهدف هي التي تعطي في كثير من الأحيان المعنى لتعابيرها ولكلماتها؛ الأمر أشبه بأن تتحدث بلغة حرفية خالية من معادلاتها الدلالية الثقافية، وهو أمر قد يكون بسيطا حينما نتحدث عن تعلم لغة قريبة إلى اللغة الأم للمتعلم، فقد يكون بين اللغتين تشابهات لا على مستوى البنية فقط، بل على مستوى الثقافة كذلك، وأعتقد أن هذا هو سبب رؤية بعض من علقوا على أنه لا ضرورة لتعلم ثقافة اللغة الهدف؛ فبعضهم يتحدث بلغات قريبة من بعضها البعض - بنيويا وثقافيا - لكن حينما نتحدث عن تعلم لغة بعيدة كل البعد عن لغتك الأم فهنا لابد أن نتحدث عن ثقافة اللغة الهدف؛ لاسيما الثقافة اللغوية لتلك اللغة.إن بنيتنا المعرفية اللغوية تبنى بطريقة معقدة ومتكاملة، لا يتدخل في بنائها ماهو بنيوي لغوي فقط، وإنما يتدخل فيها ما هو بيئي واجتماعي وثقافي، وماهو عصبي بيولوجي كذلك، فعندما يولد الإنسان، ويكبر عبر سنواته الأولى، فإن التشابكات العصبية لديه تبنى وتقوى من خلال ما يتعرض له من تجارب قائمة على التفاعل مع محيطه، وهو تفاعل يتمظهر أكثر في اللغة، من هنا فإن ذاك المحيط الثقافي الاجتماعي يؤثر في بنيتنا المعرفية والعصبية ويؤثر في بنيتنا اللغوية ويشكلها، إن ثقافة اللغة الأم تشكلنا في السنوات الأولى، لكن ماذا عن ثقافة اللغة الهدف ؟ كيف تتمظهر في بنائنا اللغوي ؟ وكيف تشكلنا ؟ وكيف تشكل لغتنا الهدف ؟ قد تبدو الفكرة أوضح لمن كانت له تجربة في تعلم إحدى اللغات الأسيوية، حاولت قبل سنوات تعلم اللغة الصينية - وهي محاولة لم تتعدى سنة واحدة وبالتالي لم تنجح - تساءلت لما لم تنجح هذه المحاولة بالرغم من أنني حاولت الإحتكاك مع اللغة كثيرا ؟ الأن صرت أعرف الإجابة، احتككت مع اللغة ولم أحتك مع ثقافة اللغة. الأن في محاولة ثانية؛ بدأت بتعلم اللغة الكورية، في الأول حاولت الإحتكاك مع اللغة فقط، لكن أدركت أن الأمر لن يكون سهلا، لابد أن أحتك مع ثقافة اللغة... ثقافة اللغة الهدف مهمة جدا في عملية التعلم، فكثير من التعابير اللغوية، وحتى البناء البنيوي للغة الهدف يتأثر بثقافتها - وهو أمر مهم أكثر لمن يختص بالترجمة، فبعض التعابير الاصطلاحية لا يمكن ترجمتها ترجمة معادلة إلا بالبحث في ثقافة الهدف عن ما يعادل ثقافة اللغة المصدر.فلنأخذ اللغة الكورية كمثال :- في اللغة الكورية هناك نظام لغوي رسمي ونظام غير رسمي، ولا أقصد هنا أن هناك لغة تستخدم في الميادين الرسمية ( كالتعليم ومؤسسات الدولة ... الخ ) والميادين غير الرسمية ( كالبيت والاصدقاء ).. الأمر ليس هكذا في كوريا؛ عندما أقول نظام رسمي فإنني أقصد هنا الطريقة - والنظام اللغوي - الذي يجب أن أخاطب به شخصا كبيرا، أو شخصا غريبا، أو شخصا أعرفه معرفة سطحية.. لذلك فعبارات الشكر والتهنئة و طريقة الحديث، واللغة المستعملة، تعتمد على عمر الشخص الذي أحدثه وعلى مدى قربه مني.- في اللغة الكورية هناك بعض التعابير التي لا نجد لها معادل في لغات أخرى كالإنجليز ......
#لثقافة
#اللغة
#الهدف
#أهمية
#تعلم
#اللغة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693995
محمد همو : أهمية اللغة في السياق اللساني الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#محمد_همو مما لا شك فيه أن اللغة ظاهرة اجتماعية، فلول عيش بني البشر في شكل جماعات لما احتاجوا الى وسيلة غاية في التعقيد مثل اللغة، للتواصل فيما بينهم، و عندما نقول " تواصل " فهنا نقصد سلسلة طويلة من الوظائف الاجتماعية التي يلعب فيها الكلام دورا مهما ، بل الدور الأهم . " فالانسان لغة، ويلزم الأمر أن اللغة من كيان الانسان، فلا انسانية بدون لغة " . هكذا، فاللغة تكتسي أهمية كبرى داخل السياق اللساني الاجتماعي، فهي في " تراكمها التاريخي، و في تطوراتها المتعاقبة، و في ميلها لأسلوب معين للتعبير عن الجماليات اللفظية انما تعكس واقع ذلك المجتمع و خصائصه الذاتية " . فلم يعد ينظر للغة على أنها مجرد أداة تحقق التفاهم و التواصل لأفراد الجماعة اللسانية، بل أصبح ينظر اليها على أنها أيضا حلقة في سلسلة من النشاطات المنتظمة، تتسم بالمرونة و الاستجابة لكل ما يحدث في المجتمع من تغيرات، فانه يصعب فهم حركية المجتمع إذا تم تجاوز اللغة بوصفها أداة اتصال تتكيف مع حاجات أولئك الذين يستعملونها، و هي انعكاس للذاكرة الجماعية بكل مقوماتها. لهذا اكتست اللغة في اللسانيات الاجتماعية أهمية كبرى، باعتبارها من الظواهر الاجتماعية، تتأثر بكل الظواهر الاجتماعية الاخرى تأثرا كبيرا، فحاول علماء اللسانيات الاجتماعية الكشف عن العلاقة بين اللغة والحياة الاجتماعية، وبيان أثار تلك العلاقة في الحياة الاجتماعية وفي الظواهر اللغوية، فهذه الاخيرة هي نتاج علاقة اجتماعية و نشاط اجتماعي، و وسيلة يستخدمها المجتمع في نقل ثقافته من فرد لفرد، و من جيل الى جيل، فاللغة تمثل في كل مجتمع جينا وراثيا (كروموزوما) خاصا بتلك الجماعة، تحمل في طياتها السمات الدقيقة لذلك المجتمع الذي أنتجها كلها، منذ نشأتها، فحالها حال الجينات الوراثية في خلايا المخلوقات الحية تنقل هذه الجينات الصفات الموروثة إلى الأجيال الحية اللاحقة من أسلافها، كذلك اللغة تنقل سمات المجتمعات من الأسلاف إلى الأبناء، فحري بعلماء اللغة أن يدرسوا اللغة دراسة دقيقة بوصفها حاملا وراثيا غنيا ذا حمولة فكرية و ثقافية وسياسية واجتماعية غنية، قدمه لنا أسلافنا لنتعرف على طبيعة حياتهم وحقيقة ما كانوا عليه في مجتمعهم، ونتعرف بدقة كيف يمكن أن تؤثر لغتنا فينا، وكيف يمكننا أن نؤثر نحن فيها، ولم يبتعد علماء اللغة عن هذا كله حينما صرحوا بأن اللغة كائن حي تولد وتنشأ وتنمو وتتطو، وقد تمرض وتهرم و قد تموت، و هي في كل ذلك مرتبطة بحياة أفرادها الناطقين بها، فهذه اللغة تعد من أوضح سمات الانتماء الاجتماعي للفرد، و لعل هذا ما جعل علماء اللسانيات الاجتماعية يقومون بدراسة الانماط و الطرائق التي تمكن اللغة من التفاعل مع المجتمع بوصفها نتاجا لهذه العلاقة. ان اللغة تمثل الوعاء الحاوي لثقافة الفرد والمجتمع،و وسيلة للتفكير الذي يحدد رؤيتنا للعالم، كما أشار هاردر في أطروحته حول علاقة اللغة بالمجتمع ف" نظام لغة الشعب يحدد نظرته للعالم." كما أن هذه اللغة هي جزء لا يتجزء من هويتنا في الجماعة، فكل فرد في حاجة إلى الحفاظ على الهوية الخاصة به، ولا يتم ذلك إلا في إطار مشاركته لجماعة معينة هذه الهوية، فهوية الفرد هي امتداد لهوية جماعته، واللغة هي الوسيلة الرئيسية إن لم تكن الوحيدة في تحقيق الحفاظ على تلك الهوية وامتدادها. لأجل ذلك تعد اللغة أداة بالغة الخطورة، فقد تنزع عن شخص ما هويته وفي نفس الوقت تحافظ عليها وهذا ما أكده فلوريان كولماس في قوله " إن أفعال اللغة هي أفعال الهوية "، فسمة واحدة تتميز بها لغة الانسان تكفي لتتبث أو تقصي شخص ما من أي جماعة لغوية، وهذا ما أشار اليه هدسون في ......
#أهمية
#اللغة
#السياق
#اللساني
#الاجتماعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708373