الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد أبوزيد محمد : حررتني
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبوزيد_محمد لم يمُر لصداقتي معها سوى أسابيع، جذبني إليها أنوثتها وشعرها المسدل ولونهِ الأسود، صاحبتني إلى الحارات الممتلئة بالفقراء، تتعامل معهم بكل بساطة، تُـكسيهم بالملبس كما تُكسيهم بعطفها وإبتسامتها الرقيقة، تحاول محو امُيتهم كما تمحو البؤس والحزن عن كاهلهم، تساعدهم بتعلم حرفة للعيش، ظننت أنها مسيحية وتحاول استقطابي بدعوة المحبة والخير، فأهتآجت لدي عواطف عبثية وكأني فجأة أرتدي جِبة وقفطان، محدثاً حمّيِتى الزائفة .. دينك لحمك دمك.- فعَلمتُ أنها لا دينية..! سرعان ما خلعت ذاك الرداء الموروث ونزعت عني جبتي وقفطاني وألقيت بسبحتي أرضًا، وقلت إذاً هي متحررة، لا وازع ايماني يحكمُها، لامانع إن دعوتها لليلة رومانسية دافئة، فهؤلاء كل شيء لديهم.."عادي"، ولأصومنّ يوم عرفة وسيغفر لي الرب عاميَ الماضِ والحاضر. -فعلمت من عفة اخلاقها ما يُضاهي عفة إمرأة عاكفة بالبيت الحرام أو راهبة في قداسة بيت لحم..! فأحببتها، وتزوجتها وأنجبنا إبنة مسيحية وإبن مسلم وآخر لا ديني وبالأحرى الثلاثة تجمعهم الإنسانية.. ......
#حررتني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676646
محمد أبوزيد محمد : أولادكم ليسوا لكم
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبوزيد_محمد " أولادكم ليسوا لكم". (&#1635) ..كتبه : محمد أبوزيد دُعيت مُصادفة منذ فترة لحضور مناقشة رسالة الماجستير لصديق لي وبالفعل ذهبت وكان لها من الأثر العظيم في نفسي، لم يكن نجاح أكثر من لحظة حصاد أعوام كفاح وتعب لأم بسيطة كانت تعمل حارسة العقار المقابل منذ أكثر من عشر سنوات، أب متوفى، واين وحيد وهي وحدها تحملت الكثير من أجله سخافات وتعالي، جهد ومشقة لتلبية اثنى عشر اسرة لأولادهم وضيوفهم، هذا غير متطلبات نظافة العقار، كل هذا لم يمنعها ابدا من التركيز مع الأبن الذي مات أباه وهو بمرحلة الاعداديه، وقد اصرت وهيات له كل السبل لكي يكمل المسيرة، ولم تسمع لأصوات من حولها ." ما تقعديه منها خليه يساعدك " وآخر " يعني هيطلع دكتور ياخي" وآخر هددها بالرحيل بعدما قطعت مايزيد عن عقد من الزمن قال " بقولك ايه لو مش هتقدري امشي منها، كل شوية مع الواد في المدرسة" إلخ من هذه الأقاويل.وفي المقابل من يراها مكافحة، يساعدها بكتب الدراسة للعام الذي قضاه أبنه أو إبنته، أو تتحايل على أحد السكان بتلبية الكثير من الطلبات المنزلية مقابل احتياج ابنها توضيح لبعض المسائل الصعبة، هذا لم يمنع حنيتها ودعمها له بكلمات، شطور يا دكتور، وذلك كان في مرحلة الاعداديه، ولم تقف عندها وكلمات أخرى كان لها قطعا اثر، لم تملك علمًا، ولا ثقافة، بل جهد ومشقة، وكلمات تشجيع وثقة، ومحبه. حينها كنت اتفكر لما تفعل هذا؟ ولا تبكي وفاة زوجها، أو تسمع صوت الجماهير المطالبة لها بأن يترك الدراسة ويعمل معهم مما يرون منه من ذكاء وتحمل الشقاء مثل أبيه؟ لكنها أبَت، وأدخلته الجامعة، وبالطبع كان يعمل مع الدراسة ويساعدها بحب حتى آن الآوان، وفي ذات صباح انتقالا بعد تخرجه بسنوات، اليوم هي تشهد حصاد كل هذا.في المقابل الآخر هناك جار آخر كان مما يشاركنا اللعب، كنا نلقبه يا " فنان " لكنه كان فنان يرسم بشكل دقيق ومقلد فنانين بإحترافية، كان ساخراً لابعد الحدود كان يكتب قصص طفولية بارعة، وبالتدريج، بدأ يفقد كل هذا رغم أنهم ميسورون الحال ماديًا، لكن للاخ والأم رأي آخر، كل من لهم عداء معه ولعب مع أبناءه، اقصد الفنان سابقا، يُلطم على وجه ويقال له" ملكش دعوة بيهم دول مش بيحبونا، أو دول بيحقدوا علينا"هذا غير عقاب أخطأ كانت بديهة بالنسبة لسِنه، مع العلم كان أخاه على دراية ليست بدرجة الجاهل، ذات يوم ضربه "بترابيزة " المكواه امامي، وأخرى:- رَشق " سَبت العيش" في رأسه ولكن إذا سب أو شتم من يخالفه كان يداعبه، فهو بالطبع يُخلص ما في نفسه تجاه أعداءه.كبرنا أصبح الأول كما اخبرتكم طبيبا، والأم جلست لتأخذ راحتها من شقاء الأيام، اما هذا الفنان سابقا، فقد قُتلت مواهبه وإنطفأ نور وجهِ البرئ، وتَحّول لحاقد ليس على الآخرين فحسب، بل إنقلب السحر على الساحر، ومَقت أخاه وأمه، فلم يوفرا له ما وفره الاخرون لأقرانه، وهذا غير ثأر ما مات بداخله، وعمل اخيرًا بعد مرحلة " الصنايع" كهربائي، كل همه جمع المال، وعلى الجانب الآخر السخرية من ذاك الطبيب ومُعايرته في غيابه، لأن امه كانت حارسة عقار بكلمات، كـ " يدي الحلق..." أو " تربية مَرة" .هذا ما جرى في آن واحد لنفس الشخصين، ومع مرور نفس الوقت، هذا دعم بكلمات وحب وعدم استسلام، وهذا زرع حقد وبغض وتهاون بموهبته، لم تكن حارسة العقار على علم ولا تملك المادة لكنها تعلم فقط أن العلم وحده يكفي أن ينتشل ابنها مما فرض عليها هي وابيه، أما هؤلاء أخ وام متعلمان ويعلما ما معنى الموهبة ولكن الحقد الذي بداخلهم قتل ما بداخله ، فربما كان يصبح فنان كاتب او ممثل أو رسام كاريكات ......
#أولادكم
#ليسوا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685383
محمد أبوزيد محمد : كوخ ام موراث.. ايقونة إبداع بالجيوشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبوزيد_محمد "كوخ ام موراث" عرض مسرحي لفريق مارتي مريم عشاق تراب المسرح فريق ذات روح شبابية كوخ ام موراث تأليف وأخراج : جورج أنور مخرج منفذ : جرجس فوزي إدارة الفريق : عبير شكري وذلك بمسرح الجيوشي "كنيسة ماري جرجس" يُعد هذا العرض الموسم الرابع وقد سبق عرضه بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الجدير بالذكر أن حضوري هذا الموسم كان للمرة التالتة على التوالي، ليس فقط إعجاباً بالعرض نفسه بقدر الاستمتاع في كل مرة بإضاءة جديدة وطاقة إبداع جديدة لشباب موهبون جدًا وعلى مستوى فائق الاحترام والتقدير، وهم فعلا عشاق لما يقدمون من فن وجمال . في هذا الموسم أعلن المخرج جورج انور أنه سيقدم مئة وخمسة واربعون موهبة، شباب وأطفال والعرض به وجبة دسمة من الأداء التمثيلي والغناء والرقصات البديعة وكوميديا لطيفة مبهجة، وقصة بسيطة وهادئة محكمة في رسالتها وجيزة، وتنظيم مشرف ولا سيما ملابس وديكور وإضاءة، اهم ما يُميز مارتي مريم واحببته بل والأهم هو روح العرض وأداء الجسد الواحد بقيادة فريق (تؤمن وتقدر من وما تقدم) ولاشك انك تصيبك حالة حب تلقائية وربما تكون مثلي " عاشق عشاق تراب المسرح" بدءت فاعليات الموسم الرابع الجمعة الماضية الثالث والعشرين من يوليو الجاري وتستمر الجمعه والسبت والأحد من كل الاسبوع على مدار أربع أسابيع متتالية وكل مرة مجموعة اثق جدا أنهم على قدر مناسب إسعاد الجماهير وليس ذلك من فراغ ولكن ثقة في مارتي مريم على مدار المواسم السابقة وذلك بفضل إدارة فنية وتنظيمية جديرة بالثقة والأهم شباب تحب ما تقدم وتحب استاذها وفريقها .. واخيرا أنني حين اكتب عن مارتي مريم وخاصة هذا العرض وهؤلاء الشباب وما وراء الكواليس ينتقل قلمي من يدي لقلبي واكتب وأعدك حين تحضر لتلك النجوم الشابة ستقدر ما لمست من حبي لهم وربما يفوق حبك لهم ما قرات عنهم العرض مستمر الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع بمسرح الجيوشي كنيسة ماري جرجس اتمنى للجميع التوفيق والنجاح ولكم مشاهده ممتعة .. ......
#موراث..
#ايقونة
#إبداع
#بالجيوشي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727018