الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عامر الدلوي : ثورة تموز بين معايش و متجني
#الحوار_المتمدن
#عامر_الدلوي المقدمة : تمر الأيام في بلادي المنكوبة بحكم الحثالات من أحزاب الإسلام السياسي و القومية الفاشية هذا الخليط العجيب الغريب الذي ألتقطته أمريكا من حاويات قمامة العالم لتسوقه على أساس أنه " معارضة وطنية " لنظام البعث الفاشي . لم تطرق أسمائهم آذاننا و لم نعرف عنهم شيئا ً قبل غزوها لبلادنا عام 2003 , اللهم إلا المرحوم " أحمد الجلبي " الذي عبرت شهرته الآفاق أثناء غزوته المباركة لبنك " بترا " الأردني " , و بعض قادة حركة التمرد القومية الكردية . لعب هؤلاء مجتمعين سواء بقصد أو بدونه دورا ً كبيرا ً في تدمير البنى التحتية للبلد و تدمير الإرث الثقافي التراكمي في ذهنية المواطن العراقي البسيط لا بل حتى في أوساط قطاع واسع من المثقفين و أنصافهم وأشباههم , حتى بتنا نسمع نغمات نشاز من هذه الفئة سرعان ما تنفخ أوداجها مؤيدة لدعوة من متخلف أرعن لم يخرج من شرنقة التاريخ الذي يتقوقع فيها منذ 1400 عام و التي يحرم فيها الإستماع للموسيقى أحد فروع أو يطالب بغلق محلات بيع الخمور و المطاعم و المنتديات التي تقدمها ضمن فعالياتها. و ضاعت أجيال كثيرة و خصوصا ً تلك المولودة بعد المتغيرات الحاسمة في التاريخ الحديث , و أعني بذلك حروب الخليج الثلاثة و أنهيار المعسكر الإشتراكي بفعل خيانة السكير يليتسن و القذر جورباتشوف و إنتشار أدوات العولمة ( منصات التواصل الإجتماعي ) و سهولة الولوج إليها و تلقف ما ينشر فيها و الذي بتقديري المتواضع هو تحريف للوقائع و التاريخ الذي سبق هذه المتغيرات , و الذي أصبحت ثورة 14 تموز في العراق جزءا ً مستهدفا ً بكثرة فيه لأهميتها التاريخية في المنطقة و العالم . الثورة الأسباب و النتائج : نشأت في مدينة صغيرة كانت أيامها بمستوى ناحية , أتحدث عن سنوات 55 – 1958 , شارعها الرئيسي ترابي كنا نلعب وسطه و نحن صغار و نصنع المقالب العفوية للفلاحين الواردين من القرى المحيطة بها ليسوقوا محاصيلهم الزراعية , بلط هذا الشارع بطريقة الرش اليدوي للقير فوق القاعدة الأساسية لشارع المتكونة من الحصى و الرمال المضغوط بحادلات مستورد و تعبانه , كان هذا في عام العدوان الثلاثي على مصر 1956 . يخترق بيوتاتها نهر صغير ليذهب جنوبا ً ليروي عبر نظام " الكرخ " الحقول الزراعية الممتدة على جانبيه في تلك القرى يسمى " الشاخة " , مدينتي التي كتب لها أن تكون مهدا ً لأنطلاق الثورة أمها " شهربان " سابقا ً و لاحقا ً " المقدادية . يتوزع سكانها بين شريحة ثرية ثراء فاحش تمتلك البساتين و العقارات من بيوت و محلات داخل السوق , وشريحة متوسطة الدخل تمتلك بيتا ً للسكن و عملا ً يقيم أود يومها ( عامل / بناء / خياط / صاحب دكانة ) و شريحة ثالثة لاتمتلك بيتا ً و تسكن بالإيجار و لا تمتلك عملا ً دائما ً يدر عليها ما يجعلها تواصل العيش .كان هناك نظام خاص لا أعرف من أرسى قواعده , التسوق في الصباح الباكر من إختصاص الشريحة الثرية و في وسط النهار حيث تنخفض أسعار الفواكه و الخضار يكون من حصة الشريحة المتوسطة , وبعد ذاك كنت ترى أولاد الشريحة الثالثة يسحبون في مياه النهر لمسافة قريبة من موقع السوق و هم يحملون بأيديهم وسيلة التصفية المسماة " غربال " و محليا ً " غربيل " بإنتظار ما سيلقيه الباعة في ماء النهر من الفواكه و الخضار التي لايمكنهم خزنها لليوم التالي لعدم توفر وسائل الخزن الحديثة آنذاك و لكونها إذا باتت في محلاتهم سوف لن تشترى من قبل المتسوقين . تزويد المدينة بالكهرباء من نمط 110 فولت و الماء من مشروع موحد , يبعد عن مركز المدينة شمالا ً قرابة 2 كم , لم تكن كل البيوت و خصوصا ً بيوت الشريحة ......
#ثورة
#تموز
#معايش
#متجني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684728
عامر الدلوي : ثورة تموز بين معايش و متجني - 2
#الحوار_المتمدن
#عامر_الدلوي بين صفحات رباعية المرحوم " شمران الياسري – أبو كاطع " ثمة وصف مذهل للواقع المعاش لمحافظات جنوب و وسط العراق في سنين العهد الملكي ( الزاهر ) الذي تتباكى اليوم على ذهابه (غير مأسوف عليه من قبلنا ) إلى غياهب التاريخ شرائح و أجيال متباينة في العمر و الجنس و الثقافة . الجواب فيها موجود للأسباب و الدوافع التي أجبرت الناس على الهرب من تلك المحافظات ( في ذلك العهد بالذات ) و الإرتضاء بالعيش الذليل على شواطئ " إشطيط " و مساحة " الميزرة " و " الشاكرية " , عيشا ً لا تتمناه حتى لألد أعدائك , تحف بهم الأمراض و الأوبئة , و ( يتنعمون ) بروائح تثقب أبخرتها جدران الرئة و حويصلاتها عندما تدخلها , و يتعاشون مع ما أطلق عليه في حينها " الأمراض المتوطنة " , و منها السل و التيفوئيد و الرمد الصديدي و الملاريا و الجذام , و هذا كله من بركات ( النظام الشهيد ) . لمن يريد أن يتعامى عن تلك الحقائق , أذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر , فالأرض قبل الثورة و قبل قيام ( الدولة العراقية و نظامها الملكي و عصره الذهبي ) كانت ملكا ً لشيوخ العشائر الذين حاول العثمانيون إرضائهم ليقبلوا بحكمهم ,و على شكل إقطاعيات كبيرة تجاوزت أحيانا ً مئات آلاف الدونمات و عشراتها , ولم يكن الفلاحون سوى أدوات إنتاج في قطع صغيرة يتكرم عليهم بها الإقطاعي مقابل نسبة من الإنتاج . أين تكمن الصدمة لهؤلاء المتعامين , في نهاية الموسم و الحصاد , و يبدأ الحساب من قبل مجموعة من حمير الإقطاعي تسمى " السراكيل و مفردها سركال " . يخرجون قيمة البذور و أجور السقي و الحرائة وووووو و بالطبع حصة مولانا " السيد " الذي يفلسف الأحكام دائما ً لصالح الإقطاعي .. , لايتبقى شيءعندئذ ٍ من محصول الحنطة للفلاح المسكين , و قد يتكرمون عليه و يتركون له شيء من محصول الشعير يقيم به أود عائلته حتى الموسم الثاني , و في كثير من الأحيان يخرجون الفلاح المسكين مدينا ً لسمو " الشيخ – الإقطاعي " , و هو يتوجب عليه التسديد , و لكن من أين و كيف ؟ بأسلوب داعشي متفنن على أيامها .. يطلبون منه أحدى بناته لخدمة الشيخ و رعايته , يرضح البعض منهم ممن لا حول له و لا قوة , بينما ينتفض أصحاب الغيرة و الشهامة بوجههم قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى قتله أو أنه يتدبر أمره معهم بالمراوغة ليغتنم أول سانحة , فيهرب بعائلته تحت جنح الظلام متجها ً صوب العاصمة حيث " شواطئ الأحلام على ضفتي أشطيط " و التي أعدها النظام الملكي و زودها بكل متطلبات الراحة و الإستجمام , أو في بساتين غناء بأشجار الفواكه المختلفة في " الميزرة و الشاكرية " . أعود لسنيني الأربع في بغداد ( 58 – 61 ) ... هناك حيث يقع اليوم مجسر عبور سريع محمد القاسم للقادمين من ساحة الأندلس بأتجاه ملعب الشعب حاليا ً كانت هناك فتحة لمرور السيارات في السدة الترابية العالية التي أقيمت لدرء خطر فيضان نهر ديالى عن العاصمة بغداد عام 1954 تؤدي إلى تلك الشواطئ الجميلة , كنا نشاهد في كثير من الليالي أثناء مكوثي في بيت أحد أقاربي في منطقة العلوية و على الشارع العام , سيارة عبد الكريم قاسم تتبعها سيارة مكشوفة يقف على طوله فيها مرافقه الأقدم وصفي طاهر و هي متجهة نحو تلك الشواطئ و بعد فترة من الوقت تعودان من حيث أتتا . مالذي يمكن أن يفعله كريم قاسم أيامها ؟ هل يؤمن هجرة معاكسة لهم بعد صدور قانون الإصلاح الزراعي ؟ لا أعتقد و لست بمحل الدفاع عنه أنه كان سيفعل في ظل الرفض المطلق للعودة من قبلهم خوفا ً من النفوذ القوي للإقطاع داخل عشائرهم و هذا ما كان نصب عينه و هو المتذاكي الذي قرأ صفحات إنتفاضة آل إ ......
#ثورة
#تموز
#معايش
#متجني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684819