الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحميد فجر سلوم : في الذكرى 55 لنكسة حزيران.. كيف تمكنت إسرائيل من هذا الاختراق العربي الفظيع؟.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم نحتارُ في الأمر أحيانا، بين خطابٍ يؤكِّدُ دوما أنه تم إحباط كافة مخططات إسرائيل التوسعية والعدوانية بالمنطقة، وبين حقيقةِ ما نراهُ على أرض الواقع من أحداث ومُجريات للأمور.. تتجاذبُ زعامات الأحزاب السياسية الإسرائيلية مع بعضٍ لأسبابٍ معروفةٍ، وهي المُزايدات على بعضهم بعضا بهدفِ كسب الرأي العام، وزيادة الشعبية لكلِّ حزبٍ كي يكون الفائز الأكبر بأي انتخابات، فيتراشقون الاتهامات ويُبالغون في التهديدات لأمنِ (إسرائيل) ويتظاهرون بالمسكَنة والضعف لِكسبِ ودِّ الغرب أكثر، وكلٍّ يدّعي أنه أحرص وأقدر من الآخر على حماية أمن إسرائيل من الأخطار المُحيطةِ والمُحدقةِ بها.. ونحنُ نُصدِّق.. مع إدراكنا أن إسرائيل هي من تُهدِّد الجميع، وتعتدي على الجميع، وليس العكس.. فهل نحنُ اليوم في الزمن السعيد أم في الزمن الرديء؟.أُمنياتنا جميعا، هي إحباط مخططات إسرائيل، بل حُلُمنا الكبير منذُ وعينا على الدنيا، هو في ضربِ مخططاتها، وهزيمتها، واستعادة كافة الأراضي التي تحتلها، في فلسطين وسورية ولبنان.. واستعادة القُدس والأقصى.. بل وفلسطين كلها، إن استطعنا إلى ذلك سبيلا..ولكن للأسف، التمنيات شيء، وما نراهُ شيءٌ آخرٌ .. فالروح العدوانية والتوسعية الإسرائيلية ما زالت هي هي، بل زادت غطرسةٌ واستعلاء كما لاحظنا في الآونة الأخيرة، مع زيادة العرب ضعفا وتشرذما.. سواء في القُدس، أم في الأقصى، أم في الضفة الغربية، أم في غزّة، أم في الأجواء والأراضي السورية، وحتى بالاغتيالات داخل إيران، وفي قلب العاصمة طهران..**مخططات إسرائيل، ومن خلفها الصهيونية العالمية في تفتيت المنطقة، لم تتغيّر.. وهذا ما اشتغلوا عليه طويلا.. وخاصة ضدّ سورية التي تُشكِّلُ فلسطين خاصرتها الجنوبية، والقسم الجنوبي من سورية التاريخية الكُبرى.. فمن المُسلّم بهِ أن إسرائيل مصلحتها الأولى هي بتفتيت سورية، وهذا حُلُمٌ صهيونيٌ قديمٌ، طالما تحدّثوا عنهُ مِرارا، وهذا ما كتبتُ عنهُ بشكلٍ موثّقٍ في مقالٍ قديمٍ منذ العام 2017 بعنوان (الطائفية هي سلاحُ الغرب الأمضى لتفتيتِ الشرق الأوسط) ومما جاء فيه: في 14 أيار 1948 ، يوم الاعلان عن قيام دولة إسرائيل، أعلن دافيد بن غوريون، أن أمْن إسرائيل يتحقق عندما تكون إسرائيل أقوى عسكرياً من أي تحالُف عربي مُحتمل.. (هذا حينما كانت هناك خشية من تحالُفات عربية ضد إسرائيل، وقبل أن تنقلب الصورة لِتُصبِح تحالفات عربية مع إسرائيل).. وكانت هذه النظرية عقيدةُ إسرائيل الأمنية لعقودٍ عديدة.. إلا أن العديد من الاستراتيجيين الصهاينة رأوا لاحقا ان هذه النظرية لا تكفي وحدها لضمان أمن إسرائيل، وأن ضمان هذا الأمن، واستقرار إسرائيل وقوتها وتماسكها مرهونٌ بانهيار المجتمعات العربية وضعفها وتمزقها.. في شباط 2011 نشر الكاتب الامريكي " مايكل كولينز بايبر" ــ ، وهو صاحب كتاب (كَهَنَةُ الحرب الكبار) Michael Collins PiperThe Great Priests of Warنشر مقالا في صحيفة American Free Pressالأسبوعية، واشارَ فيهِ إلى بحثٍ كانت قد نشرتهُ الدورية التي تصدر عن المنظمة الصهيونية العالمية الشهيرة المعروفة kivonimبإسمِ كيفونيم كتبهُ الصحفي الإسرائيلي ( أوديد ينون) Oded Yinonالمُرتبط بالخارجية الاسرائيلية، ودعا فيه بوضوح إلى نشرِ الفوضى في العالم العربي، وإحداثِ انقسام في الدول العربية من الداخل إلى درجة تصل إلى "بلقَنَة" مختلف الجمهوريات العربية وتجزئتها إلى جيوب طائفية.. ــ وهذا كان تردادٌ لذات الأجندة التي طرحها البرفسور الاسرائيلي الشه ......
#الذكرى
#لنكسة
#حزيران..
#تمكنت
#إسرائيل
#الاختراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758379