عزالدين مبارك : المبادئ الأساسية للدستور التونسي الجديد مقترح
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك 1- دولة مستقلة تطبق النظام الجمهوري الديمقراطي ومبدأ المواطنة المدنية واللغة الرسمية فيها العربية.2- دولة تحمي حرية المعتقد والتدين فيها مسألة شخصية وتجرم التكفير والعنصرية.3- دولة تطبق منظومة حقوق الإنسان العالمية بالكامل.4- دولة تطبق المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل.5- منع وجود أحزاب ومنظمات على أساس ديني أو عرقي.6- منع تمويل الأحزاب والمنظمات من الخارج.7- تطبيق مبدأ الحوكمة والتصرف حسب الأهداف والتأجير حسب مبدأ الإنتاجية.8- رسم سياسة تعليمية على أساس تكافؤ الفرص واستعمال التكنولوجيا الحديثة ومبدأ النقد والبحث والتكوين المستمر والعقلانية. 9- رسم سياسة انجابية لتحديد عدد الولادات تماشيا مع الامكانيات المتاحة للدولة.10- الدولة تحمي الفئات الهشة والمهمشة من المجتمع وتمكنها من الاندماج والعيش الكريم.11- ينتخب الرئيس مباشرة من الشعب لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط وهو رئيس السلطة التنفيذية والقائد الأعلى للجيش ورمز البلاد والناطق باسمها والساهر على تطبيق الدستور.12- يكلف الرئيس رئيس حكومة وهذا الأخير يكون حكومة مسؤولة أمام الرئيس.13- تنظر المحكمة الدستورية المنظمة بقانون في دستورية القوانين البرلمانية والأوامر والمراسيم الرئاسية والحكومية.14- ينتخب أعضاء البرلمان على أساس الأفراد لمدة خمس سنوات بشرط نظافة السوابق العدلية وبمستوى علمي لا يقل عن الباكالوريا ويمكن سحب الثقة من أي برلماني متقاعس أو مخل بواجباته أو عند صدور أحكام ضده.15- يناقش البرلمان القوانين والأوامر والمراسيم والمعاهدات والاتفاقيات الدولية قبل نشرها بالرائد الرسمي الواردة من الرئيس والحكومة.16- يناقش البرلمان السياسة العامة للدولة والميزانية والمخططات والمشاريع التنموية.17- يمكن للرئيس حل البرلمان وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها إذا تعطلت أعماله لأي سبب كان.18- في حالة وفاة الرئيس أو عجزه التام عن القيام بعمله يقوم رئيس المحكمة الدستورية بمهمة رئيس الجمهورية بالنيابة لمدة أقصاها ثلاث أشهر تتم خلالها انتخابات رئاسية جديدة وخلال هذه المدة يبقى البرلمان قائما والحكومة تعمل ولا يمكن للرئيس النائب حل البرلمان. ......
#المبادئ
#الأساسية
#للدستور
#التونسي
#الجديد
#مقترح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758836
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك 1- دولة مستقلة تطبق النظام الجمهوري الديمقراطي ومبدأ المواطنة المدنية واللغة الرسمية فيها العربية.2- دولة تحمي حرية المعتقد والتدين فيها مسألة شخصية وتجرم التكفير والعنصرية.3- دولة تطبق منظومة حقوق الإنسان العالمية بالكامل.4- دولة تطبق المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل.5- منع وجود أحزاب ومنظمات على أساس ديني أو عرقي.6- منع تمويل الأحزاب والمنظمات من الخارج.7- تطبيق مبدأ الحوكمة والتصرف حسب الأهداف والتأجير حسب مبدأ الإنتاجية.8- رسم سياسة تعليمية على أساس تكافؤ الفرص واستعمال التكنولوجيا الحديثة ومبدأ النقد والبحث والتكوين المستمر والعقلانية. 9- رسم سياسة انجابية لتحديد عدد الولادات تماشيا مع الامكانيات المتاحة للدولة.10- الدولة تحمي الفئات الهشة والمهمشة من المجتمع وتمكنها من الاندماج والعيش الكريم.11- ينتخب الرئيس مباشرة من الشعب لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط وهو رئيس السلطة التنفيذية والقائد الأعلى للجيش ورمز البلاد والناطق باسمها والساهر على تطبيق الدستور.12- يكلف الرئيس رئيس حكومة وهذا الأخير يكون حكومة مسؤولة أمام الرئيس.13- تنظر المحكمة الدستورية المنظمة بقانون في دستورية القوانين البرلمانية والأوامر والمراسيم الرئاسية والحكومية.14- ينتخب أعضاء البرلمان على أساس الأفراد لمدة خمس سنوات بشرط نظافة السوابق العدلية وبمستوى علمي لا يقل عن الباكالوريا ويمكن سحب الثقة من أي برلماني متقاعس أو مخل بواجباته أو عند صدور أحكام ضده.15- يناقش البرلمان القوانين والأوامر والمراسيم والمعاهدات والاتفاقيات الدولية قبل نشرها بالرائد الرسمي الواردة من الرئيس والحكومة.16- يناقش البرلمان السياسة العامة للدولة والميزانية والمخططات والمشاريع التنموية.17- يمكن للرئيس حل البرلمان وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها إذا تعطلت أعماله لأي سبب كان.18- في حالة وفاة الرئيس أو عجزه التام عن القيام بعمله يقوم رئيس المحكمة الدستورية بمهمة رئيس الجمهورية بالنيابة لمدة أقصاها ثلاث أشهر تتم خلالها انتخابات رئاسية جديدة وخلال هذه المدة يبقى البرلمان قائما والحكومة تعمل ولا يمكن للرئيس النائب حل البرلمان. ......
#المبادئ
#الأساسية
#للدستور
#التونسي
#الجديد
#مقترح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758836
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - المبادئ الأساسية للدستور التونسي الجديد (مقترح)
عزالدين مبارك : حدود شرعية الحكم
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك الشرعية هي التفويض الشعبي للأفراد لتسلم مقاليد السلطة السياسية ضمن شروط وضوابط محددة وعن طريق انتخابات نزيهة وشفافة ولمدة زمنية متفق عليها مسبقا. فليست هناك شرعية تؤخذ بالقوة في العرف السياسي المعاصر وفي زمن حقوق الانسان والحريات العامة والخاصة والدساتير. وهي ليست لا نهائية الديمومة وأبدية ولا يمكن الرجوع فيها، فمن يمنح الشرعية وهو الشعب صاحب السلطات جميعا ومصدرها الأصلي يمكن له أن يسلبها عن طريق الانتخابات الدورية أو عن طريق الثورة إذا ما تبين له أن من يحكم قد زاغ عن الطريق السوي ولم ينجز ما اتفق عليه.فالشرعية مرتبطة بأهداف وهي عقد بين الشعب والحاكم للقيام بإنجازات محددة كتحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية وتقليص البطالة والفقر فإما أن ينجز ذلك وإما أن يفشل في مسعاه ويرحل فوجود الحاكم مرتهن بإجماع الناس على حسن تدبيره وخدمتهم في أحسن الظروف. فلا يمكن أن نقر بنجاح حاكم وهو يكمم الأفواه ويأتي بأصحاب الولاءات والمريدين ويعمم الخوف ويزور الانتخابات فيسكت الشعب عن الظلم والقهر إلى أن تحين ساعة الثورة التي هي لحظة فارقة في حياة الشعوب وهي أرقى تعبير عن الإرادة الجمعية التي لا يستطيع الحكام أن يقهروها مهما طغوا وتجبروا وهكذا يكتب تاريخ الشعوب الحية وبدون الثورات ينتهي التاريخ البشري إلى الركود الإنساني.فمن طبيعة الحاكم السكون والرتابة والانغماس في رغد العيش والتمتع بالحياة ورفاهية المنصب والجاه بين مريدين أوفياء وأهل الطاعة والولاء يغدقون عليه الثناء والتبجيل فلا يسمع منهم غير ما يريد حتى لا يتعكر مزاجه وآخر اهتماماته رفاهية الشعب والبسطاء والمحرومين. والدولة تصبح في خدمة الشخص الواحد وبعض الأنفار وكل من يعارض فهو متآمر ومآله النفي والحبس والإعدام فيعم الفساد والمحسوبية وينسى الناس أنهم انتخبوا حاكما من أجل أن يخدمهم ويوفر لهم حاجياتهم لمدة معينة فإذا هم من يخدمونه طوعا أو قسرا.فالثورة والتمرد بالنسبة للحاكم الظالم والمستبد تحديا للدولة وانقلابا على الشرعية أما تزوير الانتخابات وتطويع الدساتير والقوانين وتزييف الحقائق فهو من صميم الشرعية. فالحاكم في الأنظمة الديمقراطية ينظر إلى التمرد والإضرابات والمظاهرات تعبير شرعي عن وجود مشاكل حقيقية ينبغي معالجتها بكل تواضع وحنكة وهذا يدخل في صلب مهمته الأساسية أما في عالمنا العربي المتخلف فيرى الحاكم ذلك تجاوزات خطيرة ومن الكبائر ومهمته الأساسية أن يلجم الأفواه ويواجه أي تحرك شعبي بالعصا الغليظة والتعذيب والقهر.فكيف لا يثور الناس على الظلم ويتمردون على القهر وهم التواقون للحرية والعدالة ثم هو حقهم الأساسي في الرجوع في تفويضهم للحاكم الذي لم يحقق رغباتهم ولم يلتزم بالشروط التي اتفقوا عليها عند البيعة الأولى وكان من الأجدى التخلي طوعا عن المنصب والنزول عند رغبة الشعب وهو الذي فشل ولم يفلح في مسعاه.ومن مصائب عالمنا العربي أن السلطة عندنا هي مجرد تشريف وجلوس على الكرسي وإعطاء الأوامر ومجموعة إمضاءات دون تحمل المسؤولية والمحاسبة في غياب تقاليد ديمقراطية حقيقية ترفع من شأن المواطن والحاكم في نفس الوقت. فنزعة الشك والريبة بين الطرفين متأصلة في ثقافتنا بحيث يرى الحاكم المواطن انسانا متآمرا يريد الانقضاض على منصبه ويرى المواطن الحاكم المتعالي غولا سيفتك به في يوم من الأيام.فقضية علاقة الفاعل بالمفعول به لا تؤسس لدولة المواطنة ولا تجعل من المواطن كائنا فاعلا وانسانا محترما يحب بلاده ويعمل بجد للرفع من مستواها فهو لا يرى الدولة إلا من خلال الحاكم القاهر المستبد المالك للإرادا ......
#حدود
#شرعية
#الحكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758845
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك الشرعية هي التفويض الشعبي للأفراد لتسلم مقاليد السلطة السياسية ضمن شروط وضوابط محددة وعن طريق انتخابات نزيهة وشفافة ولمدة زمنية متفق عليها مسبقا. فليست هناك شرعية تؤخذ بالقوة في العرف السياسي المعاصر وفي زمن حقوق الانسان والحريات العامة والخاصة والدساتير. وهي ليست لا نهائية الديمومة وأبدية ولا يمكن الرجوع فيها، فمن يمنح الشرعية وهو الشعب صاحب السلطات جميعا ومصدرها الأصلي يمكن له أن يسلبها عن طريق الانتخابات الدورية أو عن طريق الثورة إذا ما تبين له أن من يحكم قد زاغ عن الطريق السوي ولم ينجز ما اتفق عليه.فالشرعية مرتبطة بأهداف وهي عقد بين الشعب والحاكم للقيام بإنجازات محددة كتحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية وتقليص البطالة والفقر فإما أن ينجز ذلك وإما أن يفشل في مسعاه ويرحل فوجود الحاكم مرتهن بإجماع الناس على حسن تدبيره وخدمتهم في أحسن الظروف. فلا يمكن أن نقر بنجاح حاكم وهو يكمم الأفواه ويأتي بأصحاب الولاءات والمريدين ويعمم الخوف ويزور الانتخابات فيسكت الشعب عن الظلم والقهر إلى أن تحين ساعة الثورة التي هي لحظة فارقة في حياة الشعوب وهي أرقى تعبير عن الإرادة الجمعية التي لا يستطيع الحكام أن يقهروها مهما طغوا وتجبروا وهكذا يكتب تاريخ الشعوب الحية وبدون الثورات ينتهي التاريخ البشري إلى الركود الإنساني.فمن طبيعة الحاكم السكون والرتابة والانغماس في رغد العيش والتمتع بالحياة ورفاهية المنصب والجاه بين مريدين أوفياء وأهل الطاعة والولاء يغدقون عليه الثناء والتبجيل فلا يسمع منهم غير ما يريد حتى لا يتعكر مزاجه وآخر اهتماماته رفاهية الشعب والبسطاء والمحرومين. والدولة تصبح في خدمة الشخص الواحد وبعض الأنفار وكل من يعارض فهو متآمر ومآله النفي والحبس والإعدام فيعم الفساد والمحسوبية وينسى الناس أنهم انتخبوا حاكما من أجل أن يخدمهم ويوفر لهم حاجياتهم لمدة معينة فإذا هم من يخدمونه طوعا أو قسرا.فالثورة والتمرد بالنسبة للحاكم الظالم والمستبد تحديا للدولة وانقلابا على الشرعية أما تزوير الانتخابات وتطويع الدساتير والقوانين وتزييف الحقائق فهو من صميم الشرعية. فالحاكم في الأنظمة الديمقراطية ينظر إلى التمرد والإضرابات والمظاهرات تعبير شرعي عن وجود مشاكل حقيقية ينبغي معالجتها بكل تواضع وحنكة وهذا يدخل في صلب مهمته الأساسية أما في عالمنا العربي المتخلف فيرى الحاكم ذلك تجاوزات خطيرة ومن الكبائر ومهمته الأساسية أن يلجم الأفواه ويواجه أي تحرك شعبي بالعصا الغليظة والتعذيب والقهر.فكيف لا يثور الناس على الظلم ويتمردون على القهر وهم التواقون للحرية والعدالة ثم هو حقهم الأساسي في الرجوع في تفويضهم للحاكم الذي لم يحقق رغباتهم ولم يلتزم بالشروط التي اتفقوا عليها عند البيعة الأولى وكان من الأجدى التخلي طوعا عن المنصب والنزول عند رغبة الشعب وهو الذي فشل ولم يفلح في مسعاه.ومن مصائب عالمنا العربي أن السلطة عندنا هي مجرد تشريف وجلوس على الكرسي وإعطاء الأوامر ومجموعة إمضاءات دون تحمل المسؤولية والمحاسبة في غياب تقاليد ديمقراطية حقيقية ترفع من شأن المواطن والحاكم في نفس الوقت. فنزعة الشك والريبة بين الطرفين متأصلة في ثقافتنا بحيث يرى الحاكم المواطن انسانا متآمرا يريد الانقضاض على منصبه ويرى المواطن الحاكم المتعالي غولا سيفتك به في يوم من الأيام.فقضية علاقة الفاعل بالمفعول به لا تؤسس لدولة المواطنة ولا تجعل من المواطن كائنا فاعلا وانسانا محترما يحب بلاده ويعمل بجد للرفع من مستواها فهو لا يرى الدولة إلا من خلال الحاكم القاهر المستبد المالك للإرادا ......
#حدود
#شرعية
#الحكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758845
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - حدود شرعية الحكم
عزالدين مبارك : فخ الديون الخارجية : حالة تونس
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك بعد الثورة انخفضت وتيرة الانتاج في أغلب قطاعات الاقتصاد التونسي وعمت الفوضى المشهد السياسي بحيث دخلت البلاد في مرحلة الركود وقد زادت الاضطرابات الاجتماعية المطالبة بتحسين الأجور في ظل الانخفاض المطرد في الانتاجية وتوقف العديد من المؤسسات الاقتصادية عن النشاط مما خلق ضغوطات كبيرة على ميزانية الدولة التي أصبحت غير قادرة على الإيفاء بتعهداتها الحالية والمستقبلية.وفي ظل هذه الظروف المستعصية وفي مناخ من التجاذبات السياسية وحمى الانتخابات اتجهت سياسة الدولة إلى تلبية المطالب وإن كانت في بعض الأحيان غير واقعية تحت ضغط الشارع مما شجع قطاعات أخرى من القيام بالعمل نفسه والحال هو اتباع سياسة تقشفية أو توسعية متحكم فيها تراعي التوازنات المالية والظرف الاقتصادي حتى لا تنزلق البلاد نحو المديونية ودفع ثمن باهظ تتحمله الأجيال القادمة.فاستعمال المديونية الخارجية من أجل التحكم في الحراك الاجتماعي والمطلبية النقابية لغايات انتخابية وتوزيع المغانم على المريدين والولاءات لا تنفع الاقتصاد التونسي في شيء بحيث لا تحل مشكلة البطالة ولا تخلق تراكم للثروة بل تشعل لهيب الأسعار وتفاقم من حالات الفقر.فقد كان من الأجدى اتباع سياسة توافقية تمكن الحكومة من الذهاب نحو سياسة اقتصادية تقشفية فاعلة تتماشى مع المرحلة ومؤسسة على الضغط على المصاريف وتجميد الأجور إلى حين الخروج من عنق الزجاجة. فالتجاذبات السياسية في ظل الفوضى الايديولوجية والانفلات الأمني جعل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة تشتري الهدوء والسكينة بتلبية المطالب الاجتماعية وهي في بعض الأحيان غير ملحة وضرورية.وهذه الاتجاه الحكومي الذي أعطى اهتماما مبالغا فيه للبعد السياسي على حساب الاقتصاد وهو في غالب الأحيان مجرد دجل عقيم لربح الوقت وتشتيت الانتباه بهدف خلق أرضية ومناخ مؤسساتي للبقاء في الحكم أطول فترة ممكنة. وهكذا بدأت المؤشرات الاقتصادية تتجه نحو المنطقة الحمراء بسرعة جنونية والمواطن لا تهمه السياسة في شيء بقدر ما يهمه رغيفه وقوت عياله.وأتعس ما في المنطق السياسي هو عدم الاعتراف بالواقع والتشبث بالخطأ وكما يقول المثل العامي معيز ولو طاروا والمواصلة في الطريق المسدود إلى النهاية المحتومة دون المراجعة والتوقف والتساؤل والتعديل. فليس هناك سياسة اقتصادية دون توجهات واضحة توازن بين الإمكانيات المتاحة والأهداف المرسومة والغاية من ذلك الحد من التداين الخارجي للمحافظة على السيادة الوطنية.فالتداين من أجل زيادة الأجور المنتفخة وبعث المناصب الصورية وتمويل شراء السيارات الفارهة ودفع مصاريف التنقلات الخارجية والمأموريات وأذون البنزين والاستقبالات وغيرها لهو هدر للمال العام بفعل القانون لا يزيد إلا الطين بلة من ناحية البؤس الاقتصادي كما يعد هذا الأمر تناقضا بينا في الخطاب السياسي المتجه نحو البحث عن حلول للمشاكل المطروحة وتحقيق أهداف الثورة.فالديون الخارجية لن تكون نافعة ومجدية إذا لم توجه نحو الاقتصاد الإنتاجي الخالق للقيمة المضافة والعمالة وتتمكن الدولة بذلك من تطوير اقتصادها وتسديد ديونها في الآجال المحددة في ظل بيئة اقتصادية خالية من الفساد والرشوة والمحسوبية. كما أن الدول المانحة والمؤسسات العالمية كالبنك العالمي وصندوق النقد الدولي لا تقدم القروض بدون شروط وهي بالفعل تصطاد الدول التي تمر بصعوبات ظرفية أو هيكلية لتنقض عليها كالفريسة لتفتك بها وتكبلها في أحابيلها لتملي عليها ما شاءت من سياسات واستراتيجيات وهي في الغالب في غير صالح الطبقات المحرومة التي تزيدها هذه الديون فقرا ......
#الديون
#الخارجية
#حالة
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758942
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك بعد الثورة انخفضت وتيرة الانتاج في أغلب قطاعات الاقتصاد التونسي وعمت الفوضى المشهد السياسي بحيث دخلت البلاد في مرحلة الركود وقد زادت الاضطرابات الاجتماعية المطالبة بتحسين الأجور في ظل الانخفاض المطرد في الانتاجية وتوقف العديد من المؤسسات الاقتصادية عن النشاط مما خلق ضغوطات كبيرة على ميزانية الدولة التي أصبحت غير قادرة على الإيفاء بتعهداتها الحالية والمستقبلية.وفي ظل هذه الظروف المستعصية وفي مناخ من التجاذبات السياسية وحمى الانتخابات اتجهت سياسة الدولة إلى تلبية المطالب وإن كانت في بعض الأحيان غير واقعية تحت ضغط الشارع مما شجع قطاعات أخرى من القيام بالعمل نفسه والحال هو اتباع سياسة تقشفية أو توسعية متحكم فيها تراعي التوازنات المالية والظرف الاقتصادي حتى لا تنزلق البلاد نحو المديونية ودفع ثمن باهظ تتحمله الأجيال القادمة.فاستعمال المديونية الخارجية من أجل التحكم في الحراك الاجتماعي والمطلبية النقابية لغايات انتخابية وتوزيع المغانم على المريدين والولاءات لا تنفع الاقتصاد التونسي في شيء بحيث لا تحل مشكلة البطالة ولا تخلق تراكم للثروة بل تشعل لهيب الأسعار وتفاقم من حالات الفقر.فقد كان من الأجدى اتباع سياسة توافقية تمكن الحكومة من الذهاب نحو سياسة اقتصادية تقشفية فاعلة تتماشى مع المرحلة ومؤسسة على الضغط على المصاريف وتجميد الأجور إلى حين الخروج من عنق الزجاجة. فالتجاذبات السياسية في ظل الفوضى الايديولوجية والانفلات الأمني جعل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة تشتري الهدوء والسكينة بتلبية المطالب الاجتماعية وهي في بعض الأحيان غير ملحة وضرورية.وهذه الاتجاه الحكومي الذي أعطى اهتماما مبالغا فيه للبعد السياسي على حساب الاقتصاد وهو في غالب الأحيان مجرد دجل عقيم لربح الوقت وتشتيت الانتباه بهدف خلق أرضية ومناخ مؤسساتي للبقاء في الحكم أطول فترة ممكنة. وهكذا بدأت المؤشرات الاقتصادية تتجه نحو المنطقة الحمراء بسرعة جنونية والمواطن لا تهمه السياسة في شيء بقدر ما يهمه رغيفه وقوت عياله.وأتعس ما في المنطق السياسي هو عدم الاعتراف بالواقع والتشبث بالخطأ وكما يقول المثل العامي معيز ولو طاروا والمواصلة في الطريق المسدود إلى النهاية المحتومة دون المراجعة والتوقف والتساؤل والتعديل. فليس هناك سياسة اقتصادية دون توجهات واضحة توازن بين الإمكانيات المتاحة والأهداف المرسومة والغاية من ذلك الحد من التداين الخارجي للمحافظة على السيادة الوطنية.فالتداين من أجل زيادة الأجور المنتفخة وبعث المناصب الصورية وتمويل شراء السيارات الفارهة ودفع مصاريف التنقلات الخارجية والمأموريات وأذون البنزين والاستقبالات وغيرها لهو هدر للمال العام بفعل القانون لا يزيد إلا الطين بلة من ناحية البؤس الاقتصادي كما يعد هذا الأمر تناقضا بينا في الخطاب السياسي المتجه نحو البحث عن حلول للمشاكل المطروحة وتحقيق أهداف الثورة.فالديون الخارجية لن تكون نافعة ومجدية إذا لم توجه نحو الاقتصاد الإنتاجي الخالق للقيمة المضافة والعمالة وتتمكن الدولة بذلك من تطوير اقتصادها وتسديد ديونها في الآجال المحددة في ظل بيئة اقتصادية خالية من الفساد والرشوة والمحسوبية. كما أن الدول المانحة والمؤسسات العالمية كالبنك العالمي وصندوق النقد الدولي لا تقدم القروض بدون شروط وهي بالفعل تصطاد الدول التي تمر بصعوبات ظرفية أو هيكلية لتنقض عليها كالفريسة لتفتك بها وتكبلها في أحابيلها لتملي عليها ما شاءت من سياسات واستراتيجيات وهي في الغالب في غير صالح الطبقات المحرومة التي تزيدها هذه الديون فقرا ......
#الديون
#الخارجية
#حالة
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758942
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - فخ الديون الخارجية : حالة تونس
عزالدين مبارك : الصحافة والتحول الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك النظام الديمقراطي مطلب شعبي ملح ومبدأ أساسي جاءت به الثورة المجيدة ومن أهم أركانه حرية التعبير وخاصة الصحافة الحرة والمستقلة عن الولاءات الحزبية والإملاءات الفوقية وتحكم المال السياسي المشبوه.فالصحافة الحرة هي بالقطع المؤشر والدليل البارز لوجود نظام ديمقراطي في بلد من البلدان وهي مهنة المتاعب والتحديات والكلمة الصادقة التي توجه الرأي العام وتجعله مطلعا على خفايا الأمور لكي لا يقع في مستنقع الدجل السياسي العقيم والتعتيم الموجه والخداع فيكون المواطن على بينة من الأمور ويأخذ قراراته عن معرفة ودراية.فالسياسة هي فن المراوغة بامتياز لأنها تبحث أساسا عن الوجه الجميل والمنير من الأشياء ولا تستسيغ بسهولة النقد واللعب على المكشوف لأن ذلك يؤثر بالسلب على حظوظ اللاعبين السياسيين في البقاء في الحكم أو ربح رهان الانتخابات.وبما أن الصحافة الحرة تعري الواقع ولا تجامل من في الحكم أو في المعارضة فإن الجميع يسعى في طلب ودها أو اتقاء شرها وإن لزم الأمر إسكات صوتها وإدخالها إلى بيت الطاعة مثلما تفعل جميع الديكتاتوريات عن طريق القوانين الجائرة والسالبة للحرية.فالتداول الديمقراطي على الحكم يفرض وجود منابر إعلامية تمكن الأحزاب المتطلعة للسلطة لتمرير أفكارها وأطروحاتها بكل حرية حتى تنال قبول أفراد الشعب وجموع المواطنين ودون ذلك لا يمكن إزاحة من بيده الحكم إلا عن طريق العنف الثوري أو الانقلابات.فلا يمكن إذا الحديث عن ديمقراطية حقيقية بدون صحافة حرة لأنها الوسيلة الوحيدة التي تمكن الأحزاب من إيصال صوتها للناخبين كما إنها تمكن المواطنين من معرفة حقائق الأمور المتصلة بدواليب الدولة دون تزييف ومخادعة فيكون حكم الناس على من بالسلطة موضوعيا ويتم التداول على المناصب سلميا على ضوء ما تفصح عنه الانتخابات.وحرية الصحافة ليست ترفا بحد ذاته وليست هبة تمنح أو تسحب حسب الأمزجة والتقلبات السياسية بل هي حق أصلي وسلطة قائمة الذات أتى بها الشعب الثائر وأهداها لأهلها حتى يؤدوا أمانتها بكل حكمة واقتدار.والطبيعي في فترة التحول الديمقراطي أن تكون هناك بعض الأخطاء والتجاوزات وتلك ضريبة الحرية وهي بطبيعتها مندفعة ومتجاوزة وخلاقة ومبدعة بعد فترة من الجدب والتعاسة وسنراها بعد فترة قصيرة قد لامست الرشد والاستقرار والحكمة.أما عملية فرض واقع جديد على الصحافة وتقييد حريتها حسب رؤية معينة لا تمثل كامل المجتمع ونحن مازلنا في بداية تكوين نظام ديمقراطي فإن ضررها أكبر من نفعها فالخطأ مع جرعة زائدة من الحرية لا يقتل الديمقراطية بل يقويها اما النقص في الحرية فهو الانحدار إلى الديكتاتورية. ......
#الصحافة
#والتحول
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758941
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك النظام الديمقراطي مطلب شعبي ملح ومبدأ أساسي جاءت به الثورة المجيدة ومن أهم أركانه حرية التعبير وخاصة الصحافة الحرة والمستقلة عن الولاءات الحزبية والإملاءات الفوقية وتحكم المال السياسي المشبوه.فالصحافة الحرة هي بالقطع المؤشر والدليل البارز لوجود نظام ديمقراطي في بلد من البلدان وهي مهنة المتاعب والتحديات والكلمة الصادقة التي توجه الرأي العام وتجعله مطلعا على خفايا الأمور لكي لا يقع في مستنقع الدجل السياسي العقيم والتعتيم الموجه والخداع فيكون المواطن على بينة من الأمور ويأخذ قراراته عن معرفة ودراية.فالسياسة هي فن المراوغة بامتياز لأنها تبحث أساسا عن الوجه الجميل والمنير من الأشياء ولا تستسيغ بسهولة النقد واللعب على المكشوف لأن ذلك يؤثر بالسلب على حظوظ اللاعبين السياسيين في البقاء في الحكم أو ربح رهان الانتخابات.وبما أن الصحافة الحرة تعري الواقع ولا تجامل من في الحكم أو في المعارضة فإن الجميع يسعى في طلب ودها أو اتقاء شرها وإن لزم الأمر إسكات صوتها وإدخالها إلى بيت الطاعة مثلما تفعل جميع الديكتاتوريات عن طريق القوانين الجائرة والسالبة للحرية.فالتداول الديمقراطي على الحكم يفرض وجود منابر إعلامية تمكن الأحزاب المتطلعة للسلطة لتمرير أفكارها وأطروحاتها بكل حرية حتى تنال قبول أفراد الشعب وجموع المواطنين ودون ذلك لا يمكن إزاحة من بيده الحكم إلا عن طريق العنف الثوري أو الانقلابات.فلا يمكن إذا الحديث عن ديمقراطية حقيقية بدون صحافة حرة لأنها الوسيلة الوحيدة التي تمكن الأحزاب من إيصال صوتها للناخبين كما إنها تمكن المواطنين من معرفة حقائق الأمور المتصلة بدواليب الدولة دون تزييف ومخادعة فيكون حكم الناس على من بالسلطة موضوعيا ويتم التداول على المناصب سلميا على ضوء ما تفصح عنه الانتخابات.وحرية الصحافة ليست ترفا بحد ذاته وليست هبة تمنح أو تسحب حسب الأمزجة والتقلبات السياسية بل هي حق أصلي وسلطة قائمة الذات أتى بها الشعب الثائر وأهداها لأهلها حتى يؤدوا أمانتها بكل حكمة واقتدار.والطبيعي في فترة التحول الديمقراطي أن تكون هناك بعض الأخطاء والتجاوزات وتلك ضريبة الحرية وهي بطبيعتها مندفعة ومتجاوزة وخلاقة ومبدعة بعد فترة من الجدب والتعاسة وسنراها بعد فترة قصيرة قد لامست الرشد والاستقرار والحكمة.أما عملية فرض واقع جديد على الصحافة وتقييد حريتها حسب رؤية معينة لا تمثل كامل المجتمع ونحن مازلنا في بداية تكوين نظام ديمقراطي فإن ضررها أكبر من نفعها فالخطأ مع جرعة زائدة من الحرية لا يقتل الديمقراطية بل يقويها اما النقص في الحرية فهو الانحدار إلى الديكتاتورية. ......
#الصحافة
#والتحول
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758941
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - الصحافة والتحول الديمقراطي
عزالدين مبارك : السلطة والسلطة الموازية
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك تعتبر في الفقه السياسي سلطة كل إرادة تتحكم في الأفراد والموارد ولها نفوذ وصاحبة قرار وقد تكون سلطة شرعية نابعة عن إرادة شعبية نتيجة انتخابات كالسلطة السياسية وقد تكون سلطة دينية أو سلطة مدنية بحكم الاستحقاق التاريخي أو حتى سلطة معنوية ليس لها وجود مادي على أرض الواقع.والسلطة إما أن تكون أصيلة منبثقة مباشرة من الشعب وهي التي تعتلي سدة الحكم أو موازية كالأحزاب والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني. فالدولة الديكتاتورية لضبط المجتمع الشديد التعقيد وفي غياب البعد القبلي والعشائري تخترع مؤسسات مدنية شبه صورية تدور في فلكها وتأتمر بأوامرها بوضع الموالين على رأسها.وهذه السلط الموازية تعمل تحت عباءة السلطة الحاكمة وتتبنى اطروحاتها وما خروجها المحسوب عن الطاعة في بعض الأحيان إلا ذرا للرماد في عيون منخرطيها حتى تنطلي عليهم الحيلة والحقيقة إن ذلك مجرد تكتيكات لا غير وقد انكشف المستور بعد الثورة ولم يعد الأمر خافيا على أحد.فبالمال والمناصب تشرى الذمم وتنبطح الهامات وتطأطئ الرؤوس إلى الأسفل والغريب أن الفقاعات التي كانت تصول وتجول في العهد البائد عادت للظهور كالطواويس تملأ الساحة جعجعة بعد أن توارت ردحا من الزمن خوفا من تداعيات الثورة التي كانت متسامحة معهم بشكل غريب ومريب بل بدأت تقضم أصابع المهمشين والفقراء والمحتاجين وكأنها تنتقم من تحديهم للدكتاتورية والظلم والفساد.فالسلطة المضادة والموازية للأهداف الحقيقية للثورة أصبحت اليوم واقعا ملموسا بعد أن تأخرت الانجازات وتآكلت الشعارات وصارت الخبز اليومي للناس البسطاء والحالمين بغد أفضل وقد تكون تبخرت آمالهم نهائيا في تغيير حقيقي ومثمر على أرض الواقع وليس كلاما معسولا لا يغني ولا يسمن من جوع.فبعد الثورة مباشرة تناسلت الأحزاب كالنمل جريا وراء المواقع والمال العمومي فتخلى الموظفون عن مواقع عملهم المفيد للمجموعة الوطنية وانحازوا لأهدافهم الشخصية حيث الواجهة الإعلامية البراقة والتفصي من المسؤولية الإدارية وساعات الحضور الطويلة واحترفوا الدجل السياسي لتلهية الرأي العام ليس إلا.كما اندس الفاسدون والضالعون في الجرائم في هذه الأحزاب بعد أن غيروا من جلودهم وأسسوا منظمات ونوادي ذات أهداف مشبوهة لخلق مصدر حماية وأدوات ضغط وتشويش على الرأي العام ومؤسسات الدولة حتى لا تصلهم يد العدالة والمحاسبة.فالسلطة الموازية هي نوع من المكر السياسي والخداع الوظيفي بحيث فاقدي السلطة الأصلية يتجهون إلى التنظيمات المدنية للتمكن من السلطة بطرق أخرى والتهرب من الاستحقاقات الوظيفية والعملية بطرق ملتوية بحيث نجدهم في الملتقيات والمقاهي والمفاوضات وفي الشارع يتجولون وذلك كله تحت أنظار القانون ومباركته.وقد كانت لبعض رؤساء المنظمات مكانة أرفع من الوزراء لدى الحاكم ما دام يسيطر على الأوضاع وقادر على ترويض الشأن العام وخدمة النظام وما حصول هؤلاء على الغنائم إلا دليل على ضلوعهم في السلطة الديكتاتورية ومسؤوليتهم تجاوز مسؤولية الحاكم الفعلي بخداع منظوريه والتلاعب بهم.وما من شك أن السلط الموازية في العالم المتخلف والذي تغيب عنه الديمقراطية واستقلال القضاء وحرية التعبير لا يمكن أن تعيش مستقلة بذاتها عن الحاكم ووظيفتها الأساسية خداع الراي العام وخدمة السلطة الحاكمة طوعا أو قسرا. ولهذا فالعدالة الانتقالية لا بد أن لا تكتفي بمحاسبة الحاكم وأذنابه وحاشيته الفاسدة بل عليها أن توسع مجال سلطانها ليصل إلى المجتمع المدني وخاصة المنظمات التي شاركت في ترسيخ دولة الديكتاتورية والنظام الاستبدادي ......
#السلطة
#والسلطة
#الموازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758952
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك تعتبر في الفقه السياسي سلطة كل إرادة تتحكم في الأفراد والموارد ولها نفوذ وصاحبة قرار وقد تكون سلطة شرعية نابعة عن إرادة شعبية نتيجة انتخابات كالسلطة السياسية وقد تكون سلطة دينية أو سلطة مدنية بحكم الاستحقاق التاريخي أو حتى سلطة معنوية ليس لها وجود مادي على أرض الواقع.والسلطة إما أن تكون أصيلة منبثقة مباشرة من الشعب وهي التي تعتلي سدة الحكم أو موازية كالأحزاب والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني. فالدولة الديكتاتورية لضبط المجتمع الشديد التعقيد وفي غياب البعد القبلي والعشائري تخترع مؤسسات مدنية شبه صورية تدور في فلكها وتأتمر بأوامرها بوضع الموالين على رأسها.وهذه السلط الموازية تعمل تحت عباءة السلطة الحاكمة وتتبنى اطروحاتها وما خروجها المحسوب عن الطاعة في بعض الأحيان إلا ذرا للرماد في عيون منخرطيها حتى تنطلي عليهم الحيلة والحقيقة إن ذلك مجرد تكتيكات لا غير وقد انكشف المستور بعد الثورة ولم يعد الأمر خافيا على أحد.فبالمال والمناصب تشرى الذمم وتنبطح الهامات وتطأطئ الرؤوس إلى الأسفل والغريب أن الفقاعات التي كانت تصول وتجول في العهد البائد عادت للظهور كالطواويس تملأ الساحة جعجعة بعد أن توارت ردحا من الزمن خوفا من تداعيات الثورة التي كانت متسامحة معهم بشكل غريب ومريب بل بدأت تقضم أصابع المهمشين والفقراء والمحتاجين وكأنها تنتقم من تحديهم للدكتاتورية والظلم والفساد.فالسلطة المضادة والموازية للأهداف الحقيقية للثورة أصبحت اليوم واقعا ملموسا بعد أن تأخرت الانجازات وتآكلت الشعارات وصارت الخبز اليومي للناس البسطاء والحالمين بغد أفضل وقد تكون تبخرت آمالهم نهائيا في تغيير حقيقي ومثمر على أرض الواقع وليس كلاما معسولا لا يغني ولا يسمن من جوع.فبعد الثورة مباشرة تناسلت الأحزاب كالنمل جريا وراء المواقع والمال العمومي فتخلى الموظفون عن مواقع عملهم المفيد للمجموعة الوطنية وانحازوا لأهدافهم الشخصية حيث الواجهة الإعلامية البراقة والتفصي من المسؤولية الإدارية وساعات الحضور الطويلة واحترفوا الدجل السياسي لتلهية الرأي العام ليس إلا.كما اندس الفاسدون والضالعون في الجرائم في هذه الأحزاب بعد أن غيروا من جلودهم وأسسوا منظمات ونوادي ذات أهداف مشبوهة لخلق مصدر حماية وأدوات ضغط وتشويش على الرأي العام ومؤسسات الدولة حتى لا تصلهم يد العدالة والمحاسبة.فالسلطة الموازية هي نوع من المكر السياسي والخداع الوظيفي بحيث فاقدي السلطة الأصلية يتجهون إلى التنظيمات المدنية للتمكن من السلطة بطرق أخرى والتهرب من الاستحقاقات الوظيفية والعملية بطرق ملتوية بحيث نجدهم في الملتقيات والمقاهي والمفاوضات وفي الشارع يتجولون وذلك كله تحت أنظار القانون ومباركته.وقد كانت لبعض رؤساء المنظمات مكانة أرفع من الوزراء لدى الحاكم ما دام يسيطر على الأوضاع وقادر على ترويض الشأن العام وخدمة النظام وما حصول هؤلاء على الغنائم إلا دليل على ضلوعهم في السلطة الديكتاتورية ومسؤوليتهم تجاوز مسؤولية الحاكم الفعلي بخداع منظوريه والتلاعب بهم.وما من شك أن السلط الموازية في العالم المتخلف والذي تغيب عنه الديمقراطية واستقلال القضاء وحرية التعبير لا يمكن أن تعيش مستقلة بذاتها عن الحاكم ووظيفتها الأساسية خداع الراي العام وخدمة السلطة الحاكمة طوعا أو قسرا. ولهذا فالعدالة الانتقالية لا بد أن لا تكتفي بمحاسبة الحاكم وأذنابه وحاشيته الفاسدة بل عليها أن توسع مجال سلطانها ليصل إلى المجتمع المدني وخاصة المنظمات التي شاركت في ترسيخ دولة الديكتاتورية والنظام الاستبدادي ......
#السلطة
#والسلطة
#الموازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758952
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - السلطة والسلطة الموازية
عزالدين مبارك : مسار 25 جويلية والفرز بين عالمين في تونس
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك لقد كان يوم 25 جويلية 2021 حدثا بارزا في تاريخ تونس الحديث بحيث هب الشباب المفقر والمهمش والمعطل عن العمل ثائرا على منظومة الأحزاب والطبقة السياسية والنخب المرفهة والتي استولت على الحكم بقيادة الإخوان المسلمين إثر الإنقلاب في 14 جانفي 2011 على الثورة الحقيقية التي اندلعت في سيدي بوزيد بتاريخ 17 ديسمبر 2010 بقيادة الشباب المهمش وقد ركبت بعض القوى صهوة الثورة الوليدة بصفة إنتهازية. فقد تم بطريقة ما الدفع بالرئيس بن علي نحو المغادرة إلى السعودية بالحيلة أو قسرا لإجهاض ثورة الشباب والجياع وفسح المجال لقدوم الإخوان من الخارج للإنقضاض على الحكم وكتابة دستور ملغم وعاجز عن حل الأزمات والإختلاف بين الرئيس والبرلمان، على نار هادئة على مدى يقارب ثلاث سنوات وبتكلفة مالية واجتماعية باهضة فقد كانت الإغتيالات والإعتصامات والتطرف والإرهاب والتمكن من مفاصل الدولة وتفاقم المديونية وانتشار الفقر والبطالة بحيث لم يحصل المهمشون على مطالبهم وحقوقهم فتغولت الأحزاب الحاكمة وأثرت على حساب الفقراء وتحالفت مع النخب الفاسدة ومافيات التهريب والفساد حتى تعفن المشهد السياسي ووصلت البلاد إلى حافة الإفلاس والخراب وصولا إلى حدث يوم 25 جويليية 2021.نلاحظ أن كل من يعارض مسار 25 جويلية قياداتهم مرفهة ومن الطبقة البورجوازية وتتمعش من الريع مثل إتحاد الشغل ، الدستوري الحر، النهضة، التيار ولا علاقة لهم بالمهمشين والفقراء والمعطلين والكادحين لا من قريب ولا من بعيد فما يقومون به ليس سوى تسلية سياسية من ناحية أولى ومحافظة على إمتيازاتهم ومصالحهم الشخصية الضيقة وخوفا من فتح ملفات الفساد والمحاسبة من ناحية ثانية. وهكذا تم يوم 25 جويلية الفرز الموضوعي بين عالمين مختلفين تماما ومتناقضين بصفة حادة، بين فئة مرفهة وتغنم من الريع الإداري والمالي والسلطوي في غياب منظومة ناجزة وفعالة للمراقبة والمحاسبة وفئة مهمشة وبائسة ومنسية يغلب عليها الطابع الشبابي المعطل عن العمل. وهذه الفئة الأخيرة هي من ثارت على منظومة ما قبل 25 جويلية فكان التحالف الموضوعي بينها وبين قيس سعيد الذي قدم للسياسة بالصدفة ومن مطبخ التدريس الجامعي وليس من دهاليز السياسة بكل تعفناتها وتعرجاتها ولم يستطع التأقلم والتعايش مع الفئة الأولى التي تتنفس إنتهازية وتلونا ونفاقا ولهذا لم يستطيعوا ترويضه فكان التصادم الحتمي لاختلاف في الرؤى والفكر والمنهجية مما جعلهم يتحدون ضده رغم كرههم لبعضهم واختلافاتهم الجذرية في ما بينهم فكان تحالف المصالح بين الإسلاميين واليساريين والدساترة في خلطة عجيبة لا يمكن أن تثمر إلا حصرما في غياب المشروع. ويستمد قيس سعيد قوته من معادلة خفية عجزوا عن فك رموزها متكونة أولا من مجيئه من عالم غير مسيس وموبوء فهو لا يرى في السياسة إلا امتدادا لدرس في القانون الدستوري ومن يتعامل معهم كطلبة فلا يتأثر أبدا بما يقع من هرج ومرج في المدارج وقد تعود على ذلك لسنوات طويلة ومن شباب قد آمن بمعجزته إلى حد التقديس ثانيا .0 ......
#مسار
#جويلية
#والفرز
#عالمين
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759671
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك لقد كان يوم 25 جويلية 2021 حدثا بارزا في تاريخ تونس الحديث بحيث هب الشباب المفقر والمهمش والمعطل عن العمل ثائرا على منظومة الأحزاب والطبقة السياسية والنخب المرفهة والتي استولت على الحكم بقيادة الإخوان المسلمين إثر الإنقلاب في 14 جانفي 2011 على الثورة الحقيقية التي اندلعت في سيدي بوزيد بتاريخ 17 ديسمبر 2010 بقيادة الشباب المهمش وقد ركبت بعض القوى صهوة الثورة الوليدة بصفة إنتهازية. فقد تم بطريقة ما الدفع بالرئيس بن علي نحو المغادرة إلى السعودية بالحيلة أو قسرا لإجهاض ثورة الشباب والجياع وفسح المجال لقدوم الإخوان من الخارج للإنقضاض على الحكم وكتابة دستور ملغم وعاجز عن حل الأزمات والإختلاف بين الرئيس والبرلمان، على نار هادئة على مدى يقارب ثلاث سنوات وبتكلفة مالية واجتماعية باهضة فقد كانت الإغتيالات والإعتصامات والتطرف والإرهاب والتمكن من مفاصل الدولة وتفاقم المديونية وانتشار الفقر والبطالة بحيث لم يحصل المهمشون على مطالبهم وحقوقهم فتغولت الأحزاب الحاكمة وأثرت على حساب الفقراء وتحالفت مع النخب الفاسدة ومافيات التهريب والفساد حتى تعفن المشهد السياسي ووصلت البلاد إلى حافة الإفلاس والخراب وصولا إلى حدث يوم 25 جويليية 2021.نلاحظ أن كل من يعارض مسار 25 جويلية قياداتهم مرفهة ومن الطبقة البورجوازية وتتمعش من الريع مثل إتحاد الشغل ، الدستوري الحر، النهضة، التيار ولا علاقة لهم بالمهمشين والفقراء والمعطلين والكادحين لا من قريب ولا من بعيد فما يقومون به ليس سوى تسلية سياسية من ناحية أولى ومحافظة على إمتيازاتهم ومصالحهم الشخصية الضيقة وخوفا من فتح ملفات الفساد والمحاسبة من ناحية ثانية. وهكذا تم يوم 25 جويلية الفرز الموضوعي بين عالمين مختلفين تماما ومتناقضين بصفة حادة، بين فئة مرفهة وتغنم من الريع الإداري والمالي والسلطوي في غياب منظومة ناجزة وفعالة للمراقبة والمحاسبة وفئة مهمشة وبائسة ومنسية يغلب عليها الطابع الشبابي المعطل عن العمل. وهذه الفئة الأخيرة هي من ثارت على منظومة ما قبل 25 جويلية فكان التحالف الموضوعي بينها وبين قيس سعيد الذي قدم للسياسة بالصدفة ومن مطبخ التدريس الجامعي وليس من دهاليز السياسة بكل تعفناتها وتعرجاتها ولم يستطع التأقلم والتعايش مع الفئة الأولى التي تتنفس إنتهازية وتلونا ونفاقا ولهذا لم يستطيعوا ترويضه فكان التصادم الحتمي لاختلاف في الرؤى والفكر والمنهجية مما جعلهم يتحدون ضده رغم كرههم لبعضهم واختلافاتهم الجذرية في ما بينهم فكان تحالف المصالح بين الإسلاميين واليساريين والدساترة في خلطة عجيبة لا يمكن أن تثمر إلا حصرما في غياب المشروع. ويستمد قيس سعيد قوته من معادلة خفية عجزوا عن فك رموزها متكونة أولا من مجيئه من عالم غير مسيس وموبوء فهو لا يرى في السياسة إلا امتدادا لدرس في القانون الدستوري ومن يتعامل معهم كطلبة فلا يتأثر أبدا بما يقع من هرج ومرج في المدارج وقد تعود على ذلك لسنوات طويلة ومن شباب قد آمن بمعجزته إلى حد التقديس ثانيا .0 ......
#مسار
#جويلية
#والفرز
#عالمين
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759671
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - مسار 25 جويلية والفرز بين عالمين في تونس
عزالدين مبارك : إستفتاء 25 جويلية والجمهورية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك لقد كان يوم 25 جويلية 2021 حدثا بارزا في تاريخ تونس الحديث بحيث هب الشباب المفقر والمهمش والمعطل عن العمل ثائرا على منظومة الأحزاب والطبقة السياسية والنخب المرفهة والتي استولت على الحكم بقيادة الإخوان المسلمين إثر الإنقلاب في 14 جانفي 2011 على الثورة الحقيقية التي اندلعت في سيدي بوزيد بتاريخ 17 ديسمبر 2010 بقيادة الشباب المهمش وقد ركبت بعض القوى صهوة الثورة الوليدة بصفة إنتهازية. فقد تم بطريقة ما الدفع بالرئيس بن علي نحو المغادرة إلى السعودية بالحيلة أو قسرا لإجهاض ثورة الشباب والجياع وفسح المجال لقدوم الإخوان من الخارج للإنقضاض على الحكم وكتابة دستور ملغم وعاجز عن حل الأزمات والإختلاف بين الرئيس والبرلمان، على نار هادئة على مدى يقارب ثلاث سنوات وبتكلفة مالية واجتماعية باهضة فقد كانت الإغتيالات والإعتصامات والتطرف والإرهاب والتمكن من مفاصل الدولة وتفاقم المديونية وانتشار الفقر والبطالة بحيث لم يحصل المهمشون على مطالبهم وحقوقهم فتغولت الأحزاب الحاكمة وأثرت على حساب الفقراء وتحالفت مع النخب الفاسدة ومافيات التهريب والفساد حتى تعفن المشهد السياسي ووصلت البلاد إلى حافة الإفلاس والخراب وصولا إلى حدث يوم 25 جويليية 2021. نلاحظ أن كل من يعارض مسار 25 جويلية قياداتهم مرفهة ومن الطبقة البورجوازية وتتمعش من الريع مثل إتحاد الشغل ، الدستوري الحر، النهضة، التيار ولا علاقة لهم بالمهمشين والفقراء والمعطلين والكادحين لا من قريب ولا من بعيد فما يقومون به ليس سوى تسلية سياسية من ناحية أولى ومحافظة على إمتيازاتهم ومصالحهم الشخصية الضيقة وخوفا من فتح ملفات الفساد والمحاسبة من ناحية ثانية. وهكذا تم يوم 25 جويلية الفرز الموضوعي بين عالمين مختلفين تماما ومتناقضين بصفة حادة، بين فئة مرفهة وتغنم من الريع الإداري والمالي والسلطوي في غياب منظومة ناجزة وفعالة للمراقبة والمحاسبة وفئة مهمشة وبائسة ومنسية يغلب عليها الطابع الشبابي المعطل عن العمل. وهذه الفئة الأخيرة هي من ثارت على منظومة ما قبل 25 جويلية فكان التحالف الموضوعي بينها وبين قيس سعيد الذي قدم للسياسة بالصدفة ومن مطبخ التدريس الجامعي وليس من دهاليز السياسة بكل تعفناتها وتعرجاتها ولم يستطع التأقلم والتعايش مع الفئة الأولى التي تتنفس إنتهازية وتلونا ونفاقا ولهذا لم يستطيعوا ترويضه فكان التصادم الحتمي لاختلاف في الرؤى والفكر والمنهجية مما جعلهم يتحدون ضده رغم كرههم لبعضهم واختلافاتهم الجذرية في ما بينهم فكان تحالف المصالح بين الإسلاميين واليساريين والدساترة في خلطة عجيبة لا يمكن أن تثمر إلا حصرما في غياب المشروع. ويستمد قيس سعيد قوته من معادلة خفية عجزوا عن فك رموزها متكونة أولا من مجيئه من عالم غير مسيس وموبوء فهو لا يرى في السياسة إلا امتدادا لدرس في القانون الدستوري ومن يتعامل معهم كطلبة فلا يتأثر أبدا بما يقع من هرج ومرج في المدارج وقد تعود على ذلك لسنوات طويلة ومن شباب قد آمن بمعجزته إلى حد التقديس ثانيا. وستكون نتيجة الإستفتاء ليوم 25 جويلية 2022 حاسمة، فإذا كانت نعم غالبة وهذا هو المتوقع فستدخل البلاد فعلا في مرحلة أخرى وجمهورية جديدة ربما تأخذ من جمهورية بورقيبة النزعة الزعاماتية ومن جمهورية بن علي الانضباط وهيبة الدولة ومن جمهورية المتاهة ما بعد 14 جانفي 2014 أنه بدون إقتصاد قوي وتوزيع عادل للثروة لا يمكن الحديث عن استقرار سياسي مستدام. أما إذا كانت لا هي الغالبة وهذا مستبعد بحكم أن الأغلبية من الشعب التونسي تريد تغيير المشهد السياسي برمته وتجاوز عشرية من الخراب والضياع فقد ندخل في مرحلة من الت ......
#إستفتاء
#جويلية
#والجمهورية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759723
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك لقد كان يوم 25 جويلية 2021 حدثا بارزا في تاريخ تونس الحديث بحيث هب الشباب المفقر والمهمش والمعطل عن العمل ثائرا على منظومة الأحزاب والطبقة السياسية والنخب المرفهة والتي استولت على الحكم بقيادة الإخوان المسلمين إثر الإنقلاب في 14 جانفي 2011 على الثورة الحقيقية التي اندلعت في سيدي بوزيد بتاريخ 17 ديسمبر 2010 بقيادة الشباب المهمش وقد ركبت بعض القوى صهوة الثورة الوليدة بصفة إنتهازية. فقد تم بطريقة ما الدفع بالرئيس بن علي نحو المغادرة إلى السعودية بالحيلة أو قسرا لإجهاض ثورة الشباب والجياع وفسح المجال لقدوم الإخوان من الخارج للإنقضاض على الحكم وكتابة دستور ملغم وعاجز عن حل الأزمات والإختلاف بين الرئيس والبرلمان، على نار هادئة على مدى يقارب ثلاث سنوات وبتكلفة مالية واجتماعية باهضة فقد كانت الإغتيالات والإعتصامات والتطرف والإرهاب والتمكن من مفاصل الدولة وتفاقم المديونية وانتشار الفقر والبطالة بحيث لم يحصل المهمشون على مطالبهم وحقوقهم فتغولت الأحزاب الحاكمة وأثرت على حساب الفقراء وتحالفت مع النخب الفاسدة ومافيات التهريب والفساد حتى تعفن المشهد السياسي ووصلت البلاد إلى حافة الإفلاس والخراب وصولا إلى حدث يوم 25 جويليية 2021. نلاحظ أن كل من يعارض مسار 25 جويلية قياداتهم مرفهة ومن الطبقة البورجوازية وتتمعش من الريع مثل إتحاد الشغل ، الدستوري الحر، النهضة، التيار ولا علاقة لهم بالمهمشين والفقراء والمعطلين والكادحين لا من قريب ولا من بعيد فما يقومون به ليس سوى تسلية سياسية من ناحية أولى ومحافظة على إمتيازاتهم ومصالحهم الشخصية الضيقة وخوفا من فتح ملفات الفساد والمحاسبة من ناحية ثانية. وهكذا تم يوم 25 جويلية الفرز الموضوعي بين عالمين مختلفين تماما ومتناقضين بصفة حادة، بين فئة مرفهة وتغنم من الريع الإداري والمالي والسلطوي في غياب منظومة ناجزة وفعالة للمراقبة والمحاسبة وفئة مهمشة وبائسة ومنسية يغلب عليها الطابع الشبابي المعطل عن العمل. وهذه الفئة الأخيرة هي من ثارت على منظومة ما قبل 25 جويلية فكان التحالف الموضوعي بينها وبين قيس سعيد الذي قدم للسياسة بالصدفة ومن مطبخ التدريس الجامعي وليس من دهاليز السياسة بكل تعفناتها وتعرجاتها ولم يستطع التأقلم والتعايش مع الفئة الأولى التي تتنفس إنتهازية وتلونا ونفاقا ولهذا لم يستطيعوا ترويضه فكان التصادم الحتمي لاختلاف في الرؤى والفكر والمنهجية مما جعلهم يتحدون ضده رغم كرههم لبعضهم واختلافاتهم الجذرية في ما بينهم فكان تحالف المصالح بين الإسلاميين واليساريين والدساترة في خلطة عجيبة لا يمكن أن تثمر إلا حصرما في غياب المشروع. ويستمد قيس سعيد قوته من معادلة خفية عجزوا عن فك رموزها متكونة أولا من مجيئه من عالم غير مسيس وموبوء فهو لا يرى في السياسة إلا امتدادا لدرس في القانون الدستوري ومن يتعامل معهم كطلبة فلا يتأثر أبدا بما يقع من هرج ومرج في المدارج وقد تعود على ذلك لسنوات طويلة ومن شباب قد آمن بمعجزته إلى حد التقديس ثانيا. وستكون نتيجة الإستفتاء ليوم 25 جويلية 2022 حاسمة، فإذا كانت نعم غالبة وهذا هو المتوقع فستدخل البلاد فعلا في مرحلة أخرى وجمهورية جديدة ربما تأخذ من جمهورية بورقيبة النزعة الزعاماتية ومن جمهورية بن علي الانضباط وهيبة الدولة ومن جمهورية المتاهة ما بعد 14 جانفي 2014 أنه بدون إقتصاد قوي وتوزيع عادل للثروة لا يمكن الحديث عن استقرار سياسي مستدام. أما إذا كانت لا هي الغالبة وهذا مستبعد بحكم أن الأغلبية من الشعب التونسي تريد تغيير المشهد السياسي برمته وتجاوز عشرية من الخراب والضياع فقد ندخل في مرحلة من الت ......
#إستفتاء
#جويلية
#والجمهورية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759723
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - إستفتاء 25 جويلية والجمهورية الجديدة
عزالدين مبارك : لماذا قيس سعيد يتغلب على جميع خصومه السياسيين؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك 1. الإعلام يجعل من الحبة قبة ويوحي بأن خصوم مسار قيس سعيد هم الأغلبية والحقيقة أن من يتكلمون هم أفراد لا شعبية لهم.2. الدكاكين الحزبية ليس لها مشروع واقعي يجذب الناس وفي غياب الشعبية تحترف الكلام لا غير.3. غالبية الناس ملت من شطحات السياسيين ووعودهم الكاذبة ولا يجدون مبررا وجيها لمعارضة مشروع قيس سعيد.4. االمعارضون للمسار الجديد يريدون العودة لما قبل 25 جويلية خدمة لمصالحهم الخاصة فقط والذاكرة الشعبية ترفض ذلك بكل حدية.5. التحركات الميدانية والإضرابات النقابية لم تجد صدى لدى الشعب الكريم فحتى الضغوطات الخارجية كانت مجرد كلام وبلا معنى مما فوت عليهم فرصة قلب الأوضاع لصالحهم واكتفوا بالشعارات الجوفاء كظاهرة صوتية.6.الشعب الكريم تعلم كثيرا من المرحلة السابقة وأصبحت له بوصلة وعي سياسية متطورة تمكنه من اختيار الوجهة التي يرى فيها مصلحته وأهدافه بعيدا عن دجل الساسة وألاعيبهم .7. وكما تفاجأت الطبقة السياسية الرثة والتي تعيش زمنا مضى وولى مستعملة آليات عفى عنها الدهر في يوم 25 جويلية 2021 تاريخ الهبة الشعبية التي قوضت وقضت على المشهد السياسي الخرابي بقيادة الإخوان المسلمين وبوأت قيس سعيد كرسي الزعامة ليدك حصون خصوم الوطن وينفذ المشروع الذي نادى به حراك 17 ديسمبر 2010 فسيتفاجأون مرة أخرى بهبة يوم الإستفتاء على الدستور الجديد يوم 25 جويلية 2022 وبذلك ستكون الضربة القاضية على نظام سياسي في حالة ترنح وتهاوي. ......
#لماذا
#سعيد
#يتغلب
#جميع
#خصومه
#السياسيين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760742
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك 1. الإعلام يجعل من الحبة قبة ويوحي بأن خصوم مسار قيس سعيد هم الأغلبية والحقيقة أن من يتكلمون هم أفراد لا شعبية لهم.2. الدكاكين الحزبية ليس لها مشروع واقعي يجذب الناس وفي غياب الشعبية تحترف الكلام لا غير.3. غالبية الناس ملت من شطحات السياسيين ووعودهم الكاذبة ولا يجدون مبررا وجيها لمعارضة مشروع قيس سعيد.4. االمعارضون للمسار الجديد يريدون العودة لما قبل 25 جويلية خدمة لمصالحهم الخاصة فقط والذاكرة الشعبية ترفض ذلك بكل حدية.5. التحركات الميدانية والإضرابات النقابية لم تجد صدى لدى الشعب الكريم فحتى الضغوطات الخارجية كانت مجرد كلام وبلا معنى مما فوت عليهم فرصة قلب الأوضاع لصالحهم واكتفوا بالشعارات الجوفاء كظاهرة صوتية.6.الشعب الكريم تعلم كثيرا من المرحلة السابقة وأصبحت له بوصلة وعي سياسية متطورة تمكنه من اختيار الوجهة التي يرى فيها مصلحته وأهدافه بعيدا عن دجل الساسة وألاعيبهم .7. وكما تفاجأت الطبقة السياسية الرثة والتي تعيش زمنا مضى وولى مستعملة آليات عفى عنها الدهر في يوم 25 جويلية 2021 تاريخ الهبة الشعبية التي قوضت وقضت على المشهد السياسي الخرابي بقيادة الإخوان المسلمين وبوأت قيس سعيد كرسي الزعامة ليدك حصون خصوم الوطن وينفذ المشروع الذي نادى به حراك 17 ديسمبر 2010 فسيتفاجأون مرة أخرى بهبة يوم الإستفتاء على الدستور الجديد يوم 25 جويلية 2022 وبذلك ستكون الضربة القاضية على نظام سياسي في حالة ترنح وتهاوي. ......
#لماذا
#سعيد
#يتغلب
#جميع
#خصومه
#السياسيين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760742
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - لماذا قيس سعيد يتغلب على جميع خصومه السياسيين؟
عزالدين مبارك : التعليم العالي وسوق الشغل والثورة الرقمية
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك أحدثت العولمة ثورة على جميع المستويات والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وخلخلت القيم المتوارثة فأدخلت أنماطا جديدة من القيم والممارسات والعادات الاستهلاكية وتركت شرخا كبيرا في العلاقات بين الدول المتقدمة والدول النامية بحيث أصبحت التكنولوجيا وخاصة تكنولوجيا المعلومات والاتصال مهيمنة على حياة الأفراد والمؤسسات ودنيا الأعمال والأسواق وكذلك قطاع التعليم والمعرفة.وقد فككت العولمة البنى الفكرية والعقلية للمجتمعات وأثرت على طرق التصرف في الموارد وسارعت من وتيرة التطور واتساع الفجوة الرقمية والعلمية بين عالم متقدم يأخذ بناصية العلم ويطبقه في حياته اليومية وبين عالم مازال يعيش الإرهاصات الأولى من التفكير العقلاني الحداثي بحيث ينام مع الأسطورة وإيديولوجيا قرون ما قبل التاريخ والكتابة ويصحو مع الخرافة والدجل وبديهيات الأمور وطاحونة الشيء المعتاد.ورغم انتشار التعليم بتونس بمستوياته الثلاث وتطور عدد الخريجين من الجامعة في العديد من الاختصاصات فلم نصل بعد إلى الإبداع العلمي ومجتمع المعرفة على أرض الواقع فلم يقع توطين العلوم بالمؤسسات ولم يستفد تبعا لذلك المجتمع من البحوث الأكاديمية رغم قلتها وظلت نائمة على الرفوف. فبقي الإنتاج العلمي في أغلبه نظريا لا يتفاعل مع مشاكل المجتمع ولا يلبي طموحاته ويتماشى مع تطوره وأهدافه وقبع متقوقعا في أبراجه العالية ومجرد طريقة للحصول على مؤهل جامعي يمكن صاحبه من الترقية المهنية.كما أن المؤسسات الاقتصادية لبثت منغلقة على نفسها لمدة طويلة تحت حماية ريع الدولة ودعمها وبعيدة عن مفهوم المزاحمة وجودة الخدمات في ظل اقتصاد داخلي محلي بدائي متخصص في الخدمات وخاصة السياحة وبيع المواد الأولوية الخام الفلاحية والاستخراجية كالقوارص والفسفاط وزيت الزيتون. فلم يستفد الاقتصاد التونسي إلا قليلا نتيجة لما استثمره في التعليم وكانت الكلفة منذ الاستقلال مرتفعة مقابل العائد وذلك للفجوة الهائلة بين التكوين والحاجيات الفعلية للمؤسسة الاقتصادية.والسؤال المطروح بإلحاح هل المشكل متأتي من مستوى وكفاءة التعليم والخريجين أم من أن المؤسسة من الناحية الهيكلية وطريقة التصرف في الموارد لا يمكنها استيعاب المعارف التي تنتجها الجامعة؟فالعلاقة بين الجامعة وسوق الشغل مازالت علاقة ملتبسة وغير واضحة ويكتنفها الغموض والضبابية وكل طرف يتهم الآخر بأنه المتسبب في هذا الوضع المتردي بحيث لم تتطور المؤسسات الاقتصادية لمزاحمة الأسواق الخارجية بعد أن دخلت البلاد في السوق المفتوحة تحت وطأة العولمة كما أن الإنتاج الصناعي وبعث المشاريع لم يرتق إلى تطلعات المجتمع للقضاء على البطالة المستفحلة. فهل هذا يرجع لعدم كفاءة الإطارات المتخرجة من الجامعة لنقص في التكوين الملائم أم أن المؤسسة عندها عزوف عن المخاطرة بالتغيير في نمط التصرف والحوكمة وتريد الاكتفاء بمستوى بسيط من العمل المألوف والمشكل متعلق بالهيكلة والقيادة والإستراتيجية؟ففي القطاع الخاص والذي يغلب عليه النمط العائلي على مستوى التصرف والقيادة تتحكم الكلفة في عملية الانتدابات بحيث يحبذ قبول الإطارات المتوسطة عوض الإطارات العليا والمتخصصة التي تطلب أجورا مرتفعة لا تستطيع المؤسسات الصغرى والمتوسطة التي يتكون منها في الغالب النسيج الاقتصادي التونسي مواجهتها على المدى الطويل.والدراسات أثبتت أن الوظيفة العمومية والدواوين والمؤسسات العمومية هي التي تستوعب أغلب الإطارات المتخصصة وذات مستوى جيد من التعليم لكنها توظف في أعمال إدارية بحتة وهي بالتالي غير مفيدة بالنسبة للإنتاج الصناعي والتكنولوجي وغ ......
#التعليم
#العالي
#وسوق
#الشغل
#والثورة
#الرقمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760811
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك أحدثت العولمة ثورة على جميع المستويات والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وخلخلت القيم المتوارثة فأدخلت أنماطا جديدة من القيم والممارسات والعادات الاستهلاكية وتركت شرخا كبيرا في العلاقات بين الدول المتقدمة والدول النامية بحيث أصبحت التكنولوجيا وخاصة تكنولوجيا المعلومات والاتصال مهيمنة على حياة الأفراد والمؤسسات ودنيا الأعمال والأسواق وكذلك قطاع التعليم والمعرفة.وقد فككت العولمة البنى الفكرية والعقلية للمجتمعات وأثرت على طرق التصرف في الموارد وسارعت من وتيرة التطور واتساع الفجوة الرقمية والعلمية بين عالم متقدم يأخذ بناصية العلم ويطبقه في حياته اليومية وبين عالم مازال يعيش الإرهاصات الأولى من التفكير العقلاني الحداثي بحيث ينام مع الأسطورة وإيديولوجيا قرون ما قبل التاريخ والكتابة ويصحو مع الخرافة والدجل وبديهيات الأمور وطاحونة الشيء المعتاد.ورغم انتشار التعليم بتونس بمستوياته الثلاث وتطور عدد الخريجين من الجامعة في العديد من الاختصاصات فلم نصل بعد إلى الإبداع العلمي ومجتمع المعرفة على أرض الواقع فلم يقع توطين العلوم بالمؤسسات ولم يستفد تبعا لذلك المجتمع من البحوث الأكاديمية رغم قلتها وظلت نائمة على الرفوف. فبقي الإنتاج العلمي في أغلبه نظريا لا يتفاعل مع مشاكل المجتمع ولا يلبي طموحاته ويتماشى مع تطوره وأهدافه وقبع متقوقعا في أبراجه العالية ومجرد طريقة للحصول على مؤهل جامعي يمكن صاحبه من الترقية المهنية.كما أن المؤسسات الاقتصادية لبثت منغلقة على نفسها لمدة طويلة تحت حماية ريع الدولة ودعمها وبعيدة عن مفهوم المزاحمة وجودة الخدمات في ظل اقتصاد داخلي محلي بدائي متخصص في الخدمات وخاصة السياحة وبيع المواد الأولوية الخام الفلاحية والاستخراجية كالقوارص والفسفاط وزيت الزيتون. فلم يستفد الاقتصاد التونسي إلا قليلا نتيجة لما استثمره في التعليم وكانت الكلفة منذ الاستقلال مرتفعة مقابل العائد وذلك للفجوة الهائلة بين التكوين والحاجيات الفعلية للمؤسسة الاقتصادية.والسؤال المطروح بإلحاح هل المشكل متأتي من مستوى وكفاءة التعليم والخريجين أم من أن المؤسسة من الناحية الهيكلية وطريقة التصرف في الموارد لا يمكنها استيعاب المعارف التي تنتجها الجامعة؟فالعلاقة بين الجامعة وسوق الشغل مازالت علاقة ملتبسة وغير واضحة ويكتنفها الغموض والضبابية وكل طرف يتهم الآخر بأنه المتسبب في هذا الوضع المتردي بحيث لم تتطور المؤسسات الاقتصادية لمزاحمة الأسواق الخارجية بعد أن دخلت البلاد في السوق المفتوحة تحت وطأة العولمة كما أن الإنتاج الصناعي وبعث المشاريع لم يرتق إلى تطلعات المجتمع للقضاء على البطالة المستفحلة. فهل هذا يرجع لعدم كفاءة الإطارات المتخرجة من الجامعة لنقص في التكوين الملائم أم أن المؤسسة عندها عزوف عن المخاطرة بالتغيير في نمط التصرف والحوكمة وتريد الاكتفاء بمستوى بسيط من العمل المألوف والمشكل متعلق بالهيكلة والقيادة والإستراتيجية؟ففي القطاع الخاص والذي يغلب عليه النمط العائلي على مستوى التصرف والقيادة تتحكم الكلفة في عملية الانتدابات بحيث يحبذ قبول الإطارات المتوسطة عوض الإطارات العليا والمتخصصة التي تطلب أجورا مرتفعة لا تستطيع المؤسسات الصغرى والمتوسطة التي يتكون منها في الغالب النسيج الاقتصادي التونسي مواجهتها على المدى الطويل.والدراسات أثبتت أن الوظيفة العمومية والدواوين والمؤسسات العمومية هي التي تستوعب أغلب الإطارات المتخصصة وذات مستوى جيد من التعليم لكنها توظف في أعمال إدارية بحتة وهي بالتالي غير مفيدة بالنسبة للإنتاج الصناعي والتكنولوجي وغ ......
#التعليم
#العالي
#وسوق
#الشغل
#والثورة
#الرقمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760811
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - التعليم العالي وسوق الشغل والثورة الرقمية
عزالدين مبارك : سوسيولوجيا السلطة في دول الهشاشة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك تعتبر الدولة في حالة هشاشة إذا كانت مؤسساتها الحيوية والضابطة للمجتمع غير مستقرة أو تمر بوضعية انتقالية بعد ثورة أو اضطرابات اجتماعية أو أزمة في شح الموارد والتمويل يهدد السير العادي للمنظومة الاقتصادية أو بعد الخروج من حرب أو تدخل عسكري خارجي.ففي خضم هذه الحالة المعقدة ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية تمر الدولة بوضع هش قد يطول أمده وقد يقصر حسب قدرة السلطة الحاكمة على إيجاد الحلول اللازمة والضرورية للعودة للحالة الطبيعية وحسب ما يتوفر من أرصدة احتياطية ومساعدات خارجية وإرادة شعبية للعمل وتحمل الصعاب.ويتطلب الأمر للخروج من مأزق الهشاشة نظام حكم ناجع وفاعل والموارد المادية الضرورية ورأسمال بشري ذو كفاءة وهذا ليس متاحا لكل الدول مما يجعل المساعدات الخارجية ضرورة ملحة.والسلطة في الدول التي تمر بحالة هشاشة لها مواصفات وسلوكيات خاصة من أهمها الخوف من الإزاحة القسرية من المنصب الذي يعطي صاحبه هالة من العظمة وامتيازات خرافية مقارنة بما يتمتع به المواطن البسيط. هذا يحدث بالخصوص في دول العالم الثالث ومن بينها العالم العربي وقد تعددت الاضطرابات الاجتماعية والانقلابات والثورات والسبب الأصلي في كل ذلك عامل الهشاشة.وتبعا لهذا الخوف من النهاية المأساوية والتي قد تكون السجن مدى الحياة أو الإعدام أو النفي أو الهروب للخارج بحثا عن ملجأ يحميه في زمن التيه والضياع بعد أيام العز والرفاهة والزمن الجميل، يعمل الحكام فور تسلمهم السلطة على تحصين أنفسهم بإحاطة نفسه بأقاربه وبالموالين له وبأفراد ثقاة فهو يخاف حتى من نفسه ويعيش في رعب مستمر رغم العسس والحراس المدججين بكل أنواع الأسلحة.وهذا لا يكفي من غدر الخصوم والساسة الذين لا هم لهم غير البحث عن طريق للوصول للسلطة هذه المرأة الجميلة واللعوب مهما كلفهم ذلك فيتحالفون حتى مع الشيطان ويرمون مبادئهم في سلة المهملات ويتنفسون كذبا ونفاقا وتساعدهم في ذلك وضعية الهشاشة الذي تعيشها غالبية المواطنين بحيث يمكن شراء ذمم الناس بسهولة وبأبخس الأثمان في غياب الوعي وإلحاح الحاجة للمال.فيقوم الرؤساء بتغيير الدساتير والقوانين حتى تكون على مقاسهم وتجنبهم المحاسبة والمساءلة في زمن حكمهم وحتى بعد خروجهم من الحكم ويهربون الأموال الطائلة للخارج كضمانة للأيام السود وقد لا تسعفهم ظروف الهشاشة المتمثلة في غياب القضاء العادل وعدم الاستقرار فيقعون في الفخ الذي وضعوه لغيرهم وهكذا تولد الهشاشة وضعيات من الانتقام المتوارث فكل سلطة تنفي ما قبلها وتجرمها فتحصن نفسها خوفا مما سيأتي وكأنها حتمية تاريخية لا مفر منها.فعوض اهتمام الحاكم بدول الهشاشة بمصلحة المواطن وبالمسألة الاقتصادية والاجتماعية كأولوية مطلقة يهتم بما يحصن به نفسه لأنه يعيش قهريا الخوف من إزاحته القسرية من المنصب ويحمل هذا الهاجس الثقيل حتى في غرفة نومه وتراه دائما عابسا ومتجهما ومنفعلا ومتحفزا.فبدون القضاء على الهشاشة تبقى السلطة لعنة على أصحابها وعلى الدول بحيث لا يمكن الخروج من مأزق عدم الاستقرار والريبة والخوف المولد للتخلف وانعدام الثقة بين الحاكم والمحكوم مما يؤدي إلى النزوع نحو التشدد والدكتاتورية بصفة تكاد تكون حتمية تاريخية والأمثلة عديدة في العالم العربي والعالم الثالث. ......
#سوسيولوجيا
#السلطة
#الهشاشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761038
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك تعتبر الدولة في حالة هشاشة إذا كانت مؤسساتها الحيوية والضابطة للمجتمع غير مستقرة أو تمر بوضعية انتقالية بعد ثورة أو اضطرابات اجتماعية أو أزمة في شح الموارد والتمويل يهدد السير العادي للمنظومة الاقتصادية أو بعد الخروج من حرب أو تدخل عسكري خارجي.ففي خضم هذه الحالة المعقدة ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية تمر الدولة بوضع هش قد يطول أمده وقد يقصر حسب قدرة السلطة الحاكمة على إيجاد الحلول اللازمة والضرورية للعودة للحالة الطبيعية وحسب ما يتوفر من أرصدة احتياطية ومساعدات خارجية وإرادة شعبية للعمل وتحمل الصعاب.ويتطلب الأمر للخروج من مأزق الهشاشة نظام حكم ناجع وفاعل والموارد المادية الضرورية ورأسمال بشري ذو كفاءة وهذا ليس متاحا لكل الدول مما يجعل المساعدات الخارجية ضرورة ملحة.والسلطة في الدول التي تمر بحالة هشاشة لها مواصفات وسلوكيات خاصة من أهمها الخوف من الإزاحة القسرية من المنصب الذي يعطي صاحبه هالة من العظمة وامتيازات خرافية مقارنة بما يتمتع به المواطن البسيط. هذا يحدث بالخصوص في دول العالم الثالث ومن بينها العالم العربي وقد تعددت الاضطرابات الاجتماعية والانقلابات والثورات والسبب الأصلي في كل ذلك عامل الهشاشة.وتبعا لهذا الخوف من النهاية المأساوية والتي قد تكون السجن مدى الحياة أو الإعدام أو النفي أو الهروب للخارج بحثا عن ملجأ يحميه في زمن التيه والضياع بعد أيام العز والرفاهة والزمن الجميل، يعمل الحكام فور تسلمهم السلطة على تحصين أنفسهم بإحاطة نفسه بأقاربه وبالموالين له وبأفراد ثقاة فهو يخاف حتى من نفسه ويعيش في رعب مستمر رغم العسس والحراس المدججين بكل أنواع الأسلحة.وهذا لا يكفي من غدر الخصوم والساسة الذين لا هم لهم غير البحث عن طريق للوصول للسلطة هذه المرأة الجميلة واللعوب مهما كلفهم ذلك فيتحالفون حتى مع الشيطان ويرمون مبادئهم في سلة المهملات ويتنفسون كذبا ونفاقا وتساعدهم في ذلك وضعية الهشاشة الذي تعيشها غالبية المواطنين بحيث يمكن شراء ذمم الناس بسهولة وبأبخس الأثمان في غياب الوعي وإلحاح الحاجة للمال.فيقوم الرؤساء بتغيير الدساتير والقوانين حتى تكون على مقاسهم وتجنبهم المحاسبة والمساءلة في زمن حكمهم وحتى بعد خروجهم من الحكم ويهربون الأموال الطائلة للخارج كضمانة للأيام السود وقد لا تسعفهم ظروف الهشاشة المتمثلة في غياب القضاء العادل وعدم الاستقرار فيقعون في الفخ الذي وضعوه لغيرهم وهكذا تولد الهشاشة وضعيات من الانتقام المتوارث فكل سلطة تنفي ما قبلها وتجرمها فتحصن نفسها خوفا مما سيأتي وكأنها حتمية تاريخية لا مفر منها.فعوض اهتمام الحاكم بدول الهشاشة بمصلحة المواطن وبالمسألة الاقتصادية والاجتماعية كأولوية مطلقة يهتم بما يحصن به نفسه لأنه يعيش قهريا الخوف من إزاحته القسرية من المنصب ويحمل هذا الهاجس الثقيل حتى في غرفة نومه وتراه دائما عابسا ومتجهما ومنفعلا ومتحفزا.فبدون القضاء على الهشاشة تبقى السلطة لعنة على أصحابها وعلى الدول بحيث لا يمكن الخروج من مأزق عدم الاستقرار والريبة والخوف المولد للتخلف وانعدام الثقة بين الحاكم والمحكوم مما يؤدي إلى النزوع نحو التشدد والدكتاتورية بصفة تكاد تكون حتمية تاريخية والأمثلة عديدة في العالم العربي والعالم الثالث. ......
#سوسيولوجيا
#السلطة
#الهشاشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761038
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - سوسيولوجيا السلطة في دول الهشاشة
عزالدين مبارك : الديمقراطية والوعي الشعبي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك الكثير منا يستخدم مفردات لغوية مبهمة ولا يعرف مفهومها وكنهها وسياقها التاريخي مثل الديمقراطية والشعب اللتان أصبحتا على كل لسان وفي كل مقام يذكران هكذا بدون مدلول ومعنى.والكل يتكلم باسم الشعب وكأنه كائن مادي الوجود وماثل أمامنا نصافحه ونتكلم معه ونستشيره ونأخذ منه الحكمة والمعرفة وهو يراقب اعمالنا على أرض الواقع ويمدنا بالنصائح والمشورة.والجميع يتغنى بالديمقراطية ويلهج باسمها ومفتون بجمالها وعفتها ويلتمس ودها ولا يعرف حتى ملامحها ولم يلتق بها في يوم من الأيام على قارعة الطريق ليبادلها التحية والاحترام.نحن نسقط في خطاباتنا مفردات ذات مدلول هلامي ورمزي بدون وعي راسخ في ذواتنا وبذلك لا نفارق سطح الأفكار وملامس الشفاه بحيث ليست لنا القدرة الفكرية والعملية في تصور الواقع والالتزام بالمعنى الحقيقي للمفردات التي نتفوه بها كما جاءت حسب السياق التاريخي .فأهم من المفردات اللغوية التي تسير على شفاهنا كما تسيل المياه في النهر نتيجة اللغط والهرج الذي يحيط بنا هو الوعي التام بها وما تعنيه وهل نحن قادرون على الالتزام بما تفرضه من سلوك.المشكلة الأخرى التي تعترضنا بعد تحديد المفاهيم هو القياس بالمعنى العلمي للكلمة فليس كل ما نقوله يخضع للضوابط العلمية لأن كلامنا المسترسل يأتي عن خبرة ذاتية محضة لا تعني غيرنا ولا يمكن تعميمها.كما لا يمكن التكلم عن الديمقراطية في بيئة هشة وغير مستقرة وغير واعية بالمفهوم الحضاري لهذه الكلمة. فالديمقراطية التي تجعل من المواطن سيدا في بلاده وحرا في اختياراته وتصرفاته ومشاركا فعليا في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية دون خوف أو وصاية لا يمكن أن تكون واقعا ملموسا في بلاد ما زال أغلب سكانها أميون وجائعون ومهمشون.فالنخب السياسية هي وحدها التي تتكلم عن الديمقراطية كمفهوم سطحي للكلمة لا يتجاوز حرية الكلام في بيئة مازالت تخشى من النقد والمحاججة والتفكير ورأي السلطة القائمة مقدس لا يمكن القدح فيه ولا التطاول عليه.وهذه النخب التي هي أيضا من يستعمل كلمة الشعب وكأنها تقوم بقياس الإرادة الشعبية بصفة موضوعية وتنوب عنه وكأنها تملك تفويضا منه بل تتآمر عليه عندما تصل إلى السلطة والحكم وتضربه على قفاه بالعصا الغليظة وتستولي على الثروة لتوزعها على المريدين وأصحاب الولاء وقد حدث هذا مرارا عديدة في تاريخنا المعاصر.وهذه التلاعبات اللفظية واللغوية تستهوي الكثير من الناس في محيط يطغى عليه الجهل وتنتشر فيه الأمية ونسب الفقر والبطالة فيه مرتفعة بحيث يسهل تزييف الوعي الشعبي وشراء الذمم وخداع المغفلين هذا إذا لم يقع تزوير إرادتهم بصفة بينة وجلية.فالديمقراطية لا تعني شيئا إذا لم تكن مصحوبة بإرادة شعبية واعية وفي محيط تكون فيه نسبة الفقر ضعيفة ومنسوب الحرية مرتفع بحيث يكون الوعي الاجتماعي لعامة الناس وليس النخب فقط هو المحدد لإرادتهم وتفكيرهم فتكون اختياراتهم مستقلة عن إرادة السلط الحاكمة ومصالح النخب .فاستقرار الوعي الجمعي لدى الناس والاستقلال الاقتصادي وحرية التعبير يمكن الأفراد من خلق إرادة واعية لتحقيق مبادئ وأهداف الديمقراطية الحقيقية وعندئذ يمكن القول أن هناك وعيا شعبيا متطورا ذا دلالة ومصداقية ونحن في تونس لم نصل بعد إلى هذه المنزلة وبذلك التكلم عن الديمقراطية والشعب محض هراء وترف في القول لدى النخب ومجرد تغريدات شفاهية لدى العامة. ......
#الديمقراطية
#والوعي
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762222
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك الكثير منا يستخدم مفردات لغوية مبهمة ولا يعرف مفهومها وكنهها وسياقها التاريخي مثل الديمقراطية والشعب اللتان أصبحتا على كل لسان وفي كل مقام يذكران هكذا بدون مدلول ومعنى.والكل يتكلم باسم الشعب وكأنه كائن مادي الوجود وماثل أمامنا نصافحه ونتكلم معه ونستشيره ونأخذ منه الحكمة والمعرفة وهو يراقب اعمالنا على أرض الواقع ويمدنا بالنصائح والمشورة.والجميع يتغنى بالديمقراطية ويلهج باسمها ومفتون بجمالها وعفتها ويلتمس ودها ولا يعرف حتى ملامحها ولم يلتق بها في يوم من الأيام على قارعة الطريق ليبادلها التحية والاحترام.نحن نسقط في خطاباتنا مفردات ذات مدلول هلامي ورمزي بدون وعي راسخ في ذواتنا وبذلك لا نفارق سطح الأفكار وملامس الشفاه بحيث ليست لنا القدرة الفكرية والعملية في تصور الواقع والالتزام بالمعنى الحقيقي للمفردات التي نتفوه بها كما جاءت حسب السياق التاريخي .فأهم من المفردات اللغوية التي تسير على شفاهنا كما تسيل المياه في النهر نتيجة اللغط والهرج الذي يحيط بنا هو الوعي التام بها وما تعنيه وهل نحن قادرون على الالتزام بما تفرضه من سلوك.المشكلة الأخرى التي تعترضنا بعد تحديد المفاهيم هو القياس بالمعنى العلمي للكلمة فليس كل ما نقوله يخضع للضوابط العلمية لأن كلامنا المسترسل يأتي عن خبرة ذاتية محضة لا تعني غيرنا ولا يمكن تعميمها.كما لا يمكن التكلم عن الديمقراطية في بيئة هشة وغير مستقرة وغير واعية بالمفهوم الحضاري لهذه الكلمة. فالديمقراطية التي تجعل من المواطن سيدا في بلاده وحرا في اختياراته وتصرفاته ومشاركا فعليا في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية دون خوف أو وصاية لا يمكن أن تكون واقعا ملموسا في بلاد ما زال أغلب سكانها أميون وجائعون ومهمشون.فالنخب السياسية هي وحدها التي تتكلم عن الديمقراطية كمفهوم سطحي للكلمة لا يتجاوز حرية الكلام في بيئة مازالت تخشى من النقد والمحاججة والتفكير ورأي السلطة القائمة مقدس لا يمكن القدح فيه ولا التطاول عليه.وهذه النخب التي هي أيضا من يستعمل كلمة الشعب وكأنها تقوم بقياس الإرادة الشعبية بصفة موضوعية وتنوب عنه وكأنها تملك تفويضا منه بل تتآمر عليه عندما تصل إلى السلطة والحكم وتضربه على قفاه بالعصا الغليظة وتستولي على الثروة لتوزعها على المريدين وأصحاب الولاء وقد حدث هذا مرارا عديدة في تاريخنا المعاصر.وهذه التلاعبات اللفظية واللغوية تستهوي الكثير من الناس في محيط يطغى عليه الجهل وتنتشر فيه الأمية ونسب الفقر والبطالة فيه مرتفعة بحيث يسهل تزييف الوعي الشعبي وشراء الذمم وخداع المغفلين هذا إذا لم يقع تزوير إرادتهم بصفة بينة وجلية.فالديمقراطية لا تعني شيئا إذا لم تكن مصحوبة بإرادة شعبية واعية وفي محيط تكون فيه نسبة الفقر ضعيفة ومنسوب الحرية مرتفع بحيث يكون الوعي الاجتماعي لعامة الناس وليس النخب فقط هو المحدد لإرادتهم وتفكيرهم فتكون اختياراتهم مستقلة عن إرادة السلط الحاكمة ومصالح النخب .فاستقرار الوعي الجمعي لدى الناس والاستقلال الاقتصادي وحرية التعبير يمكن الأفراد من خلق إرادة واعية لتحقيق مبادئ وأهداف الديمقراطية الحقيقية وعندئذ يمكن القول أن هناك وعيا شعبيا متطورا ذا دلالة ومصداقية ونحن في تونس لم نصل بعد إلى هذه المنزلة وبذلك التكلم عن الديمقراطية والشعب محض هراء وترف في القول لدى النخب ومجرد تغريدات شفاهية لدى العامة. ......
#الديمقراطية
#والوعي
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762222
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - الديمقراطية والوعي الشعبي
عزالدين مبارك : بلادي أحبك
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك ضمة عشقالطل للبراريوالمطر للصحاريوغيمة تائهةعلى ضفاف البحر المتوسطيحيط بخصركوالموج عاليمن الشمال للجنوبأرى كلابا تنهش عظامكوضباعا جائعةتبحث عن فريسةفأين أسود القبيلةوأهل العجاج الصناديدوالشيح والحنظلوالرياح الباردةفقد حلت اللحظة الحاسمةلتصوت لنفسكإذا كنت شعبا عظيماوذا مرجلةوقد وصلت للنبعفي آخر المرحلةفلا تضع الطريقوقد تصنع لبلدك مجداولنفسك ملحمةفالصواريخ قد انطلقتبالأوامر والمراسيموالقطار قد انطلقولا شيء قد يوقفهإلا محطته الأخيرةيوم 25 جويليةفيختلط التاريخ بالذكرياتبدماء الشهداءليكتب دستورا جديدابعزم الرجال الأوفياءوحرائر النساءغير ملوث وموبوءبعار الخيانة ودسائس بنو آوىناصع البياض كوردة القرنفل كحبات الياسمينوالرمل الحارقوعطر الخزامىوأشواك زمن الضياعوالتيهوآلام من عاشوا ضنكاوقهرازمن الخرابفمن نسي ليس له مكانفي الزمن الجديدوينتمي للضفة الخاسرةفليبحث لنفسه عن وطن آخرإذا نجا من المحاسبةأو يعود من حيث أتى. ......
#بلادي
#أحبك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762223
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك ضمة عشقالطل للبراريوالمطر للصحاريوغيمة تائهةعلى ضفاف البحر المتوسطيحيط بخصركوالموج عاليمن الشمال للجنوبأرى كلابا تنهش عظامكوضباعا جائعةتبحث عن فريسةفأين أسود القبيلةوأهل العجاج الصناديدوالشيح والحنظلوالرياح الباردةفقد حلت اللحظة الحاسمةلتصوت لنفسكإذا كنت شعبا عظيماوذا مرجلةوقد وصلت للنبعفي آخر المرحلةفلا تضع الطريقوقد تصنع لبلدك مجداولنفسك ملحمةفالصواريخ قد انطلقتبالأوامر والمراسيموالقطار قد انطلقولا شيء قد يوقفهإلا محطته الأخيرةيوم 25 جويليةفيختلط التاريخ بالذكرياتبدماء الشهداءليكتب دستورا جديدابعزم الرجال الأوفياءوحرائر النساءغير ملوث وموبوءبعار الخيانة ودسائس بنو آوىناصع البياض كوردة القرنفل كحبات الياسمينوالرمل الحارقوعطر الخزامىوأشواك زمن الضياعوالتيهوآلام من عاشوا ضنكاوقهرازمن الخرابفمن نسي ليس له مكانفي الزمن الجديدوينتمي للضفة الخاسرةفليبحث لنفسه عن وطن آخرإذا نجا من المحاسبةأو يعود من حيث أتى. ......
#بلادي
#أحبك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762223
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - بلادي أحبك
عزالدين مبارك : المرض بالسلطة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك كلنا نحب السلطة ونسعى إليها كما نحب المرأة الجميلة الفاتنة ونرغب في ودها وقد تأتي على حين غفلة كالقدر المحتوم ونحاول بشتى الطرق الوصول إليها والتربع على كرسيها الوثير وعرشها دون التفكير في إكراهاتها واستحقاقاتها وأهدافها وأخطارها ومصائبها اللعينة. فالسلطة ببهرجها ودسائسها وغموضها جاذبة للنفوس فالكل يريد التمتع بحلاوتها وخطب ودها والبقاء في حضيرتها أكبر مدة ممكنة ولو باستعمال الحيلة والمكر والقضاء على شعب كامل والمشي على الجماجم.فالسلطة كالمرض القهري الذي يصيب محترفي السياسة والتسلط فلا يفارقهم طوال حياتهم ويعيش معهم ويملك تفكيرهم وأحاسيسهم ويقض مضجعهم ليلا ونهارا حتى وإن اكتووا بنارها وأعماهم غبارها ونالوا ما نالوا من السخط الشعبي والتحقير.ففي عالمنا العربي تعتبر السلطة نعمة النعم وقمة اللذة بحيث الجميع في خدمتها وطاعتها والتقرب منها والتذلل لها ومنحها النفس والنفيس لا رقابة عليها ولا محاسبة لها بيدها الثروة تعطيها لمن تشاء فترفع للقمة رعاع القوم وتذل عليته إلى أسفل السافلين وتجعل من الدولة ملكية خاصة لها والشعب خدما وعجما فيها.فهذه السلطة المطلقة والمريضة بالقهر التاريخي الامبراطوري والسلطاني والتي ترتدي أقنعة الدين والعظمة الأسطورية قد أتت في غفلة من التاريخ بلا مشاريع ولا أهداف واستراتيجيا ورؤية حصيفة ضمن مؤامرات دولية وتحالفات مشبوهة بين القوى العظمى.والسلطة بالمفهوم البائس للكلمة هو البحث عن غنيمة بغير استحقاق علمي أو عملي أو سياسي بحيث يكون الوصول إليها عن طريق الصدفة والانتهازية والمساندة الأجنبية لتمرير مشروع لا يخدم مصلحة الوطن بل مصالح شخصية أو فئوية أو دولية.والسلطة أشكال وألوان فهناك السلطة الدينية والسلطة المعرفية والسلطة السياسية والسلطة الأبوية وسلطة القانون والحق بحيث تتعدد المفاهيم والاتجاهات ومكوناتها غامضة وملتبسة أمام العامة ولا نرى منها غير أطراف القميص والشعارات الرنانة.ولا غرابة إن قلنا أن كل واحد منا يملك السلطة دون أن يعرف ذلك وأقربها منا السلطة الطبيعية كسلطة الأب والأم في العائلة وسلطة النفس والعقل على صاحبها فكما يسيء رئيس الدولة أو المؤسسة استعمال سلطته يفعل الشخص بنفسه أو الأب بأبنائه.وإذا ما لم تتوفر السلطة السياسية أمام بعض الأفراد فهناك الأحزاب والمنظمات والنقابات وكل واحد يعتبر نفسه سلطان زمانه في مكانه ويقوم بنفس الأفعال المتاحة لرؤساء الدول أو أكثر والأغلبية منهم يعيش انفصاما قهريا بين ما يبوح به لمريديه وبين ما يبديه من ولاء وطاعة وانتهازية لصاحب السلطة وهذا يعد نفاقا وسلطة فاسدة بدون منازع. ولفساد هذه السلط جميعا وانتهازيتها وكذبها على المواطن وعملها العشوائي الشللي بدون مشروع ورؤية صادقة وحكيمة وكل همها البحث عن الكرسي بأي ثمن والحصول على امتيازات مدفوعة من فبل المنخرطين ودافعي الضرائب مقابل الأوهام والخديعة لا يمكن الحديث عن سلطة راقية ومنتجة للحداثة والتطور.فالسلطة في البلدان العربية بمفهومها القهري التسلطي والبائس تنتج مشهدا سرياليا من التخلف الفكري والعلمي والاقتصادي ولا تثمر غير الحنظل والمرارة والانحطاط حتى أصبحت دولنا كالجثة الهامدة وكقفر تصفر فيه الرياح وتمور فيه شتى صنوف الانحرافات والمشاهد المخزية.ولا غرابة إذا في بقائنا من دون الأمم الأخرى الصاعدة منها والراسخة في التقدم في أسفل الحضارة وفي قاع العالم ننتظر رحمة من السماء ونحن نائمون في العسل والأحلام وفالحون فقط في الركض وراء الأوهام وجبارون طغاة أمام شعوبنا المقهورة الجائعة وسيوفنا على أعناقنا حادة وقاط ......
#المرض
#بالسلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762295
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك كلنا نحب السلطة ونسعى إليها كما نحب المرأة الجميلة الفاتنة ونرغب في ودها وقد تأتي على حين غفلة كالقدر المحتوم ونحاول بشتى الطرق الوصول إليها والتربع على كرسيها الوثير وعرشها دون التفكير في إكراهاتها واستحقاقاتها وأهدافها وأخطارها ومصائبها اللعينة. فالسلطة ببهرجها ودسائسها وغموضها جاذبة للنفوس فالكل يريد التمتع بحلاوتها وخطب ودها والبقاء في حضيرتها أكبر مدة ممكنة ولو باستعمال الحيلة والمكر والقضاء على شعب كامل والمشي على الجماجم.فالسلطة كالمرض القهري الذي يصيب محترفي السياسة والتسلط فلا يفارقهم طوال حياتهم ويعيش معهم ويملك تفكيرهم وأحاسيسهم ويقض مضجعهم ليلا ونهارا حتى وإن اكتووا بنارها وأعماهم غبارها ونالوا ما نالوا من السخط الشعبي والتحقير.ففي عالمنا العربي تعتبر السلطة نعمة النعم وقمة اللذة بحيث الجميع في خدمتها وطاعتها والتقرب منها والتذلل لها ومنحها النفس والنفيس لا رقابة عليها ولا محاسبة لها بيدها الثروة تعطيها لمن تشاء فترفع للقمة رعاع القوم وتذل عليته إلى أسفل السافلين وتجعل من الدولة ملكية خاصة لها والشعب خدما وعجما فيها.فهذه السلطة المطلقة والمريضة بالقهر التاريخي الامبراطوري والسلطاني والتي ترتدي أقنعة الدين والعظمة الأسطورية قد أتت في غفلة من التاريخ بلا مشاريع ولا أهداف واستراتيجيا ورؤية حصيفة ضمن مؤامرات دولية وتحالفات مشبوهة بين القوى العظمى.والسلطة بالمفهوم البائس للكلمة هو البحث عن غنيمة بغير استحقاق علمي أو عملي أو سياسي بحيث يكون الوصول إليها عن طريق الصدفة والانتهازية والمساندة الأجنبية لتمرير مشروع لا يخدم مصلحة الوطن بل مصالح شخصية أو فئوية أو دولية.والسلطة أشكال وألوان فهناك السلطة الدينية والسلطة المعرفية والسلطة السياسية والسلطة الأبوية وسلطة القانون والحق بحيث تتعدد المفاهيم والاتجاهات ومكوناتها غامضة وملتبسة أمام العامة ولا نرى منها غير أطراف القميص والشعارات الرنانة.ولا غرابة إن قلنا أن كل واحد منا يملك السلطة دون أن يعرف ذلك وأقربها منا السلطة الطبيعية كسلطة الأب والأم في العائلة وسلطة النفس والعقل على صاحبها فكما يسيء رئيس الدولة أو المؤسسة استعمال سلطته يفعل الشخص بنفسه أو الأب بأبنائه.وإذا ما لم تتوفر السلطة السياسية أمام بعض الأفراد فهناك الأحزاب والمنظمات والنقابات وكل واحد يعتبر نفسه سلطان زمانه في مكانه ويقوم بنفس الأفعال المتاحة لرؤساء الدول أو أكثر والأغلبية منهم يعيش انفصاما قهريا بين ما يبوح به لمريديه وبين ما يبديه من ولاء وطاعة وانتهازية لصاحب السلطة وهذا يعد نفاقا وسلطة فاسدة بدون منازع. ولفساد هذه السلط جميعا وانتهازيتها وكذبها على المواطن وعملها العشوائي الشللي بدون مشروع ورؤية صادقة وحكيمة وكل همها البحث عن الكرسي بأي ثمن والحصول على امتيازات مدفوعة من فبل المنخرطين ودافعي الضرائب مقابل الأوهام والخديعة لا يمكن الحديث عن سلطة راقية ومنتجة للحداثة والتطور.فالسلطة في البلدان العربية بمفهومها القهري التسلطي والبائس تنتج مشهدا سرياليا من التخلف الفكري والعلمي والاقتصادي ولا تثمر غير الحنظل والمرارة والانحطاط حتى أصبحت دولنا كالجثة الهامدة وكقفر تصفر فيه الرياح وتمور فيه شتى صنوف الانحرافات والمشاهد المخزية.ولا غرابة إذا في بقائنا من دون الأمم الأخرى الصاعدة منها والراسخة في التقدم في أسفل الحضارة وفي قاع العالم ننتظر رحمة من السماء ونحن نائمون في العسل والأحلام وفالحون فقط في الركض وراء الأوهام وجبارون طغاة أمام شعوبنا المقهورة الجائعة وسيوفنا على أعناقنا حادة وقاط ......
#المرض
#بالسلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762295
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - المرض بالسلطة
عزالدين مبارك : كيف يتحول المال إلى فساد؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك المال وحده لا يصنع الثروة إذا لم تكن هناك منظومة فاعلة من التصرف الرشيد في الموارد ورجال أكفاء كل همهم العمل من أجل المصلحة العامة. وبدون رقابة صارمة وشفافة على المال العام تكثر التجاوزات ويعم الفساد حتى يصبح عملا شبه عرفي لا تستقيم الأعمال ولا تقضى المصالح حتى البسيطة منها بدون المرور من دواليبه المتشعبة.وبمرور الوقت تظهر على الساحة طبقة من الفاسدين لها المال الوفير تدور في فلك الحاكم فتسنده وتساهم في تأبيد سلطته مقابل أن يغض عنها الطرف فتنمو كالسرطان في الجسم العليل حتى تفتك بالدولة وتصبح غنيمة لهؤلاء يديرونها حسب أهوائهم ومصالحهم الضيقة.وبما أن غالبية سكان البلدان النامية أو في طريقها للنمو من الفقراء والمحتاجين فلا أظنهم قادرين على تجنب الإغراء المالي فيقعون بسهولة في شراك الفاسدين ويصبحون داخل المنظومة رغما عن أنفهم وكل من يريد مقاومة هذه الآفة اللعينة من المجتمع يجد أمامه شتى العراقيل القانونية والقضائية هذا إذا لم تتم شيطنته وتلفيق التهم على المقاس فيرمى في السجن ويدفن حيا.فبدون إرادة سياسية فاعلة من هرم السلطة ويقظة تامة من المجتمع المدني ووقفة جادة من النخب في كل المواقع فلا سبيل لربح حرب الفساد. فلا تكفي أبدا سن بعض القوانين والإجراءات دون فاعلية تذكر على أرض الواقع للقضاء على هذا الغول المدمر.فالفساد وراءه فكر مرضي وجشع لا حدود له للمال والسيطرة والنفوذ فهو عنوان الفراغ الفكري والتخلف الذهني والانحطاط القيمي ولذلك فالمحاسبة المجتمعية عن طريق التشهير بالمفسدين وتعليق صورهم بالساحات العامة هي أجدى وأنفع من المحاسبة القانونية في رحاب المحاكم.فقبل الثورة كان الفساد الكبير متركزا في عدد من العائلات التي تدور في فلك الحاكم بحكم القرابة والمصاهرة أما الآن فأصبح ظاهرة مشاعة بين الناس وكأن الأخلاق انعدمت نهائيا وفسدت القيم وأصبحنا مجتمعا بلا عقل وروح. وقد تأسست بالفعل دولة الفساد على مصراعيها وستتحول رويدا رويدا إلى دولة من العصابات والبلطجية والفوضى. فالمسؤول لا يفكر إلا في عائلته وأقربائه وأهل عشيرته عند عملية التوظيف والترقية وتقديم الخدمات والتراخيص ويستعمل القانون لغايات شخصية وبصفة انتقائية فجة. وبما أن التشكيات لا تفيد شيئا ولا تعطي حقا لصاحبها بل ربما سخطا وتجميدا ومتابعة قانونية وادعاء بالثلب والتطاول وطريق المحاكم والقضاء متشعبة ومكلفة فأكثر الناس تلازم الصمت والعمى الإرادي خوفا من بطش الفاسدين وجبروتهم وهم القادرين بمالهم الوفير شراء الذمم وتحويل الأسد إلى خروف وديع في رمشة عين.والذي يدعى بأن مصالحة الفاسدين ستخلق منفعة للبلاد فهو واهم لأنه ببساطة لا يمكن لهؤلاء العمل بشفافية وضمن مبادئ الحوكمة الرشيدة لأنهم تعودوا على العمل في الأماكن المظلمة وخلف الستار. فعملية المصالحة هي خضوع الدولة لمنطق هؤلاء عوض أن تسلط عليهم هيبتها بالقانون وتأخذ منهم حق المجتمع مثلما تفعل مع البسطاء في نطاق المخالفات والجباية.فدولتنا رحيمة جدا بهؤلاء رغم جرمهم المشهود وقد أعفتهم العديد من المرات من مؤخرات الخطايا ومساهمات الضمان الاجتماعي والاستحقاقات الجبائية والشيكات بدون رصيد مثلما عفت عن السياسيين المارقين عن سلطة الدولة وفتحت لهم ذراعيها لكن سلوكهم لم يتغير فما بالطبع لا يتغير كما يقال.فبعد أن انقشع غبار المعركة ها هم يعودون للسلطة والصفوف الأمامية ولم يحاسبهم أحد على ما اقترفوه وبذروه وأفسدوه فعفا الله على ما سلف بدون استشارة الشعب واستفتائه في الأمر وهو صاحب السيادة كما يتشدقون. فلو كانوا من الصالحين فعلا ل ......
#يتحول
#المال
#فساد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762449
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك المال وحده لا يصنع الثروة إذا لم تكن هناك منظومة فاعلة من التصرف الرشيد في الموارد ورجال أكفاء كل همهم العمل من أجل المصلحة العامة. وبدون رقابة صارمة وشفافة على المال العام تكثر التجاوزات ويعم الفساد حتى يصبح عملا شبه عرفي لا تستقيم الأعمال ولا تقضى المصالح حتى البسيطة منها بدون المرور من دواليبه المتشعبة.وبمرور الوقت تظهر على الساحة طبقة من الفاسدين لها المال الوفير تدور في فلك الحاكم فتسنده وتساهم في تأبيد سلطته مقابل أن يغض عنها الطرف فتنمو كالسرطان في الجسم العليل حتى تفتك بالدولة وتصبح غنيمة لهؤلاء يديرونها حسب أهوائهم ومصالحهم الضيقة.وبما أن غالبية سكان البلدان النامية أو في طريقها للنمو من الفقراء والمحتاجين فلا أظنهم قادرين على تجنب الإغراء المالي فيقعون بسهولة في شراك الفاسدين ويصبحون داخل المنظومة رغما عن أنفهم وكل من يريد مقاومة هذه الآفة اللعينة من المجتمع يجد أمامه شتى العراقيل القانونية والقضائية هذا إذا لم تتم شيطنته وتلفيق التهم على المقاس فيرمى في السجن ويدفن حيا.فبدون إرادة سياسية فاعلة من هرم السلطة ويقظة تامة من المجتمع المدني ووقفة جادة من النخب في كل المواقع فلا سبيل لربح حرب الفساد. فلا تكفي أبدا سن بعض القوانين والإجراءات دون فاعلية تذكر على أرض الواقع للقضاء على هذا الغول المدمر.فالفساد وراءه فكر مرضي وجشع لا حدود له للمال والسيطرة والنفوذ فهو عنوان الفراغ الفكري والتخلف الذهني والانحطاط القيمي ولذلك فالمحاسبة المجتمعية عن طريق التشهير بالمفسدين وتعليق صورهم بالساحات العامة هي أجدى وأنفع من المحاسبة القانونية في رحاب المحاكم.فقبل الثورة كان الفساد الكبير متركزا في عدد من العائلات التي تدور في فلك الحاكم بحكم القرابة والمصاهرة أما الآن فأصبح ظاهرة مشاعة بين الناس وكأن الأخلاق انعدمت نهائيا وفسدت القيم وأصبحنا مجتمعا بلا عقل وروح. وقد تأسست بالفعل دولة الفساد على مصراعيها وستتحول رويدا رويدا إلى دولة من العصابات والبلطجية والفوضى. فالمسؤول لا يفكر إلا في عائلته وأقربائه وأهل عشيرته عند عملية التوظيف والترقية وتقديم الخدمات والتراخيص ويستعمل القانون لغايات شخصية وبصفة انتقائية فجة. وبما أن التشكيات لا تفيد شيئا ولا تعطي حقا لصاحبها بل ربما سخطا وتجميدا ومتابعة قانونية وادعاء بالثلب والتطاول وطريق المحاكم والقضاء متشعبة ومكلفة فأكثر الناس تلازم الصمت والعمى الإرادي خوفا من بطش الفاسدين وجبروتهم وهم القادرين بمالهم الوفير شراء الذمم وتحويل الأسد إلى خروف وديع في رمشة عين.والذي يدعى بأن مصالحة الفاسدين ستخلق منفعة للبلاد فهو واهم لأنه ببساطة لا يمكن لهؤلاء العمل بشفافية وضمن مبادئ الحوكمة الرشيدة لأنهم تعودوا على العمل في الأماكن المظلمة وخلف الستار. فعملية المصالحة هي خضوع الدولة لمنطق هؤلاء عوض أن تسلط عليهم هيبتها بالقانون وتأخذ منهم حق المجتمع مثلما تفعل مع البسطاء في نطاق المخالفات والجباية.فدولتنا رحيمة جدا بهؤلاء رغم جرمهم المشهود وقد أعفتهم العديد من المرات من مؤخرات الخطايا ومساهمات الضمان الاجتماعي والاستحقاقات الجبائية والشيكات بدون رصيد مثلما عفت عن السياسيين المارقين عن سلطة الدولة وفتحت لهم ذراعيها لكن سلوكهم لم يتغير فما بالطبع لا يتغير كما يقال.فبعد أن انقشع غبار المعركة ها هم يعودون للسلطة والصفوف الأمامية ولم يحاسبهم أحد على ما اقترفوه وبذروه وأفسدوه فعفا الله على ما سلف بدون استشارة الشعب واستفتائه في الأمر وهو صاحب السيادة كما يتشدقون. فلو كانوا من الصالحين فعلا ل ......
#يتحول
#المال
#فساد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762449
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - كيف يتحول المال إلى فساد؟
عزالدين مبارك : إلى كل من يدعي في السياسة فلسفة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك يكفي دمغجة ودجل وكلام فارغ لا جدوى منه أبدا. المناضل الحقيقي هو عامل البناء والموظف البسيط وخادمات المعامل والفلاحات ورافعو الزبلة.فكيف تتكلم عن الديمقراطية وأنت غير ديمقراطي وعالة على المجتمع والمهنة "نبار" مثل الكثير من البورجوازيين "الفارغين شغل" والسياسة بالنسبة لهم رفاهة ومضيعة وقت لا غير. فيكفي من خداع البسطاء والمهمشين بالتنظير والتلويح بكلمات لا تعرف غير حروفها مثل الديمقراطية والشعب والحرية، فالدولة ليست "دقان حنك" بل هي عمل وكد على أرض الواقع ومن لا يعمل لا يخطئ .فأنت تعمل كمقاول لصالح نفسك أو لفائدة الغير وليس للمصلحة العامة التي تقوم بها الدولة ومؤسساتها . فأنت تفكر في الرفاهية وحرية الكلام والسفر والترفيه لأنك تملك المال فمن سيفكر فيي جماعة "وراء البلايك" غير الدولة . فأنت تريد دولة ضعيفة لتفعل ما تشاء والحرية بالنسبة لك أن لا يسألك أو يحاسبك أي أي أحد وأن لا تدفع الجباية وتتهرب من أداء ما عليك ولا يهمك أن الموظفين البسطاء هم من يدفعون ويساهمون في ميزانية الدولة وأنت فقط من يقبض ويتمتع بالخدمات. ويمكنك بما تكدسه من أموال أن تشتري الذمم وتكمم الأفواه وتضغط على الممانعين وتقدر حتى رميهم في السجن لما تتمتع به من نفوذ. ولهذا فأنت لا تريد هذا الدستور الجديد الذي يقطع مع الفوضى والتسيب والتطاول على هيبة الدولة بتكريس وظيفة تنفيذية فاعلة يمكنها القيام بالمحاسبة ولهذا فقد تعاميت عن رؤية بقية ما جاء بالدستور الجديد من مزايا وإضافات جوهرية مثل باب الحريات والحقوق وتمسكت فقط بما تدعية "سلطات الرئيس الواسعة" متناسيا أن الشعب أراد نظاما رئاسيا يقطع مع الماضي ويصلح ما فسد طيلة عشرية الخراب وهذا لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق سلطة تنفيذية قوية وهذا لا يعني الإستبداد بوجود قوانين ضامنة للحريات ومجتمع مدني فاعل.ولهذا كله أنصح المواطنين الذين ربما يخدعهم خطابك المليء بالمغالطات والأكاذيب أن لا ينساقوا وراء جماعة الدجل و"هب هب" فقد جربتموهم طيلة سنوات ففشلوا ونكثوا كل الوعود واذهبوا صوتوا يوم 25 جويلية ب"نعم" لتنتصروا لأنفسكم وتماشيا مع ما قمتم به من هبة قبل عام من الآن (هل نسيتم ذلك؟) وتبقوا نائمين فيأتون كالجراد في آخر الوقت فيصوتون مكان الغائبين منكم ب"لا" رغم أنهم قد قالوا بأنهم سيقاطعون الإستفتاء فتكونوا بذلك من المغفلين فيطلع لكم الغنوشي من ثقبة الحيط بعد أن تم رميه خارج التاريخ والجغرافيا وعندها ستكون الخيبة وبئس المصير ومن أنذر فقد أعذر. ......
#يدعي
#السياسة
#فلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762450
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك يكفي دمغجة ودجل وكلام فارغ لا جدوى منه أبدا. المناضل الحقيقي هو عامل البناء والموظف البسيط وخادمات المعامل والفلاحات ورافعو الزبلة.فكيف تتكلم عن الديمقراطية وأنت غير ديمقراطي وعالة على المجتمع والمهنة "نبار" مثل الكثير من البورجوازيين "الفارغين شغل" والسياسة بالنسبة لهم رفاهة ومضيعة وقت لا غير. فيكفي من خداع البسطاء والمهمشين بالتنظير والتلويح بكلمات لا تعرف غير حروفها مثل الديمقراطية والشعب والحرية، فالدولة ليست "دقان حنك" بل هي عمل وكد على أرض الواقع ومن لا يعمل لا يخطئ .فأنت تعمل كمقاول لصالح نفسك أو لفائدة الغير وليس للمصلحة العامة التي تقوم بها الدولة ومؤسساتها . فأنت تفكر في الرفاهية وحرية الكلام والسفر والترفيه لأنك تملك المال فمن سيفكر فيي جماعة "وراء البلايك" غير الدولة . فأنت تريد دولة ضعيفة لتفعل ما تشاء والحرية بالنسبة لك أن لا يسألك أو يحاسبك أي أي أحد وأن لا تدفع الجباية وتتهرب من أداء ما عليك ولا يهمك أن الموظفين البسطاء هم من يدفعون ويساهمون في ميزانية الدولة وأنت فقط من يقبض ويتمتع بالخدمات. ويمكنك بما تكدسه من أموال أن تشتري الذمم وتكمم الأفواه وتضغط على الممانعين وتقدر حتى رميهم في السجن لما تتمتع به من نفوذ. ولهذا فأنت لا تريد هذا الدستور الجديد الذي يقطع مع الفوضى والتسيب والتطاول على هيبة الدولة بتكريس وظيفة تنفيذية فاعلة يمكنها القيام بالمحاسبة ولهذا فقد تعاميت عن رؤية بقية ما جاء بالدستور الجديد من مزايا وإضافات جوهرية مثل باب الحريات والحقوق وتمسكت فقط بما تدعية "سلطات الرئيس الواسعة" متناسيا أن الشعب أراد نظاما رئاسيا يقطع مع الماضي ويصلح ما فسد طيلة عشرية الخراب وهذا لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق سلطة تنفيذية قوية وهذا لا يعني الإستبداد بوجود قوانين ضامنة للحريات ومجتمع مدني فاعل.ولهذا كله أنصح المواطنين الذين ربما يخدعهم خطابك المليء بالمغالطات والأكاذيب أن لا ينساقوا وراء جماعة الدجل و"هب هب" فقد جربتموهم طيلة سنوات ففشلوا ونكثوا كل الوعود واذهبوا صوتوا يوم 25 جويلية ب"نعم" لتنتصروا لأنفسكم وتماشيا مع ما قمتم به من هبة قبل عام من الآن (هل نسيتم ذلك؟) وتبقوا نائمين فيأتون كالجراد في آخر الوقت فيصوتون مكان الغائبين منكم ب"لا" رغم أنهم قد قالوا بأنهم سيقاطعون الإستفتاء فتكونوا بذلك من المغفلين فيطلع لكم الغنوشي من ثقبة الحيط بعد أن تم رميه خارج التاريخ والجغرافيا وعندها ستكون الخيبة وبئس المصير ومن أنذر فقد أعذر. ......
#يدعي
#السياسة
#فلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762450
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - إلى كل من يدعي في السياسة فلسفة