الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهار حسب الله : يوميات تكتك متظاهر
#الحوار_المتمدن
#نهار_حسب_الله 1.تَرجلتْ من التكتك المركون تحت نصب الحرية.. زينتْ وجهها الملائكي بلمسة من مساحيق التجميل، أعادتْ رسم شفتيها الكرزيتين بأحمر الشفاه، وصبغتْ أظافرها وكأنها تستعد لحفلة عمرها.. هتفتْ باسم الحرية.. نادت بالديمقراطية.. بوصفها امرأة ثورية.. انتفض سائق التكتك واستعجل تغطيتها بعلم بلاده.. صمتتْ.. جفلتْ.. وعيناها تسأل..بطل التكتك يتعرق غيرة ورجولة، ويصرخ غضباً :نحن أمام عيون مسؤول شهواني.. يغتال الاول ويغتصب الثاني.. احترمتْ غيرته وابتسمتْ، وحولت العلم لحجاب... 2. بصوت كله حماس يصيح سائق التكتك بن الرابعة والعشرين عاماً:(التوصيل مجاني للتحرير..)تقترب منه معلمة اللغة العربية التي علمته طوال سنوات الدراسة الابتدائية..ركبت وفي عينيها دموع وأسئلة عالقة في الشفاه.. يراوغ السائق السيارات على جانبي الطريق ويقود تكتله بفرح غامر... وفور توقفه في ساحة التحرير، تسأله المعلمة:أنا أذكرك جيداً.. كنتَ واحداً من المتفوقين في درس اللغة العربية، محباً لكل تفاصيلها.. خسارتي ان تكون قد أهملتَ درسك وتركت التعليم..؟ تختفي الابتسامة عن وجه السائق، ويجيبها بصوت منكسر:انهيت دراستي الجامعية وتخصصت في اللغة العربية وآدابها.. وبعد عناء وانتظار اقترضت مبلغاً مالياً لدفع القسط الاول لهذا التكتك..3. كتب على التكتك الخاص به مطلبه واتجه الى ساحة التظاهر..تنبه الجميع لعبارته (وظفوا ذوي الشهادات العليا)..تجمهر الشباب حوله وكل منهم يتأمل لباسه المهترئ المتعرق ووجهه الشاحب..تعاطف الناس حوله، وسأله أحدهم:- هل انت من حملة الشهادات العليا؟أجاب بعفوية: لا أبداً ولا ادعي ذلك ولم يسبق لي التفكير بتزوير شهادة.. لكن توظيف المتعلمين يعمل على صناعة وطن محترم.. 4.أصحاب اللثام الاسود يغتالون الحياة ..يحيلون السماء الى دخان، يستبدلون هواء الله بغازات خانقة.. يحاولون تفريق المتظاهرين.. وقتل من تيسر قتله..الكل يريد الحياة.. ويهاب رهبة الموت والدخان واصوات القنابل..الموت أصبح مرئياً.. والجثث تتساقط الواحدة تلو الاخرى.. لا مسعف ولا منقذ إلا ذلك السائق المغامر المقامر بحياته وهو يتقدم بتكتكه ويشتت الاهداف ويجلي الجرحى فرح غامر، يُتفه معاني الموت كلها.. 5. أذابتْ الثورة الشعبية ذلك الجليد المتجمد في ادمغتنا.. وسرعان ما تغيرت الاشياء والمفاهيم كلها.. صار القاتل يخاف القتيل.. والمسؤول يرتعد من هتافات الغاضبين.. وركاب الامواج اعتزلوا لعبتهم لان الموج بات اعلى من قدراتهم واشد خطورة..تغير كله شيء، بعد ان واجه التكتك كل الاسلحة القمعية والدبابات وشكل سلاح الدعم والاسناد للثوار والثورة.. 6. تعاونتْ اسلحة السلطة كلها لقمع ذلك التكتك المتظاهر؛ الذي يصول ويجول على هواه في ساحة التحرير وعلى مشارف جسر الجمهورية المدجج بقوى الموت.. يجول غير آبه بكل التهديدات المميتة.. لم يتوقف او يتثاقل من خدمة التظاهرة، صار منقذاً ومسعفاً وناقلاً ومناوراً ومشاكساً وساخراً.. تآمر عليه زمرة من القتلة، وعملوا على نصب الكمائن.. وسرعان ما اضرموا النار فيه، وهو الامر الذي ارغم سائقه على التخلي عنه وقذف بنفسه بعيداً عن النيران التي تلوكه..بقيت عيناه ترقب سحب الدخان تتصاعد من التكتك، حتى تقدمت إليه إحدى المتظاهرات... ارخت من رقبتها سلسلة ذهبية تتدلى منها قلادة على شكل خارجة العراق، ووهبتها اياه تعويضاً عن خسارته.. نفض حزنه وامسك يديها، وقبلها بمحبة وقال:حزني ليس على التكتك كون ......
#يوميات
#تكتك
#متظاهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693467
نجاح محمد علي : تكتك وأكفان ..
#الحوار_المتمدن
#نجاح_محمد_علي في بداية تبدو لافتة ومثيرة منذ أول انتخابات جرت في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003 تشير الى نوع الأجندة المطلوب تنفيذها في البرلمان العراقي الجديد الذي جيء به في ولادة انتخابية تمت هندسة نتائج الانتخابات فيها ، لكي يجري تشكيل حكومة تنفذ الأجندة الأمريكية الجريئة، فقد شهدت جلسة البرلمان الجديد توافد نواب القوى السياسية الجدد له بطرق مختلفة وغير مسبوقة.دخل نواب “التيار الصدري” إلى جلسة البرلمان الجديد وهم يرتدون “الأكفان”، ويطلقون شعارات تعكس ولاءهم الفردي لشخص زعيمهم السيد مقتدى الصدر، في “رمزية” كانت تشير إلى المرجع الديني الراحل محمد صادق الصدر، الذي كان يتحدى الموت أثناء القائه خطبة الجمعة في مسجد الكوفة قبل استشهاده ونجليه على يد صدام. وكان الشهيد السيد محمد صادق الصدر، يتحدى نظام صدام الديكتاتوري ، ويرتدي “الكفن” في خطب الجمعة ويهاجم “حزب البعث” المنحل، قبل أن يقتل في عام 1998 في النجف، على يد نظام صدام. و قالت صحيفة ذي ناشيونال انترست الناطقة بالانجليزية والممولة من الامارات : ( في رسالة واضحة لخصومهم بأنهم مستعدون للمواجهة ، دخل سياسيو الكتلة الصدرية البرلمان مرتدين ملابس عسكرية وأكفان الموت التقليدية ، مما يدل على استعدادهم للموت. وكُتبت عبارة "جيش الإمام المهدي" على الأكفان ، في إشارة إلى ميليشيا جيش المهدي (…) التابعة للصدر).من جهتهم، دخل نواب “حركة امتداد” المنبثقة من رحم ما سمي بـ “انتفاضة تشرين” إلى المنطقة الخضراء وهم على متن عربة “التكتك”، ويحملون عدة صور لضحايا تلك الانتفاضة الذين قتلوا الى جانب عناصر من القوات الأمنية على يد طرف ثالث لم تكشفهم حتى الآن، الحكومة التي توصف بأنها (تشرينية).فقد انطلق نواب “امتداد” ومعهم مجموعة ممن يوصفون بالمستقلين ومن نواب حراك “الجيل الجديد” عبر “التكتك” من ساحة التحرير وسط بغداد صوب البرلمان.واللافت أنه لا يسمح لعربة “التكتك” بعبور جسر الجمهورية ودخول المنطقة الخضراء بالمطلق، وهذه أول مرة يدخل فيها “التكتك” إلى “الخضراء”، والعاقل يفهم لماذا يحصل كل ذلك. هذه الظاهرة المفتعلة من هؤلاء النواب الجدد وطريقة وصولهم إلى البرلمان وما فعلوه تحت قبته من اطلاق شعارات واعتداء البعض على رئيس السن، أثارت سخرية واسعة من قبل الكثير العراقيين الذين كتبوا على وسائل التواصل الاجتماعي ، معتبرين ما فعلوه حالة من الاستعراض الإعلامي المكشوفة أهدافه ، الذي لا يمثل أي حالة جادة في الخوض بمحاسبة الفاسدين والقتلة الممسكين بإدارة الدولة المنخرطين في كل مفاصلها ، فيما عدّه آخرون رمزية خطرة للمرحلة المقبلة وما قد تشهده من صراعات عنف دموية كما حصل في مظاهرات تشرين، خصوصاً مع محاولات يبذلها أعداء العراق لدق اسفين داخل البيت الشيعي وتمزيق وحدته لصالح الأجندة الجريئة. وشهد يوم الأحد أداء اليمين الدستورية لأعضاء البرلمان الجدد المكون من مجلس واحد وعددهم 329 بعد انتخابات شابتها توترات واحتجاجات على التزوير ، وافتعل بعض النواب أزمة عندما قدم نواب تحالف الإطار التنسيقي قائمة تؤكد أنهم الكتلة الأكبر ، وتم الاعتداء على النائب محمود المشهداني الذي ترأس الجلسة بصفته الأكبر سناً ، و نقل الى المستشفى. وقال المشهداني في أول تصريح له بعد خروجه من المستشفى إثر الإعتداء عليه من قبل المفسدين في الأرض: مازلت رئيس السن ولايمكن رفع الجلسة الا باذني ، فيما أشار نواب الى أن جلسة البرلمان بعد الاعتداء على المشهداني لا قيمة قانونية أو دستورية لها .الخلافات السياسية بهذا العنف غير المعهود حول الكتلة ......
#تكتك
#وأكفان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743676