الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : مقبرة الشمس ناغيسا أوشيما 1960:الرغبة المتسامية على الواقع
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم،هو من أول الأفلام التي حقهها ناغيسا أوشيما ،وهو فيلم ان لم يكن ثوريا بحد ذاته،ولكنه يحمل تلك اللكنة الميشرة بقدوم وحضور مخرج كبير...تلك اللكنة التي ستقول الكثير لاحقا من ناحية المواضيع غير المألوفة بالنسبة لطبيعة المجتمع الياباني،وبالنسبة للأسلوب الشكلي ايضا والذي سيطبع سينما يابانية شذت عن القاعدة.على العموم،فنحن هنا ليس للتعريف أبدا بناغيسا أوشيما،فنحن كنا قد كتبنا عن أهم وأفضل أفلامه،وها نحن عدنا لنكمل بعض ما نقص منها.للوهلة الأولى،يظن المشاهد ان الفيلم يحمل الصبغة الواقعية الايطالية،تلك الميزة التي ميزت العمل الفني السينمائي الايطالي في الخمسينات وأوائل حقبة الستينات قبل ظهور الموجة الجديدة الفرنسية،والواقعية الايطالية،عمدت،أو حاولت تصوير الواقع الايطالي المباشر من خلال تسليط الضوء على الحياة الايطالية المقفرة من دون بهرجة زائدة ومن دون ديكورات ضخمة زائدة عن الحد،بل حتى احيانا من دون استخدام ممثلين محترفين...ببساطة الواقعية الايطالية هي سينما ارادت نطق الواقع من خلال الصورة أو من خلال السينما.وان كان ناغيسا أوشيما هو أصلا من جيل الموجة الجديدة،فهو لم يخيب آمالنا أبدا،ولن يعامل فيلمه هذا ضمن مقاييس الواقعية المألوفة آنفة الذكر،حتى لو كان الفيلم واقعي جدا عن الجريمة التحت أرضية التي بالكاد تحمل صفة المنظمة،أو دعونا نقول المنظمة التي يتخللها الكثير،بل الكثير جدا من الفوضى.إذا،الفيلم هو عن مجتمع كامل متكامل يمارس الجريمة من الرذيلة والدعارة والابتزاز،وبيع الداء ليصل فيه الى القتل من أجل سرقة ابسط الأشياء...لكن هل كان مقصد ناغيسا أوشيما هو الفضح...؟ببساطة،النقطة الأولى التي تشي بالاعجاب في هذا الفيلم،هي انتقال أوشيما من المسار الواقعي الى المسار الفضائحي-هذا ان كان مقصد أوشيما هو الفضح أصلا كما افترضنا-اي ان الفيلم ليس عن شرح أو تشريح مجتمع،أو القاء نظره،بل هو فيلم عن فضح مجتمع بعينه...مجتمع كامل متكامل يعمل في الجريمة حتى الهامشي منه.لكن،هناك شيء ملفت للنظر ولا يمكن أبدا التغاضي عنه...ماذا لو كان قائد أحد تلك العصابات الحقيرة منغمس في احلامه الثورية حول العودة الى الامبراطورية حتى النخاع...؟.هو الرئيس الذي حارب ذات يوم في الجيش الملكي:نحن المحاربون القدماء يجب ان نتحد مع بعضنا البعض،أمريكا تتربص بنا وروسيا توبخ صيادينا.هذا الخلط بين الرؤية المثالية والآمال الثورية-مهما كان شكلها وتوجهاتها-وبين تصرفات واقعية غاية في الوضاعة تبين ان هذا المجتمع غائص في مثاليات لايمكن تطبيقها أو محروم من تطبيقها،أو لايقدر على تطبيقها...واذا كانت هناك عبارة واضحة تظهر كمنشور اجتماعي في الفيلم:لنعطي الحب والمستقبل للشبابفناغيسا أوشيما لايبشر بالمستقبل أبدا،بل يقول ان المجتمع الياباني بات غارقا في مثاليات ليس من الداعي أبدا تمثيلها وليس حتى أبدا من الداعي التبشير بها في ظل مجتمع ياباني متكامل غارق في الجريمة،بحيث يبدو وكان أوشيما وضع فكرة الفقر برمتها على الجانب الآخر من الموضوع.ان الفقر في انعكاساته هذه ليس الا صفة سلبية للمجتمع وليس للفقر نفسه.على ان قائد الجريمة- المذكور اعلاه- لازال متمسكا بالطرف المثالي من افكاره التي تتضح على الأرض من خلال مبدأ نفعي خاص،لايمتلك حتى مبرر الغاية تبرر الوسيلة...ببساطة أحلام اليقظة لهذا الرجل هي من عالم كبت منعكس على الواقع،هي رغبة فقط من دون أي محاولة للتطبيق...رغبة محلقة في الأعالي،أو رغبة متسامية على الواقع.ومن هنا نصل بأنه لايوجد أي حبكة حقيقية للفيلم...حبكة من ال ......
#مقبرة
#الشمس
#ناغيسا
#أوشيما
#1960:الرغبة
#المتسامية
#الواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751863
بلال سمير الصدّر : كم الوقت الآن 1989: مايكل وأبوه
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لقاء بين والد لايذكر اسمه في الفيلم (مارسيلو ماستروياني) وابنه مايكل-الممثل -Massiomo Troisiالغير متشجع أبدا لمثل هذا اللقاء اقرب منه الى الاستغراب من الشغف.يبدو أن الأب غائب من فترة طويلة وقادم مجهول الدوافع سوى تحقيق أحلام ابنه....ما هو الدافع الأبوي..هل هو الماضي أم اقتراب الرحيل...؟خاصة ان الطرف الحميم في هذا اللقاء هو الأب وليس الابن....يسير الفيلم بشكل عفوي وتلقائي،فاللقاء تغلب عليه سمة التحفظ حتى تنفجر الحبكة أو الحدث الاساسي الذي نتج عنه الانفصال،إلا ان ايتوري سكولا لايبيح الماضي بتمامه،لكنه يلتقي به على شكل شذرات،وحتى ما دعوناه بتفجر الحبكة لايخرج هذا الماضي بتمامه من عقاله...لكن موضوع الزمن هو حاسم في الفيلم،فالزمن هو اشارة على التتابع،اتقضاء جيل وبداية جيل آخر.عندما يتحدث الأب عن الماضي ليستبيح الذكريات وعن فترة الحرب العالمية الثانية بالذات،فهو يعتقد ان هذه الفترة الماضية هي الأفضل لولا وجود الفاشيين والألمان...يقول الأب:لم تكن حقبة جيدة،الأشياء افضل الآن صدقني...هل تحب الزمن الذي نحن فيه...؟!الابن:نهاية القرن العشرين...هل تعتقد بانها جميلة؟الاب:جميلة...! أنها نهاية قرن مثل اي نهاية قرن أخرىالاب ينطق بحقيقة جوهر الزمن تلك التي نطق بها نيتشة ذات مرة،ولكن للزمن تفاصيل أخرى لايمكن انكارها،منها امكانية الالتقاء بين الاجيال،وحكم ومعطيات الزمن بالنسبة للشخص نفسه،ومنها ايضا الشعور باقتراب الأجل.هما يتبادلان حوارا سطحيا عن كل شيء...عن الماضي بسطحية...عن الحاضر بسطحية...عن الالتقاء وعن الانفصال ...عن المعرفة بالحالة الشخصية المتبادلة بسطحية أيضا.على عمق الموضوع،فالفيلم خفيف جدا في المعالجة وهذه سمة من سمات السينما الأمريكيةهدية...يقدم الاب لمايكل ساعة الجد كهدية،يقول مايكل:كل دقيقتين كنت أسأل جدي...كم الوقت الآن...كم الوقت الآن،هو مفتاح الجملة التي سينطقاها لاحقا،نحن في زمن لاتنفع فيه المسامحة أو المعاتبة عن اخطاء الماضي،وحدوث علاقة غير منطقية ولكنها مألوفة بين رجل وفتاة تصغره بعشرين عاما لايمكن الحكم عليها في هذا الزمن ان كانت سببا كافيا للانفصال...ببساطة فهذا لن يفيد في اي شيءيظهر ايتوري سكولا شخصيات هامشية ولكتن بتركيز شديد من خلف كلا الشخصيتين،وهو يعيد تمثيل الماضي بطريقة لمن اراد الانتباه لذلك...في مطعم الميناء هناك اشخاص وكانهم مختلفون على امور محاسبيةعند تناولهما لوجبة الغداء هناك امراة تعيد تشكيل هندامها أمام رجل من الواضح بأنه يكبرها سناألا يوحي المشهد الأول للشخصيات الهامشية بأن الوالد أهمل أولاده بسبب العمل،بينما المشهد الثاني وكأنه يحاكي حرفيا قصة الأب.الفيلم في احد موضوعاته الأثيرة بالتأكيد،هو التقاء بين زمانين ...هو عن الماضي المتحفظ بين الاثنين...بين الزمانين،لكن بعد هذا الغياب الطويل-كما يبدو-هل يحق للأب ان يقتحم حياة ابنهوهل الأحلام الكبيرة التي حققها لأبنه من شراء سيارة فخمة وشقة كافية أيضاوهل يحق له ان يتكتم على الخيانة الزوجية من قبل الأم طوال هذه الفترة ليقدم حججا تبدو مقنعة لغيابه...ما هو الوقت الآن...هل هذا هو الوقت المناسب لذلك...هل هذا اليوم الواحد هو الوقت المناسب لذلك؟لا اعتقد ذلكان كان الأب قدم من الماضي لتصحيح أو لتبرير غيابه،فهذا على مايبدو وكأنه كان متاخرا حتى بالنسبة له،فايتوري سكولا يوحي دائما أن الأب مريض ومنهك وربما لن يتبقى له الوقت الكثير.لكن ايضا،لايمكن ان نحكم على جملة(لم يتبقى له من الوقت كثيرا) ب ......
#الوقت
#الآن
#1989:
#مايكل
#وأبوه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753272
مروان صباح : الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪--- والفرنسي 🇫---🇷--- فرانز فانون …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو في مضمونه يعتبر الأصح في قلب &#128148-;- هذا الأصح ، لهذا ليس غريباً أن يعود المرء إلى مجال أوسع وأبعد من المكان والزمان الحاليين ، وهي عودة تتحسس تلك البذرة التى أنتجتها تلك التربة ، لقد خاضت البشرية ومازالت تخوض حتى يومنا هذا ، وربما ستستمر إلى يوم الساعة سجالات عميقة&#129488-;- حول أحقية المرجع بين التاريخ أو الدولة ، لكن التجارب البشرية تشير&#9757-;- حقاً &#128566-;- عن ربط التفكير الحر بالتاريخ ، بل العالم ضمنياً هو أوسع مما تحاول الدولة تأطيره في محدودات لا تتوافق مع قدرة التفكير ، وهذا المفهوم كان قد أشار له شخصيتين من التاريخ البعيد والقريب ، الصحابي بلال بن رباح &#9770-;- المعروف ب( الحبشي ) ، وأيضاً الفرنسي &#127467-;-&#127479-;- من الأصول الأفريقية فرانز فانون ، فالرجلان حملا ذات الطموح وأيضاً تشابها بعشقهما لثورية التغيير ، فالأول وجد نفسه مأسور بين لوحة تجمع قصر لأمية بن خلف ، قبلئذ ، الرجل الذي قتل لاحقاً على يد بلال نفسه في معركة بدر &#127765-;- ، فالقصر كما هو مؤرخ في سجلات التاريخ ، بالفعل يطل على صحراء مترامية وصورة حية للكعبة &#128331-;- ، تختزن بين ألوانها لوحة &#127912-;- معقدة التفكيك ، والتى أيضاً جمعت آلهة عدة من صنع الفكر الاستبدادي ، أما فانون الفرنسي &#127467-;-&#127479-;- ، وجد نفسه بين برج إيفل وتمثال الحرية&#128509-;-، الصورتان مدججتان باستعمار الشعوب الأخرى ، والحال أن ، قد يحدث تعارضاً &#128528-;- هنا &#128072-;- أو هناك &#128070-;- ، لكن لم تكون صورة أمية في مكة &#128331-;-تختلف في جوهرها عن تلك التى تأتي من راعي البقر في أوروبا الوسطى ، فسهم أمية لم يكن يفرق بين اصطياده لغزال &#129420-;- في الصحراء أو لامرأة حسناء بالشكل والقوام ، وهذه العدمية أيضاً كانت تسيطر على راعي البقر والتى أفقدته التميز بينهما . ذلك الابحار لا غنى عنه ، فالابحار بتاريخ الشخصيتين الافريقيتين عبر أكثر من بحر عاصف &#127754-;- هائج ، ونحو ضفاف متعددة حيوية وغير معتادة ، هو بمثابة ثورة متجددة ، كيف لا وقد وجد الحبشي نفسه أسيراً بين مجموعة تقول الشعر وتشد في العام الواحد رحلتين في الشتاء والصيف من أجل &#128588-;- تأمين احتياجات الحجاج ، لكنها تصنع آلهتها من العجوة . في المقابل ، وجد فانون نفسه في مدينة تخوض صراعاً بين ثورتين مضادتين ، الإبداعية والصناعية ، لكنها تصنع في مناطق نفوذها الاستبداد وتنشر روح العبودية ، ففانون صحيح أنه فرنسياً &#127467-;-&#127479-;- المولد ، لكنه كان من الناحية الفكرية جزائرياً &#127465-;-&#127487-;- الكفاح ، وواحد من المثقفين الذين ساهموا في تشريح علاقة المستعمِر - المستعمَر ، مثلما فهم علاقة الطبيب &#128104-;-‍&#9877-;-&#129404-;- بالمريض ، لقد كافح من أجل &#128588-;- الحد أو بالأحرى إيقاف&#9995-;- التهميش والحرمان والإذلال والتجهيل والتغريب والتعذيب وقتل الجزائريين والجزائريات ، بل أدرك تماماً &#129309-;- كما هو الأدراك كان عند بلال ، بأن سلوك الاستبداد والمستعمر سيولدان سلوكيات التى بدورها ستدفع المكييون &#128331-;- والجزائريين &#127465-;-&#127487-;- سواء بسواء ، بالرغم من الفترة الزمنية المتباعدة ، أن ينمو لديهما بفضل التعذيب والاستبداد أشكال متنوعة من الوجود ، والذي بدوره سيبلور لهما القيمة المثلى من السيادة والتعلّق بالوجود ، بالطبع ، من خلال المواجهة التى تتطلع لنيل الاعتراف ، أي الاعتراف بالحقوق والاستقلال ، وهذا كان المراقب قد شاهد هذه البلاغة في محاربة الاستبداد خلال المشهد الشهير والخاص بتعذيب بلال وسط الصحراء ، بالفعل ، في هذه اللحظات دق&#9994-;- ناقوس التغي ......
#الصراخ
#المكتوم
#الحبشي
#بلال
#رباح
#☪---
#والفرنسي
#🇫---🇷---
#فرانز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754760
مروان صباح : الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪ والفرنسي 🇫🇷 فرانز فانون …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو في مضمونه يعتبر الأصح في قلب &#128148-;- هذا الأصح ، لهذا ليس غريباً أن يعود المرء إلى مجال أوسع وأبعد من المكان والزمان الحاليين ، وهي عودة تتحسس تلك البذرة التى أنتجتها تلك التربة ، لقد خاضت البشرية ومازالت تخوض حتى يومنا هذا ، وربما ستستمر إلى يوم الساعة سجالات عميقة&#129488-;- حول أحقية المرجع بين التاريخ أو الدولة ، لكن التجارب البشرية تشير&#9757-;- حقاً &#128566-;- عن ربط التفكير الحر بالتاريخ ، بل العالم ضمنياً هو أوسع مما تحاول الدولة تأطيره في محدودات لا تتوافق مع قدرة التفكير ، وهذا المفهوم كان قد أشار له شخصيتين من التاريخ البعيد والقريب ، الصحابي بلال بن رباح &#9770-;- المعروف ب( الحبشي ) ، وأيضاً الفرنسي &#127467-;-&#127479-;- من الأصول الأفريقية فرانز فانون ، فالرجلان حملا ذات الطموح وأيضاً تشابها بعشقهما لثورية التغيير ، فالأول وجد نفسه مأسور بين لوحة تجمع قصر لأمية بن خلف ، قبلئذ ، الرجل الذي قتل لاحقاً على يد بلال نفسه في معركة بدر &#127765-;- ، فالقصر كما هو مؤرخ في سجلات التاريخ ، بالفعل يطل على صحراء مترامية وصورة حية للكعبة &#128331-;- ، تختزن بين ألوانها لوحة &#127912-;- معقدة التفكيك ، والتى أيضاً جمعت آلهة عدة من صنع الفكر الاستبدادي ، أما فانون الفرنسي &#127467-;-&#127479-;- ، وجد نفسه بين برج إيفل وتمثال الحرية&#128509-;-، الصورتان مدججتان باستعمار الشعوب الأخرى ، والحال أن ، قد يحدث تعارضاً &#128528-;- هنا &#128072-;- أو هناك &#128070-;- ، لكن لم تكون صورة أمية في مكة &#128331-;-تختلف في جوهرها عن تلك التى تأتي من راعي البقر في أوروبا الوسطى ، فسهم أمية لم يكن يفرق بين اصطياده لغزال &#129420-;- في الصحراء أو لامرأة حسناء بالشكل والقوام ، وهذه العدمية أيضاً كانت تسيطر على راعي البقر والتى أفقدته التميز بينهما . ذلك الابحار لا غنى عنه ، فالابحار بتاريخ الشخصيتين الافريقيتين عبر أكثر من بحر عاصف &#127754-;- هائج ، ونحو ضفاف متعددة حيوية وغير معتادة ، هو بمثابة ثورة متجددة ، كيف لا وقد وجد الحبشي نفسه أسيراً بين مجموعة تقول الشعر وتشد في العام الواحد رحلتين في الشتاء والصيف من أجل &#128588-;- تأمين احتياجات الحجاج ، لكنها تصنع آلهتها من العجوة . في المقابل ، وجد فانون نفسه في مدينة تخوض صراعاً بين ثورتين مضادتين ، الإبداعية والصناعية ، لكنها تصنع في مناطق نفوذها الاستبداد وتنشر روح العبودية ، ففانون صحيح أنه فرنسياً &#127467-;-&#127479-;- المولد ، لكنه كان من الناحية الفكرية جزائرياً &#127465-;-&#127487-;- الكفاح ، وواحد من المثقفين الذين ساهموا في تشريح علاقة المستعمِر - المستعمَر ، مثلما فهم علاقة الطبيب &#128104-;-‍&#9877-;-&#129404-;- بالمريض ، لقد كافح من أجل &#128588-;- الحد أو بالأحرى إيقاف&#9995-;- التهميش والحرمان والإذلال والتجهيل والتغريب والتعذيب وقتل الجزائريين والجزائريات ، بل أدرك تماماً &#129309-;- كما هو الأدراك كان عند بلال ، بأن سلوك الاستبداد والمستعمر سيولدان سلوكيات التى بدورها ستدفع المكييون &#128331-;- والجزائريين &#127465-;-&#127487-;- سواء بسواء ، بالرغم من الفترة الزمنية المتباعدة ، أن ينمو لديهما بفضل التعذيب والاستبداد أشكال متنوعة من الوجود ، والذي بدوره سيبلور لهما القيمة المثلى من السيادة والتعلّق بالوجود ، بالطبع ، من خلال المواجهة التى تتطلع لنيل الاعتراف ، أي الاعتراف بالحقوق والاستقلال ، وهذا كان المراقب قد شاهد هذه البلاغة في محاربة الاستبداد خلال المشهد الشهير والخاص بتعذيب بلال وسط الصحراء ، بالفعل ، في هذه اللحظات دق&#9994-;- ناقوس التغي ......
#الصراخ
#المكتوم
#الحبشي
#بلال
#رباح
#☪
#والفرنسي
#🇫🇷
#فرانز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754755
بلال سمير الصدّر : االعشاء 1998 ايتوري سكولا :انه يقتنص الحياة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو من آخر الأعمال في مسيرة ايتوري سكولا،وهو الآن في أوخر عمره السينمائي حيث سيعتزل الاخراج في عام 2003،يتعاون فيه مع الممثل فيتوريو غاسمان الذي يعد الممثل الأثير في مسيرة هذا المخرج بالاضافة الى أسماء ايطالية لامعة مثل:Giancarlo Giannini Maria Gillainمع الممثلة الفرنسية فاني أردنتالعشاء هو من تلك النوعية من الأفلام التي يصعب الكتابة عنها،لأنها ببساطة من تلك الأفلام-وللوهلة الأولى-لاتقول اي شيء،ولاتتحدث عن اي شيء محدد ،ولاتحتوي على أي عقدة او حبكة مركزية...هذا كما قلنا للوهلة الأولى....ولكن مع نظرة أخرى للفيلم أكثر عمقا،نجد أن الفيلم يحتوي على العديد من الحبكات المركزية التي يلقيها ايتوري سكولا كشذرات من الممكن التقاطها ومعالجة كل منها على حدة....فلورا(فاني أردنت) تمتلك مطعما صغيرا في أحد ضواحي ايطاليا،وتبدا الفيلم بشرائها حذاءا أحمر يشير الى ان الحياة لابد ان تتلون بلون الحب،وفيتوريو غاسمان،بروفيسور يرتاد هذا المطعم منذ أكثر من ثمانية عشر عاما....ومن هنا،يبدا ايتوري سكولا بالتقاط شذرات من الحياة من خلال التقاء أكثر من شخص على طاولة المطعم...ولكن ماذا يقتنص سكولا بالضبط؟إنه يقتنص الحياة...هناك رجل في أواخر اواسط العمر،يلتقي كما هو واضح بعشيقته الشابة التي يدعي بأنها ابنته،والعلاقة بينهما تحمل اضطراب طبيعي تقليدي من نوع معين...ولولا،التي ايضا تمتلك العديد من العشاق حتى يصل الرقم الى أربعة،يلتقو جميعا وعلى التوالي ليجتمعو على نفس الطاولة،ويدور بينهم جميعا حوارا كوميديا حول مميزات كل شخص فيهم التي جعلت من لولا تقع في غرامه...طبعا،نحن نعرف من خلال طبيعة واجواء الفيلم أننا لسنا في خضم فيلم على شاكلة فيلم حريمها لماركو فيريري.ثم هناك حوار بين ام وابنتها التي تعيش في مدرسة داخلية،والحوار ايضا حول مواضيع طبيعية تقليدية من الممكن بسهولة التنبؤ بها في خضم عجلة الحياة.فبعكس الأم،تبدو البنت غير منفتحة على الحياة،وتعاني شيئا من الكآبة حتى انها لا تملك اي صديقايتوري سكولا يلقي تلميحا واضحا،بل أكثر من واضح...نحن نستطيع ان نقتنص من هذه اللحظات كل شيء.الحوارات التي تدور تلفت أنظار بعضهم البعض،فخلف الطاولات هناك حياة كاملة مختفية،ونحن نشاهد ونلاحظ شذرات من الواضح أنها مهمة،ولكن من الممكن أيضا ان تكون هامشية.فمثلا،نحن نشاهد علاقة اشبه (بلوليتا) معكوسة،بين استاذ في في الفلسفة وفتاة تقريبا طفلة...أنها طفلة في غرام الشيخوخة...هل هة حب افتراضي...مادي،ولكن لازالت الشذرة الواضحة هي المهمة...تسليط الضوء على نوع معين من طبيعة العلاقة بين شخصين أو أكثر.هناك علاقة ايضا بين رجلين في أواسط العمر تقريبا...أحدهما يتكلم كثيرا،والآخر فقط يستمع...يتحدثان عن دوستيوفسكي الأخوة كارامازوف تحديدامن الممكن ان ايتوري سكولا يقتبس قصة همنغواي القصيرة (الفردوس المفقود)،وان كان هناك تقريبا مثلها تماما إلا أنها تنتهي الى محور آخر بعيد عن الحكاية السابقة.كل قصة تحدث أمامنا...كل شذرة،من الممكن أن يتمخض عنها عدد كبير من القصص،ومن الممكن ان يتمخض عنها-ايضا-حبكات مركزية لنفس القصة الواحدة.وكأن الموضوع يخص ميلان كونديرا...رواية الخلودالشاب منشغل بحواره مع أولغا حول ان كانت حامل أم لا-الفردوس المفقود-حول اهتمامها الأوحد ان كانت حامل أم لا،وفي الوقت نفسه منشغل بنظرات متبادلة مع امرأة اربعينية.انه فيلم ميلان كونديرا عن الحفر المختفي خلف اي قصة...عن ميشيل فوكو والحفر المعرفي...انه فيلم ببساطة،عن تشابك علاقات الحي ......
#االعشاء
#1998
#ايتوري
#سكولا
#:انه
#يقتنص
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754981
بلال سمير الصدّر : عنف في الظهيرة 1966 ناغيسا اوشيما :القاتل الوهمي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر المخرج الياباني ناغيسا أوشيما والذي غالبا ما يطلق عليه بغودار الشرق،هو احد اكثر فناني السينما استفزازا في القرن العشرين،وتحدت اعماله عالم السينما وصدمتهم لعقود،وبعد صعوده الى مكانة بارزة،انطلق اوشيما لتاسيس شركة الانتاج الخاصه به Sozo-Sha في أوائل الستينات ،وكان هذا التحرك ايذانا بفترة غزيرة منحياته المهنية أدت الى ولادة الأفلام الخمسة الطليعية التي دعيت بافلام الكسوف،أو افلام الخارجين عن القانون،وهي على التوالي:بهجة اللحم 1965عنف في الظهيرة 1966لنغني اغنية عن الجنس 1967صيف ياباني:انتحار مزدوج 1967ثلاثة مخمورين 1968ومما لايثير الدهشة،ان هذا الاستوديو المنشق كان مفتونا بقصص الغرباء-القتلة المتسلسلون-المتعة المسعورة-وغير الأسوياء من فئة المنبوذين اجتماعيا الذين سنقابلهم في هذه الادخالات الجريئة.مما يعني بحال من الأحوال،انفصال تام عن قواعد نظام الاستوديو الياباني بغرض صناعة افلام متداخلة التعقيد،تعتمد على كسر قواعد السرد وبالطبع كانت تخوض في عالم التابوو المفضل لدى ناغيسا أوشيما.كنا قد تحدثنا سابقا عن فيلم (بهجة اللحم)،ورأينا فيه قصة منفصلة عن هموم أوشيما المحورية،على ان اسقاطاته كانت واضحة،بينما(لنغني اغنية عن الجنس) بدت قصة مرتبطة جدا بالهم السياسي الاجتماعي الخاص بالشبيبة اليابانية،على أن الفيلم حتما من الممكن استبعاد منه أي قيمة خلف القصة،والنظر الى القصة ببعدها الخاص جدا حتى من دون النظر او الانتباه لفكر باتاي الذي كان احيانا يقطر من بعض لقطات الفيلم.فيلم عنف في الظهيرة 1966،هو فيلم طليعي من عدة نواحي،منها كسر قواعد السرد المألوفة،والانتقال العشوائي في الزمان بين ماضي وحاضر الفيلم،واعتماده على اللقطات المفردة،والتركيز المطول على الوجه-ثيمة بيرغمان المألوفة-وخلق ايضا سيمات خاصة مستقاة من علم النفس أو ربما تخدم علم النفس،واعتماده ايضا على حنكة المشاهد التي من خلالها ربما سيفهم مبررات جرائم (ايساكه) التي وصلت الى خمسة وثلاثين جريمة.وعلى ان الفيلم هو قصة خاصة،بل خاصة جدا بعيدة نوعا ما عن هموم أوشيما المحورية الاجتماعية المتعلقة بالشبيبة اليابانية بالأساس،ولكن هذا لاينفي أن الفيلم محمل بالقيم الاصلية التي كانت مميزة لعالم أوشيما هذا المبدع الياباني الكبير،بل ويبدو أن جورج باتاي صاحب القيمة الفلسفية العليا في فكر أوشيما من حيث(بنيوية)مواضيعه واستلهاماتها الفكرية...فكلمات على شاكلة (الموت والقتل والانتحار والجنس والحب والاغتصاب)،تختصر مواضيع مجردة هي محور هذا الفيلم،ومحور كل قصص أوشيما،كما ان عنف في الظهيرة هو فيلم الثيمة الاساسية عند جورج باتاي:الحب والموت،وهي التي سيعالجها اوشيما مطولا-كما نعرف-في امبراطورية الحواس.في المشهد الأول من الفيلم يدخل ايساكا القاتل المتسلسل-الذي يدعوه اوشيما بالقاتل الوهمي- علما اننا رفضنا هذه الترجمة للجملة في البداية،ولكن بعد مراجعتنا لأكثر من مقال نقدي عن الفيلم وجدنا ان ترجمة(قاتل وهمي) صحيحة-حيث الخادمة شينو تعمل في المنزل والتي تقابل موجات العنف بالغناء،ومبدأيا لانعرف ما الذي يحدث،ولكن اللقطة التي اوحت أن العنف هو موجه بالأساس الى شينو سيتحرك متواريا مخادعا المشاهد نحو سيدة المنزل.تعود لقطة في ذاكرة ايساكا(صامتة تماما) الى مشهد عن حالتين انتحار مشتركة لرجل وامرأة،والمرأة هي شينو بالتأكيد التي تقفز اللقطة لترينا ان ايساكا يقوم بتعريتها في مشهد الذاكرة.اللقطة التي أمامنا توحي ايضا أن موضوع الاغتصاب هو شينو،ولكننا لاحقا سنعرف انه كان موجها لسيدة المنزل من قبل ايسا ......
#الظهيرة
#1966
#ناغيسا
#اوشيما
#:القاتل
#الوهمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755104
بلال سمير الصدّر : منافسة غير عادلة 2001 ايتوري سكولا :الانتصار الاجتماعي على السياسي الاجباري
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر منافسة غير عادلة 2001(ايتوري سكولا):تسرد الأحداث على لسان طفل صغير:...فبراير 12-1938....ستة عشر عاما من الفاشية عندما كان ابي في العشرين انتقلت من ميلان الى روما لإدارة محل خياطة....في جو مفعم بالعائلية,نيقدم ايتوري سكولا فيلما غير متوقع ابدا في تقلباته،من بطولة:Claudio Bigagli و Antonella Attiliهناك عائلتين يحبان بعضهما البعض،وعلى الرغم من ذلك هناك منافسة شديدة بينهما على اعمال الخياطة التجارية،أحدهما هو ليون الي هو من اصل يهودي-ويتعمد ايتوري سكولا أن نعرف ذلك في منتصف الفيلم-وهذه المنافسة لاتمنع مل من ابن امبرتو وابنة ليوني أن يقعا في الحبـبحيث كنا سنتعتقد أن الحبكة ستنقلب الى شكسبيرية على نمط روميو وجولييت.ومع ظهور جيرارد ديبويه الأنيق في الفيلم،تشتعل المنافسة بين التقليدي الأصيل(امبرتو) ومقدمات التجاري الذي يمثلها ليوني،ويكرر سكولا مأساة اليوم الأثير الذي صنع في أجوائه أحد افضل افلامه على الاطلاقOne Fine Dayيوم زيارة هتلر الى ايطاليا،فاعلام النازية والفاشية تزين ايطاليا،وهو المر الذي سيدفع بيبينو أخ زوجة أمبرتو-وهو شخص كسول لايحب العمل أبدا ولكنه بارع جدا في الرقص-الى شراء بدلة من محل ليوني،وهو ما يؤدي الى مشاجرة بينهما تؤدي بدورها،ان يطلق أمبرتو أول لفظة عنصرية في الفيلم:اليهودي يبقى يهودي...هذه الجملة لم تكن في مكانها من قبل امبرتو،لأن خلفية زيارة هتر الى ايطاليا ليست مجانية-كالعادة-عند ايتوري سكولا،لأن القوانين العنصرية ضد اليهود على وشك ان تعلن رسميا.يشير ايتوري سكولا إلى ان العنصرية ذات بناء أكثر مركزية عندما يتم حظر رواية عن فتاة ايطالية تقع في غرام زنجي...كيف ذلك واغريتتيا هي مستعمرة ايطالية...إذا تعلن القوانين العنصرية ضد اليهود،فهم منعو من توظيف اي مسيحي لديهم بل ومنعو ايضا من الاستماع الى الراديو،ويصل الأمر الى اغتيال شخصيات يهودية بارزة.هذه القوانين تعلن الانفصال العرقي ضد اليهود،فالانفصال-من ناحية سياسية عنصرية-حتمي،والحب بين الشابين الذي اعتقدنا انه سيتحول الى مأساة شكسبيرية مصيره الانتهاء،ولكن بالنسبة لأيتوري سكولا هذا الناتج غير عادل،وهذه المنافسة (العرقية الدينية) غير عادلة.المجتمع الايطالي يظهر كمتعاطف مع اليهود ضد قوانين الفصل العنصري التي ستودي بليوني في النهاية الى الجيتو،وهذا التعاطف اصله اجتماعي وليس للدين أي صلة به،لأنهم كمجتمع لم يلاحظو هذه الفروقات سوى وصول الفاشيين ومعهم هتلر الى سدة الحكم.الفيلم هو عن الانتصار الاجتماعي على السياسي الاجباري،وهي قصة كل الشعوب تقريبا التي ترضخ مغصوبة الارادة للحكام.المنافسة غير العادلة هي ليست المنافسة بين خياط وخياط،المنافسة هي انتصار عرقية دينية معينة اتجاه عرقية دينية اخرى،وكلاهما،لاعلاقة لهما بما انجبته امهاتهما....أبدااعان الله الشعب الفلسطيني19/02/2022 ......
#منافسة
#عادلة
#2001
#ايتوري
#سكولا
#:الانتصار
#الاجتماعي
#السياسي
#الاجباري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756785
أحمد زوبدي : في الذكرى الأربعين لاستشهاد المفكر الاجتماعي الكبير عبدالعزيز بلال قراءة في سيرة فكرية وسياسية لمثقف عضوي.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زوبدي في الذكرى الأربعين لاستشهاد المفكر الاجتماعي الكبير عبدالعزيز بلال/قراءة في سيرة فكرية وسياسية لمثقف عضوي.في يوم 23 ماي من سنة 1982، استشهد المفكر الإقتصادي- السياسي عبدالعزيز بلال (1932-1982) نتيجة حريق دبر للفقيد وهو نائم في فندق هلتون بمدينة شيكاغو بأمريكا، معقل الإمبريالية والصهيونية. سافر حينها عزيز بلال للمشاركة في توأمة الدار البيضاء وشيكاغو بصفته نائب رئيس المجلس البلدي لعين الذئاب بالعاصمة العمالية.كانت الإمبريالية وقتها تعيد ترتيب أوراقها في خضم أزمة الرأسمالية و الإمبريالية في ما أطلق عليه في ما بعد بإجماع واشنطن 1 ؛ وكان عزيز بلال يوجه انتقاده بشكل صريح للفاشستية و الإمبريالية والصهيونية ولا يتوانى في نقد الغرب المتعجرف والمسيطر. كان الفقيد عزيز بلال لا يتوقف عن عقد ندوات ولقاءات فكرية وسياسية والمساهمة في النقاشات النظرية والأيديولوجية والسجالية لتوجيه نقد صارم لسياسات الكيل بمكيالين التي تفرضها الإمبريالية وتحميل كامل المسؤولية لها وللأنظمة الرجعية التي تفرض الأربارتايد على شعوب دول الجنوب.قامت أجهزة الإمبريالية بتسريب الغاز في غرفة الفندق الذي كان يقيم به عزيز بلال، بتواطؤ مكشوف للنظام المغربي، مما أدى إلى خنق الراحل بلال وتم نقل الشهيد إلى المستشفى وهو مازال على قيد الحياة، لكنه توفي في الطريق بسبب تأخر سيارة الإسعاف، وهو سلوك معتمد ليس إلا. مما يعنى أن الخطة كانت مدبرة لتصفية الرفيق عبدالعزيز بلال.التحق الشهيد عزيز بلال بجامعة تولوز بفرنسا لمتابعة دراسته في الإقتصاد السياسي وحصل في 1956 على دبلوم الدراسات العليا و دخل إلى المغرب والتحق بالوظيفة العمومية، كموظف سامي، ليساهم بشكل عملي في صياغة العديد من مشاريع لإصلاح الإدارة المغربية بعد خروج المستعمر. لقد ساهم عزيز بلال بشكل ذكي في إعداد قانون الشغل وبرامج التخطيط، وهو تمرين ليس بالهين. في ظل الحكومة الوطنية( 1958 / 1960) التي ترأسها المرحوم الأستاذ عبدالله إبراهيم، عين الفقيد بلال كاتبا عاما لوزارة الشغل والشؤون الإجتماعية، وانكب إلى جانب فريق عمل للقيام بدباجة وصياغة قانون الشغل. التحق بهيئة التخطيط وساهم بقوة في إعداد المخطط الخماسي، النسخة الأولى. المخطط الخماسي( 1964/1960) في نسخته الأولى الذي رأى النور في ظل حكومة عبدالله ابراهيم، لكن للأسف الشديد، تم إقبار هذا البرنامج المستقبلي الطموح، بعد إعفاء هذه الحكومة من قبل القصر، لأنه وضع نموذجا استراتيجيا يقطع مع التبعية للميتروبول بهدف الإقلاع بالاقتصاد والمجتمع المغربيين من خلال إنشاء مؤسسات اقتصادية كالبنك الوطني للتنمية الإقتصادية وإعادة تنظيم بنك المغرب وهيكلة مكتب الأبحاث والمساهمات المعدنية إلى جانب مؤسسات وطنية أخرى لوضع شروط اقتصاد وطني ممركز على الذات.بعد هذه التجربة الميدانية، وعلى إثر إعفاء حكومة عبدالله ابراهيم من مهامها من قبل القصر وإعادة هيكلة جسور الاستمرار في الارتباط والتبعية للميتروبول وللغرب عموما، التحق عزيز بلال بالجامعة المغربية كأستاذ للإقتصاد السياسي؛ وفي 1965 حصل على شهادة الدكتوراه في نفس المجال بجامعة غرونوبل الفرنسية. توجت هذه الدراسة البحثية الأكاديمية بحصول الفقيد عزيز بلال على جائزة أحسن أطروحة الدكتوراه. وفي 1968 نشر بلال هذا العمل البحثي المتميز في كتابه " الإستثمار في المغرب (1912- 1964) ودروسه في مجال التنمية الإقتصادية " لدى المطابع الفرنسية المرموقة موتون ؛ مؤلف من العيار الكبير وضع اللبنات الأولى في مجال التفكير والتنظير في الإقتصاد السياسي ( وليس ا ......
#الذكرى
#الأربعين
#لاستشهاد
#المفكر
#الاجتماعي
#الكبير
#عبدالعزيز
#بلال
#قراءة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757225
بلال سمير الصدّر : لنغني اغنية عن الجنس 1967 ناغيسا أوشيما :469
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يبدأ الفيلم من النقطة...النقطة التي تنزل على خلفية حمراء...الواضح أنها نقطة دم...تنزل نقاط اخرى لتتمدد النقطة التي بدأت تأخذ شكل الدائرة الحمراء في وسط العلم الياباني...فجاة تشتعل النقطة التي شبهناها في الأعلى بنقطة الدم.هذه المقدمة التشكيلية هي خير عبور لفيلم ناغيسا اوشيما الموصوم اعلاه(لنغني أغنية عن الجنس)،على ان لهذه النقطة كنايات عديدة،إلا انها تحمل الثنائية الغائية التي يدور من حولها الفيلم:فالنقطة،هي كناية عن الجوع الجنسي الذي يتحمله الجيل وليس أي جيل،بل جيل شباب الستينات في اليابان،عن الحالة المكثفة للواقع البائس الذي يحيط بهذا الجيل مع العودة الى نقطة سياسية اشكالية سابقة في التاريخ الياباني...هذه النقطة هي التي تضفي على الفيلم الازدواجية المطلقة،من حيث دمج الهم الفردي شديد الكثافة بالواقع السياسي المتخبط لتلك الحقبة في تاريخ اليابان...هل هذا من النوع المألوف في سينما ناغيسا أوشيما تحديدا...؟ في الحقيقة-ومن خلال كتاباتنا السابقة عن ناغيسا اوشيما-نرى ان الأفلام الكبرى وهي المحسوبة بقوة لهذا المخرج،كانت مغرقة في الهم الفردي وخاصة الاشكالية الجنسية التي تتعلق بالمجتمع ومن خلال مواجهة الجنس نفسه،طبعا من خلال أشهر افلامه واكثرها فضائحية...امبراطورية الحواسويتابع اوشيما من خلال فيلم امبراطورية المشاعر،إلا ان اوشيما يبرز ايضا الهم الاحتماعي من خلال نقطة غودارية مختلفة في التشكيل،مثل فيلم (الاعدام شنقا)،او فيلم الرجل الذي وضع وصيته في فيلم،ولكن عندما نتحدث عن دمج الواقع بالفردي المطلق بحيث يعكس كلاهما الآخر،بحيث يقدم الاجتماعي السياسي الفردي وكأنه ستارة يختفي من خلفها الهم الفردي المطلق،ويصح ايضا ان نقول أن الثاني يعكس الأول وبنفس الطريقة تماما،ويبقى فيلم الطقوس أو الشعائر هو الذي قدم هذه البنية في غاية الوضوح،وهو الفيلم الذي اعتبرناه ذات مرة أفضل أفلامه...شباب في الجامعة(ادي-ناكومورا-أويو)،يدخنون بشراهة وبشيء من الاندفاع والحمق،والهم الجنسي الذي يحدق بهم يعمي كل انظارهم عن الواقع،ويسيطر سيطرة تامة عليهم،كانهم كينونة متعلقة بالرغبة،سيطرة أطبقت عليهم عمى تام عن ثورة شبابية واقعية خارجية مثل الاعتارض على حرب فيتنام،أي هذا الاعتراض الشكلي الذي يأخذ صورة الاحتجاج في الجامعات من خلال جمع الأصوات،أي ليس من المبكر القول أن الفيلم هو عن الثورة الداخلية والخارجية التي أحاطت بجيل الستينات.على ان هذا الدمج السينمائي ليس سهلا على الاطلاق...لم يقدم بتلك الصورة التقليدية التي من الممكن ان يقدمها أي مخرج.فالفيلم هو ثورة بحد ذاته على الواقع الذي يتداخل معه بالتأكيد الواقع السينمائي من حيث السرد التقليدي والحكايات المتوقعة السهلة،فاللمسة الغودارية واضحة-ونحن نصر على هذا التشبيه وهذا الربط بين سينما غودار وسينما اوشيما-والسرد غير التقليدي من حيث دمج الواقع السياسي بالواقع الفردي أو الهموم الفردية الضيقة بحيث بالكاد أن نلتمس الفروقات،والحدود بينهما جعلت من الفيلم من افضل أفلام أوشيما،والفيلم لايخضع لأي منطق سردي متبع أو مألوف،هذا ان خرجنا من النظرة العامة التامة للفيلم،والأمر المؤكد يقينا أن كل هذه الخلفيات-سواء كانت فردية او ذات صلة بالواقع،لاتنفي بأنها كلها خلفيات جيدة عن قصة سوداوية غاية في التشاؤمية...مع خلفيات لأعلانات تجارية وسينمائية عن أفلام وموضوعات جنسية أو ذات علاقة بالجنس،يظهر من خلف هذه الاشكاليات الفردية مسيرات احتجاجية عن الغاء يوم التأسيس الوطني...ما هو عيد التأسيس الوطني لليابان...؟عيد التأسيس الوطني-بحد ......
#لنغني
#اغنية
#الجنس
#1967
#ناغيسا
#أوشيما
#:469

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757254
بلال سمير الصدّر : أناس روما 2003 ايتوري سكولا : في النهاية هم شعب كمثل اي شعب آخر
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مع اللكنة الوثائقية المعتادة،يقدم ايتوري سكولا هذا الفيلم المتواضع عن الحياة التقليدية في مجتمع روما الحديث،ويلقي بشذرات متواصلة عن طبيعة الحياة هناك والتي لاتخلو –ولابد-من تلقائية وتكرار-فشعب أو سكان أورما في النهاية هم شعب كمثل اي شعب آخر.هناك العامل الذي يخرج الى عمله حتى لايخبر زوجته فقط بأنه طرد من عمله،وهناك عمال نظافة المتحف،وهناك الايطالية التي تمارس تمارين الصباح مع أناس من العرق الآسيوي.وهناك المراسل الصحفي المستقل الذي يحاول التقاط الحركات الحميمة للروح البشرية.يقدم ايتوري سكولا نظرة حضارية خاصة لمجتمع روما تحديدا،فهو مجتمع قائم على التنوع العرقي والثقافي،فروما تستقبل المهاجرين من شتى الأعراق،ورغم ذلك فهم لايشعرون بالاغتراب...روما لها طريقتها الخاصة في التعامل مع المهاجرين...مع الأعراق الأخرى:هي:لاتحبهم،لاتكرهم...إذا ماذا؟!.أنها فقط تتجاهلم،لأانها تعرف بأنهم قريبا أو بعيدا سيذهبون بعيدا مثل البرابرةهذه ليست نظرية سطحية ولا عميقة في نفس الوقت لمجتمع روماانها نظرة تفحصية سريعة وثائقية لتنوع هذا المجتمع،بالاضافة الى حياته التقليدية،وينتقل المخرج من محطة الى محطة أخرى كالحافلة التي تسير مع بداية الفيلم حتى نهايته من لحظات الولادة وحتى لحظات الموت...متضمنة الهجران والفقدان ،وحتى القاء نظرة سريعة على أحداث تاريخية أحاطت ذات مرة بروما،او ان نذكر (فرانشيسكو توتي) قائد منتخب روما العريق في ذلك الزمن.هناك ظهور بديع لعدد من الممثلين الايطاليين منهم ناني موريتي،الذي يظهر وهو يلقي خطبة سياسية عن الوحدة في ايطاليا.ويختتم الفيلم بساحة فليني الشهيرة...الحياة حلوةفيلم أناس روما،فيلم ذكي يخلط بين اللكنة السينمائية واللكنة الوثائقية،ولكنه في نفس الوقت يحسب على السينما الوثائقية وليس على السينما التقليدية،وعلى انه يقول الكثير،بل الكثير جدا،ولكنه أيضا:غير ملفت للنظر. ......
#أناس
#روما
#2003
#ايتوري
#سكولا
#النهاية
#كمثل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758105
بلال سمير الصدّر : من يخاف من فرجينيا وولف 1966: مسرح الانكشافات والاندفاعات غير المزركشة للعواطف
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر اليزابيث تايلور:جائزة الاوسكار عن افضل ممثلة لدور رئيسيريتشارد بروتونفيلم من يخاف من فرجينيا وولف-بالأبيض والأسود-هو فيلم قادم فعلا من رحم الأدب،أو دعونا نقول بشكل أدق،من رحم الأدب المسرحي،فهو مقتبس عن مسرحية بنفس الاسم عرضت لأول مرة في اكتوبر عام 1962 من كتابة ادوارد البي الذي شارك فعلا في اعداد الفيلم.الفيلم من الممكن القول عنه-كفيلم- بـأنه من أفلام الغرف المغلقة على محيطه الواسع،فهو يستند الى اربع شخصيات رئيسية فقط يدور بينهم حوار غاية في التكثيف،وغاية في الكشف عن المشاعر الداخلية المتبادلة والخاصة أيضا بالطبيعة الانسانية نفسها،ولكن...ماذا لو كان هذا الحوار خالي تماما من لفظ (المجاملة) أو من مصطلح (تنميق الألفاظ)...؟أي ان تكون الأمور مكشوفة بالكامل وبالأخص المشاعر والانطباعات....مارثا(اليزابيث تايلور) مع زوجها جورج(ريتشارد بروتون)،زوجان في منتصف العمر يمران بمرحلة اليأس والملل كلاهما من الآخر،وهذا يفضي الى نوع من هستيريا غير محسوبة على الاطلاق في علاقتهما مع بعضهما البعض،شيء اشبه بالمهزلة التي يصرح فيها كل واحد منهما بمشاعره للآخر من دون اي حد أو رابط لهذه الأحكام...هنا الأشياء بدأت تتفجر،لأن الزواج أصلا قائم على مصلحة ومنذ البداية،وهذا فعليا هو مفتاح احتقار وازدراء كل منهما للآخر.بعد العودة من سهرة معينة،هما في انتظار ضيفان،الاستاذ الشاب البيولوجي وزوجته الشابة...مارثا تجلس على ظهر زوجها وتغني:من يخاف من فرجينيا وولف،مع لازمة التكرارفي الأصل الأغنية مقتبسة من:من يخاف من الخنزير الصغير،ليحل محله اسم الكاتبة الانجليزية الشهيرة فرجينيا وولف،وغنت مارثا وجورج مرارا وتكرارا هذه النسخة من الأغنية طوال الفيلم.يدخل الضيفان على هذا الجو المشحون بالمصارحة العنيفة والقاسية(بوبي وصوفي)،فيؤشر الضيف الى لوحة: من الذي قام برسمهامارثا:رسمت،ولكن جورج يقاطعها على الفور:رجل يوناني ذو شارب هاجمته مارثا في ليلة ماتحاول مارثا ان تكمل: إن بها...ولكن يستمر جورج بالمقاطعة:حسنا بعض الازعاج من النوع المريح...قوة مزعجة مريحة ...هو تمثيل تصويري لعقل مارثاثم تبدأ بالغناء بهستيرية مع ضيوفها:من الذي يخاف من فرجينيا وولفعندما بدأت الحقائق تتكشف،لأن الأستاذ المساعد في التاريخ (جورج) متزوج من مارثا ابنة رئيس الجامعةعلينا ان نتوقف قليلا:الذي يحصل أمامنا هو شيء ذو صلة كبيرة بالمسرح،على انه ليس من نوعية اشهر مسرح على الاطلاق..انه ليس مسرح اللامعقول،إنه ليس عن تلك الشخصيات التي تتحرك بعبثية ونستشف منها المقدمات فقط وأحيانا الأهداف،ولايمكن ان نطلق عليه مسرح نفسي على الاطلاق وان كان ذو صلة وعلاقة كبيرة به،ولكن من الممكن أن نقول عنه أنه مسرح (الانكشافات) والاندفاعات غير المزركشة للعواطف...إنه عالم عميق جدا...خالي من التنميق وخالي من المجاملات...خالي من اي تحفظ لفظي للعواطفالنقطة الثانية،هي ان الفيلم ليس أبدا عن شخصية فرجينيا وولف الاكتائبية التي نعرف تماما بأنها انتحرت بجيوب ملئ بالحجارة.هذه النقطة-الحاسمة-يجب ان لاننخدع بها على الاطلاق.من المعروف ان وولف استخدمت في جل رواياتها اسلوب التداعي الحر للأفكار،أي تداخل الوعي على شكل غير مرئي وغير مصرح به،بل كان يظل عميقا في الذهن....تلك الأفكار-ولازلنا نتحدث عن اسلوب فرجينيا وولف-التي من الممكن ان تقول كل شيء ذهنيا،حتى افظع الأفكار عن الدين وعن الجنس وعن الانطباعات عن الآخر تحديدا،لكن بالنسبة للقواعد الاجتماعية المألوفة لايمكن التصريح-على الأقل بهذا الشك ......
#يخاف
#فرجينيا
#وولف
#1966:
#مسرح
#الانكشافات
#والاندفاعات
#المزركشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759756
بلال سمير الصدّر : كم من الغريب ان يكون اسمك فيدريكو فليني 2013 ايتوري سكولا : سكولا الذي يروي فليني
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر وثائقية أخيرة عن المايسترو،عن سيد السينما بلامنازع فيدريكو فليني،على ان ايتوري سكولا لن يروي القصة التي نعرفها جميعا،لأن الفيلم هو عن نفسه ايضا...عن اهم اللحظات التي جمعت كلا المخرجين معا...عن التفاهمات والتقاطعات والنقاط المشتركة...عن المصير الذي بدا مرتبطا بشدة منذ البداية...أنه سكولا الذي يروي فليني.فيدريكو فليني قادم من ريميني للعمل في المجلة السياسية الشهيرة (ماركوس أوريليوس) في روما- والتي كانت ذات سمعة واسعة في ذلك الوقت-ككاتب للقصة القصيرة وتقديم اسكتشات كوميدية،ولكن القصة في ارتباطها المهم والمحوري،هي ان ايتوري سكولا عندما كان في عمر التاسعة يقرأ لجده ما يكتبه فليني في تلك الصحيفة.بعد ثمان سنوات يطرق سكولا نفسه باب تلك الصحيفة المذكورة التي بدأ فيها فليني مشوراه الفنيهذا هو المسرح الخامس الأسطوري في (سينيسيتي)،منزل فليني الذي صورت فيه كل أفلامه العظيمة تقريببا كلها...في هذا المكان بنى المايسترو محطة قطار،بحور عاصفة،والملايين من المشاهد من حول العالم.الفيلم يحمل نكهة سردية جميلة مجبولة بالصبغة الوثائقية،مع طريقة سينمائية سردية لاتوصف...من الممكن القول عن الفيلم بأنه من جنس الخنثى،وان كان اقرب الى سردية سردية سينمائية من وثائقية،ولكن ايضا لايمكن ان نطلق عليه فيلم سينمائي بالمعنى التقليدي للكلمة.نتابع الحديث مرة أخرى من خلال راوي في اواسط العمر(ايطالي)،يظهر على الشاشة مباشرة:ربما اغتبط فليني بايجاد بعض التشابهات بين تاريخ حياته الشخصية وهذا الشاب:فليني وصل من ريميني الى روما بعمر 19 عاما،وسكولا وصل من ترينكو عندما كان في الخامسة،وكلاهما كان لديه شغف في الرسم والاشكال والرسوم المتحركة –اسكتشات كوميدية-كلاهما شبا على نفس الكتب الهزلية,وكلاهما كان يملك بشكل خاص تلك الحاسة الاستحواذية حول الانشطة الجسدية...الحركة اللحظية الهوسية،والتي ان كانت تلقائية تبدو دائما مبالغ فيها.تصريح عن فليني من قبل البرتو سوردي:بعيدا عن ان تكون مخرجا عظيما، فليني ايضا كاذب عظيم،ربما الأكبر في العالم،لكن عقله مثل هذا(اشارة الى الضخامة).تصريح على لسان زوجة فليني:الأكاذيب بالنسبة اليه ليست أكاذيب فعلا،انها خيال،انها ترى الذي لايستطيع الأشخاص الآخرين رؤيته.ثم يسلط الفيلم الضوء على جولات ليلية مشتركة بين ايتوري سكولا و فليني:حوار مع عاهرة...الفن والرسم...حكاية كل الفنون وحكاية ظهور فليني الفعلي في فيلم سكولا:كلنا نحب بعضنا البعض.ولكن هناك رابط مهم ايضا بين المخرجين:مارسيلو ماسترويانيالكلام على لسان الراوي:تبني فليني ماستروياني كشخصية بديلة مثالية في افلامه،فمع ماستورياني تكتمل الحكاية ...في الحقيقة هو اهتم به أكثر من نفسه،من حيث اجباره على ممارسة الرياضة البدنية والوجبات الغذائية وهو امر لم يفعله هو نفسه...بينما أعطاه سكولا ادوار السيرة الذاتية بحيز اقل من فليني،ولحق مارسيلو الى كل المطاعم الذي اختارها الاصدقاء الثلاثة الذين قضو خمسين عاما مع بعضهم البعض.حكاية ام ماستروياني:اريد ان اسأل سكولا سؤالا:لماذا تجعل ابني بشعا جدا في افلامك...؟!فليني يجعله انيقاحكاية كازانوفا،بين فليني ومارسيلو وسكولا:كيف رفض فليني اعطائه الدور في فيلمه (كازانوفا)،بينما اعطاه اياه سكولا عام 1982 في فيلم(تلك الليلة في فيرنا).وبعد خمسة جوائز اوسكار يسلط سكولا الضوء على جنازة فليني....وداع فليني الى الأبدفي الحقيقة مسيرة ايتوري سكولا على اهميتها وجاذبيتها في بعض الأحيان،تبدو متواضعة أذا ما قورنت بمسيرة ال ......
#الغريب
#يكون
#اسمك
#فيدريكو
#فليني
#2013
#ايتوري
#سكولا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760885
شاهر أحمد نصر : ظاهرة بلال حلوم وسمر سليمان
#الحوار_المتمدن
#شاهر_أحمد_نصر ثمة ظاهرات تذكرنا بخيوط انبلاج الفجر، وروعة حقول البيلسان، وبشائر السحاب في سماء صافية، وضحكات طفل يناغي أمه، وهبوب نسمة عليلة على جبين إنسان مكافح بعد ساعات مثمرة من الجهد والعطاء، تزين دنيانا، وتجعلها تستحق الحياة... ويذكرني الإنسانان الجميلان: بلال حلوم، وسمر سليمان بتلك الظاهرات الرائعة، لأنّهما يشكلان حالة فريدة متميزة في جهدهما المشترك، وتضحياتهما بكل ما يمتلكان من مال، ومبانٍ، وأراضٍ، وجهدٍ، ووقتٍ لنشر قيم النور، والعلم والمعرفة، والمحبّة والجمال في أي بقعة يحلّان فيها، تساعدهما الآنسة المهذبة الدكتورة نشوى بلال حلوم في إدارة "مركز الشعلة للأداء المتميز Scop @AlShaala.SCOP"... وإن كانا بدأا نشاطهما في المدينة، فلم ينسيا قريتهما مسقط رأسهما يحمور فشملها المركز بنشاطه، مع إبداء الاستعداد لتوسيع نشاط المركز للقيام بمهمته النبيلة في التنوير والتنمية الاجتماعية... من نعم الحياة أن نصادف هؤلاء النبلاء، ونعيش في رحابهم ساعات من حياتنا، وكم كنا سعداء بالمشاركة في افتتاح نشاط مركز "الشعلة" السينمائي الجديد... ولست أدري إن كانت مصادفة، أم اختياراً مدروساً من قبل الأستاذ عبد الله ديب "رئيس النادي السينمائي" السابق في محافظة طرطوس، لفيلم "LUNANA: A YAK IN THE CLASSROOM" من البوتان - تلك البلاد الصغيرة، التي لا يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة، والمنتشرة أراضيها في أعلى جبال العالم، وآخر الدنيا – ذلك الفيلم المعبر والجميل، عن الحياة في قرى صغيرة نائية في بلد صغير، الذي نقل السينما والفن البوتاني من المحلية إلى العالمية... نعم، ثمة روايات نشأت في بلد صغير، وكُتبت عن بلد صغير، بلغت العالمية، وأفلام سينمائية كهذا الفيلم، إذ رُشّح لنيل جائزة الأوسكار العالمية، ومواقع إلكترونية تنويرية كموقع "الحوار المتمدن"، ومراكز تدريب وتنوير محلية كــ"مركز الشعلة للأداء المتميز Scop @AlShaala.SCOP" تستحق لقلب العالمية بجدارة. شكراً جزيلاً لإدارة هذا المركز، وللأستاذ الفاضل بلال حلوم، ومدام سمر سليمان النبيلة، ولكلّ من ينشر شعاع نور ويرعاه في هذا الظلام الدامس. ......
#ظاهرة
#بلال
#حلوم
#وسمر
#سليمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761406
بلال سمير الصدّر : صيف ياباني-انتحار مزدوج 1967 ناغيسا أوشيما :قناع الموت
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من ضمن مجموعة الستينيات الشهيرة –OutLow Collectionالتي حققها أوشيما كانجاز خاص خارج نطاق وأساليب الأستوديو المتبعة،يشكل صيف ياباني-انتحار مزدوج،قطعة فنية خاصة جدا،غاية في التجريد وغاية في الغموض والفنتازيا وحتى الخيال،وحتى حبكة الفيلم تبدو غير مترابطة على الاطلاق،تفتقر الى هدف واضح،أو مؤشر يمنطق مسارها،بحيث يبدو الفيلم ككل عبارة عن اكتشاف،ومن ضمن هذه الاكتشافات الطبيعة الانسانية المضطربة...إذا،كما قلنا، وكأنه عبارة عن خلط عميق ومكثف للكثير من الاساليب الفنية،ومنها حتى مسار الجثة الشهية التي برعت فيه السوريالية...فعن ماذا يتحدث الفيلم تحديدامن ناحية منطقية،فهو لايتحدث عن أي شيء،ولايمكن عقلنة الحبكة إلا من خلال التخمين والنظر عميقا من خلف السطور لشخصيات اجتمعت ولكن لايوجد اي سبب حقيقي يربطها،وفي بعض الأحيان تتفق على اهداف عشوائية تفتقر حتى الى المحفزات....(نيجيكو) والتي نتعرف على اسمها مع آخر جمل الفيلم تحاول الوصول الى حمام عام،ولكن هناك اشخاص يرتدون الأبيض مشغولون جدا في اعمال الدهان،واللقطة تسير-كما الفيلم-في أجواء غرائبية وفنتازيا مرتبطة اشد الارتباط بالواقع...تتكأ على الحائط ومن خلفها الحائط الذي يحمل علامة (حمام نساء)...تقول:حاول فقط أن تطلي عليه...تتحرك الشخصية الأنثوية الوحيدة في الفيلم ويقبع ظلها من خلفها في مكانه ويسلط أوشيما الضوء عليه...يطبع الجسد البشري على الحائط انطباع لوحة فنية.الجسد المنطبع على الحائط كلوحة فنية،وان كانت احدى ثيم الفيلم هي الموت،فالجسد هو الاشارة الوحيدة المتبقية بعد الموت أو بعد الانتحار أو بعد القتل.مفهوم الجسد المنطبع يتكرر لاحقا كجثة غرائبية ذات وضع غرائبي متبقية بعد حالة الموتالشارع فارغ تماما،والعالم يكتسي بالغموض،يكتسب صفة خدمة غموض القصة وغموض السرد نفسه.تسير وهي معصوبة العينين...ترمي ملابسها الداخلية من فوق النهر:لقد انفصلت توا عن صديقيلاحقا،تلتقي بجماعة دينية يلفون بانتظام حول دائرة في منتصفها صورة مرسومة أو مطبوعة على اسفلت الشارع،وكانها تشكيل لجثتين مختفتين الوجه ذات ابعاد تشكيلية واضحة.تسأل نيجيكو:ماذا تفعلون...هل هذه جنازة...ماهذا...هل هو رجل أم امرأة...؟!يرد رجل،-سوف يدعى حتى آخر الفيلم بالرجل فقط-:كائن بشريلكن هل انت تميز بين الرجل والمرأة...؟يختفي الموكب...يبقى الرجل والفتاة وحيدين ويتمدد على صورة من الصورتين ويحاكيها تماما حجما وطولا وتقوم نيجيكو بنفس الفعل،وهو يتمدد على ظهره بينما هي تتمدد على بطنهاتطلب نيجيكو في حوار مضطرب ملغز الجنس من هذا الرجل-كما ستطلبه لاحقا من عدد كبير من الرجال-ومن ثم يبدأ الرجل بتشكيل لوحة على التراب لجثة،ويتمدد في داخلها،أي انه يحاكي هذا النحت الترابي.الرجل-الذي يبدو من خلال لباسه بأنه فار من الخدمة-يطلب الموت...يرغب به،وهو يلاقي نيجيكو،ومن هنا نستطيع أن نمسك خيطا واحدا مؤكدا يضفي على هذه الحبكة بعض المنطقية،أو دعونا نقول-الكثير من المنطقية....فجأة،يأتي رجال غرباء ويبدأون بالحفر...يخرجون شيئا وكأنه تابوت،ويعرفون أن في هذا التابوت أسلحة من نوع البنادق والمسدسات بالذات وتقوم هذه العصابة بخطفهم.نيجيكو:ترغب بالتبول...تكرر هذه الجملة بحيث اصبحت وكأنها لازمة موسيقيةارغب بالتبول...ارغب بالتبول...أرغب بالتبولسوف اتبول هنا اذا لم تدعوني أخرج خارجاالرجل يستفزهم لكي يقومون بقتله،بينما لازالت نيجيكو تصرخ:أريد التبولهذا المشهد الغامض محاط من كل الاطراف بالتهكم من ناحية...الرغبة الملحة ......
#ياباني-انتحار
#مزدوج
#1967
#ناغيسا
#أوشيما
#:قناع
#الموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762122
بلال سمير الصدّر : ثلاثة سكيريين مبعوثين من الموت 1968 ناغيسا أوشيما :مفارقة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الكلمة التي في الأعلى(Resurrected Drunkards )،تعني بعث أو قيام من الموت من واقع الترجمةالحرفية،على ان الترجنة المتبعة او السائدة للعنوان هي:ثلاثة سكارى منبوذين.هذه الترجمة،سواء كانت بأي معنى من المعنيين المذكورين اعلاه،أو حتى غيرهما لن تشكل ذلك الحيز الكبير او الاشكالية الكبيرة التي سوف تؤدي الى اختلاف النظرة الشاملة الى الفيلم....يستند الفيلم الى الاغنية الشعبية الناجحة التي حققتها فرقة Folk Crusadersوالتي يظهر أعضاؤها فعليا في الفيلم.ومن كلمات هذه الاغنية التي يبدأ فيها الفيلم على خلفية احداث عبثية لهؤلاء السكيريين الثلاثة السذج:أنا فقط سأستيقظ من النوم وأموت وأذهب الى الجنة وسأمر بممر مسقيم طويل...كلمات هذه الأغنية السابقة ترتبط ارتباطا شديدا بالموت،ذلك الموت العبثي الذي يحدث فجأة دون ترقب أو انتظار...هذا الموت الذي يشبه تماما ذلك الموت الذي يحدث في الحرب...ثم يتماهى هؤلاء الثلاثة مع صورة المصور الأمريكي إيدي آدامز الشهيرة في احالة واضحة عن السياسة وعن الموت نفسه ايضا.تعد صورة ايدي آدامز لرجل يرتدي قميصا منقشا وهو يكشر،بينما جنرال فيتنامي جنوبي يصوب مسدسا على رأسه بحيث يقرر اعدامه ميدانيا،واحدة من ابرز واشهر صور حرب فيتنام ويشير اليها أوشيما-بالتماهي-مرارا وتكرارا.ثم يبدأ ناغيسا أوشيما بالمشهدية المختلفة،عالية المستوى الفني،بحيث تخرج يد من تحت الأرض-بعد ذهابهم الى السباحة-وتبدأ هذه اليد بالتقاط ملابسهم،وتضع مكانها ملابس لجنود كوريين ومبلغا من المال أيضا.ثم،يسير الفيلم تاما ضمن صبغة كوميدية تهكمية مختلفة عن كل أجزاء هذه السلسلة الأربعة السابقة-سلسلة الخارج عن القانون-الجادة والحادة والسوداوية.وعلى ان الفيلم في انتقالاته العشوائية يبدو صعبا على الفهم وغير مستساغ أحيانا،ولكن بالمحصلة كان الفيلم خفيفا جدا وقصيرا أيضا.هناك غرابة تشع في الفيلم كله،وهناك عدم تسلسل وعدم انضباط في الحبكة،وهذه السردية للوهلة الأولى،تنم عن عدم تماسك الفيلم المصاغ بطريقة كوميدية هزلية كشيء لم نعهده من قبل عند أوشيما ....أوشيما أراد أن بيني فيلمه بهذه الطريقة،وأن تظهر الحبكة أيضا بهذه الطريقة...هناك احالة مختلفة عن الاحالة السياسية وعن الاحالة الاخرى ذات العلاقة بالموت المرتبطة أصلا بالاحالة الاولى...اي الاحالة السياسية.Zainichiمصطلح ياباني يستخدم لوصف أجنبي مقيم في اليابان،وهو الأكثر استخداما،وان كان يحمل معنى عام عن الأجنبي،ولكنه يشير فعلا الى المغتربين الكوريين.هذا التحول بأن يرتدي اليابانيين لباس الكوريين ثم يحكم عليهم بالقتل،اشارة قدرية بأن القدر وحده هو من منح الفرد هويته،وكان الهوية الفردية-من هذه الناحية-هوية شكلية.في الحقيقة،شرح الحبكة الى هنا هو كافي...بل كافي جدا،لأن أوشيما سيعمد الى تغيير الشكل السردي للحبكة برمتها.هناك موت يطاردهم في كل مكان...في الخيال...في الأحلام...في الهواجس،وهناك أيضا واقع تخيلي تهكمي فنتازي يختفي خلف الواقع الحقيقي،ولكن ادراكنا بان القصة التي عمد أوشيما الى اعادتها من جديد-مع تغير طفيف في التفاصيل-وكأن شخصياته تبعث مرة أخري من الموت بهذا الشكل يبدو خاطئا...بل خاطئا جدا.مع تغير مسار الحبكة واعادتها من جديد من قبل المخرج،ولكن الشخصيات يقبع في ذهنها المسار السابق للحبكة،ويحاول تكراره وكأنه الصحيح للمسار برمته،فمن الصحيح تماما-بدلا من النتيجة السابقة عن الواقع التخيلي الفنتازي للفيلم...الخ-أن نقول ان الفيلم هو عن امكانية الاحتمالات،وليس أية احتمالات،بل هو تهك ......
#ثلاثة
#سكيريين
#مبعوثين
#الموت
#1968
#ناغيسا
#أوشيما
#:مفارقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762297
بلال سمير الصدّر : الجوع 1966: بؤس الواقع الذي يعيش فيه الكاتب
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم مبنى على رواية كنوت هامسون الشهيرة(الجوع)،وهو من مواليد عام 1859،وتصور رواية الجوع اللاعقلانية للعقل البشري بطريقة مثيرة للاهتمام،فيها روح الدعابة والتهكم ايضا،والذي من الممكن ان ينقلب بسهولة الى كوميديا سوداء.والرواية تلقي ضوءا ساطعا على الجوانية التي تقاوم بهشاشة بؤس الواقع وشر المحيط،مما يكسبها حالة ليست خاصة من الجنون،وتبدو شخصية الكاتب غير المسماة في الرواية اقتباسا اقل تكثيفا من شخصيات دوستيوفسكي،من حيث شعورها الشديد بالدونية ومقاومتها ذلك داخليا وخارجيا،واقترانها بالقرين،بل واقتباسها المعنى الأساسي من رواية الجريمة والعقاب ومحاولة تمثيل أو توضيح ما كان يفكر فيه راسكولينكوف.وبعيدا عن اجواء رواية الجوع،فالفيلم تقريبا خالي من الحوار،متقشف والموسيقي تلعب دورا رئيسيا في الايحاء،بحيث كانت توحي بالداخل أكثر من الخارج.تدور أحداث الفيلم والرواية أيضا ضمن شقين رئيسين وكلاهما مهمان،ولا يمكن تفضيل أو تعظيم أحدهما على الآخر سوى نقديا:هناك المنحى الواقعي الذي تدور من حوله الحبكة الخارجية حول جوع الكاتب ومقاومته لمشاعره الداخلية وللآخرين في نفس الوقت من خلال تمسكه باحترامه لنفسه واثبات ذلك للمجتمع...وهناك المنحى النفسي،وهو الصراع والهواجس الداخلية التي تدور داخل الكاتب...مجهول الاسم والهويةمع بداية الفيلم نلاحظ بأنه يحضر مقالا حول جرائم المستقبل،ونتيع الخط الموسيقي الخارجي في الايحاء الداخلي،ومن النظرة الأولى لهذا الانسان الشبيه بالانسان،نلاحظ ان هذه الشخصية أكتسبت نوعا من الجنون سببه القهر الداخلي والخارجي،الناتج أيضا عن طبيعة تفكير الكاتب ورؤيته ما لايراه الآخرون،بحيث باتت نظراته تلاحق جميع الآخرين من حوله...هذه النظرات المحملة باعتقاد ان الجميع يتملقونه أو يسخرون منه،خلقت نوع من التنافر بينه وبين المجتمع،وكأنه يبحث عن ندية بشرية في المشاعر،أو أي شيء طبيعي يشعره أنه من بني البشر...والسؤال الذي يطرح نفسه:هل هو يعاني فعليا من الدونية...؟الجواب هو لا،فعلى الرغم من فواجعه وجوعه ووضعه الاجتماعي المزري،إلا انه يملك شعورا داخليا قويا بالتفوق والاستعلاء-باختصار انه كاتب في النهاية،فشعور الجوع ذو بعدين واضحين في شخصيته...فتأملاته في الطعام التي سببها اللجوع،تمثل القسوة الخارجية لشعور الجوع نفسه،بينما البعد الداخلي هو استهجانه لشعوره بمثل هذا الشعور-اي الجوع-اصلا.ثم هناك الفتاتان الذي يحاول ان يلفت نظرهما...هنا تبدا الحالة الداخلية لتختلط أكثر مع الواقع،فيبقى هناك غير محسوم في علاقته مع تلك الفتاة والتي سيدعوها اسما خاصا،بل خاصا جدا من بناء خياله:إيلاياليهل هذه الفتاة انبثاق واقعي لشعوره الداخلي المتفوق...الشعور بالمساواة مع الحيز الاجتماعي اللصيق؟!نحن على أية حال من الأحوال لانستطيع انكار وجودها الحقيقي وفقا للمعطيات الفيلمية والروائية ايضاولاحقا سنكتشف ان اسم(إيلايالي)،هو اسم يحاكي تجربة شعرية من نوع خاص...تظهر ايلايالي له في الذهن...في عالمه الخيالي المضطربتعال حبيبي...أنها تتنفس بصعوبة....كما ترى:الياقوت في كل مكانعيناها كالعنبر...العنبرتعال...تعالهذه البشرة الناعمةقبلني...قبلنيشفتاها تلمعانمن هذا الحوار الداخلي،نستشف ان كاتبا يرغب بالوقوع في الحب ليمارس نوعا من تحربة شعرية...من حالة خيالية او واقعية –كلاهما سيان-ليصل الى تحقيق حالة مبالغ فيها تسمى التجربة الشعرية.مما يجعل ايلايالي بعيدة عن كافكاوية نوعا ما....كما أننا نلاحظ أنه يقيم حوارا مع الأح ......
#الجوع
#1966:
#الواقع
#الذي
#يعيش
#الكاتب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762958
بلال سمير الصدّر : يوميات لص شينجوكو 1969 ناغيساأوشيما :اللغز المحلول غير القابل للحل
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مع فيلم اشكالي آخر،بل غاية في الاشكالية لهذا المخرج الكبير،وليس من المبكر القول،بل من الضروري كمقدمة تفيد القارئ والمشاهد،أن ليس كل ما في هذا الفيلم خاضع للمنطق،وفي أحيان كثيرة يفقد الترابط في أجزائه،بحيث يبدو المشاهد يبحث مطولا عن الرابط والحلقة في أجزائه غير المترابطة أو المنطقية أبدا.على ان النتيجة كانت عمل ابداعي من الدرجة الأولى عصي على المشاهدة وحتى عن التحليل،وحتى لو قسمناه الى ابعاد-كما سنرى بعد قليل-فهذا التقسيم غايته الوصول الى حيز نقدي مترابط يرضي المشاهد، ويرضي أي شخص مثقف نخبوي شاهد الفيلم.إذا،كما قلنا،فليس هناك من حاجة الى اضفاء أي منطقية على هذا الفيلم...مع اول لقطات الفيلم،نلاحظ الشاشة المكتوبة التي تكتب عن الوقت في اليابان وبلدان أخرى،مثل موسكو،باريس،برازيليا،ثم يتبع لقطة الشاشة المكتوبة مباشرة لقطة عن كسر ساعة حائط واخراج عقاربها.هل الزمن سيتوقف عند هذه القصة...هل هذه القصة خارج أبعاد الزمن...؟!من حيث التشكيل السردي،فهذا السرد الذي لايمت بصلة الى المألوف أو المتعارف عليه هو خارج مسار السرد الزمني،أي لايقبع داخل حيز معرف من الزمن،لأن الموضوع أصيل وعابق منذ فجر التاريخ،ولو رجعنا الى عصر الفلاسفة الأوائل،لوجدنا أن الموضوع يسرد من تلك اللحظة وحتى يومنا هذا،فالزمن لم يستطع حل هذا اللغز غير القابل للحل كما قال ناغيسا أوشيما على لسان احد شخصياته.فالنقاشات والحوارات من حوله لازالت تدور منذ فجر التاريخ،ضمن كل أشكال العلم الانساني،من الأدب وعلم النفس والتشكيل السوريالي للصورة وفن الرسم وحتى السينما نفسها...انها العلاقة بين الرجل والمرأة ببعدها الأول والأصيل...البعد الجنسيتبدأ الغرابة من لقطة تضم أناس تحت أرضيين يلاحقون شخصا ذو شعر طويل ويصرخون...سارق سارقهذا السارق سنتعرف عليه لاحقا بأنه:Yui-Shosetuحاشية عن موقع ويكيبيديا:كان هذا الرجل استراتيجيا عسكريا وقائد ثورة كين عام 1651 الفاشلة،رغم انه كان من عامة الشعب،وبالتالي ليس رسميا من فئة الساموراي...هل من الضروري التساؤل لماذا اقحمت هذه الشخصية على الموضوع...أو من اين أتت أصلا؟!يطلبون منه أن يخلع ملابسه،وتحت الملابس يريهم شعار أشبه بالوردة،الأمر الذي يجعل منهم يسجدون له بطريقة غريبة،وكأنهم يسجدون على رؤسهم...ثم يظهر نفس هذا الرجل عاريا،يغطي عورته بغيتار ويغني:هذا هو علي بابا...مدينة الغموض والأسرارأحدهم سألك:في الصباح على البحر،وفي الظهر على التلال،وفي الليل على النهر...من هو...؟!أنه اللغز المحلول غير القابل للحلهذه المدينة الغامضة المقصود فيها بالأساس العالم الجواني الداخلي لكلا الجنسين،الذكر والأنثى،واذا تعمقنا أكثر داخل النفس البشرية،نقول ان هذه المغارة-مغارة علي بابا-هي الرغبة الجنسية،هي الليبيدو الفرويدي نوعا ما...نتعرف على شاب في متجر لبيع الكتب يدعي نفسه باسم (بيردي هيل توب)...فجاة يبرز عنوان ملفت للنظرمذكرات سارق:جان جينيههل الفيلم يستند الى اللامعقول،أو على قصة من مسرح اللامعقول...؟!لا،هذا التوقع ليس صحيحا،فالفيلم ليس فيلم ماركو فيري الشهير (ديلنجر قد مات)،بل الفيلم في استناداته يرتكز على الابعاد الجنسية في أدب جان جينيه،وسنلاحظ ان الفيلم يستند بقوة على الأدب وعلى الاقتباس الأدبي...الشاب يحاول ان يسرق كتاب،ولكن هناك فتاة تمسكه،سوزوكي التي تقوده الى صاحب المتجر وتعطيه فرصة من ثلاث مرات قبل ان تسلمه للشرطة...سأراك غدا...ينتشل الكتابين من يديها...يضع اصبعين بينهما بين الكتابين...تتوقف الصور ......
#يوميات
#شينجوكو
#1969
#ناغيساأوشيما
#:اللغز
#المحلول
#القابل
#للحل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763174
بلال سمير الصدّر : ميديا 1988 لارس فون تراير :عن الاسطورة والبدايات
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من بدايات لارس فون تراير،يحقق مخرجنا فيلما عن اسطورة ميديا التي عالجها ذات مرة بيير باولو بازوليني في أوخر الستينات بنفس الاسم.الفيلم مقتبس عن نص من كتابة كارل ثيودور دراير وبريير توماسن...في مقدمة الفيلم،يقول تراير:بعد مسرحية يوروبيدس (ميديا)،لم يضع كارل ثيودور دراير فيلمه عنها،هذه ليست محاولة لصنع فيلم دراير ولكنها تقدير لتأثير مادته وتفسير شخصي للنص وبالتالي تكريما للاستاذ.ينسج الفيلم على خطين متازين،الخط الدرامي والخط الوثائقينبحيث يستخدم تراير التص الذي يظهر على الشاشة،ومع تقدم الفيلم أكثر يتغيب الخط الوثائقي ليسير الفيلم ضمن سردية معينة تحاكي اسطورة ميديا الاغريقية من زاوية معينة....ميديا:اي الماهرة في السحر وهي اسطورة اغريقية:فيلم للارس فون ترايربنى جايسون سفينة آرغو وابحر الى كولشيس للحصول على الصوف الذهبي الذي كسبه بمعاونة ميديا الجميلة والحكيمة التي عطته حبها وقلبها...حبها الذي تحول الآن الى كراهية.ويتابع تراير مستخدما الجمل السردية:خان جايسون ميديا وابنيهما الصغيرين اللذين انجبتهما منه،هربا معا من كولشيس،وبعد رحلة محفوفة بالمخاطر استقروا في كورنيت بوصفهم خارجين عن القانون...يتوبى جايسون الحكم:يقول كريون:لإثبت ايماني بجايسون،سأربط مصيره بمصيري وبمصير دولتنا عبر تزويجه بابنتي...جايسون وغلاوس سيكونان ملك وملكة المستقبل....اتسمعيني ميديا...الملك كريون استدعى الشيوخ الى القصر...انه يتحدث عن جايسون وعن ابنة الملك كريونتطلب غلاوس دليلا عغلى حب جايسون،وتتطور الحبكة بأن يطلب كريون من ميديا أن تغادر البلاد.ينكسر الخط السردي ذو اللكنة الوثائقية،ويبدأ الخط السردي السينمائي بالبروز أكثر وأكثر،حتى ينفى تماما الحو الوثائقي الذي كان محيطا ببدايات الفيلم،وتتحول أجواء الفيلم الى الغرائبية والفنتازيا المناسبان تماما لسرد اسطورة...ويسير السرد في أغلب ومعظم حالاته بدون موسيقى تصويرية مع ضباب كثيف يغطي مشاهد بأكملها،وفي بعض المشاهد نشاهد الممثلين من خلال هذا الضباب والغبار الكثيف،وهو اللأمر الذي جعل من لارس فون تراير ناجحا في خلق عالم مواز للأسطورة على الرغم من غرابة وتقشف الفيلم...تقول ميديا مخاطبة كريون:ليس هناك حزن اعظم من الحب،كل ما اطلبه منك هو يوم واحد فقط يا ملك كريون من اجل اطفاليأنا أمنحك هذا اليوم...ربما،بشاعة الانتقام الذي ستنفذه ميديا هو سبب شهرة هذه الاسطورةالاسطورة اساسية في فهم التاريخ الانسانيي،او بالاحرى،لفهم اساسيات التكوين الادبي الجمالي الانساني-فالاسطورة متعلقة بالفن أيضا-كما ان الكثير من التحليلات في علم النفس قامت على الاسطورة،ففرويد مثلا استفاد من عقدة أوديب وعقدة اليكترا،بحيث بات يعرف بالمحلل النفسي الذي استقى عقده من شخصيات ادبية،كما ان كتابه الطوطم والحرام اعتمد فيه على خط تاريخي مشابه للأسطورة ليتوصل فيه الى لغز نشوء الألوهية وزواج المحارم...ومن ناحية ظاخرى،فمن الممكن النظر الى الاسطورة على انها خط أساسي في فهم تكون الأديان من ناحية مادية،فمنها من الممكن ان يفهم انبثاق الطقس أو الشعيرة الذي جاء موازيا ومشابها الى الطقس والشعيرة الدينية التي بوتقتها الأديان فيما بعد.تبدو العلاقة بين الاسطورة والدين مختلطة جدا،تلتقي في بعض الأحيان وتنفصل في احيان اخرى،ولايمكن القول بأنهما يسيران في خط متواز على الاطلاق،وأتى الدين-من خلال الوحي-ليحطم الفجوات التاريخية التي خلقتها الاسطورة وخلفتها من دون اي تفسير.من الممكن دراسة التاريخ القديم من خلال الاسطورة كأح ......
#ميديا
#1988
#لارس
#تراير
#الاسطورة
#والبدايات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764530
بلال سمير الصدّر : الولد 1969 ناغيسا أوشيما :المنتج الفيلمي التقليدي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هذه السينما ذات اللمسة الاشكالية الكبرى نهلت ذات مرة من الواقعية،من الطرح الاشكالي للقضية الاشكالية بحد ذاتها والتي تخص موضوعين رئيسين في سينما ناغيسا أوشيما وكأنهما وجهان لعملة ...الجنس والموت.هذه الثنائة ارتبطت قبل ذلك مع مفكرها الشيطاني الأثير جورج باي،وكانت العملة المفضلة لمخرجنا مع أرتباطاتها الشاذة ونمطيتها المخالف للسائد والمألوف.وهو الآن ينطلق الى عالم الواقعية،وكانه ينهل في فيلمه هذا من الواقعية الايطالية،وان لم يكن ملتزما تمام الالتزام بها،والنتيجة كانت فيلم تقليدي عن موضوع أكثر تقليدية هو بؤس الواقع الفرضي على ولد محروم من مقومات النجاح العائلي،وعلى نمط الواقعية-ونجد ان الاقرب لهذا الفيلم هو سارق الدراجة وان كانت المقارنة غير مجدية وغير نافعة-الممزوجة بشيء من الدراما والميلودراما والمنتج الفيلمي التقليدي.يحقق أوشيما فيلم الولد الذي يعيش مع ابيه المتسكع وزوجته-حيث ان والدة هذا الصبي مصابة بالسل- واللذان يعتاشان على النصب من خلال القاء انفسهما امام السيارات للحصول على تعويض مالي من خلال الابتزاز وعلى الغالب يكون هذا الصبي هو الأداة الفعلية المستخدمة.هل هناك شيء أكثر لقوله عن هذا الفيلم سوى بؤس الواقع المغلف بالفقر والأنانية والكسل...؟في الحقيقة،هذا الصبي لايني واقعه الخاص على الفكرة الجحيمية الوجودية...لايقيس العالم ابدا على منهج فلسفي متشاؤم كشوبنهور مثلا.هو يؤمن بذلك العالم الورائي وان كان مقياسه على قدر ادراكه-عشر سنوات-وهو يتمنى ان يصعد الى ذلك العالم ويصبح ذلك الكائن الغريب الأجنبي عن العالم،ويعلم بقدوم رسول العدالة الكونية الذي سيقتل الشر في هذا العالم...بالرغم من كل شيء لازال هذا الصبي يحلق في عالم أفلاطوني غير متوقع بالنسبة لكائن حي يعيش في مثل ظروفه.الخير والشر مرتبطان اشد الارتباط،ولكن الشر اكثر التصاقا بالفرد نفسه،بحيث يبدو الانسان طبيعيا شرير،بحيث لم تأتي الأديان إلا لتخرج الانسان من هذه الطبيعةأو دعونا نقول من هذه السليقة.يبدو أن ما اقوله مرتبط بشوبنهور نوعا ما...الشر مرتبط بالأنسان،والانسان مرتبط بتعظيم القيمة...ما هي هذه القيمة...؟!المفهوم يختصر....الأنانيةبالتأكيد الفيلم ليس من عوالم ناغيسا أوشيما المتوقعة أو المألوفة،من حيث طريقة البسرد أو حتى القصةهذه استراحة...أو ربما محاولة استراحة وليست انقلاب على الهدف....17/06/2022 ......
#الولد
#1969
#ناغيسا
#أوشيما
#:المنتج
#الفيلمي
#التقليدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765862
بلال سمير الصدّر : عيد ميلاد مجيد سيد لورنس 1968 ناغيسا أوشيما :قبلتين على الخدين
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم هذه المرة مقتبس عن رواية:The Seed And The Sower By Sir Laurance Van Der Postوناغيسا اوشيما ايضا في أفضل حالاته،فبعد أن حقق الشهرة نال فيلما من انتاج مشترك،بريطاني وياباني،ولكن النتيجة لم تكن مرضية تماما حسب ما اعتقد.العام هو 1942،والمكان جافا،وهو معتقل ياباني أثناء الحرب العالمية الثانية،والتركيز بالذات على المعتقلين البريطانيين.يبدأ الفيلم بالمأثور،اتهام بشذوذ جنسي أو محاولة اغتصاب معتقل كوري لجندي هولندي معتقل هو الآخر،وتنتهي هذه ىالقصة بانتحار المعتقل الكوري قسريا مضغوطا عليه من قبل اليابانيين.من بدية الفيلم ،يحاول اوشيما ان يدمج الخاص بالعام،ان يبرز نقطة خاصة جدا فردية في عالم تحكمه الآن وفي هذه اللحظات...القضية الكبرى وهي الحرب....لكن لن تجرنا هذه المقدمة اعلاه أن نقول مثلا:ان الحب من الممكن ان يحدث حتى في اقسى الظروف،حتى لو كان طرفاه هما من جنس واحد ومن ثقافين مختلفتين...الأمر لازال بعيدا جدا للحكم بهذه الطريقة،بل ان هذه المقدمة لن تكون ضرورية من اساسه وكان اوشيما يقول بأنني لازلت حاضرا حتى في زمن الحرب.على ان للفيلم موضوع آخر،أو مواضيع اخرى وهي،ابراز ثقافة شعبين مختلفين،وخاصة الانتحار على طريقة الساموراي عند اليابانيين والتهذيب الزائد عن حده للبريطانيين.تدور القصة حول أربع شخصيات رئيسة أولهما جون لورنس العقيد البريطاني المعتقل الذي يحاول ان يدير أمور جنود الحلفاء في المعتقل بشيء من الديبلوماسية،حتى لو كات يتلقى احتراما كبيرا،إلا ان هذا لايعفيه من تلقي الضرب المهين والعشوائي من قبل الجنرال هارا....ثم هناك ايضا جاك سيلبرس،شخصية محبوكة بقوة الى درجة الافتعال،فهو متمرد ولايخاف من اي شيء الأمر الذي سيجعل من القائد الأعلى (يونوي).إذا يدور الكثير من الجدل والحديث بين الشخصيات الأربعة والتي احيانا تدور حول مواضيع لم توصلنا الى اي شيء...إلى اي شيء أبدا.والذي لاشك فيه أن مفهوم الرعب عند جوزيف كورنراد غائب تماما عن هذا الفيلم...ابراز ثقافة شعبين مختلفين كان من الممكن معالجتها بطريقة احكم-ان كان هذا هدف أوشيما حسب رؤيتنا للفيلم-من تكثيف علاقة بين شخصيتين ذات نوايا جنسية واضحة.مثلا،يونوي معجب بشدة بجاك سيلبرس،وعندما كان يونوي على وشك قتل احد الضباط الربطانيين-الذي هو مثال لشرف الجندي طبعا-يتقدم سيلبريس من آخر المعسكر ومن دون ان يلتفت اليه احد،أو حتى ان يوقفه اي جندي ياباني واحد،يعانق يونوي ويقبله قبلتين على الخدين،فيخر يونوي صاعقا من هول الصدمة ويشبع الجنود سيليبرس بالضرب.المشهد السابق هو من صناعة اوشيما....صدق أو لاتصدقويكمل أوشيما هذه السذاجة بأن يحصل يونوي على خصلة شعر من سيلبرس الحبيب ويطلب من جون لورنس –بعد تحرره من المعتقل-أن يرسلها الى اليابان.المعالجة للموضوع غير مقنعة،وغير صالحة أبدا...أراد اوشيما أن يضفي لمسة جنسية على موضوع قد يقبل ذلك،ولكن الابعاد الأخرى للقصة هزمت هذه الجزئية بحيث بدا الفيلم برمته ساذجا.هناك دائما شيء فوق المتصور بالنسبة للجنس حتى في زمن الحرب...ولكن ليس بهذه الطريقة18/6/2022 ......
#ميلاد
#مجيد
#لورنس
#1968
#ناغيسا
#أوشيما
#:قبلتين
#الخدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766661