الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الاخرس : انتخابات على ظهر بعير
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس إنتخابات على ظهر بعيريبدو أن الإنتخابات الفلسطينية لا يمكن لها أن تمر دون أن يحملها شعبنا على ظهره كما يحمل الأسفار في كل مراحله النضالية المتعاقبة، وأن ما حدث عام 2007 هو لعنة لا تبرح هذا الوطن المجزأ بين مناكفات لا جوهر لها إلا صراع على سلطة بين برنامجين كلاهما يرى بالسلطة مناصه الأخير في عملية التحرير التي لم تستكمل أي فصل من فصولها رغم مرور أكثر من سبعون عام متواصلة من استلاب الأرض واقتلاع الهوية، ورغم ذلك لا زال اللهث خلف سراب السلطة التي لم تستطع حتى راهن اللحظة من بسط سيطرتها على الأرض عمليًا أو تحقيق أدنى متطلباتها بتوفير حياة كريمة لمواطن يقبض على صبره وغيظه معًا كالقابض على الجمر في أتون معركة استبدل أبطالها، فمن معركة مع الإحتلال الصهيوني إلى معركة مع الذات الحزبية التي تحولت لهدف استراتيجي في كينونة الصراع والنضال الوطني الذي تم اختزاله في أضيق حدوده، وكأن الغاية نصرة الحزب على الوطن، ونصره المتحزبون على مصالح الوطن.بصيص من الأمل استرقه شعبنا بعدما أعلن الرئيس محمود عباس مراسيم إجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية وإنتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وبدأت مرحلة جديدة من الأمل تتوغل في ثنايا شعبنا الفلسطيني الذي يعيش عقد ونصف تحت تجليات إنقسام جغرافي فقط، في الوقت الذي يبدو أن الفئتان متفقتان سياسيًا بالرضى بما قسمه الله لهما من جغرافيا وسلطة، وجباية ضرائب والإعتياش على مصلحة المواطن أولًا، ومصلحة الوطن ثانيًا، ومنذ إعلان هذه المراسيم لم تدخر هذه القوى وهذه الفصائل لحظة دون توتير الأجواء وخلق مناكفات أقل ما يمكن القول عنها عمدية، حتى بدأت مظاهر هبة المقدسيين الشعبية، وصعود القدس على سطح المشهد الوطني والإنتخابي، وبدأ الجميع يحاول تمرير عملية الإنتخابات كأنها سراب إن لم تحدث في القدس، وهو حق يراد به باطل، حيث للأن لم تقدم أي كتلة أو قائمة ممن سجلوا للإنتخابات أي رؤية أو بدائل أو حلول لموضوع منع الإنتخابات في القدس وكأن لسان الجميع يقول (أجت منك يا جامع) حيث يريد الجميع أن يرمي الكرة في ملعب الإحتلال الصهيوني ويخرج هو مزاودًا ومتحديًا بوطنية شعاراتية في سجال المناكفات الوطنية المستمرة منذ عقد ونصف، وعليه بدأ ضجيج صاخب حول تأجيل أو إلغاء الإنتخابات، وترك شعبنا يحمل أسفار هذه المناكفات السياسية بين كل الأطراف المنقسمة على ذاتها بين قسم يدور في فلك سلطة رام الله، ويتماهى معها بكل ما تأتي به، وآخر يدور في فلك سلطة غزة ويتماهى معها، والكل يدعي صوابية وطنيته وحرصه الوطني، في الوقت الذي لم ينظر أي منهما لمصلحة الوطن الذي يحمل تلك الأسفار والتي أثقلت ظهره وأحنته بل وأثخنته بالجراح والآلام، ولا زالت تبدع في مقايضة هذه الألام بمواقف شعاراتية استجلابية من قاموس التضاد الممارس على وسائل الإعلام، ولكن ما المطلوب احداثه في ظل مظلومية شعبنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية؟إن هذه المظلومية التي يقع شعبنا تحت طائلتها ما هي إلا مظلومية ذاتية من المجموع الوطني الرسمي التي لم يستطيع شعبنا أن يتحمل سياطها وضرباتها التي نالت من إرادته وجعلته يقف مترهلًا مترددًا أمام مظلوميته الكبرى ألا وهي المظلومية الوطنية. العشوائية في اتخاذ القرارات والعبثية في وضع برنامج تكتيكي أو إستراتيجي عام هو أحد أهم ملامح المرحلة وهو تكتيك لا يمكن أن يكون غير عمدي، فأي خطوة أو برنامج يتفق عليه يكون مدروس وممنهج ولديه مرونة التغيير والإنجاز ومكون من خطط متعددة، ويصيغ المخارج لأي عقبات يمكن أن تستحضر المسيرة أو البرنامج وفق خطط معينة وبدائل مطروحة ومتفق عليها، خاصة وإن ......
#انتخابات
#بعير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716920
عبدالكريم ابراهيم : هدية قطن و بعير أبو ملح
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم تعد اسبانيا مهد مصارع الثيران في العالم، وتنطلق مسابقات لهذا الغاية في شوارع المدن حيث تطلق هذا الحيوانات وناس تركض خلفها، وأحيانا يمكن ملاحظة بعض الصور المؤلمة قد تعترض عليها جمعيات الرفق بالحيوان. يتحمل المصارعون لقاء مطاردة الثيران الهائجة كدمات وجروح خطرة وقد يصل الأمر إلى الوفاة. الثيران المسكينة لا يجد بدا سوى الدفاع عن نفسها وهي ترى إشارات الاستفزاز التي تصدر من المتسابقين،لاسيما الألوان الحمراء. وتتحول هذه الرياضة إلى مشهد مقزز بعيد عن كل الإنسانية التي يجب أن تتصف بها كل أنواع الرياضات. هيجان هذه الحيوانات وعدم السيطرة عليها، ذكرني بحادثة (هدية قطن) وبعير(أبو الملح). فيما مضى كانت الحيوانات هي وسيلة نقل البضائع وتجوال بها في أزقة المدينة، فهناك الخيول والحمير التي عادت ما تجر عربات النفط ونقل المواد المختلفة، ولكن أكثر ما يثير الأطفال وجود سفينة الصحراء في قلب المدينة. أمرٌ لا يمكن أن يكرر سوى في أفلام كارتون. هذا الحيوان ذو الرقبة الطويلة والساقان العملاقتان وسنام المثلث والأسنان الكبيرة يحظى باهتمام الصغار الذي يقتفون اثر خفيه في الأرض الترابية، وهم يضعون أصابعهم فوق بعضها بعضاً على أملٍ الحصول على حليب مزعوم تركه هذا الأثر. نظرية غربية لا يُعرف من أين جاءت بها مخيلة الأطفال؟ يحمل (أبو وملح) بضاعته ليدور بها في الأزقة باحثا عمّا يشتري الملح. ولعل أكثر المناظر متابعة وإثارة هو بروك الجمل في وسط (الدربونة ) حيت يتطلب دراية ومعرفة بطابع هذا الحيوان العنيد، وبعد أن يقوم صاحبه بترديد مجموعة من الكلمات بمرافقة العصا التي يحملها في جعل هذا الحيوان الكبير يفترش الأرض، وهو يحرك شفتيه الكبيرتين في أملٍ التقاط احد الصغار المشاكسين كي يلقنه درساً في عدم الاقتراب منه. وعادة ما ينشغل بائع الملح المسكين في علميات البيع تاركاً حيوانه إلى ابتزاز الأطفال ومشاغبتهم . ومن هؤلاء الأطفال (هدية قطن) التي تصنف على هذه الفئة العمرية برغم من بلغت الثامنة عشر سنة، ولعل لقب (قطن) جاء لأسباب عديدة منها : بياضها الناصع، وفطرتها، اكتناز جسمها كالقطن وغيرها من الصفات التي تنم عن البلادة والفطرة. استغلت(هدية) انشغال بائع الملح في علميات البيع والمساوة على السعر في امتطاء البعير. ما هي لحظة حتى هاج هذا الحيوان وعلى ظهره الفتاة ليثير فزعاً وهرجاً ومرجاً في المنطقة حيث سادت الفوضى المكان وهرب الجميع خوفا منه، وتعالت الأصوات و(هدية) ممسكة بلجامهِ، ولم يجد صاحب البعير بدا من اللحاق به وتهدئته وإنزال (هدية القطن) من على ظهره. لتعود إلى أهلها سالمة بعد مغامرة قلة نظيرها. لم تتعظ (هدية) من هذه المغامرة لتجرب حظها مع حصان (سعد أبو نفط) الذي حاولت مرة إعطائه قطعة (آيس كريم) لكي يبرد قلبه في أجواء الصيف الحارة، ولقرصها (سعد) بسوطه على ظهرها على أملٍ في عدم تكرار مثل الأفعال. بعير (أبو الملح) عادة ما يختفي في الشتاء ليعاود الظهور في الصيف. ولكن الأطفال يسعدون بـ(أبو الملح) وبعيره الذي ينال اهتماما أكثر من بقية الحيوانات لكونه ابن الصحراء الذي جاء المدينة زائراً وليعاوده الحنين إلى موطنه الأصلي بعيداً عن فضول الأطفال ومشاكستهم مما جعله يصنف على انه ليس صديقاً لهم. وفي حين يجد هذا الحيوان في تطاول عليه سوى انه انتهاك لقواعد الضيافة. ......
#هدية
#بعير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758673