أحمد زوبدي : في المثقف المستقل والمثقف الحزبي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زوبدي في المثقف المستقل والمثقف الحزبي /في تعليق لأحد الرفاق عن ماهية المثقف الحزبي والمثقف المستقل، التي عرجت عليها في إحدى تدويناتي، و الذي يدعو فيه إلى أن يكون المثقف إياه مثقفا ملتزما حزبيا بالضرورة، أجيب باقتضاب شديد، كما يلي :مسألة المثقف الملتزم المستقل فيها نقاش. فحين قلت ذلك فإن الإستقلالية تبقى نسبية بالأخص عند ما يكون المثقف ملتزما أي متسيسا. المثقف يجب أن يكون مستقلا فكريا وملتزما سياسيا. من ناحية أخرى، المثقف عليه أن يأخذ مسافة من الهيئات السياسة وغيرها، وهذا لا يمنعه أن يكون متحزبا. في هذا الباب، أفضل أن يكون المثقف غير منظم لكن يقف في صف القوى اليسارية و الديموقراطية والتقدمية. لأن المثقف المتحزب يكون غالبا منحازا إلى أطروحات الحركة السياسية التي ينتمي إليها. لكن هناك بعض الاستثناءات ، وهي قليلة جدا. فالشهيد المفكر الماركسي مهدي عامل، غرامشي العرب، مثلا، كانت له مواقف تزعج الشيوعية العربية - المرتبطة أو قل التابعة آنذاك للإيديولوجية السوفياتية إلى درجة سفيتة (soviétisation) هذه الأحزاب - ومنها الحزب الشيوعي اللبناني الذي كان أي م. عامل عضوا في لجنته المركزية. مهدي عامل في كتابه " النظرية والممارسة السياسية"، كان يصوب سهم انتقاده إلى حد الانتقاد اللادع إلى هذه الأحزاب الشيوعية منذرا إياها بالانحرافات الخطيرة التي تفقد الحركة السياسية الشيوعية مصداقيتها وخاصة في ما يتعلق بالجانب الفكري أي ضرورة إنتاج المعرفة والنظرية السياسية التي تغدي الممارسة وبالتالي تقوم بفك الارتباط مع التبعية للمنظومة السوفياتية.اليوم مع موت الأحزاب والنقابات وصعود الحركات الإجتماعية الشعبية التي تجاوزت الأحزاب المهترئة، فإن دور المثقف الملتزم معناه أخذ مسافة إزاء هذه الهيئات السياسية التي فشلت في تحقيق مشاريع التنمية و التحرر. وبالتالي على هذا المثقف الملتزم والمستقل أن يكون مثقفا ليس فقط مثقفا عضويا بل رسوليا أي أن يكون العمود الفقري للصراعات السياسية القائمة بإنتاجه للمعرفة وللفكر اللذان يحركان وعي الناس وبالتالي يؤديان إلى تعبئة الشارع. ......
#المثقف
#المستقل
#والمثقف
#الحزبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754299
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زوبدي في المثقف المستقل والمثقف الحزبي /في تعليق لأحد الرفاق عن ماهية المثقف الحزبي والمثقف المستقل، التي عرجت عليها في إحدى تدويناتي، و الذي يدعو فيه إلى أن يكون المثقف إياه مثقفا ملتزما حزبيا بالضرورة، أجيب باقتضاب شديد، كما يلي :مسألة المثقف الملتزم المستقل فيها نقاش. فحين قلت ذلك فإن الإستقلالية تبقى نسبية بالأخص عند ما يكون المثقف ملتزما أي متسيسا. المثقف يجب أن يكون مستقلا فكريا وملتزما سياسيا. من ناحية أخرى، المثقف عليه أن يأخذ مسافة من الهيئات السياسة وغيرها، وهذا لا يمنعه أن يكون متحزبا. في هذا الباب، أفضل أن يكون المثقف غير منظم لكن يقف في صف القوى اليسارية و الديموقراطية والتقدمية. لأن المثقف المتحزب يكون غالبا منحازا إلى أطروحات الحركة السياسية التي ينتمي إليها. لكن هناك بعض الاستثناءات ، وهي قليلة جدا. فالشهيد المفكر الماركسي مهدي عامل، غرامشي العرب، مثلا، كانت له مواقف تزعج الشيوعية العربية - المرتبطة أو قل التابعة آنذاك للإيديولوجية السوفياتية إلى درجة سفيتة (soviétisation) هذه الأحزاب - ومنها الحزب الشيوعي اللبناني الذي كان أي م. عامل عضوا في لجنته المركزية. مهدي عامل في كتابه " النظرية والممارسة السياسية"، كان يصوب سهم انتقاده إلى حد الانتقاد اللادع إلى هذه الأحزاب الشيوعية منذرا إياها بالانحرافات الخطيرة التي تفقد الحركة السياسية الشيوعية مصداقيتها وخاصة في ما يتعلق بالجانب الفكري أي ضرورة إنتاج المعرفة والنظرية السياسية التي تغدي الممارسة وبالتالي تقوم بفك الارتباط مع التبعية للمنظومة السوفياتية.اليوم مع موت الأحزاب والنقابات وصعود الحركات الإجتماعية الشعبية التي تجاوزت الأحزاب المهترئة، فإن دور المثقف الملتزم معناه أخذ مسافة إزاء هذه الهيئات السياسية التي فشلت في تحقيق مشاريع التنمية و التحرر. وبالتالي على هذا المثقف الملتزم والمستقل أن يكون مثقفا ليس فقط مثقفا عضويا بل رسوليا أي أن يكون العمود الفقري للصراعات السياسية القائمة بإنتاجه للمعرفة وللفكر اللذان يحركان وعي الناس وبالتالي يؤديان إلى تعبئة الشارع. ......
#المثقف
#المستقل
#والمثقف
#الحزبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754299
الحوار المتمدن
أحمد زوبدي - في المثقف المستقل والمثقف الحزبي
سليم نزال : هل فعلا تراجع دور المثقف العربى
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال نقرا احيانا كتابات تعتبر ان المثقف العربى غاب عن الاحداث و انزوى فى البرج العاجى الاكاديمى .بداية دعنى اسال اولا ما هو المتوقع من دور المثقف العربى .ان كان التوقع دورا سياسيا فانا لا اعتقد ان هذا هو المطلوب مع ان عددا لا باس به من المثقفين جمعوا بين الدور الثقافى و السياسى. انا اعتقد ان الفعل الثقافى هو ورشة عمل المثقف الاساسية لانه فى نظرى المنطلق الافضل لللاصلا العام.و بالفعل الثقافى اقصد الجهد الثقافى المبذول لاجل تغيير وجهات النظر و التفكير التقليدى .الانظمة الشمولية استندت الى وعى عام محدود الافاق يصفق للبطل الفرد و ينظر اليه كمنقذ .و الحركات الاسلاموية استندت ايضا على البيئة المتخلفة التى نجحت فى التلاعب بعواطفها الدينية باتجاه خاطىء. هنا فى راى ياتى دور المثقف و الثقافة العمل على تغيير الوعى الزائف الى وعى حقيقى.ليس من المطلوب دوما فى راى من المثقف ان يلعب دور عنترة ابن شداد و يواجة السلطات فى كل شيء .لكن ليس من المطلوب منه التطبيل و التزمير للحكام بل اعتقد انه يخون دوره كمثقف ان فعل ذلك.لا اعرف الى اية حد غاب فيه المثقف عن دوره .فما زال المثقف يعيش صدمات و احباطات مرحلة ما بعد الربيع العربى عندما سمح لنفسه ان يحلم اننا بدانا فى الطريق الصحيح ثم جاءت الاحداث لتغير المسار كله . ......
#فعلا
#تراجع
#المثقف
#العربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755158
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال نقرا احيانا كتابات تعتبر ان المثقف العربى غاب عن الاحداث و انزوى فى البرج العاجى الاكاديمى .بداية دعنى اسال اولا ما هو المتوقع من دور المثقف العربى .ان كان التوقع دورا سياسيا فانا لا اعتقد ان هذا هو المطلوب مع ان عددا لا باس به من المثقفين جمعوا بين الدور الثقافى و السياسى. انا اعتقد ان الفعل الثقافى هو ورشة عمل المثقف الاساسية لانه فى نظرى المنطلق الافضل لللاصلا العام.و بالفعل الثقافى اقصد الجهد الثقافى المبذول لاجل تغيير وجهات النظر و التفكير التقليدى .الانظمة الشمولية استندت الى وعى عام محدود الافاق يصفق للبطل الفرد و ينظر اليه كمنقذ .و الحركات الاسلاموية استندت ايضا على البيئة المتخلفة التى نجحت فى التلاعب بعواطفها الدينية باتجاه خاطىء. هنا فى راى ياتى دور المثقف و الثقافة العمل على تغيير الوعى الزائف الى وعى حقيقى.ليس من المطلوب دوما فى راى من المثقف ان يلعب دور عنترة ابن شداد و يواجة السلطات فى كل شيء .لكن ليس من المطلوب منه التطبيل و التزمير للحكام بل اعتقد انه يخون دوره كمثقف ان فعل ذلك.لا اعرف الى اية حد غاب فيه المثقف عن دوره .فما زال المثقف يعيش صدمات و احباطات مرحلة ما بعد الربيع العربى عندما سمح لنفسه ان يحلم اننا بدانا فى الطريق الصحيح ثم جاءت الاحداث لتغير المسار كله . ......
#فعلا
#تراجع
#المثقف
#العربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755158
الحوار المتمدن
سليم نزال - هل فعلا تراجع دور المثقف العربى
سليم نزال : هل تراجع دور المثقف العربى
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال نقرا احيانا كتابات تعتبر ان المثقف العربى غاب عن الاحداث و انزوى فى البرج العاجى الاكاديمى .بداية دعنى اسال اولا ما هو المتوقع من دور المثقف العربى .ان كان التوقع دورا سياسيا فانا لا اعتقد ان هذا هو المطلوب مع ان عددا لا باس به من المثقفين جمعوا بين الدور الثقافى و السياسى. انا اعتقد ان الفعل الثقافى هو ورشة عمل المثقف الاساسية لانه فى نظرى المنطلق الافضل لللاصلاح العام.و بالفعل الثقافى اقصد الجهد الثقافى المبذول لاجل تغييرالعقل الجمعى.الانظمة الشمولية استندت الى وعى عام محدود الافاق يصفق للبطل الفرد و ينظر اليه كمنقذ و هو تراث قديم حان الوقت ان يتم تغييره عبر خلق اليات حكم تعتمد على العقل الجماعى.و الحركات الاسلاموية استندت ايضا على البيئة المتخلفة و نجحت فى التلاعب بعواطفها الدينية باتجاه خاطىء. هنا فى راى ياتى دور المثقف و الثقافة العمل على تغيير الوعى الزائف الى وعى حقيقى.ليس من المطلوب دوما فى راى من المثقف ان يلعب دور عنترة ابن شداد و يواجة السلطات فى كل شيء .لكن ليس من المطلوب منه التطبيل و التزمير للحكام بل اعتقد انه يخون دوره كمثقف ان فعل ذلك.لا اعرف الى اية حد غاب فيه المثقف عن دوره .فما زال المثقف العربى يعيش صدمات و احباطات مرحلة ما بعد الربيع العربى عندما سمح لنفسه ان يحلم اننا بدانا فى الطريق الصحيح ثم جاءت الاحداث لتغير المسار كله . اساس نجاح ثنائية الديكتاتوريات و النظام الدينى هو ان البيئة الثقافيه تسمح لهما فى الوجود .تغيير هذه البيئة سوف يؤدى فى راى الى تغييرات جوهرية فى ادارة الحكم . ......
#تراجع
#المثقف
#العربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755240
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال نقرا احيانا كتابات تعتبر ان المثقف العربى غاب عن الاحداث و انزوى فى البرج العاجى الاكاديمى .بداية دعنى اسال اولا ما هو المتوقع من دور المثقف العربى .ان كان التوقع دورا سياسيا فانا لا اعتقد ان هذا هو المطلوب مع ان عددا لا باس به من المثقفين جمعوا بين الدور الثقافى و السياسى. انا اعتقد ان الفعل الثقافى هو ورشة عمل المثقف الاساسية لانه فى نظرى المنطلق الافضل لللاصلاح العام.و بالفعل الثقافى اقصد الجهد الثقافى المبذول لاجل تغييرالعقل الجمعى.الانظمة الشمولية استندت الى وعى عام محدود الافاق يصفق للبطل الفرد و ينظر اليه كمنقذ و هو تراث قديم حان الوقت ان يتم تغييره عبر خلق اليات حكم تعتمد على العقل الجماعى.و الحركات الاسلاموية استندت ايضا على البيئة المتخلفة و نجحت فى التلاعب بعواطفها الدينية باتجاه خاطىء. هنا فى راى ياتى دور المثقف و الثقافة العمل على تغيير الوعى الزائف الى وعى حقيقى.ليس من المطلوب دوما فى راى من المثقف ان يلعب دور عنترة ابن شداد و يواجة السلطات فى كل شيء .لكن ليس من المطلوب منه التطبيل و التزمير للحكام بل اعتقد انه يخون دوره كمثقف ان فعل ذلك.لا اعرف الى اية حد غاب فيه المثقف عن دوره .فما زال المثقف العربى يعيش صدمات و احباطات مرحلة ما بعد الربيع العربى عندما سمح لنفسه ان يحلم اننا بدانا فى الطريق الصحيح ثم جاءت الاحداث لتغير المسار كله . اساس نجاح ثنائية الديكتاتوريات و النظام الدينى هو ان البيئة الثقافيه تسمح لهما فى الوجود .تغيير هذه البيئة سوف يؤدى فى راى الى تغييرات جوهرية فى ادارة الحكم . ......
#تراجع
#المثقف
#العربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755240
الحوار المتمدن
سليم نزال - هل تراجع دور المثقف العربى
جاكلين سلام : حين يصبح المثقف خادما للديكتاتورية وحين يصبح ديكتاتورا آخر
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام إذا أردنا أن نلقي الضوء على الساحة العربية وأقطابها الثقافية والسلطوية والعلاقة الشائطة بينها، قد نصل إلى بعض هذه الاستنتاجات والتي تتغير من جيل إلى آخر. هي نقاط قد نتفق ونختلف عليها لكنني أختصرها الآن في هذه الصورة نظرا لمجريات الأحداث في بيت الصحافة العربي، وخاصة بعد انتحار صحفي، أو خضوع اخرين للتوقيف والتحقيق الامني، واعتزال آخرون بصمت وراء الكواليس جراء الخوف من الاستمرار في دفع الثمن الباهظ. ما يزال الكتاب ملاحقون ويتم اعتقالهم واخضاعهم للسؤال لمجرد كتابة ( منشور على سوشيال ميديا) في هذه الحقبة. الأسماء لا تهم هنا بقدر ما يهمني الإشارة الى مصاعب المرحلة التي نحن فيها، والتي لم تكن أفضل يوما ما. ومن هذه الملاحظات ما يلي: 1- حين تخون السلطات الثقافية دورها المدني الإنساني البناء، ينتحر الكتاب إما صمتاً أو علانية. كم ديكتاتورا يعيش بين مواقع الثقافة العربية، ويعمل على تحرير مجلات ومواقع الكترونية، ويدير جمعيات ثقافية شكلية؟!وكم مقبرة يلزمنا كي نحرر الساحة من هؤلاء! .2-في الخانة الأخرى والضفة الأخرى، يكثر المتملقون لرؤساء الصحف والمواقع. يكثر التسول من أجل منشور أو مقال. يكثر الإطراء الفخ الصارخ الزاعق لهذا الرئيس وتلك المحررة أو الناقدة. يكثر التزلف، وتقل الكرامة. *3-في طابور آخر، يبقى هناك المخلصون لفكرة الثقافة الإبداعية الإنسانية التي مهمتها أولا وأخيرا تحرير هذا المجتمع من الغباء والجهل والقسوة والتسلط والظلم. كثيرون يعانون بمرارة وهو يحلمون بوصول أصواتهم الى منصة ما، عبر مقال أو قصة أو قصيدة. *4 الدكتاتوريون في كل مكان ولكنهم يصبحون أكثر بشاعة حين يدخلون الى السلطة من باب الصحافة والإعلام الذي يجب أن يكون أرقى من لغة السلطات العربية الحاكمة المتمرسة بالقمع والتهميش والتعذيب والنفي. *5- المثقف ابن هذا المجتمع وبالتالي يحمل القبح والجمال المتوارث في البيئة وفي النشأة، وفي الايديولوجيا التي يحملها في خطابه العلني أو الازدواجي المنافق، أو الحر. *6- هل سيتحرر البيت العربي من هؤلاء؟ ربما. قد. على الغالب لا. لن. نأمل أن يكون هناك نافذة ضوء وأمل للفرد والمجتمع بالتعافي من هذه السلطات المريعة الفاسدة. *7- ما جدوى الحديث عن كل ما سبق، الآن؟ يحزنني هذا الكم الهائل من الانحراف والظلم في البيت الثقافي العربي. ولا بد أن يحدث التغيير بطريقة أو بأخرى. وقد لا يحدث سوى هذا الكلام.جاكلين سلام، شاعرة وصحفية سورية كندية ......
#يصبح
#المثقف
#خادما
#للديكتاتورية
#وحين
#يصبح
#ديكتاتورا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755395
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام إذا أردنا أن نلقي الضوء على الساحة العربية وأقطابها الثقافية والسلطوية والعلاقة الشائطة بينها، قد نصل إلى بعض هذه الاستنتاجات والتي تتغير من جيل إلى آخر. هي نقاط قد نتفق ونختلف عليها لكنني أختصرها الآن في هذه الصورة نظرا لمجريات الأحداث في بيت الصحافة العربي، وخاصة بعد انتحار صحفي، أو خضوع اخرين للتوقيف والتحقيق الامني، واعتزال آخرون بصمت وراء الكواليس جراء الخوف من الاستمرار في دفع الثمن الباهظ. ما يزال الكتاب ملاحقون ويتم اعتقالهم واخضاعهم للسؤال لمجرد كتابة ( منشور على سوشيال ميديا) في هذه الحقبة. الأسماء لا تهم هنا بقدر ما يهمني الإشارة الى مصاعب المرحلة التي نحن فيها، والتي لم تكن أفضل يوما ما. ومن هذه الملاحظات ما يلي: 1- حين تخون السلطات الثقافية دورها المدني الإنساني البناء، ينتحر الكتاب إما صمتاً أو علانية. كم ديكتاتورا يعيش بين مواقع الثقافة العربية، ويعمل على تحرير مجلات ومواقع الكترونية، ويدير جمعيات ثقافية شكلية؟!وكم مقبرة يلزمنا كي نحرر الساحة من هؤلاء! .2-في الخانة الأخرى والضفة الأخرى، يكثر المتملقون لرؤساء الصحف والمواقع. يكثر التسول من أجل منشور أو مقال. يكثر الإطراء الفخ الصارخ الزاعق لهذا الرئيس وتلك المحررة أو الناقدة. يكثر التزلف، وتقل الكرامة. *3-في طابور آخر، يبقى هناك المخلصون لفكرة الثقافة الإبداعية الإنسانية التي مهمتها أولا وأخيرا تحرير هذا المجتمع من الغباء والجهل والقسوة والتسلط والظلم. كثيرون يعانون بمرارة وهو يحلمون بوصول أصواتهم الى منصة ما، عبر مقال أو قصة أو قصيدة. *4 الدكتاتوريون في كل مكان ولكنهم يصبحون أكثر بشاعة حين يدخلون الى السلطة من باب الصحافة والإعلام الذي يجب أن يكون أرقى من لغة السلطات العربية الحاكمة المتمرسة بالقمع والتهميش والتعذيب والنفي. *5- المثقف ابن هذا المجتمع وبالتالي يحمل القبح والجمال المتوارث في البيئة وفي النشأة، وفي الايديولوجيا التي يحملها في خطابه العلني أو الازدواجي المنافق، أو الحر. *6- هل سيتحرر البيت العربي من هؤلاء؟ ربما. قد. على الغالب لا. لن. نأمل أن يكون هناك نافذة ضوء وأمل للفرد والمجتمع بالتعافي من هذه السلطات المريعة الفاسدة. *7- ما جدوى الحديث عن كل ما سبق، الآن؟ يحزنني هذا الكم الهائل من الانحراف والظلم في البيت الثقافي العربي. ولا بد أن يحدث التغيير بطريقة أو بأخرى. وقد لا يحدث سوى هذا الكلام.جاكلين سلام، شاعرة وصحفية سورية كندية ......
#يصبح
#المثقف
#خادما
#للديكتاتورية
#وحين
#يصبح
#ديكتاتورا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755395
الحوار المتمدن
جاكلين سلام - حين يصبح المثقف خادما للديكتاتورية وحين يصبح ديكتاتورا آخر
حسن مدن : مساءلة المثقف
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن كان المفكر الفرنسي ريجيس دوبريه في العشرينات من عمره حين ذهب إلى أمريكا اللاتينية، إلى بوليفيا تحديداً، لينخرط في حرب العصابات هناك ضد الحكم العسكري متأثراً بأفكار ودعوات تشي غيفارا . كان ذلك منسجماً مع الميول السائدة في الفترة الزمنية، بين منتصف ونهاية ستينات القرن الماضي، وكذلك مع عنفوان وسمات عمره اليافع حينها .لكن سرعان ما ألقي القبض عليه وأودع السجن هناك سنوات عدة، حيث كتب مذكراته التي اختار لها العنوان اللافت: "مذكرات برجوازي صغير"، وهو عنوان يشي بشيء من التهكم والسخرية .وتحت ضغط حملة دولية واسعة لإطلاق سراحه، أفرج عنه وعاد إلى فرنسا . لكنه لم يعد ذلك الثوري المأخوذ بحماس الشباب، فآثر أن ينصرف إلى العمل الفكري والفلسفي، كونه في الأساس خريج كلية الفلسفة، وفي فترة من الفترات اختاره الرئيس الفرنسي الأسبق، الاشتراكي فرانسوا ميتران، مستشاراً ثقافياً له . ورغم أنه لم يعد واثقاً بإمكانية تغيير العالم، كما حلم في شبابه، وبات ميالاً للاكتفاء بمحاولة فهم هذا العالم أو تفسيره، فإن دوبريه لم يتخل عن حسه النقدي، فهو إذ يحلل آليات العولمة يرى أن العالم يزداد تشرذماً بازدياد وتائر توحيده، وأن ما يوصف بالقرية الكونية الصغيرة والجامعة هو حيز أمريكي في الجوهر، مما يجعل المجتمعات الأخرى التي تشعر بسلب هوياتها تنزع إلى الركون إلى هوياتها المحلية الغائرة في عمق ماضيها .انشغل دوبريه بتعريف من يكون المثقف، الذي هو برأيه ذلك الشخص الذي يريد أن يمارس تأثيراً في الغير من خلال إنتاج سلسلة من الرموز، من النصوص، ومن الكتب . وحين يقارن بين تجربته وهو شاب في أمريكا اللاتينية وتجربته اللاحقة في فرنسا، لاحظ أن العملية السياسية داخل فرنسا أقل حيوية مما هي عليه في أمريكا اللاتينية، وهذا قاده للتفكر في أمر هذا التفاوت داخل لحظة تاريخية واحدة في زمننا المعاصر .وللإجابة عن ذلك ذهب أبعد في قراءة تاريخ فرنسا، ملاحظاً أن ثورتها ولدت من بطون الكتب، أي أنها ولدت من حركة فلسفية، مما يسلط الضوء على دور الفئة المثقفة، وما المقصود بها، ليخلص إلى أن الكلمات، الأفكار والعقائد هي عدة المثقف، الذي هو شخص منظم للأفكار، مما يجعل من مساءلة المثقف مساءلة سياسية، وهذه الأخيرة هي بدورها مساءلة ثقافية، لايستوى فصل وجهيهما عن الآخر . ......
#مساءلة
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756123
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن كان المفكر الفرنسي ريجيس دوبريه في العشرينات من عمره حين ذهب إلى أمريكا اللاتينية، إلى بوليفيا تحديداً، لينخرط في حرب العصابات هناك ضد الحكم العسكري متأثراً بأفكار ودعوات تشي غيفارا . كان ذلك منسجماً مع الميول السائدة في الفترة الزمنية، بين منتصف ونهاية ستينات القرن الماضي، وكذلك مع عنفوان وسمات عمره اليافع حينها .لكن سرعان ما ألقي القبض عليه وأودع السجن هناك سنوات عدة، حيث كتب مذكراته التي اختار لها العنوان اللافت: "مذكرات برجوازي صغير"، وهو عنوان يشي بشيء من التهكم والسخرية .وتحت ضغط حملة دولية واسعة لإطلاق سراحه، أفرج عنه وعاد إلى فرنسا . لكنه لم يعد ذلك الثوري المأخوذ بحماس الشباب، فآثر أن ينصرف إلى العمل الفكري والفلسفي، كونه في الأساس خريج كلية الفلسفة، وفي فترة من الفترات اختاره الرئيس الفرنسي الأسبق، الاشتراكي فرانسوا ميتران، مستشاراً ثقافياً له . ورغم أنه لم يعد واثقاً بإمكانية تغيير العالم، كما حلم في شبابه، وبات ميالاً للاكتفاء بمحاولة فهم هذا العالم أو تفسيره، فإن دوبريه لم يتخل عن حسه النقدي، فهو إذ يحلل آليات العولمة يرى أن العالم يزداد تشرذماً بازدياد وتائر توحيده، وأن ما يوصف بالقرية الكونية الصغيرة والجامعة هو حيز أمريكي في الجوهر، مما يجعل المجتمعات الأخرى التي تشعر بسلب هوياتها تنزع إلى الركون إلى هوياتها المحلية الغائرة في عمق ماضيها .انشغل دوبريه بتعريف من يكون المثقف، الذي هو برأيه ذلك الشخص الذي يريد أن يمارس تأثيراً في الغير من خلال إنتاج سلسلة من الرموز، من النصوص، ومن الكتب . وحين يقارن بين تجربته وهو شاب في أمريكا اللاتينية وتجربته اللاحقة في فرنسا، لاحظ أن العملية السياسية داخل فرنسا أقل حيوية مما هي عليه في أمريكا اللاتينية، وهذا قاده للتفكر في أمر هذا التفاوت داخل لحظة تاريخية واحدة في زمننا المعاصر .وللإجابة عن ذلك ذهب أبعد في قراءة تاريخ فرنسا، ملاحظاً أن ثورتها ولدت من بطون الكتب، أي أنها ولدت من حركة فلسفية، مما يسلط الضوء على دور الفئة المثقفة، وما المقصود بها، ليخلص إلى أن الكلمات، الأفكار والعقائد هي عدة المثقف، الذي هو شخص منظم للأفكار، مما يجعل من مساءلة المثقف مساءلة سياسية، وهذه الأخيرة هي بدورها مساءلة ثقافية، لايستوى فصل وجهيهما عن الآخر . ......
#مساءلة
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756123
الحوار المتمدن
حسن مدن - مساءلة المثقف
إبراهيم العثماني : الطّاهر الهمّامي المثقّف الموسوعي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني كنّا نمنّي النّفس بكتابة مقال صحفي- بمناسبة مرور الذّكرى الخامسة على وفاة الطّاهر الهمّامي- اعترافا له بالجميل لما قدّمه من خدمات جليلة للثّقافة في تونس وخارج الحدود، وتخفيفا من وقع الغبن الّذي طاله حيّا وميّتا، وارتأينا أن نركّز على تراثه الّذي لم يجمّع ولم يُنشر في كتب. ولكن ما إن شرعنا في النّظر في ما ترك موزّعا بين الصّحف والمجلاّت والكتب حتّى بدأ المقال يتعملق ويتمرّد على الحدود الّتي رسمناها له فعجزنا عن ترويضه وسلّمنا له أمرنا. لذا اكتفينا، بهذه المناسبة، بتقديم الخطوط العريضة في انتظار تدبّر الأمر وتذليل الصّعوبات والعودة من جديد إلى هذا الكمّ الهائل من الكتابات بأكثر دقّة وعلميّة.1 - الطّاهر الهمّامي شاعرا: اعتاد الطّاهر الهمّامي أن يجمّع أشعاره وينشرها في مجاميع ويصطفي لها من العناوين ما يعبّر عن مضامينها وعن اللّحظة الّتي تتنزّل فيها. لذا تكون هذه القصائد متقاربة في زمن كتابتها، متفاعلة مع الواقع المعيش الّذي يفرزها. لكن تبيّن لنا، بعد البحث والتقصي، أنّ عدة قصائد تركها وذهب في حال سبيله. وهذه القصائد تمتدّ على عدّة عقود، و تفرّق بينها المدّة الزّمنيّة (السّبعينات/ بداية الألفيّة)، والأغراض (قضايا المجتمع/الوطن/ فلسطين) واللّغة ( الفصحى والدّارجة) والوزن (العمودي/ في غير العمودي والحرّ). وسنقتصر على ذكر مصادرها دون الإشارة إلى عناوينها ومضامينها لضيق المجال: 1) الفكر: مارس 1972 ،2) الرّأي : 6 قصائد في أعداد سنتي 1979/1980 ،3) ورقات ثقافيّة عدد 73 /1996 ،4) مجلّة حقائق، أعداد:774،776،777،794،799.2 – الطّاهر الهمّامي ناقدا:لم يكن الطّاهر شاعرا فحسب فقد جمع بين قول الشّعر والتّنظير له ونقده منذ أن كان له موقع متميّز في حركة الطّليعة الأدبيّة. وقد عُرف، كالعادة، بتجميع ما يكتب ونشره. لكن ما لم ينشره يفوق بكثير كتبه النّقديّة الأربعة ( استثنينا الحديث عن بحوثه الجامعيّة). ذلك أنّ عشرات المقالات الموزّعة هنا وهناك تكوّن مادّة ثريّة لعديد الكتب. فله 12 مقالا ينتسب إلى مرحلة الطّليعة الأدبيّة لا يزال منشورا في"العمل الثّقافي" 1970/1972، جريدة "النّاس" 1972، "الفكر" 1971، "المسيرة "1970،"الأيّام" 1971.وتضمّنت صحيفة "الرّأي" بين سنتي 1980/1981 أكثر من عشرة مقالات تراوحت بين النّقد والتّنظير والتّعريف بشعراء خالدين.وما إن خمدت معركة الواقعيّة بنهاية "الأيّام الشعريّة" في الحمّامات وفي تونس في بداية الثّمانينات حتّى عاد إلى هذه المسألة يقلّبها من زوايا أخرى ويتحدّث عن الواقعيّة والجماليّة والحداثة، وكتب ما يتجاوز عشرة مقالات في هذا الشّأن وفي شؤون أدبيّة أخرى ونشرها في صحيفة" الصّباح" بين سنتي 1987 /1988.والطّريف أنّ الطّاهر الهمّامي قادر على فتح أكثر من معركة أدبيّة في آن. فقد ردّ على ناقد سمّى نفسه"فتحي الرّابحي عمارة" واعتبر الطاهر هذا الاسم قناعا تخفّى وراءه للانتقاص من قيمة القصائد الّتي نشرها على صفحات "ورقات ثقافيّة" (انظر"حين تجني على نفسها براقش- ورقات ثقافيّة- ع 96-1996). ولمّا انتصر الوهايبي لهذا النّاقد رد عليه الطّاهر في مقال مطوّل موسوم ب: " ردّا على شوارد الوهايبي" أوقد نارك يا أخي" (ورقات ثقافيّة ع 101 /1996).ولم تنته سنة 1996 حتّى أثار الطّاهر سجالا أدبيّا آخر ردّا على اليوسفي:"الشّاعر الهمّامي يناقش النّاقد اليوسفي ويقول:" قراءتك غاشمة" ("الصّباح" – الثلاثاء 17 ديسمبر 1996 ص 11)، وعاد إلى الحديث عن مكاسب "الطّليعة الأدبيّة" في ردّه على عز الدّين المدني (حقائق ع 785/2001).ودراس ......
#الطّاهر
#الهمّامي
#المثقّف
#الموسوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758558
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني كنّا نمنّي النّفس بكتابة مقال صحفي- بمناسبة مرور الذّكرى الخامسة على وفاة الطّاهر الهمّامي- اعترافا له بالجميل لما قدّمه من خدمات جليلة للثّقافة في تونس وخارج الحدود، وتخفيفا من وقع الغبن الّذي طاله حيّا وميّتا، وارتأينا أن نركّز على تراثه الّذي لم يجمّع ولم يُنشر في كتب. ولكن ما إن شرعنا في النّظر في ما ترك موزّعا بين الصّحف والمجلاّت والكتب حتّى بدأ المقال يتعملق ويتمرّد على الحدود الّتي رسمناها له فعجزنا عن ترويضه وسلّمنا له أمرنا. لذا اكتفينا، بهذه المناسبة، بتقديم الخطوط العريضة في انتظار تدبّر الأمر وتذليل الصّعوبات والعودة من جديد إلى هذا الكمّ الهائل من الكتابات بأكثر دقّة وعلميّة.1 - الطّاهر الهمّامي شاعرا: اعتاد الطّاهر الهمّامي أن يجمّع أشعاره وينشرها في مجاميع ويصطفي لها من العناوين ما يعبّر عن مضامينها وعن اللّحظة الّتي تتنزّل فيها. لذا تكون هذه القصائد متقاربة في زمن كتابتها، متفاعلة مع الواقع المعيش الّذي يفرزها. لكن تبيّن لنا، بعد البحث والتقصي، أنّ عدة قصائد تركها وذهب في حال سبيله. وهذه القصائد تمتدّ على عدّة عقود، و تفرّق بينها المدّة الزّمنيّة (السّبعينات/ بداية الألفيّة)، والأغراض (قضايا المجتمع/الوطن/ فلسطين) واللّغة ( الفصحى والدّارجة) والوزن (العمودي/ في غير العمودي والحرّ). وسنقتصر على ذكر مصادرها دون الإشارة إلى عناوينها ومضامينها لضيق المجال: 1) الفكر: مارس 1972 ،2) الرّأي : 6 قصائد في أعداد سنتي 1979/1980 ،3) ورقات ثقافيّة عدد 73 /1996 ،4) مجلّة حقائق، أعداد:774،776،777،794،799.2 – الطّاهر الهمّامي ناقدا:لم يكن الطّاهر شاعرا فحسب فقد جمع بين قول الشّعر والتّنظير له ونقده منذ أن كان له موقع متميّز في حركة الطّليعة الأدبيّة. وقد عُرف، كالعادة، بتجميع ما يكتب ونشره. لكن ما لم ينشره يفوق بكثير كتبه النّقديّة الأربعة ( استثنينا الحديث عن بحوثه الجامعيّة). ذلك أنّ عشرات المقالات الموزّعة هنا وهناك تكوّن مادّة ثريّة لعديد الكتب. فله 12 مقالا ينتسب إلى مرحلة الطّليعة الأدبيّة لا يزال منشورا في"العمل الثّقافي" 1970/1972، جريدة "النّاس" 1972، "الفكر" 1971، "المسيرة "1970،"الأيّام" 1971.وتضمّنت صحيفة "الرّأي" بين سنتي 1980/1981 أكثر من عشرة مقالات تراوحت بين النّقد والتّنظير والتّعريف بشعراء خالدين.وما إن خمدت معركة الواقعيّة بنهاية "الأيّام الشعريّة" في الحمّامات وفي تونس في بداية الثّمانينات حتّى عاد إلى هذه المسألة يقلّبها من زوايا أخرى ويتحدّث عن الواقعيّة والجماليّة والحداثة، وكتب ما يتجاوز عشرة مقالات في هذا الشّأن وفي شؤون أدبيّة أخرى ونشرها في صحيفة" الصّباح" بين سنتي 1987 /1988.والطّريف أنّ الطّاهر الهمّامي قادر على فتح أكثر من معركة أدبيّة في آن. فقد ردّ على ناقد سمّى نفسه"فتحي الرّابحي عمارة" واعتبر الطاهر هذا الاسم قناعا تخفّى وراءه للانتقاص من قيمة القصائد الّتي نشرها على صفحات "ورقات ثقافيّة" (انظر"حين تجني على نفسها براقش- ورقات ثقافيّة- ع 96-1996). ولمّا انتصر الوهايبي لهذا النّاقد رد عليه الطّاهر في مقال مطوّل موسوم ب: " ردّا على شوارد الوهايبي" أوقد نارك يا أخي" (ورقات ثقافيّة ع 101 /1996).ولم تنته سنة 1996 حتّى أثار الطّاهر سجالا أدبيّا آخر ردّا على اليوسفي:"الشّاعر الهمّامي يناقش النّاقد اليوسفي ويقول:" قراءتك غاشمة" ("الصّباح" – الثلاثاء 17 ديسمبر 1996 ص 11)، وعاد إلى الحديث عن مكاسب "الطّليعة الأدبيّة" في ردّه على عز الدّين المدني (حقائق ع 785/2001).ودراس ......
#الطّاهر
#الهمّامي
#المثقّف
#الموسوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758558
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الطّاهر الهمّامي المثقّف الموسوعي
إبراهيم العثماني : المثقّف والثّقافة البديلة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني لعلّ من مزايا ثورة 14 جانفي 2011 – وهي كثيرة- إثارة قضايا لم تكن تخطر ببال أحد في العهد السّابق. ولعلّ أهمّ قضيّة أصبحت تشغل بال المثقفين والمفكّرين والنّخب السّياسيّة على حدّ سواء في الأشهر الأخيرة هي طبيعة الثّقافة المنشودة. ويستمدّ هذا السّؤال مشروعيّته من دور الثّقافة في طرح قضايا تستجيب للواقع المعيش، وتجيب عن أسئلة حارقة وتُسهم في نحت إنسان جديد يختلف عن النّموذج الّذي صاغته سياسات العقود السّابقة.1 – ثقـــــــافة الأمـــــــس بين الامتـــــــــثال والتــــّمرّد: قد لا نجانب الحقيقة إن رسمنا لوحة قاتمة لواقع الثّقافة في تونس طيلة العقدين الأخيرين، وقد لا نجافي الصّواب إن أكّدنا حالة الفراغ الرّهيب الّتي عاشها المثقفون الدّيمقراطيّون، والعزلة المقيتة الّتي دٌفعوا إليها دفعا، والتّهميش القاتل الّذي فٌرض عليهم فرضا، والتّشويه المتعمّد الّذي لازمهم أينما حلّوا...فقد صودرت حرية التّعبير وهُمّشت الثّقافة الوطنيّة وشجّعت الدّولة ثقافة الميوعة والتّغريب والشّعوذة وقيم الرّبح السّريع وعبادة المادّة. ومن ثمّ تقلّص حضور ثقافة الالتزام والرّفض والمقاومة، وعمّقت ثقافة القمع هزيمة المواطن التّونسي ودفعته إلى مزيد الاستسلام. فالسّلطة السّياسيّة اغتصبت أحلامه وإيديولوجيّة القمع ثبّطت عزيمته ودولة البوليس وطّنت نفسه على الاستكانة والخنوع والخضوع. وهكذا أصبح هذا المواطن أشبه ب"إنسان يعمل ولا يسأل، يستجيب ولا ينقد، يعمل ويستجيب ولا يفهم. هو إنسان خاو ومهزوم أو إنسان ممتثل"( فيصل درّاج: ثقافة القمع وثقافة الثّورة ضمن كتاب "الثقافة والدّيقراطيّة" مؤلّف جماعي،الاتّحاد العام للكتّاب والصّحفيين الفلسطينيّن- فرع لبنان،الطّبعة الأولى 1981 ص6). كُرّست الثّقافة في العهد السّابق لخدمة السّلطة الحاكمة والإشادة بسياسة الزّعيم الأوحد. فشاعت وحدانيّة الزّعيم ووحدانيّة الفكر والفهم والسّلوك، وعمّت سياسة الامتثال كلّ أوجه الحياة الثّقافيّة. لذا مُني الفكر الخلاّق والجدل المثمر بهزيمة نكراء، وخمدت حركيّة المجتمع، وقلّ عطاء النّخبة المثقّفة، وقنع البعض بحاضر بائس وولّى البعض الآخر وجهه شطر ماض تعس قوامه الجهل والظّلام. ذلك أنّ ثقافة الامتثال لا تقود إلاّ إلى الصّمت وعندما يلازم الفكر الصّمت ينتهي دوره ويبدأ في اجترار ذاته. ومن ثمّ ينتفي عنصر الخلق والإبداع والتّجديد. إلاّ أنّه من الإجحاف أن نغمط حقّ المثقّفين الدّيمقراطيين والتقدّميين الّذين قاوموا التّهميش وتصدّوا للتّصحّر الثّقافي، وناهضوا ثقافة الامتثال وقدّموا بدائل تنوّعت أشكالها وتعدّذت مضامينها. فقد أوجدوا فلولا تسرّبت منها ثقافة الرّفض عبّر عنها المسرح والسّينما والشّعر والرّواية والفنّ الملتزم والفكر النّقدي. ولا أدلّ على ذلك من منع بعض التّظاهرات الفنية و مصادرة الرقابة عشرات الكتب ذات المضامين النّقديّة .وقد تبيّن أنّ نسبة الكتب المصادرة خلال العقدين الأخيرين ( أكثر من 80 مؤلّفا حسب رأي الأستاذ جلّول عزّونة) تجاوزت ما تمّت مصادرته طيلة العهد البورقيبي . ويقيم هذا العدد الكبير الدّليل على الإحراج الّذي يسبّبه النّقد للسّلطة الحاكمة الّتي لا يتّسع صدرها للرّأي المخالف، وعلى خوفها من حرية الفكر ومحاصرتها لكلّ تعبيرة تعتبرها نشازا. تلك هي أهمّ سمات واقع الثّقافة قبل 14 جانفي 2011 وقد كان طموح المثقفين كبيرا في التحرّر من سلطة القمع الّتي تحكّمت في كلّ مجالات الحياة . لذا كانت مشاركتهم فعّالة في النّضال الّذي قاد إلى التّخلّص من رأس الدكتاتوريّة للاضطلاع بدورهم في نحت واقع جديد.2 – ثق ......
#المثقّف
#والثّقافة
#البديلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758947
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني لعلّ من مزايا ثورة 14 جانفي 2011 – وهي كثيرة- إثارة قضايا لم تكن تخطر ببال أحد في العهد السّابق. ولعلّ أهمّ قضيّة أصبحت تشغل بال المثقفين والمفكّرين والنّخب السّياسيّة على حدّ سواء في الأشهر الأخيرة هي طبيعة الثّقافة المنشودة. ويستمدّ هذا السّؤال مشروعيّته من دور الثّقافة في طرح قضايا تستجيب للواقع المعيش، وتجيب عن أسئلة حارقة وتُسهم في نحت إنسان جديد يختلف عن النّموذج الّذي صاغته سياسات العقود السّابقة.1 – ثقـــــــافة الأمـــــــس بين الامتـــــــــثال والتــــّمرّد: قد لا نجانب الحقيقة إن رسمنا لوحة قاتمة لواقع الثّقافة في تونس طيلة العقدين الأخيرين، وقد لا نجافي الصّواب إن أكّدنا حالة الفراغ الرّهيب الّتي عاشها المثقفون الدّيمقراطيّون، والعزلة المقيتة الّتي دٌفعوا إليها دفعا، والتّهميش القاتل الّذي فٌرض عليهم فرضا، والتّشويه المتعمّد الّذي لازمهم أينما حلّوا...فقد صودرت حرية التّعبير وهُمّشت الثّقافة الوطنيّة وشجّعت الدّولة ثقافة الميوعة والتّغريب والشّعوذة وقيم الرّبح السّريع وعبادة المادّة. ومن ثمّ تقلّص حضور ثقافة الالتزام والرّفض والمقاومة، وعمّقت ثقافة القمع هزيمة المواطن التّونسي ودفعته إلى مزيد الاستسلام. فالسّلطة السّياسيّة اغتصبت أحلامه وإيديولوجيّة القمع ثبّطت عزيمته ودولة البوليس وطّنت نفسه على الاستكانة والخنوع والخضوع. وهكذا أصبح هذا المواطن أشبه ب"إنسان يعمل ولا يسأل، يستجيب ولا ينقد، يعمل ويستجيب ولا يفهم. هو إنسان خاو ومهزوم أو إنسان ممتثل"( فيصل درّاج: ثقافة القمع وثقافة الثّورة ضمن كتاب "الثقافة والدّيقراطيّة" مؤلّف جماعي،الاتّحاد العام للكتّاب والصّحفيين الفلسطينيّن- فرع لبنان،الطّبعة الأولى 1981 ص6). كُرّست الثّقافة في العهد السّابق لخدمة السّلطة الحاكمة والإشادة بسياسة الزّعيم الأوحد. فشاعت وحدانيّة الزّعيم ووحدانيّة الفكر والفهم والسّلوك، وعمّت سياسة الامتثال كلّ أوجه الحياة الثّقافيّة. لذا مُني الفكر الخلاّق والجدل المثمر بهزيمة نكراء، وخمدت حركيّة المجتمع، وقلّ عطاء النّخبة المثقّفة، وقنع البعض بحاضر بائس وولّى البعض الآخر وجهه شطر ماض تعس قوامه الجهل والظّلام. ذلك أنّ ثقافة الامتثال لا تقود إلاّ إلى الصّمت وعندما يلازم الفكر الصّمت ينتهي دوره ويبدأ في اجترار ذاته. ومن ثمّ ينتفي عنصر الخلق والإبداع والتّجديد. إلاّ أنّه من الإجحاف أن نغمط حقّ المثقّفين الدّيمقراطيين والتقدّميين الّذين قاوموا التّهميش وتصدّوا للتّصحّر الثّقافي، وناهضوا ثقافة الامتثال وقدّموا بدائل تنوّعت أشكالها وتعدّذت مضامينها. فقد أوجدوا فلولا تسرّبت منها ثقافة الرّفض عبّر عنها المسرح والسّينما والشّعر والرّواية والفنّ الملتزم والفكر النّقدي. ولا أدلّ على ذلك من منع بعض التّظاهرات الفنية و مصادرة الرقابة عشرات الكتب ذات المضامين النّقديّة .وقد تبيّن أنّ نسبة الكتب المصادرة خلال العقدين الأخيرين ( أكثر من 80 مؤلّفا حسب رأي الأستاذ جلّول عزّونة) تجاوزت ما تمّت مصادرته طيلة العهد البورقيبي . ويقيم هذا العدد الكبير الدّليل على الإحراج الّذي يسبّبه النّقد للسّلطة الحاكمة الّتي لا يتّسع صدرها للرّأي المخالف، وعلى خوفها من حرية الفكر ومحاصرتها لكلّ تعبيرة تعتبرها نشازا. تلك هي أهمّ سمات واقع الثّقافة قبل 14 جانفي 2011 وقد كان طموح المثقفين كبيرا في التحرّر من سلطة القمع الّتي تحكّمت في كلّ مجالات الحياة . لذا كانت مشاركتهم فعّالة في النّضال الّذي قاد إلى التّخلّص من رأس الدكتاتوريّة للاضطلاع بدورهم في نحت واقع جديد.2 – ثق ......
#المثقّف
#والثّقافة
#البديلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758947
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - المثقّف والثّقافة البديلة
هدى توفيق : مشكلة المثقف في مصر
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1: تتفضل الكاتبة هدى توفيق بتقديم نفسها لقراء سحر الحياة ؟ج ـ هدى توفيق من مواليد محافظة بني سويف ، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة ، فرع بني سويف عام 1995 م . أكتب القصة والرواية والمقالات الأدبية ، ولي بعض التجارب الفنية مثل : قصص أطفال ، ومسرح ، وأشعار قليلة ، ونصوص ، وهكذا ......س2: ما هو أخر كتاب أدبي أو إبداعي صدر لك ؟ ج ـ أنتظر قريبًا إن شاء الله صدور كتاب بعنوان " مختارات قصصية " ومسرحية شعرية ، عن دار نشر يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع / مصر ـ الجيزة / ط1 ـ 2017م . س3: ما هي مشكلة المثقف في مصر ؟ ج ـ مشكلة المثقف في مصر هي جزء من كل المشاكل التي تخص البناء التحتي ، والأساس الجذري لبقية المشكلات في مصر ؛ مثل مشكلة الصحة والتعليم والثقافة والبحث العلمي ، وعلى رأسهم الأزمة الاقتصادية ، وغلاء المعيشة الفاحش الذي يعاني منه جميع المصريين الآن ، وبما أن المثقف جزء من هذا الواقع البائس في كل مؤسساته القاصرة عن الخروج من عنق الزجاجة إلى الابتكار والنمو والتطور؛ حتى يتخذ مسار صحيح للتنمية الشاملة في جميع المجالات ، ولن يكون بالطبع إلا بأساس معرفي ، وعلمي سواء في المبادئ أو الحقوق والواجبات المؤسس على قانون حق المواطنة والاختلاف المثمر، ومادام أن هذا ليس مطبق بشكل صحيح ونموذجي ؛ سنجد المثقف مثل كل مواطن مصري يعاني للغاية ، فكل شئ مترتب على سابقه ، وبالإضافة أن لدي ظن وربما أكون خاطئة عنه : أن المؤسسة الرسمية (وأنا طبعا لا أتحدث عن الإعلام المستهدف ، وبرامج التوك شو)؛ لا زالت لا تعترف بأهمية دور المثقف المصري الجاد ، والواعي في المجتمع المصري. بل ربما تنظر إليه بقدر من التعالي والرفاهية وعدم الاهتمام ، ولا جدوى من تواجده إلى حد كبير. إلا بالشكل الذي يخدم مصالحهم ، وعلاوة على ذلك أن النخبة الثقافية (رغم أني لا أحب هذا التعبير كثيرًا) داخل بعضها تنتشر بها حالات من التناحر والانحيازات غير الموضوعية ، والعلاقات الودية أكثر منها على الكفاءة والإبداع بما يسمى الشللية ، ومافيا دور النشر ، ولجان الجوائز وغيره من الأمور. مما يجعل المثقف دائما يشعر بالتهميش والاغتراب حتى داخل جماعته. وذلك ما يُسبب له العزلة واليأس ، وتفرز توجه من اللا مبالاة ، وعدم قيمة الإنتاج والمثابرة من أجل مشروعه الأدبي. هذا مع اعتبار أن الأديب الحقيقي الفعال ، والمستمر في طريقه يظل مؤمن وواثق من قدرته على الاستمرار ؛ رغم كل الصعوبات والمشاكل الجوهرية من صحة ، وتعليم ، وبحث علمي ..إلخ، ونأمل في تحسن الأوضاع بالجهد والعمل والصبر.س4: كيف نجعل الشعب مثقفًا ، محبًا للقراءة والشعر والأدب كما كان من قبل ؟ ولماذا لم يعد يقرأ كما كان من قبل ؟ ج ـ لا أحبذ تعبير من قبل والآن. كل عصر له ضروراته وألياته التي توثقه ، وتجعل منه زمن ماضي وحاضر ومستقبل ، ولا نستطيع أن نغفل مدى تطور السوشيال ميديا ووسائل الإتصال الحديثة على كل المستويات ، وإمكانية البحث والتجول ومعرفة أشياء كثيرة بالضغط على مفاتيح الاب أو الكمبيوتر أو التابلت إلى آخره من أشكال حديثة متطورة. لماذا لا نستغل هذه التطورات المذهلة لصالحنا ؟ وكل شئ يبدو كسلاح ذو حدين. إذ من الممكن أن يكون إيجابي أو سلبي ، فمن الأشياء التي لفتت نظري حديثًا وجود مسابقة كبيرة عن الروايات المنشورة إلكترونيًا ، وهذا شئ جيد ، وعن شخصي قد حصلت على فوائد كثيرة من تلك العوالم الجديدة سواء بالقرءة أو الكتابة أو النشر؛ من خلال هذه الوسائل الحديثة. ما قصدت قوله أن الإرادة والرغبة في العلم وحب الحياة تخلق الكثير ......
#مشكلة
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759197
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1: تتفضل الكاتبة هدى توفيق بتقديم نفسها لقراء سحر الحياة ؟ج ـ هدى توفيق من مواليد محافظة بني سويف ، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة ، فرع بني سويف عام 1995 م . أكتب القصة والرواية والمقالات الأدبية ، ولي بعض التجارب الفنية مثل : قصص أطفال ، ومسرح ، وأشعار قليلة ، ونصوص ، وهكذا ......س2: ما هو أخر كتاب أدبي أو إبداعي صدر لك ؟ ج ـ أنتظر قريبًا إن شاء الله صدور كتاب بعنوان " مختارات قصصية " ومسرحية شعرية ، عن دار نشر يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع / مصر ـ الجيزة / ط1 ـ 2017م . س3: ما هي مشكلة المثقف في مصر ؟ ج ـ مشكلة المثقف في مصر هي جزء من كل المشاكل التي تخص البناء التحتي ، والأساس الجذري لبقية المشكلات في مصر ؛ مثل مشكلة الصحة والتعليم والثقافة والبحث العلمي ، وعلى رأسهم الأزمة الاقتصادية ، وغلاء المعيشة الفاحش الذي يعاني منه جميع المصريين الآن ، وبما أن المثقف جزء من هذا الواقع البائس في كل مؤسساته القاصرة عن الخروج من عنق الزجاجة إلى الابتكار والنمو والتطور؛ حتى يتخذ مسار صحيح للتنمية الشاملة في جميع المجالات ، ولن يكون بالطبع إلا بأساس معرفي ، وعلمي سواء في المبادئ أو الحقوق والواجبات المؤسس على قانون حق المواطنة والاختلاف المثمر، ومادام أن هذا ليس مطبق بشكل صحيح ونموذجي ؛ سنجد المثقف مثل كل مواطن مصري يعاني للغاية ، فكل شئ مترتب على سابقه ، وبالإضافة أن لدي ظن وربما أكون خاطئة عنه : أن المؤسسة الرسمية (وأنا طبعا لا أتحدث عن الإعلام المستهدف ، وبرامج التوك شو)؛ لا زالت لا تعترف بأهمية دور المثقف المصري الجاد ، والواعي في المجتمع المصري. بل ربما تنظر إليه بقدر من التعالي والرفاهية وعدم الاهتمام ، ولا جدوى من تواجده إلى حد كبير. إلا بالشكل الذي يخدم مصالحهم ، وعلاوة على ذلك أن النخبة الثقافية (رغم أني لا أحب هذا التعبير كثيرًا) داخل بعضها تنتشر بها حالات من التناحر والانحيازات غير الموضوعية ، والعلاقات الودية أكثر منها على الكفاءة والإبداع بما يسمى الشللية ، ومافيا دور النشر ، ولجان الجوائز وغيره من الأمور. مما يجعل المثقف دائما يشعر بالتهميش والاغتراب حتى داخل جماعته. وذلك ما يُسبب له العزلة واليأس ، وتفرز توجه من اللا مبالاة ، وعدم قيمة الإنتاج والمثابرة من أجل مشروعه الأدبي. هذا مع اعتبار أن الأديب الحقيقي الفعال ، والمستمر في طريقه يظل مؤمن وواثق من قدرته على الاستمرار ؛ رغم كل الصعوبات والمشاكل الجوهرية من صحة ، وتعليم ، وبحث علمي ..إلخ، ونأمل في تحسن الأوضاع بالجهد والعمل والصبر.س4: كيف نجعل الشعب مثقفًا ، محبًا للقراءة والشعر والأدب كما كان من قبل ؟ ولماذا لم يعد يقرأ كما كان من قبل ؟ ج ـ لا أحبذ تعبير من قبل والآن. كل عصر له ضروراته وألياته التي توثقه ، وتجعل منه زمن ماضي وحاضر ومستقبل ، ولا نستطيع أن نغفل مدى تطور السوشيال ميديا ووسائل الإتصال الحديثة على كل المستويات ، وإمكانية البحث والتجول ومعرفة أشياء كثيرة بالضغط على مفاتيح الاب أو الكمبيوتر أو التابلت إلى آخره من أشكال حديثة متطورة. لماذا لا نستغل هذه التطورات المذهلة لصالحنا ؟ وكل شئ يبدو كسلاح ذو حدين. إذ من الممكن أن يكون إيجابي أو سلبي ، فمن الأشياء التي لفتت نظري حديثًا وجود مسابقة كبيرة عن الروايات المنشورة إلكترونيًا ، وهذا شئ جيد ، وعن شخصي قد حصلت على فوائد كثيرة من تلك العوالم الجديدة سواء بالقرءة أو الكتابة أو النشر؛ من خلال هذه الوسائل الحديثة. ما قصدت قوله أن الإرادة والرغبة في العلم وحب الحياة تخلق الكثير ......
#مشكلة
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759197
الحوار المتمدن
هدى توفيق - مشكلة المثقف في مصر
غدير رشيد : نرجسية وسذاجة وإنتهازية المثقف العراقي هاتف الثلج نموذجا
#الحوار_المتمدن
#غدير_رشيد لا تتمثل مأساة العراق بسياسيه السابقين والحاليين فقط، بل ومع الأسف لعب/ ويلعب من يطلق عليهم مثقفين دورا سلبيا كبيرا في ترسيخ مأساة العراق، عدا قلة منهم ممن إضطر للسفر خارج العراق وإبتعد عن الشأن السياسي فنساه العراقيون فيما ظل الآخرون يهيمنون على الساحة الثقافية .قد تكون هذه ظاهرة ينفرد بها العراق لذلك لم ينتج العراق مثقفا موسوعيا يقدم تحليلا علميا منطقيا لتاريخ العراق وأهم أحداثه التاريخية ويقرأها قراءة متعددة الجوانب.السبب هو نرجسية المثقف العراقي الذي يرصد الأحداث الوطنية من جهة موقفه الشخصي وتاثره بها سلبا أو إيجابا، إضافة لسذاجته وعدم إمتلاكة لقدرة التفكير الناقد والواعي والخلاق والأكثر خطورة إنتهازيته وتقلبه في المواقف لمصالح شخصية مالية وحزبية وطائفية.قائمة مثل هؤلاء طويلة تبدأ ب (حسن العلوي ) وتمر بعبد الرزاق عبد الواحد وتنتهي بالسيد ( هاتف الثلج ) الذي يبالغ حاليا في الظهور التلفزيوني وعلى اليوتيوب بعد أن بلغ السبعين من العمر، وكنا نتوقع منه تحليلا ناضجا للأحداث والشخصيات التاريخية العراقية، ولكنه ومع الأسف يقدم نموذجا بائسا للمثقف العراقي كونه يجعل المشاهد في حيرة من أمره.يكرر (الثلج) في القناة اليوتيوبية حرفيا ما سبق له وأن قاله قبل سنة في قناة آي نيوز العراقية قبل سنة ، لذلك لا نعرف مبرر ظهوره مجددا خاصة وإنه لم يأت بحرف جديد.السيد ( الثلج) يقول عن نفسه إنه ماركسي بل وكان شيوعيا لغاية نهاية 1978 عندما أمر (صدام) بالبدء بذبح الشيوعيين وبقيادة (فاضل البراك) مدير الأمن آئنذاك وفيها قتل الآلاف وأغتصبت الشيوعيات رفاق ورفيقات (الثلج) ومع هذا يفتخر الثلج بصداقته لصدام والبراك بل ويصفهما بصفات الشجاعة والذكاء والأخلاق ودليله علاقته الشخصية معهم.كنا نعيب على عبد الرزاق عبد الواحد تبرير حبه لصدام لأن الأخير أشعل له السيجارة ( ولم يذكر ما منحه له صدام من أموال)، وإذا بالشيوعي السابق والماركسي الحالي يسلك نفس طريق عبد الرزاق.ما يعاب على الثلج إنه يظهر في قناة تدافع عن جرائم البعث وأهم مجرميه إبتداء من صدام مرورا بعبد حمود وصولا لسبعاوي وبرزان وغيرهم، بل إن صاحب القناة وهو شخص إنتهازي نفعي إضافة لما يتصف به من غباء ومع هذا فإن الثلج يصفه بالصديق والنزيه ويشيد بقناته وهي ظاهرة عراقية بحتة إذ يمدح فيها صحفي ومثقف ماركسي من يمدح نظام مجرم لا يقل خطورة عن النظام النازي.في كل لقائاته يركز الثلج على قدراته الخارقه ونزاهته وعدم إرتعابه من صدام وإنه كان يقول ما يخشاه الآخرون وإنه لم يستفد من النظام ويقسم في كل حلقة على ذلك ويشير الى شهود ليؤكد صدقه وكأن الموضوع خاص به وليس بتاريخ العراق وكإن القناة تستضيفه ليدافع عن نفسه، المشكلة هنا في من يدير اللقاء ( في قناة آي نيوز) الذي تظهر عدم كفائته في إسترساله مع الثلج دون أن يطلب منه الأدلة على آرائه.يلخص الثلج بوقاحة وإستهتار بمشاعر العراقيين، يلخص جرائم صدام بأنها أخطاء يفعلها كل إنسان وإن للرجل إيجابيات وسلبيات وكإنه يتحدث عن صديق وليس شخصية عامة، وهكذا فجرائم قصر النهاية وحرب إيران ومئات الإلوف من الشهدادء وتدمير الإقتصاد العراقي وحرب الكويت وتدمير الجيش والحصار وإنهيار العملة وإنتشار الفقر لدرجة تصل الى 80 % كلها سلبيات لا توازي إيجابيات الرجل ومنها إعجابه بالثلج وتقديره له وإختياره له كمرافق صحفي رغم معرفته بشيوعيته مما يوحي بديمقراطية إصدام وهو ما قد يكذب ما يدعيه الشيوعيون من إتهام لصدام بذبحه للالاف الشيوعيين والشيوعيات.والغريب أن يصف من يسمي نفسه ماركسيا، ي ......
#نرجسية
#وسذاجة
#وإنتهازية
#المثقف
#العراقي
#هاتف
#الثلج
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759743
#الحوار_المتمدن
#غدير_رشيد لا تتمثل مأساة العراق بسياسيه السابقين والحاليين فقط، بل ومع الأسف لعب/ ويلعب من يطلق عليهم مثقفين دورا سلبيا كبيرا في ترسيخ مأساة العراق، عدا قلة منهم ممن إضطر للسفر خارج العراق وإبتعد عن الشأن السياسي فنساه العراقيون فيما ظل الآخرون يهيمنون على الساحة الثقافية .قد تكون هذه ظاهرة ينفرد بها العراق لذلك لم ينتج العراق مثقفا موسوعيا يقدم تحليلا علميا منطقيا لتاريخ العراق وأهم أحداثه التاريخية ويقرأها قراءة متعددة الجوانب.السبب هو نرجسية المثقف العراقي الذي يرصد الأحداث الوطنية من جهة موقفه الشخصي وتاثره بها سلبا أو إيجابا، إضافة لسذاجته وعدم إمتلاكة لقدرة التفكير الناقد والواعي والخلاق والأكثر خطورة إنتهازيته وتقلبه في المواقف لمصالح شخصية مالية وحزبية وطائفية.قائمة مثل هؤلاء طويلة تبدأ ب (حسن العلوي ) وتمر بعبد الرزاق عبد الواحد وتنتهي بالسيد ( هاتف الثلج ) الذي يبالغ حاليا في الظهور التلفزيوني وعلى اليوتيوب بعد أن بلغ السبعين من العمر، وكنا نتوقع منه تحليلا ناضجا للأحداث والشخصيات التاريخية العراقية، ولكنه ومع الأسف يقدم نموذجا بائسا للمثقف العراقي كونه يجعل المشاهد في حيرة من أمره.يكرر (الثلج) في القناة اليوتيوبية حرفيا ما سبق له وأن قاله قبل سنة في قناة آي نيوز العراقية قبل سنة ، لذلك لا نعرف مبرر ظهوره مجددا خاصة وإنه لم يأت بحرف جديد.السيد ( الثلج) يقول عن نفسه إنه ماركسي بل وكان شيوعيا لغاية نهاية 1978 عندما أمر (صدام) بالبدء بذبح الشيوعيين وبقيادة (فاضل البراك) مدير الأمن آئنذاك وفيها قتل الآلاف وأغتصبت الشيوعيات رفاق ورفيقات (الثلج) ومع هذا يفتخر الثلج بصداقته لصدام والبراك بل ويصفهما بصفات الشجاعة والذكاء والأخلاق ودليله علاقته الشخصية معهم.كنا نعيب على عبد الرزاق عبد الواحد تبرير حبه لصدام لأن الأخير أشعل له السيجارة ( ولم يذكر ما منحه له صدام من أموال)، وإذا بالشيوعي السابق والماركسي الحالي يسلك نفس طريق عبد الرزاق.ما يعاب على الثلج إنه يظهر في قناة تدافع عن جرائم البعث وأهم مجرميه إبتداء من صدام مرورا بعبد حمود وصولا لسبعاوي وبرزان وغيرهم، بل إن صاحب القناة وهو شخص إنتهازي نفعي إضافة لما يتصف به من غباء ومع هذا فإن الثلج يصفه بالصديق والنزيه ويشيد بقناته وهي ظاهرة عراقية بحتة إذ يمدح فيها صحفي ومثقف ماركسي من يمدح نظام مجرم لا يقل خطورة عن النظام النازي.في كل لقائاته يركز الثلج على قدراته الخارقه ونزاهته وعدم إرتعابه من صدام وإنه كان يقول ما يخشاه الآخرون وإنه لم يستفد من النظام ويقسم في كل حلقة على ذلك ويشير الى شهود ليؤكد صدقه وكأن الموضوع خاص به وليس بتاريخ العراق وكإن القناة تستضيفه ليدافع عن نفسه، المشكلة هنا في من يدير اللقاء ( في قناة آي نيوز) الذي تظهر عدم كفائته في إسترساله مع الثلج دون أن يطلب منه الأدلة على آرائه.يلخص الثلج بوقاحة وإستهتار بمشاعر العراقيين، يلخص جرائم صدام بأنها أخطاء يفعلها كل إنسان وإن للرجل إيجابيات وسلبيات وكإنه يتحدث عن صديق وليس شخصية عامة، وهكذا فجرائم قصر النهاية وحرب إيران ومئات الإلوف من الشهدادء وتدمير الإقتصاد العراقي وحرب الكويت وتدمير الجيش والحصار وإنهيار العملة وإنتشار الفقر لدرجة تصل الى 80 % كلها سلبيات لا توازي إيجابيات الرجل ومنها إعجابه بالثلج وتقديره له وإختياره له كمرافق صحفي رغم معرفته بشيوعيته مما يوحي بديمقراطية إصدام وهو ما قد يكذب ما يدعيه الشيوعيون من إتهام لصدام بذبحه للالاف الشيوعيين والشيوعيات.والغريب أن يصف من يسمي نفسه ماركسيا، ي ......
#نرجسية
#وسذاجة
#وإنتهازية
#المثقف
#العراقي
#هاتف
#الثلج
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759743
الحوار المتمدن
غدير رشيد - نرجسية وسذاجة وإنتهازية المثقف العراقي (( هاتف الثلج نموذجا ))
حميد حبيب المالكي : مابين المثقف العضوي والعالِم العامِل
#الحوار_المتمدن
#حميد_حبيب_المالكي يُعد ّمصطلح المثقف العضوي واحد من المفاهيم المعاصرة والمهمة في الفكر السياسي، والذي له مدلولاته وتطبيقاته في العمل السياسي، إن هذا المصطلح له شبيهه في الإطار الديني ولكنه أقدم منه بكثير وهو اصطلاح العالِم العامِل، مع شيء من التعديل والتبيئة تقتضيها هذه النقلة مابين مجال ذو طابع علماني لآخر ديني.إن الخوض في غمار الشأن العام بنواحيه المختلفة وتولي القيادة والتوجيه والعمل بدأب وعزم ونشاط هي سمة انطبعت على عدد من العلماء البارزين، فتارة كان هذا العمل له جوانب دينية وفقهية بنشر الوعي الديني على نحوٍ مكثّف كما في حالة السيد محمد صادق الصدر، أو الموقف الوطني والتأثير في الشعب كما في حالة الشيخ محمد تقي الحائري، أو الموقف السياسي كالسيد محمد باقر الصدر، أو التأثير في الشأن العام بمختلف مناحيه كالسيد محسن الحكيم.وقد دفع بعضهم أثماناً باهضة لعملهم ذلك منها النفي أو القتل أو الإعدام أو الاقامة الجبرية او الإضطهاد بأشكاله.في المقابل هنالك علماء لايكون لهم أثراً ملموساً في الشأن العام ويكون دورهم محصوراً تقريباً في جوانب فقهية وشرعية ومايرونه ضرورات للتدخل.قد يُعزى ذلك لشخصية العالم أو كاريزماه، أو لتفضيلاته ورؤياه، أو لعله أن العمر له حوبته في نشاط وعمل العلماء، أو أمور أخرى.إن غياب العالم العامل -العالم الديني الزاهد وليس المُتكسّب من عمامته- في مجتمعات كمجتمعاتنا التي تتأثر بقوة بالمؤسسة الدينية، وفي أوقات متأزمة كوقتنا، له نتيجته السلبية بتصدي من هم ليسوا أهلاً للأمر وتصدرهم الواجهة.كما هو غياب الزعيم الاجتماعي الذي ينفع الناس عامة وليس الذي يستغل زعامته لمصلحته الشخصية، وغياب الزعامة السياسية بمعناها الحقيقي وليس المُتجنّى أي الذي يمارس العمل السياسي من أجل تحقيق أهداف سامية لوطنه وشعبه من خلال مشروع فكري سياسي يتبناه ويحاول تطبيقه، لا مُتقمّصاً لصفة الزعامة السياسية ممن أوجدته الصدفة أو الغرض ليخدم مصلحة ما يُدعى زوراً وبهتاناً ب"الحزب" بينما هو في واقعه عصابة، ويرعى فساده ويضخّم أملاكه وحساباته المصرفية.إن العلم مقروناً بالعمل محصناً بالرقابة مُدعّماً بالنزاهة هي القاعدة الذهبية لقيادة الدول بصورة رشيدة والنهوض بها.لايمكن ان تستمر الدولة في ظل حكم قيادات وزعامات طارئة من حملة الشهادات المزورة وشراء الشهادات من دكاكين تدعى جامعات، وجماعة رگعته بگصته وبخت أهله وبخته، وجماعة التحزبات النفعية الشخصية، فالنتيجة الحتمية هي إما بتغييرها والإتيان بقيادات رشيدة وتدارك مايمكن تداركه، أو إنهيار الدولة ......
#مابين
#المثقف
#العضوي
#والعالِم
#العامِل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760289
#الحوار_المتمدن
#حميد_حبيب_المالكي يُعد ّمصطلح المثقف العضوي واحد من المفاهيم المعاصرة والمهمة في الفكر السياسي، والذي له مدلولاته وتطبيقاته في العمل السياسي، إن هذا المصطلح له شبيهه في الإطار الديني ولكنه أقدم منه بكثير وهو اصطلاح العالِم العامِل، مع شيء من التعديل والتبيئة تقتضيها هذه النقلة مابين مجال ذو طابع علماني لآخر ديني.إن الخوض في غمار الشأن العام بنواحيه المختلفة وتولي القيادة والتوجيه والعمل بدأب وعزم ونشاط هي سمة انطبعت على عدد من العلماء البارزين، فتارة كان هذا العمل له جوانب دينية وفقهية بنشر الوعي الديني على نحوٍ مكثّف كما في حالة السيد محمد صادق الصدر، أو الموقف الوطني والتأثير في الشعب كما في حالة الشيخ محمد تقي الحائري، أو الموقف السياسي كالسيد محمد باقر الصدر، أو التأثير في الشأن العام بمختلف مناحيه كالسيد محسن الحكيم.وقد دفع بعضهم أثماناً باهضة لعملهم ذلك منها النفي أو القتل أو الإعدام أو الاقامة الجبرية او الإضطهاد بأشكاله.في المقابل هنالك علماء لايكون لهم أثراً ملموساً في الشأن العام ويكون دورهم محصوراً تقريباً في جوانب فقهية وشرعية ومايرونه ضرورات للتدخل.قد يُعزى ذلك لشخصية العالم أو كاريزماه، أو لتفضيلاته ورؤياه، أو لعله أن العمر له حوبته في نشاط وعمل العلماء، أو أمور أخرى.إن غياب العالم العامل -العالم الديني الزاهد وليس المُتكسّب من عمامته- في مجتمعات كمجتمعاتنا التي تتأثر بقوة بالمؤسسة الدينية، وفي أوقات متأزمة كوقتنا، له نتيجته السلبية بتصدي من هم ليسوا أهلاً للأمر وتصدرهم الواجهة.كما هو غياب الزعيم الاجتماعي الذي ينفع الناس عامة وليس الذي يستغل زعامته لمصلحته الشخصية، وغياب الزعامة السياسية بمعناها الحقيقي وليس المُتجنّى أي الذي يمارس العمل السياسي من أجل تحقيق أهداف سامية لوطنه وشعبه من خلال مشروع فكري سياسي يتبناه ويحاول تطبيقه، لا مُتقمّصاً لصفة الزعامة السياسية ممن أوجدته الصدفة أو الغرض ليخدم مصلحة ما يُدعى زوراً وبهتاناً ب"الحزب" بينما هو في واقعه عصابة، ويرعى فساده ويضخّم أملاكه وحساباته المصرفية.إن العلم مقروناً بالعمل محصناً بالرقابة مُدعّماً بالنزاهة هي القاعدة الذهبية لقيادة الدول بصورة رشيدة والنهوض بها.لايمكن ان تستمر الدولة في ظل حكم قيادات وزعامات طارئة من حملة الشهادات المزورة وشراء الشهادات من دكاكين تدعى جامعات، وجماعة رگعته بگصته وبخت أهله وبخته، وجماعة التحزبات النفعية الشخصية، فالنتيجة الحتمية هي إما بتغييرها والإتيان بقيادات رشيدة وتدارك مايمكن تداركه، أو إنهيار الدولة ......
#مابين
#المثقف
#العضوي
#والعالِم
#العامِل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760289
الحوار المتمدن
حميد حبيب المالكي - مابين المثقف العضوي والعالِم العامِل
سجاد رعد : المثقف الرقمي في العراق
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد قبل الحديث عن المثقف الرقمي ودوره في العراق علينا أولاً، أن نحدد مفهوم المثقف الرقمي، وما المقصود به؟ وما هي أبرز سماته؟ في ظل التطورات التي يشهدها العالم في ميادين العلم المختلفة، وظهور المصطلحات والمفاهيم الجديدة والمعبرة عن هذه التطورات، التي يستطيع الإنسان من خلالها التعبير عن حاجته المرتبطة بهذا المجال أو ذلك، وكذلك القدرة على وصفها وتفسيرها. وبما أنَّ الثورة التي يشهدها العالم اليوم، هي ثورة رقمية بامتياز، فقد تم توليد المصطلحات الدالة على هذا التطور، والمرتبطة بمجالات معرفية وتقنية متعددة، منها الكاتب الرقمي والمؤلف الرقمي، ومنهم من عمل على ربط مصطلح (المثقف) بمصطلحات أخرى كالمثقف الشبكي أو المثقف السيبيري والمثقف الرقمي وغيرها من المقاربات الاصطلاحية التي غزت كل المجالات المعرفية والعلمية اليوم. فقد عُرِّفَ الكاتب الرقمي على أنه "كل كاتب استخدم بدل الورق تقنية الرقم في تدوين كتاباته، وإخراجها للقراءة "(١-;-). وعرّف أيضاً بأنه "منتج العمل الأدبي الرقمي بامتياز، أي النص الذي يبنى على النصية الترابطية "(٢-;-). وقد استحدثت زهور كرام مصطلح المؤلف الرقمي، وعرفته على أنه "الذي يؤلف النص الرقمي، مستثمراً وسائط التكنولوجيا الحديثة، ومنشغلاً بتقنية النص المترابط، موظفاً مختلف أشكال الوسائط المتعددة. وتضيف "أنه كاتب، عالم بثقافة المعلومات ولغة البرمجة المعلوماتية والتقنية الرقمية(٣-;-). أما المثقف الشبكي فيعرفه نديم المنصوري، في دراسة نشرت له في كتاب دور المثقف في التحولات التاريخية، عن طريق المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، بعنوان "عن دور المثقف الشبكي في عصر المعلومات: ملاحظات وآفاق" بأنه مستخدم المنتج في الشبكة، والمؤثر في أفرادها، والمغني في محتواها"(٤-;-). أما المثقف السيبيري فيعرفه محمد أسلم "بأنه هو ذلك الذي يتصل يومياً بالشبكة، يجوب هذه القارة أو تلك، لاكتشافها فحسب، بل وكذلك ليترك فيها بصمات لمروره"(٥-;-). وأخيراً المثقف الرقمي فيعرفه حافظ هرُّوس بأنه "ذلك الفاعل الاجتماعي، المنتج للمعرفة والمنخرط بها، بقصد الوعي في قضايا مجتمعه، والعارج إلى العالم الرقمي، فكراً وممارسة، عن طريق ترقيم نتاجه الثقافي والمعرفي "أما سماته يقسمها على النحو الآتي: اولاً من النخبوية إلى التفاعلية، وتحدث عن سمة التفاعلية التي يتميز به الإعلام الرقمي، مقارنةً بالأساليب التقليدية التي يستخدمها المثقف النخبوي في نشر خطابه، الذي يعتمد به على إرسال المادة في وقت معين وتصل إلى القارئ في وقت آخر، زيادة على ذلك هو حدود هذا الخطاب التي تميز بالحدود الزمانية والمكانية، على العكس من المثقف الرقمي الذي يتمتع خطابه باللحظية والامتداد في الزمان والمكان، ثانياً من الخطية إلى اللاخطية، وهي إحدى سمات الإعلام الرقمي أيضاً، والتي تتيح المشاهدة الحية وتجعل المشاهد أمام الحدث. عكس الأساليب التقليدية التي تتميز بالجمود، في نقل النص أو الصورة فقط، بل تعدى الأمر إلى النص الرقمي المبني على إدماج خصائص رقمية متعددة في عرض النتاج الرقمي وإخراجه، مثل الروابط الإلكترونية والمقاطع الفيديوية والصوتية، فضلاً عن تقنية البث المباشر التي تجعل المشاهد في وسط الحدث. وثالثاً من الرقابة إلى الحرية، اي التخلص من شروط المؤسسات الإعلامية المجحفة، بشقيها العامة والخاصة، وكذلك الهيمنة الإعلامية المطلقة، والمعوقات التي اعترضت المثقف دوماً، وحددت من أدواره الاجتماعية، فالإعلام الرقمي يتيح لك فضاء واسع يتمتع بحرية شبه المطلقة، تدعوك للمم ......
#المثقف
#الرقمي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760508
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد قبل الحديث عن المثقف الرقمي ودوره في العراق علينا أولاً، أن نحدد مفهوم المثقف الرقمي، وما المقصود به؟ وما هي أبرز سماته؟ في ظل التطورات التي يشهدها العالم في ميادين العلم المختلفة، وظهور المصطلحات والمفاهيم الجديدة والمعبرة عن هذه التطورات، التي يستطيع الإنسان من خلالها التعبير عن حاجته المرتبطة بهذا المجال أو ذلك، وكذلك القدرة على وصفها وتفسيرها. وبما أنَّ الثورة التي يشهدها العالم اليوم، هي ثورة رقمية بامتياز، فقد تم توليد المصطلحات الدالة على هذا التطور، والمرتبطة بمجالات معرفية وتقنية متعددة، منها الكاتب الرقمي والمؤلف الرقمي، ومنهم من عمل على ربط مصطلح (المثقف) بمصطلحات أخرى كالمثقف الشبكي أو المثقف السيبيري والمثقف الرقمي وغيرها من المقاربات الاصطلاحية التي غزت كل المجالات المعرفية والعلمية اليوم. فقد عُرِّفَ الكاتب الرقمي على أنه "كل كاتب استخدم بدل الورق تقنية الرقم في تدوين كتاباته، وإخراجها للقراءة "(١-;-). وعرّف أيضاً بأنه "منتج العمل الأدبي الرقمي بامتياز، أي النص الذي يبنى على النصية الترابطية "(٢-;-). وقد استحدثت زهور كرام مصطلح المؤلف الرقمي، وعرفته على أنه "الذي يؤلف النص الرقمي، مستثمراً وسائط التكنولوجيا الحديثة، ومنشغلاً بتقنية النص المترابط، موظفاً مختلف أشكال الوسائط المتعددة. وتضيف "أنه كاتب، عالم بثقافة المعلومات ولغة البرمجة المعلوماتية والتقنية الرقمية(٣-;-). أما المثقف الشبكي فيعرفه نديم المنصوري، في دراسة نشرت له في كتاب دور المثقف في التحولات التاريخية، عن طريق المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، بعنوان "عن دور المثقف الشبكي في عصر المعلومات: ملاحظات وآفاق" بأنه مستخدم المنتج في الشبكة، والمؤثر في أفرادها، والمغني في محتواها"(٤-;-). أما المثقف السيبيري فيعرفه محمد أسلم "بأنه هو ذلك الذي يتصل يومياً بالشبكة، يجوب هذه القارة أو تلك، لاكتشافها فحسب، بل وكذلك ليترك فيها بصمات لمروره"(٥-;-). وأخيراً المثقف الرقمي فيعرفه حافظ هرُّوس بأنه "ذلك الفاعل الاجتماعي، المنتج للمعرفة والمنخرط بها، بقصد الوعي في قضايا مجتمعه، والعارج إلى العالم الرقمي، فكراً وممارسة، عن طريق ترقيم نتاجه الثقافي والمعرفي "أما سماته يقسمها على النحو الآتي: اولاً من النخبوية إلى التفاعلية، وتحدث عن سمة التفاعلية التي يتميز به الإعلام الرقمي، مقارنةً بالأساليب التقليدية التي يستخدمها المثقف النخبوي في نشر خطابه، الذي يعتمد به على إرسال المادة في وقت معين وتصل إلى القارئ في وقت آخر، زيادة على ذلك هو حدود هذا الخطاب التي تميز بالحدود الزمانية والمكانية، على العكس من المثقف الرقمي الذي يتمتع خطابه باللحظية والامتداد في الزمان والمكان، ثانياً من الخطية إلى اللاخطية، وهي إحدى سمات الإعلام الرقمي أيضاً، والتي تتيح المشاهدة الحية وتجعل المشاهد أمام الحدث. عكس الأساليب التقليدية التي تتميز بالجمود، في نقل النص أو الصورة فقط، بل تعدى الأمر إلى النص الرقمي المبني على إدماج خصائص رقمية متعددة في عرض النتاج الرقمي وإخراجه، مثل الروابط الإلكترونية والمقاطع الفيديوية والصوتية، فضلاً عن تقنية البث المباشر التي تجعل المشاهد في وسط الحدث. وثالثاً من الرقابة إلى الحرية، اي التخلص من شروط المؤسسات الإعلامية المجحفة، بشقيها العامة والخاصة، وكذلك الهيمنة الإعلامية المطلقة، والمعوقات التي اعترضت المثقف دوماً، وحددت من أدواره الاجتماعية، فالإعلام الرقمي يتيح لك فضاء واسع يتمتع بحرية شبه المطلقة، تدعوك للمم ......
#المثقف
#الرقمي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760508
الحوار المتمدن
سجاد رعد - المثقف الرقمي في العراق
سعيد هادف : مجتمع الطغيان: المثقف الصرصور والمثقف العبرة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف من المسلمات التي ترسخت في ذهن الناس أن الظلم يتولد عنه ظالم ومظلوم، وبما أن الظلم هو نقيض العدل، فإن الظالم هو المعتدي والمظلوم هو المعتدى عليه. يحدث هذا في حالات بسيطة وواضحة، ولاسيما في مجتمعات الحق والقانون. لكن هناك حالات ولاسيما في مجتمعاتنا قد يلتبس عليك الأمر حتى يصعب أن تميز الظالم عن المظلوم. يزداد الأمر تعقيدا كلما تداخلت العلاقات والتبست الحدود بينها، يكون المظلوم والحالة هذه متواطئا ضد نفسه بعد أن وفّر الشروط للطرف الذي مارس عليه الظلم.يتعاظم دور المظلوم في تقوية الظالم حتى ليمكن القول أن المظلوم هو ضحية نفسه أولا، من حيث أنه هو من بادر إلى ظلم نفسه ليفسح المجال بعد ذلك إلى من يتربص بضحاياه عن سبق إصرار وترصد. وإذا كان هذا حال الفرد فكيف يكون حال المجتمع؟في مجال التدبير السياسي، وفي ضوء المقدمة أعلاه، هناك مجتمعات وشعوب لا تتوقف عن الشكوى وعن المطالبة بالتغيير. تشعر أنها شعوب مظلومة، دون أن تسأل نفسها عن أسباب الظلم الذي تعاني منه، ودون أن تعي أن لها مسؤولية عن وضعها المأساوي.وفي هذه الحالة يختلط الحابل بالنابل، وغالبا ما يذهب الأبرياء ضحية هذا الوضع ويستفيد منه الجناة. توصف هذه المجتمعات بالبربرية، وتوصف سياستها بالطغيان. وكلما استشرى الفساد وعم الكساد كثر الدجالون والكذابون وتصدروا المشهد بوصفهم نخبة المجتمع (كتاب، صحفيون، أكاديميون، ووعاظ في المجال الديني والحقوقي).كنت في المقالين السابقين، سلطت الضوء على (الطغيان والدكتاتوريا والاستبداد) كمفاهيم متمايزة، وليست مترادفة كما درج البعض على استخدامها (انظر كتاب "في الطغيان والاستبداد والديكتاتوريا" للباحثة دولة خضر خنافر، ومقالين على هذا المنبر "في معنى الاستبداد المستنير" و"المستبد المستنير والمثقف الفيلسوف"، الرابط أسفل المقال).يرى مونتسكيو أن الاستبداد الشرقي يتحدد بالقوانين الدينية، والحال، فإن هذا الدين ذاته يستعمل لمساندة الحكم الاستبدادي وتوطيده، وكان مونتيسكيو كفيلسوف ليبيرالي يتهم الاستبداد بشكل خاص، بعدم احترام الحريات الفردية وحرية الملكية الخاصة. في نظره، الاستبداد الشرقي هو حكم الجهل: جهل الحاكم وجهل الشعب، وبسبب هذا الجهل العام تغيب الفضيلة. والمستبد الذي تصوره مونتيسكيو، لا يمكنه أن يكون مستنيرا، فهو نقيض المستبد المستنير الذي كان المثال الأعلى لمعظم فلاسفة عصر مونتيسكيو.إن الاستبداد القانوني، في نظر الفيزيوقراطيين، هو نقيض منظومة مونتيسكيو الذي يرى أن الاستبداد هو المرادف للفساد والبؤس. فالاستبداد عندهم، هو ريجيم سياسي يخلو من البؤس والخوف بحكم أنه يرتكز على العقل. وفي هذا النوع من الاستبداد تكون الغلبة للأفكار المعقولة وليس للأهواء.كلما كانت النخبة الحاكمة جاهلة وكان الشعب جاهلا غاب العقل وطغت الأهواء، وتحول المجتمع برمته إلى طغيان. وإذا شئنا الدقة، ولأن الطغيان هو نتاج جهل عام، فهذا يعني أن نخبة المجتمع جاهلة وتوزع "علومها" بسخاء على الحاكم وعلى الشعب، وبالتالي تسير بالدولة في طريق الضلال.في هذه المجتمعات يكون من الصعب العثور على مثقف يتمتع بالكفاءة والحكمة والسيادة، سواء كان داخل الحكم أو خارجه. ستصادف صنفين من "المثقفين": "المثقف الصرصور" و"المثقف العبرة". الأول دوره موسمي كما هو حال الصرصور، يوكل له دور تنشيط الواجهة، فيبذل كل ما في وسعه لتلميع سمعة الحاكم والثناء على حكمته وفرادته وقدراته الخارقة، ويغدق على الشعب كل صفات العظمة، ولا يتوقف عن "الصرصرة" إلا إذا جاءه أمر بغلق فمه.بينما تجد المثقف العبرة، يصر على أنه مثق ......
#مجتمع
#الطغيان:
#المثقف
#الصرصور
#والمثقف
#العبرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760564
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف من المسلمات التي ترسخت في ذهن الناس أن الظلم يتولد عنه ظالم ومظلوم، وبما أن الظلم هو نقيض العدل، فإن الظالم هو المعتدي والمظلوم هو المعتدى عليه. يحدث هذا في حالات بسيطة وواضحة، ولاسيما في مجتمعات الحق والقانون. لكن هناك حالات ولاسيما في مجتمعاتنا قد يلتبس عليك الأمر حتى يصعب أن تميز الظالم عن المظلوم. يزداد الأمر تعقيدا كلما تداخلت العلاقات والتبست الحدود بينها، يكون المظلوم والحالة هذه متواطئا ضد نفسه بعد أن وفّر الشروط للطرف الذي مارس عليه الظلم.يتعاظم دور المظلوم في تقوية الظالم حتى ليمكن القول أن المظلوم هو ضحية نفسه أولا، من حيث أنه هو من بادر إلى ظلم نفسه ليفسح المجال بعد ذلك إلى من يتربص بضحاياه عن سبق إصرار وترصد. وإذا كان هذا حال الفرد فكيف يكون حال المجتمع؟في مجال التدبير السياسي، وفي ضوء المقدمة أعلاه، هناك مجتمعات وشعوب لا تتوقف عن الشكوى وعن المطالبة بالتغيير. تشعر أنها شعوب مظلومة، دون أن تسأل نفسها عن أسباب الظلم الذي تعاني منه، ودون أن تعي أن لها مسؤولية عن وضعها المأساوي.وفي هذه الحالة يختلط الحابل بالنابل، وغالبا ما يذهب الأبرياء ضحية هذا الوضع ويستفيد منه الجناة. توصف هذه المجتمعات بالبربرية، وتوصف سياستها بالطغيان. وكلما استشرى الفساد وعم الكساد كثر الدجالون والكذابون وتصدروا المشهد بوصفهم نخبة المجتمع (كتاب، صحفيون، أكاديميون، ووعاظ في المجال الديني والحقوقي).كنت في المقالين السابقين، سلطت الضوء على (الطغيان والدكتاتوريا والاستبداد) كمفاهيم متمايزة، وليست مترادفة كما درج البعض على استخدامها (انظر كتاب "في الطغيان والاستبداد والديكتاتوريا" للباحثة دولة خضر خنافر، ومقالين على هذا المنبر "في معنى الاستبداد المستنير" و"المستبد المستنير والمثقف الفيلسوف"، الرابط أسفل المقال).يرى مونتسكيو أن الاستبداد الشرقي يتحدد بالقوانين الدينية، والحال، فإن هذا الدين ذاته يستعمل لمساندة الحكم الاستبدادي وتوطيده، وكان مونتيسكيو كفيلسوف ليبيرالي يتهم الاستبداد بشكل خاص، بعدم احترام الحريات الفردية وحرية الملكية الخاصة. في نظره، الاستبداد الشرقي هو حكم الجهل: جهل الحاكم وجهل الشعب، وبسبب هذا الجهل العام تغيب الفضيلة. والمستبد الذي تصوره مونتيسكيو، لا يمكنه أن يكون مستنيرا، فهو نقيض المستبد المستنير الذي كان المثال الأعلى لمعظم فلاسفة عصر مونتيسكيو.إن الاستبداد القانوني، في نظر الفيزيوقراطيين، هو نقيض منظومة مونتيسكيو الذي يرى أن الاستبداد هو المرادف للفساد والبؤس. فالاستبداد عندهم، هو ريجيم سياسي يخلو من البؤس والخوف بحكم أنه يرتكز على العقل. وفي هذا النوع من الاستبداد تكون الغلبة للأفكار المعقولة وليس للأهواء.كلما كانت النخبة الحاكمة جاهلة وكان الشعب جاهلا غاب العقل وطغت الأهواء، وتحول المجتمع برمته إلى طغيان. وإذا شئنا الدقة، ولأن الطغيان هو نتاج جهل عام، فهذا يعني أن نخبة المجتمع جاهلة وتوزع "علومها" بسخاء على الحاكم وعلى الشعب، وبالتالي تسير بالدولة في طريق الضلال.في هذه المجتمعات يكون من الصعب العثور على مثقف يتمتع بالكفاءة والحكمة والسيادة، سواء كان داخل الحكم أو خارجه. ستصادف صنفين من "المثقفين": "المثقف الصرصور" و"المثقف العبرة". الأول دوره موسمي كما هو حال الصرصور، يوكل له دور تنشيط الواجهة، فيبذل كل ما في وسعه لتلميع سمعة الحاكم والثناء على حكمته وفرادته وقدراته الخارقة، ويغدق على الشعب كل صفات العظمة، ولا يتوقف عن "الصرصرة" إلا إذا جاءه أمر بغلق فمه.بينما تجد المثقف العبرة، يصر على أنه مثق ......
#مجتمع
#الطغيان:
#المثقف
#الصرصور
#والمثقف
#العبرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760564
الحوار المتمدن
سعيد هادف - مجتمع الطغيان: المثقف الصرصور والمثقف العبرة
طلال الشريف : المثقف والسياسي
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف لكي لا يختلط تعريف المثقف بالسياسيفهناك لبس دائم بين المفهومين المثقف صفته الوحيدة أنه "حر " يطبخ في عقله معطيات أي معرفة تخرج له رأي أو وجهة نظر في أي قضية يهتم بها أو يتفاعل معها ويمتد هذا الرأي من التابوهات المجتمعية مرورا بحركة المجتمع وظواهره وانتهاءا بالأثر النفسي والعاطفي والإنساني "وموقفه منها" وهنا بالضبط يلتقي مع تعريف السياسي فقط في الموقف من القضية دون تقييد كما السياسي أي أن :المثقف له رأي قد يعجب الناس وقد لا يعجبهم وتعريفه أوسع من مجرد تعريف سياسي ولا قيود على ما أنتجه عقله كما وضع المتداخلون له صفات أو خصائص كما يريدون تقيده كما السياسي وهنا خلل في مفهوم العامة وخاصة في حالتنا الفلسطينية لأن الجميع يسيطر عليهم هم السياسة .. ولذلك المثقف من يفرش الأرضية للسياسي وليس العكس ومن هنا خطورة عدم فهم الفارق بين الإثنين وسأضرب مثلا ينكش مفهوم الشرق المغلوط والخلط الناتج عن هموم السياسة. خطورة المثقف ليس كما يشاع حسنه الدائم فقد يفتي بما يتعارض مع المجتمع وأفكاره وقيمه فمثلا في الغرب المثقف فرض على السياسي أشياء سلبية في نظرنا مثل زواج المثليين وأيضا فرض عليهم انتصارات صناعية وحضارية واقتصادية ايجابية وحقوق إنسان وفي الشرق فشل المثقف فرض أي شيء على السياسي حتى في القضية الوطنية لذلك كان خطأ المفهوم لتعريف المثقف مبكرا في الشرق وبنيت عليه الثقافة التي لم تنتج تغيير حتى اليوم.السياسي ملتزم برؤى وبرامج وأحيانا أيديولوجيا وفوبيا حزبية تربى عليها، والمثقف حقيقة غير ملتزم بآراء الآخرين أو ما درجوا عليه كما أراد المتداخلون وضعه في قوالب وهذا مثال أدونيس الذي ورد في المداخلة.من هنا المثقف هو أصل التغيير والسياسي هو أداة التغيير إذا إقتنع برأي المثقف، والمثقف هو عامل التجديد وليس السياسي.والنتيجة أن المثقف حر والسياسي عبد للحزب والبرنامج والأيديولوجيا والتابوهات المجتمعية .. من أراد مثقفا فاعلا للتغيير لابد أن تكون لديه حرية فأين الحرية؟ فما أن يدلي المثقف برأيه الجديد حتى يجلد ويكفر ويخون ويزندق .. لذلك نعم أصبح المثقف إن وجد تابعا للراتب والوظيفة والسلطة وقوانين المجتمع.. هكذا يخلق المجتمع ما يسمى بمثقف على مقاسه أي دون حرية ولذلك قليل هم المثقفون الذين أحيانا يسميهم العامة وبعض الكتاب المفكرون. ......
#المثقف
#والسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760739
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف لكي لا يختلط تعريف المثقف بالسياسيفهناك لبس دائم بين المفهومين المثقف صفته الوحيدة أنه "حر " يطبخ في عقله معطيات أي معرفة تخرج له رأي أو وجهة نظر في أي قضية يهتم بها أو يتفاعل معها ويمتد هذا الرأي من التابوهات المجتمعية مرورا بحركة المجتمع وظواهره وانتهاءا بالأثر النفسي والعاطفي والإنساني "وموقفه منها" وهنا بالضبط يلتقي مع تعريف السياسي فقط في الموقف من القضية دون تقييد كما السياسي أي أن :المثقف له رأي قد يعجب الناس وقد لا يعجبهم وتعريفه أوسع من مجرد تعريف سياسي ولا قيود على ما أنتجه عقله كما وضع المتداخلون له صفات أو خصائص كما يريدون تقيده كما السياسي وهنا خلل في مفهوم العامة وخاصة في حالتنا الفلسطينية لأن الجميع يسيطر عليهم هم السياسة .. ولذلك المثقف من يفرش الأرضية للسياسي وليس العكس ومن هنا خطورة عدم فهم الفارق بين الإثنين وسأضرب مثلا ينكش مفهوم الشرق المغلوط والخلط الناتج عن هموم السياسة. خطورة المثقف ليس كما يشاع حسنه الدائم فقد يفتي بما يتعارض مع المجتمع وأفكاره وقيمه فمثلا في الغرب المثقف فرض على السياسي أشياء سلبية في نظرنا مثل زواج المثليين وأيضا فرض عليهم انتصارات صناعية وحضارية واقتصادية ايجابية وحقوق إنسان وفي الشرق فشل المثقف فرض أي شيء على السياسي حتى في القضية الوطنية لذلك كان خطأ المفهوم لتعريف المثقف مبكرا في الشرق وبنيت عليه الثقافة التي لم تنتج تغيير حتى اليوم.السياسي ملتزم برؤى وبرامج وأحيانا أيديولوجيا وفوبيا حزبية تربى عليها، والمثقف حقيقة غير ملتزم بآراء الآخرين أو ما درجوا عليه كما أراد المتداخلون وضعه في قوالب وهذا مثال أدونيس الذي ورد في المداخلة.من هنا المثقف هو أصل التغيير والسياسي هو أداة التغيير إذا إقتنع برأي المثقف، والمثقف هو عامل التجديد وليس السياسي.والنتيجة أن المثقف حر والسياسي عبد للحزب والبرنامج والأيديولوجيا والتابوهات المجتمعية .. من أراد مثقفا فاعلا للتغيير لابد أن تكون لديه حرية فأين الحرية؟ فما أن يدلي المثقف برأيه الجديد حتى يجلد ويكفر ويخون ويزندق .. لذلك نعم أصبح المثقف إن وجد تابعا للراتب والوظيفة والسلطة وقوانين المجتمع.. هكذا يخلق المجتمع ما يسمى بمثقف على مقاسه أي دون حرية ولذلك قليل هم المثقفون الذين أحيانا يسميهم العامة وبعض الكتاب المفكرون. ......
#المثقف
#والسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760739
الحوار المتمدن
طلال الشريف - المثقف والسياسي
محمد عمارة تقي الدين : إدوارد سعيد... المثقف المُنشقّ
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين "الأرض كلها فندق وبيتي هو القدس"، هكذا يعبر البروفوسير إدوارد سعيد عن شعوره العميق بالاغتراب خارج موطنه الأصلي(فلسطين)، فالعالم كله مجرد أوتيل حيث الإقامة به مؤقته ومتوترة لأقصى درجة، ولحين تأتي لحظة الإياب، إنه العَود الأبدي الذي طالما حلم به سعيد، حيث اتصال الساق بالجذور، فإن كان هو الروح ففلسطين هي الجسد ولا يمكن له أن يعيش بمعزل عنها. تُرى لو لم يغترب سعيد، أكان يُمكنه أن يُعطي كل هذا الإبداع وتتفجر مُكناته بهذا الشكل المخيف؟ إنها المحنة وقد تحولت إلى منحة، غير أن كل ما تريده أي محنة هو أن تصادف نفساً عظيمة تطمح للخلود، وتلك كانت نفس مُفكرنا إدوارد سعيد. بمساعدة قابلة يهودية وهي تردد(يا سيدنا نوح خلِّص روح من روح) انبثق إدوارد سعيد للحياة كزهرة برية على مرتفعات القدس في العام 1935 لعائلة فلسطينية مسيحية، والتي ارتحلت لمصر حيث درس بالإسكندرية، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة ليتدرج في السلك التعليمي وصولاً لكونه أستاذاً بجامعة كولومبيا. كان لهزيمة يونيو 1967م أثراً مُدوياً في شخصية وحياة إدوارد سعيد، إذ جعلته ينخرط في السياسة مُرغماً، وكأنه كان يردد مع نزار قباني قوله:" حولتني يا وطني الحزين من شاعر يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين". ومن ثم بدأ هذا الحكَّاء العظيم يحكي قصة شعب تم قتل بعضه وتشريد البعض الآخر عام 1948م، ويفضح محاولة الصهاينة طمس الهوية الجماعية للفلسطينيين وتغييبها، بحجة أنه لم يكن هناك شعب فلسطيني يوماً ما، لقد أثار حفيظته ما قالته يوماً جولدا مائير: "لا يوجد شعب فلسطيني هناك بل كانت أرضاً خالية"، والذي هو امتداد لمقولة الكاتب البريطاني الصهيوني إسرائيل زانجويل ذائعة الصيت:"أرض بلا شعب(فلسطين) لشعب بلا أرض(اليهود)"، وعليه قطع سعيد على نفسه عهداً بتفكيك ودحض هذه الرواية المكذوبة في عمقها. ومن ثم أبحر سعيد في الاتجاه المعاكس ليعلنها مدوية بأن الشعب الفلسطيني هو شعب ضارب بجذوره في أعماق التاريخ الإنساني، وأن أرض فلسطين كانت تعجُّ بالبشر وقت أن جاءت العصابات الصهيونية، إذ أكد أنه في عام 1948م كان يعيش في فلسطين حوالي مليون ونصف نسمة من الفلسطينيين. يؤكد سعيد أن الصهاينة قد ارتكبوا مجازراً بشعة بحق الفلسطينيين وعليهم الاعتراف بها، يقول سعيد :" لا يمكن أن تكون هناك نهاية للصراع إلى أن تعترف إسرائيل بمسؤوليتها الأخلاقية عما فعلته بالشعب الفلسطيني، بما فيها مجازر صبرا وشاتيلا". وكان يحث كل أصدقائه على مقاطعة الشركات الإسرائيلية التي لها استثمارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. لقد كان سعيد هو صوت العقل والمنطق لفلسطين الذي عليه تبعة تقويض أكاذيب الصهاينة وكشف وجههم القبيح أمام البشرية، في مقابل تثبيت حقيقة وجود شعب فلسطيني في الوعي الجمعي العالمي. من هنا كان حديثه الدائب عن "حق فلسطين الضحية في إعلاء صوتها والجهر بآلامها" ضد الصهيونية التي حاولت كتم أنفاس الحقيقة، واغتيال الواقع، كان يقول: "أكافح من أجل إبقاء الجدل الدائر بشأن القضية الفلسطينية ملتهباً على الدوام". كان يقاوم الشتات والشعور بالاغتراب بمزيد من الكتابة، إذ يقول:" على الإنسان الذي لم يعد له وطن، أن يتخذ من الكتابة وطنا يقيم فيه"، كما أن النوم لديه هو المعادل الموضوعي للموت فعليه أن يبقى يقظاً قدر الإمكان، إذ أن لديه مشروعاً يريد إنجازه قبل نومه الطويل( موته)، وبالفعل أتم مهمته. يقول سعيد:" لولا هؤلاء الصهاينة، وال ......
#إدوارد
#سعيد...
#المثقف
#المُنشقّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761300
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين "الأرض كلها فندق وبيتي هو القدس"، هكذا يعبر البروفوسير إدوارد سعيد عن شعوره العميق بالاغتراب خارج موطنه الأصلي(فلسطين)، فالعالم كله مجرد أوتيل حيث الإقامة به مؤقته ومتوترة لأقصى درجة، ولحين تأتي لحظة الإياب، إنه العَود الأبدي الذي طالما حلم به سعيد، حيث اتصال الساق بالجذور، فإن كان هو الروح ففلسطين هي الجسد ولا يمكن له أن يعيش بمعزل عنها. تُرى لو لم يغترب سعيد، أكان يُمكنه أن يُعطي كل هذا الإبداع وتتفجر مُكناته بهذا الشكل المخيف؟ إنها المحنة وقد تحولت إلى منحة، غير أن كل ما تريده أي محنة هو أن تصادف نفساً عظيمة تطمح للخلود، وتلك كانت نفس مُفكرنا إدوارد سعيد. بمساعدة قابلة يهودية وهي تردد(يا سيدنا نوح خلِّص روح من روح) انبثق إدوارد سعيد للحياة كزهرة برية على مرتفعات القدس في العام 1935 لعائلة فلسطينية مسيحية، والتي ارتحلت لمصر حيث درس بالإسكندرية، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة ليتدرج في السلك التعليمي وصولاً لكونه أستاذاً بجامعة كولومبيا. كان لهزيمة يونيو 1967م أثراً مُدوياً في شخصية وحياة إدوارد سعيد، إذ جعلته ينخرط في السياسة مُرغماً، وكأنه كان يردد مع نزار قباني قوله:" حولتني يا وطني الحزين من شاعر يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين". ومن ثم بدأ هذا الحكَّاء العظيم يحكي قصة شعب تم قتل بعضه وتشريد البعض الآخر عام 1948م، ويفضح محاولة الصهاينة طمس الهوية الجماعية للفلسطينيين وتغييبها، بحجة أنه لم يكن هناك شعب فلسطيني يوماً ما، لقد أثار حفيظته ما قالته يوماً جولدا مائير: "لا يوجد شعب فلسطيني هناك بل كانت أرضاً خالية"، والذي هو امتداد لمقولة الكاتب البريطاني الصهيوني إسرائيل زانجويل ذائعة الصيت:"أرض بلا شعب(فلسطين) لشعب بلا أرض(اليهود)"، وعليه قطع سعيد على نفسه عهداً بتفكيك ودحض هذه الرواية المكذوبة في عمقها. ومن ثم أبحر سعيد في الاتجاه المعاكس ليعلنها مدوية بأن الشعب الفلسطيني هو شعب ضارب بجذوره في أعماق التاريخ الإنساني، وأن أرض فلسطين كانت تعجُّ بالبشر وقت أن جاءت العصابات الصهيونية، إذ أكد أنه في عام 1948م كان يعيش في فلسطين حوالي مليون ونصف نسمة من الفلسطينيين. يؤكد سعيد أن الصهاينة قد ارتكبوا مجازراً بشعة بحق الفلسطينيين وعليهم الاعتراف بها، يقول سعيد :" لا يمكن أن تكون هناك نهاية للصراع إلى أن تعترف إسرائيل بمسؤوليتها الأخلاقية عما فعلته بالشعب الفلسطيني، بما فيها مجازر صبرا وشاتيلا". وكان يحث كل أصدقائه على مقاطعة الشركات الإسرائيلية التي لها استثمارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. لقد كان سعيد هو صوت العقل والمنطق لفلسطين الذي عليه تبعة تقويض أكاذيب الصهاينة وكشف وجههم القبيح أمام البشرية، في مقابل تثبيت حقيقة وجود شعب فلسطيني في الوعي الجمعي العالمي. من هنا كان حديثه الدائب عن "حق فلسطين الضحية في إعلاء صوتها والجهر بآلامها" ضد الصهيونية التي حاولت كتم أنفاس الحقيقة، واغتيال الواقع، كان يقول: "أكافح من أجل إبقاء الجدل الدائر بشأن القضية الفلسطينية ملتهباً على الدوام". كان يقاوم الشتات والشعور بالاغتراب بمزيد من الكتابة، إذ يقول:" على الإنسان الذي لم يعد له وطن، أن يتخذ من الكتابة وطنا يقيم فيه"، كما أن النوم لديه هو المعادل الموضوعي للموت فعليه أن يبقى يقظاً قدر الإمكان، إذ أن لديه مشروعاً يريد إنجازه قبل نومه الطويل( موته)، وبالفعل أتم مهمته. يقول سعيد:" لولا هؤلاء الصهاينة، وال ......
#إدوارد
#سعيد...
#المثقف
#المُنشقّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761300
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - إدوارد سعيد... المثقف المُنشقّ
حسن مدن : الأديب ليس المثقف
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن يحدث أن تقرأ نصاً أدبياً ما، رواية أو قصة أو قصيدة، وتشعر أنه جميل. ما من مأخذ فني يمكن أن يتبادر إلى ذهنك على ما قرأت، فإن كان سرداً وجدته سلساً ومحكماً، وإن كان شعراً فالوزن فيه صحيح، والصور فيه لافتة، لكن مع ذلك تشعر أن شيئاً ما ناقصاً فيه. ربما لا تستطيع للوهلة إدراك ما هو الشيء، أو حتى الأشياء، الناقصة، لكن بالمقارنات ستعرف الأمور.قد يحدث أن تستمع إلى كاتب هذا النص في ندوةٍ ما أو على الشاشة، فتلاحظ إرباكاته وتعثراته في التعبير عن أفكاره، ليس لأن هذه الأفكار موجودة في دماغه وتنقصه لياقة الكلام الكافية لقولها، وإنما لأن الدماغ خالٍ منها، فتدرك أن الخلل يعود إلى أن هذا الأديب الجيد بالفعل ليس مثقفاً.القارئ الحصيف يتعلم بالتجربة والمران التفريق بين الأديب المثقف والأديب غير المثقف. ولا بد من استدراك مهم هنا؛ فالثقافة حين تفيض على الأدب في النص الأدبي تفسد ما فيه من أدب. الحديث هنا يدور عن أمرٍ مختلف، عن الثقافة المتغلغلة في ثنايا النص الأدبي، فلا يفتعل الأديب الإفصاح عنها بشكل استعراضي، إنما هي التي تفصح عن نفسها في لغة النص وبنيته وذكائه، وما تبعثه من متعة في نفس المتلقي، وما تحمله إلى ذهنه من معرفة، دون ادعاء أو تكلف.ستتساءلون مثلي: أيجوز أن يكون الأديب غير مثقف؟ أليست البداهة تقتضي أن تكون الثقافة قواماً مهماً في عدة الأديب، أليس الأدب ضرباً من الثقافة؟عثرتُ على جواب على مثل هذه الأسئلة عند الدكتور طه حسين الذي رأى أن الأديب الذي لا يحسن غير الأدب محدود الثقافة، فيما الأديب الذي يستطيع المشاركة في غير الأدب واسع الثقافة وعميقها.في مقالته المعنونة ب «ثقافة ومثقفون» قال طه حسين: «إن القدماء من الأدباء لا يحبون أن يقف الأديب بأدبه عند الشعر والنثر والنقد، وإنما يستطيع أن يأخذ من كل شيء بطرف كما قيل في الأيام الماضية».لكننا لسنا «في الأيام الماضية» التي عناها طه حسين، فمع تشطي العلوم وتفرعها، لم يعد بالإمكان الأخذ «من كل شيء بطرف». لذا فإن المعيار، بتقديرنا، يجب أن يتغير، وتصبح آية الأديب المثقف، أو أي مثقف كان حتى لو كان غير أديب، هي امتلاك الرؤية البانورامية للحياة والكون، والمناهج الحديثة في التحليل والمعرفة التي تعينه على تجسيد هذه الرؤية، سواء فيما يقول أو فيما يعمل ......
#الأديب
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763049
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن يحدث أن تقرأ نصاً أدبياً ما، رواية أو قصة أو قصيدة، وتشعر أنه جميل. ما من مأخذ فني يمكن أن يتبادر إلى ذهنك على ما قرأت، فإن كان سرداً وجدته سلساً ومحكماً، وإن كان شعراً فالوزن فيه صحيح، والصور فيه لافتة، لكن مع ذلك تشعر أن شيئاً ما ناقصاً فيه. ربما لا تستطيع للوهلة إدراك ما هو الشيء، أو حتى الأشياء، الناقصة، لكن بالمقارنات ستعرف الأمور.قد يحدث أن تستمع إلى كاتب هذا النص في ندوةٍ ما أو على الشاشة، فتلاحظ إرباكاته وتعثراته في التعبير عن أفكاره، ليس لأن هذه الأفكار موجودة في دماغه وتنقصه لياقة الكلام الكافية لقولها، وإنما لأن الدماغ خالٍ منها، فتدرك أن الخلل يعود إلى أن هذا الأديب الجيد بالفعل ليس مثقفاً.القارئ الحصيف يتعلم بالتجربة والمران التفريق بين الأديب المثقف والأديب غير المثقف. ولا بد من استدراك مهم هنا؛ فالثقافة حين تفيض على الأدب في النص الأدبي تفسد ما فيه من أدب. الحديث هنا يدور عن أمرٍ مختلف، عن الثقافة المتغلغلة في ثنايا النص الأدبي، فلا يفتعل الأديب الإفصاح عنها بشكل استعراضي، إنما هي التي تفصح عن نفسها في لغة النص وبنيته وذكائه، وما تبعثه من متعة في نفس المتلقي، وما تحمله إلى ذهنه من معرفة، دون ادعاء أو تكلف.ستتساءلون مثلي: أيجوز أن يكون الأديب غير مثقف؟ أليست البداهة تقتضي أن تكون الثقافة قواماً مهماً في عدة الأديب، أليس الأدب ضرباً من الثقافة؟عثرتُ على جواب على مثل هذه الأسئلة عند الدكتور طه حسين الذي رأى أن الأديب الذي لا يحسن غير الأدب محدود الثقافة، فيما الأديب الذي يستطيع المشاركة في غير الأدب واسع الثقافة وعميقها.في مقالته المعنونة ب «ثقافة ومثقفون» قال طه حسين: «إن القدماء من الأدباء لا يحبون أن يقف الأديب بأدبه عند الشعر والنثر والنقد، وإنما يستطيع أن يأخذ من كل شيء بطرف كما قيل في الأيام الماضية».لكننا لسنا «في الأيام الماضية» التي عناها طه حسين، فمع تشطي العلوم وتفرعها، لم يعد بالإمكان الأخذ «من كل شيء بطرف». لذا فإن المعيار، بتقديرنا، يجب أن يتغير، وتصبح آية الأديب المثقف، أو أي مثقف كان حتى لو كان غير أديب، هي امتلاك الرؤية البانورامية للحياة والكون، والمناهج الحديثة في التحليل والمعرفة التي تعينه على تجسيد هذه الرؤية، سواء فيما يقول أو فيما يعمل ......
#الأديب
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763049
الحوار المتمدن
حسن مدن - الأديب ليس المثقف
سجاد رعد : مسألة ظهور المثقف العراقي -المثقف العراقي في عصر النهضة- ج١
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد إنَّ مفردتا مثقف وثقافة، اللتان وردتا في الأدبيات العراقية والعربية عموماً هما اشتقاق لتعريب مبتكر، وتوليف بين أحوال المفردة (ثقافة) العربية والغربية، وقد استخدمت كلمة (مثقف) في الأدبيات العربية والعراقية منتصف القرن العشرين بأثر رجعي، عند تحديد ملامح المجتمع الثقافي العربي في فترة النهضة، وهو مجتمع لم تدخله الحداثة بمعانها الغربي لكن تأثيراتها أنتجت ثقافته(1). ففي المجتمع العراقي كان ظهور المثقف فيه شيء من الغموض، سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات. إنَّ بداية الفترة الفعلية لعصر النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر، وعمَّت البلاد العربية، لم تشكل حينها تنويراً حقيقياً في العراق، على الرغم من وجود مظاهر أولية لها، وشرارات خافتة كان يمكن تلمسها في عهدي واليين عثمانيين، هما داود باشا (1767-1851)، الذي كرس اهتمامه بتحديث الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى، ومدحت باشا (1822-1885) الذي قام ببعض الإصلاحات الخاصة بالطرق والمواصلات، وأصدر جريدة الزوراء، وإنشاء المدارس الرشيدية، والاهتمام بالتربية والتعليم، حينها لم تكن هناك دولة قائمة باسم العراق، وإنما ولايات ثلاثة تابعة للأستانة. حيث كان الجهل والتخلّف سائدين في المجتمع. فيما كانت طبقة الأفندية هي الوحيدة المتنورة والمحدودة العدد والأفق. وكان قرب العراق من مركز الإمبراطورية العثمانية، وعدم تمتعه بأي شكل من أشكال الاستقلال، من أهم الأسباب التي جعلت من بوادر النهضة العربية تصل متأخرة للعراق. حيث بدأت بعدها أولى التباشير للفكر المغاير في العراق، قبل تأسيس الدولة عام 1921، (يوم إعلان الدستور العثماني 1908) ليستمر بعده مثلما في كتابات صحفيين، وشعراء، ورجال دين عراقيين، كالزهاوي والرصافي والنائيني والألوسي والشهرستاني والكرملي وغيرهم(2). ولم يستطع العراق أن يواكب النهضة العربية ويخرج بأسماء لامعة في التنوير والإصلاح، كمحمد عبدة وجمال الدين الأفغاني في مصر وخير الدين التونسي في تونس؛ بسبب الهيمنة العثمانية المطلقة على جميع مناطق العراق، وكذلك الطبيعة المحافظة للشعب العراقي وخوفه من التغيير والتجديد، الأمر الذي دعا له جيل النهضة، فضلاً عن ورود مصطلحات جديدة كالديمقراطية والعلمانية والعقلانية، وأمور أخرى تتعلق بالدين والهوية ونظام الحكم والثقافة وغيرها، فجميعها دعت الشعب للنفور من النهضة. وقد سجلت الباحثة فاطمة المحسن، تاريخين للنهضة العراقية الحديثة، الأول عام 1908، وهو العام الذي صدر فيه الدستور العثماني، الذي شكل بداية تأثر العراقيين بدعوة الدستور وشعاراته الحديثة التي تنادي بالحرية والمساواة والعدالة، تلك الشعارات الغريبة عن مجتمعاتنا وواقعها، وحداثة ظهورها وانتشارها مع الفكر الغربي والثقافة الأوروبية الحديثة، التي تبناها ودعا لها كتاب وأدباء عرب، من خلال ترجماتهم ورحلاتهم إلي البلاد الأجنبية. والتاريخ الثاني الذي تذكره المحسن لولادة النهضة في العراق هو عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وما قام به الملك فيصل الأول من إنجازات وتحديث على الجانب الاجتماعي والسياسي، معتمداً النمط الغربي البريطاني في تلك المسيرة(3). فيمكننا أن نعتبر هذان التاريخان هما البداية الفعلية لظهور المثقف العراقي. وقد كان جل المثقفين الذين برزوا في تلك الفترة هم رجال دين (مسيحيين ومسلمين) وينحدرون من مراكز التديّن التقليدية كالحوزات والمساجد والمدارس والكتاتيب والأديرة. وكان عملهم يتركز في ثلاثة محاور: أولاً قضايا الاستبداد وإنهاء الاستعمار والدعوة للمشاركة السياسية ضمن المفاهيم الليبرا ......
#مسألة
#ظهور
#المثقف
#العراقي
#-المثقف
#العراقي
#النهضة-
#ج١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763104
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد إنَّ مفردتا مثقف وثقافة، اللتان وردتا في الأدبيات العراقية والعربية عموماً هما اشتقاق لتعريب مبتكر، وتوليف بين أحوال المفردة (ثقافة) العربية والغربية، وقد استخدمت كلمة (مثقف) في الأدبيات العربية والعراقية منتصف القرن العشرين بأثر رجعي، عند تحديد ملامح المجتمع الثقافي العربي في فترة النهضة، وهو مجتمع لم تدخله الحداثة بمعانها الغربي لكن تأثيراتها أنتجت ثقافته(1). ففي المجتمع العراقي كان ظهور المثقف فيه شيء من الغموض، سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات. إنَّ بداية الفترة الفعلية لعصر النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر، وعمَّت البلاد العربية، لم تشكل حينها تنويراً حقيقياً في العراق، على الرغم من وجود مظاهر أولية لها، وشرارات خافتة كان يمكن تلمسها في عهدي واليين عثمانيين، هما داود باشا (1767-1851)، الذي كرس اهتمامه بتحديث الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى، ومدحت باشا (1822-1885) الذي قام ببعض الإصلاحات الخاصة بالطرق والمواصلات، وأصدر جريدة الزوراء، وإنشاء المدارس الرشيدية، والاهتمام بالتربية والتعليم، حينها لم تكن هناك دولة قائمة باسم العراق، وإنما ولايات ثلاثة تابعة للأستانة. حيث كان الجهل والتخلّف سائدين في المجتمع. فيما كانت طبقة الأفندية هي الوحيدة المتنورة والمحدودة العدد والأفق. وكان قرب العراق من مركز الإمبراطورية العثمانية، وعدم تمتعه بأي شكل من أشكال الاستقلال، من أهم الأسباب التي جعلت من بوادر النهضة العربية تصل متأخرة للعراق. حيث بدأت بعدها أولى التباشير للفكر المغاير في العراق، قبل تأسيس الدولة عام 1921، (يوم إعلان الدستور العثماني 1908) ليستمر بعده مثلما في كتابات صحفيين، وشعراء، ورجال دين عراقيين، كالزهاوي والرصافي والنائيني والألوسي والشهرستاني والكرملي وغيرهم(2). ولم يستطع العراق أن يواكب النهضة العربية ويخرج بأسماء لامعة في التنوير والإصلاح، كمحمد عبدة وجمال الدين الأفغاني في مصر وخير الدين التونسي في تونس؛ بسبب الهيمنة العثمانية المطلقة على جميع مناطق العراق، وكذلك الطبيعة المحافظة للشعب العراقي وخوفه من التغيير والتجديد، الأمر الذي دعا له جيل النهضة، فضلاً عن ورود مصطلحات جديدة كالديمقراطية والعلمانية والعقلانية، وأمور أخرى تتعلق بالدين والهوية ونظام الحكم والثقافة وغيرها، فجميعها دعت الشعب للنفور من النهضة. وقد سجلت الباحثة فاطمة المحسن، تاريخين للنهضة العراقية الحديثة، الأول عام 1908، وهو العام الذي صدر فيه الدستور العثماني، الذي شكل بداية تأثر العراقيين بدعوة الدستور وشعاراته الحديثة التي تنادي بالحرية والمساواة والعدالة، تلك الشعارات الغريبة عن مجتمعاتنا وواقعها، وحداثة ظهورها وانتشارها مع الفكر الغربي والثقافة الأوروبية الحديثة، التي تبناها ودعا لها كتاب وأدباء عرب، من خلال ترجماتهم ورحلاتهم إلي البلاد الأجنبية. والتاريخ الثاني الذي تذكره المحسن لولادة النهضة في العراق هو عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وما قام به الملك فيصل الأول من إنجازات وتحديث على الجانب الاجتماعي والسياسي، معتمداً النمط الغربي البريطاني في تلك المسيرة(3). فيمكننا أن نعتبر هذان التاريخان هما البداية الفعلية لظهور المثقف العراقي. وقد كان جل المثقفين الذين برزوا في تلك الفترة هم رجال دين (مسيحيين ومسلمين) وينحدرون من مراكز التديّن التقليدية كالحوزات والمساجد والمدارس والكتاتيب والأديرة. وكان عملهم يتركز في ثلاثة محاور: أولاً قضايا الاستبداد وإنهاء الاستعمار والدعوة للمشاركة السياسية ضمن المفاهيم الليبرا ......
#مسألة
#ظهور
#المثقف
#العراقي
#-المثقف
#العراقي
#النهضة-
#ج١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763104
الحوار المتمدن
سجاد رعد - مسألة ظهور المثقف العراقي -المثقف العراقي في عصر النهضة- ج١
سجاد رعد : مسألة ظهور المثقف العراقي -المثقف العراقي في عصر النهضة- ج١
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد إنَّ مفردتا مثقف وثقافة، اللتان وردتا في الأدبيات العراقية والعربية عموماً هما اشتقاق لتعريب مبتكر، وتوليف بين أحوال المفردة (ثقافة) العربية والغربية، وقد استخدمت كلمة (مثقف) في الأدبيات العربية والعراقية منتصف القرن العشرين بأثر رجعي، عند تحديد ملامح المجتمع الثقافي العربي في فترة النهضة، وهو مجتمع لم تدخله الحداثة بمعانها الغربي لكن تأثيراتها أنتجت ثقافته(1). ففي المجتمع العراقي كان ظهور المثقف فيه شيء من الغموض، سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات. إنَّ بداية الفترة الفعلية لعصر النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر، وعمَّت البلاد العربية، لم تشكل حينها تنويراً حقيقياً في العراق، على الرغم من وجود مظاهر أولية لها، وشرارات خافتة كان يمكن تلمسها في عهدي واليين عثمانيين، هما داود باشا (1767-1851)، الذي كرس اهتمامه بتحديث الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى، ومدحت باشا (1822-1885) الذي قام ببعض الإصلاحات الخاصة بالطرق والمواصلات، وأصدر جريدة الزوراء، وإنشاء المدارس الرشيدية، والاهتمام بالتربية والتعليم، حينها لم تكن هناك دولة قائمة باسم العراق، وإنما ولايات ثلاثة تابعة للأستانة. حيث كان الجهل والتخلّف سائدين في المجتمع. فيما كانت طبقة الأفندية هي الوحيدة المتنورة والمحدودة العدد والأفق. وكان قرب العراق من مركز الإمبراطورية العثمانية، وعدم تمتعه بأي شكل من أشكال الاستقلال، من أهم الأسباب التي جعلت من بوادر النهضة العربية تصل متأخرة للعراق. حيث بدأت بعدها أولى التباشير للفكر المغاير في العراق، قبل تأسيس الدولة عام 1921، (يوم إعلان الدستور العثماني 1908) ليستمر بعده مثلما في كتابات صحفيين، وشعراء، ورجال دين عراقيين، كالزهاوي والرصافي والنائيني والألوسي والشهرستاني والكرملي وغيرهم(2). ولم يستطع العراق أن يواكب النهضة العربية ويخرج بأسماء لامعة في التنوير والإصلاح، كمحمد عبدة وجمال الدين الأفغاني في مصر وخير الدين التونسي في تونس؛ بسبب الهيمنة العثمانية المطلقة على جميع مناطق العراق، وكذلك الطبيعة المحافظة للشعب العراقي وخوفه من التغيير والتجديد، الأمر الذي دعا له جيل النهضة، فضلاً عن ورود مصطلحات جديدة كالديمقراطية والعلمانية والعقلانية، وأمور أخرى تتعلق بالدين والهوية ونظام الحكم والثقافة وغيرها، فجميعها دعت الشعب للنفور من النهضة. وقد سجلت الباحثة فاطمة المحسن، تاريخين للنهضة العراقية الحديثة، الأول عام 1908، وهو العام الذي صدر فيه الدستور العثماني، الذي شكل بداية تأثر العراقيين بدعوة الدستور وشعاراته الحديثة التي تنادي بالحرية والمساواة والعدالة، تلك الشعارات الغريبة عن مجتمعاتنا وواقعها، وحداثة ظهورها وانتشارها مع الفكر الغربي والثقافة الأوروبية الحديثة، التي تبناها ودعا لها كتاب وأدباء عرب، من خلال ترجماتهم ورحلاتهم إلي البلاد الأجنبية. والتاريخ الثاني الذي تذكره المحسن لولادة النهضة في العراق هو عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وما قام به الملك فيصل الأول من إنجازات وتحديث على الجانب الاجتماعي والسياسي، معتمداً النمط الغربي البريطاني في تلك المسيرة(3). فيمكننا أن نعتبر هذان التاريخان هما البداية الفعلية لظهور المثقف العراقي. وقد كان جل المثقفين الذين برزوا في تلك الفترة هم رجال دين (مسيحيين ومسلمين) وينحدرون من مراكز التديّن التقليدية كالحوزات والمساجد والمدارس والكتاتيب والأديرة. وكان عملهم يتركز في ثلاثة محاور: أولاً قضايا الاستبداد وإنهاء الاستعمار والدعوة للمشاركة السياسية ضمن المفاهيم الليبرا ......
#مسألة
#ظهور
#المثقف
#العراقي
#-المثقف
#العراقي
#النهضة-
#ج١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763097
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد إنَّ مفردتا مثقف وثقافة، اللتان وردتا في الأدبيات العراقية والعربية عموماً هما اشتقاق لتعريب مبتكر، وتوليف بين أحوال المفردة (ثقافة) العربية والغربية، وقد استخدمت كلمة (مثقف) في الأدبيات العربية والعراقية منتصف القرن العشرين بأثر رجعي، عند تحديد ملامح المجتمع الثقافي العربي في فترة النهضة، وهو مجتمع لم تدخله الحداثة بمعانها الغربي لكن تأثيراتها أنتجت ثقافته(1). ففي المجتمع العراقي كان ظهور المثقف فيه شيء من الغموض، سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات. إنَّ بداية الفترة الفعلية لعصر النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر، وعمَّت البلاد العربية، لم تشكل حينها تنويراً حقيقياً في العراق، على الرغم من وجود مظاهر أولية لها، وشرارات خافتة كان يمكن تلمسها في عهدي واليين عثمانيين، هما داود باشا (1767-1851)، الذي كرس اهتمامه بتحديث الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى، ومدحت باشا (1822-1885) الذي قام ببعض الإصلاحات الخاصة بالطرق والمواصلات، وأصدر جريدة الزوراء، وإنشاء المدارس الرشيدية، والاهتمام بالتربية والتعليم، حينها لم تكن هناك دولة قائمة باسم العراق، وإنما ولايات ثلاثة تابعة للأستانة. حيث كان الجهل والتخلّف سائدين في المجتمع. فيما كانت طبقة الأفندية هي الوحيدة المتنورة والمحدودة العدد والأفق. وكان قرب العراق من مركز الإمبراطورية العثمانية، وعدم تمتعه بأي شكل من أشكال الاستقلال، من أهم الأسباب التي جعلت من بوادر النهضة العربية تصل متأخرة للعراق. حيث بدأت بعدها أولى التباشير للفكر المغاير في العراق، قبل تأسيس الدولة عام 1921، (يوم إعلان الدستور العثماني 1908) ليستمر بعده مثلما في كتابات صحفيين، وشعراء، ورجال دين عراقيين، كالزهاوي والرصافي والنائيني والألوسي والشهرستاني والكرملي وغيرهم(2). ولم يستطع العراق أن يواكب النهضة العربية ويخرج بأسماء لامعة في التنوير والإصلاح، كمحمد عبدة وجمال الدين الأفغاني في مصر وخير الدين التونسي في تونس؛ بسبب الهيمنة العثمانية المطلقة على جميع مناطق العراق، وكذلك الطبيعة المحافظة للشعب العراقي وخوفه من التغيير والتجديد، الأمر الذي دعا له جيل النهضة، فضلاً عن ورود مصطلحات جديدة كالديمقراطية والعلمانية والعقلانية، وأمور أخرى تتعلق بالدين والهوية ونظام الحكم والثقافة وغيرها، فجميعها دعت الشعب للنفور من النهضة. وقد سجلت الباحثة فاطمة المحسن، تاريخين للنهضة العراقية الحديثة، الأول عام 1908، وهو العام الذي صدر فيه الدستور العثماني، الذي شكل بداية تأثر العراقيين بدعوة الدستور وشعاراته الحديثة التي تنادي بالحرية والمساواة والعدالة، تلك الشعارات الغريبة عن مجتمعاتنا وواقعها، وحداثة ظهورها وانتشارها مع الفكر الغربي والثقافة الأوروبية الحديثة، التي تبناها ودعا لها كتاب وأدباء عرب، من خلال ترجماتهم ورحلاتهم إلي البلاد الأجنبية. والتاريخ الثاني الذي تذكره المحسن لولادة النهضة في العراق هو عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وما قام به الملك فيصل الأول من إنجازات وتحديث على الجانب الاجتماعي والسياسي، معتمداً النمط الغربي البريطاني في تلك المسيرة(3). فيمكننا أن نعتبر هذان التاريخان هما البداية الفعلية لظهور المثقف العراقي. وقد كان جل المثقفين الذين برزوا في تلك الفترة هم رجال دين (مسيحيين ومسلمين) وينحدرون من مراكز التديّن التقليدية كالحوزات والمساجد والمدارس والكتاتيب والأديرة. وكان عملهم يتركز في ثلاثة محاور: أولاً قضايا الاستبداد وإنهاء الاستعمار والدعوة للمشاركة السياسية ضمن المفاهيم الليبرا ......
#مسألة
#ظهور
#المثقف
#العراقي
#-المثقف
#العراقي
#النهضة-
#ج١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763097
الحوار المتمدن
سجاد رعد - مسألة ظهور المثقف العراقي -المثقف العراقي في عصر النهضة- ج١