الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيبت بافي حلبجة : نقض اللاتعارض مابين العقل والنقل لدى إبن تيمية
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة ننوه ، بداءة ، إن العنوان لايعني ضرورة التعارض مابين العقل والنقل ، إنما القصد هو خضوع النقل للعقل ، كخضوع أي نص آخر ، كالنص الهيجلي ، كالنص الماركسي ، كالنص الزرادشتي ، كالنص الجبراني ، للعقل ، مع إدراكنا التام إن الخضوع ليس قياساٌ صارماٌ بقدر إن النص لايخضع لسطوة العقل ، بصورة جامدة جافة ، كقوانين أزلية ، إنما للمعرفة العقلية ، بشكل ديناميكي ، ولقوانين الطبيعة في تطورها الخاص بها . لكن بما إن النقل ، هنا ، هو النص الإلهي فلابد من إظهار هل أدرك إله النص حقيقة تلك القضايا ، مثل حقيقة الشمس والأرض ، حقيقة السماء والأرض . ولكي ندرك إشكاليات هذا الموضوع ، لامندوحة من إظهار نوع العلاقة مابين العقل والنقل ، حسب الفقهاء والفلاسفة ، سيما حسب الفقيه الكوردي إبن تيميه في مؤلفه درء التعارض مابين العقل والنقل ، ولابد كذلك من تحديد جملة قضايا هي جوهرية في فهم ذلك ، منها ما هو حدود النقل ، بل ما هو النقل ، وهل النقل هو من عند إله الكون ، وهل إله النقل موجود حقاٌ ، وهل النقل ليس إلا نصاٌ كأي نص له ما له وعليه ما عليه . ومن هنا لامناص من هذه المقدمات :المقدمة الأولى إن النقل ينسب ، بضم الياء ، إلى إله الكون ، إلى الكائن الأول ، إلى إله كلف ملاك له بنقل النص الإلهي ، الشرعية الإلهية ، الدستور الإلهي ، السنن الكونية ، السنن السرمدية المطلقة ، إلى الكائن الثاني ، إلى نبي إله الكون . هذه العبارات تكشف عن حتمية القضايا التالية ، الأولى وجود إله للكون ، وفي حال عدم وجوده يهوي منطوق النقل ويسقط ، ويغدو النص الموجود نصاٌ بشرياٌ . الثانية صدق مانقله ملاك إله الكون إلى نبي إله الكون ، وهنا نحن إزاء فرضين ، الفرض الأول إن الملاك ليس له إرادة ، حينها يصدق النقل والمنقول إذا ما صدق وجود إله الكون ، الفرض الثاني إن الملاك يتمتع بإرادة مستقلة ، خاصة به ، حينها قد يصدق النقل والمنقول وقد لايصدق . الثالثة وجود نبي لإله الكون ، وهنا أيضاٌ ، نحن إزاء فرضين ، الفرض الأول إن إله الكون إجتبى وإصطفى هذا النبي تحديداٌ دون سواه ، والسؤال عندها لماذا ؟ ماهو السر في ذلك ؟ ما هي الخصيلة التي يتمتع بها هذا النبي دون سواه من كافة البشر ؟ وهو الذي تزوج بخديجة وتنصر وبقي على النصرانية حتى بعد أن نزل عليه الوحي ، وتزوج بقاصر ، وتزوج بزوجة إبنه بالرضاعة ، وتزوج بصفية التي كانت متزوجة حديثاٌ بعد أن قتل أباها وأخاها وزوجها ، وإنبنى بها في طريق العودة حتى قبل أن يصل إلى الديار ، وسبى ، وسمح بإغتصاب سبايا أوطاس ، وحرم على نفسه ماحلله إله الكون له وفقاٌ للنص القرآني ، ثم قصة ما ملكت إيمانكم ، ملك اليمين ، أو التي تهب نفسها له وقصته مع السيدة أسماء معروفة ومفصلة في السيرة النبوية ، الفرض الثاني طالما إن هذا النبي يتمتع بإرادة خاصة به ، فنحن إزاء السؤال التالي وهو هل النقل والمنقول هو عينه المنقول إليه . الرابعة على فرض صدق الأمور الثلاثة السابقة ، فهل بقي النقل على ما هو عليه حين نزوله ، أي ، مثلاٌ ، هل إلتزم الخليفة عثمان بن عفان بحذافير النقل تماماٌ !! وكذلك العباسيون !! أي لاحذف ولاتبديل لكلمات ربك . المقدمة الثانية بما إن الموضوع مرتبك وقلق في جذوره حسب المقدمة الأولى ، وبما إننا نود معالجة العلاقة الصحيحة مابين العقل والنقل ، وبما إننا نود أن ننتقد تلك العلاقة لدى شيخ الإسلام الجليل إبن تيمية ، فإننا نلتزم بأمرين أثنين ، الأول إن النقل هو نص لإله أنزل هذا الدستور ، لإله ينكشف علينا ويتبدى لنا ، على حقيقته ، من خلال هذا النص ، أي إننا لانمايز مابين طبيعة هذا الإله ومدلولات هذا النص . الث ......
#اللاتعارض
#مابين
#العقل
#والنقل
#تيمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695674