الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : فيلم - ملف شخصي - يفضح تجنيد النساء الاوربيات في صفوف تنظيم -داعش-
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود وضع تنظيم «داعش» الإرهابي مسألة تجنيد المرأة على رأس أولوياته ، فقد أدرك التنظيم أهميتها باعتبارها حاضنة لأفكاره وقادرة على نقلها لأبنائها ، كما أنه يسهل مرورها من الكمائن الأمنية بعكس الرجال . نجح التنظيم في اصطياد عدد كبير من الأوروبيات والعربيات ، واستعان التنظيم الإرهابي بالنساء في العمليات الانتحارية خلال معركة الموصل في العراق، ومعاركه في سوريا، ويعتبر توظيف النساء في العمليات الانتحارية تحولًا جوهريًّا في تكتيكات التنظيمات الإرهابية ، كما استعان بهن في عمليات تهريب الأموال بعد أن تم تضييق الخناق عليه. وبعد انحسار نفوذ التنظيم الإرهابي ، بدأ يستخدم أنصاره من النساء كحصان طروادة عبر عودتهن إلى بلدانهن الأصلية مما يعد تهديدًا بالغًا لهذه الدول إذ ما زالت معظم العائدات يحملن أفكار التنظيم الإرهابية ، وهو ما يُشير إلى احتمال قيامهن حال عودتهن بنقل هذا الفكر المتطرف إلى أشخاص آخرين أو غرسه في أبنائهن، وبالتالي خلق جيل إرهابي في المستقبل ، بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بالتنظيم الارهابي (داعش) وبين مقتل وفرار معظم عناصره ، عمل إلى الاستعانة بـ النساء وبات دور المرأة في العمليات الإرهابية يتوسع ، وتشير تقارير دولية إلى أن ما لا يقل عن 500 امرأة أوروبية إنضممن للتنظيم خلال العامين الماضيين . كما أن اهتمام التنظيم بـ تجنيد النساء يرجع إلى سعيه لتكوين جيل من الأطفال المقاتلين يتم تلقينهم عقيدة الكراهية منذ الصغر . ويتم استقطاب النساء من خلال مواقع التواصل الإجتماعي . ولذا طور تنظيم داعش خدمات فعالة على الإنترنت للتأثير على الفتيات وجذبهن وفي كثير من الأحيان يذهبن تقليدا لصديقة تلقين منها رسائل من خلال شبكة الإنترنت ، فتثير فيهن روح المغامرة والمنافسة . يتناول فيلم سينمائي بريطاني هذه الظاهرة وهي كيفية تجنيد تنظيم "داعش" الإرهابي للفتيات الأوروبيات عبر الإنترنت، الفيلم بعنوان (ملف شخصي) أو ”بروفايل“ وتستند أحداث الفيلم إلى قصة حقيقية عن تحقيق سري أجرته الصحفية الفرنسية "أنا إيريل" ونشر في كانون الأول/ ديسمبر 2014 وأدى إلى إلقاء القبض على ستة أشخاص لضلوعهم في شبكة لتجنيد الارهابيين . أمضت آنا إيريل ، الصحفية الفرنسية بمجلة باريسية ، بضعة أسابيع متخفية في عام 2014 ، باستخدام هوية مزيفة ، واقامت علاقة رومانسية وهمية مع إرهابي من داعش عبر وسيلة الاتصال ( السكايب) . كان الهدف هو كشف تكتيكات التنظيم في تجنيد ونقل الشابات الأوروبيات إلى سوريا وأثناء بحثها في موضوع عرائس جهاد النكاح، وكانت النتيجة كتابًا نُشر عام 2015 بعنوان "في جلد جهادي " ، بعدها صدرت فتوى من داعش بقتلها ومعاقبتها ، ولهذا السبب تم تغيير اسمها ومكان إقامتها ، وإضافة حماية بوليسية لها وبإذن من الدولة الفرنسية - تم تحويل هذه التجربة الى السينما وأنتج فيلم (برفايل) أو ملف شخصي عام 2018 ، الفيلم الذي أخرجه المخرج السينمائي تيمور بيكمامبيتوف وعرض في مهرجان برلين السينمائي، اعتمد الفيلم على تحقيق الصحافة الاستقصائية“، لافتًا إلى أن ”مصدر إلهامه هي الصحفية آنا إيريل، التي أخفت هويتها لكشف التنظيم المتطرف ، وتدور القصة حول الصحافية البريطانية إيمي ويتيكر، التي تخفي هويتها لتسبر أغوار التنظيم، من خلال إنشاء صفحة مزيفة على موقع "فيسبوك"، وادعاء أنها امرأة اعتنقت الإسلام وباسم مستعار" ميلودي نيلسون" وخطرت لها فكرة موضوع صحافي ومن أجل تحقيق ذالك ، تحاول أن تتعلم القليل من العربية وترتدي الحجاب ، وتتعلم الكثير من أطباع المرأة المسلمة من خلال الفديوات المنتشرة على قنوات اليوتيوب . وتقض ......
#فيلم
#شخصي
#يفضح
#تجنيد
#النساء
#الاوربيات
#صفوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722052