محمد عبد الكريم يوسف : الطبيعة البشرية ، صامويل تايلور كوليريدج
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الطبيعة البشريةصامويل تايلور كوليريدجنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفإذا متنا ، فإننا نتوقف عن الوجود،وإذا ابتلعت الكٱبة الكلية وميض الحياة القصير،فإننا ننجحمثل عواصف الصيف أو الولادة أو الموت،تأتي بغتة بصمت من دون سابق انذارلكنها جوهر الحياة! وإذا كان التنفس هو الحياة نفسها،لا غايتها أو كنهها أو مظلتهاواذا كانت الروح كما قال ميلتون قد تعرف الموت،أه أيها الإنسان!أنت سفينة تجري بلا هدف، ليس لرحلتها معنىو رغم ذلك فأنت خلية لا تتوقف من الأهداف الوهميةتتفوق على نشاط الطبيعة الرهيب، والتي ، وهي تحدق في مزهرية قريبة من الانتهاء،تتراجع ببطىء بوقفة تأمليةلتتشكل بلا وعي بأيد لا تعرف الإستكانةحادث فارغ! لا شيء شاذ وإذا كنت هكذا بلا جذور وحالتك خاوية بلا مكوناتإذهب و زن أحلامك وٱمالك ومخاوفكو الأوزان المقابلة وضحكاتك و دموعك. كل ما تعنيه تعنيه وكل واحدة منهاتبدع شيئا وتدفع دَيْنٓ الأخرىلماذا يفرح قلبك بفرح أجوف من أجل خير أجوف؟لماذا تحجب وجهك تحت غطاء المعزين؟لماذا تضيّع تنهداتك وأصوات الرثاء ،صورة الصورة وشبح الشبح العفريتوهذا الشيء الذي تشعر به دافئًا أو باردًا؟ولكن لماذا ومن أين مكاسبك إن حجبتهذه الظلال غير المكلفة لنفسك الغامضة؟كن حزينا ! كن سعيدا ! لا تكن هذه ولا تلك ! ابحثعن رزقك أو إنأَ بنفسك!ليس لديك تفسير لسبب ذلك!ليس لديك أي تفسير كيانك وكينونتك قائمان على التناقض.العنوان الأصليSamuel Taylor Coleridge, Human Life ......
#الطبيعة
#البشرية
#صامويل
#تايلور
#كوليريدج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734667
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الطبيعة البشريةصامويل تايلور كوليريدجنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفإذا متنا ، فإننا نتوقف عن الوجود،وإذا ابتلعت الكٱبة الكلية وميض الحياة القصير،فإننا ننجحمثل عواصف الصيف أو الولادة أو الموت،تأتي بغتة بصمت من دون سابق انذارلكنها جوهر الحياة! وإذا كان التنفس هو الحياة نفسها،لا غايتها أو كنهها أو مظلتهاواذا كانت الروح كما قال ميلتون قد تعرف الموت،أه أيها الإنسان!أنت سفينة تجري بلا هدف، ليس لرحلتها معنىو رغم ذلك فأنت خلية لا تتوقف من الأهداف الوهميةتتفوق على نشاط الطبيعة الرهيب، والتي ، وهي تحدق في مزهرية قريبة من الانتهاء،تتراجع ببطىء بوقفة تأمليةلتتشكل بلا وعي بأيد لا تعرف الإستكانةحادث فارغ! لا شيء شاذ وإذا كنت هكذا بلا جذور وحالتك خاوية بلا مكوناتإذهب و زن أحلامك وٱمالك ومخاوفكو الأوزان المقابلة وضحكاتك و دموعك. كل ما تعنيه تعنيه وكل واحدة منهاتبدع شيئا وتدفع دَيْنٓ الأخرىلماذا يفرح قلبك بفرح أجوف من أجل خير أجوف؟لماذا تحجب وجهك تحت غطاء المعزين؟لماذا تضيّع تنهداتك وأصوات الرثاء ،صورة الصورة وشبح الشبح العفريتوهذا الشيء الذي تشعر به دافئًا أو باردًا؟ولكن لماذا ومن أين مكاسبك إن حجبتهذه الظلال غير المكلفة لنفسك الغامضة؟كن حزينا ! كن سعيدا ! لا تكن هذه ولا تلك ! ابحثعن رزقك أو إنأَ بنفسك!ليس لديك تفسير لسبب ذلك!ليس لديك أي تفسير كيانك وكينونتك قائمان على التناقض.العنوان الأصليSamuel Taylor Coleridge, Human Life ......
#الطبيعة
#البشرية
#صامويل
#تايلور
#كوليريدج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734667
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الطبيعة البشرية ، صامويل تايلور كوليريدج