صادق محمد عبدالكريم الدبش : الفوضى الخلاقة لقوى الإسلام السياسي والمتحالفين معهم ..
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش الفوضى (الخلاقة ! ) لقوى الإسلام السياسي الشيعي والمتحالفين معهم في العراق !..كل يوم وخلال عقد ونصف تؤكد لنا هذه القوى أنهم يسيرون بالعراق وشعبه إلى الحضيض ، ويفتعلون كل ما من شأنه زيادة التشرذم والفرقة والصراع بأشكاله المختلفة ووفق منظور فرق ومزق [ ومن ثم استغفر ربك ! ] !..بالرغم من تلك السنوات العجاف ، وما أصاب الناس من حيف وظلم وجوع وجهل ومرض وغياب الأمن والخدمات ، وغياب فرص العمل والتوقف الكامل لعجلة الاقتصاد والتنمية ، وشيوع الفساد والجريمة والتخلف ، وغياب الحريات والحقوق والعدالة والمساواة نتيجة تغييب القضاء وسلطانه نتيجة التدخل السافر في عمل المحاكم والقضاء على حد سواء ، هذه وغيرها الكثير نتيجة تسلط هذه القوى الفاسدة والجاهلة واللاغية للدولة وللدستور والقانون ، والجميع يعلم بأن العراق لا وجود فيه للدولة بكل أشكالها وألوانها ومسمياتها !..يحكم العراق ومنذ عقد ونصف أمراء ميليشيات وطوائف وأحزاب الإسلام السياسي الطائفية الفاسدة واللصوص والمرتزقة ومنهم من لا يدين بالولاء لوطنه وشعبه ، بل يدين بالولاء لأسياده خارج الحدود وبما يتقاطع تماما مع الدستور والقانون والولاء الوطني وللمواطنة .رغم كل تلك الفوضى وما ترتكب من جرائم بحق الشعب والوطن وما جر على العراق من ويلات ونوائب وما زالوا كذلك ، لكن هذا النظام الطائفي الفاسد ينكر هذه الحقيقة ويرمي بحجارته على كل من يخالفهم أو ينتقدهم أو لديه وجهة نظر مختلفة عن توجهاتهم وأهوائهم وما يروه ويريدونه لتحقيق مصالحهم وبالضد من مصالح العراق وشعبه .التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات خلال العقد الأخير من تسلطهم على رقاب الشعب ، لن تتوقف هذه الجماهير للتعبير عن رفضها لتلك السياسات الفاشلة والمريرة التي أذاقت شعبنا السم الزعاف ، والتي كانت تواجه بالقمع والاعتقال والاختطاف والقنص والتغييب والاغتيال والممارسات التعسفية .إن التعبير عن الرفض والاحتجاج تجسد بأبها صوره في الأول من تشرين الأول من عام 2019 م ، حين خرجت هذه الملايين في محافظات العراق في الوسط والجنوب ، والتي كان النظام الحاكم يعتبرها من معاقلهم ومؤيديهم ، وتبين بأن حساباتهم كانت خاطئة ولا تعدو كونها أوهام !..هذه الانتفاضة المباركة عبرت بصدق وعن وعي وادراك وتبصر ، حين صرخت بصوت وصل إلى عنان السماء ، يعلنون فيه رفضهم لهؤلاء اللصوص الفاسدون الطائفيون ، فقدمت هذه الملايين وخلال الأشهر من عمر الانتفاضة القرابين من دماء الشبيبة والشابات الغالية الطاهرة ، فسقط في ساحات الشرف والإباء أكثر من سبعمائة شهيد وشهيدة وما يربو على ثلاثون ألف مصاب وجريح ومعاق ، ناهيكم عن عشرات المختطفين والمغيبين ومن تمت تصفيتهم من الناشطين والمثقفين والإعلاميين وأخرهم الخبير الأمني والباحث الدكتور هشام الهاشمي ، ومن تم اغتيالهم في محافظة البصرة والناصرية وبغداد ومناطق أخرى ، وجميع هؤلاء لم يماط اللثام عن القتلة ومن يقف ورائهم وجميعها تسجل ضد مجهول !..بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء السيد الكاظمي إلى واشنطن وعودته إلى بغداد ، حدثت أثناء الزيارة تظاهرات واعتصامات وغلق الطرق وحرق وهدم لبعض من مقرات الأحزاب والفصائل الميليشياوية في البصرة والناصرية ، وبالتأكيد بعض من هذه الأعمال لا تمثل نهج وسلوك ثوار انتفاضة تشرين المباركة .ولأسباب ودوافع حقيقية وليست ما تدعيه هذه القوى ( الإسلامية ! ) والميليشيات الطائفية وسلاحهم المنفلت ، وما تقوم به من كذب وتظليل ودجل ، وادعائها الحرص [ على هيبة الدولة وحفظ الأمن والقانون !! ] !.. عجيب أمركم ......
#الفوضى
#الخلاقة
#لقوى
#الإسلام
#السياسي
#والمتحالفين
#معهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690481
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش الفوضى (الخلاقة ! ) لقوى الإسلام السياسي الشيعي والمتحالفين معهم في العراق !..كل يوم وخلال عقد ونصف تؤكد لنا هذه القوى أنهم يسيرون بالعراق وشعبه إلى الحضيض ، ويفتعلون كل ما من شأنه زيادة التشرذم والفرقة والصراع بأشكاله المختلفة ووفق منظور فرق ومزق [ ومن ثم استغفر ربك ! ] !..بالرغم من تلك السنوات العجاف ، وما أصاب الناس من حيف وظلم وجوع وجهل ومرض وغياب الأمن والخدمات ، وغياب فرص العمل والتوقف الكامل لعجلة الاقتصاد والتنمية ، وشيوع الفساد والجريمة والتخلف ، وغياب الحريات والحقوق والعدالة والمساواة نتيجة تغييب القضاء وسلطانه نتيجة التدخل السافر في عمل المحاكم والقضاء على حد سواء ، هذه وغيرها الكثير نتيجة تسلط هذه القوى الفاسدة والجاهلة واللاغية للدولة وللدستور والقانون ، والجميع يعلم بأن العراق لا وجود فيه للدولة بكل أشكالها وألوانها ومسمياتها !..يحكم العراق ومنذ عقد ونصف أمراء ميليشيات وطوائف وأحزاب الإسلام السياسي الطائفية الفاسدة واللصوص والمرتزقة ومنهم من لا يدين بالولاء لوطنه وشعبه ، بل يدين بالولاء لأسياده خارج الحدود وبما يتقاطع تماما مع الدستور والقانون والولاء الوطني وللمواطنة .رغم كل تلك الفوضى وما ترتكب من جرائم بحق الشعب والوطن وما جر على العراق من ويلات ونوائب وما زالوا كذلك ، لكن هذا النظام الطائفي الفاسد ينكر هذه الحقيقة ويرمي بحجارته على كل من يخالفهم أو ينتقدهم أو لديه وجهة نظر مختلفة عن توجهاتهم وأهوائهم وما يروه ويريدونه لتحقيق مصالحهم وبالضد من مصالح العراق وشعبه .التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات خلال العقد الأخير من تسلطهم على رقاب الشعب ، لن تتوقف هذه الجماهير للتعبير عن رفضها لتلك السياسات الفاشلة والمريرة التي أذاقت شعبنا السم الزعاف ، والتي كانت تواجه بالقمع والاعتقال والاختطاف والقنص والتغييب والاغتيال والممارسات التعسفية .إن التعبير عن الرفض والاحتجاج تجسد بأبها صوره في الأول من تشرين الأول من عام 2019 م ، حين خرجت هذه الملايين في محافظات العراق في الوسط والجنوب ، والتي كان النظام الحاكم يعتبرها من معاقلهم ومؤيديهم ، وتبين بأن حساباتهم كانت خاطئة ولا تعدو كونها أوهام !..هذه الانتفاضة المباركة عبرت بصدق وعن وعي وادراك وتبصر ، حين صرخت بصوت وصل إلى عنان السماء ، يعلنون فيه رفضهم لهؤلاء اللصوص الفاسدون الطائفيون ، فقدمت هذه الملايين وخلال الأشهر من عمر الانتفاضة القرابين من دماء الشبيبة والشابات الغالية الطاهرة ، فسقط في ساحات الشرف والإباء أكثر من سبعمائة شهيد وشهيدة وما يربو على ثلاثون ألف مصاب وجريح ومعاق ، ناهيكم عن عشرات المختطفين والمغيبين ومن تمت تصفيتهم من الناشطين والمثقفين والإعلاميين وأخرهم الخبير الأمني والباحث الدكتور هشام الهاشمي ، ومن تم اغتيالهم في محافظة البصرة والناصرية وبغداد ومناطق أخرى ، وجميع هؤلاء لم يماط اللثام عن القتلة ومن يقف ورائهم وجميعها تسجل ضد مجهول !..بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء السيد الكاظمي إلى واشنطن وعودته إلى بغداد ، حدثت أثناء الزيارة تظاهرات واعتصامات وغلق الطرق وحرق وهدم لبعض من مقرات الأحزاب والفصائل الميليشياوية في البصرة والناصرية ، وبالتأكيد بعض من هذه الأعمال لا تمثل نهج وسلوك ثوار انتفاضة تشرين المباركة .ولأسباب ودوافع حقيقية وليست ما تدعيه هذه القوى ( الإسلامية ! ) والميليشيات الطائفية وسلاحهم المنفلت ، وما تقوم به من كذب وتظليل ودجل ، وادعائها الحرص [ على هيبة الدولة وحفظ الأمن والقانون !! ] !.. عجيب أمركم ......
#الفوضى
#الخلاقة
#لقوى
#الإسلام
#السياسي
#والمتحالفين
#معهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690481
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - الفوضى (الخلاقة ) لقوى الإسلام السياسي والمتحالفين معهم !..