مصعب قاسم عزاوي : معترك العين والمخرز
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي ملخص من إعداد فريق دار الأكاديمية لمداخلة شفهية قدمها مصعب قاسم عزاوي في النادي الثقافي العربي في لندن.إنّ وقفة مدققة تستند في المقام الأول إلى الإحساس العفوي بمصلحة الفرد من خلال مصلحة الجماعة ستحيلنا مباشرة إلى شعور عميق بهلع جلل على مستقبل وحيوية العالم العربي الكبير، والذي أصبحت أخطار التذرية والتفتيت العنوان المضمر والأكثر رواجاً للنزعات الفكرية والإعلامية الاختراقية التي تتناول مستقبل المنطقة وعنوانها العريض تهشيم المجتمعات في ذاك الفضاء الجغرافي، وإعادة هيكلتها وفق رؤية بربرية يراد لها أن تكون الوجه الأكثر (نصاعة) للإمبريالية الجديدة المعولمة. و قد يكون التهشيم النفسي والحضاري على رأس قائمة صدوعات التذرية الاجتماعية مفصحاً عن نفسه بتعزيز شعور التنكس التاريخي والعقم الحضاري مترافقاً مع دق طبول احتراب الأشقاء وأبواق حصار قابيل لهابيل، ومحاولة قرن استدامة تلك الحال الشوهاء باستمرار الدفاع عن حق تلك المجتمعات في حياة كريمة و عادلة لأبنائها، وتسويق أنّ المدخل الوحيد للهروب من هذا المصير(المحتوم) هو الانصياع في ركاب مشاريع التصفية الحضارية للمجتمعات العربية من خلال المشاريع الاستسلامية المتنوعة، و على رأسها إعادة إنتاج مشروع الشرق الأوسط الجديد جهاراً نهاراً دون الحاجة لتلطي المنخرطين في حبائله وراء كواليس التورية، و الخطابات الإعلامية التزويقية، وأشكال الشراكة الاقتصادية المختلفة العناوين المتماثلة المضمون؛ و هي نفس المشاريع الانبطاحية المسوقة بتهافت و تهالك منقطع النظير عبر قنوات وفضائيات دس السم في الدسم هادفٍ دائماً لزرع دعوات التيئيس والإحباط، وتعزيز الفرقة الاجتماعية في نسيج المجتمع العربي لتبقى دوماً كحصان طروادة الأكثر تقدماً من أجل تحقيق أهداف التهشيم الحضاري للكتلة التاريخية في المنطقة العربية، معضودة باتكائها على مجموعة من أصوات (الحثالات) الانتهازية ـالكمبرادورية و التي تتفاخر دائماً بكونها تمثل أنياباً للنهب والنهش الاقتصادي والثقافي بالوكالة عن القطب الإمبريالي البربري الوحشي المعولم.ونستطيع وبكثير من اليقينية القول بأن المدخل الأول واللازم لمقاومة نزعات التهشيم والتذري الحضاري يتمثل في إعلاء قيم الوحدة الوطنية في وجه قيم التفارق والاختلاف ضمن جدلية تدرك بأن الصمود في وجه قيم العامل الخارجي التفتيتي يتمثل في أولاً في تعزيز اللحمة الداخلية للنسيج الاجتماعي الوطني حيث أن مقومات الصمود الأولى هي ثبات الكتلة التاريخية وتلاحمها مما يجعلها أكثر قدرة على الصمود الذي يمكن له أن ينتقل إلى موقع الفعل و التأثير إذا استطاع الاستفادة من المخزون الحضاري والبشري الهائل في فضاء العالم العربي، و الذي للأسف الشديد لم يخرج إلى حيز التأثير إلاّ في فترات محدودة من التاريخ العربي المعاصر وضمن ظرف استند إلى حركة مستندة إلى الزخم وليس على الوعي النوعي عندما يأخذ طريقه إلى السوية الشعبية الأكثر اتساعاً.ونستطيع التشديد على أنّ قيم التوحيد الأولى التي يجب السعي الدؤوب لترسيخها في الواقع الاجتماعي للكتلة التاريخية في المنطقة العربية تتمحور حول المربع المنهجي التالي:أولاّ: تعزيز منهج التعددية الفكرية والإيديولوجية والسياسية ومفهوم القبول بوجود الرأي الآخر على قاعدة من التكافؤ والندية والتكامل من أجل تكامل الجهود للدفاع عن الوجود الحضاري للكتلة التاريخية، والذي يمثل الهدف الذي يجمع عليه كل الفرقاء، والذي يجب أن يترافق دائماً بالنضال لاستنهاض وتوطين القاعدة الديموقراطية في حقلي السياسة والمجتمع وخاصة فيما يتعلق ......
#معترك
#العين
#والمخرز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701724
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي ملخص من إعداد فريق دار الأكاديمية لمداخلة شفهية قدمها مصعب قاسم عزاوي في النادي الثقافي العربي في لندن.إنّ وقفة مدققة تستند في المقام الأول إلى الإحساس العفوي بمصلحة الفرد من خلال مصلحة الجماعة ستحيلنا مباشرة إلى شعور عميق بهلع جلل على مستقبل وحيوية العالم العربي الكبير، والذي أصبحت أخطار التذرية والتفتيت العنوان المضمر والأكثر رواجاً للنزعات الفكرية والإعلامية الاختراقية التي تتناول مستقبل المنطقة وعنوانها العريض تهشيم المجتمعات في ذاك الفضاء الجغرافي، وإعادة هيكلتها وفق رؤية بربرية يراد لها أن تكون الوجه الأكثر (نصاعة) للإمبريالية الجديدة المعولمة. و قد يكون التهشيم النفسي والحضاري على رأس قائمة صدوعات التذرية الاجتماعية مفصحاً عن نفسه بتعزيز شعور التنكس التاريخي والعقم الحضاري مترافقاً مع دق طبول احتراب الأشقاء وأبواق حصار قابيل لهابيل، ومحاولة قرن استدامة تلك الحال الشوهاء باستمرار الدفاع عن حق تلك المجتمعات في حياة كريمة و عادلة لأبنائها، وتسويق أنّ المدخل الوحيد للهروب من هذا المصير(المحتوم) هو الانصياع في ركاب مشاريع التصفية الحضارية للمجتمعات العربية من خلال المشاريع الاستسلامية المتنوعة، و على رأسها إعادة إنتاج مشروع الشرق الأوسط الجديد جهاراً نهاراً دون الحاجة لتلطي المنخرطين في حبائله وراء كواليس التورية، و الخطابات الإعلامية التزويقية، وأشكال الشراكة الاقتصادية المختلفة العناوين المتماثلة المضمون؛ و هي نفس المشاريع الانبطاحية المسوقة بتهافت و تهالك منقطع النظير عبر قنوات وفضائيات دس السم في الدسم هادفٍ دائماً لزرع دعوات التيئيس والإحباط، وتعزيز الفرقة الاجتماعية في نسيج المجتمع العربي لتبقى دوماً كحصان طروادة الأكثر تقدماً من أجل تحقيق أهداف التهشيم الحضاري للكتلة التاريخية في المنطقة العربية، معضودة باتكائها على مجموعة من أصوات (الحثالات) الانتهازية ـالكمبرادورية و التي تتفاخر دائماً بكونها تمثل أنياباً للنهب والنهش الاقتصادي والثقافي بالوكالة عن القطب الإمبريالي البربري الوحشي المعولم.ونستطيع وبكثير من اليقينية القول بأن المدخل الأول واللازم لمقاومة نزعات التهشيم والتذري الحضاري يتمثل في إعلاء قيم الوحدة الوطنية في وجه قيم التفارق والاختلاف ضمن جدلية تدرك بأن الصمود في وجه قيم العامل الخارجي التفتيتي يتمثل في أولاً في تعزيز اللحمة الداخلية للنسيج الاجتماعي الوطني حيث أن مقومات الصمود الأولى هي ثبات الكتلة التاريخية وتلاحمها مما يجعلها أكثر قدرة على الصمود الذي يمكن له أن ينتقل إلى موقع الفعل و التأثير إذا استطاع الاستفادة من المخزون الحضاري والبشري الهائل في فضاء العالم العربي، و الذي للأسف الشديد لم يخرج إلى حيز التأثير إلاّ في فترات محدودة من التاريخ العربي المعاصر وضمن ظرف استند إلى حركة مستندة إلى الزخم وليس على الوعي النوعي عندما يأخذ طريقه إلى السوية الشعبية الأكثر اتساعاً.ونستطيع التشديد على أنّ قيم التوحيد الأولى التي يجب السعي الدؤوب لترسيخها في الواقع الاجتماعي للكتلة التاريخية في المنطقة العربية تتمحور حول المربع المنهجي التالي:أولاّ: تعزيز منهج التعددية الفكرية والإيديولوجية والسياسية ومفهوم القبول بوجود الرأي الآخر على قاعدة من التكافؤ والندية والتكامل من أجل تكامل الجهود للدفاع عن الوجود الحضاري للكتلة التاريخية، والذي يمثل الهدف الذي يجمع عليه كل الفرقاء، والذي يجب أن يترافق دائماً بالنضال لاستنهاض وتوطين القاعدة الديموقراطية في حقلي السياسة والمجتمع وخاصة فيما يتعلق ......
#معترك
#العين
#والمخرز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701724
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - معترك العين والمخرز
عيسى بن ضيف الله حداد : مقدمة عمل عنوانه في معترك السياسة في جامعة دمشق في عقد الستينات، قراءة من الداخل سنوات الغليان على درب الجامعة -سِيّر ومواقف ونصوص - للذاكرة المنسية -
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد مقدمة عمل عنوانه -في معترك السياسة في جامعة دمشق في عقد الستينات، قراءة من الداخلسنوات الغليانعلى درب الجامعة"سِيّر ومواقف ونصوص - للذاكرة المنسية "وقفة على العتبةفي مطلع حقبة التسعينات من القرن الماضي وأنا في غمرة رحيل الإعرابي من نجع إلى نجع حطت بي أقدامي في مدينة بيزانسون الفرنسية. عنّ لي آنئذ أن أستكمل مشواري في استكمال البحث الأكاديمي في مجال العلوم الإنسانية.. شاء لي قدري آنئذ أن ألتقي بالأستاذ " عمر "- من مصر. كان البرفوسور " عمر " مشرفاً على البحوث في حقل اللسانيات في كلية الآداب في جامعة بيزانسون، وقد أتجه في اهتماماته البحثية بصورة أساسية إلى لسانيات اللغة العربية والفارسية.. قبل أن نبدأ حوارنا في صلب المسألة، رغب الأستاذ " عمر " الإطلاع على سيرتي الذاتية.. ولمّا رأى أنني في يوم ما قد مارست الكتابة في دورية طلابية جامعية، بصفتي رئيس تحرير لها، طالبني بإحضارها للإطلاع عليها.. أبدى الأستاذ إعجابه بالدورية، واقترح عليّ أن تكون هي ذاتها مجال البحث الأكاديمي.. لسبب ما غيرت اتجاهي نحو الدراسات التاريخية.. بقيت تلك الواقعة قابعة في خاطري.. عندما بدأت رحلتي مع الكتابة قلت في نفسي: إن كان الأستاذ عمر رغب أن تكون كتاباتنا مجال بحث أكاديمي لجامعة فرنسية، فلم لا تكون هي ذاتها مع ما أحاطها من ممارسة وسيرة حقل كتابة لي...! وحتى وإن كنت لا أرغب الكتابة عنها كمؤرخ، لم لا اكتب كسارد وقائع ومعلن عن وثائق مصدرها دوريتنا هذه.. ألا يمكن أن تشكل لوحة صادقة لما كنا نفكر به، وكيف كنا نرى ما حولنا، وكيف كانت سيرتنا ومسيرتنا السياسية الطلابية الجامعية الموافقة لسنوات الستينات...!من حين إلى حين أخذت الفكرة تضج في رأسي.. حتى أقبل يومي لسرد ذاكرتي..-;-في السيرة الذاتية - لا أكتب تاريخاً هنا.. إنما مجرد ذكريات شخصية تعكس وصفاً حياً - فوتوغرافياً " لحالات انفعال وتفاعل وممارسة في حقبة سياسية عابقة بالأحداث.. ما أرنو إليه هو أن يعكس مظهرها الشخصي عن مواقف ورؤى لجيل طلابي شاء له قدره أن يعاصر زمناً حمل في طياته ما حمل من أحداث، جاز لها أن تعبر بنا إلى الراهن بين ظهرانينا.. وأرى أن السِيّر الذاتية كيفما كانت، لا تعكس بحقيقتها وجوهرها حالة فردية قطعية، فنحن كأفراد في عقلنا وسلوكنا لم نهبط من السماء، إنما نحن قد تكونّا في محيط وثقافة. وحتى بما ما نأتي به كأفراد من قيم سلبية وإيجابية ومآثر ومثالب، لا يخرج البتة عن تطلعات أو طموحات أو عن رغبات أو مكبوتات، لها فعالياتها الضاغطة في ثنايا الأحاسيس السرية - الخفية والعلنية لمحيطنا.. والتي قيض لها في نهاية المطاف أن تعلن عن ذاتها عبر سلوك أو رؤية أو ظاهرة لدى حالة أو حالات عدة..على هذا الأساس عندما أتصدى لسيرتي الذاتية، لا أنطلق فيها من تميزي عن أقراني في محيطي الجامعي في عقد الستينات، فأنا لا أخرج قطعاً عما كان لديهم من مميزات سلوكية وفكرية.. وحتى إن بدا لي بعض ما يمكن أن اعتباره مميزاً، فإن هذا التميز المتواضع والنسبي ( أو المفترض ) ما كان له أن يعبر عن ذاتيته لو لم يكن مرغوباً أو مطلوباً من قبل المحيط.. فلولا هؤلاء الأقران ما كان بوسعي التعبير عن ذاتي بما أظهرته من فعاليات إيجابية أو سلبية.. وما كنت قد انطلقت منه دوافعي للإعلان عنه من سرد لسيرة ذاتية ورؤية سياسية وأدبيات، إلا لإظهار ما توفر لدى ذلك اللفيف الجامعي من فكر وسلوك وقيم ومآثر ومثالب ورؤى - سواء أكان ذلك اللفيف، يمثل جيلاً أم مجرد نخبة.. يجدر بي أن أعلن هنا، إن ما سيروى من أحداث وأشخاص وما سيعلن ......
#مقدمة
#عنوانه
#معترك
#السياسة
#جامعة
#دمشق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761234
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد مقدمة عمل عنوانه -في معترك السياسة في جامعة دمشق في عقد الستينات، قراءة من الداخلسنوات الغليانعلى درب الجامعة"سِيّر ومواقف ونصوص - للذاكرة المنسية "وقفة على العتبةفي مطلع حقبة التسعينات من القرن الماضي وأنا في غمرة رحيل الإعرابي من نجع إلى نجع حطت بي أقدامي في مدينة بيزانسون الفرنسية. عنّ لي آنئذ أن أستكمل مشواري في استكمال البحث الأكاديمي في مجال العلوم الإنسانية.. شاء لي قدري آنئذ أن ألتقي بالأستاذ " عمر "- من مصر. كان البرفوسور " عمر " مشرفاً على البحوث في حقل اللسانيات في كلية الآداب في جامعة بيزانسون، وقد أتجه في اهتماماته البحثية بصورة أساسية إلى لسانيات اللغة العربية والفارسية.. قبل أن نبدأ حوارنا في صلب المسألة، رغب الأستاذ " عمر " الإطلاع على سيرتي الذاتية.. ولمّا رأى أنني في يوم ما قد مارست الكتابة في دورية طلابية جامعية، بصفتي رئيس تحرير لها، طالبني بإحضارها للإطلاع عليها.. أبدى الأستاذ إعجابه بالدورية، واقترح عليّ أن تكون هي ذاتها مجال البحث الأكاديمي.. لسبب ما غيرت اتجاهي نحو الدراسات التاريخية.. بقيت تلك الواقعة قابعة في خاطري.. عندما بدأت رحلتي مع الكتابة قلت في نفسي: إن كان الأستاذ عمر رغب أن تكون كتاباتنا مجال بحث أكاديمي لجامعة فرنسية، فلم لا تكون هي ذاتها مع ما أحاطها من ممارسة وسيرة حقل كتابة لي...! وحتى وإن كنت لا أرغب الكتابة عنها كمؤرخ، لم لا اكتب كسارد وقائع ومعلن عن وثائق مصدرها دوريتنا هذه.. ألا يمكن أن تشكل لوحة صادقة لما كنا نفكر به، وكيف كنا نرى ما حولنا، وكيف كانت سيرتنا ومسيرتنا السياسية الطلابية الجامعية الموافقة لسنوات الستينات...!من حين إلى حين أخذت الفكرة تضج في رأسي.. حتى أقبل يومي لسرد ذاكرتي..-;-في السيرة الذاتية - لا أكتب تاريخاً هنا.. إنما مجرد ذكريات شخصية تعكس وصفاً حياً - فوتوغرافياً " لحالات انفعال وتفاعل وممارسة في حقبة سياسية عابقة بالأحداث.. ما أرنو إليه هو أن يعكس مظهرها الشخصي عن مواقف ورؤى لجيل طلابي شاء له قدره أن يعاصر زمناً حمل في طياته ما حمل من أحداث، جاز لها أن تعبر بنا إلى الراهن بين ظهرانينا.. وأرى أن السِيّر الذاتية كيفما كانت، لا تعكس بحقيقتها وجوهرها حالة فردية قطعية، فنحن كأفراد في عقلنا وسلوكنا لم نهبط من السماء، إنما نحن قد تكونّا في محيط وثقافة. وحتى بما ما نأتي به كأفراد من قيم سلبية وإيجابية ومآثر ومثالب، لا يخرج البتة عن تطلعات أو طموحات أو عن رغبات أو مكبوتات، لها فعالياتها الضاغطة في ثنايا الأحاسيس السرية - الخفية والعلنية لمحيطنا.. والتي قيض لها في نهاية المطاف أن تعلن عن ذاتها عبر سلوك أو رؤية أو ظاهرة لدى حالة أو حالات عدة..على هذا الأساس عندما أتصدى لسيرتي الذاتية، لا أنطلق فيها من تميزي عن أقراني في محيطي الجامعي في عقد الستينات، فأنا لا أخرج قطعاً عما كان لديهم من مميزات سلوكية وفكرية.. وحتى إن بدا لي بعض ما يمكن أن اعتباره مميزاً، فإن هذا التميز المتواضع والنسبي ( أو المفترض ) ما كان له أن يعبر عن ذاتيته لو لم يكن مرغوباً أو مطلوباً من قبل المحيط.. فلولا هؤلاء الأقران ما كان بوسعي التعبير عن ذاتي بما أظهرته من فعاليات إيجابية أو سلبية.. وما كنت قد انطلقت منه دوافعي للإعلان عنه من سرد لسيرة ذاتية ورؤية سياسية وأدبيات، إلا لإظهار ما توفر لدى ذلك اللفيف الجامعي من فكر وسلوك وقيم ومآثر ومثالب ورؤى - سواء أكان ذلك اللفيف، يمثل جيلاً أم مجرد نخبة.. يجدر بي أن أعلن هنا، إن ما سيروى من أحداث وأشخاص وما سيعلن ......
#مقدمة
#عنوانه
#معترك
#السياسة
#جامعة
#دمشق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761234
الحوار المتمدن
عيسى بن ضيف الله حداد - مقدمة عمل عنوانه في معترك السياسة في جامعة دمشق في عقد الستينات، قراءة من الداخل سنوات الغليان على درب…