قاسم المحبشي : تجديد الفلسفة وفلسفة التجديد
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي التجديد جوهر الفلسفة ومضمارها بوصفها الفكر الذي يفكر في العالم وفي ذاتية باستمرار فهي البحث الدائم فيما وراء الظواهر وفيما ما ينبغي أن يكون وليس ماهو كائن.والتجديد والتغيير والتطور والتقدم والنمو والارتقاء خاصية جوهرية من خصائص الحياة والتاريخ والزمان والمكان، ففي عالم ما تحت فلك القمر، عالم الأرض والإنسان والحاس والمحسوس والفعل والانفعال لاشئ يدوم على حال من الأخوال، فكل شيء في حركة وتحول وتبدل ونمو وتجدد باستمرار وهذه سنة من سنن الكون وقانون من قوانين الحياة والتاريخ. فالنمو هو جوهر الحياة وكل الكائنات الحية تنمو وتنضج وتكبر وتشيخ وتموت وتعود من جديد وتتبدل من حال إلى حال ولا يستطيع المرء أن يستحم بمياه النهر مرتين! وطالما أن الواقع يتغير ويتجدد باستمرار فمن الضروري للفكر أن يتجدد باستمرار. والفلسفة بوصفها أكثر اشكال الفكر تجريدا هي أولى بالتجديد نظرية ومنهجا. إذا هي مثلها مثل أنساق المعرفة الانسانية والاجتماعية والطبيعية بحث في مشكلات العالم وتجاوزها. وقد ارتبطت الفلسفة منذ نشأتها الباكرة في السؤال المتجاوز لذاته باستمرار فهي صبوة العقل الذي لا يكف عن التساؤل في معنى العالم فماذا أكون وماذا أعرف وكيف أعيش؟ أنها الميتافيزيقا أي مابعد الطبيعية والمابعد نزوع تجديد أصيل في صميم أم العلوم. وهي بذلك تقع على الطرف النقيض للاهوت المقدس الذي يكتفي بالنقل والتكرار والتأكيد ففي عالم المقدس ليس هناك اسئلة بل أجوبة وحمدا وشكرا أما في عالم الأنسان فتحضر الأسئلة والتأمل والقلق والتفكير والحوار والانفعال. لأن هدف الفلسفة هو معرفة الحقيقة من خلال فهم للواقع وتملكه. أداتـها في هذا البحث عن الحقيقة هو هذا الذي نسميه عقلا. هـذا الذي يسترشد ببوصلة الحدس . لكن ماذا نعني بالعقل؟ إنه “قدرة الفكر البشري على ملاحظة ومعرفة الأحداث بشرية كانت أو طبيعية في ماضيها أو حاضرها والقدرة، بعد ذلك، على التنبؤ بـها”. إذا كان يلاحظ ليعرف ويعرف لكي يكون قادرا على التنبؤ، فمعنى هذا أنه ينطلق، منذ البدء، من الجهل.فحينما ظهرت الفلسفة في اليونان القديم كانت قطيعة ابستمولوجية مع الاسطورة وحينما ظهرت الفلسفة الحديثة كانت قطيعة ابستمولوجية مع المنطق الصوري الارسطي. وتجديد الفلسفة ارتبط مع حركة الواقع والتاريخ وايقاعاته فكلما تغيرت الحياة والتاريخ كلما زادت الحاجة إلى تجديد الفكر والمعرفة وبهذا المعنى نفهم مسعى الفيلسوف البراجماتي جون دوي في كتابه تجديد الفلسفة ونفهم مسعى الفيلسوف العربي زكي نجيب محمود في دعوته إلى تجديد الفكر العربي. إذ أن حاجة الفكر الدائمة إلى التجديد هي حاجة حيوية حاسمة في كل زمان ومكان. أن الحاجة إلى تجديد العقل تنبع من السؤال التالي" ما الذي يحدث للعقل عندما ينطلق في حركة سهمية في رحلته لاكتشاف الحقيقة؟ هل ، بقدر ما ينتهي به الأمر إلى اكتشاف “حقيقة” الأشياء ، يجهل ، بالمقابل، ذاته أي يخسرها في شكل ذوبان في تمظهرات الأشياء المادية، أو أنه يعود إلينا بغنيمة الاكتشاف مضاعفا بوعي ذاتي بضرورة التعمق في معرفة ذاته أكثر؟ والجواب هو أن العقل وهو يتأمل ويكتشف المعنى في هذا العالم لا يعود كما بدا سالما غانما بل يغترب في دروب رحلته التعقلية في مجموعة من المفاهيم الكلية هي حصيلة رحلته التأملية تتحول من طول الاستخدام ومرور الزمان إلى أوثان واوهام تكبل حركته وتعيق استئناف دهشته. والدهشة ليست مُجَرَّد تعجُّب، بل هي أشبه بالكشف والانكشاف، وهي بحسب (جان جرش) في كتابه "الدهشة الفلسفية" لحظة مفارقة في حياة الكائن يتفتح عقله لاستقبال إشارات الحقيقة سواء كانت تلك ا ......
#تجديد
#الفلسفة
#وفلسفة
#التجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757450
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي التجديد جوهر الفلسفة ومضمارها بوصفها الفكر الذي يفكر في العالم وفي ذاتية باستمرار فهي البحث الدائم فيما وراء الظواهر وفيما ما ينبغي أن يكون وليس ماهو كائن.والتجديد والتغيير والتطور والتقدم والنمو والارتقاء خاصية جوهرية من خصائص الحياة والتاريخ والزمان والمكان، ففي عالم ما تحت فلك القمر، عالم الأرض والإنسان والحاس والمحسوس والفعل والانفعال لاشئ يدوم على حال من الأخوال، فكل شيء في حركة وتحول وتبدل ونمو وتجدد باستمرار وهذه سنة من سنن الكون وقانون من قوانين الحياة والتاريخ. فالنمو هو جوهر الحياة وكل الكائنات الحية تنمو وتنضج وتكبر وتشيخ وتموت وتعود من جديد وتتبدل من حال إلى حال ولا يستطيع المرء أن يستحم بمياه النهر مرتين! وطالما أن الواقع يتغير ويتجدد باستمرار فمن الضروري للفكر أن يتجدد باستمرار. والفلسفة بوصفها أكثر اشكال الفكر تجريدا هي أولى بالتجديد نظرية ومنهجا. إذا هي مثلها مثل أنساق المعرفة الانسانية والاجتماعية والطبيعية بحث في مشكلات العالم وتجاوزها. وقد ارتبطت الفلسفة منذ نشأتها الباكرة في السؤال المتجاوز لذاته باستمرار فهي صبوة العقل الذي لا يكف عن التساؤل في معنى العالم فماذا أكون وماذا أعرف وكيف أعيش؟ أنها الميتافيزيقا أي مابعد الطبيعية والمابعد نزوع تجديد أصيل في صميم أم العلوم. وهي بذلك تقع على الطرف النقيض للاهوت المقدس الذي يكتفي بالنقل والتكرار والتأكيد ففي عالم المقدس ليس هناك اسئلة بل أجوبة وحمدا وشكرا أما في عالم الأنسان فتحضر الأسئلة والتأمل والقلق والتفكير والحوار والانفعال. لأن هدف الفلسفة هو معرفة الحقيقة من خلال فهم للواقع وتملكه. أداتـها في هذا البحث عن الحقيقة هو هذا الذي نسميه عقلا. هـذا الذي يسترشد ببوصلة الحدس . لكن ماذا نعني بالعقل؟ إنه “قدرة الفكر البشري على ملاحظة ومعرفة الأحداث بشرية كانت أو طبيعية في ماضيها أو حاضرها والقدرة، بعد ذلك، على التنبؤ بـها”. إذا كان يلاحظ ليعرف ويعرف لكي يكون قادرا على التنبؤ، فمعنى هذا أنه ينطلق، منذ البدء، من الجهل.فحينما ظهرت الفلسفة في اليونان القديم كانت قطيعة ابستمولوجية مع الاسطورة وحينما ظهرت الفلسفة الحديثة كانت قطيعة ابستمولوجية مع المنطق الصوري الارسطي. وتجديد الفلسفة ارتبط مع حركة الواقع والتاريخ وايقاعاته فكلما تغيرت الحياة والتاريخ كلما زادت الحاجة إلى تجديد الفكر والمعرفة وبهذا المعنى نفهم مسعى الفيلسوف البراجماتي جون دوي في كتابه تجديد الفلسفة ونفهم مسعى الفيلسوف العربي زكي نجيب محمود في دعوته إلى تجديد الفكر العربي. إذ أن حاجة الفكر الدائمة إلى التجديد هي حاجة حيوية حاسمة في كل زمان ومكان. أن الحاجة إلى تجديد العقل تنبع من السؤال التالي" ما الذي يحدث للعقل عندما ينطلق في حركة سهمية في رحلته لاكتشاف الحقيقة؟ هل ، بقدر ما ينتهي به الأمر إلى اكتشاف “حقيقة” الأشياء ، يجهل ، بالمقابل، ذاته أي يخسرها في شكل ذوبان في تمظهرات الأشياء المادية، أو أنه يعود إلينا بغنيمة الاكتشاف مضاعفا بوعي ذاتي بضرورة التعمق في معرفة ذاته أكثر؟ والجواب هو أن العقل وهو يتأمل ويكتشف المعنى في هذا العالم لا يعود كما بدا سالما غانما بل يغترب في دروب رحلته التعقلية في مجموعة من المفاهيم الكلية هي حصيلة رحلته التأملية تتحول من طول الاستخدام ومرور الزمان إلى أوثان واوهام تكبل حركته وتعيق استئناف دهشته. والدهشة ليست مُجَرَّد تعجُّب، بل هي أشبه بالكشف والانكشاف، وهي بحسب (جان جرش) في كتابه "الدهشة الفلسفية" لحظة مفارقة في حياة الكائن يتفتح عقله لاستقبال إشارات الحقيقة سواء كانت تلك ا ......
#تجديد
#الفلسفة
#وفلسفة
#التجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757450
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - تجديد الفلسفة وفلسفة التجديد
قاسم المحبشي : الفلسفة والدراسات الثقافية؛ علاقة تكاملية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي كان لدي حدسا داخليا بأن الدراسات الثقافية بوصفها نسقا معرفيا جديدا في حقل العلوم الإنسانية بما فيها التاريخ والأدب والسياسية والإعلام واللغة والجغرافيا هي أقرب إلى الفلسفة منها إلى أي علم أخر إذ تتموضع على تخوم العلوم الإنسانية والاجتماعية كلها؛ لا داخلها ولا خارجها على تخومها من منظور تكاملية المعرفة الإنسانية فهي معنية بالبحث في تنويعة واسعة من المشكلات الحيوية البينية منها؛ سوسيولوجيا الفنون والآداب وسوسيولوحيا العلم والتقنية والدراسات النسوية والهجرة والهوية والشباب وثورة الاتصالات والمعلومات والعنف والتطرف والإرهاب وسوسولوجيا اللغة والانثربولوجيا الثقافية وعلاقات الهيمنة والتفاعلية الرمزية والممارسات الحياتية للفاعلين الاجتماعين في مختلف مجالات الحياة وتصوراتهم الكلية عن العالم وعن الحياة والموت والتاريخ والمجتمع وذواتهم والآخرين وأشياء كثيرة أخرى تقع في صلب الثقافة بوصفها " ذلك المركب الذي يتألف من كل ما نفكر فيه أو نقوم بعمله أو نمتلكه كأعضاء في المجتمع» بحسب باستيد إذ تنطوي الثقافة بهذا المعنى على ثلاثة عناصر أساسية هي؛ التحيزات الثقافية: التي تشتمل على القيم والمعتقدات المشتركة بين الناس والعلاقات الاجتماعية: التي تشمل على العلاقات الشخصية والرسمية التي تربط الناس بعضهم ببعض وأنماط وأساليب الحياة: وهو الناتج الكلي المركب من التحيزات الثقافية والعلاقات الاجتماعية. ذاك الحدس الداخلي هو الذي حفزني لاقتراح إعادة تأهيل وتنمية قسمنا ؛قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة عدن تاهليا هيكليا ومنهجيا بحيث يكون قسما للفلسفة والدراسات الثقافية. كنت حينها رئيسا دوريا للقسم عام 2007م. قدمت المقترح مكتوبا في مجلس القسم وتم مناقشته باستفاضة من الزملاء والزميلات اعضاء القسم وتم إقراره ورفعه إلى مجلس الكلية الذي وافق عليه حينها وعملنا برشور بالاسم الجديد وضاع كل شيء في مهب الرياح التي لم تكن مؤاتية للإصلاح الأكاديمي اصلا. تذكرت ذلك وأنا بصدد إنجاز مقالة عن الدراسات الثقافية لنشره في مجلة دولية محترمة. إذ أكتشفت أن الكثير من الموضوعات التي شغلتني خلال السنوات الماضية ومنها؛ سوسيولوجيا العلوم الإنسانية ودراسات المرأة والمجتمع المدني والإعلام الجديد والهجرة والهوية وعلاقات الهيمنة والشباب والقيم في عالم متغير والتاريخ الجديد ومناهجه والأدب والفن ووظائفه معظمها يتمني إلى حقل الدراسات الثقافية والنقد الثقافي. وتؤكد نظرية الثقافة والدراسات الثقافية أن الأدب والفن والكتابة ليس مجرد قصة أو قصيدة أو رواية أو مقالة فكرية أو نقدية نقرأها للمتعة والتسلية ثم نتركها وننساها، بل هي روح الثقافة وسداها والأدباء والكُتَّاب هم ألق المدنية وذاكرتها، والثقافة بوصفها ذلك الكل المركب الذي يشكل تفكيرنا وخيالنا وسلوكنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا تعد الرهان الاستراتيجي لكل تنمية سياسية اجتماعية ممكنة. فضلاً عن كونها مصدراً حيوياً للإبداع والابتكار وتهذيب وتخصيب القيم الأخلاقية والجمالية الإنسانية وتنمية الذوق العامة، وهي مصدر للطاقة والإلهام والتنوع والاختلاف والتسامح ورحابة الأفق والأنوار والتنوير والشعور بالهوية والانتماء .. وغير ذلك من وظائف الثقافة الحيوية وهكذا كانت ومابرحت وظيفة الثقافة في التنمية المستدامة. وإذا "كانت السياسة في كل الأزمان قد جعلت الناس مجانيين أو متوحشين أو بكلمة واحدة فاقدي العقل" كما قال دوبرية في كتابه المهم( نقد العقل السياسي) فإن الفضل الأول يعود للثقافة بوصفها القوة الإبداعية في التاريخ تشتمل على العلم والفن والأدب إذ هي من إعادت لهم عقولهم وجعل ......
#الفلسفة
#والدراسات
#الثقافية؛
#علاقة
#تكاملية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757570
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي كان لدي حدسا داخليا بأن الدراسات الثقافية بوصفها نسقا معرفيا جديدا في حقل العلوم الإنسانية بما فيها التاريخ والأدب والسياسية والإعلام واللغة والجغرافيا هي أقرب إلى الفلسفة منها إلى أي علم أخر إذ تتموضع على تخوم العلوم الإنسانية والاجتماعية كلها؛ لا داخلها ولا خارجها على تخومها من منظور تكاملية المعرفة الإنسانية فهي معنية بالبحث في تنويعة واسعة من المشكلات الحيوية البينية منها؛ سوسيولوجيا الفنون والآداب وسوسيولوحيا العلم والتقنية والدراسات النسوية والهجرة والهوية والشباب وثورة الاتصالات والمعلومات والعنف والتطرف والإرهاب وسوسولوجيا اللغة والانثربولوجيا الثقافية وعلاقات الهيمنة والتفاعلية الرمزية والممارسات الحياتية للفاعلين الاجتماعين في مختلف مجالات الحياة وتصوراتهم الكلية عن العالم وعن الحياة والموت والتاريخ والمجتمع وذواتهم والآخرين وأشياء كثيرة أخرى تقع في صلب الثقافة بوصفها " ذلك المركب الذي يتألف من كل ما نفكر فيه أو نقوم بعمله أو نمتلكه كأعضاء في المجتمع» بحسب باستيد إذ تنطوي الثقافة بهذا المعنى على ثلاثة عناصر أساسية هي؛ التحيزات الثقافية: التي تشتمل على القيم والمعتقدات المشتركة بين الناس والعلاقات الاجتماعية: التي تشمل على العلاقات الشخصية والرسمية التي تربط الناس بعضهم ببعض وأنماط وأساليب الحياة: وهو الناتج الكلي المركب من التحيزات الثقافية والعلاقات الاجتماعية. ذاك الحدس الداخلي هو الذي حفزني لاقتراح إعادة تأهيل وتنمية قسمنا ؛قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة عدن تاهليا هيكليا ومنهجيا بحيث يكون قسما للفلسفة والدراسات الثقافية. كنت حينها رئيسا دوريا للقسم عام 2007م. قدمت المقترح مكتوبا في مجلس القسم وتم مناقشته باستفاضة من الزملاء والزميلات اعضاء القسم وتم إقراره ورفعه إلى مجلس الكلية الذي وافق عليه حينها وعملنا برشور بالاسم الجديد وضاع كل شيء في مهب الرياح التي لم تكن مؤاتية للإصلاح الأكاديمي اصلا. تذكرت ذلك وأنا بصدد إنجاز مقالة عن الدراسات الثقافية لنشره في مجلة دولية محترمة. إذ أكتشفت أن الكثير من الموضوعات التي شغلتني خلال السنوات الماضية ومنها؛ سوسيولوجيا العلوم الإنسانية ودراسات المرأة والمجتمع المدني والإعلام الجديد والهجرة والهوية وعلاقات الهيمنة والشباب والقيم في عالم متغير والتاريخ الجديد ومناهجه والأدب والفن ووظائفه معظمها يتمني إلى حقل الدراسات الثقافية والنقد الثقافي. وتؤكد نظرية الثقافة والدراسات الثقافية أن الأدب والفن والكتابة ليس مجرد قصة أو قصيدة أو رواية أو مقالة فكرية أو نقدية نقرأها للمتعة والتسلية ثم نتركها وننساها، بل هي روح الثقافة وسداها والأدباء والكُتَّاب هم ألق المدنية وذاكرتها، والثقافة بوصفها ذلك الكل المركب الذي يشكل تفكيرنا وخيالنا وسلوكنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا تعد الرهان الاستراتيجي لكل تنمية سياسية اجتماعية ممكنة. فضلاً عن كونها مصدراً حيوياً للإبداع والابتكار وتهذيب وتخصيب القيم الأخلاقية والجمالية الإنسانية وتنمية الذوق العامة، وهي مصدر للطاقة والإلهام والتنوع والاختلاف والتسامح ورحابة الأفق والأنوار والتنوير والشعور بالهوية والانتماء .. وغير ذلك من وظائف الثقافة الحيوية وهكذا كانت ومابرحت وظيفة الثقافة في التنمية المستدامة. وإذا "كانت السياسة في كل الأزمان قد جعلت الناس مجانيين أو متوحشين أو بكلمة واحدة فاقدي العقل" كما قال دوبرية في كتابه المهم( نقد العقل السياسي) فإن الفضل الأول يعود للثقافة بوصفها القوة الإبداعية في التاريخ تشتمل على العلم والفن والأدب إذ هي من إعادت لهم عقولهم وجعل ......
#الفلسفة
#والدراسات
#الثقافية؛
#علاقة
#تكاملية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757570
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الفلسفة والدراسات الثقافية؛ علاقة تكاملية
قاسم المحبشي : الفلسفة والوظيفة المزدوجة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي في ندوة فكرة هامة، نضمها قسم الفلسفة ورئيسه الزميل الدكتور مسلم حسن في جامعة رابرين السليمانية رانية بعنوان قسم الفلسفة وآفاق التغيير والتجديد. 30 مايو 2022م مساءا ادارتها الدكتورة بتولا بكفاءة مهنية عالية. إذ جمعت الندوة نخبة متميزة من الأكاديميين والأكاديميات الأكراد والعرب وسنحت لي الفرصة بالمشاركة بورقة بحثية، عن قسم الفلسفة والتنمية الثقافية المستدامة. اليكم خلاصتها: القسم العلمي هو الوحدة الأساسية في بنية المؤسسة الأكاديمية حيث تتم العملية التعليمية وتتحقق وظائفها الجوهرية؛ الوظيفية التعليمية المتمثلة في حفظ المعرفة وتدريسها وتداولها عبر الأجيال. والوظيفة البحثية المتمثلة في بحث المعرفة وموضوعاتها ونقدها تجديدها وانتاجها ووظيفة خدمة المجتمع المتمثلة في تطبيق المعرفة واختبارها في حل المشكلات الاجتماعية وتنمية المجتمع والوظيفة التنويرية المتمثلة في محاربة الجهل والأوهام والخرفات وتنوير الاذهان بالفكر العقلاني العلمي المستنير .وحينما يكون الحديث عن قسم الفلسفة فهذا يعني بأننا نتوقف عن أول قسم علمي في تاريخ المؤسسة الأكاديمية منذ اكاديمية أفلاطون 427ق م. ومنذ ذلك الحين وعلى مدى الفين وخمسمائة عاما تطورت أقسام الفلسفة وتجددت وتغيرت وتوسعت عبر بحيث غدت اليوم تعد بالالف فلا تخلو جامعة من الجامعات المعاصر من قسم للفلسفة. والسؤال هنا هل يكفي الفلسفة ما حققته من ازدهار مؤسسي وتوسع أفقي كمي على صعيد العالم؟ وجوابي هذا لا يكفي الفلسفة لتأكيد حضورها في العالم رغم اهميته بالتأكيد. أن الأهم في نظر هو ما حققته الفلسفة على صعيد تنوير العقول وتنمية المجتمعات الإنسانية تنمية ثقافية مستدامة بمعنى تنمية الذكاء الإنساني بمختلف انواعه وابعاده وخصائصه بحسب نظرية الذكاءات المتعددة لعالم النفس الامريكي هاورد غاردنر التي تعني فيما تعنيه أن الكائن الانساني مزودا بقدرات ذكاءية ومواهب فردية متنوعة( الذكاء المنطقي والذكاء الوجداني والذكاء البصري والذكاء الايقاعي والذكاء الوجودي والذكاء الاجتماعي والذكاء الأخلاقي والذكاء الجمالي.الخ) تنمية إنسان عقلاني يمكن التنبؤ بسلوكه وردود افعاله في حدود ما يمتلكه من حرية وضمير إنساني فعال. ومن المعلوم أن تأسيس أقسام الفلسفة في معظم الجامعات العربية والإسلامية قد جاء استجابة لمقتضيات محاكاة التحديث والحداثة ما بعد الكولونيالية وقد اتسمت الجامعات العربية واقسامها العلمية ومناهجها بسمة التقاليد والقيم الأكاديمية السائدة في الدول الاوروبية المستعمرة بكسر السين وفقا لمقتضيات علاقات التبعية والتقليد ففي الجامعة العراقية هيمنت التقاليد الاكاديمية السكسونية الصارمة وفي بلدان المغرب العربي والشمال الافريقي هيمنت النزعة الفرنسية الأكاديمية الفراكفورتية وفي المؤسسة الجامعية المصرية العريقة تمازجت التقاليد الاكاديمية الفرنسية والبريطانية مع القيم والتقاليد الأكاديمية المؤسسية المصرية المحلية. وفي بلاد الشام سوريا ولبنان تنويعة من التقاليد والقيم الأكاديمية الفرنسية والامريكية والاشتراكية الماركسية وحينما كانت عدن في حماية الإتحاد السوفيتي الاشتراكي الماركسي كان قسم الفلسفة الوحيد في جامعتها صور مصغرة للنمط الاشتراكي الماركسي ثم جرى تعديله مع الأيام. أن هذا التقاليد والقيم الاكاديمية التي شكلت ولازالت تشكل بنية ومنهجية الدراسات الفلسفية ومقرراتها في أقسام الفلسفة العربية لم تتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة منها. كتب الزهيدي مصطفى" إن ما يجعلنا في حاجة إلى إعادة النظر في تعريف الفلسفة، وقيمتها، هو تشكيكنا في الطرح الذي يعتقد في كون ......
#الفلسفة
#والوظيفة
#المزدوجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757786
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي في ندوة فكرة هامة، نضمها قسم الفلسفة ورئيسه الزميل الدكتور مسلم حسن في جامعة رابرين السليمانية رانية بعنوان قسم الفلسفة وآفاق التغيير والتجديد. 30 مايو 2022م مساءا ادارتها الدكتورة بتولا بكفاءة مهنية عالية. إذ جمعت الندوة نخبة متميزة من الأكاديميين والأكاديميات الأكراد والعرب وسنحت لي الفرصة بالمشاركة بورقة بحثية، عن قسم الفلسفة والتنمية الثقافية المستدامة. اليكم خلاصتها: القسم العلمي هو الوحدة الأساسية في بنية المؤسسة الأكاديمية حيث تتم العملية التعليمية وتتحقق وظائفها الجوهرية؛ الوظيفية التعليمية المتمثلة في حفظ المعرفة وتدريسها وتداولها عبر الأجيال. والوظيفة البحثية المتمثلة في بحث المعرفة وموضوعاتها ونقدها تجديدها وانتاجها ووظيفة خدمة المجتمع المتمثلة في تطبيق المعرفة واختبارها في حل المشكلات الاجتماعية وتنمية المجتمع والوظيفة التنويرية المتمثلة في محاربة الجهل والأوهام والخرفات وتنوير الاذهان بالفكر العقلاني العلمي المستنير .وحينما يكون الحديث عن قسم الفلسفة فهذا يعني بأننا نتوقف عن أول قسم علمي في تاريخ المؤسسة الأكاديمية منذ اكاديمية أفلاطون 427ق م. ومنذ ذلك الحين وعلى مدى الفين وخمسمائة عاما تطورت أقسام الفلسفة وتجددت وتغيرت وتوسعت عبر بحيث غدت اليوم تعد بالالف فلا تخلو جامعة من الجامعات المعاصر من قسم للفلسفة. والسؤال هنا هل يكفي الفلسفة ما حققته من ازدهار مؤسسي وتوسع أفقي كمي على صعيد العالم؟ وجوابي هذا لا يكفي الفلسفة لتأكيد حضورها في العالم رغم اهميته بالتأكيد. أن الأهم في نظر هو ما حققته الفلسفة على صعيد تنوير العقول وتنمية المجتمعات الإنسانية تنمية ثقافية مستدامة بمعنى تنمية الذكاء الإنساني بمختلف انواعه وابعاده وخصائصه بحسب نظرية الذكاءات المتعددة لعالم النفس الامريكي هاورد غاردنر التي تعني فيما تعنيه أن الكائن الانساني مزودا بقدرات ذكاءية ومواهب فردية متنوعة( الذكاء المنطقي والذكاء الوجداني والذكاء البصري والذكاء الايقاعي والذكاء الوجودي والذكاء الاجتماعي والذكاء الأخلاقي والذكاء الجمالي.الخ) تنمية إنسان عقلاني يمكن التنبؤ بسلوكه وردود افعاله في حدود ما يمتلكه من حرية وضمير إنساني فعال. ومن المعلوم أن تأسيس أقسام الفلسفة في معظم الجامعات العربية والإسلامية قد جاء استجابة لمقتضيات محاكاة التحديث والحداثة ما بعد الكولونيالية وقد اتسمت الجامعات العربية واقسامها العلمية ومناهجها بسمة التقاليد والقيم الأكاديمية السائدة في الدول الاوروبية المستعمرة بكسر السين وفقا لمقتضيات علاقات التبعية والتقليد ففي الجامعة العراقية هيمنت التقاليد الاكاديمية السكسونية الصارمة وفي بلدان المغرب العربي والشمال الافريقي هيمنت النزعة الفرنسية الأكاديمية الفراكفورتية وفي المؤسسة الجامعية المصرية العريقة تمازجت التقاليد الاكاديمية الفرنسية والبريطانية مع القيم والتقاليد الأكاديمية المؤسسية المصرية المحلية. وفي بلاد الشام سوريا ولبنان تنويعة من التقاليد والقيم الأكاديمية الفرنسية والامريكية والاشتراكية الماركسية وحينما كانت عدن في حماية الإتحاد السوفيتي الاشتراكي الماركسي كان قسم الفلسفة الوحيد في جامعتها صور مصغرة للنمط الاشتراكي الماركسي ثم جرى تعديله مع الأيام. أن هذا التقاليد والقيم الاكاديمية التي شكلت ولازالت تشكل بنية ومنهجية الدراسات الفلسفية ومقرراتها في أقسام الفلسفة العربية لم تتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة منها. كتب الزهيدي مصطفى" إن ما يجعلنا في حاجة إلى إعادة النظر في تعريف الفلسفة، وقيمتها، هو تشكيكنا في الطرح الذي يعتقد في كون ......
#الفلسفة
#والوظيفة
#المزدوجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757786
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الفلسفة والوظيفة المزدوجة
قاسم المحبشي : الجزء المختفي من جبل الجليد
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي نقصد بالاعتراف هنا التقبل والموافقة، والتقدير والاحترام والإحساس بالآخر بوصفه كائنا جديرا بالتقدير والقيمة والأهمية والاعتبار بعكس الاستبعاد والتهميش والازدراء والإنكار والإقصاء والقمع والاحتقار..إلخ من الصفات السلبية النمطية التي يتم إلصاقها بالآخر المختلف أو المعايير أو المغاير. والاعتراف يرتبط بقيم إنسانية أخرى أهمها التسامح الذي يعني احترام وقبول وتقدير التنوع والانفتاح تجاه الآخرين المختلفين، والإقرار بحق الاختلاف والتفاهم والفهم، بعكس اللاتسامح الذي يقوم على الجهل والتعصب والانغلاق والاستعلاء والتكبر والتطرف والعنف والإكراه، فالتسامح لا يعني بالضرورة أن نحب الجار بقدر ما يجب علينا أن نجتهد لاحترامه حتى ولو بالقدر الضئيل) وهو يقوم على أساس رسوخ الفكرة الجوهرية لكرامة كل بني الإنسان حتى أقلهم موهبة وشأنا، بالتالي فكرة حق كل منا في أن تكون له أفكاره الخاصة به حتى وإن كانت أكثر الأفكار منافية للعقل، ومخالفة للرأي العام، وهذا هو المعنى من قول فولتير: إنني مستعد أن أقدم حياتي ثمناً في سبيل حقك في التفكير والتعبير بحرية فيما نعتقده وإن كنت على خلاف كامل مع رأيك. وقد حظي مفهوم الاعتراف باهتمام عدد من الفلاسفة والمفكرين منذ أقدم العصور، ففي اليونان كان المثل الأعلى للحرية (هو عليك أن لا تغضب من شبيهك إذا تصرف على هواه في ظل القانون) وفي الحكمة الصينية (لا يمكننا الاستغناء عن الآخر وأنت الآخر بالنسبة له) وفي ديننا الإسلامي الحنيف (عامل الناس كما تحب أن يعاملوك) ورغبة الإنسان بالاعتراف كما قال آدم سميث هي الرغبة الأكثر التهابا في الطبيعة الإنسانية لا يوجد شخص يستطيع أن يبقى غير مبال بسمة اعتراف الآخرين به ولا يوجد ثمن نحن مستعدون لدفعه لكي نحظى بهذا الاعتراف وقد تخلى البشر بإرادتهم غالباً عن الحياة، وذلك لكي يحظوا بعد موتهم بسمعة لم يستطيعوا الحصول عليها والتمتع بها في الحياة). والحرية هي صراع من أجل الاعتراف حسب هيجل إذ يمكن للمرء أن يتحمل كل مصائب الدنيا مقابل أن ينجوَ من الاحتقار والإهمال والازدراء. وهذا هو ما دفع الفيلسوف الألماني المعاصر إكسل هونيت إلى تاليف كتابة المهم (النضال من أجل الاعتراف) 1992م إذ أكد أن كثيرا من النزاعات الاجتماعية والسياسية التي وجدت في الماضي أو الموجودة اليوم ربما تجد أسبابها في مسألة الاعتراف، التي من دونها يستحيل فهم الدوافع العميقة لمساعي وكفاح الناس وغاياتهم.ولسنا بحاجة إلى التذكير بتلك المعاني الإنسانية السامية التي أوصى بها القرآن الكريم في تعامل الناس بعضهم مع بعض ومنها: العفو والصفح واللين واللطف والرفق والرحمة والشفقة والتواضع، والإنصاف ومنع التنابز بالألقاب، والمودة والمحبة والحوار والتصالح التسامح والتعارف والاعتراف والعدل والبشر وإفشاء السلام. ..قال تعالى (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات) والأمر كذلك يعد الاعتراف من أسمى الفضائل الإنسانية وأكثرها أهمية للتعايش والسلام والاستقرار والعدل والخير والجمال والنماء والازدهار. إنه الرغبة الثاوية التي تعبر عن الحاجة الفطرية عن كل كائن إنساني إلى أن يعترف به كذات وقيمة عاليتين جديرتين بالتقدير والاحترام لذاتهما وفي ذاتهما ومن أجل ذاتهما، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، وهي حاجة تأتي مباشرة تماما بعد الحاجات الفيسولوجية، وحاجات السلامة والأمان في هرم عالم النفس الشهير أبراهام ماسلوا. وباعتبارنا كائنات اجتماعية في غاية الحساسية لا نستطيع تنمية هويتنا وبناء علاقة إيجابية مع أنفسنا ومع غيرنا من الناس من دون الاعتراف الإيجابي بذواتنا الإنسانية ......
#الجزء
#المختفي
#الجليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758018
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي نقصد بالاعتراف هنا التقبل والموافقة، والتقدير والاحترام والإحساس بالآخر بوصفه كائنا جديرا بالتقدير والقيمة والأهمية والاعتبار بعكس الاستبعاد والتهميش والازدراء والإنكار والإقصاء والقمع والاحتقار..إلخ من الصفات السلبية النمطية التي يتم إلصاقها بالآخر المختلف أو المعايير أو المغاير. والاعتراف يرتبط بقيم إنسانية أخرى أهمها التسامح الذي يعني احترام وقبول وتقدير التنوع والانفتاح تجاه الآخرين المختلفين، والإقرار بحق الاختلاف والتفاهم والفهم، بعكس اللاتسامح الذي يقوم على الجهل والتعصب والانغلاق والاستعلاء والتكبر والتطرف والعنف والإكراه، فالتسامح لا يعني بالضرورة أن نحب الجار بقدر ما يجب علينا أن نجتهد لاحترامه حتى ولو بالقدر الضئيل) وهو يقوم على أساس رسوخ الفكرة الجوهرية لكرامة كل بني الإنسان حتى أقلهم موهبة وشأنا، بالتالي فكرة حق كل منا في أن تكون له أفكاره الخاصة به حتى وإن كانت أكثر الأفكار منافية للعقل، ومخالفة للرأي العام، وهذا هو المعنى من قول فولتير: إنني مستعد أن أقدم حياتي ثمناً في سبيل حقك في التفكير والتعبير بحرية فيما نعتقده وإن كنت على خلاف كامل مع رأيك. وقد حظي مفهوم الاعتراف باهتمام عدد من الفلاسفة والمفكرين منذ أقدم العصور، ففي اليونان كان المثل الأعلى للحرية (هو عليك أن لا تغضب من شبيهك إذا تصرف على هواه في ظل القانون) وفي الحكمة الصينية (لا يمكننا الاستغناء عن الآخر وأنت الآخر بالنسبة له) وفي ديننا الإسلامي الحنيف (عامل الناس كما تحب أن يعاملوك) ورغبة الإنسان بالاعتراف كما قال آدم سميث هي الرغبة الأكثر التهابا في الطبيعة الإنسانية لا يوجد شخص يستطيع أن يبقى غير مبال بسمة اعتراف الآخرين به ولا يوجد ثمن نحن مستعدون لدفعه لكي نحظى بهذا الاعتراف وقد تخلى البشر بإرادتهم غالباً عن الحياة، وذلك لكي يحظوا بعد موتهم بسمعة لم يستطيعوا الحصول عليها والتمتع بها في الحياة). والحرية هي صراع من أجل الاعتراف حسب هيجل إذ يمكن للمرء أن يتحمل كل مصائب الدنيا مقابل أن ينجوَ من الاحتقار والإهمال والازدراء. وهذا هو ما دفع الفيلسوف الألماني المعاصر إكسل هونيت إلى تاليف كتابة المهم (النضال من أجل الاعتراف) 1992م إذ أكد أن كثيرا من النزاعات الاجتماعية والسياسية التي وجدت في الماضي أو الموجودة اليوم ربما تجد أسبابها في مسألة الاعتراف، التي من دونها يستحيل فهم الدوافع العميقة لمساعي وكفاح الناس وغاياتهم.ولسنا بحاجة إلى التذكير بتلك المعاني الإنسانية السامية التي أوصى بها القرآن الكريم في تعامل الناس بعضهم مع بعض ومنها: العفو والصفح واللين واللطف والرفق والرحمة والشفقة والتواضع، والإنصاف ومنع التنابز بالألقاب، والمودة والمحبة والحوار والتصالح التسامح والتعارف والاعتراف والعدل والبشر وإفشاء السلام. ..قال تعالى (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات) والأمر كذلك يعد الاعتراف من أسمى الفضائل الإنسانية وأكثرها أهمية للتعايش والسلام والاستقرار والعدل والخير والجمال والنماء والازدهار. إنه الرغبة الثاوية التي تعبر عن الحاجة الفطرية عن كل كائن إنساني إلى أن يعترف به كذات وقيمة عاليتين جديرتين بالتقدير والاحترام لذاتهما وفي ذاتهما ومن أجل ذاتهما، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، وهي حاجة تأتي مباشرة تماما بعد الحاجات الفيسولوجية، وحاجات السلامة والأمان في هرم عالم النفس الشهير أبراهام ماسلوا. وباعتبارنا كائنات اجتماعية في غاية الحساسية لا نستطيع تنمية هويتنا وبناء علاقة إيجابية مع أنفسنا ومع غيرنا من الناس من دون الاعتراف الإيجابي بذواتنا الإنسانية ......
#الجزء
#المختفي
#الجليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758018
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الجزء المختفي من جبل الجليد
قاسم المحبشي : المفاهيم المجردة والسياقات المختلفة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي معظم الكلمات التي يستخدمها الناس في حياتهم هي مفاهيم مجردة فالإنسان مفهوم والزمان مفهوم والمكان مفهوم والعدالة مفهوم والحرية مفهوم والوجود مفهوم والجمال مفهوم والسياسية مفهوم والوطن مفهوم والدولة مفهوم والقانون مفهوم والتربية ومفهوم الحرية ومفهوم العدالة والثورة مفهوم والعلم مفهوم؛ تلك المفاهيم الكلية وغيرها كثيرة التي لا وجود لها في الواقع المحسوس الملموس هي من استدعت الحاجة الملحة إلى الفلسفة منذ سقراط ولازالت تستدعيها إلى ابد الأبدين. ولا يوجد أي علم أخر يمكنه اشباع هذه الحاجة غير الفلسفة وتحديد المفاهيم وتعريفها هو الخطوة المنهجية الأولى في الدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، ذلك كون مفاهيمها ملتبسة وغامضة وغائمة، على الدوام، لأن موضوعها ذاته متحرك ومتغير باستمرار، (الإنسان في المجتمع والتاريخ ) إذ لا توجد نواة صلبة قابلة للتحديد والتعريف تصلح جوهراً للمفهومات التاريخية و الثقافية الإنسانية كتلك التي تستخدمها العلوم الطبيعية البحتة في دراسة ظواهرها وتفسير قوانين حركتها ك( الفيزياء والكيمياء والاحياء والرياضيات ) فكل مفاهيم تلك العلوم متواضع عليها ولا تثير الغموض والالتباس كما هو الحال في العلوم الإنسانية والاجتماعية وبهذا يمكن القول أن العلم واحد والرأي كثير! وتكمن وحدة العلم الطبيعي وحياديته ووضوح مفاهيمه في ذلك الاتفاق المدهش بين جميع البشر من مختلف الشعوب والحضارات واللغات والثقافات والمعتقدات إذ أن 1+1=2، ومجموع زوايا المثلث 180 درجة. والخط المستقيم هو أقرب مسافة بين نقطتين. والماء يتكون من ذرتي هيدجين وذرة أكسجين. ولَكل فعل رد فعل مساوي له بالقوة ومضاد له بالاتجاه ، ولا شيء يحدث بدون سبب من الأسباب ، ولا تشتغل السيارة الا بالوقود والكهرباء وقس على ذلك حقائق العلوم الوضعية التي تتميز بالموضوعية والشمولية والوحدة في كل مكان تقريبا في الصين أو أمريكا أو مصر أو العراق .. الخ الجميع يدرس ذات العلوم والنظريات والقوانين العلمية بذات الطرق والاساليب والمفاهيم والادوات. وبهذا يتميز المنهج العلمي في التفسير أي تفسير العلل لمعرفة المعلولات الأسباب والنتائج وصياغة قوانين تجريبية للعلوم الاختبارية القابلة للحض والتكذيب. أما في الظواهر الانسانية فنحن بحاجة إلى اعادة تحديد وتعريف المفاهيم والكلمات التي نتحدث عنها في كل سياق من السياقات. وكل تعريف ليس إلا تعريفا نسبيا ومحتملاً للمعنى، لكن أشد الأخطار هو خطر الكلمات التي تستثير في أذهاننا جواهر أو ماهيات فكرية مشخصة زائفة تملأ التاريخ سكان من الأسماء الكلية المختلقة لا وجود لها في الواقع. ولعل الحاجة إلى إعادة تحديد وتعريف الكلمات التي نستعملها في دراساتنا الاجتماعية تزداد، لاسيما مع مفاهيم أو مصطلحات تلقفناها من سياقات ثقافية مغايرة، إذ أن المفاهيم لا توجد في فلك الأفكار ومدونات اللغات فحسب، بل هي كائنات تاريخية شديدة الارتباط بسياقاتها الاجتماعية الثقافية المشخصة، ولكل مفهوم مكان وزمان ولادة وسياق نمو وتجربة ممارسة وعلاقات قوة وسلطة معرفة ونظام خطاب ومدونة لغة وفضاء فكر وحساسية ثقافة وحقل تأويل وشفرة معنى وأفق دلالة.. الخ غير أن مشكلة الإنسان مع المفاهيم المجردة تكمن في اعتقاده بانه يعرفها بمجرد النطق وحينما يسأل نفسه عن معناها؟ يكتشف جهله بمعناها الحقيقي وتلك هي قضية سقراط الذي أكد أن الفلسفة هي التي تعلمنا جهلنا ومعرفة الإنسان بجهله الذاتي هو الخطوة الأولى لتفتح العقل وفهم العالم. وطالما والواقع يتغير ويتطور ويتجدد ويتبدل باستمرار فمن الضروري للفكر أن يتجدد باستمرار. والفلسفة بوصفها أكثر اشكال ......
#المفاهيم
#المجردة
#والسياقات
#المختلفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758093
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي معظم الكلمات التي يستخدمها الناس في حياتهم هي مفاهيم مجردة فالإنسان مفهوم والزمان مفهوم والمكان مفهوم والعدالة مفهوم والحرية مفهوم والوجود مفهوم والجمال مفهوم والسياسية مفهوم والوطن مفهوم والدولة مفهوم والقانون مفهوم والتربية ومفهوم الحرية ومفهوم العدالة والثورة مفهوم والعلم مفهوم؛ تلك المفاهيم الكلية وغيرها كثيرة التي لا وجود لها في الواقع المحسوس الملموس هي من استدعت الحاجة الملحة إلى الفلسفة منذ سقراط ولازالت تستدعيها إلى ابد الأبدين. ولا يوجد أي علم أخر يمكنه اشباع هذه الحاجة غير الفلسفة وتحديد المفاهيم وتعريفها هو الخطوة المنهجية الأولى في الدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، ذلك كون مفاهيمها ملتبسة وغامضة وغائمة، على الدوام، لأن موضوعها ذاته متحرك ومتغير باستمرار، (الإنسان في المجتمع والتاريخ ) إذ لا توجد نواة صلبة قابلة للتحديد والتعريف تصلح جوهراً للمفهومات التاريخية و الثقافية الإنسانية كتلك التي تستخدمها العلوم الطبيعية البحتة في دراسة ظواهرها وتفسير قوانين حركتها ك( الفيزياء والكيمياء والاحياء والرياضيات ) فكل مفاهيم تلك العلوم متواضع عليها ولا تثير الغموض والالتباس كما هو الحال في العلوم الإنسانية والاجتماعية وبهذا يمكن القول أن العلم واحد والرأي كثير! وتكمن وحدة العلم الطبيعي وحياديته ووضوح مفاهيمه في ذلك الاتفاق المدهش بين جميع البشر من مختلف الشعوب والحضارات واللغات والثقافات والمعتقدات إذ أن 1+1=2، ومجموع زوايا المثلث 180 درجة. والخط المستقيم هو أقرب مسافة بين نقطتين. والماء يتكون من ذرتي هيدجين وذرة أكسجين. ولَكل فعل رد فعل مساوي له بالقوة ومضاد له بالاتجاه ، ولا شيء يحدث بدون سبب من الأسباب ، ولا تشتغل السيارة الا بالوقود والكهرباء وقس على ذلك حقائق العلوم الوضعية التي تتميز بالموضوعية والشمولية والوحدة في كل مكان تقريبا في الصين أو أمريكا أو مصر أو العراق .. الخ الجميع يدرس ذات العلوم والنظريات والقوانين العلمية بذات الطرق والاساليب والمفاهيم والادوات. وبهذا يتميز المنهج العلمي في التفسير أي تفسير العلل لمعرفة المعلولات الأسباب والنتائج وصياغة قوانين تجريبية للعلوم الاختبارية القابلة للحض والتكذيب. أما في الظواهر الانسانية فنحن بحاجة إلى اعادة تحديد وتعريف المفاهيم والكلمات التي نتحدث عنها في كل سياق من السياقات. وكل تعريف ليس إلا تعريفا نسبيا ومحتملاً للمعنى، لكن أشد الأخطار هو خطر الكلمات التي تستثير في أذهاننا جواهر أو ماهيات فكرية مشخصة زائفة تملأ التاريخ سكان من الأسماء الكلية المختلقة لا وجود لها في الواقع. ولعل الحاجة إلى إعادة تحديد وتعريف الكلمات التي نستعملها في دراساتنا الاجتماعية تزداد، لاسيما مع مفاهيم أو مصطلحات تلقفناها من سياقات ثقافية مغايرة، إذ أن المفاهيم لا توجد في فلك الأفكار ومدونات اللغات فحسب، بل هي كائنات تاريخية شديدة الارتباط بسياقاتها الاجتماعية الثقافية المشخصة، ولكل مفهوم مكان وزمان ولادة وسياق نمو وتجربة ممارسة وعلاقات قوة وسلطة معرفة ونظام خطاب ومدونة لغة وفضاء فكر وحساسية ثقافة وحقل تأويل وشفرة معنى وأفق دلالة.. الخ غير أن مشكلة الإنسان مع المفاهيم المجردة تكمن في اعتقاده بانه يعرفها بمجرد النطق وحينما يسأل نفسه عن معناها؟ يكتشف جهله بمعناها الحقيقي وتلك هي قضية سقراط الذي أكد أن الفلسفة هي التي تعلمنا جهلنا ومعرفة الإنسان بجهله الذاتي هو الخطوة الأولى لتفتح العقل وفهم العالم. وطالما والواقع يتغير ويتطور ويتجدد ويتبدل باستمرار فمن الضروري للفكر أن يتجدد باستمرار. والفلسفة بوصفها أكثر اشكال ......
#المفاهيم
#المجردة
#والسياقات
#المختلفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758093
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - المفاهيم المجردة والسياقات المختلفة
قاسم المحبشي : الحرية المتخيلة والعدالة الغائبة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الحرية تلك الكلمة المكتوبة على مركبة العواصف كامو الحرية من المفاهيم الفلسفية الإشكالية في تاريخ المعرفة الإنسانية، فهي من الكلمات المفهومية المجردة التي عادة ما يرددها الناس في كل زمان ومكان دون فهم صحيح لمعناها، بل أن كثرة المعاني والدلالات التي يثيرها لفظ الحرية قد جعلها عرضة لسوء الفهم ومصدراً لشتى أنواع الالتباسات والغموض والتشوش إذ تنطوي على شبكة كاملة من الانفعالات الجمعية والفردية، وترمز إلى التضحية والإنطلاق والوثوب والتحدي والتمرد والإنكار والكفاح والاستقلال والابتكار والسمو والنضال والإبداع والصدفة واللاحتمية والعاصفة والشمس والريح والطيران وتحطيم القيود والدم واللون الأحمر والعدالة والقلق وآمال الشعوب المعذبة والانعتاق والطموح والتقدم والمغامرة والرقص والفرح والسعادة.. الخ. إنها الكلمة التي ينثر اللفظ بها كنانة شاملة من الغضب المقدس وتلهب النفوس بالرغبات والآمال والأحلام فهي تكتب في دفاتر التلاميذ ، وعلى مقاعد الطالبات وعلى جذوع الأشجار وعلى الرمل والثلج وفي جدران السجون، وفي لوحات الفنانين، وفوق الأضرحة، وفي عيون الفتيات وتوشم فوق أجساد الشباب وفي عقولهم. أنها الكلمة التي المكتوبة على مركبة العواصف بحسب كامو ولعل الإحساس بالدوار الذي ينتاب المرء حينما يكون عليه البحث في مشكل الحرية يعود إلى هلامية المفهوم وضبابيته الفائقة وغياب الخبرة والتجربة الحياتية لتحقيق الحرية. وهذا ما أكده معظم الفلاسفة والمفكرين الذي تناولوا الحرية بالبحث والتحليل فهذا الفيلسوف الكبير هيجل- فيلسوف العقل المطلق الذي أكتشف ما لم يستطيع جميع الفلاسفة اكتشافه "الجدل" وقف محتاراً بازاء لفظ الحرية. إذ كتب: " هذا اللفظ "الحرية" هو لفظ مبهم غير محدد وكلمة غامضة لا يعتمد عليها.. إنه عرضة لسوء فهم لا نهاية له، وألوان من الخلط والاضطراب والأخطاء لا حصر لها كما أنها عرضة لكل ما يمكن تخيله من إسراف وتجاوز" وهناك من يرى أن الحرية غير قابلة للتحديد ولا للتسمية، فهي لا تقبل أن توصف، لأن لا ماهية لها ولا تخضع لأي ضرورة منطقية والحصر الدقيق لمعانيها ليس من شأن أن ينتهي كما يقول المفكر المغربي عبد الله العدوي في كتابه "مفهوم الحرية" ويرى المستشرق روزنتال " أن الحرية عبر التاريخ استطاعت أن تعتق نفسها من قيود التعريفات المؤطرة وأن تتطور إلى واحد من المصطلحات المجردة القوية، لكنها في ذات الوقت غدت موضوعا لتعريفات متعددة وأدبيات واسعة" وهذا ما حذا بالمفكر المغربي محمد عزيز الحبابي أن يقترح الحديث عن "حريات لا عن حرية" فالحريات ملموسة والحرية مجردة.تجدر الإشارة إلى أن تراثنا الثقافي العربي الإسلامي شديد الفقر فيما يخص الحرية ودلالاتها المفهومية وكل ما نعرفه عن الحرية الإسلامية لا يتعدى عبارة الخليفة ألراشدي عمر بن الخطاب وبعض تصورات المتكلمين من المعتزلة في سياق حديثهم عن "الجبر والاختيار" وسؤال هل أن الإنسان مخيرا أم مسيرا؟ فيما عدا ذلك فالوعي القدري والرضوخ لمشيئة الأقدار والطاعة والامتثال والرضاء بالمكتوب هو الأفق الذي ساد وما يزال سائداً في المجتمعات العربية الإسلامية إذ أن غياب اسم الحرية من القواميس الفلسفية الإسلامية دليلاً على أن الأفق الفلسفي للحضارة العربية الإسلامية لم يكن يسمح بانبثاق سؤالها الفلسفي والاشتباك مع دلالاتها الإنسانية العمومية. لكن هذا لا يعني خلو اللغة العربية وقواميسها من الرموز التي تنتمي إلى مجال الحرية ، كالاختيار، والإرادة ، والقدرة، والمشيئة، والاستطاعة، والروية، والعقل..الخ فقد كانت نشأة علم الكلام مرتبطة أساساً بحل إشكال علاقة الإرادة الإنسا ......
#الحرية
#المتخيلة
#والعدالة
#الغائبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758321
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الحرية تلك الكلمة المكتوبة على مركبة العواصف كامو الحرية من المفاهيم الفلسفية الإشكالية في تاريخ المعرفة الإنسانية، فهي من الكلمات المفهومية المجردة التي عادة ما يرددها الناس في كل زمان ومكان دون فهم صحيح لمعناها، بل أن كثرة المعاني والدلالات التي يثيرها لفظ الحرية قد جعلها عرضة لسوء الفهم ومصدراً لشتى أنواع الالتباسات والغموض والتشوش إذ تنطوي على شبكة كاملة من الانفعالات الجمعية والفردية، وترمز إلى التضحية والإنطلاق والوثوب والتحدي والتمرد والإنكار والكفاح والاستقلال والابتكار والسمو والنضال والإبداع والصدفة واللاحتمية والعاصفة والشمس والريح والطيران وتحطيم القيود والدم واللون الأحمر والعدالة والقلق وآمال الشعوب المعذبة والانعتاق والطموح والتقدم والمغامرة والرقص والفرح والسعادة.. الخ. إنها الكلمة التي ينثر اللفظ بها كنانة شاملة من الغضب المقدس وتلهب النفوس بالرغبات والآمال والأحلام فهي تكتب في دفاتر التلاميذ ، وعلى مقاعد الطالبات وعلى جذوع الأشجار وعلى الرمل والثلج وفي جدران السجون، وفي لوحات الفنانين، وفوق الأضرحة، وفي عيون الفتيات وتوشم فوق أجساد الشباب وفي عقولهم. أنها الكلمة التي المكتوبة على مركبة العواصف بحسب كامو ولعل الإحساس بالدوار الذي ينتاب المرء حينما يكون عليه البحث في مشكل الحرية يعود إلى هلامية المفهوم وضبابيته الفائقة وغياب الخبرة والتجربة الحياتية لتحقيق الحرية. وهذا ما أكده معظم الفلاسفة والمفكرين الذي تناولوا الحرية بالبحث والتحليل فهذا الفيلسوف الكبير هيجل- فيلسوف العقل المطلق الذي أكتشف ما لم يستطيع جميع الفلاسفة اكتشافه "الجدل" وقف محتاراً بازاء لفظ الحرية. إذ كتب: " هذا اللفظ "الحرية" هو لفظ مبهم غير محدد وكلمة غامضة لا يعتمد عليها.. إنه عرضة لسوء فهم لا نهاية له، وألوان من الخلط والاضطراب والأخطاء لا حصر لها كما أنها عرضة لكل ما يمكن تخيله من إسراف وتجاوز" وهناك من يرى أن الحرية غير قابلة للتحديد ولا للتسمية، فهي لا تقبل أن توصف، لأن لا ماهية لها ولا تخضع لأي ضرورة منطقية والحصر الدقيق لمعانيها ليس من شأن أن ينتهي كما يقول المفكر المغربي عبد الله العدوي في كتابه "مفهوم الحرية" ويرى المستشرق روزنتال " أن الحرية عبر التاريخ استطاعت أن تعتق نفسها من قيود التعريفات المؤطرة وأن تتطور إلى واحد من المصطلحات المجردة القوية، لكنها في ذات الوقت غدت موضوعا لتعريفات متعددة وأدبيات واسعة" وهذا ما حذا بالمفكر المغربي محمد عزيز الحبابي أن يقترح الحديث عن "حريات لا عن حرية" فالحريات ملموسة والحرية مجردة.تجدر الإشارة إلى أن تراثنا الثقافي العربي الإسلامي شديد الفقر فيما يخص الحرية ودلالاتها المفهومية وكل ما نعرفه عن الحرية الإسلامية لا يتعدى عبارة الخليفة ألراشدي عمر بن الخطاب وبعض تصورات المتكلمين من المعتزلة في سياق حديثهم عن "الجبر والاختيار" وسؤال هل أن الإنسان مخيرا أم مسيرا؟ فيما عدا ذلك فالوعي القدري والرضوخ لمشيئة الأقدار والطاعة والامتثال والرضاء بالمكتوب هو الأفق الذي ساد وما يزال سائداً في المجتمعات العربية الإسلامية إذ أن غياب اسم الحرية من القواميس الفلسفية الإسلامية دليلاً على أن الأفق الفلسفي للحضارة العربية الإسلامية لم يكن يسمح بانبثاق سؤالها الفلسفي والاشتباك مع دلالاتها الإنسانية العمومية. لكن هذا لا يعني خلو اللغة العربية وقواميسها من الرموز التي تنتمي إلى مجال الحرية ، كالاختيار، والإرادة ، والقدرة، والمشيئة، والاستطاعة، والروية، والعقل..الخ فقد كانت نشأة علم الكلام مرتبطة أساساً بحل إشكال علاقة الإرادة الإنسا ......
#الحرية
#المتخيلة
#والعدالة
#الغائبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758321
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الحرية المتخيلة والعدالة الغائبة
قاسم المحبشي : الثقافة والحضارة علاقة تكاملية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الثقافة بوصفها القوة الإبداعية في التاريخ تتكون من ثلاثة عناصر أساسية هي: اولا: العلم بكل أشكاله وأنماطه ونظرياته ومناهجه وأدواته ومجالاته الطبيعية والرياضية المنطقية والميتافيزيقية والتاريخية الإنسانية والاجتماعية. فكل ما يتصل بممارسة العلم تعليما وتفكيرا واكتشافا واختراعا وتأملا وتفسيرا وفهما هو نشاط ثقافي بالضرورة.ثانيا: الأدب بكل أنواعه وأساليبه ومجالاته الشعرية والنثرية الخيالية والسردية الاسطورية والواقعية بما في ذلك الايديولوجيات والمعتقدات والتصوف وكل الخطابات النثرية والشعرية تندرج في البنية الكلية للنشاط الأدبي الإبداعي والإخباري. ثالثا: الفن بكل حقوله ومظاهره الجمالية البصرية والسمعية الايقاعية والتشكيلة، من الرقص والموسيقى والتصميم والتشكيل والهندسة وكل ما نشاط يشتمل على مواهب وقدرات فنية في الصناعة والعمارة والتعدين والتخشيب والفلاحة والصيد وغيرها. وبهذا تكون الثقافة هي القوة الإبداعية في التاريخ بمعناها الواسع. انها تبدع التاريخ وتعيد تشكله باستمرار ولا تقدم ولا تطور ولا نماء ولا ارتقاء بدون معرفة الطبيعة وفهم ديناميكيتها وتفسير قوانين حركتها المعرفة التي لا تكون الا بالعلوم الطبيعية التجربية الموضوعية القادرة على الاكتشاف والاختراع والتفسير والتنبؤ. وتلك هي وظيفة العلوم البحتة. ولا تقدم ولا تطور ولا نماء ولا ارتقاء الا بفهم حركة المجتمع بالتاريخ وشروط ومقومات نموه وتقدمه وهذا لا يتحقق الا بتطور العلوم الإنسانية والاجتماعية المعنية بدراسة الإنسان وحاجاته ودوافعه ودراسة المجتمع ودينامياته الظاهرة والخفية. ولا تزدهر الحضارة بوصفها القوة التنظيمية في التاريخ سياسة وأخلاقًا وتشريعا معنية بخلق النظام العام الذي يحفظ ويصون حقوق الإنسان الأساسية؛ حق الحياة والعمل والحرية والفكر والاعتقاد والتعبير في إطار القانون سيد الجميع. لا تزدهر الا بازدهار الأدب والفن بوصفهما عنصران اساسيان من عناصر الثقافة المعنية بتنمية الإنسان تنمية ثقافية مستدامة بحسب الذكاءات المتعددة التي يتميز بها الكائن الإنساني( الذكاء الوجداني والذكاء المنطقي الرياضي والذكاء الاجتماعي والذكاء البصري والذكاء الايقاعي الموسيقي والذكاء اللغوي والذكاء العضلي والذكاء الوجودي) ففي ذات كل إنسان طيف واسع من المواهب والقدرات المتعددة التي تستدعي التأهيل والتنمية. وتلك هي وظيفة الثقافة في بوصفها الراسمال الذي يبقى بعد نسيان كل شيءٍ! والراسمال الثقافي هو مجموع المنابت والينابيع والمصادر الثقافية التي ينهل منها الفرد وتتوزع الى العادات والتقاليد والأعراف والسرديات والأساطير والرمز والدين والفنون. كما يفيد جملة المؤهلات الفكرية التي ينتجها المحيط الأسري والنظام التربوي وتشكل أحد أدوات التحكم والتوجيه والتأثير في الفرد ويتم مراكمتها عبر الزمن وتمريرها من شخص الى آخر عن طريق المحاكاة والمشاركة والتقليد ويمكن كذلك نقلها من جيل الى آخر عبر آلية اعادة الانتاج واحترام النفوذ. بناء على ذلك ان الرأسمال الثقافي يحصل عليه المرء بعد مراكمة للتجارب المتنوعة ومثابرة في العمل ويعطيه نوعا من الامتيازات في المجتمع. وحينما يتكرر السلوك يصير عادة وحينما تترسخ العادة تصير ثقافة. ويتوزع الرأسمال الثقافي بحسب بيير بورديو الى ثلاثة عناصر هي شكل متسجد في الهابيتوس الثقافي وتكمن وظيفته في جعل الانسان كائنا اجتماعيا ومشاركا في الفضاء العام، وشكل مموضع في مستوى ثان يتكون من منافع ثقافية وخيرات رمزية مثل الكتب والآثار الفنية والأدوات الرقمية وتتمثل مهمتها في حزن وحفظ العناصر الثقافية، وشكل مؤسساتي في مقام ......
#الثقافة
#والحضارة
#علاقة
#تكاملية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758409
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الثقافة بوصفها القوة الإبداعية في التاريخ تتكون من ثلاثة عناصر أساسية هي: اولا: العلم بكل أشكاله وأنماطه ونظرياته ومناهجه وأدواته ومجالاته الطبيعية والرياضية المنطقية والميتافيزيقية والتاريخية الإنسانية والاجتماعية. فكل ما يتصل بممارسة العلم تعليما وتفكيرا واكتشافا واختراعا وتأملا وتفسيرا وفهما هو نشاط ثقافي بالضرورة.ثانيا: الأدب بكل أنواعه وأساليبه ومجالاته الشعرية والنثرية الخيالية والسردية الاسطورية والواقعية بما في ذلك الايديولوجيات والمعتقدات والتصوف وكل الخطابات النثرية والشعرية تندرج في البنية الكلية للنشاط الأدبي الإبداعي والإخباري. ثالثا: الفن بكل حقوله ومظاهره الجمالية البصرية والسمعية الايقاعية والتشكيلة، من الرقص والموسيقى والتصميم والتشكيل والهندسة وكل ما نشاط يشتمل على مواهب وقدرات فنية في الصناعة والعمارة والتعدين والتخشيب والفلاحة والصيد وغيرها. وبهذا تكون الثقافة هي القوة الإبداعية في التاريخ بمعناها الواسع. انها تبدع التاريخ وتعيد تشكله باستمرار ولا تقدم ولا تطور ولا نماء ولا ارتقاء بدون معرفة الطبيعة وفهم ديناميكيتها وتفسير قوانين حركتها المعرفة التي لا تكون الا بالعلوم الطبيعية التجربية الموضوعية القادرة على الاكتشاف والاختراع والتفسير والتنبؤ. وتلك هي وظيفة العلوم البحتة. ولا تقدم ولا تطور ولا نماء ولا ارتقاء الا بفهم حركة المجتمع بالتاريخ وشروط ومقومات نموه وتقدمه وهذا لا يتحقق الا بتطور العلوم الإنسانية والاجتماعية المعنية بدراسة الإنسان وحاجاته ودوافعه ودراسة المجتمع ودينامياته الظاهرة والخفية. ولا تزدهر الحضارة بوصفها القوة التنظيمية في التاريخ سياسة وأخلاقًا وتشريعا معنية بخلق النظام العام الذي يحفظ ويصون حقوق الإنسان الأساسية؛ حق الحياة والعمل والحرية والفكر والاعتقاد والتعبير في إطار القانون سيد الجميع. لا تزدهر الا بازدهار الأدب والفن بوصفهما عنصران اساسيان من عناصر الثقافة المعنية بتنمية الإنسان تنمية ثقافية مستدامة بحسب الذكاءات المتعددة التي يتميز بها الكائن الإنساني( الذكاء الوجداني والذكاء المنطقي الرياضي والذكاء الاجتماعي والذكاء البصري والذكاء الايقاعي الموسيقي والذكاء اللغوي والذكاء العضلي والذكاء الوجودي) ففي ذات كل إنسان طيف واسع من المواهب والقدرات المتعددة التي تستدعي التأهيل والتنمية. وتلك هي وظيفة الثقافة في بوصفها الراسمال الذي يبقى بعد نسيان كل شيءٍ! والراسمال الثقافي هو مجموع المنابت والينابيع والمصادر الثقافية التي ينهل منها الفرد وتتوزع الى العادات والتقاليد والأعراف والسرديات والأساطير والرمز والدين والفنون. كما يفيد جملة المؤهلات الفكرية التي ينتجها المحيط الأسري والنظام التربوي وتشكل أحد أدوات التحكم والتوجيه والتأثير في الفرد ويتم مراكمتها عبر الزمن وتمريرها من شخص الى آخر عن طريق المحاكاة والمشاركة والتقليد ويمكن كذلك نقلها من جيل الى آخر عبر آلية اعادة الانتاج واحترام النفوذ. بناء على ذلك ان الرأسمال الثقافي يحصل عليه المرء بعد مراكمة للتجارب المتنوعة ومثابرة في العمل ويعطيه نوعا من الامتيازات في المجتمع. وحينما يتكرر السلوك يصير عادة وحينما تترسخ العادة تصير ثقافة. ويتوزع الرأسمال الثقافي بحسب بيير بورديو الى ثلاثة عناصر هي شكل متسجد في الهابيتوس الثقافي وتكمن وظيفته في جعل الانسان كائنا اجتماعيا ومشاركا في الفضاء العام، وشكل مموضع في مستوى ثان يتكون من منافع ثقافية وخيرات رمزية مثل الكتب والآثار الفنية والأدوات الرقمية وتتمثل مهمتها في حزن وحفظ العناصر الثقافية، وشكل مؤسساتي في مقام ......
#الثقافة
#والحضارة
#علاقة
#تكاملية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758409
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الثقافة والحضارة علاقة تكاملية
قاسم المحبشي : قلق التربية في عالم متغير
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي سؤال التربية هو سؤال الحاضر والمستقبل. إذ كيف نربي أطفالنا في عالم متغير وماذا نريد أن نكون في المستقبل؟ أنه سؤال فلسفي استراتيجي بامتياز . ففي عالم تحول السلطة؛ سلطة الأسرة والآباء والامهات والمدرسة والمجتمع والمربين ورجال الدين يزداد القلق على الأطفال التشتت والضياع في خضم السوشل ميديا والمؤثرات الخارجية التي يصعب السيطرة عليها. فلم يعد الأبناء هم أولئك الذين يطيب لهم العيش في كنف العائلات ويتلقون التعاليم والنصائح من أمهاتهم وآباءهم كل صباح ومساء بل صاروا يتفاعلوا مع العالم ويتأثروا بسيل منهمر من المنبهات الإعلامية التواصلية الفضائية في ظل انشغال الآباء والأمهات عنهم بالجولات ومثيراتها. فالأسرة لم تعد مدرسة المشاعر الأولى في تنمية وتأهيل الأبناء كما كانت في جمهورية أفلاطون بل ثمة تحول عميق في سلطتها. فكيف يمكن لنا مواجهة هذا التحول والتحدي الوجودي؟ هذا هو السؤال الذي أحتدم حوله الناقش البارحة في صالون الشاعر الإعلامي سيد حسن بمشاركة صالون رؤى للإبداع وصالون اللواء علاء فكري. هناك اجتمع نخبة من الاكاديميين والمتخصصين والمهتمين من النوع الاجتماعي في ندوة فكرية ثقافية رائعة ادارها المربي والأديب الناقد الاستاذ صالح شرف الدين بكفاءة واقتدار. في البدء وضعنا الأستاذ الدكتور محمد علاو استاذ الأدب والتربية؛ في جامعة العلوم؛ وضعنا في قلب المشكل التربوي وتحدياته الراهنة في ظل انفتاح العالم على مصرعيه إذ أكد أن الجوال الذي يحمله كل فرد بيده ليس مجرد وسيلة تواصل واتصال بل هو العالم كله في متناول اليد؛ مكتبة ومعرفة واخبار واحداث وصور ورموز وتوجهات وثقافات وقيم ومواقف مثيرات من كل شكل ونوع والاطفال هم أشد الفئات انجذابا وتفاعلا معها فكيف السبيل إلى تقنينها وجعلها بنائية ايجابية خلاقة في عملية التنمية المستدامة؟ تنمية الذكاءات المتعددة في ذات الناشئة؟ ( الذكاء الوجداني والذكاء المنطقي الرياضي والذكاء الاجتماعي والذكاء البصري والذكاء الايقاعي الموسيقي والذكاء اللغوي والذكاء العضلي والذكاء الوجودي) ففي ذات كل إنسان طيف واسع من المواهب والقدرات المتعددة التي تستدعي التأهيل والتنمية. وتلك هي وظيفة الثقافة في بوصفها الراسمال الذي يبقى بعد نسيان كل شيءٍ! ثم تحدثت الدكتورة سهام الزعيري المشكلة بقلق الأم المربية عن مخاطر تفكك العائلة واغتراب كل فرد فيها مع جواله وترك الأبناء لوحدهم في عالمهم الافتراضي الذي يجدون فيه العزاء والسلوى البديل عن الرعاية والاهتمام والحنان العائلي الذي يجمع شمل الأسرة في زمن مضى. نعم أنها مشكلة تعني كل فرد منًا بهذا القدر أو ذاك. فالأطفال هم نصف الحاضر وكل المستقبل وتربيتهم تربية سليمة هي رهان الجميع؛ الأمهات والآباء والمجتمعات والدول والأمم والحضارات. والتربية والتعليم هي مسألة استراتيجية حيوية عامة في كل مكان وزمان. واذا ما تركت لحال سبيلها يتشظى المجتمع وتفتك به الشرور من كل الجهات. أننا بذلك نكون في قلب فلسفة التربية المعنية بوضع الاستراتيجية التربوية العامة للتنشئة الاجتماعية. وقد اثبتت التجارب أن تعدد وتنوع مصادر وأدوات واساليب التربية والتعليم في المجتمعات العربية قد افضت إلى نتائج وخيمة. ليست فلسفة التربية مجرد حاصل جمع لكلمتي فلسفة- تربية بل هي مركب عضوي متواشج العلاقات أنها علم خاص له أصوله وأدواته ونظرياته وطرائقه والنشاط الفلسفي هو بالدرجة الأولى نشاط نظري تأملي تحليلي كلي جذري تجريدي، والنشاط التربوي هو نشاط عملي تجريبي ملموس وتخصص هذان القطبان الأساسيان للحياة البشرية برمتها- المادي والمعنوي التجريبي والتأملي والنظري والع ......
#التربية
#عالم
#متغير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758571
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي سؤال التربية هو سؤال الحاضر والمستقبل. إذ كيف نربي أطفالنا في عالم متغير وماذا نريد أن نكون في المستقبل؟ أنه سؤال فلسفي استراتيجي بامتياز . ففي عالم تحول السلطة؛ سلطة الأسرة والآباء والامهات والمدرسة والمجتمع والمربين ورجال الدين يزداد القلق على الأطفال التشتت والضياع في خضم السوشل ميديا والمؤثرات الخارجية التي يصعب السيطرة عليها. فلم يعد الأبناء هم أولئك الذين يطيب لهم العيش في كنف العائلات ويتلقون التعاليم والنصائح من أمهاتهم وآباءهم كل صباح ومساء بل صاروا يتفاعلوا مع العالم ويتأثروا بسيل منهمر من المنبهات الإعلامية التواصلية الفضائية في ظل انشغال الآباء والأمهات عنهم بالجولات ومثيراتها. فالأسرة لم تعد مدرسة المشاعر الأولى في تنمية وتأهيل الأبناء كما كانت في جمهورية أفلاطون بل ثمة تحول عميق في سلطتها. فكيف يمكن لنا مواجهة هذا التحول والتحدي الوجودي؟ هذا هو السؤال الذي أحتدم حوله الناقش البارحة في صالون الشاعر الإعلامي سيد حسن بمشاركة صالون رؤى للإبداع وصالون اللواء علاء فكري. هناك اجتمع نخبة من الاكاديميين والمتخصصين والمهتمين من النوع الاجتماعي في ندوة فكرية ثقافية رائعة ادارها المربي والأديب الناقد الاستاذ صالح شرف الدين بكفاءة واقتدار. في البدء وضعنا الأستاذ الدكتور محمد علاو استاذ الأدب والتربية؛ في جامعة العلوم؛ وضعنا في قلب المشكل التربوي وتحدياته الراهنة في ظل انفتاح العالم على مصرعيه إذ أكد أن الجوال الذي يحمله كل فرد بيده ليس مجرد وسيلة تواصل واتصال بل هو العالم كله في متناول اليد؛ مكتبة ومعرفة واخبار واحداث وصور ورموز وتوجهات وثقافات وقيم ومواقف مثيرات من كل شكل ونوع والاطفال هم أشد الفئات انجذابا وتفاعلا معها فكيف السبيل إلى تقنينها وجعلها بنائية ايجابية خلاقة في عملية التنمية المستدامة؟ تنمية الذكاءات المتعددة في ذات الناشئة؟ ( الذكاء الوجداني والذكاء المنطقي الرياضي والذكاء الاجتماعي والذكاء البصري والذكاء الايقاعي الموسيقي والذكاء اللغوي والذكاء العضلي والذكاء الوجودي) ففي ذات كل إنسان طيف واسع من المواهب والقدرات المتعددة التي تستدعي التأهيل والتنمية. وتلك هي وظيفة الثقافة في بوصفها الراسمال الذي يبقى بعد نسيان كل شيءٍ! ثم تحدثت الدكتورة سهام الزعيري المشكلة بقلق الأم المربية عن مخاطر تفكك العائلة واغتراب كل فرد فيها مع جواله وترك الأبناء لوحدهم في عالمهم الافتراضي الذي يجدون فيه العزاء والسلوى البديل عن الرعاية والاهتمام والحنان العائلي الذي يجمع شمل الأسرة في زمن مضى. نعم أنها مشكلة تعني كل فرد منًا بهذا القدر أو ذاك. فالأطفال هم نصف الحاضر وكل المستقبل وتربيتهم تربية سليمة هي رهان الجميع؛ الأمهات والآباء والمجتمعات والدول والأمم والحضارات. والتربية والتعليم هي مسألة استراتيجية حيوية عامة في كل مكان وزمان. واذا ما تركت لحال سبيلها يتشظى المجتمع وتفتك به الشرور من كل الجهات. أننا بذلك نكون في قلب فلسفة التربية المعنية بوضع الاستراتيجية التربوية العامة للتنشئة الاجتماعية. وقد اثبتت التجارب أن تعدد وتنوع مصادر وأدوات واساليب التربية والتعليم في المجتمعات العربية قد افضت إلى نتائج وخيمة. ليست فلسفة التربية مجرد حاصل جمع لكلمتي فلسفة- تربية بل هي مركب عضوي متواشج العلاقات أنها علم خاص له أصوله وأدواته ونظرياته وطرائقه والنشاط الفلسفي هو بالدرجة الأولى نشاط نظري تأملي تحليلي كلي جذري تجريدي، والنشاط التربوي هو نشاط عملي تجريبي ملموس وتخصص هذان القطبان الأساسيان للحياة البشرية برمتها- المادي والمعنوي التجريبي والتأملي والنظري والع ......
#التربية
#عالم
#متغير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758571
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - قلق التربية في عالم متغير
قاسم المحبشي : مجتمع الأقارب ومجتمع الغرباء الغائب
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي في الحالة الإنسانية لا توجد هويات قبلية فطرية كما هو الحال في المملكة الحيونية، إلا الهويات الاصلية هوية النوع والجنس البيولوجية التين تنتمي اليها الكائنات كلها بوصفها جمادات أو حيونات والإنسان نوع من انوعها يتميز بالعقل واللغة ؛حتى تلك الهوية البشرية الجامعة للكائنات الإنسانية هي هوية علائقية وليست فطرية كفطرية الهوية الحيونية التي يستحيل الفكاك منها. فحيثما يوجد بشر يتكلمون ولديهم عقول تتكون الهويات الاجتماعية في سياق علائقي تفاعلي تبادلي اجتماعي رمزي. إذ تقوم حياة الناس الاجتماعية وتتشكل الجماعات والمجتمعات البشرية وتنمو وتستمر وتستقر وتزدهر في سياق اجتماعي تاريخي ثقافي علائقي تفاعلي يتكون من أربعة انساق أساسية؛ فاعل، فعل، علاقة ، بنية، ) وما ينجم عنها من مظاهر وظواهر وأشكال ورموز وقيم وتمثلات يعاد صياغتها وبناؤها باستمرار في خضم عملية ممارسة الفاعلون الاجتماعيون لحياتهم المتعينة ماديا ومعنويا واقعيا وافتراضيا بمختلف صيغ وصور وأنماط تمظهراتها العلائقية ؛ بين أنا _ أنت ، ذات _ أخر _ نحن _ هم وغير ذلك من اشكال العلاقات الاجتماعية المتغيرة باستمرار والتي لا تدوم على حال من الأحوال وتجلياتها المختلفة والتي بدونها يصعب الحديث عن الظاهرة الاجتماعية بوصفها ظاهرة قابلة للرؤية والدراسة والفهم. والإنسان يشترك مع غيره من الناس في كثير من الأفعال. ويشترك معهم بكل شيء ويختلف عنه بكثير من الأشياء. الحالة الأولى هي موضوع العلوم الاجتماعية والثقافية والحالة الثانية هي موضوع علم الأحياء والعلوم المتاخمة والحالة الثالثة هو موضوع علم النفس والعلوم النفسية وكل فعل يتضمن فاعلين اجتماعية، ويسمى الفعل اجتماعيًا حينما يحدث بين فاعلين أو أكثر هي: ميكروسوسيولوجية وماكروسوسيولوجية صغيرة وكبيرة. وكل فعل اجتماعي يتضمن علاقة اجتماعية، وحينما تتكرر تلك العلاقة تتشكل في بنية أو أطار أو مؤسسية. وحينما تزاوج آدام وحواء لأول مرة تكونت الأسرة النووية وبتكرار التزاوج بين الفاعلين والفاعلات الاجتماعيات عبر الألف السنين واستمرارها تكونت البنى الاجتماعية؛ بنية الأسرة والقرابة والعشيرة والقبيلة والقومية والأمة والإنسانية الأممية اليوم. والتعليم فعل تحول إلى علاقة ببن الطالب والمعلم وبتكرار تلك العلاقة تحولت إلى مؤسسة؛ الروضة والمدرسة والجامعة وكل مؤسسات التعليم والتربية التي لا يمكن لها أن تستمر وتدوم إلا باستمرار الفاعلين والعلاقة. والدين مؤسسة تكونت عبر فعل العبادة بكل اشكالها وأنماطها. خذ أي ظاهرة أجتماعية وانظر اليه من زاوية نظر منهجية تكاملية ستجدها لا تخرج عن ذلك السياق العام. وبما أن المجتمع حالة متغيرة ومتحولة من حال إلى حال ولا تدوم في نقطة متجمدة فقد ميز علماء الاجتماع وأولهم أوغست كونت بين حالتين للظاهرة الاجتماعية؛ الحالة الديناميكية الحركية والحالة الاستاتيكية الثابتة نسبيًا. وهكذا تشكلت بنية القرابة الأولى العائلة وتولدت عنها اشكال الأتلاف الاجتماعي الاخرى من العشيرة إلى الدولة بوصفها مؤسسات اجتماعية تعيد بناء نفسها باستمرار في سياق علاقات الفاعلين الاجتماعيين التبادلية وفي سياق ذلك تتكون الهويات الاجتماعية والثقافية بوصفها استراتيجيات صراع تنافسين بين الفاعلين ولا هويات بدون مؤسسات أو قبلها أو بعدها. وفي البلاد العربية التقليدية التي لم تشهد القطيعة الابستمولوجية من الاسطورة إلى التاريخ ولا النقلة الحضارية من التقليد إلى الحداثة ومن القبيلة إلى الشعب ومن الرعية إلى المواطنة لازالت دوائر الهوية ومرجعيتها الدائرية تكبل الناس بقيودها الاعتباطية المهلهلة؛ فالمرء ......
#مجتمع
#الأقارب
#ومجتمع
#الغرباء
#الغائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758787
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي في الحالة الإنسانية لا توجد هويات قبلية فطرية كما هو الحال في المملكة الحيونية، إلا الهويات الاصلية هوية النوع والجنس البيولوجية التين تنتمي اليها الكائنات كلها بوصفها جمادات أو حيونات والإنسان نوع من انوعها يتميز بالعقل واللغة ؛حتى تلك الهوية البشرية الجامعة للكائنات الإنسانية هي هوية علائقية وليست فطرية كفطرية الهوية الحيونية التي يستحيل الفكاك منها. فحيثما يوجد بشر يتكلمون ولديهم عقول تتكون الهويات الاجتماعية في سياق علائقي تفاعلي تبادلي اجتماعي رمزي. إذ تقوم حياة الناس الاجتماعية وتتشكل الجماعات والمجتمعات البشرية وتنمو وتستمر وتستقر وتزدهر في سياق اجتماعي تاريخي ثقافي علائقي تفاعلي يتكون من أربعة انساق أساسية؛ فاعل، فعل، علاقة ، بنية، ) وما ينجم عنها من مظاهر وظواهر وأشكال ورموز وقيم وتمثلات يعاد صياغتها وبناؤها باستمرار في خضم عملية ممارسة الفاعلون الاجتماعيون لحياتهم المتعينة ماديا ومعنويا واقعيا وافتراضيا بمختلف صيغ وصور وأنماط تمظهراتها العلائقية ؛ بين أنا _ أنت ، ذات _ أخر _ نحن _ هم وغير ذلك من اشكال العلاقات الاجتماعية المتغيرة باستمرار والتي لا تدوم على حال من الأحوال وتجلياتها المختلفة والتي بدونها يصعب الحديث عن الظاهرة الاجتماعية بوصفها ظاهرة قابلة للرؤية والدراسة والفهم. والإنسان يشترك مع غيره من الناس في كثير من الأفعال. ويشترك معهم بكل شيء ويختلف عنه بكثير من الأشياء. الحالة الأولى هي موضوع العلوم الاجتماعية والثقافية والحالة الثانية هي موضوع علم الأحياء والعلوم المتاخمة والحالة الثالثة هو موضوع علم النفس والعلوم النفسية وكل فعل يتضمن فاعلين اجتماعية، ويسمى الفعل اجتماعيًا حينما يحدث بين فاعلين أو أكثر هي: ميكروسوسيولوجية وماكروسوسيولوجية صغيرة وكبيرة. وكل فعل اجتماعي يتضمن علاقة اجتماعية، وحينما تتكرر تلك العلاقة تتشكل في بنية أو أطار أو مؤسسية. وحينما تزاوج آدام وحواء لأول مرة تكونت الأسرة النووية وبتكرار التزاوج بين الفاعلين والفاعلات الاجتماعيات عبر الألف السنين واستمرارها تكونت البنى الاجتماعية؛ بنية الأسرة والقرابة والعشيرة والقبيلة والقومية والأمة والإنسانية الأممية اليوم. والتعليم فعل تحول إلى علاقة ببن الطالب والمعلم وبتكرار تلك العلاقة تحولت إلى مؤسسة؛ الروضة والمدرسة والجامعة وكل مؤسسات التعليم والتربية التي لا يمكن لها أن تستمر وتدوم إلا باستمرار الفاعلين والعلاقة. والدين مؤسسة تكونت عبر فعل العبادة بكل اشكالها وأنماطها. خذ أي ظاهرة أجتماعية وانظر اليه من زاوية نظر منهجية تكاملية ستجدها لا تخرج عن ذلك السياق العام. وبما أن المجتمع حالة متغيرة ومتحولة من حال إلى حال ولا تدوم في نقطة متجمدة فقد ميز علماء الاجتماع وأولهم أوغست كونت بين حالتين للظاهرة الاجتماعية؛ الحالة الديناميكية الحركية والحالة الاستاتيكية الثابتة نسبيًا. وهكذا تشكلت بنية القرابة الأولى العائلة وتولدت عنها اشكال الأتلاف الاجتماعي الاخرى من العشيرة إلى الدولة بوصفها مؤسسات اجتماعية تعيد بناء نفسها باستمرار في سياق علاقات الفاعلين الاجتماعيين التبادلية وفي سياق ذلك تتكون الهويات الاجتماعية والثقافية بوصفها استراتيجيات صراع تنافسين بين الفاعلين ولا هويات بدون مؤسسات أو قبلها أو بعدها. وفي البلاد العربية التقليدية التي لم تشهد القطيعة الابستمولوجية من الاسطورة إلى التاريخ ولا النقلة الحضارية من التقليد إلى الحداثة ومن القبيلة إلى الشعب ومن الرعية إلى المواطنة لازالت دوائر الهوية ومرجعيتها الدائرية تكبل الناس بقيودها الاعتباطية المهلهلة؛ فالمرء ......
#مجتمع
#الأقارب
#ومجتمع
#الغرباء
#الغائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758787
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - مجتمع الأقارب ومجتمع الغرباء الغائب
قاسم المحبشي : الفلسفة وسياقاتها واسئلتها
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الفلسفة هي ربيبة عصرها وبنت زمانها وبهذه تختلف عن كل إشكال المعرفة والفكر الأخرى. فكل نظرة فلسفية محددة بعصر الفيلسوف وتصوراته الخاصة واسلوبه الفريد المتميز في النظر الى مشكلات عصره والتصدي لاسئلته الكبرى وصياغتها في رؤية عقلية كلية مجردة. فالفيلسوف لا يأتي المعجزات, فأقصى ما يقوم به, أن يشيد صورة مفهومية عن العالم في العصر الذي يعيش فيه. وفهم الفلسفة لا يكون الا بفهم اسئلتها المتعينة في سياقاتها التاريخية والثقافية في عالم الممارسة الفورية المباشرة والسياق هو كامل الوسط الاجتماعي الحي الذي يحيط بالنص الفلسفي من جميع الجهات ولا توجد إجابات فلسفية جاهزة ومكتملة منقولة من الماضي كما هو الشأن في الاسطورة واللاهوت. ففي كل عصر من العصور يختار الانسان نفسه من جديد. فحينما ظهرت الفلسفة في اليونان القديم كانت قطيعة ابستمولوجية مع الأجوبة التي قدمتها الاسطورة للمعنى الكلي للعالم إذ حلت النظرة العقلانية لتأمل الوجود وظواهره المختلفة بدلا عن النظرة السحرية المتلحفة بالاسطورة فكانت اسئلتها عن أصل الكون وحقيقة الوجود والفكر والمعرفة والقيم. وحينما هيمنت النظرة اللاهوتية في فضاء العصور الوسيطة ازدهرت الفلسفة اللاهوتية المسيحية والإسلامية في تأمل العلاقة بين الله والعالم ومنذ عصر النهضة الأوربية حدثت القطيعة الابستمولوجية مع نظريات الفيض الافلوطينية والمنطق الصوري الارسطي. وحينما استعاد الإنسان ثقته بنفسه وعقله وقدراته على المعرفة والتقدم وصناعة التاريخ ازهرت فلسفة التاريخ والإنسان وهكذا ارتبط تجديد الفلسفة مع حركة الواقع والتاريخ وايقاعاته فكلما تغيرت الحياة والتاريخ كلما زادت الحاجة إلى تجديد الفكر والمعرفة وبهذا المعنى نفهم عبارة ميشيل فوكو " الإنسان هو اختراع حديث العهد" مع القرن التاسع عشر يدخل الانسان في علاقة مع قوى الخارج الجديدة, التي هي قوى التناهي, هذه القوى, (الحياة, الشغل واللغة) هي الأصل الثلاثي للتناهي الذي ستتولد عنه البيولوجيا والاقتصاد السياسي وعلم اللغة, قوى الحياة والتاريخ والفكر وذلك بعد ان يتم اخضاع المتعالي للتجريبي.ان الانسان لاول مرة في التاريخ يجد نفسه بازاء قوى التناهي والاشتباك معها كقوى خارجيه عن ذاته الانسانية المتناهية , اذ ذاك كان على قوى الانسان ان تتصدى للتناهي خارج ذاتها, ومن تم لتجعل منه في مرحلة ثانية, تناهيها هي, فتعيه حتماً كمتاه خاص بها. وحينئذ كما يقول فوكو, يركب معها الشكل – الانسان (وليس الشكل الله) وتلك هي بداية الانسان بالمعنى المسيحي للكلمة. إذ كانت الحداثة قد بلغت قمة ازدهارها ونضجها في القرن التاسع عشر، بحيث غدت خبرة الإنسان بالتاريخ الذي صنعه بيديه وعقله خبرة واسعة شاملة وأكثر نضجاً، هذه الخبرة التاريخية في التقدم والتطور والارتقاء وفي مختلف مناحي الحياة الحضارية والمدنية والثقافية، كانت خير شاهد على عظمة الإنسان وفعله وقدرته على النمو والتكييف والتحسن والتجاوز المستمر، انه القرن المليء بعظائم الأمور كما يقول توينبي فقد شهد أهم حدث تاريخي وهو التوسع المفاجئ في سلطة الإنسان على الطبيعة وعلى الإنسان ذاته, انه العصر الذهبي لازدهار الرأسمالية الصناعية عند هنري سيمون, "انه قرن التاريخ بامتياز، حسب اوجسيتن تبيري (1795-1856) بل أن التاريخ يضفي عليه اسمه كما كانت الفلسفة تضفي اسمها على القرن الثامن عشر، ولقد تردد القول إلى درجة الإشباع كما يقول ماكس فيبر "أن القرن التاسع عشر كان قرن التاريخ، وقد ينطبق هذا القول على ألمانيا أكثر من أي مكان آخر إذ بلغ الاهتمام بالتاريخ حد التقديس بل لقد بجل هيجل وسافيني والفقهاء الأل ......
#الفلسفة
#وسياقاتها
#واسئلتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758917
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الفلسفة هي ربيبة عصرها وبنت زمانها وبهذه تختلف عن كل إشكال المعرفة والفكر الأخرى. فكل نظرة فلسفية محددة بعصر الفيلسوف وتصوراته الخاصة واسلوبه الفريد المتميز في النظر الى مشكلات عصره والتصدي لاسئلته الكبرى وصياغتها في رؤية عقلية كلية مجردة. فالفيلسوف لا يأتي المعجزات, فأقصى ما يقوم به, أن يشيد صورة مفهومية عن العالم في العصر الذي يعيش فيه. وفهم الفلسفة لا يكون الا بفهم اسئلتها المتعينة في سياقاتها التاريخية والثقافية في عالم الممارسة الفورية المباشرة والسياق هو كامل الوسط الاجتماعي الحي الذي يحيط بالنص الفلسفي من جميع الجهات ولا توجد إجابات فلسفية جاهزة ومكتملة منقولة من الماضي كما هو الشأن في الاسطورة واللاهوت. ففي كل عصر من العصور يختار الانسان نفسه من جديد. فحينما ظهرت الفلسفة في اليونان القديم كانت قطيعة ابستمولوجية مع الأجوبة التي قدمتها الاسطورة للمعنى الكلي للعالم إذ حلت النظرة العقلانية لتأمل الوجود وظواهره المختلفة بدلا عن النظرة السحرية المتلحفة بالاسطورة فكانت اسئلتها عن أصل الكون وحقيقة الوجود والفكر والمعرفة والقيم. وحينما هيمنت النظرة اللاهوتية في فضاء العصور الوسيطة ازدهرت الفلسفة اللاهوتية المسيحية والإسلامية في تأمل العلاقة بين الله والعالم ومنذ عصر النهضة الأوربية حدثت القطيعة الابستمولوجية مع نظريات الفيض الافلوطينية والمنطق الصوري الارسطي. وحينما استعاد الإنسان ثقته بنفسه وعقله وقدراته على المعرفة والتقدم وصناعة التاريخ ازهرت فلسفة التاريخ والإنسان وهكذا ارتبط تجديد الفلسفة مع حركة الواقع والتاريخ وايقاعاته فكلما تغيرت الحياة والتاريخ كلما زادت الحاجة إلى تجديد الفكر والمعرفة وبهذا المعنى نفهم عبارة ميشيل فوكو " الإنسان هو اختراع حديث العهد" مع القرن التاسع عشر يدخل الانسان في علاقة مع قوى الخارج الجديدة, التي هي قوى التناهي, هذه القوى, (الحياة, الشغل واللغة) هي الأصل الثلاثي للتناهي الذي ستتولد عنه البيولوجيا والاقتصاد السياسي وعلم اللغة, قوى الحياة والتاريخ والفكر وذلك بعد ان يتم اخضاع المتعالي للتجريبي.ان الانسان لاول مرة في التاريخ يجد نفسه بازاء قوى التناهي والاشتباك معها كقوى خارجيه عن ذاته الانسانية المتناهية , اذ ذاك كان على قوى الانسان ان تتصدى للتناهي خارج ذاتها, ومن تم لتجعل منه في مرحلة ثانية, تناهيها هي, فتعيه حتماً كمتاه خاص بها. وحينئذ كما يقول فوكو, يركب معها الشكل – الانسان (وليس الشكل الله) وتلك هي بداية الانسان بالمعنى المسيحي للكلمة. إذ كانت الحداثة قد بلغت قمة ازدهارها ونضجها في القرن التاسع عشر، بحيث غدت خبرة الإنسان بالتاريخ الذي صنعه بيديه وعقله خبرة واسعة شاملة وأكثر نضجاً، هذه الخبرة التاريخية في التقدم والتطور والارتقاء وفي مختلف مناحي الحياة الحضارية والمدنية والثقافية، كانت خير شاهد على عظمة الإنسان وفعله وقدرته على النمو والتكييف والتحسن والتجاوز المستمر، انه القرن المليء بعظائم الأمور كما يقول توينبي فقد شهد أهم حدث تاريخي وهو التوسع المفاجئ في سلطة الإنسان على الطبيعة وعلى الإنسان ذاته, انه العصر الذهبي لازدهار الرأسمالية الصناعية عند هنري سيمون, "انه قرن التاريخ بامتياز، حسب اوجسيتن تبيري (1795-1856) بل أن التاريخ يضفي عليه اسمه كما كانت الفلسفة تضفي اسمها على القرن الثامن عشر، ولقد تردد القول إلى درجة الإشباع كما يقول ماكس فيبر "أن القرن التاسع عشر كان قرن التاريخ، وقد ينطبق هذا القول على ألمانيا أكثر من أي مكان آخر إذ بلغ الاهتمام بالتاريخ حد التقديس بل لقد بجل هيجل وسافيني والفقهاء الأل ......
#الفلسفة
#وسياقاتها
#واسئلتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758917
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الفلسفة وسياقاتها واسئلتها
قاسم المحبشي : في فلسفة اللغة والثقافة والهوية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي ( إذا كنا نقرأ في نفوس الآخرين دوافعنا وفهمنا نحن، فكيف لنا أن نفهم دوافعهم وفهمهم هم؟)مايكن كاريدرسيتواصل البشر فيما بينهم مستخدمين حزمة من اللغات المتعددة التي تتباين إلى حد كبير فيما تنقله من معلومات، ولطالما تساءل العلماء فيما إذا كانت اللغات المختلفة تعكس قدرات معرفية مختلفة، في السنوات الماضية برزت دلائل مبنية على التجربة والاختبار تشير إلى أن تأثير اللغة الأم فعلا قوية في الطريقة التي يفكر فيها الإنسان في شتى أمور العالم بما في ذلك المكان والزمن، وهناك تلميحات تشير إليها النتائج البحثية الأخيرة أيضاً مفادها أن اللغة جزء لا يتجزأ من العديد من سمات الفكر التي لم يدركها العلماء من قبل. لماذا لم تعد لغتنا تعبيراً عن وجودنا الأصيل؟ وإذا أدركنا أن اللغة هي الوجود الذي يتكلم ويفكر ويعلن عن وجوده من خلالنا وبناء فان التفكير يحمل إلى اللغة في نطقها كلمة الكينونة اللامنطوقة فهل مازالت لغتنا المحكية والمكتوبة والمفكر بها تعبر عن حقيقة وجودنا وبيئتنا وسلوكنا وحياتنا الحاضرة المباشرة، أم أن الكلمات انفصلت عن الأشياء منذ وقتا طويل، وأصبحت أشبه بالقبعات المعلقة بالهواء بلا رؤوس، إن المتأمل في واقع حياتنا الثقافية العربية اليوم سوف يلاحظ بغير عنأ ذلك الانفصال العقيم بين الدال والمدلول بين الكلمات والأشياء بين اللغة والوجود، فالكلمة لم تعد تعني المعنى الذي كانت تجسده ذات يوم، حينما بدأت لحماً ودما حياًً كما بدأت العبارات أيضاً (لحماً حياً) الحيوان والأعضاء والجسد والطبيعة والعلاقات والآلهة انبثقت من الواقع الحي لحياة الإنسان، ولم تكن هذه الرموز إلا تمثيلاً مباشراً صادقاً وحياً للأشياء التي تدل عليها. إذ أن كثيراً من الكلمات العربية ارتبطت بالحيوان والبيئة التي عاش فيها العربي في زمن ميلادها وكل كلمة أو مفهوم له ولكل مفهوم مكان وزمان ولادة، وسياق نمو وتجربة وخبرة ممارسة , وعلاقات قوة , ونظام خطاب ومدونة لغة وفضاء فكر وحساسية ثقافة وحقل تأويل وشفرة معنى وأفق تلقي .. الخ. ومادمنا نستعمل كلمات مختلفة بمعاني مختلفة فمن المهم أن نعّرف المصطلحات التي نستعملها ونحدد الدلالات التي نعنيها بها إذ ان كل تعريف تحديد، وكل تحديد سلب. كما للبشر تاريخ. إن كلمة "المتن" على سبيل المثال، بدأت بمعنى "ظهر الحيوان" بينما قد تعني الآن "أصول اللغة ومفرداتها" أو متن الكتاب، أي محتواه.. وكلمة "الابتكار" مشتقة من البكر أول مولود الولادة أي حفظ لنوع، وبالبكارة عزوبة المرأة والباكر أول النهار والابتكار الإبداع والاختراع. وكلمة "الحب" حينما ينطق بها تعني وجود رابطة حميمة بين كائنين وتعني الألفة والاتحاد والعيش معاً. وأنا أحبك كما يقول هيدجر ليس مجرد تعبير عن ذاتي.. بل هو الوجود يعلن ذاته ويتجاوزها إلى الآخر إنها تعني أن الفرد الموجود يتجاوز انغلاقه طلباً للآخر ويؤسس الحب في الخارج خارج الذات المنعزلة وأنا أحبك هي شمولية الوجود الذي لا يعي نفسه إلا شاملاً إنها الجزئي ظاهرياً والكلي جوهرياً.هذا معناه أن الكلمة ليست تعبيراً عن ذاتها، بل هي حاملاً لمحمول، هي صوت الجسد، هي رمز لشيء موجود، ولكنها ليست الشيء ذاته أبداً بل كما يقول موريس بلانشو، أن الكلمة في اللغات الأصيلة ليست تعبيراً عن شيء بل هي غياب هذا الشيء.. إن الكلمة تخفي الأشياء وتفرض علينا إحساساً بغياب شامل بل بغيابها هي ذاتها، وإذا أمعنا النظر في مملكة الرموز هذه أي اللغة سنكتشف أشياء مثيرة للدهشة بل أن فيها من السحر والإثارة ما يأسر اللب ويلهب الوجدان، فما معنى الكلمات التي نقولها ونعيدها كل لحظة، ما أصل الأسماء وما معناها، ......
#فلسفة
#اللغة
#والثقافة
#والهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759223
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي ( إذا كنا نقرأ في نفوس الآخرين دوافعنا وفهمنا نحن، فكيف لنا أن نفهم دوافعهم وفهمهم هم؟)مايكن كاريدرسيتواصل البشر فيما بينهم مستخدمين حزمة من اللغات المتعددة التي تتباين إلى حد كبير فيما تنقله من معلومات، ولطالما تساءل العلماء فيما إذا كانت اللغات المختلفة تعكس قدرات معرفية مختلفة، في السنوات الماضية برزت دلائل مبنية على التجربة والاختبار تشير إلى أن تأثير اللغة الأم فعلا قوية في الطريقة التي يفكر فيها الإنسان في شتى أمور العالم بما في ذلك المكان والزمن، وهناك تلميحات تشير إليها النتائج البحثية الأخيرة أيضاً مفادها أن اللغة جزء لا يتجزأ من العديد من سمات الفكر التي لم يدركها العلماء من قبل. لماذا لم تعد لغتنا تعبيراً عن وجودنا الأصيل؟ وإذا أدركنا أن اللغة هي الوجود الذي يتكلم ويفكر ويعلن عن وجوده من خلالنا وبناء فان التفكير يحمل إلى اللغة في نطقها كلمة الكينونة اللامنطوقة فهل مازالت لغتنا المحكية والمكتوبة والمفكر بها تعبر عن حقيقة وجودنا وبيئتنا وسلوكنا وحياتنا الحاضرة المباشرة، أم أن الكلمات انفصلت عن الأشياء منذ وقتا طويل، وأصبحت أشبه بالقبعات المعلقة بالهواء بلا رؤوس، إن المتأمل في واقع حياتنا الثقافية العربية اليوم سوف يلاحظ بغير عنأ ذلك الانفصال العقيم بين الدال والمدلول بين الكلمات والأشياء بين اللغة والوجود، فالكلمة لم تعد تعني المعنى الذي كانت تجسده ذات يوم، حينما بدأت لحماً ودما حياًً كما بدأت العبارات أيضاً (لحماً حياً) الحيوان والأعضاء والجسد والطبيعة والعلاقات والآلهة انبثقت من الواقع الحي لحياة الإنسان، ولم تكن هذه الرموز إلا تمثيلاً مباشراً صادقاً وحياً للأشياء التي تدل عليها. إذ أن كثيراً من الكلمات العربية ارتبطت بالحيوان والبيئة التي عاش فيها العربي في زمن ميلادها وكل كلمة أو مفهوم له ولكل مفهوم مكان وزمان ولادة، وسياق نمو وتجربة وخبرة ممارسة , وعلاقات قوة , ونظام خطاب ومدونة لغة وفضاء فكر وحساسية ثقافة وحقل تأويل وشفرة معنى وأفق تلقي .. الخ. ومادمنا نستعمل كلمات مختلفة بمعاني مختلفة فمن المهم أن نعّرف المصطلحات التي نستعملها ونحدد الدلالات التي نعنيها بها إذ ان كل تعريف تحديد، وكل تحديد سلب. كما للبشر تاريخ. إن كلمة "المتن" على سبيل المثال، بدأت بمعنى "ظهر الحيوان" بينما قد تعني الآن "أصول اللغة ومفرداتها" أو متن الكتاب، أي محتواه.. وكلمة "الابتكار" مشتقة من البكر أول مولود الولادة أي حفظ لنوع، وبالبكارة عزوبة المرأة والباكر أول النهار والابتكار الإبداع والاختراع. وكلمة "الحب" حينما ينطق بها تعني وجود رابطة حميمة بين كائنين وتعني الألفة والاتحاد والعيش معاً. وأنا أحبك كما يقول هيدجر ليس مجرد تعبير عن ذاتي.. بل هو الوجود يعلن ذاته ويتجاوزها إلى الآخر إنها تعني أن الفرد الموجود يتجاوز انغلاقه طلباً للآخر ويؤسس الحب في الخارج خارج الذات المنعزلة وأنا أحبك هي شمولية الوجود الذي لا يعي نفسه إلا شاملاً إنها الجزئي ظاهرياً والكلي جوهرياً.هذا معناه أن الكلمة ليست تعبيراً عن ذاتها، بل هي حاملاً لمحمول، هي صوت الجسد، هي رمز لشيء موجود، ولكنها ليست الشيء ذاته أبداً بل كما يقول موريس بلانشو، أن الكلمة في اللغات الأصيلة ليست تعبيراً عن شيء بل هي غياب هذا الشيء.. إن الكلمة تخفي الأشياء وتفرض علينا إحساساً بغياب شامل بل بغيابها هي ذاتها، وإذا أمعنا النظر في مملكة الرموز هذه أي اللغة سنكتشف أشياء مثيرة للدهشة بل أن فيها من السحر والإثارة ما يأسر اللب ويلهب الوجدان، فما معنى الكلمات التي نقولها ونعيدها كل لحظة، ما أصل الأسماء وما معناها، ......
#فلسفة
#اللغة
#والثقافة
#والهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759223
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - في فلسفة اللغة والثقافة والهوية
قاسم المحبشي : أزمة التربية والتعليم في عالم سريع التغيير
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي يعد التعليم أهم المؤسسات الحيوية المخولة بإعادة إنتاج المجتمعات وتمكينها وتطويرها بما تقوم به من وظيفة تكوّن الأجيال الجديدة بتربية وتنمية العقول ونقل الخبرة وحفظ المعرفة وتداولها، وذلك بحسب رؤية فلسفية مدركة أو مضمرة عن النخبة المعنية بأمر تسويس المجتمع وتدبيره. والمؤسسة التربوية التعليمة هي تكوينية بالأساس، إذ تنهض بمهمة تصميم وتشكيل وتمكين النمط الثقافي المرغوب في مجتمعٍ من المجتمعات. إذ مازال مفهوم العلم في الثقافة العربية الإسلامية المعاصرة محاطاً بكثير من اللبس والغموض والتشويش, وذلك بسبب الخلط المضطرب بين الاستعمالات المختلفة للكلمة.يورد ابن منظور، "علم: من صفات الله عز وجل العليم والعالم والعلام .. والعلم نقيض الجهل، علم علما، ورجل عالم وعليم من قوم علماء، والعلم بمعنى (الفقه والتفقه)، فالعلم بالشيء هو الفقه فيه. والعلم بمعنى (اليقين)، وهكذا تعددت معاني كلمة (علم) في الثقافة العربية الإسلامية لتشمل حقولا كثيرة ودلالات مختلفة، منها: العلم بمعنى التأويل والإيمان،وقد ألمح ابن خلدون في تصنيفه للعلوم إلى "أن العلوم التي يخوض فيها البشر ويتداولونها في الأمصار تحصيلاً وتعليماً هي على صنفين: العلوم الشرعية النقلية والعلوم العقلية" ورغم ما تضمنه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من إشارات إلى العلوم العقلية؛ مثل (تعليم اللهِ آدمَ الأسماء كلها) وتعليم (سيدنا داؤود استعمال الحديد)، وحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - في تأبير النخيل (أنتم أعلم بأمور دنياكم)؛ إلا أن توبي أ. هف، ذهب إلى "أن بنية الفكر والعواطف في الإسلام في القرون الوسطى بشكل عام كانت ذات طبيعة جعلت طلب العلوم العقلية وعلوم الأولين أمراً يثير الشكوك" وفي عصرنا الراهن مازال الجدل محتدماً بشأن كلمات (العلم والعالِم والعلماء) التي نطلقها على كثير من أنماط المعرفة لا يشملها مفهوم (Science) العلم بالمعنى المتواضع عليه في الابستيمومولوجيا المعاصرة. كتب ريموند وليامز: "قد تبدو كلمة Science علم - الآن - بسيطة جداً، ولكنها خضعت لمسار تاريخي واجتماعي طويل حتى استقر معناها منذ منتصف القرن التاسع عشر حينما صرّح عالم الكيمياء الإنجليزي هول عام 1840 معربًا عن قلقه بشأن معنى العلم والعلماء، قائلا: "نحن في أمس الحاجة إلى اسم يصف من يدعي العلم Science بشكل عام بما يجعلنا نصفه بالاسم scientist عالِم"، ويضيف وليامز: "بحلول عام 1867 تم العثور على الوصفة الواثقة الواعية المستوعبة لجدة الاستعمال والمعنى الذي منحه إياها الإنجليز بمعنى علم مادي وتجريبي مستبعداً الثيولوجيا والميتافيزيقا" على هذا النحو اكتسب مفهوم العلم مسارًا متعرجًا في تحولات المفهوم وسياقات المعنى؛ ففي بواكير العصر الوسيط "كانت الكلمة scientia)) تطلق على المعرفة النسقية المكتسبة بالدراسة المنتظمة، وقد استخدمها فرنسيس بيكون بمعنى المعرفة التي تضم التاريخ والفلسفة ومبادئ الأخلاق واللاهوت ()، تمييزاً لها عن كلمة (art) التي تعني فن بمعنى مهارة وحرفة. وقد ظلت الكلمة تطلق على حقل الدراسة النظرية النظامية حتى أواخر القرن التاسع عشر؛ إذ جرى استبعاد مجالات معرفية أساسية وأصيلة مثل الفلسفة والأدب والتاريخ واللاهوت لينحصر معنى الكلمة على العلوم الطبيعية التجريبية (الفيزياء والكيمياء والأحياء) وهذا هو ما حفز عالم الاجتماع الفرنسي أوجست كونت إلى محاولة تأسيس علم اجتماع وضعي يستلهم منهج العلوم الطبيعية. وهكذا تم تصنيف العلوم في الابستيمولوجيا المعاصرة إلى: العلوم الطبيعية البحتة بوصفها علوماً حقيقة، والعلوم الإنسانية الاجتماعية وتأتي في المرتبة ......
#أزمة
#التربية
#والتعليم
#عالم
#سريع
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759495
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي يعد التعليم أهم المؤسسات الحيوية المخولة بإعادة إنتاج المجتمعات وتمكينها وتطويرها بما تقوم به من وظيفة تكوّن الأجيال الجديدة بتربية وتنمية العقول ونقل الخبرة وحفظ المعرفة وتداولها، وذلك بحسب رؤية فلسفية مدركة أو مضمرة عن النخبة المعنية بأمر تسويس المجتمع وتدبيره. والمؤسسة التربوية التعليمة هي تكوينية بالأساس، إذ تنهض بمهمة تصميم وتشكيل وتمكين النمط الثقافي المرغوب في مجتمعٍ من المجتمعات. إذ مازال مفهوم العلم في الثقافة العربية الإسلامية المعاصرة محاطاً بكثير من اللبس والغموض والتشويش, وذلك بسبب الخلط المضطرب بين الاستعمالات المختلفة للكلمة.يورد ابن منظور، "علم: من صفات الله عز وجل العليم والعالم والعلام .. والعلم نقيض الجهل، علم علما، ورجل عالم وعليم من قوم علماء، والعلم بمعنى (الفقه والتفقه)، فالعلم بالشيء هو الفقه فيه. والعلم بمعنى (اليقين)، وهكذا تعددت معاني كلمة (علم) في الثقافة العربية الإسلامية لتشمل حقولا كثيرة ودلالات مختلفة، منها: العلم بمعنى التأويل والإيمان،وقد ألمح ابن خلدون في تصنيفه للعلوم إلى "أن العلوم التي يخوض فيها البشر ويتداولونها في الأمصار تحصيلاً وتعليماً هي على صنفين: العلوم الشرعية النقلية والعلوم العقلية" ورغم ما تضمنه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من إشارات إلى العلوم العقلية؛ مثل (تعليم اللهِ آدمَ الأسماء كلها) وتعليم (سيدنا داؤود استعمال الحديد)، وحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - في تأبير النخيل (أنتم أعلم بأمور دنياكم)؛ إلا أن توبي أ. هف، ذهب إلى "أن بنية الفكر والعواطف في الإسلام في القرون الوسطى بشكل عام كانت ذات طبيعة جعلت طلب العلوم العقلية وعلوم الأولين أمراً يثير الشكوك" وفي عصرنا الراهن مازال الجدل محتدماً بشأن كلمات (العلم والعالِم والعلماء) التي نطلقها على كثير من أنماط المعرفة لا يشملها مفهوم (Science) العلم بالمعنى المتواضع عليه في الابستيمومولوجيا المعاصرة. كتب ريموند وليامز: "قد تبدو كلمة Science علم - الآن - بسيطة جداً، ولكنها خضعت لمسار تاريخي واجتماعي طويل حتى استقر معناها منذ منتصف القرن التاسع عشر حينما صرّح عالم الكيمياء الإنجليزي هول عام 1840 معربًا عن قلقه بشأن معنى العلم والعلماء، قائلا: "نحن في أمس الحاجة إلى اسم يصف من يدعي العلم Science بشكل عام بما يجعلنا نصفه بالاسم scientist عالِم"، ويضيف وليامز: "بحلول عام 1867 تم العثور على الوصفة الواثقة الواعية المستوعبة لجدة الاستعمال والمعنى الذي منحه إياها الإنجليز بمعنى علم مادي وتجريبي مستبعداً الثيولوجيا والميتافيزيقا" على هذا النحو اكتسب مفهوم العلم مسارًا متعرجًا في تحولات المفهوم وسياقات المعنى؛ ففي بواكير العصر الوسيط "كانت الكلمة scientia)) تطلق على المعرفة النسقية المكتسبة بالدراسة المنتظمة، وقد استخدمها فرنسيس بيكون بمعنى المعرفة التي تضم التاريخ والفلسفة ومبادئ الأخلاق واللاهوت ()، تمييزاً لها عن كلمة (art) التي تعني فن بمعنى مهارة وحرفة. وقد ظلت الكلمة تطلق على حقل الدراسة النظرية النظامية حتى أواخر القرن التاسع عشر؛ إذ جرى استبعاد مجالات معرفية أساسية وأصيلة مثل الفلسفة والأدب والتاريخ واللاهوت لينحصر معنى الكلمة على العلوم الطبيعية التجريبية (الفيزياء والكيمياء والأحياء) وهذا هو ما حفز عالم الاجتماع الفرنسي أوجست كونت إلى محاولة تأسيس علم اجتماع وضعي يستلهم منهج العلوم الطبيعية. وهكذا تم تصنيف العلوم في الابستيمولوجيا المعاصرة إلى: العلوم الطبيعية البحتة بوصفها علوماً حقيقة، والعلوم الإنسانية الاجتماعية وتأتي في المرتبة ......
#أزمة
#التربية
#والتعليم
#عالم
#سريع
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759495
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - أزمة التربية والتعليم في عالم سريع التغيير
قاسم المحبشي : ما يشبه الحوار حول مشروع تدريس الفلسفة للأطفال مع صالح الوائلي
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الفلسفة من بين كل أنساق المعرفة الإنسانية التي تتصل اتصالا حميميا بالإنسان المتجاوز لذاته باستمرار في رحلة البحث عن المعنى ماوراء المعنى وهي إذ جمعت في بنيتها العميقة بين الحب والحكمة فإنها حميمية الصلة بالانسان أنها وليدة اقتران القلب والعقل ثمرة الزواج المقدس بين أقوى وأنبل عاطفة انسانية «الحب» وأسمى وأجل مزية تميز بها الانسان عن الحيوان العقل «الحكمة» وفعل «أحب» اليوناني يعني وافق وانسجم أو تكلم بلغة العقل إلى الحكمة فمن ذا الذي يكره الحكمة قال تعالى«وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم» البقرة الاية«216» وقال عزوجل«ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً» البقرة الآية«269».
-;-على أي حال فمهما كانت مواقفنا من الفلسفة فهذا لاينقص من أهميتها وضرورة استيعابها أن اردنا أن نفهم مايدور في عصرنا.إن علاقة الفلسفة بالانسان هي علاقة حميمية لازبة ،إذ هي موقف الانسان الكلي ازاء الكون والحياة والتاريخ وهي نظرة عامة إلى العالم ،هي تجاوز الانسان الدائم لذاته وأني لأرى أن الحقل الفلسفي هو الانسان بما هو علاقة متعددة الابعاد والعناصر وإن كل مشكلة لايمكن تصورها إلى نسبة إلى الانسان وكل مايتصل بالعالم فلسفياً هو العالم الذي فيه الانسان أنها معرفة الانسان بذاته ولذاته.. هي تساؤل الانسان الدائم عن الحقيقة المتخفية وراء مظاهر الاشياء هي سؤال عن المعنى معنى الوجود معنى الحياة ،الزمان والمصير ، والخير والشر ،والعدل ،والحق هي تحليل نقدي للحياة بما هي وجود ومعرفة وسلوك ماذا أكون؟ ماذا أعرف؟ ماذا أفعل؟الفلسفة تساؤل مستمر وتاريخها هو تاريخ تساؤل الفكر النقدي مع ذاته ومع العالم لكن سؤال الفلسفة ليس سؤالاً محايداً ذلك لأن واضع السؤال أي الانسان متضمن وعالق فيه ،وهذا هو سر الدهشة والقلق الملتهب الذي عده أفلاطون أصل كل تفلسف ،ولأن الفلسفة تساؤل والتساؤل تقوى الفكر حسب «هيدجر» فمن السذاجة التبشير بأفول نجمها. فمادام بقي الانسان حياً يرزق وقادراً على مباشرة التأمل والتفكير والتساؤل والاندهاش فالفلسفة في ازدهار ذلك لأنها صبوة الانسان وشغفه المتعطش باستمرار للمعرفة. بيد أن سؤال الفلسفة ليس سؤالاً أبديا مغلقاً طرح مرة واحدة وإلى الأبد بل هو سؤال مفتوح متغير متجدد متجاوز لذاته باستمرار ،ناف لصيغه ومشكلاته القديمة بصيغ ومشكلات جديدة بقدر مايقرر التطور التاريخي من مشكلات ومهمات جديدة وتحديات مستفزة للعقل والوجدان. وفي كل عصر يعاود الناس السؤال عن معنى الفلسفة وجدواها بوصفها منهجاً للفكر الذي يفكر ولمن يفترض تعليمها ؟ هل للكبار أم للشباب أم للأطفال؟ للرجال أم النساء؟ أم لكل فئات الشرائح الاجتماعية؟ تداعت تلك الفكرة إلى ذهني وأنا اقرأ مقال الدكتور صالح الوائلي عضو المجمع الفلسفي العربي ورئيس مؤسسة الدليل العقدية في العراق . إذ كتب محذرا من مشروع تدريس الفلسفة للأطفال قائلا" طرح في الفترة الأخيرة مشروع الفلسفة للأطفال، وأجد هناك متحمّسين لهذا المشروع من شخصيات مهتمّة بالفلسفة، ويبدو أنّ هناك دولًا عربيةً أبدت استعدادها لاحتضان ورعاية هذا المشروع؛ ظنًّا منها أنّه سيخرجها من مأزق التطرّف والتمرّد على السلطة، وستستتبّ من خلاله سلطتها وسطوتها على المجتمع الرافض لسياستها.والمشكلة أنّ المنظّرين لهذا المشروع تغافلوا عن نهج الحكماء وطريقتهم في تعليم الفلسفة وتحذيرهم المستمرّ بعدم تعليمها لغير مستحقّها، ومن الطبيعي أنّ الطفل غير مؤهّلٍ ذهنيًّا لمثل هذه المعارف الدقيقة مهما حاولت تبسيطها، وما سمعته من تبريرات بعض الأساتذة حضّار مؤتمر الفلسفة للأطفال الذي أقيم مؤخّرًا على الفضاء المجازي، بأ ......
#يشبه
#الحوار
#مشروع
#تدريس
#الفلسفة
#للأطفال
#صالح
#الوائلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759814
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الفلسفة من بين كل أنساق المعرفة الإنسانية التي تتصل اتصالا حميميا بالإنسان المتجاوز لذاته باستمرار في رحلة البحث عن المعنى ماوراء المعنى وهي إذ جمعت في بنيتها العميقة بين الحب والحكمة فإنها حميمية الصلة بالانسان أنها وليدة اقتران القلب والعقل ثمرة الزواج المقدس بين أقوى وأنبل عاطفة انسانية «الحب» وأسمى وأجل مزية تميز بها الانسان عن الحيوان العقل «الحكمة» وفعل «أحب» اليوناني يعني وافق وانسجم أو تكلم بلغة العقل إلى الحكمة فمن ذا الذي يكره الحكمة قال تعالى«وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم» البقرة الاية«216» وقال عزوجل«ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً» البقرة الآية«269».
-;-على أي حال فمهما كانت مواقفنا من الفلسفة فهذا لاينقص من أهميتها وضرورة استيعابها أن اردنا أن نفهم مايدور في عصرنا.إن علاقة الفلسفة بالانسان هي علاقة حميمية لازبة ،إذ هي موقف الانسان الكلي ازاء الكون والحياة والتاريخ وهي نظرة عامة إلى العالم ،هي تجاوز الانسان الدائم لذاته وأني لأرى أن الحقل الفلسفي هو الانسان بما هو علاقة متعددة الابعاد والعناصر وإن كل مشكلة لايمكن تصورها إلى نسبة إلى الانسان وكل مايتصل بالعالم فلسفياً هو العالم الذي فيه الانسان أنها معرفة الانسان بذاته ولذاته.. هي تساؤل الانسان الدائم عن الحقيقة المتخفية وراء مظاهر الاشياء هي سؤال عن المعنى معنى الوجود معنى الحياة ،الزمان والمصير ، والخير والشر ،والعدل ،والحق هي تحليل نقدي للحياة بما هي وجود ومعرفة وسلوك ماذا أكون؟ ماذا أعرف؟ ماذا أفعل؟الفلسفة تساؤل مستمر وتاريخها هو تاريخ تساؤل الفكر النقدي مع ذاته ومع العالم لكن سؤال الفلسفة ليس سؤالاً محايداً ذلك لأن واضع السؤال أي الانسان متضمن وعالق فيه ،وهذا هو سر الدهشة والقلق الملتهب الذي عده أفلاطون أصل كل تفلسف ،ولأن الفلسفة تساؤل والتساؤل تقوى الفكر حسب «هيدجر» فمن السذاجة التبشير بأفول نجمها. فمادام بقي الانسان حياً يرزق وقادراً على مباشرة التأمل والتفكير والتساؤل والاندهاش فالفلسفة في ازدهار ذلك لأنها صبوة الانسان وشغفه المتعطش باستمرار للمعرفة. بيد أن سؤال الفلسفة ليس سؤالاً أبديا مغلقاً طرح مرة واحدة وإلى الأبد بل هو سؤال مفتوح متغير متجدد متجاوز لذاته باستمرار ،ناف لصيغه ومشكلاته القديمة بصيغ ومشكلات جديدة بقدر مايقرر التطور التاريخي من مشكلات ومهمات جديدة وتحديات مستفزة للعقل والوجدان. وفي كل عصر يعاود الناس السؤال عن معنى الفلسفة وجدواها بوصفها منهجاً للفكر الذي يفكر ولمن يفترض تعليمها ؟ هل للكبار أم للشباب أم للأطفال؟ للرجال أم النساء؟ أم لكل فئات الشرائح الاجتماعية؟ تداعت تلك الفكرة إلى ذهني وأنا اقرأ مقال الدكتور صالح الوائلي عضو المجمع الفلسفي العربي ورئيس مؤسسة الدليل العقدية في العراق . إذ كتب محذرا من مشروع تدريس الفلسفة للأطفال قائلا" طرح في الفترة الأخيرة مشروع الفلسفة للأطفال، وأجد هناك متحمّسين لهذا المشروع من شخصيات مهتمّة بالفلسفة، ويبدو أنّ هناك دولًا عربيةً أبدت استعدادها لاحتضان ورعاية هذا المشروع؛ ظنًّا منها أنّه سيخرجها من مأزق التطرّف والتمرّد على السلطة، وستستتبّ من خلاله سلطتها وسطوتها على المجتمع الرافض لسياستها.والمشكلة أنّ المنظّرين لهذا المشروع تغافلوا عن نهج الحكماء وطريقتهم في تعليم الفلسفة وتحذيرهم المستمرّ بعدم تعليمها لغير مستحقّها، ومن الطبيعي أنّ الطفل غير مؤهّلٍ ذهنيًّا لمثل هذه المعارف الدقيقة مهما حاولت تبسيطها، وما سمعته من تبريرات بعض الأساتذة حضّار مؤتمر الفلسفة للأطفال الذي أقيم مؤخّرًا على الفضاء المجازي، بأ ......
#يشبه
#الحوار
#مشروع
#تدريس
#الفلسفة
#للأطفال
#صالح
#الوائلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759814
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - ما يشبه الحوار حول مشروع تدريس الفلسفة للأطفال مع صالح الوائلي
قاسم المحبشي : الكائن والكينونة والاسطورة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الموجودات في هذا العالم كثيرة ومتنوعة جدا من أصغر ذرة إلى أكبر مجرة؛ جمادات، نباتات، حيوانات، وأشياء من مختلف الإشكال والأحجام والأجسام والأنواع والأصناف جميعها موجودة ومحسوسة وملموسة منذ الابد قبل وجود الأنسان تحيطه به من كل الجهات وقد عاش الإنسان ملايين السنيين مندمجا في الطبيعة في سياق حيوي سحري اسطوري لا يفرق بين الذات والأشياء والفكر والواقع ومنح للظواهر الطبيعية اسماءها الاسطورية. فلقد تصور الأولون المطر إله يصب الماء من إناء بالسماء والريح له إله ينفخها بمراوح والشمس إله لأنها تضيء الدنيا ويشعل النيران والأرض إلهة والموت إلة والجمال إلة والخير إله والشر إله ..الخ ويمكن تصنيف الأساطير في مجموعتين : أساطير الخلق والتكوين وأساطير التبرير والتعليل . تحاول أساطير الخلق أن تفسر أصل الكون وخلق البشر وظهور الآلهة. أما الأساطير التعليلية فإنها تهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية. وقد كان لك شعب من الشعوب اساطيره المحلية التي تمنحه الإيمان والمعنى. إذ تتعلق معظم الأساطير القديمة بكائنات مقدسة هي الآلهة. وهذه الآلهة تتمتع عند المعتقدين بها بقوى خارقة للطبيعة تفوق قوة الإنسان والجماعة . ولكن على الرغم من القوى الخارقة المنسوبة إليها، فإن كثيرًا من الآلهة من الجنسين وكذلك كثيرًا من الأبطال الذين برزوا في الأساطير القديمة (الميثولوجيا) لهم خواصّ إنسانية. فهم ينساقون وراء العواطف كالحُبّ والحسد ويمرون بالتجارب الإنسانية، كالولادة والموت. وهناك عدد من الكائنات الأسطورية تشبه البشر إلى حد بعيد. وفي كثير من الحالات فإن الصفات الإنسانية للآلهة تبرز المُثل السائدة في مجتمع ما. فالآلهة الطيبة ذكورًا وإناثًا تتمتع بصفات يُعجب بها المجتمع، بينما تتمتع الآلهة الشريرة بالصفات التي يمقتها ذلك المجتمع. والانسان فضلا عن جميع ما يصدق عليه من التعريفات كائن تسويغي اعتباطي واعتباطي تسويغي. يعتبط الاراء والقواعد والانظمة والقوانين اعتباطا يوافق منافعه ويطابق أهواءه حسب ما يحميه ويؤمنه ويسوغه ويقويه ويجعل امر التصديق بصحتها والأيمان بها والدفاع عنها فرضا واجبا مقدسا. في العصور القديمة من صيرورة العملية التاريخية كانت خبرات الانسان العملية المباشرة مع البيئة التي كان يعيش وسطها، خبرات بسيطة وردود افعال حسية بدائية, فالخبرة اليومية بالولادة والحياة والموت، لا سيما سر الموت ورهبته، دفعته الى الاعتقاد في عالم سحري ملئ بالارواح وأشباح الموتى، كان الانسان مدمجاً بالطبيعة وكانت الاسطورة هي الافق الممكن للتفكير والمعرفة والحياة, "فالاسطورة كانت النظام الفكري المتكامل الذي استوعب قلق الانسان الوجودي، وتوقه الابدي للكشف عن الالغاز والغوامض والمشكلات التي يطرحها محيطه" ان جسد الانسان الحاس بالمحسوسات هو الوسط الحي الوحيد الذي يجعله على اتصال بالعالم، للحكم على الظواهر والاحداث وتفسيرها. ولم تكن الظواهر والاحداث التي كانت تسيطر على حياة الانسان البدائي الا احداث الطبيعة، المطر والجفاف والحر والبرد والفيضانات والبراكين والاوبئة والكوارث الاخرى.إذّاك لم يكن الناس اصحاب عقلية تاريخية لان الوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه، لا يحدثهم عن التاريخ ولكنه يحدثهم عن الطبيعة، وهذا ما تنبأ عنه اعيادهم الاحتفالية الموسمية.فاعيادهم كانت اياما لم يسجلها التاريخ، بل هي ايام السنة الزراعية التي تتعاقب في كل عام وهذا يصدق على ما قاله المؤرخ الانجليزي (ادوار كار) "يبدأ التاريخ حين يبدا الناس في التفكير بانقضاء الزمن ليس بمعايير السياقات الطبيعية- دورة الفصول، وآماد الحياة البشرية، وانما بوصفه سلسلة من الاحدا ......
#الكائن
#والكينونة
#والاسطورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760313
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الموجودات في هذا العالم كثيرة ومتنوعة جدا من أصغر ذرة إلى أكبر مجرة؛ جمادات، نباتات، حيوانات، وأشياء من مختلف الإشكال والأحجام والأجسام والأنواع والأصناف جميعها موجودة ومحسوسة وملموسة منذ الابد قبل وجود الأنسان تحيطه به من كل الجهات وقد عاش الإنسان ملايين السنيين مندمجا في الطبيعة في سياق حيوي سحري اسطوري لا يفرق بين الذات والأشياء والفكر والواقع ومنح للظواهر الطبيعية اسماءها الاسطورية. فلقد تصور الأولون المطر إله يصب الماء من إناء بالسماء والريح له إله ينفخها بمراوح والشمس إله لأنها تضيء الدنيا ويشعل النيران والأرض إلهة والموت إلة والجمال إلة والخير إله والشر إله ..الخ ويمكن تصنيف الأساطير في مجموعتين : أساطير الخلق والتكوين وأساطير التبرير والتعليل . تحاول أساطير الخلق أن تفسر أصل الكون وخلق البشر وظهور الآلهة. أما الأساطير التعليلية فإنها تهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية. وقد كان لك شعب من الشعوب اساطيره المحلية التي تمنحه الإيمان والمعنى. إذ تتعلق معظم الأساطير القديمة بكائنات مقدسة هي الآلهة. وهذه الآلهة تتمتع عند المعتقدين بها بقوى خارقة للطبيعة تفوق قوة الإنسان والجماعة . ولكن على الرغم من القوى الخارقة المنسوبة إليها، فإن كثيرًا من الآلهة من الجنسين وكذلك كثيرًا من الأبطال الذين برزوا في الأساطير القديمة (الميثولوجيا) لهم خواصّ إنسانية. فهم ينساقون وراء العواطف كالحُبّ والحسد ويمرون بالتجارب الإنسانية، كالولادة والموت. وهناك عدد من الكائنات الأسطورية تشبه البشر إلى حد بعيد. وفي كثير من الحالات فإن الصفات الإنسانية للآلهة تبرز المُثل السائدة في مجتمع ما. فالآلهة الطيبة ذكورًا وإناثًا تتمتع بصفات يُعجب بها المجتمع، بينما تتمتع الآلهة الشريرة بالصفات التي يمقتها ذلك المجتمع. والانسان فضلا عن جميع ما يصدق عليه من التعريفات كائن تسويغي اعتباطي واعتباطي تسويغي. يعتبط الاراء والقواعد والانظمة والقوانين اعتباطا يوافق منافعه ويطابق أهواءه حسب ما يحميه ويؤمنه ويسوغه ويقويه ويجعل امر التصديق بصحتها والأيمان بها والدفاع عنها فرضا واجبا مقدسا. في العصور القديمة من صيرورة العملية التاريخية كانت خبرات الانسان العملية المباشرة مع البيئة التي كان يعيش وسطها، خبرات بسيطة وردود افعال حسية بدائية, فالخبرة اليومية بالولادة والحياة والموت، لا سيما سر الموت ورهبته، دفعته الى الاعتقاد في عالم سحري ملئ بالارواح وأشباح الموتى، كان الانسان مدمجاً بالطبيعة وكانت الاسطورة هي الافق الممكن للتفكير والمعرفة والحياة, "فالاسطورة كانت النظام الفكري المتكامل الذي استوعب قلق الانسان الوجودي، وتوقه الابدي للكشف عن الالغاز والغوامض والمشكلات التي يطرحها محيطه" ان جسد الانسان الحاس بالمحسوسات هو الوسط الحي الوحيد الذي يجعله على اتصال بالعالم، للحكم على الظواهر والاحداث وتفسيرها. ولم تكن الظواهر والاحداث التي كانت تسيطر على حياة الانسان البدائي الا احداث الطبيعة، المطر والجفاف والحر والبرد والفيضانات والبراكين والاوبئة والكوارث الاخرى.إذّاك لم يكن الناس اصحاب عقلية تاريخية لان الوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه، لا يحدثهم عن التاريخ ولكنه يحدثهم عن الطبيعة، وهذا ما تنبأ عنه اعيادهم الاحتفالية الموسمية.فاعيادهم كانت اياما لم يسجلها التاريخ، بل هي ايام السنة الزراعية التي تتعاقب في كل عام وهذا يصدق على ما قاله المؤرخ الانجليزي (ادوار كار) "يبدأ التاريخ حين يبدا الناس في التفكير بانقضاء الزمن ليس بمعايير السياقات الطبيعية- دورة الفصول، وآماد الحياة البشرية، وانما بوصفه سلسلة من الاحدا ......
#الكائن
#والكينونة
#والاسطورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760313
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الكائن والكينونة والاسطورة
قاسم المحبشي : من سؤال الإنسان إلى سؤال التاريخ
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي لجامعة بغداد مكانة خاصة في قلبي وعقلي ففي كلية آدابها أمضيت أربعة سنوات من 2000 إلى 2004م. سنوات حصار العراق واجتياحها الغاشم. كانت لحظة خانقة للعراق العريقة وللعالم أجمع ولكنها بالنسبة لي لحظة فارقة أكاديميا. إذ ذهبت اليها بمشاعر أهل اليمن الأرق قلوبا والآلين أفئدة ! فضلا عن ثقافة فلسفية وجودية تزودت بها أثناء دراستي للماجستير بإشراف الأستاذ الدكتور أحمد نسيم برقاوي بعنوان الوجود والماهية عند جان بول ساتر. كانت تلك الجرعة الفكرية الوجودية الملهمة كافية لمواصلة البحث في فلسفة القلق والحرية غير أن العراق التي تشبه اسمها بالعراقة والرسوخ التاريخي غيرت كل شيء فهناك وجدت نفسي وجها لوجه مع التاريخ الذي ينيخ بكلكله الثقيل على عاتق الحضارة البشرية. فتحول السؤال الوجودي عن من هو الإنسان؟ إلى سؤال فلسفي تاريخي عن ما هو التاريخ؟ وكيف يتحرك وإلى اين يسير؟ ولما كان قدرنا أن نكون شاهدين على هذا العصر ومنفعلين بما يحدث فيه من تغييرات وأحداث ومشكلات، فمن الأجدر بنا أن نفهم ما يدور حولنا ونتعرف طبيعة المنطلقات الفلسفية والمسارات العامة التي توجه دفة قيادة التاريخ العالمي في عالمنا المعاصر، والفلسفة هي النافذة التي نطل منها لتعرّف حقيقة عصرنا ومشكلاته ذلك لأنها روح عصرها ملخصاً بالفكر، ولا مندوحة لنا نحن القاطنين في هذا المكان المتوسط من الأرض من الفهم العميق للروح الفلسفية العامة التي تكمن خلف كل تلك المظاهر والأحداث والملامح التي تشكل وجه عالمنا الجديد، وتشكل وجهنا في نسيج هذا العالم الخارج عن نطاق سيطرتنا، والخاضع لديناميات قوى عالمية غربية وشرقية وإراداتفاعلة أخرى، قابضة على نواصي التاريخ والحضارة والمدنية والثقافة.ولما كانت الفلسفة حواراً بين الفكر والواقع، بين الإنسان وعصره، بين الشعوب والحضارات، حواراً يجدد الدهشة ويثير التأمل ويفتح الآفاق ويضيء السبل والممكنات لفهم المشكلات وحل الأزمات،فإن حاجتنا ماسة لمثل هذا الحوار الثقافي الذي يعين البشر على تحديد الأسئلة الجوهرية والبحث عن الإجابات المناسبة والممكنة عنها، ولاسيما بعد أن صرنا اليوم دون أجوبة لأن الأسئلةالتي طرحناها لم تكن مطابقة للواقع، لذا جاءت أجوبتها مخيبة للآمال. فما أحوجنا لفهم شيءعن عصرنا وطبيعة مشكلاته وحقيقة فلسفاته، كي نتمكن من التعاطي معه على أسس عقلانية واقعية نقدية. هناك في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة بغداد أعدت التفكير في التاريخ الذي يكسر رؤوس البشر ولم يتكسر رأسه أبداً. فكان سؤال التحدي والاستجابة عند الذي أستوقفني إذ كيف لنا اليوم أن نواجه تحدي التاريخ العالمي؟ لا سيما ونحن نعلم أن العالم العربي يزخر بتراث تاريخي حضاري وثقافي غني جدا ففيه نشأت نصف حضارات العالم القديم في جبال اوراس إلى النيل والفرات واليمن وما بينهما ( الحضارة المصرية القديمة والاشورية والسومرية والكلدانية والبابلية والكنعانية والفينيقية وحضارات الشمال الافريقي والمغرب العربي الكبير والحضارة اليمنية في جنوب الجزيرة العربية وغيرها) فضلا عن كونه مهد الديانات الابراهيمية الثلاث( اليهودية والمسيحية والإسلام) لكن التاريخ بوصفه تراثا لا يضي الموقف المعتم في اللحظة العالمية الراهنة فلا بد لنا من التعرف على الأخر الذي يعيد تشكلنا فالآخر هو مرآة الذات لكن مشكلة وعي الذات وفهم الآخرين ليست من البساطة بحيث تنكشف للانا بذاتها ولذاتها دون عنأ أو جهد يذكر، بل هي عملية شديدة التعقيد وعسيرة الفهم، إذ قد يعيش الناس عشرات أو مئات السنين في بعض الحالات دون أن يتمكنوا من إختراق الحجب والأقنعة التي تحول دون وعيهم لذاتهم وللآخرين، فالذ ......
#سؤال
#الإنسان
#سؤال
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760437
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي لجامعة بغداد مكانة خاصة في قلبي وعقلي ففي كلية آدابها أمضيت أربعة سنوات من 2000 إلى 2004م. سنوات حصار العراق واجتياحها الغاشم. كانت لحظة خانقة للعراق العريقة وللعالم أجمع ولكنها بالنسبة لي لحظة فارقة أكاديميا. إذ ذهبت اليها بمشاعر أهل اليمن الأرق قلوبا والآلين أفئدة ! فضلا عن ثقافة فلسفية وجودية تزودت بها أثناء دراستي للماجستير بإشراف الأستاذ الدكتور أحمد نسيم برقاوي بعنوان الوجود والماهية عند جان بول ساتر. كانت تلك الجرعة الفكرية الوجودية الملهمة كافية لمواصلة البحث في فلسفة القلق والحرية غير أن العراق التي تشبه اسمها بالعراقة والرسوخ التاريخي غيرت كل شيء فهناك وجدت نفسي وجها لوجه مع التاريخ الذي ينيخ بكلكله الثقيل على عاتق الحضارة البشرية. فتحول السؤال الوجودي عن من هو الإنسان؟ إلى سؤال فلسفي تاريخي عن ما هو التاريخ؟ وكيف يتحرك وإلى اين يسير؟ ولما كان قدرنا أن نكون شاهدين على هذا العصر ومنفعلين بما يحدث فيه من تغييرات وأحداث ومشكلات، فمن الأجدر بنا أن نفهم ما يدور حولنا ونتعرف طبيعة المنطلقات الفلسفية والمسارات العامة التي توجه دفة قيادة التاريخ العالمي في عالمنا المعاصر، والفلسفة هي النافذة التي نطل منها لتعرّف حقيقة عصرنا ومشكلاته ذلك لأنها روح عصرها ملخصاً بالفكر، ولا مندوحة لنا نحن القاطنين في هذا المكان المتوسط من الأرض من الفهم العميق للروح الفلسفية العامة التي تكمن خلف كل تلك المظاهر والأحداث والملامح التي تشكل وجه عالمنا الجديد، وتشكل وجهنا في نسيج هذا العالم الخارج عن نطاق سيطرتنا، والخاضع لديناميات قوى عالمية غربية وشرقية وإراداتفاعلة أخرى، قابضة على نواصي التاريخ والحضارة والمدنية والثقافة.ولما كانت الفلسفة حواراً بين الفكر والواقع، بين الإنسان وعصره، بين الشعوب والحضارات، حواراً يجدد الدهشة ويثير التأمل ويفتح الآفاق ويضيء السبل والممكنات لفهم المشكلات وحل الأزمات،فإن حاجتنا ماسة لمثل هذا الحوار الثقافي الذي يعين البشر على تحديد الأسئلة الجوهرية والبحث عن الإجابات المناسبة والممكنة عنها، ولاسيما بعد أن صرنا اليوم دون أجوبة لأن الأسئلةالتي طرحناها لم تكن مطابقة للواقع، لذا جاءت أجوبتها مخيبة للآمال. فما أحوجنا لفهم شيءعن عصرنا وطبيعة مشكلاته وحقيقة فلسفاته، كي نتمكن من التعاطي معه على أسس عقلانية واقعية نقدية. هناك في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة بغداد أعدت التفكير في التاريخ الذي يكسر رؤوس البشر ولم يتكسر رأسه أبداً. فكان سؤال التحدي والاستجابة عند الذي أستوقفني إذ كيف لنا اليوم أن نواجه تحدي التاريخ العالمي؟ لا سيما ونحن نعلم أن العالم العربي يزخر بتراث تاريخي حضاري وثقافي غني جدا ففيه نشأت نصف حضارات العالم القديم في جبال اوراس إلى النيل والفرات واليمن وما بينهما ( الحضارة المصرية القديمة والاشورية والسومرية والكلدانية والبابلية والكنعانية والفينيقية وحضارات الشمال الافريقي والمغرب العربي الكبير والحضارة اليمنية في جنوب الجزيرة العربية وغيرها) فضلا عن كونه مهد الديانات الابراهيمية الثلاث( اليهودية والمسيحية والإسلام) لكن التاريخ بوصفه تراثا لا يضي الموقف المعتم في اللحظة العالمية الراهنة فلا بد لنا من التعرف على الأخر الذي يعيد تشكلنا فالآخر هو مرآة الذات لكن مشكلة وعي الذات وفهم الآخرين ليست من البساطة بحيث تنكشف للانا بذاتها ولذاتها دون عنأ أو جهد يذكر، بل هي عملية شديدة التعقيد وعسيرة الفهم، إذ قد يعيش الناس عشرات أو مئات السنين في بعض الحالات دون أن يتمكنوا من إختراق الحجب والأقنعة التي تحول دون وعيهم لذاتهم وللآخرين، فالذ ......
#سؤال
#الإنسان
#سؤال
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760437
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - من سؤال الإنسان إلى سؤال التاريخ
قاسم المحبشي : حوار عام عن الديني والفضاء العمومي مع الأستاذ الدكتور بن شرقي بن مزيان
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي البارحة كنا في ندوة وحدة الدراسات الفلسفية والتأويلية للمعهد العالمي للتجديد العربي عن (الديني في حدود الفضاء العمومي) تحدث فيها الأستاذ الدكتور بن شرقي بن مزيان أستاذ الفلسفة في جامعة وهران. وأدارها الأستاذ الدكتور علي عبدون من جامعة القديس يوسف لبنان بكفاءة واقتدار وعقبت عليها الاستاذة الدكتورة نزهة بو عزة من جامعة سيدي محمد عبدالله ظهر المهراز فاس. كانت ندوة مهمة كشفت الغطاء عن واقع حال الفضاء العمومي في المجتمعات العربية الإسلامية في سياق مقارن. فما هو الفضاء العمومي؟ وهل يوجد فضاءا عموميا في العالم العربي؟أستهل المحاضر الندوة بتعريف الفضاء العمومي والديني بالأستناد إلى كانط وهابرمانس إذ يعتبر مفهوم الفضاء العمومي أو الميدان العام من المفاهيم الاساسية في الفكر الإنساني المعاصر واكثرها تداولا بين معظم الباحثين في العلوم الاجتماعية والإنسانية بوصفه المجال أو المكان العام الذي يحق لكل إنسان الوصول اليه كالشوارع والطرق والحدائق والملاعب والساحات العامة وشواطئ البحار وتندرج المباني الحكومية المفتوحة للجماهير ضمن المفهوم ذاته، مثل المكتبات العامة ودور العبادة والمؤسسات العامة والإعلام والمعلومات وغيرها. فهو عند "الحيز المعنوي الذي يتم فيه عقد النقاشات العامة، من أجل اتخاد القرارات التي تسير الشأن العام". ويعرفه لوي كيري Louis Quére "بأنه فضاء رمزي symbolique أين يسمح للأفراد بالتموقع والتموضع داخل المجتمع واتجاهه، فالمفهوم يحمل فكرتين أساسيتين، الأولى أنه مجال عمومي للتعبير الحر، ينظر إليه كفضاء للاتصال، والثانية أن الأفراد بداخله يبرزون آراءهم خلال النقاش العلني بحيث يلجؤون إلى استعمال دلالات عقلانية في محاولة إيجاد حلول مناسبة للمسائل العامة"ويحدده ريشالد سينه بذلك المكان أين نجد الإشارات والرموز تحت تصرف الأفراد الذين يقومون بترجمتها وتأويلها من أجل بناء علاقات تبادلية بينهم" إذ يعتبر الفضاء، فضاءا واقعيا أو افتراضيا طالما يتداول فيه الناس المواقف والنقاشات ويتبادل فيه الآراء، أما مصطلح العمومية فتعني القاعدة القانونية الذي تسري على الأشخاص دون تمييز كما أنها تسري على كل الوقائع التي تحكمها تلك القاعدة. وبغض النظر عن التعريفات الكثيرة والمتعددة للفضاء العمومي فهو حصيلة تتطور تاريخي المجتمع المدني أن الفكرة الأساسية في مقاربة المجتمع المدني هي تلك التي تنطلق من النظر إلى المجتمع ككل بوصفه عدد من المجالات, متناغمة مع قوى واحتياجات الذات الإنسانية الفردية, قوة الحب والعلاقات الحميمية, في المجال الخاص, مجال الأسرة, مؤسسة القرابة التقليدية الأولى, والقوة العاقلة والعلاقات الضرورية للحياة الاجتماعية المشتركة, المجال العام, مجال السياسة والسلطة, والقوة الغريزية المتعطشة إلى الإشباع المادي, المجال الاقتصادي, وعلاقات السوق حيث المنافسة والربح والاحتكار, وقوى الموهبة والاهتمام, حيث يجد الإفراد فرص التعبير عن مقدراتهم وتطلعاتهم ومواهبهم واهتماماتهم الحرة, مجال العلاقات المهنية والحرفية الإبداعية وغير الإبداعية, المجال المدني, حيث تختفي علاقات القرابة الحميمية, وعلاقات السياسة التسلطية, وعلاقات السوق التنافسية الربحية,هنا يمكن لنا التعرف عن المجتمع المدني في الرحم الحي لتخصيبه, ولكن هل يمكن للمجتمع المدني أن يتخصب وينمو ويولد ويزدهر من ذاته ولذاته وبدون قوى وشروط فاعلة؟ بالنظر إلى المسار التاريخ للمجتمع المدني المفهوم والسياق, يمكن لنا الجواب على هذا السؤال بالنفي, ليس بمقدور المجتمع المدني أن يولد وينمو ويزدهر بدون وجود قوة تحميه أو تبيح له فرصة الوجود الف ......
#حوار
#الديني
#والفضاء
#العمومي
#الأستاذ
#الدكتور
#شرقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760455
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي البارحة كنا في ندوة وحدة الدراسات الفلسفية والتأويلية للمعهد العالمي للتجديد العربي عن (الديني في حدود الفضاء العمومي) تحدث فيها الأستاذ الدكتور بن شرقي بن مزيان أستاذ الفلسفة في جامعة وهران. وأدارها الأستاذ الدكتور علي عبدون من جامعة القديس يوسف لبنان بكفاءة واقتدار وعقبت عليها الاستاذة الدكتورة نزهة بو عزة من جامعة سيدي محمد عبدالله ظهر المهراز فاس. كانت ندوة مهمة كشفت الغطاء عن واقع حال الفضاء العمومي في المجتمعات العربية الإسلامية في سياق مقارن. فما هو الفضاء العمومي؟ وهل يوجد فضاءا عموميا في العالم العربي؟أستهل المحاضر الندوة بتعريف الفضاء العمومي والديني بالأستناد إلى كانط وهابرمانس إذ يعتبر مفهوم الفضاء العمومي أو الميدان العام من المفاهيم الاساسية في الفكر الإنساني المعاصر واكثرها تداولا بين معظم الباحثين في العلوم الاجتماعية والإنسانية بوصفه المجال أو المكان العام الذي يحق لكل إنسان الوصول اليه كالشوارع والطرق والحدائق والملاعب والساحات العامة وشواطئ البحار وتندرج المباني الحكومية المفتوحة للجماهير ضمن المفهوم ذاته، مثل المكتبات العامة ودور العبادة والمؤسسات العامة والإعلام والمعلومات وغيرها. فهو عند "الحيز المعنوي الذي يتم فيه عقد النقاشات العامة، من أجل اتخاد القرارات التي تسير الشأن العام". ويعرفه لوي كيري Louis Quére "بأنه فضاء رمزي symbolique أين يسمح للأفراد بالتموقع والتموضع داخل المجتمع واتجاهه، فالمفهوم يحمل فكرتين أساسيتين، الأولى أنه مجال عمومي للتعبير الحر، ينظر إليه كفضاء للاتصال، والثانية أن الأفراد بداخله يبرزون آراءهم خلال النقاش العلني بحيث يلجؤون إلى استعمال دلالات عقلانية في محاولة إيجاد حلول مناسبة للمسائل العامة"ويحدده ريشالد سينه بذلك المكان أين نجد الإشارات والرموز تحت تصرف الأفراد الذين يقومون بترجمتها وتأويلها من أجل بناء علاقات تبادلية بينهم" إذ يعتبر الفضاء، فضاءا واقعيا أو افتراضيا طالما يتداول فيه الناس المواقف والنقاشات ويتبادل فيه الآراء، أما مصطلح العمومية فتعني القاعدة القانونية الذي تسري على الأشخاص دون تمييز كما أنها تسري على كل الوقائع التي تحكمها تلك القاعدة. وبغض النظر عن التعريفات الكثيرة والمتعددة للفضاء العمومي فهو حصيلة تتطور تاريخي المجتمع المدني أن الفكرة الأساسية في مقاربة المجتمع المدني هي تلك التي تنطلق من النظر إلى المجتمع ككل بوصفه عدد من المجالات, متناغمة مع قوى واحتياجات الذات الإنسانية الفردية, قوة الحب والعلاقات الحميمية, في المجال الخاص, مجال الأسرة, مؤسسة القرابة التقليدية الأولى, والقوة العاقلة والعلاقات الضرورية للحياة الاجتماعية المشتركة, المجال العام, مجال السياسة والسلطة, والقوة الغريزية المتعطشة إلى الإشباع المادي, المجال الاقتصادي, وعلاقات السوق حيث المنافسة والربح والاحتكار, وقوى الموهبة والاهتمام, حيث يجد الإفراد فرص التعبير عن مقدراتهم وتطلعاتهم ومواهبهم واهتماماتهم الحرة, مجال العلاقات المهنية والحرفية الإبداعية وغير الإبداعية, المجال المدني, حيث تختفي علاقات القرابة الحميمية, وعلاقات السياسة التسلطية, وعلاقات السوق التنافسية الربحية,هنا يمكن لنا التعرف عن المجتمع المدني في الرحم الحي لتخصيبه, ولكن هل يمكن للمجتمع المدني أن يتخصب وينمو ويولد ويزدهر من ذاته ولذاته وبدون قوى وشروط فاعلة؟ بالنظر إلى المسار التاريخ للمجتمع المدني المفهوم والسياق, يمكن لنا الجواب على هذا السؤال بالنفي, ليس بمقدور المجتمع المدني أن يولد وينمو ويزدهر بدون وجود قوة تحميه أو تبيح له فرصة الوجود الف ......
#حوار
#الديني
#والفضاء
#العمومي
#الأستاذ
#الدكتور
#شرقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760455
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - حوار عام عن الديني والفضاء العمومي مع الأستاذ الدكتور بن شرقي بن مزيان
قاسم المحبشي : حينما لا تجد الذات من يعينها
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي يمكن للأفراد كما يمكن للشعوب والدول أن تستعين بخبرات وتجارب الآخرين في نشاطات ومجالات كثيرة جدا لكن ثمة أشياء وأشياء كثيرة أخرى لا يمكن إنجازها إلا بمباشرتها من قبل ألانا الفردية أو الذات الجمعية ومن ذاك خبرة الإيمان والاعتقاد والتعلم والتفكير والتعبير والكتابة والخيال والانفعال والإبداع والحب والتزاوج والمهارة والسباحة وكل الوظائف الفسيولوجية والسيكولوجية المتصلة بالجسد الإنساني وتفاعله وانفعالاته التي يتعين على كل فرد ممارستها بمفردة في المواقف الحياتية المختلفة. إذ يجد المرء ذاته في لحظة من لحظات حياته أن كل ما تعلمه يكون عديم الفائدة ما لم يضع كتبه مذكراته محاضراته، وينسى ما حفظه عن ظهر قلب من المعارف والاختبارات الحياتية حينما يكون في مواجة المواقف العملية التي تستدعي منه الاستجابة الفردية ومن ذلك موقف العريس في ليلة دخلته إذ لا أحد يمكنك الاستنجاد به لكي ينجز المهمة وموقف الباحث في مواجهة موضوع بحثه وموقف الصياد في مواجهة البحر ونحن نعرف بالتجربة والتجربة أن جميع المعارف التي تتراكم خلال سنوات الدراسة تضيع إذا لم تسمح لنا الفرصة باستباطنها ذاتيا واستعمالها في المواقف الحياتية الحدية إذ أن كل المؤلفات التي كتبت عن رياضة السباحة لا تفيد المرء قيراطا واحدا إذا أراد الدخول إلى البحر أن لم يكن قادر على ممارسة العوم. وهكذا هو حال الشعوب والدول بوصفها ذوات جمعية يمكنها استيراد كل تقنيات العالم ومعرفة كل خبرات وتجارب الشعوب والدول المشابهة الأخرى ولكنها لا يمكنها أن تستورد الشروط والعوامل والقيم والاليات التي تمكنها من بناء ذاتها وانشاء نظامها ومؤسساتها العامة فالدول والنظم لا تستورد بل يتعين إنجازها ذاتيا بامكانيات وقدارات القوى الفاعلة في واقعها العيني واقع الممارسة الحية المباشرة. والممارسة هي محك الرهان والاختبار الحقيقي لكل المعارف والتجارب والخبرات التي تتعلمها الذوات الفردية والجماعية بالتربية والتعليم والثقافة ويقوم مبدأ التربية الكبير في أن نفهم أن الألم يأتي دائما في البداية وانه يجب (كسر اللوزة) وان اللذة الحقيقية لذة فهم نظرية ما أو قراءة رواية لا تسبق إطلاقا العمل، بل هي ألنتاج النهائي- ويقوم المبدأ الأخر لعلم التربية على الإقرار بان الوظيفة تخلق العضو: بمعنى حيث توجد حاجة أو اهتمام حيوي فعال تتخلق أيضا التقنيات الجديدة التي تشبعها، أن رجلا يذهب وحده إلى بلد أجنبي يجيد طريق تكلم لغة ذلك البلد في بضعة أشهر لان ذلك حيوي بالنسبة آلية، وإذا كانت الوظيفة تخلق العضو فالعكس ليس صحيحا” ومن هنآ تأتي أهمية تحرير الذات وجعلها قادرة الإعتماد على ذاتها في مواجهة كل المواقف والتحديات. إذ أن التربية السليمة لا تقوم في تكوين بشر بحسب إنماط جاهزة ونماذج مشتركة ومسبقة التصور والتصميم ، بل تكمن مهمتها الأساسية في الإفراج في كل طالب وطالبة عما يحول دون أن يكون ذاته/ ذاتها الإنسانية الناضجة، وفي أن تخوله أن يحقق ذاته بحسب خصائصه الفردية وقدراته واهتماماته ومواهبة الشخصية العميقة التي تختزنها ذاته/ ذاتها في أعماقها وكل ما تحتاجه هو الحريّة الكافية للتعبير عنها وتنميتها، وعندما نبلغ أعمق ما في الذوات الفردية للناشئة فإن ذلك العمق هو ماسوف يكون بنائيا خلاقا وناميا وجديرا بالقيمة والتربية والتنمية نحو الأفضل نفعاً وعدلا وجمالا وخيرا وكمالاً. ففي كل ذات إنسانية فردية ذكاءات متعددة تستدعي التحفيز والتأهيل والتنمية في فضاء متسع من الحرية والسماحة والاريحية إذ أن الحرية هي الشيء الوحيد الذي يستحيل إنكاره. حرية الضمير وحرية الإرادة وحرية التفكير والتعبير والفعل و ......
#حينما
#الذات
#يعينها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760618
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي يمكن للأفراد كما يمكن للشعوب والدول أن تستعين بخبرات وتجارب الآخرين في نشاطات ومجالات كثيرة جدا لكن ثمة أشياء وأشياء كثيرة أخرى لا يمكن إنجازها إلا بمباشرتها من قبل ألانا الفردية أو الذات الجمعية ومن ذاك خبرة الإيمان والاعتقاد والتعلم والتفكير والتعبير والكتابة والخيال والانفعال والإبداع والحب والتزاوج والمهارة والسباحة وكل الوظائف الفسيولوجية والسيكولوجية المتصلة بالجسد الإنساني وتفاعله وانفعالاته التي يتعين على كل فرد ممارستها بمفردة في المواقف الحياتية المختلفة. إذ يجد المرء ذاته في لحظة من لحظات حياته أن كل ما تعلمه يكون عديم الفائدة ما لم يضع كتبه مذكراته محاضراته، وينسى ما حفظه عن ظهر قلب من المعارف والاختبارات الحياتية حينما يكون في مواجة المواقف العملية التي تستدعي منه الاستجابة الفردية ومن ذلك موقف العريس في ليلة دخلته إذ لا أحد يمكنك الاستنجاد به لكي ينجز المهمة وموقف الباحث في مواجهة موضوع بحثه وموقف الصياد في مواجهة البحر ونحن نعرف بالتجربة والتجربة أن جميع المعارف التي تتراكم خلال سنوات الدراسة تضيع إذا لم تسمح لنا الفرصة باستباطنها ذاتيا واستعمالها في المواقف الحياتية الحدية إذ أن كل المؤلفات التي كتبت عن رياضة السباحة لا تفيد المرء قيراطا واحدا إذا أراد الدخول إلى البحر أن لم يكن قادر على ممارسة العوم. وهكذا هو حال الشعوب والدول بوصفها ذوات جمعية يمكنها استيراد كل تقنيات العالم ومعرفة كل خبرات وتجارب الشعوب والدول المشابهة الأخرى ولكنها لا يمكنها أن تستورد الشروط والعوامل والقيم والاليات التي تمكنها من بناء ذاتها وانشاء نظامها ومؤسساتها العامة فالدول والنظم لا تستورد بل يتعين إنجازها ذاتيا بامكانيات وقدارات القوى الفاعلة في واقعها العيني واقع الممارسة الحية المباشرة. والممارسة هي محك الرهان والاختبار الحقيقي لكل المعارف والتجارب والخبرات التي تتعلمها الذوات الفردية والجماعية بالتربية والتعليم والثقافة ويقوم مبدأ التربية الكبير في أن نفهم أن الألم يأتي دائما في البداية وانه يجب (كسر اللوزة) وان اللذة الحقيقية لذة فهم نظرية ما أو قراءة رواية لا تسبق إطلاقا العمل، بل هي ألنتاج النهائي- ويقوم المبدأ الأخر لعلم التربية على الإقرار بان الوظيفة تخلق العضو: بمعنى حيث توجد حاجة أو اهتمام حيوي فعال تتخلق أيضا التقنيات الجديدة التي تشبعها، أن رجلا يذهب وحده إلى بلد أجنبي يجيد طريق تكلم لغة ذلك البلد في بضعة أشهر لان ذلك حيوي بالنسبة آلية، وإذا كانت الوظيفة تخلق العضو فالعكس ليس صحيحا” ومن هنآ تأتي أهمية تحرير الذات وجعلها قادرة الإعتماد على ذاتها في مواجهة كل المواقف والتحديات. إذ أن التربية السليمة لا تقوم في تكوين بشر بحسب إنماط جاهزة ونماذج مشتركة ومسبقة التصور والتصميم ، بل تكمن مهمتها الأساسية في الإفراج في كل طالب وطالبة عما يحول دون أن يكون ذاته/ ذاتها الإنسانية الناضجة، وفي أن تخوله أن يحقق ذاته بحسب خصائصه الفردية وقدراته واهتماماته ومواهبة الشخصية العميقة التي تختزنها ذاته/ ذاتها في أعماقها وكل ما تحتاجه هو الحريّة الكافية للتعبير عنها وتنميتها، وعندما نبلغ أعمق ما في الذوات الفردية للناشئة فإن ذلك العمق هو ماسوف يكون بنائيا خلاقا وناميا وجديرا بالقيمة والتربية والتنمية نحو الأفضل نفعاً وعدلا وجمالا وخيرا وكمالاً. ففي كل ذات إنسانية فردية ذكاءات متعددة تستدعي التحفيز والتأهيل والتنمية في فضاء متسع من الحرية والسماحة والاريحية إذ أن الحرية هي الشيء الوحيد الذي يستحيل إنكاره. حرية الضمير وحرية الإرادة وحرية التفكير والتعبير والفعل و ......
#حينما
#الذات
#يعينها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760618
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - حينما لا تجد الذات من يعينها
قاسم المحبشي : الإنسان مبدع العلوم وموضوعها
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي بين العلوم الإنسانية والاجتماعية وشائج قربى كثيرة فجميعها تبحث في الإنسان وافعاله وانفعالاته وتفاعلاته الاجتماعية إذ تقوم حياة الناس الاجتماعية وتتشكل الجماعات والمجتمعات البشرية وتنمو وتستمر وتستقر وتزدهر في سياق اجتماعي تاريخي ثقافي علائقي تفاعلي يتكون من أربعة انساق أساسية( فاعل، فعل، علاقة ، بنية) وما ينجم عنها من مظاهر وظواهر وأشكال ورموز وقيم وتمثلات يعاد صياغتها وبناؤها باستمرار في خضم عملية ممارسة الفاعلون الاجتماعيون لحياتهم المتعينة ماديا ومعنويا واقعيا وافتراضيا بمختلف صيغ وصور وأنماط تمظهراتها العلائقية ؛ بين أنا _ أنت ، ذات _ أخر _ نحن _ هم وغير ذلك من اشكال العلاقات الاجتماعية المتغيرة باستمرار والتي لا تدوم على حال من الأحوال وتجلياتها المختلفة والتي بدونها يصعب الحديث عن الظاهرة الاجتماعية بوصفها ظاهرة قابلة للرؤية والدراسة والفهم. والإنسان يشترك مع غيره من الناس في كثير من الأفعال. ويشترك معهم بكل شيء ويختلف عنه بكثير من الأشياء. الحالة الأولى هي موضوع العلوم الاجتماعية والثقافية والحالة الثانية هي موضوع علم الأحياء والعلوم المتاخمة والحالة الثالثة هو موضوع علم النفس والعلوم النفسية وكل فعل يتضمن فاعلين اجتماعية، ويسمى الفعل اجتماعيًا حينما يحدث بين فاعلين أو أكثر هي: ميكروسوسيولوجية وماكروسوسيولوجية صغيرة وكبيرة. وكل فعل اجتماعي يتضمن علاقة اجتماعية، وحينما تتكرر تلك العلاقة تتشكل في بنية أو أطار أو مؤسسية. وحينما تزاوج آدام وحواء لأول مرة تكونت الأسرة النووية وبتكرار التزاوج بين الفاعلين والفاعلات الاجتماعيات عبر الألف السنين واستمرارها تكونت البنى الاجتماعية؛ بنية الأسرة والقرابة والعشيرة والقبيلة والقومية والأمة والإنسانية الأممية اليوم. وبنية المؤسسة التعليمية إذ تحول فعل الدراسة والتدريس إلى علاقة ببن الطالب والمعلم وبتكرار تلك العلاقة تحولت إلى مؤسسة؛ الروضة والمدرسة والجامعة وكل مؤسسات التعليم والتربية التي لا يمكن لها أن تستمر وتدوم إلا باستمرار الفاعلين والعلاقة. والدين مؤسسة تكونت عبر فعل العبادة بين العابد والمعبود بكل اشكالها وأنماطها وبتكرر ذلك الفعل كل يوم وعبر الأجيال منذ الألف السنين بقيت واستمرت المؤسسات الدينية حول العالم . خذ أي ظاهرة أجتماعية وانظر اليه من زاوية نظر منهجية تكاملية ستجدها لا تخرج عن ذلك السياق العام. وبما أن المجتمع حالة متغيرة ومتحولة من حال إلى حال ولا تدوم في نقطة متجمدة فقد ميز علماء الاجتماع وأولهم أوغست كونت بين حالتين للظاهرة الاجتماعية؛ الحالة الديناميكية الحركية والحالة الاستاتيكية الثابتة نسبيًا. وتؤكد نظرية الثقافة على أهمية التعددية الثقافية كمعطى جوهري وحيوي للحياة الإنسانية، اذ أن الفرد في المجتمع يتفق مع بعض الناس في كل النواحي كما يتفق مع بعض الناس في نواح أخرى، ولا يتفق مع أي من الناس في نواح ثالثة.وتهتم علوم البيولوجيا والفسيولوجيا بدراسة الجانب الأول، كما تهتم علوم النفس بدراسة الجانب الثالث، اما الجانب الثاني فيشكل مجال اهتمام ودراسة علوم الاجتماع والانتروبولوجيا والجغرافي والدراسات الثقافية والفلسفة. ولما كان الإنسان هو الموضوع المحوري لكل تلك العلوم بوصفها مجموعة متواشجة من العلاقات الاجتماعية فمن المهم أن تتكامل جميع العلوم في دراسته إذ لا يمكن لدراسة الفلسفة أن يفهم الكائن بدون فهم علم النفس ولا يمكن لعالم النفس أن يفهم الإنسان صحيح وهذا هو ما يفسر الارتباط العضوي بين الفلسفة وعلم النفس فمعظم الفلاسفة الكبار منذ الفكر الشرقي القديم مرورا باليونان وحتى الآن ......
#الإنسان
#مبدع
#العلوم
#وموضوعها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760924
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي بين العلوم الإنسانية والاجتماعية وشائج قربى كثيرة فجميعها تبحث في الإنسان وافعاله وانفعالاته وتفاعلاته الاجتماعية إذ تقوم حياة الناس الاجتماعية وتتشكل الجماعات والمجتمعات البشرية وتنمو وتستمر وتستقر وتزدهر في سياق اجتماعي تاريخي ثقافي علائقي تفاعلي يتكون من أربعة انساق أساسية( فاعل، فعل، علاقة ، بنية) وما ينجم عنها من مظاهر وظواهر وأشكال ورموز وقيم وتمثلات يعاد صياغتها وبناؤها باستمرار في خضم عملية ممارسة الفاعلون الاجتماعيون لحياتهم المتعينة ماديا ومعنويا واقعيا وافتراضيا بمختلف صيغ وصور وأنماط تمظهراتها العلائقية ؛ بين أنا _ أنت ، ذات _ أخر _ نحن _ هم وغير ذلك من اشكال العلاقات الاجتماعية المتغيرة باستمرار والتي لا تدوم على حال من الأحوال وتجلياتها المختلفة والتي بدونها يصعب الحديث عن الظاهرة الاجتماعية بوصفها ظاهرة قابلة للرؤية والدراسة والفهم. والإنسان يشترك مع غيره من الناس في كثير من الأفعال. ويشترك معهم بكل شيء ويختلف عنه بكثير من الأشياء. الحالة الأولى هي موضوع العلوم الاجتماعية والثقافية والحالة الثانية هي موضوع علم الأحياء والعلوم المتاخمة والحالة الثالثة هو موضوع علم النفس والعلوم النفسية وكل فعل يتضمن فاعلين اجتماعية، ويسمى الفعل اجتماعيًا حينما يحدث بين فاعلين أو أكثر هي: ميكروسوسيولوجية وماكروسوسيولوجية صغيرة وكبيرة. وكل فعل اجتماعي يتضمن علاقة اجتماعية، وحينما تتكرر تلك العلاقة تتشكل في بنية أو أطار أو مؤسسية. وحينما تزاوج آدام وحواء لأول مرة تكونت الأسرة النووية وبتكرار التزاوج بين الفاعلين والفاعلات الاجتماعيات عبر الألف السنين واستمرارها تكونت البنى الاجتماعية؛ بنية الأسرة والقرابة والعشيرة والقبيلة والقومية والأمة والإنسانية الأممية اليوم. وبنية المؤسسة التعليمية إذ تحول فعل الدراسة والتدريس إلى علاقة ببن الطالب والمعلم وبتكرار تلك العلاقة تحولت إلى مؤسسة؛ الروضة والمدرسة والجامعة وكل مؤسسات التعليم والتربية التي لا يمكن لها أن تستمر وتدوم إلا باستمرار الفاعلين والعلاقة. والدين مؤسسة تكونت عبر فعل العبادة بين العابد والمعبود بكل اشكالها وأنماطها وبتكرر ذلك الفعل كل يوم وعبر الأجيال منذ الألف السنين بقيت واستمرت المؤسسات الدينية حول العالم . خذ أي ظاهرة أجتماعية وانظر اليه من زاوية نظر منهجية تكاملية ستجدها لا تخرج عن ذلك السياق العام. وبما أن المجتمع حالة متغيرة ومتحولة من حال إلى حال ولا تدوم في نقطة متجمدة فقد ميز علماء الاجتماع وأولهم أوغست كونت بين حالتين للظاهرة الاجتماعية؛ الحالة الديناميكية الحركية والحالة الاستاتيكية الثابتة نسبيًا. وتؤكد نظرية الثقافة على أهمية التعددية الثقافية كمعطى جوهري وحيوي للحياة الإنسانية، اذ أن الفرد في المجتمع يتفق مع بعض الناس في كل النواحي كما يتفق مع بعض الناس في نواح أخرى، ولا يتفق مع أي من الناس في نواح ثالثة.وتهتم علوم البيولوجيا والفسيولوجيا بدراسة الجانب الأول، كما تهتم علوم النفس بدراسة الجانب الثالث، اما الجانب الثاني فيشكل مجال اهتمام ودراسة علوم الاجتماع والانتروبولوجيا والجغرافي والدراسات الثقافية والفلسفة. ولما كان الإنسان هو الموضوع المحوري لكل تلك العلوم بوصفها مجموعة متواشجة من العلاقات الاجتماعية فمن المهم أن تتكامل جميع العلوم في دراسته إذ لا يمكن لدراسة الفلسفة أن يفهم الكائن بدون فهم علم النفس ولا يمكن لعالم النفس أن يفهم الإنسان صحيح وهذا هو ما يفسر الارتباط العضوي بين الفلسفة وعلم النفس فمعظم الفلاسفة الكبار منذ الفكر الشرقي القديم مرورا باليونان وحتى الآن ......
#الإنسان
#مبدع
#العلوم
#وموضوعها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760924
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الإنسان مبدع العلوم وموضوعها
قاسم المحبشي : في فلسفة التاريخ النقدية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي إذا كانت فلسفات التاريخ التأملية التقليدية، الهيجلية والماركسية والحيوية النيتشوية قد هدفت لا إلى تفسير التاريخ بل إلى تسويغ تصور ضيق أحادي الجانب لمعنى التاريخ ورفعه إلى مصاف المطلق بغرض السيطرة على دفة قيادة التاريخ وتوجيه حركته الكلية صوب تحقيق الغايات الإيديولوجية القومية أو الطبقية أو العنصرية، فإن هناك فلسفات تاريخ أخرى شهدها القرن العشرون لم تتحول إلى عقائد إيديولوجية وحركات سياسية مثلما تحولت الماركسية والحيوية على أيدي أنصارهما إلى توابيت العهد الجديد. ومن الفلاسفة الذين حاولوا تأمل التاريخ والحضارة في القرن العشرين أضافةً إلى ما سبق ذكره يمكن الإشارة إلى الأمريكي (بروكس آدامز) في كتابه (قانون الحضارة والاضمحلال) 1893، والإنجليزي هـ. ج. ولز 1866-1947م وكتاب (معالم تاريخ الإنسانية) وكتاب (جرانت) (زوال الجنس العظيم، 1916) وكتاب الفيلسوف الوجودي الألماني كارل ياسبرز 1883-1956 (أصل التاريخ وغايته). ويمكن عد كتاب جان بول سارتر 1905-1980م (نقد العقل الجدلي) 1960 رؤية فلسفية للتاريخ من وجهة نظر وجودية ماركسية، وقد تنوعت الكتابات الفلسفية في التاريخ والحضارة، فمنذ بداية القرن العشرين، أخذت قطاعات واسعة من المجتمع الأوربي تفقد الثقة بقدرة الحضارة الغربية على تجديد نفسها، فمنذ ذلك الحين توالت الكتابات المتشائمة عن الحضارة ومستقبلها، مثل كتاب فرويد (عسر الحضارة) وكتاب آرنست كاسير (المدخل إلى فلسفة الحضارة الإنسانية) كتابات مدرسة فرانكفورت حول الإنسان والحضارة، وكولن ويلسون (سقوط الحضارة) وروجية جارودي (حوار الحضارات) إلى (نهاية التاريخ والإنسان الأخير) لفوكوياما، و(صدام الحضارات) لهنتجتون، و(حضارة الموجة الثالثة) لتوفلر، وغير ذلك من الآراء الفلسفية الكثيرة التي لا يتسع المجال لذكرها.وقد تطورت فلسفة التاريخ النقدية في اتجاهين مختلفين، الاتجاه الوضعي التجريبي والاتجاه المثالي التاريخي وهما امتداد للنزعة الطبيعية والنزعة التاريخية منذ القرن السابع عشر وعصر التنوير، إذ حاول أنصار النزعة الطبيعية أمثال فيكو وفولتير وكوندرسية، تطبيق مناهج العلوم الطبيعية في حقل الدراسات التاريخية، وأصبحت هذه النزعة تنشد أن يصبح التاريخ علماً بالمعنى الفيزيقي للعلم من حيث المنهج والموضوع والأحكام:1. منهج تجريبي استقرائي. وإن كان غير مباشر في حالة التاريخ، كما هو غير مباشر في علم الفلك.2. حشد مادة تاريخية فيها حصيلة هائلة من المعطيات الجزئية والتفصيلات التاريخية.3. حصر وتحديد الوقائع المراد دراستها زماناً ومكاناً حتى يستطيع الباحث أن يستوفيها بالدراسة.4. الوصول إلى أحكام كلية تمكن من الإفادة منها في الحاضر والمستقبل. لقد كان هدف أنصار النزعة الطبيعية كما هو واضح فك الاشتباك بين مناهج اللاهوت والفلسفة ومناهج العلم الإنساني، وكما انحسرت الفلسفة من حقل الدراسات العلمية الطبيعية لابد لها من أن تنحسر من حقل الدراسات الإنسانية، وقد كان عالم الاجتماع الفرنسي أوجست كونت 1798-1857م أول من طرد الفلسفة من آخر معاقلها حينما نادى بتأسيس (فيزياء اجتماعية) تدرس المجتمع والإنسان والتاريخ في حركته وسكونه بالاستناد إلى المنهج الوضعي الاستقرائي، إذ اعتقد أن التقدم البشري قد سار في مراحل ثلاث: اللاهوتية والفلسفية، والعلمية، والمرحلة الأخيرة تقدم الأساس الصلب لوحدة جميع العلوم الفلكية والفيزيائية والكيميائية والبيولوجية والفيزيولوجية والسوسيولوجية().وتهدف الفلسفة الوضعية إلى إحداث إصلاحات جوهرية في تعزيز قدرة الإنسان وتمكينه من السيطرة على الظواهر الاجتماعية بإشاعة الر ......
#فلسفة
#التاريخ
#النقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762107
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي إذا كانت فلسفات التاريخ التأملية التقليدية، الهيجلية والماركسية والحيوية النيتشوية قد هدفت لا إلى تفسير التاريخ بل إلى تسويغ تصور ضيق أحادي الجانب لمعنى التاريخ ورفعه إلى مصاف المطلق بغرض السيطرة على دفة قيادة التاريخ وتوجيه حركته الكلية صوب تحقيق الغايات الإيديولوجية القومية أو الطبقية أو العنصرية، فإن هناك فلسفات تاريخ أخرى شهدها القرن العشرون لم تتحول إلى عقائد إيديولوجية وحركات سياسية مثلما تحولت الماركسية والحيوية على أيدي أنصارهما إلى توابيت العهد الجديد. ومن الفلاسفة الذين حاولوا تأمل التاريخ والحضارة في القرن العشرين أضافةً إلى ما سبق ذكره يمكن الإشارة إلى الأمريكي (بروكس آدامز) في كتابه (قانون الحضارة والاضمحلال) 1893، والإنجليزي هـ. ج. ولز 1866-1947م وكتاب (معالم تاريخ الإنسانية) وكتاب (جرانت) (زوال الجنس العظيم، 1916) وكتاب الفيلسوف الوجودي الألماني كارل ياسبرز 1883-1956 (أصل التاريخ وغايته). ويمكن عد كتاب جان بول سارتر 1905-1980م (نقد العقل الجدلي) 1960 رؤية فلسفية للتاريخ من وجهة نظر وجودية ماركسية، وقد تنوعت الكتابات الفلسفية في التاريخ والحضارة، فمنذ بداية القرن العشرين، أخذت قطاعات واسعة من المجتمع الأوربي تفقد الثقة بقدرة الحضارة الغربية على تجديد نفسها، فمنذ ذلك الحين توالت الكتابات المتشائمة عن الحضارة ومستقبلها، مثل كتاب فرويد (عسر الحضارة) وكتاب آرنست كاسير (المدخل إلى فلسفة الحضارة الإنسانية) كتابات مدرسة فرانكفورت حول الإنسان والحضارة، وكولن ويلسون (سقوط الحضارة) وروجية جارودي (حوار الحضارات) إلى (نهاية التاريخ والإنسان الأخير) لفوكوياما، و(صدام الحضارات) لهنتجتون، و(حضارة الموجة الثالثة) لتوفلر، وغير ذلك من الآراء الفلسفية الكثيرة التي لا يتسع المجال لذكرها.وقد تطورت فلسفة التاريخ النقدية في اتجاهين مختلفين، الاتجاه الوضعي التجريبي والاتجاه المثالي التاريخي وهما امتداد للنزعة الطبيعية والنزعة التاريخية منذ القرن السابع عشر وعصر التنوير، إذ حاول أنصار النزعة الطبيعية أمثال فيكو وفولتير وكوندرسية، تطبيق مناهج العلوم الطبيعية في حقل الدراسات التاريخية، وأصبحت هذه النزعة تنشد أن يصبح التاريخ علماً بالمعنى الفيزيقي للعلم من حيث المنهج والموضوع والأحكام:1. منهج تجريبي استقرائي. وإن كان غير مباشر في حالة التاريخ، كما هو غير مباشر في علم الفلك.2. حشد مادة تاريخية فيها حصيلة هائلة من المعطيات الجزئية والتفصيلات التاريخية.3. حصر وتحديد الوقائع المراد دراستها زماناً ومكاناً حتى يستطيع الباحث أن يستوفيها بالدراسة.4. الوصول إلى أحكام كلية تمكن من الإفادة منها في الحاضر والمستقبل. لقد كان هدف أنصار النزعة الطبيعية كما هو واضح فك الاشتباك بين مناهج اللاهوت والفلسفة ومناهج العلم الإنساني، وكما انحسرت الفلسفة من حقل الدراسات العلمية الطبيعية لابد لها من أن تنحسر من حقل الدراسات الإنسانية، وقد كان عالم الاجتماع الفرنسي أوجست كونت 1798-1857م أول من طرد الفلسفة من آخر معاقلها حينما نادى بتأسيس (فيزياء اجتماعية) تدرس المجتمع والإنسان والتاريخ في حركته وسكونه بالاستناد إلى المنهج الوضعي الاستقرائي، إذ اعتقد أن التقدم البشري قد سار في مراحل ثلاث: اللاهوتية والفلسفية، والعلمية، والمرحلة الأخيرة تقدم الأساس الصلب لوحدة جميع العلوم الفلكية والفيزيائية والكيميائية والبيولوجية والفيزيولوجية والسوسيولوجية().وتهدف الفلسفة الوضعية إلى إحداث إصلاحات جوهرية في تعزيز قدرة الإنسان وتمكينه من السيطرة على الظواهر الاجتماعية بإشاعة الر ......
#فلسفة
#التاريخ
#النقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762107
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - في فلسفة التاريخ النقدية
قاسم المحبشي : في معنى التاريخ وفلسفته
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي هل التاريخ سلسلة متصلة ومتجانسة من المراحل والحلقات أم ركام هائل ومشتت من الحوادث والأحداث؟ اختلفت المداخل النظرية في رؤية التاريخ وفهمه وتفسير حركته. وقد استاثر مفهوم التاريخ قديماً وحديثاً باهتمام المؤرخين والكتاب والفلاسفة وتعددت الآراء والمباحث فيه، "حتى إلفينا أنفسنا أمام نتاج واسع يتناول التاريخ مصطلحاً وفكرة وفناً وموضوعاً وميداناً من ميادين المعرفة الإنسانية"وكلمة التاريخ من الكلمات التي تعرضت الى سوء فهم لا حدود له بسبب ما الصق بها من معان متعددة ودلالات مختلفة اذ اخذ الناس يطلقونها على ظواهر وأشياء لا حصر لها من قبيل: تاريخ الكون، وتاريخ العالم، والتاريخ العام، وتاريخ البشرية، وتاريخ الطبيعة، وتاريخ الإنسان، وتاريخ العلم، وتاريخ الحضارة، وتاريخ المدنية، وتاريخ الثقافة، وفلسفة التاريخ، وتاريخ الفلسفة، والمنهج التاريخي، والتاريخية، والحتمية التاريخية، وعلم التاريخ، والبحث التاريخي، والتاريخ السياسي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي....إلى آخره من الموضوعات التي تطلق عليها كلمة التاريخ إذ ان من يعود إلى مادة تاريخ في أية موسوعة يتعجب من عدد الكتب المؤلفة في موضوعها وذلك في لغة واحدة "وسيصعب تقدير حجم كتاب يؤلف اليوم على نمط القسم المخصص للتاريخ في فهرست ابن النديم"ولعل هذا اللبس الذي يكتنف مفهوم التاريخ هو ما يفسر حيرة الدارسين في فلسفة التاريخ، إذ نجدهم يتساءلون في بدء كل عمل عن "ما هو التاريخ؟" كيف نفهم التاريخ؟ ما هي فكرة التاريخ؟"تعد مشكلة المفاهيم في حقل الدراسات التاريخية واحدة من المشكلات التي تواجه الباحث منذ الوهلة الأولى لشروعه ببحثه، فالفلسفة كأي خطاب آخر لا يتكلم بواسطة ألفاظ تستعمل مرة واحدة الى الأبد بل تعبر عن نفسها بواسطة المفاهيم. غير ان مفاهيم ما هو معاش ودنيوي تحت فلك القمر ولاسيما تلك التي تستعمل في التاريخ، شديدة الاختلاف عن مفاهيم العلوم الطبيعية. ويرى پول ﭭيين "ان المفاهيم المتعلقة بالتاريخ زائفة على الدوام، وغائمة، لان موضوعها نفسه يتحرك دون انقطاع... وراء كل التصورات عن الدين وكل الأديان التاريخية لا توجد نواة قابلة للتعريف تصلح جوهراً للدين، فالعاطفة الدينية نفسها تتغير كسائر الأشياء" إن مفاهيم الفلسفة والتاريخ والحضارة والدين والثقافة والمدينة والعلم هي مفاهيم تاريخية ملتبسة ومتغيرة باستمرار، ولا يوجد اتفاق بين الدارسين حول معانيها المحددة، وكل تعريف هو تعريف تحكمي انه نابع من رأي المفكر أو الدارس حسب رؤيته للظاهرة المدروسة وسوف نرى مدى اختلاف الدارسين حينما يتناولون تلك المفاهيم التاريخية.ان أي مفهوم تاريخي لا يقدم تحليلاً للمفهوم ولا يستنفده وليس جامعاً مانعاً كما هو الحال في العلم الطبيعي نسبياً. ولكن اشد الإخطار هو خطر الكلمات التي تستثير في أذهاننا جواهر أو ماهيات فكرية مشخصة زائفة تملأ التاريخ سكان من الأسماء الكلية لا وجود لها في الواقع، وربما يعود تخلف الثقافة المعاصرة- بل في جميع عصورها الى ذلك الالتباس والغموض في استخدام المفاهيم إذ يتم الخلط بين قوى التاريخ خلطاً تفقد به الأسماء الدلالة على المسميات ولا تدل به المسميات على اسمائها، وفي هذا ما فيه من تعطيل لغة الكلام بقعودها عن القيام بوظيفتها التطورية وعن مواكبة حركة التاريخ، ومن هذا الخلط "ان الملأ يتحدثون عن الثقافة ولا يقصدون في حقيقة الأمر الا المدنية او الحضارة او المدنية والحضارة معاً، او المدنية والحضارة ومعهما الثقافة، ويتحدثون عن المدنية ولا يقصدون في حقيقة الأمر الا الثقافة او الحضارة او الثقافة والحضارة معاً، او الثقافة و ......
#معنى
#التاريخ
#وفلسفته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764236
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي هل التاريخ سلسلة متصلة ومتجانسة من المراحل والحلقات أم ركام هائل ومشتت من الحوادث والأحداث؟ اختلفت المداخل النظرية في رؤية التاريخ وفهمه وتفسير حركته. وقد استاثر مفهوم التاريخ قديماً وحديثاً باهتمام المؤرخين والكتاب والفلاسفة وتعددت الآراء والمباحث فيه، "حتى إلفينا أنفسنا أمام نتاج واسع يتناول التاريخ مصطلحاً وفكرة وفناً وموضوعاً وميداناً من ميادين المعرفة الإنسانية"وكلمة التاريخ من الكلمات التي تعرضت الى سوء فهم لا حدود له بسبب ما الصق بها من معان متعددة ودلالات مختلفة اذ اخذ الناس يطلقونها على ظواهر وأشياء لا حصر لها من قبيل: تاريخ الكون، وتاريخ العالم، والتاريخ العام، وتاريخ البشرية، وتاريخ الطبيعة، وتاريخ الإنسان، وتاريخ العلم، وتاريخ الحضارة، وتاريخ المدنية، وتاريخ الثقافة، وفلسفة التاريخ، وتاريخ الفلسفة، والمنهج التاريخي، والتاريخية، والحتمية التاريخية، وعلم التاريخ، والبحث التاريخي، والتاريخ السياسي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي....إلى آخره من الموضوعات التي تطلق عليها كلمة التاريخ إذ ان من يعود إلى مادة تاريخ في أية موسوعة يتعجب من عدد الكتب المؤلفة في موضوعها وذلك في لغة واحدة "وسيصعب تقدير حجم كتاب يؤلف اليوم على نمط القسم المخصص للتاريخ في فهرست ابن النديم"ولعل هذا اللبس الذي يكتنف مفهوم التاريخ هو ما يفسر حيرة الدارسين في فلسفة التاريخ، إذ نجدهم يتساءلون في بدء كل عمل عن "ما هو التاريخ؟" كيف نفهم التاريخ؟ ما هي فكرة التاريخ؟"تعد مشكلة المفاهيم في حقل الدراسات التاريخية واحدة من المشكلات التي تواجه الباحث منذ الوهلة الأولى لشروعه ببحثه، فالفلسفة كأي خطاب آخر لا يتكلم بواسطة ألفاظ تستعمل مرة واحدة الى الأبد بل تعبر عن نفسها بواسطة المفاهيم. غير ان مفاهيم ما هو معاش ودنيوي تحت فلك القمر ولاسيما تلك التي تستعمل في التاريخ، شديدة الاختلاف عن مفاهيم العلوم الطبيعية. ويرى پول ﭭيين "ان المفاهيم المتعلقة بالتاريخ زائفة على الدوام، وغائمة، لان موضوعها نفسه يتحرك دون انقطاع... وراء كل التصورات عن الدين وكل الأديان التاريخية لا توجد نواة قابلة للتعريف تصلح جوهراً للدين، فالعاطفة الدينية نفسها تتغير كسائر الأشياء" إن مفاهيم الفلسفة والتاريخ والحضارة والدين والثقافة والمدينة والعلم هي مفاهيم تاريخية ملتبسة ومتغيرة باستمرار، ولا يوجد اتفاق بين الدارسين حول معانيها المحددة، وكل تعريف هو تعريف تحكمي انه نابع من رأي المفكر أو الدارس حسب رؤيته للظاهرة المدروسة وسوف نرى مدى اختلاف الدارسين حينما يتناولون تلك المفاهيم التاريخية.ان أي مفهوم تاريخي لا يقدم تحليلاً للمفهوم ولا يستنفده وليس جامعاً مانعاً كما هو الحال في العلم الطبيعي نسبياً. ولكن اشد الإخطار هو خطر الكلمات التي تستثير في أذهاننا جواهر أو ماهيات فكرية مشخصة زائفة تملأ التاريخ سكان من الأسماء الكلية لا وجود لها في الواقع، وربما يعود تخلف الثقافة المعاصرة- بل في جميع عصورها الى ذلك الالتباس والغموض في استخدام المفاهيم إذ يتم الخلط بين قوى التاريخ خلطاً تفقد به الأسماء الدلالة على المسميات ولا تدل به المسميات على اسمائها، وفي هذا ما فيه من تعطيل لغة الكلام بقعودها عن القيام بوظيفتها التطورية وعن مواكبة حركة التاريخ، ومن هذا الخلط "ان الملأ يتحدثون عن الثقافة ولا يقصدون في حقيقة الأمر الا المدنية او الحضارة او المدنية والحضارة معاً، او المدنية والحضارة ومعهما الثقافة، ويتحدثون عن المدنية ولا يقصدون في حقيقة الأمر الا الثقافة او الحضارة او الثقافة والحضارة معاً، او الثقافة و ......
#معنى
#التاريخ
#وفلسفته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764236
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - في معنى التاريخ وفلسفته