سحر حمزة : إعلام من أجل المرأة
#الحوار_المتمدن
#سحر_حمزة في ظل الازدحام الإعلامي الذي يشهده العصر التقني الحديث والذكاء الاصطناعي وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل النشر التقنية المتطورة يعتبر وجود وكالة متخصصة بالمرأة جرأة وتميز وفكرة واعدة يشكر القائمون عليها لا سيما أنه مضمار واسع كثر التنافس فيه هذه الأيام في أطار تحرر المرأة وخوضها كافة الميادين ونجاحاتها في بعض منها التي تجاوزت في بعضها نجاح تميز الرجل فيها تبقى المرأة الكائن البشري الضعيف الذي يحتاج للرعاية والتوعية والتوجيه إيجابيا كي تحافظ على مساراتها الطبيعية بالحياة . بالرغم من الحضور الكبير للمرأة في وسائل الإعلام، فإن الصورة النمطية المقدمة ليست بالمستوى المطلوب ولا تتلاءم مع ما ترتقي إليه النساء من إنجازات حققنها في ظل تحديات عديدة منذ انطلاقها وبمطالباتها المتشددة في بعض حقوقها التي منحها إياها المشرع والقانون بما شهدها القرن الماضي من موجات وحملات توعية كي تستيقظ من سباتها سعيا وراء تحررها من قيود تعرقل مسيرتها المتميزة . إن الإعلام بمفهومه الواسع ، والذي يشمل المثقفين والمفكرين والمتابعين، يفترض أن يكون القاطرة الأولى التي تسبب المتغيرات الإيجابية للمرأة . وهو لابد أن يكون في الصدارة كما تقول النساء ، وألا يكون التركيز فيه على الترفيه وإنتاج لا يتلاءم مع طموحات والإعلام إذا لم يسهم في إنتاج مجتمع المعرفة، يبقى هامشياً ويقدم خدماته بشكل سلبي، وأننا ننتقد بشدة تصنيف المرأة في الإعلام على أنها حالة خاصة، إذ يجب تقويمها على أساس ما تقدمه من معلومة وإضافة. وألا تكون مؤهلاتها شكلية وحسب بالتركيز على صغر سنها وبياض بشرتها وجمالها كما يحدث في بعض الفضائيات للأسف.في ظل ما يجري حولنا هذه الأيام نريد من المرأة الخروج عن المألوف من المطبخ إلى خارجه لتجول بفكرها في بيئتها المحيطة تبحث عن شيء مبتكر متجدد من الإبداع ليدخل الإعلام إليها ويعرف الجمهور به من خلال حديقة منزلية وأسرة متوازنة وعلم ومعرفة مشهود بها أكاديميا وعلميا ،ليس فقط دورها في صالونات التجميل والمطابخ ودور الأزياء وجمال شكلها الخارجي وهي من الداخل طبل أجوف كل من هب ودب يقرع عليه بابها ليضعها في عرس جديد لا يواكب الحداثة والمعاصرة الثورة التكنولوجية التي نشهدها حاليا حيث أصبح العالم بين يديها وشاشاتها الصغيرة النافذة المفتوحة التي تطل بها على كل ما تود معرفته وتعلمه نريد إعلاما يستنهض بالمرأة إعلام غير تقليدي وغير مقلد كي تبرز المرأة إعلاميا على أرض الواقع وليس فقط في شكلها الخارجي وظهورها في الصالونات العامة مثل باقي إكسسوارات المحافل. ......
#إعلام
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744410
#الحوار_المتمدن
#سحر_حمزة في ظل الازدحام الإعلامي الذي يشهده العصر التقني الحديث والذكاء الاصطناعي وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل النشر التقنية المتطورة يعتبر وجود وكالة متخصصة بالمرأة جرأة وتميز وفكرة واعدة يشكر القائمون عليها لا سيما أنه مضمار واسع كثر التنافس فيه هذه الأيام في أطار تحرر المرأة وخوضها كافة الميادين ونجاحاتها في بعض منها التي تجاوزت في بعضها نجاح تميز الرجل فيها تبقى المرأة الكائن البشري الضعيف الذي يحتاج للرعاية والتوعية والتوجيه إيجابيا كي تحافظ على مساراتها الطبيعية بالحياة . بالرغم من الحضور الكبير للمرأة في وسائل الإعلام، فإن الصورة النمطية المقدمة ليست بالمستوى المطلوب ولا تتلاءم مع ما ترتقي إليه النساء من إنجازات حققنها في ظل تحديات عديدة منذ انطلاقها وبمطالباتها المتشددة في بعض حقوقها التي منحها إياها المشرع والقانون بما شهدها القرن الماضي من موجات وحملات توعية كي تستيقظ من سباتها سعيا وراء تحررها من قيود تعرقل مسيرتها المتميزة . إن الإعلام بمفهومه الواسع ، والذي يشمل المثقفين والمفكرين والمتابعين، يفترض أن يكون القاطرة الأولى التي تسبب المتغيرات الإيجابية للمرأة . وهو لابد أن يكون في الصدارة كما تقول النساء ، وألا يكون التركيز فيه على الترفيه وإنتاج لا يتلاءم مع طموحات والإعلام إذا لم يسهم في إنتاج مجتمع المعرفة، يبقى هامشياً ويقدم خدماته بشكل سلبي، وأننا ننتقد بشدة تصنيف المرأة في الإعلام على أنها حالة خاصة، إذ يجب تقويمها على أساس ما تقدمه من معلومة وإضافة. وألا تكون مؤهلاتها شكلية وحسب بالتركيز على صغر سنها وبياض بشرتها وجمالها كما يحدث في بعض الفضائيات للأسف.في ظل ما يجري حولنا هذه الأيام نريد من المرأة الخروج عن المألوف من المطبخ إلى خارجه لتجول بفكرها في بيئتها المحيطة تبحث عن شيء مبتكر متجدد من الإبداع ليدخل الإعلام إليها ويعرف الجمهور به من خلال حديقة منزلية وأسرة متوازنة وعلم ومعرفة مشهود بها أكاديميا وعلميا ،ليس فقط دورها في صالونات التجميل والمطابخ ودور الأزياء وجمال شكلها الخارجي وهي من الداخل طبل أجوف كل من هب ودب يقرع عليه بابها ليضعها في عرس جديد لا يواكب الحداثة والمعاصرة الثورة التكنولوجية التي نشهدها حاليا حيث أصبح العالم بين يديها وشاشاتها الصغيرة النافذة المفتوحة التي تطل بها على كل ما تود معرفته وتعلمه نريد إعلاما يستنهض بالمرأة إعلام غير تقليدي وغير مقلد كي تبرز المرأة إعلاميا على أرض الواقع وليس فقط في شكلها الخارجي وظهورها في الصالونات العامة مثل باقي إكسسوارات المحافل. ......
#إعلام
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744410
الحوار المتمدن
سحر حمزة - إعلام من أجل المرأة