رائد الدنيناوي : أهلية المرأة حسب النص الديني اليهودي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الدنيناوي لم يكن أي حضور يذكر للمرأة اليهودية عند المشرع اليهودي، سوى أنها وعاء لحمل ما يزرعه الرجل. فالمرأة شيطان، وإن لم تكن كذلك، فهي قرينته في حلها وترحالها، وإن لم تكن شيطاناً فهي متاع أو شيء من أشياء الرجل، ولكنها شيء قبيح تشمئز منه النفوس (مبارك أنت يا رب لأنك لم تجعلني لا وثنيا، ولا امرأة، ولا جاهلا. بينما تقول المرأة في هذه الصلاة: (مبارك أنت يا رب الذي خلقتني بحسب مشيئتك). لا يحق لها تولي المناصب الرفيعة في المجتمع، فلا يحق لها تولي منصب القضاء، (لا قضاء شرعاً للمرأة ولا لكفيف ولا لدخيل في اليهودية من أبوين اجنبيين)، لأن الرجل أليق بهذا المنصب، وهو صاحب العلم، وهي لا تمتلك هذه المؤهلات، (يشترط فيمن يتولى القضاء العلم واللياقة واذا كان زملاؤه غير متوفر فيهم ذلك وجب عليه الامتناع عن مجالستهم). فقد ورد في التوراة (وقف الرجلان)، والتوراة هنا تتحدث هنا عن شهود رجال، وهو ما يدل على أنه لا شهادة للنساء. أن سارة زوجة إبراهيم كذبت على الرب ووحيه. ولكن الكهنة والاحبار يرون سببا آخر كما يقول وول ديورانت : (اعتبروا شهادة المرأة غير مقبولة لانها سفيهة العقل). كما ورد في كتاب شولحان عاروخ، في باب (حوشين مشباط) بشأن تشريع الشهادة، ترفض شهادة المرأة. وقد ورد تحريم القضاء: في باب الحيض: كل من يحق له القضاء- يحق له الشهادة، وهناك من لا يحق له القضاء ويحقق له الشهادة، ونظراً لأن المرأة لا يحق لها الشهادة، فبالتالي لا يحق لها أيضاً الجلوس على كرسي القضاء كقاضية. ومع ما ورد في التوراة من أن دبورة كانت قاضية، إذ ورد في سفر القضاة، (وكانت دبورة النبية، زوجة لفيدوت قاضية على ببني إسرائيل في ذلك الزمان). فقد جاء في تفسير ذلك، بالنسبة لما ورد في (سفر القضاة 4) من أن دبورة كانت قاضية إسرائيل فليس فيه دليل على أنه يحق للمرأة تولي القضاء إذ إنهم وافقوا على توليها القضاء لأن ذلك كان بأمر من الرب. والمرأة اليهودية ليس لها خيار في جميع شؤون حياتها الخاصة، ليس لها رأي في اختيار زوجها وشريك حياتها، وكان الاخوة في بعض الأحيان حق الموافقة على زواج أختهم فقد وافق (لابان) على زواج أخته (رفقة) من (إسحاق)، (هذه رفقة أمامك، خذها واذهب فتكون زوجة لابن سيدك كما قال الرب). أو رفض الزوج كما فعل ابناء يعقوب عندما خطب أختهم (شكيم) مع عدم معارضة يعقوب، (فأجاب بنو يعقوب شكيم وحمور أباه بمكر وكيد لأن شكيم دنس دينة أختهم، فقالوا لهما: لا نقدر أن نفعل هذا فنعطي أختنا لرجل غير مختون، لأنه عار عندنا). وليس لها كذلك الخيار في أمر الزواج من أخيه بعد وفاة زوجها الاول، بل يجب عليها القبول والخضوع. فهي ليست اهلا لاختيار مسيرة حياتها، وبما أنه لا حق لها في الحياة؛ فإنها إن أخطأت بزنا فكفارتها حرقها بالنار حتى الموت، (إذا تدنست ابنة كاهن بالزنا فقد دنست أباها بالنار تحرق)، وبالطبع فهذا الحكم الناري لا يطبق على الكاهن الذكر إن زنا!. المتتبع للتشريعات اليهودية يجد أن الادوار الاجتماعية تختلف بالنسبة للمرأة، إذ تنص بعض الاحكام على أن تعفى النساء من أداء العبادات التي تؤدى في أوقات بعينها؛ مثل: ارتداء الصيصيت والتفلين، (يعفي لنساء والعبيد والصغار من قراءة الشمع ومن ارتداء التفلين ويلزمون بالصلاة، وبالمزوزة وبتلاوة بركة الطعام). يظهر من هذه الفقرة وجوب التزام المرأة بالصلاة الدائمة وهي الثمان عشر بركة مع إعفائها من قراءة شمع، وهي الاقرار بالتوحيد عند اليهود. ويتضح من الفقرة المتقدمة مساواة المرأة والعبيد والصغار، أي أنها تساوت بمن ليست لهم أهلية كاملة. لقد ورد ما يؤكد إعفاء المرأة من مسئولية الأضرار ال ......
#أهلية
#المرأة
#النص
#الديني
#اليهودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721976
#الحوار_المتمدن
#رائد_الدنيناوي لم يكن أي حضور يذكر للمرأة اليهودية عند المشرع اليهودي، سوى أنها وعاء لحمل ما يزرعه الرجل. فالمرأة شيطان، وإن لم تكن كذلك، فهي قرينته في حلها وترحالها، وإن لم تكن شيطاناً فهي متاع أو شيء من أشياء الرجل، ولكنها شيء قبيح تشمئز منه النفوس (مبارك أنت يا رب لأنك لم تجعلني لا وثنيا، ولا امرأة، ولا جاهلا. بينما تقول المرأة في هذه الصلاة: (مبارك أنت يا رب الذي خلقتني بحسب مشيئتك). لا يحق لها تولي المناصب الرفيعة في المجتمع، فلا يحق لها تولي منصب القضاء، (لا قضاء شرعاً للمرأة ولا لكفيف ولا لدخيل في اليهودية من أبوين اجنبيين)، لأن الرجل أليق بهذا المنصب، وهو صاحب العلم، وهي لا تمتلك هذه المؤهلات، (يشترط فيمن يتولى القضاء العلم واللياقة واذا كان زملاؤه غير متوفر فيهم ذلك وجب عليه الامتناع عن مجالستهم). فقد ورد في التوراة (وقف الرجلان)، والتوراة هنا تتحدث هنا عن شهود رجال، وهو ما يدل على أنه لا شهادة للنساء. أن سارة زوجة إبراهيم كذبت على الرب ووحيه. ولكن الكهنة والاحبار يرون سببا آخر كما يقول وول ديورانت : (اعتبروا شهادة المرأة غير مقبولة لانها سفيهة العقل). كما ورد في كتاب شولحان عاروخ، في باب (حوشين مشباط) بشأن تشريع الشهادة، ترفض شهادة المرأة. وقد ورد تحريم القضاء: في باب الحيض: كل من يحق له القضاء- يحق له الشهادة، وهناك من لا يحق له القضاء ويحقق له الشهادة، ونظراً لأن المرأة لا يحق لها الشهادة، فبالتالي لا يحق لها أيضاً الجلوس على كرسي القضاء كقاضية. ومع ما ورد في التوراة من أن دبورة كانت قاضية، إذ ورد في سفر القضاة، (وكانت دبورة النبية، زوجة لفيدوت قاضية على ببني إسرائيل في ذلك الزمان). فقد جاء في تفسير ذلك، بالنسبة لما ورد في (سفر القضاة 4) من أن دبورة كانت قاضية إسرائيل فليس فيه دليل على أنه يحق للمرأة تولي القضاء إذ إنهم وافقوا على توليها القضاء لأن ذلك كان بأمر من الرب. والمرأة اليهودية ليس لها خيار في جميع شؤون حياتها الخاصة، ليس لها رأي في اختيار زوجها وشريك حياتها، وكان الاخوة في بعض الأحيان حق الموافقة على زواج أختهم فقد وافق (لابان) على زواج أخته (رفقة) من (إسحاق)، (هذه رفقة أمامك، خذها واذهب فتكون زوجة لابن سيدك كما قال الرب). أو رفض الزوج كما فعل ابناء يعقوب عندما خطب أختهم (شكيم) مع عدم معارضة يعقوب، (فأجاب بنو يعقوب شكيم وحمور أباه بمكر وكيد لأن شكيم دنس دينة أختهم، فقالوا لهما: لا نقدر أن نفعل هذا فنعطي أختنا لرجل غير مختون، لأنه عار عندنا). وليس لها كذلك الخيار في أمر الزواج من أخيه بعد وفاة زوجها الاول، بل يجب عليها القبول والخضوع. فهي ليست اهلا لاختيار مسيرة حياتها، وبما أنه لا حق لها في الحياة؛ فإنها إن أخطأت بزنا فكفارتها حرقها بالنار حتى الموت، (إذا تدنست ابنة كاهن بالزنا فقد دنست أباها بالنار تحرق)، وبالطبع فهذا الحكم الناري لا يطبق على الكاهن الذكر إن زنا!. المتتبع للتشريعات اليهودية يجد أن الادوار الاجتماعية تختلف بالنسبة للمرأة، إذ تنص بعض الاحكام على أن تعفى النساء من أداء العبادات التي تؤدى في أوقات بعينها؛ مثل: ارتداء الصيصيت والتفلين، (يعفي لنساء والعبيد والصغار من قراءة الشمع ومن ارتداء التفلين ويلزمون بالصلاة، وبالمزوزة وبتلاوة بركة الطعام). يظهر من هذه الفقرة وجوب التزام المرأة بالصلاة الدائمة وهي الثمان عشر بركة مع إعفائها من قراءة شمع، وهي الاقرار بالتوحيد عند اليهود. ويتضح من الفقرة المتقدمة مساواة المرأة والعبيد والصغار، أي أنها تساوت بمن ليست لهم أهلية كاملة. لقد ورد ما يؤكد إعفاء المرأة من مسئولية الأضرار ال ......
#أهلية
#المرأة
#النص
#الديني
#اليهودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721976
الحوار المتمدن
رائد الدنيناوي - أهلية المرأة حسب النص الديني اليهودي
رائد الدنيناوي : حال المرأة العراقية
#الحوار_المتمدن
#رائد_الدنيناوي إن دراسة المجتمع العراقي وتطوره خلال العقود الأخيرة اقتصادياً واجتماعياً وحضارياً تشير إلى الوقائع التالية: استمرار سيادة العلاقات الإنتاجية شبه الإقطاعية وتقاليدها وعاداتها، بما في ذلك العلاقات العشائرية التي تعود إلى حد ما إلى فترة العلاقات الأبوية التي تسبق العلاقات الإنتاجية الإقطاعية في الريف، ولكن تعكس تأثيراتها وممارساتها البارزة على المدينة بشكل كبير وبشكل خاص في المجتمعات أو الجماعات الاجتماعية المهمشة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً من قبل الدولة والمجتمع والمنحدرة في أغلبها من أصل ريفي فلاحي أو بدوي ولم تدخل عالم الصناعة والعلاقات الإنتاجية الرأسمالية. وهي علاقات تحترم المرأة نسبياً في داخل العائلة، ولكنها تحتقرها خارج إطار العائلة والمجتمع وتعتبرها ناقصة العقل وعاجزة عن التفكير والتصرف العقلاني وهي دونية ينبغي الحذر منها، إذ حتى عندما يأتي ذكر المرأة في حديث بين الرجال يرفقها الرجل "حاشاك!"، وكأنها شيئاً محتقراً أو غير نظيف وليست إنساناً كالرجل. وهو تعبير يحط من قدر الأنثى، وكأن الذكور يتحدثون عن شيء لا قيمة له بل أن ذكره يسيء للإنسان الذكر الذي هو "أعلى خلقاً وأكثر عقلاً وأوفر حصافة وقدراً من الأنثى في المجتمع!". علماً بأن المرأة في الريف تُستغل بشكل مريع وأكثر من الرجل في أحايين كثيرة، فهي التي تنجب الأطفال وتقوم على تربيتهم، وهي التي تمارس الطبخ وتنظم وتنظف الدار، وهي التي تساهم في أعمال الحقل وتذهب لتسويق المنتجات الزراعية في السوق المحلية، ولكنها، ورغم كل ذلك، غير مستقلة اقتصادياً عن الرجل، بل خاضعة وتابعة لسطوته وهيمنته الكاملة اجتماعياً واقتصادياً، ولا شك في أن أوضاع المرأة في المدينة تختلف إلى حد ما عن أوضاعها في الريف، ولكنها تعاني من انتقال علاقات الريف إلى المدينة، وخاصة في المرحلة الراهنة. ورغم وجود نسبة لا بأس بها من المتعلمات، إلا أن الكثيرات منهن يعانين من البطالة المزمنة. وأصبحت حالياً حبيسة البيت والمطبخ وتربية الأطفال والحرمان من أغلب الحقوق والواجبات الحقيقية في المجتمع. وعندما تحرم النسبة العظمى من النساء من العمل والحصول على أجر مناسب, فهن لا يتمتعن بأي استقلال اقتصادي ولا بحريتهن، وبالتالي فهن خاضعات وتابعات للذكور. والحياة السياسية في العراق على امتداد العقود الثمانية المنصرمة لم تكن في الغالب الأعم سوى حياة خالية من ممارسة النصوص الدستورية، سواء أكانت تلك النصوص دستورية دائمة أم مؤقتة، رغم أن تلك الدساتير كانت تتضمن بعض المبادئ الديمقراطية العامة، ولكن الممارسة العملية لها كانت تشير إلى عكس ذلك وخاصة في العقود الأربعة الأخيرة. فالمجتمع خلال فترة حكم البعث الصدامي لم يعرف الحرية والديمقراطية واغتيلت بالكامل حقوق الإنسان وحريته وكرامته، بما في ذلك حقه في الحياة، بصيغ وأساليب وأدوات شتى. وكانت حصة المرأة تمثل الجزء الأكبر من الحرمان والظلم والعذاب والتمييز المقيت في كل شيء. لم تتمتع المرأة بحريتها واستقلالها الاقتصادي ونشاطها الاجتماعي ولم تُظلم من قبل الدولة والحكومة وحدهما فحسب، بل من قبل المجتمع، والذكور منهم بشكل خاص. وهي إشكالية مرتبطة بالعامل الأول. والدستور المدني العراقي الجديد، الذي لا يزال يغيب حقوق المرأة الأساسية ويعزز من الحالة السيئة الراهنة التي تواجهها المرأة العراقية، وهي اليوم ليست حبيسة الدار والمطبخ فحسب، بل وحبيسة الإرهاب الذي يمارسه في الغالب الأعم الذكور، وهي حبيسة تخلف الغالبية العظمى من النسوة والجهل الكبير واستخدام الدين والشريعة كسلاح متحيز من قبل الذكور ضد النسوة وحريتهن. ور ......
#المرأة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722625
#الحوار_المتمدن
#رائد_الدنيناوي إن دراسة المجتمع العراقي وتطوره خلال العقود الأخيرة اقتصادياً واجتماعياً وحضارياً تشير إلى الوقائع التالية: استمرار سيادة العلاقات الإنتاجية شبه الإقطاعية وتقاليدها وعاداتها، بما في ذلك العلاقات العشائرية التي تعود إلى حد ما إلى فترة العلاقات الأبوية التي تسبق العلاقات الإنتاجية الإقطاعية في الريف، ولكن تعكس تأثيراتها وممارساتها البارزة على المدينة بشكل كبير وبشكل خاص في المجتمعات أو الجماعات الاجتماعية المهمشة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً من قبل الدولة والمجتمع والمنحدرة في أغلبها من أصل ريفي فلاحي أو بدوي ولم تدخل عالم الصناعة والعلاقات الإنتاجية الرأسمالية. وهي علاقات تحترم المرأة نسبياً في داخل العائلة، ولكنها تحتقرها خارج إطار العائلة والمجتمع وتعتبرها ناقصة العقل وعاجزة عن التفكير والتصرف العقلاني وهي دونية ينبغي الحذر منها، إذ حتى عندما يأتي ذكر المرأة في حديث بين الرجال يرفقها الرجل "حاشاك!"، وكأنها شيئاً محتقراً أو غير نظيف وليست إنساناً كالرجل. وهو تعبير يحط من قدر الأنثى، وكأن الذكور يتحدثون عن شيء لا قيمة له بل أن ذكره يسيء للإنسان الذكر الذي هو "أعلى خلقاً وأكثر عقلاً وأوفر حصافة وقدراً من الأنثى في المجتمع!". علماً بأن المرأة في الريف تُستغل بشكل مريع وأكثر من الرجل في أحايين كثيرة، فهي التي تنجب الأطفال وتقوم على تربيتهم، وهي التي تمارس الطبخ وتنظم وتنظف الدار، وهي التي تساهم في أعمال الحقل وتذهب لتسويق المنتجات الزراعية في السوق المحلية، ولكنها، ورغم كل ذلك، غير مستقلة اقتصادياً عن الرجل، بل خاضعة وتابعة لسطوته وهيمنته الكاملة اجتماعياً واقتصادياً، ولا شك في أن أوضاع المرأة في المدينة تختلف إلى حد ما عن أوضاعها في الريف، ولكنها تعاني من انتقال علاقات الريف إلى المدينة، وخاصة في المرحلة الراهنة. ورغم وجود نسبة لا بأس بها من المتعلمات، إلا أن الكثيرات منهن يعانين من البطالة المزمنة. وأصبحت حالياً حبيسة البيت والمطبخ وتربية الأطفال والحرمان من أغلب الحقوق والواجبات الحقيقية في المجتمع. وعندما تحرم النسبة العظمى من النساء من العمل والحصول على أجر مناسب, فهن لا يتمتعن بأي استقلال اقتصادي ولا بحريتهن، وبالتالي فهن خاضعات وتابعات للذكور. والحياة السياسية في العراق على امتداد العقود الثمانية المنصرمة لم تكن في الغالب الأعم سوى حياة خالية من ممارسة النصوص الدستورية، سواء أكانت تلك النصوص دستورية دائمة أم مؤقتة، رغم أن تلك الدساتير كانت تتضمن بعض المبادئ الديمقراطية العامة، ولكن الممارسة العملية لها كانت تشير إلى عكس ذلك وخاصة في العقود الأربعة الأخيرة. فالمجتمع خلال فترة حكم البعث الصدامي لم يعرف الحرية والديمقراطية واغتيلت بالكامل حقوق الإنسان وحريته وكرامته، بما في ذلك حقه في الحياة، بصيغ وأساليب وأدوات شتى. وكانت حصة المرأة تمثل الجزء الأكبر من الحرمان والظلم والعذاب والتمييز المقيت في كل شيء. لم تتمتع المرأة بحريتها واستقلالها الاقتصادي ونشاطها الاجتماعي ولم تُظلم من قبل الدولة والحكومة وحدهما فحسب، بل من قبل المجتمع، والذكور منهم بشكل خاص. وهي إشكالية مرتبطة بالعامل الأول. والدستور المدني العراقي الجديد، الذي لا يزال يغيب حقوق المرأة الأساسية ويعزز من الحالة السيئة الراهنة التي تواجهها المرأة العراقية، وهي اليوم ليست حبيسة الدار والمطبخ فحسب، بل وحبيسة الإرهاب الذي يمارسه في الغالب الأعم الذكور، وهي حبيسة تخلف الغالبية العظمى من النسوة والجهل الكبير واستخدام الدين والشريعة كسلاح متحيز من قبل الذكور ضد النسوة وحريتهن. ور ......
#المرأة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722625
الحوار المتمدن
رائد الدنيناوي - حال المرأة العراقية
رائد الدنيناوي : اهلية المرأة المسيحية
#الحوار_المتمدن
#رائد_الدنيناوي ربما كانت المشكلة الأولى التي واجهت المرأة هي ما يثار حول الضعف الظاهر وهل هو جزء من طبيعتها، بمعنى أنها خلقت على هذا النحو من الضعف، أم أنه شيء فرضه عليها المجتمع؟ لكن السؤال لم يكن يتعلق بضعف البنية فحسب، وإنما امتد ليشمل القوى العقلية، والإمكانات الذهنية، وما يتعلق بالمهارات، إذا ما قارنها بقدرات الرجل وملكاته، فهل للعادات والتقاليد على المرأة من قيود وأعباء ومسؤوليات، إلى جانب الحمل والولادة، وتربية الأطفال والعناية بالمنزل الى اخره، فهل هذه الاعباء الأسرية والمسؤوليات الاجتماعية هي السبب في ضعف المرأة؟ حتى يجوز لنا أن نقول أنه ضعف اجتماعي، وليس ضعف طبيعي، أم أنه ضعف طبيعي خلقي، بمعنى أنه كتب عليها أن تكون على هذا النحو من الضعف البدني والعقلي، الذي تولد عنه النقص في الإمكانيات والقدرات؟. قد ظهرت هذه الأسئلة في بداية ظهور الفلسفة حسب التتبع، وقد أنقسم الفلاسفة إلى مجموعتين: المجموعة الأولى انحازت إلى أن الطبيعة هي التي جعلت المرأة على هذا النحو من الضعف والنقص، أما المجموعة الثانية فقد ذهبت إلى أن العرف، والتقاليد والعادات الاجتماعية، والمؤسسات هي التي شكلت المرأة على هذه الصورة التي جعلتها ضعيفة. ولقد بقيت هذه النظرة سارية وقائمة في الفكر الغربي بصور شتى، وبقيت نظرية الفلاسفة اليونان مسيطرة، ومترسبة في اعماق الثقافة الغربية والمسيحية بصورة خاصة. يقول القديس جريجوري: إن أحد الاساقفة تساءل أثناء النقاش عما إذا كانت كلمة إنسان تعني المرأة ايضاً. لقد ساهمت الايديولوجية المسيحية كثيراً في قمع النساء، وإلى هذا الحد بلغ وضع المرأة في نظر رجال اللاهوت الذين يبشرون بتعاليم المسيح، ويضربون عرض الحائط بما جاء به السيد المسيح نفسه من مواقف جديدة. في الإنجيل دون شك مسحة من الرأفة مست النساء كما المجذومين والمساكين والعبيد، ولكن حال المرأة بقي كما هو حال سميتها اليهودية كما اسلف الباحث. وبقيت لا تمتلك الأهلية، (وعلى المرأة أن تتعلم بصمت وخضوع تام، ولا أجيز للمرأة أن تُعَلّم ولا أن تتسلط على الرجل، بل عليها أن تلزم الهدوء، لأن آدم خلقه الله أولاً ثم حواء). ( وكما تصمت النساء في جميع كنائس الأخوة القديسين فلا يجوز لهن التكلم، وعليهن أن يخضعن كمال تقول الشريعة، فإن أردن أن يتعلمن شيئاً فليسألن أزواجهن في البيت لأنه عيب على النساء أن تتكلم في الكنيسة)، ويؤكد المفسر المسيحي متى هنري هذا المعنى في تفسيره لما جاء فيقول: هنا يلزم الرسول النساء بالآتي: أولا: أن يصمتن في الاجتماعات العامة، إذ لا يجب أن يسألن عن أي معلومة في الكنيسة بل يسألن أزواجهن في البيت. ويعد هذا حقيقته إشارة إلى أن النساء كن يصلين ويتنبأن أحياناً في اجتماعات الكنيسة، ولكنه هنا يمنعهن عن أي عمل عام، إذ أنه غير مسموح لهن أن يتكلمن في الكنيسة، كما لا يجب السماح لهن بأن يعلمن في الجماعة، ولا حتى يسألن أسئلة في الكنيسة، بل يتعلمن في صمت. أما إذا واجهتهن الصعوبات، (فليسألن رجالهن في البيت). وكما أن واجب المرأة ان تتعلم في خضوع، فمن واجب الرجل أيضاً أن يمارس سلطانه، بأن يكون قادراً على تعليمها، فإن كان قبيحاً بها أن تتكلم في الكنيسة، إذ يجب أن تصمت، فقبيح بالرجل أن يصمت حينما يكون من واجبه أن يتكلم، عندما تسأله في البيت.ثانياً: يختم الرسول بأنه قبيح بالمرأة أن تتكلم في الكنيسة فالقباحة أو العار، هنا انعكاس غير مريح للذهن على شيء تم فعله بدون لياقة، وأي شيء لا يليق أكثر من أن تترك المرأة مكانها، إذ أنها خلقت لتخضع للرجل، وعليها الاحتفاظ بمكانها وترضى به. والنساء هن من تعلق بشغف أكبر بالق ......
#اهلية
#المرأة
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723378
#الحوار_المتمدن
#رائد_الدنيناوي ربما كانت المشكلة الأولى التي واجهت المرأة هي ما يثار حول الضعف الظاهر وهل هو جزء من طبيعتها، بمعنى أنها خلقت على هذا النحو من الضعف، أم أنه شيء فرضه عليها المجتمع؟ لكن السؤال لم يكن يتعلق بضعف البنية فحسب، وإنما امتد ليشمل القوى العقلية، والإمكانات الذهنية، وما يتعلق بالمهارات، إذا ما قارنها بقدرات الرجل وملكاته، فهل للعادات والتقاليد على المرأة من قيود وأعباء ومسؤوليات، إلى جانب الحمل والولادة، وتربية الأطفال والعناية بالمنزل الى اخره، فهل هذه الاعباء الأسرية والمسؤوليات الاجتماعية هي السبب في ضعف المرأة؟ حتى يجوز لنا أن نقول أنه ضعف اجتماعي، وليس ضعف طبيعي، أم أنه ضعف طبيعي خلقي، بمعنى أنه كتب عليها أن تكون على هذا النحو من الضعف البدني والعقلي، الذي تولد عنه النقص في الإمكانيات والقدرات؟. قد ظهرت هذه الأسئلة في بداية ظهور الفلسفة حسب التتبع، وقد أنقسم الفلاسفة إلى مجموعتين: المجموعة الأولى انحازت إلى أن الطبيعة هي التي جعلت المرأة على هذا النحو من الضعف والنقص، أما المجموعة الثانية فقد ذهبت إلى أن العرف، والتقاليد والعادات الاجتماعية، والمؤسسات هي التي شكلت المرأة على هذه الصورة التي جعلتها ضعيفة. ولقد بقيت هذه النظرة سارية وقائمة في الفكر الغربي بصور شتى، وبقيت نظرية الفلاسفة اليونان مسيطرة، ومترسبة في اعماق الثقافة الغربية والمسيحية بصورة خاصة. يقول القديس جريجوري: إن أحد الاساقفة تساءل أثناء النقاش عما إذا كانت كلمة إنسان تعني المرأة ايضاً. لقد ساهمت الايديولوجية المسيحية كثيراً في قمع النساء، وإلى هذا الحد بلغ وضع المرأة في نظر رجال اللاهوت الذين يبشرون بتعاليم المسيح، ويضربون عرض الحائط بما جاء به السيد المسيح نفسه من مواقف جديدة. في الإنجيل دون شك مسحة من الرأفة مست النساء كما المجذومين والمساكين والعبيد، ولكن حال المرأة بقي كما هو حال سميتها اليهودية كما اسلف الباحث. وبقيت لا تمتلك الأهلية، (وعلى المرأة أن تتعلم بصمت وخضوع تام، ولا أجيز للمرأة أن تُعَلّم ولا أن تتسلط على الرجل، بل عليها أن تلزم الهدوء، لأن آدم خلقه الله أولاً ثم حواء). ( وكما تصمت النساء في جميع كنائس الأخوة القديسين فلا يجوز لهن التكلم، وعليهن أن يخضعن كمال تقول الشريعة، فإن أردن أن يتعلمن شيئاً فليسألن أزواجهن في البيت لأنه عيب على النساء أن تتكلم في الكنيسة)، ويؤكد المفسر المسيحي متى هنري هذا المعنى في تفسيره لما جاء فيقول: هنا يلزم الرسول النساء بالآتي: أولا: أن يصمتن في الاجتماعات العامة، إذ لا يجب أن يسألن عن أي معلومة في الكنيسة بل يسألن أزواجهن في البيت. ويعد هذا حقيقته إشارة إلى أن النساء كن يصلين ويتنبأن أحياناً في اجتماعات الكنيسة، ولكنه هنا يمنعهن عن أي عمل عام، إذ أنه غير مسموح لهن أن يتكلمن في الكنيسة، كما لا يجب السماح لهن بأن يعلمن في الجماعة، ولا حتى يسألن أسئلة في الكنيسة، بل يتعلمن في صمت. أما إذا واجهتهن الصعوبات، (فليسألن رجالهن في البيت). وكما أن واجب المرأة ان تتعلم في خضوع، فمن واجب الرجل أيضاً أن يمارس سلطانه، بأن يكون قادراً على تعليمها، فإن كان قبيحاً بها أن تتكلم في الكنيسة، إذ يجب أن تصمت، فقبيح بالرجل أن يصمت حينما يكون من واجبه أن يتكلم، عندما تسأله في البيت.ثانياً: يختم الرسول بأنه قبيح بالمرأة أن تتكلم في الكنيسة فالقباحة أو العار، هنا انعكاس غير مريح للذهن على شيء تم فعله بدون لياقة، وأي شيء لا يليق أكثر من أن تترك المرأة مكانها، إذ أنها خلقت لتخضع للرجل، وعليها الاحتفاظ بمكانها وترضى به. والنساء هن من تعلق بشغف أكبر بالق ......
#اهلية
#المرأة
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723378
الحوار المتمدن
رائد الدنيناوي - اهلية المرأة المسيحية