إلهام مانع : أن تختار دينك
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع غريب كيف تمر الأعوام؟ سريعة. نلحق وراءها ونحن نلهث. وهي تجري غير عابئة. تعرف تعلقنا بها، تعرف أيضاً أننا في النهاية سطور تُكتب في لوح غير محفوظ. مسألة وقت، ونمضي. نمضي كما مضى غيرنا. وننتبه و الشيب يزحف متثائبا على مفارق ُشعُورنا. ومعها تجاعيد تبتسم على صفحات وجوهنا. ليست شكوى. أو تذمر وتأفف. فالسنين يجب ان تمر، تماما كما أن الشيب يجب أن يُرى، كما التجاعيد. ولكل مرحلة زمنية حلاوتها وطراوتها. وأنا والعرفان صديقان. ممتنة لحياتي ولسنين عمري. ولازلت إلى يومنا هذا أحتفل بعيد ميلادي بنفس الفرحة التي كان يحتفل بها والدي وأخي معي. عام مضى، وأخر قادم، ومعها حياة اعيشها.إذن ليست شكوى. لكن هذه العبارة تحديداً، "غريب كيف تمر الأعوام؟"، خطرت ببالي وأنا اتابعها بعيني في الكنيسة. تلك الفتاة الرائعة، رائعة بذكائها، بحكمتها، حسها الفني المرهف، وبجمالها. في السادسة عشرة من عمرها، شامقة، رشيقة، ترتدي فستانا يليق بهذه المناسبة الهامة، ومن يراها يُدرك ان مثل هذا الجمال لا يأتي إلا مع إختلاط الدماء، وفي هذه الحالة، دمائها السويسرية العربية. وهي، هي تقف مع زميلاتها وزملائها في وسط الباحة الرئيسية للكنيسة. في إنتظار لحظة تعميدهن/ن الجمعي.الم تكن طفلة رضيعة عندما وقَفتُ بجانب والديها في مراسم تعميدها في الكنيسة؟ قبل اكثر من خمسة عشرة عاماً، اليس كذلك؟ سألت نفسي. وقف القسيس يومها ليمسح بالماء رأسها، ونحن حوله. أول تعميد. تعميد مبدأي. ليس نهائياً. المحك في التعميد الثاني، ذاك الذي يحدث وهي في السادسة عشرة من عمرها. المحك هنا، لأنه اختيار. دخولها إلى المسيحية سيكون قراراً متعمداً من جانبها. وهذا ماحدث اليوم، عندما أتت إلى الكنيسة من جديد، بعد فترة طويلة من التثقيف ديني، كي يتم تأكيد تعميدها الطوعي كمسيحية. تدخل بذلك الدين المسيحي طوعاً. بقرارها. بإختيارها. عامدة متعمدة. كان يمكنها أن ترفض فعل ذلك. كان يمكنها أن تقول لا أريد هذا الدين، اريد ديناً اخراً. كان ذلك ممكنا. وكانت قادرة على فعل ذلك. لكن الحرية التي تعيشها جعلتها تختار ما تريد. وأختيارها شأنها. يخصها هي. وحدها. بينها وبين الرحمن. اختارت. وقررت. وكان الدين بالنسبة لها حباً. هكذا جاءت كلماتها وهي تحدثنا. كان الدين بالنسبة لها عملاً من أجل الغير. خير. وحب. هكذا تبدت لي وهي تحدثنا. _____أنا عرابتها. وأفخر بذلك. والداها صديقان لي. والدها من اعز أصدقائي، من أصول عربية. ووالدتها صديقة تعرفت عليها منذ قدومي إلى سويسرا قبل خمسة وعشرين عاماً. وعندما رُزقا بها، سألاني أن أكون عرابتها. ووافقت ممتنة. في مراسم تعميدها وهي طفلة، كنت متواجدة مع زوجي وأبنتي، سلمى، التي كانت في الرابعة من عمرها حينها. هذه المرة جئت مع زوجي فقط. سلمى أصبحت في العشرين من عمرها. شابة مستقلة. تابعنا معاً مراسم التعميد الجماعي، ولم يغب عني مغزى ما يحدث في الكنيسة امامي.فلو كنا في بلد عربي ينص دستوره ان "ديانته هو الإسلام"، ما كان يمكن لهذا الحدث ان يحدث! محض خيال. لسببين. السبب الأول، أن أباها وُلد مسلماً. وفي الواقع هو لا يؤمن بهذه الهوية ونزعها عنه عملياً. لكن القانون لا يفهم هذا الحديث. القانون لدينا، على إختلاف دولنا، ينص على أن الطفل، أو الطفلة في قصتنا هذه، يجب أن تتبع ديانة الأب الإسلامية. القانون ينص على ذلك. ديانة والدتها المسيحية لا تبدو أكثر من "تفصيل" بالنسبة لهذا القانون. وعلى هذه الأم إذا ارا ......
#تختار
#دينك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693833
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع غريب كيف تمر الأعوام؟ سريعة. نلحق وراءها ونحن نلهث. وهي تجري غير عابئة. تعرف تعلقنا بها، تعرف أيضاً أننا في النهاية سطور تُكتب في لوح غير محفوظ. مسألة وقت، ونمضي. نمضي كما مضى غيرنا. وننتبه و الشيب يزحف متثائبا على مفارق ُشعُورنا. ومعها تجاعيد تبتسم على صفحات وجوهنا. ليست شكوى. أو تذمر وتأفف. فالسنين يجب ان تمر، تماما كما أن الشيب يجب أن يُرى، كما التجاعيد. ولكل مرحلة زمنية حلاوتها وطراوتها. وأنا والعرفان صديقان. ممتنة لحياتي ولسنين عمري. ولازلت إلى يومنا هذا أحتفل بعيد ميلادي بنفس الفرحة التي كان يحتفل بها والدي وأخي معي. عام مضى، وأخر قادم، ومعها حياة اعيشها.إذن ليست شكوى. لكن هذه العبارة تحديداً، "غريب كيف تمر الأعوام؟"، خطرت ببالي وأنا اتابعها بعيني في الكنيسة. تلك الفتاة الرائعة، رائعة بذكائها، بحكمتها، حسها الفني المرهف، وبجمالها. في السادسة عشرة من عمرها، شامقة، رشيقة، ترتدي فستانا يليق بهذه المناسبة الهامة، ومن يراها يُدرك ان مثل هذا الجمال لا يأتي إلا مع إختلاط الدماء، وفي هذه الحالة، دمائها السويسرية العربية. وهي، هي تقف مع زميلاتها وزملائها في وسط الباحة الرئيسية للكنيسة. في إنتظار لحظة تعميدهن/ن الجمعي.الم تكن طفلة رضيعة عندما وقَفتُ بجانب والديها في مراسم تعميدها في الكنيسة؟ قبل اكثر من خمسة عشرة عاماً، اليس كذلك؟ سألت نفسي. وقف القسيس يومها ليمسح بالماء رأسها، ونحن حوله. أول تعميد. تعميد مبدأي. ليس نهائياً. المحك في التعميد الثاني، ذاك الذي يحدث وهي في السادسة عشرة من عمرها. المحك هنا، لأنه اختيار. دخولها إلى المسيحية سيكون قراراً متعمداً من جانبها. وهذا ماحدث اليوم، عندما أتت إلى الكنيسة من جديد، بعد فترة طويلة من التثقيف ديني، كي يتم تأكيد تعميدها الطوعي كمسيحية. تدخل بذلك الدين المسيحي طوعاً. بقرارها. بإختيارها. عامدة متعمدة. كان يمكنها أن ترفض فعل ذلك. كان يمكنها أن تقول لا أريد هذا الدين، اريد ديناً اخراً. كان ذلك ممكنا. وكانت قادرة على فعل ذلك. لكن الحرية التي تعيشها جعلتها تختار ما تريد. وأختيارها شأنها. يخصها هي. وحدها. بينها وبين الرحمن. اختارت. وقررت. وكان الدين بالنسبة لها حباً. هكذا جاءت كلماتها وهي تحدثنا. كان الدين بالنسبة لها عملاً من أجل الغير. خير. وحب. هكذا تبدت لي وهي تحدثنا. _____أنا عرابتها. وأفخر بذلك. والداها صديقان لي. والدها من اعز أصدقائي، من أصول عربية. ووالدتها صديقة تعرفت عليها منذ قدومي إلى سويسرا قبل خمسة وعشرين عاماً. وعندما رُزقا بها، سألاني أن أكون عرابتها. ووافقت ممتنة. في مراسم تعميدها وهي طفلة، كنت متواجدة مع زوجي وأبنتي، سلمى، التي كانت في الرابعة من عمرها حينها. هذه المرة جئت مع زوجي فقط. سلمى أصبحت في العشرين من عمرها. شابة مستقلة. تابعنا معاً مراسم التعميد الجماعي، ولم يغب عني مغزى ما يحدث في الكنيسة امامي.فلو كنا في بلد عربي ينص دستوره ان "ديانته هو الإسلام"، ما كان يمكن لهذا الحدث ان يحدث! محض خيال. لسببين. السبب الأول، أن أباها وُلد مسلماً. وفي الواقع هو لا يؤمن بهذه الهوية ونزعها عنه عملياً. لكن القانون لا يفهم هذا الحديث. القانون لدينا، على إختلاف دولنا، ينص على أن الطفل، أو الطفلة في قصتنا هذه، يجب أن تتبع ديانة الأب الإسلامية. القانون ينص على ذلك. ديانة والدتها المسيحية لا تبدو أكثر من "تفصيل" بالنسبة لهذا القانون. وعلى هذه الأم إذا ارا ......
#تختار
#دينك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693833
الحوار المتمدن
إلهام مانع - أن تختار دينك!
عباس علي العلي : أعرف دينك يا .... حمار
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أعرف دينك يا......حمارلم نجد من ينافس الحمار في الأدب التأريخي وحتى الديني حيوان أخر وقد تربع بالرغم مما يقال عنه أو قيل عنه على منصة ذاكرة الإنسان المعرفية، فمن الدين للقصص التاريخية للأمثال والحكايات الشعبية نجده حاضرا بقوة أكثر من حضوره الفعلي في الوجود الطبيعي له، فهو واحدا من أبطال الذاكرة البشرية منذ أن خلق الله آدم ومحنة أبنائه هابيل وقابيل فقد ورد في بعض الروايات التأريخية أن الحيوانات كانت تتكلم بلسان مبين قبل ذلك، ولما فعل قابيل فعلته النكراء قام الحمار بإخبار أدم بما رأى وصمت صمت أهل القبور من يومها، سوى أنه يجعر منزعجا كلما تذكر المشهد الدامي ذاك، مرورا بقصة الحمار الاخر الذي كان يمتطيه عيسى النبي في تنقلاته وترك أثر حافره على الأرض ليكون مزار تبريك وتشريف وتعظيم، حتى أن البعض منهم يود لو كان مثله مثل هذا الحافر أو ينتسب له أو ربما يتمنى أن يكون من سلالة التعظيم تلك، إلى السيد يعفور الحمار الذي يظن البعض أنه من سلالة نقية لا تصلح لحمد أحد إلا بمن كان من منزلة نبي أو رسول.ويبقى حمار جحا بطلا وعملاقا تأريخيا يمثل ذكاء متميز لا يوصف عادة للحمير، فقد جاء جار لجحا يطلب منه أستعارته لقضاء حاجة له، أعتذر السيد جحا بأن حماره قد ذهب لزيارة أقارب له في مدينة أخرى وعندما يعود سينظر في الأمر، في لحظتها نهق الحمار بكل قوة ليخبر الجار الزائر أن صاحبه يكذب وأنه محبوس ومعاقب في الدار وقد ضجر من ذلك، فما كان من الجار إلا أن يعاتب جحا على كذبته تلك وها هو صوت الحمار في الداخل، فأنبرى جحا محتجا ومعاتبا جاره ( أتكذبني وتصدق الحمار؟)، لو كنت في مكان الجار لقلت نعم اصدق الحمار لأن التاريخ والواقع لم يخبرنا أن خمارا قد كذب يوما، ولكن كل ما لدينا يؤكد بالغالب أن الإنسان أكثر كذبا من الكذب نفسه..... وإلا لم يأمر الله الناس أن يكونوا صادقين ولم يخاطب غيرهم بذلك... المهم.البعض يتندر بقصص الحمير والبعض يجعل منه سبة ومسبة عندما ينزعج أو يتبرم من أمر أو حدث، فيقول لصاحبه أو خصمه .... يا حمار... أو ينعته بالغباء ويلعن الحمير كلهم، لو عدنا للأمر ليس ذنب الحمار أن يلعن بلا سبب ودون أن يقترف ذنب أو خطيئة، الحمار الحقيقي لا يعتدي على أحد بل لا يمكن أن يكون أبا لإنسان أو مثيلا له لأنه لا يفعل ما نفعله نحن، وكان الإنسان ظلوما جهولا ولم يكن الحمار أكثر من حيوان كره البشر صوته حينما يستكره لأنه مزعج له، ولكن لا يستنكر ما تقترف يديه من جرائم وخطايا تبدأ من الدم وتنهي بكل ما هو مصان بشرع الله، هذا الأمر أفسره بأن البعير لا يرى حدبته بنفسه ولكنه يرى ما عنده أخيه ويظن أنه خال منها...نعود لتاريخ الحمار وأبناء عمومته الحصان والبغل الذي سخرتهم الطبيعة وجعلهم الله للناس ألة تحملهم وأثقالهم إلى بلد أو لمكان (لتركبوها)، والركوب قد يعني في لغة الأستعمال الصعود على ظهر الحيوان ليتحمل الأخير المشقة فيما يكون الراكب بعيدا عنها، صحيح أن الركوب يحتاج لفن ومهارة وأحيانا تدريب وترويض ولكن في النهاية كل ذي ظهر منهم مركوب شاء أم أبى أما لقوة الظهر أو لسرعة الأرجل أو لقوة التحمل، يقال أيضا أن الحمار صابر وأبو صابر وجلد ولا ينزعج من وظيفته لأنه يعلم أنه كذلك، فهو يقدم الخدمة بكل ممنونية ويصبر على الجوع والتعب، لذلك بادر بعض البشر ليجعلوه شعارا لهم وحزبا من أحزابه ليضرب بهم المثل على التحمل وخدمة الناس والصبر على تحمل الوظيفة، فالحمار ليس كائنا بلا معنى وليس زيادة على الفرض فهو جزء من وجود متكامل لا ينبغي لأحد أن يهينه أو ينتقص من وجوده لأن ذلك يعني الأنتقاص ممن خلقه وجعله هكذا.. ......
#أعرف
#دينك
#....
#حمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731307
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أعرف دينك يا......حمارلم نجد من ينافس الحمار في الأدب التأريخي وحتى الديني حيوان أخر وقد تربع بالرغم مما يقال عنه أو قيل عنه على منصة ذاكرة الإنسان المعرفية، فمن الدين للقصص التاريخية للأمثال والحكايات الشعبية نجده حاضرا بقوة أكثر من حضوره الفعلي في الوجود الطبيعي له، فهو واحدا من أبطال الذاكرة البشرية منذ أن خلق الله آدم ومحنة أبنائه هابيل وقابيل فقد ورد في بعض الروايات التأريخية أن الحيوانات كانت تتكلم بلسان مبين قبل ذلك، ولما فعل قابيل فعلته النكراء قام الحمار بإخبار أدم بما رأى وصمت صمت أهل القبور من يومها، سوى أنه يجعر منزعجا كلما تذكر المشهد الدامي ذاك، مرورا بقصة الحمار الاخر الذي كان يمتطيه عيسى النبي في تنقلاته وترك أثر حافره على الأرض ليكون مزار تبريك وتشريف وتعظيم، حتى أن البعض منهم يود لو كان مثله مثل هذا الحافر أو ينتسب له أو ربما يتمنى أن يكون من سلالة التعظيم تلك، إلى السيد يعفور الحمار الذي يظن البعض أنه من سلالة نقية لا تصلح لحمد أحد إلا بمن كان من منزلة نبي أو رسول.ويبقى حمار جحا بطلا وعملاقا تأريخيا يمثل ذكاء متميز لا يوصف عادة للحمير، فقد جاء جار لجحا يطلب منه أستعارته لقضاء حاجة له، أعتذر السيد جحا بأن حماره قد ذهب لزيارة أقارب له في مدينة أخرى وعندما يعود سينظر في الأمر، في لحظتها نهق الحمار بكل قوة ليخبر الجار الزائر أن صاحبه يكذب وأنه محبوس ومعاقب في الدار وقد ضجر من ذلك، فما كان من الجار إلا أن يعاتب جحا على كذبته تلك وها هو صوت الحمار في الداخل، فأنبرى جحا محتجا ومعاتبا جاره ( أتكذبني وتصدق الحمار؟)، لو كنت في مكان الجار لقلت نعم اصدق الحمار لأن التاريخ والواقع لم يخبرنا أن خمارا قد كذب يوما، ولكن كل ما لدينا يؤكد بالغالب أن الإنسان أكثر كذبا من الكذب نفسه..... وإلا لم يأمر الله الناس أن يكونوا صادقين ولم يخاطب غيرهم بذلك... المهم.البعض يتندر بقصص الحمير والبعض يجعل منه سبة ومسبة عندما ينزعج أو يتبرم من أمر أو حدث، فيقول لصاحبه أو خصمه .... يا حمار... أو ينعته بالغباء ويلعن الحمير كلهم، لو عدنا للأمر ليس ذنب الحمار أن يلعن بلا سبب ودون أن يقترف ذنب أو خطيئة، الحمار الحقيقي لا يعتدي على أحد بل لا يمكن أن يكون أبا لإنسان أو مثيلا له لأنه لا يفعل ما نفعله نحن، وكان الإنسان ظلوما جهولا ولم يكن الحمار أكثر من حيوان كره البشر صوته حينما يستكره لأنه مزعج له، ولكن لا يستنكر ما تقترف يديه من جرائم وخطايا تبدأ من الدم وتنهي بكل ما هو مصان بشرع الله، هذا الأمر أفسره بأن البعير لا يرى حدبته بنفسه ولكنه يرى ما عنده أخيه ويظن أنه خال منها...نعود لتاريخ الحمار وأبناء عمومته الحصان والبغل الذي سخرتهم الطبيعة وجعلهم الله للناس ألة تحملهم وأثقالهم إلى بلد أو لمكان (لتركبوها)، والركوب قد يعني في لغة الأستعمال الصعود على ظهر الحيوان ليتحمل الأخير المشقة فيما يكون الراكب بعيدا عنها، صحيح أن الركوب يحتاج لفن ومهارة وأحيانا تدريب وترويض ولكن في النهاية كل ذي ظهر منهم مركوب شاء أم أبى أما لقوة الظهر أو لسرعة الأرجل أو لقوة التحمل، يقال أيضا أن الحمار صابر وأبو صابر وجلد ولا ينزعج من وظيفته لأنه يعلم أنه كذلك، فهو يقدم الخدمة بكل ممنونية ويصبر على الجوع والتعب، لذلك بادر بعض البشر ليجعلوه شعارا لهم وحزبا من أحزابه ليضرب بهم المثل على التحمل وخدمة الناس والصبر على تحمل الوظيفة، فالحمار ليس كائنا بلا معنى وليس زيادة على الفرض فهو جزء من وجود متكامل لا ينبغي لأحد أن يهينه أو ينتقص من وجوده لأن ذلك يعني الأنتقاص ممن خلقه وجعله هكذا.. ......
#أعرف
#دينك
#....
#حمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731307
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - أعرف دينك يا .... حمار