اسراء العبيدي : إشادة دولية وعربية بمهرجان بابل رغم بعض السلبيات بسبب قلة الخبرات الفنية والتنظيمية
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي عودة مهرجان بابل أثار المشاعر الحزينة والفنانين العراقيين غنوا بأوجاع بلدهم , حزن من نوع صعب أي بلد أن يقلدهمهرجان بابل عكس الوجه المشرق للعراق كبلد متنوع الثقافات والأطياف وكان واجهة حقيقية للفن والجمالعندما يجتمع الحب والفن ينطلق الإبداع ومن هذا المنطلق إنطلق مهرجان بابل مساء يوم الخميس بفعاليات مستوحاة من تاريخ مدينة بابل وملكها حمورابي، وما شرّعه من قوانين بقيت تلهم البشرية وتغذي التوق نحو الحرية . و بعد انقطاع دام أكثر من عقد ونيف عاد مهرجان بابل الدولي في العراق وعادت مدينة بابل الأثرية لإحياء مهرجانها الدولي السنوي تحت شعار "من بابل الحضارة نصنع الحياة" والذي إستمر لمدة خمسة أيام وكان الحدث الفني الأبرز للبلاد ، هذا وقد إحتفت الأوساط الثقافية والشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي بعودة مهرجان بابل عبر نشر الصور الخاصة بالمهرجان، والمقاطع المرئية، وسط تأكيد على قدرة العراق على المضي باستعادة قوته الفنية والثقافية في الساحة العربية، مع التأكيد على ضرورة استمرار تلك الفعاليات ، ولكن عودة مهرجان بابل أثار المشاعر الحزينة والفنانين العراقيين غنوا بأوجاع بلدهم ، بدءا من شعرائهم وملحنينهم ومطربيهم , حزن من نوع صعب أي بلد أن يقلده . ووسط حضور جماهيري غفير و تفاعل شعبي واسع حظي به مهرجان بابل شاهدنا بكاء الفنانين العراقيين ، لأنهم اشتاقوا لبلدهم المسلوب ك ( بكاء المطربة رحمة رياض ، حسام الرسام ، و ستار سعد الذي بكى وهو يغني بين الجسر والساحة الوطن عالي جناحه ) . هذا ويبقى العراق محبا للحياة ويبقى الوطن عالي جناحه رغما على الخونة والعملاء والذين حاولوا إفشال مهرجان بابل ، وعلى طاري المتأسلمين الذين يقولون الغناء حرام ولهؤلاء أقول الإسلام لم يأتي لمحو الحضارات بل لجمعها وتعارفها على بعضها البعض ، لكن بعض الجهات المغرضة و رجال السياسة هم من يحاولوا تمرير ما برغباتهم ، وأخص بكلامي بعض الاطراف التابعة لأحزاب السلطة المتنفذة التي حاولت اثارة المشاكل في محافظة بابل بافتعال أزمة لا غاية منها سوى تأجيج الاوضاع ، ومنع عودة العراق الى مكانته الطبيعية في تنفيذ برامج ومهرجانات فنية ترتقي به وبحضارته العريقة . ورغم بعض المتصيدين بالماء العكر الذين حاولوا إلغاء المهرجان و إلغاء الفعاليات الغنائية فيه في أعقاب مظاهرات طالبت بمنعه تمت الاستعدادت الفنية له و إنطلق رغم الجدل الواسع ، حيث شهد حضورا جماهيريا واسعا قدمت خلاله العروض الفنية والفلكلورية من الفرق المشاركة التي تمثل اكثر من 50 دولة . وهذا مؤشر على نجاح المهرجان فحسبما نقل إن المسرح البابلي يتسع لأربعة الآف مقعد ، ولكن الموجودون والحاضرون فعلاً كان أكثر من ستة الاف شخص . ورغم إنه كانت بعض السلبيات بسبب قلة الخبرات ، ولكن من هكذا محفل مجرد فكرة عودة المهرجان هي أكبر إنجاز لجميع المساهمين بإدارة المهرجان ، رغم بعض المشاكل التنظيمية والفنية التي تسببت بانقطاع الصوت لبعض الوقت والتي شهدها المهرجان يوم افتتاحه ، إلا إنه كان كرنفالا كبيرا يعكس الواجهة الحقيقة للعراق والشعب العراقي بإنه شعب محب للحياة والسلام والفن . وفي سياق آخر يأمل القائمون على المهرجان في تقديم نسخة جديدة من المهرجان تليق ببابل الحضارة والفن، وبما يعكس الوجه المشرق للعراق كبلد متنوع الثقافات والأطياف. كما يأملون أيضا أن يكون المهرجان فرصة مناسبة للتلاقي والتقارب وإشاعة المحبة . ولايسعنا سوى قول إن مهرجان بابل كان جهداً متميزاً وواجهة حقيقية للفن والجمال و فرصة لنقل الفن العراقي للشعوب ، وفي نفس الوقت فرصة اخرى للاطلاع على ......
#إشادة
#دولية
#وعربية
#بمهرجان
#بابل
#السلبيات
#بسبب
#الخبرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736799
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي عودة مهرجان بابل أثار المشاعر الحزينة والفنانين العراقيين غنوا بأوجاع بلدهم , حزن من نوع صعب أي بلد أن يقلدهمهرجان بابل عكس الوجه المشرق للعراق كبلد متنوع الثقافات والأطياف وكان واجهة حقيقية للفن والجمالعندما يجتمع الحب والفن ينطلق الإبداع ومن هذا المنطلق إنطلق مهرجان بابل مساء يوم الخميس بفعاليات مستوحاة من تاريخ مدينة بابل وملكها حمورابي، وما شرّعه من قوانين بقيت تلهم البشرية وتغذي التوق نحو الحرية . و بعد انقطاع دام أكثر من عقد ونيف عاد مهرجان بابل الدولي في العراق وعادت مدينة بابل الأثرية لإحياء مهرجانها الدولي السنوي تحت شعار "من بابل الحضارة نصنع الحياة" والذي إستمر لمدة خمسة أيام وكان الحدث الفني الأبرز للبلاد ، هذا وقد إحتفت الأوساط الثقافية والشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي بعودة مهرجان بابل عبر نشر الصور الخاصة بالمهرجان، والمقاطع المرئية، وسط تأكيد على قدرة العراق على المضي باستعادة قوته الفنية والثقافية في الساحة العربية، مع التأكيد على ضرورة استمرار تلك الفعاليات ، ولكن عودة مهرجان بابل أثار المشاعر الحزينة والفنانين العراقيين غنوا بأوجاع بلدهم ، بدءا من شعرائهم وملحنينهم ومطربيهم , حزن من نوع صعب أي بلد أن يقلده . ووسط حضور جماهيري غفير و تفاعل شعبي واسع حظي به مهرجان بابل شاهدنا بكاء الفنانين العراقيين ، لأنهم اشتاقوا لبلدهم المسلوب ك ( بكاء المطربة رحمة رياض ، حسام الرسام ، و ستار سعد الذي بكى وهو يغني بين الجسر والساحة الوطن عالي جناحه ) . هذا ويبقى العراق محبا للحياة ويبقى الوطن عالي جناحه رغما على الخونة والعملاء والذين حاولوا إفشال مهرجان بابل ، وعلى طاري المتأسلمين الذين يقولون الغناء حرام ولهؤلاء أقول الإسلام لم يأتي لمحو الحضارات بل لجمعها وتعارفها على بعضها البعض ، لكن بعض الجهات المغرضة و رجال السياسة هم من يحاولوا تمرير ما برغباتهم ، وأخص بكلامي بعض الاطراف التابعة لأحزاب السلطة المتنفذة التي حاولت اثارة المشاكل في محافظة بابل بافتعال أزمة لا غاية منها سوى تأجيج الاوضاع ، ومنع عودة العراق الى مكانته الطبيعية في تنفيذ برامج ومهرجانات فنية ترتقي به وبحضارته العريقة . ورغم بعض المتصيدين بالماء العكر الذين حاولوا إلغاء المهرجان و إلغاء الفعاليات الغنائية فيه في أعقاب مظاهرات طالبت بمنعه تمت الاستعدادت الفنية له و إنطلق رغم الجدل الواسع ، حيث شهد حضورا جماهيريا واسعا قدمت خلاله العروض الفنية والفلكلورية من الفرق المشاركة التي تمثل اكثر من 50 دولة . وهذا مؤشر على نجاح المهرجان فحسبما نقل إن المسرح البابلي يتسع لأربعة الآف مقعد ، ولكن الموجودون والحاضرون فعلاً كان أكثر من ستة الاف شخص . ورغم إنه كانت بعض السلبيات بسبب قلة الخبرات ، ولكن من هكذا محفل مجرد فكرة عودة المهرجان هي أكبر إنجاز لجميع المساهمين بإدارة المهرجان ، رغم بعض المشاكل التنظيمية والفنية التي تسببت بانقطاع الصوت لبعض الوقت والتي شهدها المهرجان يوم افتتاحه ، إلا إنه كان كرنفالا كبيرا يعكس الواجهة الحقيقة للعراق والشعب العراقي بإنه شعب محب للحياة والسلام والفن . وفي سياق آخر يأمل القائمون على المهرجان في تقديم نسخة جديدة من المهرجان تليق ببابل الحضارة والفن، وبما يعكس الوجه المشرق للعراق كبلد متنوع الثقافات والأطياف. كما يأملون أيضا أن يكون المهرجان فرصة مناسبة للتلاقي والتقارب وإشاعة المحبة . ولايسعنا سوى قول إن مهرجان بابل كان جهداً متميزاً وواجهة حقيقية للفن والجمال و فرصة لنقل الفن العراقي للشعوب ، وفي نفس الوقت فرصة اخرى للاطلاع على ......
#إشادة
#دولية
#وعربية
#بمهرجان
#بابل
#السلبيات
#بسبب
#الخبرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736799
الحوار المتمدن
اسراء العبيدي - إشادة دولية وعربية بمهرجان بابل رغم بعض السلبيات بسبب قلة الخبرات الفنية والتنظيمية