أحمد راشد صالح : جبل المندائيين طورا اد ماداي ومكتشفات كابادوكيا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح هنالك نص مهم في مخطوطة مخابئ حران المندائية يشير الى جبل يطلق عليه بجبل مادي، وبحسب المخطوطة فان هذا الجبل صمم من الداخل ليكون مخبأً للمندائيين ممن تعرض منهم للاضطهاد كما في النص التالي : [اما جبل مادي فهو بالذات لا يطاله الاشرار(لا تطاله الروها وأبناءها السبعة)، لأنه مُلك لواهب النور، ابقاه للعائلة الحية، لقد بني هذا البيت من اجل ان لا يطاله الاشرار في وسط العوالم]. ويفهم من النص ايظا ان الجبل قد بنيت فيه مساكن خفية لا يمكن لاحد كشفها او الوصول اليها، وهذا ما يجعلنا نقف عند مسالة البيوت الخفية، في المرتفعات الصخرية في جنوب تركيا، ليس بعيدا عن منطقة حران، وتحديدا في منطقة كابادوكيا. ومع اننا لا نمتلك شواهد دامغة تؤكد مكان جبل مادي، او الجبل الابيض تحديدا، بسبب طغيان الاسلوب الرمزي في سرد الاحداث لدى المندائيين، بالتالي فإننا لا نمتلك غير اشارات من الممكن ان تفيدنا في الاستدلال، وهذه الاشارات تجعلنا نقف عند مكتشفات منطقة كابادوكيا ، فهل من الممكن ترشيحها لتكون المكان المذكور في مخطوطة مخابئ حران؟قبل ان ندخل في التخمين وفي سبيل توضيح الصورة أكثر، لابد من اعطاء نبذة عن الموقع الاثري.يقع الموقع في مرتفعات كابادوكيا التركية ، وهي مدينة اثرية بنيت لتمتد عمقا تحت الارض ، مكونتا 12 طابقا ، استخدمت للاختباء من هجمات محتملة من قبل الاعداء، تعود الى عام 900 قبل الميلاد في اقل تقدير ، وقد تم حفر المدينة تحت التلال الصخرية ، والمكان الذي نحن بصدده محفور بعناية هندسية فائقة حيرت العلماء من حيث تشعب الممرات ودقة تحصينها، بحيث يستحيل على الاعداء التغلغل اليها، هذا وترتبط الطوابق الاثنا عشر بعضها ببعض من خلال ممرات معزولة، ويمتد ممر لا يتسع الا لشخص واحد، يقود الى بوابة صخرية مستديرة على شكل قرص تحتوي على عين مراقبة يتم فتحها وغلقها من الداخل، وتحتوي الصخرة على مو انع واقفال يستحيل فتحها الا من الاعلى، حيث السقف اعلى الرحى يحتوي على انبوب صخري يرتبط بأوعية تملا بالزيت، تستخدم للسكب على الاعداء في حال التسلل كعنصر حماية اضافي . والملاجئ مصممة لتكون مسكنا جماعيا، اي لا توجد اقسام تفصل العوائل بعضها عن البعض الآخر، فتصاميم المدينة تؤكد على ان الناس اعتادوا ان يعيشوا حياة مشاعيه، يتشاركون في كل ما يحتاجونه ويأكلون معا، ويتسع المخبأ لخمسين ألف فرد، ما بين انسان وحيوان، وتدلنا الحفريات الاثرية الى وجود اكثر من 38 موقعا اثريا آخر على شاكلة هذا الموقع حفرت في الجبال، لتمتد الى عمق الأرض، شيدت هي الاخرى للحماية من الغزوات، الا انها اصغر حجما. والمكان بحسب الخبراء قد استخدمته مجموعات بشرية مختلفة، وكل ما تم العثور عليه لفترة قبل الميلاد ادوات لحفظ الاطعمة كالأوعية الفخارية، عدا ذلك لم يترك لنا سكان المخبأ اي أثر او منحوتات تؤكد انتماءاتهم العرقية او الدينية. اما ما يخص فترة ما بعد الميلاد، فقد عثر على رسوم واماكن عبادة تعود الى القرن الثالث الميلادي، تخص المسيحيين الهاربين من الاضطهاد الروماني، او ما يطلق عليهم بالهراطقة (المسيحية الغنوصية). بعد هذا الشرح المختصر لمخابئ كابادوكيا هل يمكن القول ان هذه المخابئ هي ذاتها التي اشارت اليها مخطوطة مخابئ حران والتي سكنها المندائيون سيما وان هنالك نقاط التقاء عديدة تدعونا على اقل تقدير الى التأمل ومنها :أ- قربه من منطقة حران. ب- مواصفات المكان والتصميم الداخلي كمسكن جماعي، يتشابه مع ماورد في مخطوطة مخابئ حران.ج- الحياة المشاعية التي كانت سائدة في الملجأ، تذكرنا بحياة المشاع عند المندائيين الاوائل.ح- ......
#المندائيين
#طورا
#ماداي
#ومكتشفات
#كابادوكيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720771
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح هنالك نص مهم في مخطوطة مخابئ حران المندائية يشير الى جبل يطلق عليه بجبل مادي، وبحسب المخطوطة فان هذا الجبل صمم من الداخل ليكون مخبأً للمندائيين ممن تعرض منهم للاضطهاد كما في النص التالي : [اما جبل مادي فهو بالذات لا يطاله الاشرار(لا تطاله الروها وأبناءها السبعة)، لأنه مُلك لواهب النور، ابقاه للعائلة الحية، لقد بني هذا البيت من اجل ان لا يطاله الاشرار في وسط العوالم]. ويفهم من النص ايظا ان الجبل قد بنيت فيه مساكن خفية لا يمكن لاحد كشفها او الوصول اليها، وهذا ما يجعلنا نقف عند مسالة البيوت الخفية، في المرتفعات الصخرية في جنوب تركيا، ليس بعيدا عن منطقة حران، وتحديدا في منطقة كابادوكيا. ومع اننا لا نمتلك شواهد دامغة تؤكد مكان جبل مادي، او الجبل الابيض تحديدا، بسبب طغيان الاسلوب الرمزي في سرد الاحداث لدى المندائيين، بالتالي فإننا لا نمتلك غير اشارات من الممكن ان تفيدنا في الاستدلال، وهذه الاشارات تجعلنا نقف عند مكتشفات منطقة كابادوكيا ، فهل من الممكن ترشيحها لتكون المكان المذكور في مخطوطة مخابئ حران؟قبل ان ندخل في التخمين وفي سبيل توضيح الصورة أكثر، لابد من اعطاء نبذة عن الموقع الاثري.يقع الموقع في مرتفعات كابادوكيا التركية ، وهي مدينة اثرية بنيت لتمتد عمقا تحت الارض ، مكونتا 12 طابقا ، استخدمت للاختباء من هجمات محتملة من قبل الاعداء، تعود الى عام 900 قبل الميلاد في اقل تقدير ، وقد تم حفر المدينة تحت التلال الصخرية ، والمكان الذي نحن بصدده محفور بعناية هندسية فائقة حيرت العلماء من حيث تشعب الممرات ودقة تحصينها، بحيث يستحيل على الاعداء التغلغل اليها، هذا وترتبط الطوابق الاثنا عشر بعضها ببعض من خلال ممرات معزولة، ويمتد ممر لا يتسع الا لشخص واحد، يقود الى بوابة صخرية مستديرة على شكل قرص تحتوي على عين مراقبة يتم فتحها وغلقها من الداخل، وتحتوي الصخرة على مو انع واقفال يستحيل فتحها الا من الاعلى، حيث السقف اعلى الرحى يحتوي على انبوب صخري يرتبط بأوعية تملا بالزيت، تستخدم للسكب على الاعداء في حال التسلل كعنصر حماية اضافي . والملاجئ مصممة لتكون مسكنا جماعيا، اي لا توجد اقسام تفصل العوائل بعضها عن البعض الآخر، فتصاميم المدينة تؤكد على ان الناس اعتادوا ان يعيشوا حياة مشاعيه، يتشاركون في كل ما يحتاجونه ويأكلون معا، ويتسع المخبأ لخمسين ألف فرد، ما بين انسان وحيوان، وتدلنا الحفريات الاثرية الى وجود اكثر من 38 موقعا اثريا آخر على شاكلة هذا الموقع حفرت في الجبال، لتمتد الى عمق الأرض، شيدت هي الاخرى للحماية من الغزوات، الا انها اصغر حجما. والمكان بحسب الخبراء قد استخدمته مجموعات بشرية مختلفة، وكل ما تم العثور عليه لفترة قبل الميلاد ادوات لحفظ الاطعمة كالأوعية الفخارية، عدا ذلك لم يترك لنا سكان المخبأ اي أثر او منحوتات تؤكد انتماءاتهم العرقية او الدينية. اما ما يخص فترة ما بعد الميلاد، فقد عثر على رسوم واماكن عبادة تعود الى القرن الثالث الميلادي، تخص المسيحيين الهاربين من الاضطهاد الروماني، او ما يطلق عليهم بالهراطقة (المسيحية الغنوصية). بعد هذا الشرح المختصر لمخابئ كابادوكيا هل يمكن القول ان هذه المخابئ هي ذاتها التي اشارت اليها مخطوطة مخابئ حران والتي سكنها المندائيون سيما وان هنالك نقاط التقاء عديدة تدعونا على اقل تقدير الى التأمل ومنها :أ- قربه من منطقة حران. ب- مواصفات المكان والتصميم الداخلي كمسكن جماعي، يتشابه مع ماورد في مخطوطة مخابئ حران.ج- الحياة المشاعية التي كانت سائدة في الملجأ، تذكرنا بحياة المشاع عند المندائيين الاوائل.ح- ......
#المندائيين
#طورا
#ماداي
#ومكتشفات
#كابادوكيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720771
الحوار المتمدن
أحمد راشد صالح - جبل المندائيين(طورا اد ماداي) ومكتشفات كابادوكيا
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين أ
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيمقدّمة يبدو لي أنّ القارىء العربيّ المثقّف حتّى، لا يعرف شيئًا ذا بال عن هذه الطائفة الكتابيّة الغنوسطيّة الصغيرة والوحيدة، (Mandaeans, Mandeyā-;-nā-;-ye)، طائفة المتعمّدين العرفانيّين، التي تعيش على ضفاف دجلة والفرات (ادچلات وپوانون)، جنوبي العراق، وفي الجنوب الغربي من إيران (خوزيستان)، على ٱ-;-متداد نهر قارون، منذ ألفَي عام. يعيش المندائيون/المنداعيون أو الصابئة أو الصُّبّة الذين يُطلق عليهم أسماء ونعوت كثيرة: المتعمّدون؛ العارفون؛ المغتسلة؛ السابحة؛ الكوشطيون/الكشطيون (أصحاب/دعاة الحقّ)؛ الكيماريون؛ الرشيون؛ الأنباط العراقيون؛ شلماني أي المسالم؛ اليحياويون أي أتباع يوحنّا المعمدان؛ الناصورئيون/النوصرائيون؛ الآدميون؛ الحرنانية/أهل حران؛ المصطبغون؛ صابئة البطائح؛ المتنوّرون أو أبناء الماء والنور؛ أتباع إدريس؛ نصارى/مسيحيو القدّيس يوحنّا المعمدان؛ صاغة الفضّة العماريون؛ نوارس الرافدين/العراق؛ بهيري زِدقا/الصادقون المختارون- اليوم في مدن عراقية كبيرة أيضًا، مثل بغداد والبصرة والناصرية ومَنْدَلي، والكوت والعِمارة والحلّة، وقلعة صالح وسوق الشيوخ والحلفاية، وديالى والديوانية وكركوك والموصل وواسط وكذلك في الشتات، في أمريكا الشمالية وأوروپا وأستراليا وفي أقطار الخليج العربي وسوريا والأردن وإيران إلخ. المندائيون هم دين وقومية وثقافة موغلة في القِدم، وهم يقولون إنّ ديانتهم من أقدم الديانات، إن لم تكن أقدمها، إنّها تعود إلى آدم أبي البشر، رأس الذرية وإنّها أنقى الشرائع. يرجع معظم تراثهم المكتوب إلى ما قبل ظهور الإسلام. الماء أبجديتهم الأولى، كما كانت الحال لدى السومريين والأكّاديين قبل ذلك، وربّما كانوا سكّان بطائح العراق/جنوب العراق الأصلانيين. يسمع الإنسان العربي، ويقرأ هو والمثقّفون عامّة، عن الشيعة والسنّة والأكراد والأشوريين والأزيديين والتركمان والسريان، ولكن لا أحد تقريبًا يذكر المندائيين. الجدير بالذكر أنّ الدساتير العراقيّة، لا تُشير البتّة إليهم، وفي إيران هم أصغر مكوّن وغير معترف به. اِرتأيت في هذه الدراسة، إلقاء بعض الضوء على هذه الأقلية الصغيرة، من ضمن عشرات الأقليات التي يزخَر بها العالم العربيّ، إنّها تتكلّم اللغة العربية، ولكنّها ليست عربية ولا إسلامية، لا مسيحية ولا يهودية، حالها في هذه الجزئيّة حال السامريين. ينبغي عدم الخلط بين هذه الطائفة الموحِّدة وصابئي حرّان الوثنيين، عبدة الكواكب والنجوم. في مجلس الحُكم الانتقاليّ العراقيّ، كان ثلاثة عشر عضوًا من الشيعة، خمسة من السُّنّة، خمسة من الأكراد، واحد من الأشوريين وواحد من التركمان، ولكن بدون أيّ ممثّل عن المندائيّين. هناك من يقول، إنّ أصل العرفانية (الغنوصية) تعود إلى نبونيد (٥-;-٥-;-٦-;-٥-;-٤-;-٩-;- ق.م.)، آخر ملوك بابل، الذي دعا إلى عبادة إله واحد ٱ-;-سمه سين، إله القمر، وجعل حرّان قِبلة المؤمنين. ترى المندائية أنّ الإنسان مكوَّن من روح ونفس وبدن. الروح نور إلهي مرتبط بملكوت السماوات، والنفس دنيويّة فيها الشهوة والشعور، أمّا البدن فهو مركز الغرائز والخطايا. يُقدّر عدد المندائيين اليوم ما بين ٢-;-٥-;- ألفا و٣-;-٠-;- ألف نسمة (رأي آخر يقول ٦-;-٠-;- ألفا - ٧-;-٠-;- ألفًا، وهو في تقديري، أقلّ احتمالًا بكثير من الأوّل)؛ بقي منهم الآن في مسقط رأسهم في العراق ما بين ٨-;-١-;-٠-;- آلاف، في حين أنّ عددَهم قبلَ العام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، كان أكثر من & ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739645
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيمقدّمة يبدو لي أنّ القارىء العربيّ المثقّف حتّى، لا يعرف شيئًا ذا بال عن هذه الطائفة الكتابيّة الغنوسطيّة الصغيرة والوحيدة، (Mandaeans, Mandeyā-;-nā-;-ye)، طائفة المتعمّدين العرفانيّين، التي تعيش على ضفاف دجلة والفرات (ادچلات وپوانون)، جنوبي العراق، وفي الجنوب الغربي من إيران (خوزيستان)، على ٱ-;-متداد نهر قارون، منذ ألفَي عام. يعيش المندائيون/المنداعيون أو الصابئة أو الصُّبّة الذين يُطلق عليهم أسماء ونعوت كثيرة: المتعمّدون؛ العارفون؛ المغتسلة؛ السابحة؛ الكوشطيون/الكشطيون (أصحاب/دعاة الحقّ)؛ الكيماريون؛ الرشيون؛ الأنباط العراقيون؛ شلماني أي المسالم؛ اليحياويون أي أتباع يوحنّا المعمدان؛ الناصورئيون/النوصرائيون؛ الآدميون؛ الحرنانية/أهل حران؛ المصطبغون؛ صابئة البطائح؛ المتنوّرون أو أبناء الماء والنور؛ أتباع إدريس؛ نصارى/مسيحيو القدّيس يوحنّا المعمدان؛ صاغة الفضّة العماريون؛ نوارس الرافدين/العراق؛ بهيري زِدقا/الصادقون المختارون- اليوم في مدن عراقية كبيرة أيضًا، مثل بغداد والبصرة والناصرية ومَنْدَلي، والكوت والعِمارة والحلّة، وقلعة صالح وسوق الشيوخ والحلفاية، وديالى والديوانية وكركوك والموصل وواسط وكذلك في الشتات، في أمريكا الشمالية وأوروپا وأستراليا وفي أقطار الخليج العربي وسوريا والأردن وإيران إلخ. المندائيون هم دين وقومية وثقافة موغلة في القِدم، وهم يقولون إنّ ديانتهم من أقدم الديانات، إن لم تكن أقدمها، إنّها تعود إلى آدم أبي البشر، رأس الذرية وإنّها أنقى الشرائع. يرجع معظم تراثهم المكتوب إلى ما قبل ظهور الإسلام. الماء أبجديتهم الأولى، كما كانت الحال لدى السومريين والأكّاديين قبل ذلك، وربّما كانوا سكّان بطائح العراق/جنوب العراق الأصلانيين. يسمع الإنسان العربي، ويقرأ هو والمثقّفون عامّة، عن الشيعة والسنّة والأكراد والأشوريين والأزيديين والتركمان والسريان، ولكن لا أحد تقريبًا يذكر المندائيين. الجدير بالذكر أنّ الدساتير العراقيّة، لا تُشير البتّة إليهم، وفي إيران هم أصغر مكوّن وغير معترف به. اِرتأيت في هذه الدراسة، إلقاء بعض الضوء على هذه الأقلية الصغيرة، من ضمن عشرات الأقليات التي يزخَر بها العالم العربيّ، إنّها تتكلّم اللغة العربية، ولكنّها ليست عربية ولا إسلامية، لا مسيحية ولا يهودية، حالها في هذه الجزئيّة حال السامريين. ينبغي عدم الخلط بين هذه الطائفة الموحِّدة وصابئي حرّان الوثنيين، عبدة الكواكب والنجوم. في مجلس الحُكم الانتقاليّ العراقيّ، كان ثلاثة عشر عضوًا من الشيعة، خمسة من السُّنّة، خمسة من الأكراد، واحد من الأشوريين وواحد من التركمان، ولكن بدون أيّ ممثّل عن المندائيّين. هناك من يقول، إنّ أصل العرفانية (الغنوصية) تعود إلى نبونيد (٥-;-٥-;-٦-;-٥-;-٤-;-٩-;- ق.م.)، آخر ملوك بابل، الذي دعا إلى عبادة إله واحد ٱ-;-سمه سين، إله القمر، وجعل حرّان قِبلة المؤمنين. ترى المندائية أنّ الإنسان مكوَّن من روح ونفس وبدن. الروح نور إلهي مرتبط بملكوت السماوات، والنفس دنيويّة فيها الشهوة والشعور، أمّا البدن فهو مركز الغرائز والخطايا. يُقدّر عدد المندائيين اليوم ما بين ٢-;-٥-;- ألفا و٣-;-٠-;- ألف نسمة (رأي آخر يقول ٦-;-٠-;- ألفا - ٧-;-٠-;- ألفًا، وهو في تقديري، أقلّ احتمالًا بكثير من الأوّل)؛ بقي منهم الآن في مسقط رأسهم في العراق ما بين ٨-;-١-;-٠-;- آلاف، في حين أنّ عددَهم قبلَ العام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، كان أكثر من & ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739645
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - إطلالة على المِنْدائيّين (أ)
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين ب
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيأسفار دينيةلدى المندائيين أسفار دينية عديدة وهي: ا) چِنْزا ربّا، أي الكنز العظيم، أو سدره ربّا، أي الكتاب العظيم، وهو الكتاب المقدّس، يشمل صحف آدم وشيت وسام، وفيه ثمانية عشر سفرًا في ٦-;-٢-;- سورة تقع في قرابة ٦-;-٠-;-٠-;- صفحة، وينقسم إلى قسمين، اليمين /يمينا وفيه ١-;-٨-;- فصلًا واليسار/سملا ويضمّ ثلاثة فصول. أصدر پيترمان (H. J. Petermann) أول طبعة لجنزا ربّا عام ١-;-٨-;-٦-;-٧-;-.وقد ترجمه إلى اللاتينية المستشرق السويدي ماثيو نوربيرغ (Matthew Norberg) عام ١-;-٨-;-١-;-٥-;-/١-;-٨-;-١-;-٦-;-، إلا أنه حوّر النصّ المندائي إلى سريانية منحطّة، كما كتب فيما بعد ليدزبارسكي في ترجمته. وفي العام ١-;-٨-;-٣-;-٩-;- نشر براندت (W. Brandt) بعض الأقسام بترجمة ألمانية. وأخيرًا نشرت ترجمة ليدزبارسكي الألمانية التي اعتمدت على أربعة مخطوطات في باريس ( J. M. Lidzbarsk) عام ١-;-٩-;-٢-;-٥-;-، وثمة ترجمة للإنجليزية بقلم خالد عبد الرزاق، كارلوس چلبرت (http://mandaean.dk/node/539) وأخرى بقلم قيس السادي. يُروى أنّ چنزا ربّا قد نُقل إلى العربية في عهد هارون الرشيد ولكن لا دلائل واضحة على ذلك، إلا أنّ الترجمة الحديثة تعود إلى العام ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;- وقام بها يوسف متي قوزي وصبيح مدلول بادي السهيري في بغداد، وتدّعي أنّها الأولى، وصاغها أدبيًا الشاعر المندائي/الصابئي المعروف، عبد الرزاق عبد الواحد، وهي متوفرّة مجّانًا على الشبكة العنكبوتية. هذه الصياغة الأدبية التي استغرقت عامًا ونيّف، كما يعتقد بعض الباحثين، قد أبعدتها عن النصّ الأصلي. إنّها تحاول تقليد لغة القرآن وأسلوبه. وهناك ترجمة عربية ثانية عن ترجمة ليدزبارسكي، أعدّها في سيدني كارلوس جلبرت (خالد عبد الرزاق). هذا الكتاب المقدّس قد دوّن في أوقات متباينة بعد ظهور الإسلام، ويتّسم بضبابية واضحة. هناك بعض المخطوطات لهذا السفر، واحد مثلا محفوظ في المتحف العراقي وأربعة في كل من باريس ولندن ومخطوط في أكسفورد وواحد في حوزة رجال الدين في العراق، وهناك قِطع متفرقة وصلت لايدن وميونخ. ويذكر أن أقدم مخطوط لچنزا ربّا هو مخطوط زوطنبرغ في باريس ويعود تاريخه إلى العام ١-;-٥-;-٦-;-٠-;-. لا علم لنا بأي بحث لمقارنة القراءات، وهي مختلفة في هذه المخطوطات وغيرها بغية نشر طبعة علمية، يمكن الاعتماد عليها قبل ترجمتها بصورة دقيقة وأمينة إلى لغات أجنبية. أ) يشمُل القسم الأوّل المثبت في جهة اليمين، كتاب الخليقة وتعاليم الخالق، الحيّ العظيم الأزلي، المنبعث من نفسه (هي قدمايي اد من نافشيا افراش)، ’’الحياة العظمى‘‘ والصراع السرمدي الدائر ما بين قِوى الخير والشرّ، النور (نْهورا) والظلام (هشوكا). هذا القسم يُعنى أساسًا بالحياة ويشكل ثلاثة أرباع الكتاب كله. وهناك أيضًا شرح تفصيلي لعملية حلول ’النفس / نشمثا‘‘ في جسم آدم أسيرة، أضف إلى ذلك، الأحكام الفقهية والتسابيح للخالق. وينسُِب المندائيون هذا الكتاب إلى آدم. ولا بأس في اقتباس ما ورد في مستهلّ ’’چنزا ربا‘‘, يمين، التسبيح الأوّل وفق ترجمة بغداد: التوحيد: (http://mandaeannetwork.com/GinzaRba/”التسبيح الأول: التوحيد، باسم الحي العظيم (بشميهون ادهي ربي)، مسبَّح ربّي بقلب نقي. (١ ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739698
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيأسفار دينيةلدى المندائيين أسفار دينية عديدة وهي: ا) چِنْزا ربّا، أي الكنز العظيم، أو سدره ربّا، أي الكتاب العظيم، وهو الكتاب المقدّس، يشمل صحف آدم وشيت وسام، وفيه ثمانية عشر سفرًا في ٦-;-٢-;- سورة تقع في قرابة ٦-;-٠-;-٠-;- صفحة، وينقسم إلى قسمين، اليمين /يمينا وفيه ١-;-٨-;- فصلًا واليسار/سملا ويضمّ ثلاثة فصول. أصدر پيترمان (H. J. Petermann) أول طبعة لجنزا ربّا عام ١-;-٨-;-٦-;-٧-;-.وقد ترجمه إلى اللاتينية المستشرق السويدي ماثيو نوربيرغ (Matthew Norberg) عام ١-;-٨-;-١-;-٥-;-/١-;-٨-;-١-;-٦-;-، إلا أنه حوّر النصّ المندائي إلى سريانية منحطّة، كما كتب فيما بعد ليدزبارسكي في ترجمته. وفي العام ١-;-٨-;-٣-;-٩-;- نشر براندت (W. Brandt) بعض الأقسام بترجمة ألمانية. وأخيرًا نشرت ترجمة ليدزبارسكي الألمانية التي اعتمدت على أربعة مخطوطات في باريس ( J. M. Lidzbarsk) عام ١-;-٩-;-٢-;-٥-;-، وثمة ترجمة للإنجليزية بقلم خالد عبد الرزاق، كارلوس چلبرت (http://mandaean.dk/node/539) وأخرى بقلم قيس السادي. يُروى أنّ چنزا ربّا قد نُقل إلى العربية في عهد هارون الرشيد ولكن لا دلائل واضحة على ذلك، إلا أنّ الترجمة الحديثة تعود إلى العام ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;- وقام بها يوسف متي قوزي وصبيح مدلول بادي السهيري في بغداد، وتدّعي أنّها الأولى، وصاغها أدبيًا الشاعر المندائي/الصابئي المعروف، عبد الرزاق عبد الواحد، وهي متوفرّة مجّانًا على الشبكة العنكبوتية. هذه الصياغة الأدبية التي استغرقت عامًا ونيّف، كما يعتقد بعض الباحثين، قد أبعدتها عن النصّ الأصلي. إنّها تحاول تقليد لغة القرآن وأسلوبه. وهناك ترجمة عربية ثانية عن ترجمة ليدزبارسكي، أعدّها في سيدني كارلوس جلبرت (خالد عبد الرزاق). هذا الكتاب المقدّس قد دوّن في أوقات متباينة بعد ظهور الإسلام، ويتّسم بضبابية واضحة. هناك بعض المخطوطات لهذا السفر، واحد مثلا محفوظ في المتحف العراقي وأربعة في كل من باريس ولندن ومخطوط في أكسفورد وواحد في حوزة رجال الدين في العراق، وهناك قِطع متفرقة وصلت لايدن وميونخ. ويذكر أن أقدم مخطوط لچنزا ربّا هو مخطوط زوطنبرغ في باريس ويعود تاريخه إلى العام ١-;-٥-;-٦-;-٠-;-. لا علم لنا بأي بحث لمقارنة القراءات، وهي مختلفة في هذه المخطوطات وغيرها بغية نشر طبعة علمية، يمكن الاعتماد عليها قبل ترجمتها بصورة دقيقة وأمينة إلى لغات أجنبية. أ) يشمُل القسم الأوّل المثبت في جهة اليمين، كتاب الخليقة وتعاليم الخالق، الحيّ العظيم الأزلي، المنبعث من نفسه (هي قدمايي اد من نافشيا افراش)، ’’الحياة العظمى‘‘ والصراع السرمدي الدائر ما بين قِوى الخير والشرّ، النور (نْهورا) والظلام (هشوكا). هذا القسم يُعنى أساسًا بالحياة ويشكل ثلاثة أرباع الكتاب كله. وهناك أيضًا شرح تفصيلي لعملية حلول ’النفس / نشمثا‘‘ في جسم آدم أسيرة، أضف إلى ذلك، الأحكام الفقهية والتسابيح للخالق. وينسُِب المندائيون هذا الكتاب إلى آدم. ولا بأس في اقتباس ما ورد في مستهلّ ’’چنزا ربا‘‘, يمين، التسبيح الأوّل وفق ترجمة بغداد: التوحيد: (http://mandaeannetwork.com/GinzaRba/”التسبيح الأول: التوحيد، باسم الحي العظيم (بشميهون ادهي ربي)، مسبَّح ربّي بقلب نقي. (١ ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739698
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين ت ١
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة إطلالة على المِنْدائيّين (ت)بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيالطقوس والشعائر والتعاليميتّجه المندائي في صلاته وفي تأدية شعائره الدينية صوبَ الشمال، كما أسلفنا، النجم القطبي (Polaris, the North Star) لكونه، في اعتقاده، عالم الأنوار (الجنّة، دار الحقّ، مشوني كشطا)، حيث يعرّج عليه ’المؤمن‘ (مهيمني) لينعم بجوار ربّه بالخلود، والنجم القطبي خير دليل على هذه الجهة المباركة. ويُدعى الملاك الواقف على باب الجنّة اباثر. وفي الماضي، دأب المندائي في ممارسة ’الوضوء‘ (الرشامه) يوميًّا، إذ أنّ النجاسات معدية، أمّا اليوم فمن النادر أن يقوم الرجل أو المرأة بذلك في النهر أو في البيت. والقلّة اليسيرة التي تقوم بهذا الوضوء تقوم به في البيت، حيث يصبّ الشخص الماء الجاري (يَرْدِنا) على نفسه، لا سيّما بعد الجِماع. أمّا المرأة إثر الحيض فتقوم بالطماشة في البيت، وقلّما يحدث ذلك في النهر، وبعد الولادة، فهي بحاجة إلى صباغة، أي تعميد. وفي هذه الحالة يذكر الاسم الديني ’ملواشا‘، والأمر ذاته ينسحب في طقوس دينية أخرى. وورد في چنزا ربّا يسار ”يا أصفيائي، إذا عاشرتم نساءكم فاغتسلوا، وتطهّروا، ولا تقربوا النساء في الحيض، إنّ من يفعل ذلك له عذاب عظيم (ص. ٢-;-٩-;-٦-;-)“. ومن أهمّ شعائرهم الدينية القديمة ’مصبتا‘ أي التعميد (الصباغة) بـ’اليردنا‘، ماء الحياة، ميا هيا (وعكسه ’تاهما‘ أي الماء الراكد، غير الصالح للشرب)، وقد يكون هذا الاسم مشتقًّا من ’الأردن‘ وعنصر ’’الماء الحي‘‘ (ميا هيي) أي مياه الأنهار الجارية جزء لا يتجزّأ من العقيدة المندائية منذ البداية، وهو ذو علاقة وثيقة بالحياة والنور، كما أنّ للماء الراكد الآسن علاقة قوية بالظلام والشرّ. وهناك حارسان للماء الجاري هما ’’شلمي وندبي‘‘، أما حرّاس اليابسة فهم ’’هيبل وشيتل وانش‘‘. ويقوم بهذا التعميد كاهن للطفل، أو للبالغ قبل الزواج، أو لطالب المغفرة والتوبة، وفي حالات عديدة أخرى. ويجري التعميد الأوّل للطفل بعد أن يكون عمره ثلاثين يومًا في يوم أحد (هد شابا، أي واحد السبعة، وتلفظ: هبشابا)، ويغطّس/يطمس/يرتمس في الماء ثلاث مرّات. ويسمّى هذا التعميد بمساعدة حلالي باسم زهريثه، وبه يصبح الطفل مندائيا. ويعمّد الطفل باسمه الديني الذي كان قد حصل عليه من رجل الدين يوم الولادة. التغطيس يرمز للموت والفناء، وبعده القيام أو البعث المتمثّل في الصعود إلى شاطىء النهر. وأهمّ مستلزمات التعميد: مياه جارية، إكليل من الريحان أو الآس (كليلا اد آسا)، ملابس كتّانية أو قطنية بيضاء (رستا)، مكوّنة من سبع أو تسع قطع مثل: قميص/لبوشا أو صدرا وسراويل/شروالا ومنطقة/هميانا وعمامة/كسيا وصندل/صندلا من الصوف أو القطن، على قاعدة خشبية وإناء للبخور/بيت ريها. وتستخدم الرستا في المعمودية والزواج والوفاة، ولونها أبيض كالنور. ومن جهة أخرى، هنالك التعميد الشخصي/طماشه، وهذا لا يحتاج إلى رجل دين أو ملابس معيّنة، وقد يتمّ بماء نظيف في المنزل ويكفي تلاوة الصلاة التالية: بسم الحي ربّي، أنا فلان بن فلانة (الاسم الديني)، اصطبغت بصبغة ابراهيم الكبير ابن القدرة، صبغتي تحرسني وتسمو بي إلى العلى، اسم الله العليم مذكور عليّ. يؤمن المندائيون بانعتاق الروح وتخلّصها من الجسد، وعبورها إلى عالم النور عبر رسول سماوي. ويمثّل هذا التعميد ولادة جديدة عبر التراتيل، وغفران الخطايا، وهناك الخبز المقدس (پِهْتا) والماء المقدس (مَمْيوها)، (باركوا بهثا وكلوا وسبحوا ممبوها (= الماء المقدّس)، واشربوا تغفر خطاياكم وذنوبكم، چنزا ربّا، ص. ٢-;-٨-;-). وقديمًا كان ’ ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739993
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة إطلالة على المِنْدائيّين (ت)بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيالطقوس والشعائر والتعاليميتّجه المندائي في صلاته وفي تأدية شعائره الدينية صوبَ الشمال، كما أسلفنا، النجم القطبي (Polaris, the North Star) لكونه، في اعتقاده، عالم الأنوار (الجنّة، دار الحقّ، مشوني كشطا)، حيث يعرّج عليه ’المؤمن‘ (مهيمني) لينعم بجوار ربّه بالخلود، والنجم القطبي خير دليل على هذه الجهة المباركة. ويُدعى الملاك الواقف على باب الجنّة اباثر. وفي الماضي، دأب المندائي في ممارسة ’الوضوء‘ (الرشامه) يوميًّا، إذ أنّ النجاسات معدية، أمّا اليوم فمن النادر أن يقوم الرجل أو المرأة بذلك في النهر أو في البيت. والقلّة اليسيرة التي تقوم بهذا الوضوء تقوم به في البيت، حيث يصبّ الشخص الماء الجاري (يَرْدِنا) على نفسه، لا سيّما بعد الجِماع. أمّا المرأة إثر الحيض فتقوم بالطماشة في البيت، وقلّما يحدث ذلك في النهر، وبعد الولادة، فهي بحاجة إلى صباغة، أي تعميد. وفي هذه الحالة يذكر الاسم الديني ’ملواشا‘، والأمر ذاته ينسحب في طقوس دينية أخرى. وورد في چنزا ربّا يسار ”يا أصفيائي، إذا عاشرتم نساءكم فاغتسلوا، وتطهّروا، ولا تقربوا النساء في الحيض، إنّ من يفعل ذلك له عذاب عظيم (ص. ٢-;-٩-;-٦-;-)“. ومن أهمّ شعائرهم الدينية القديمة ’مصبتا‘ أي التعميد (الصباغة) بـ’اليردنا‘، ماء الحياة، ميا هيا (وعكسه ’تاهما‘ أي الماء الراكد، غير الصالح للشرب)، وقد يكون هذا الاسم مشتقًّا من ’الأردن‘ وعنصر ’’الماء الحي‘‘ (ميا هيي) أي مياه الأنهار الجارية جزء لا يتجزّأ من العقيدة المندائية منذ البداية، وهو ذو علاقة وثيقة بالحياة والنور، كما أنّ للماء الراكد الآسن علاقة قوية بالظلام والشرّ. وهناك حارسان للماء الجاري هما ’’شلمي وندبي‘‘، أما حرّاس اليابسة فهم ’’هيبل وشيتل وانش‘‘. ويقوم بهذا التعميد كاهن للطفل، أو للبالغ قبل الزواج، أو لطالب المغفرة والتوبة، وفي حالات عديدة أخرى. ويجري التعميد الأوّل للطفل بعد أن يكون عمره ثلاثين يومًا في يوم أحد (هد شابا، أي واحد السبعة، وتلفظ: هبشابا)، ويغطّس/يطمس/يرتمس في الماء ثلاث مرّات. ويسمّى هذا التعميد بمساعدة حلالي باسم زهريثه، وبه يصبح الطفل مندائيا. ويعمّد الطفل باسمه الديني الذي كان قد حصل عليه من رجل الدين يوم الولادة. التغطيس يرمز للموت والفناء، وبعده القيام أو البعث المتمثّل في الصعود إلى شاطىء النهر. وأهمّ مستلزمات التعميد: مياه جارية، إكليل من الريحان أو الآس (كليلا اد آسا)، ملابس كتّانية أو قطنية بيضاء (رستا)، مكوّنة من سبع أو تسع قطع مثل: قميص/لبوشا أو صدرا وسراويل/شروالا ومنطقة/هميانا وعمامة/كسيا وصندل/صندلا من الصوف أو القطن، على قاعدة خشبية وإناء للبخور/بيت ريها. وتستخدم الرستا في المعمودية والزواج والوفاة، ولونها أبيض كالنور. ومن جهة أخرى، هنالك التعميد الشخصي/طماشه، وهذا لا يحتاج إلى رجل دين أو ملابس معيّنة، وقد يتمّ بماء نظيف في المنزل ويكفي تلاوة الصلاة التالية: بسم الحي ربّي، أنا فلان بن فلانة (الاسم الديني)، اصطبغت بصبغة ابراهيم الكبير ابن القدرة، صبغتي تحرسني وتسمو بي إلى العلى، اسم الله العليم مذكور عليّ. يؤمن المندائيون بانعتاق الروح وتخلّصها من الجسد، وعبورها إلى عالم النور عبر رسول سماوي. ويمثّل هذا التعميد ولادة جديدة عبر التراتيل، وغفران الخطايا، وهناك الخبز المقدس (پِهْتا) والماء المقدس (مَمْيوها)، (باركوا بهثا وكلوا وسبحوا ممبوها (= الماء المقدّس)، واشربوا تغفر خطاياكم وذنوبكم، چنزا ربّا، ص. ٢-;-٨-;-). وقديمًا كان ’ ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739993
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - إطلالة على المِنْدائيّين (ت ١)
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين ث ١
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيعيّنة من أسماء الذكور والإناث:أ) ذكور: ادم، أردوان، أرسوان، بابيان، بختيار، بسيم، بهرام، بهيرا، بيان، چادانيس، ديال، ديمور، رام، راني، رواز، زازاى، زندانا، زنكي، زهرون، زوان، زيهان، زيوا، سكوه، سندان، سيوى، شابور، شاد، شورباي، شيتل، كاونا، مانا، مندا، هيبل، هيوار، ياور، يور، يورام .ب) إناث: ايلانا، اينشبي/انشوي، انهر، بوران، بيصام، تالا، دايه، دخته، ديال، رهيمه، زادى، سوته، سمره، سنديقه، شايان، شادي، شارت، شكنْته، قمريته، كيزارييل، كسنه، مانو، مليحه، مهريزاد، نركس، نوريثا، هوّه، هندان، هيال، هيّونه، هيمنوثا، ياسمن. من أعلامهمأسهم المندائيون منذ القِدم في العلم والمعرفة (مندا ومثلها اللفظة الإغريقية γνῶσις, Gnosis التي تعني العلم الربّاني وقد ذكرهم مثلا ابن النديم (القرن العاشر) في ’الفهرست‘ موردًا تراجم لأعلام لهم في الطب والهندسة والفلك والأدب في عهد الخلافة العباسية في بغداد، أمثال أبو اسحق الصابي، صاحب ديوان الرسائل، أي الوزير عند الطائع والمطيع، وثابت بن قرّة بن زُهرون الحرّاني الطبيب والفيلسوف وعالم الرياضيات المشهور، وابنه سنان بن ثابت الذي كان رئيسا للأطباء، والحفيد إبراهيم بن سنان في الهندسة، وابو الفتح المندائى وغرس النعمة الصابئي الحرّاني، مؤلف كتاب ’’الهفوات النادرة‘‘، إبراهيم بن سنان وأبو عبد الله البتاني الرياضي وهلال بن المحسِّن الصابي وأبو حسن الحراني، والكيميائي جابر بن حيان، وإبراهيم بن هلال الأديب الشهير، وابن وحشية مؤلف كتاب ”الفلاحة النبطية“، وأبو الفتوح المندائي، وإبراهيم بن زهرون (زهرون اسم ملاك لدى الصابئة). وفي الفترة العباسية كان المثقّفون المندائيون على دراية جيدة بالآرامية المندائية والفارسية والعربية. وهناك بالطبع العديد من المؤلّفين العرب القدامى، الذين تطرّقوا بصورة أو بأخرى إلى المندائيين، منهم الجاحظ والقفطي والاصطخري والبيروني والشهرستاني وابن خلدون.وفي العصر الحديث، لا بدّ من ذكر الشيخ ستّار جبار حلو (ولد في مدينة الكحلاء ٢ كانون ثان ١٩٥٦- )، رئيس المندائيين في العراق والعالم (ريش امه)، وقد حصل على إقامة في أستراليا قبل بضع سنوات، يقول إن كتبهم المقدسة تتحدّر من آدم وشيت ابنه، ونبيهم الأخير هو يوحنا المعمدان، ومن مشاهير الكهنة والمتميزين: شيخ عبد الله صابي وشيخ سالم شهيلي؛ والدكتور المرحوم عبد الجبار عبدالله آل سالم العالم الفيزيائي، الذي كان رئيس جامعة بغداد، التي درّست المندائية في إطار اللغات السامية عام ١٩٩٣، ووزير التعليم العالي، والدكتور عبد العظيم السبتي عالم الفلك، والشاعرتين لميعة عباس عمارة (١٩٢٩-) المولودة في بغداد، والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وناجية غافل المراني، الشيخ دخيل الشيخ عيدان (الناصرية)، عزيز سباهي؛ الفنان التشكيلي يحيى الشيخ؛ الشيخ عبد الله الشيخ سام؛ نعيم بدوي؛ توما شماني؛ هرمز بن ملا خضر؛ د. أنيس زهرون الصابري؛ سميع داؤود الناشىء؛ د. الشيخ عيدان سالم الجحيلي؛ الشيخ دخيل عيدان داموك؛ عبد الإله السباهي؛ خالد كامل عودة الصابري؛ عبد الجبار الطاووسي؛ عبد الفتاح الزهيري؛ بروفيسور هيثم مهدي سعيد سباهي الكحيلي (بريخا ناصورايا = الناصورائي المبارك)؛ علاء عزيز طارش؛ فاضل ناصر بندر؛ خليل مال الله؛ د. فرحان سيف؛ الشاعر عبد الرازق عبد الواحد؛ الست باشة عبد الله مسلم؛ د. هشام صالح جبر؛ الفنان ح ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739989
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيعيّنة من أسماء الذكور والإناث:أ) ذكور: ادم، أردوان، أرسوان، بابيان، بختيار، بسيم، بهرام، بهيرا، بيان، چادانيس، ديال، ديمور، رام، راني، رواز، زازاى، زندانا، زنكي، زهرون، زوان، زيهان، زيوا، سكوه، سندان، سيوى، شابور، شاد، شورباي، شيتل، كاونا، مانا، مندا، هيبل، هيوار، ياور، يور، يورام .ب) إناث: ايلانا، اينشبي/انشوي، انهر، بوران، بيصام، تالا، دايه، دخته، ديال، رهيمه، زادى، سوته، سمره، سنديقه، شايان، شادي، شارت، شكنْته، قمريته، كيزارييل، كسنه، مانو، مليحه، مهريزاد، نركس، نوريثا، هوّه، هندان، هيال، هيّونه، هيمنوثا، ياسمن. من أعلامهمأسهم المندائيون منذ القِدم في العلم والمعرفة (مندا ومثلها اللفظة الإغريقية γνῶσις, Gnosis التي تعني العلم الربّاني وقد ذكرهم مثلا ابن النديم (القرن العاشر) في ’الفهرست‘ موردًا تراجم لأعلام لهم في الطب والهندسة والفلك والأدب في عهد الخلافة العباسية في بغداد، أمثال أبو اسحق الصابي، صاحب ديوان الرسائل، أي الوزير عند الطائع والمطيع، وثابت بن قرّة بن زُهرون الحرّاني الطبيب والفيلسوف وعالم الرياضيات المشهور، وابنه سنان بن ثابت الذي كان رئيسا للأطباء، والحفيد إبراهيم بن سنان في الهندسة، وابو الفتح المندائى وغرس النعمة الصابئي الحرّاني، مؤلف كتاب ’’الهفوات النادرة‘‘، إبراهيم بن سنان وأبو عبد الله البتاني الرياضي وهلال بن المحسِّن الصابي وأبو حسن الحراني، والكيميائي جابر بن حيان، وإبراهيم بن هلال الأديب الشهير، وابن وحشية مؤلف كتاب ”الفلاحة النبطية“، وأبو الفتوح المندائي، وإبراهيم بن زهرون (زهرون اسم ملاك لدى الصابئة). وفي الفترة العباسية كان المثقّفون المندائيون على دراية جيدة بالآرامية المندائية والفارسية والعربية. وهناك بالطبع العديد من المؤلّفين العرب القدامى، الذين تطرّقوا بصورة أو بأخرى إلى المندائيين، منهم الجاحظ والقفطي والاصطخري والبيروني والشهرستاني وابن خلدون.وفي العصر الحديث، لا بدّ من ذكر الشيخ ستّار جبار حلو (ولد في مدينة الكحلاء ٢ كانون ثان ١٩٥٦- )، رئيس المندائيين في العراق والعالم (ريش امه)، وقد حصل على إقامة في أستراليا قبل بضع سنوات، يقول إن كتبهم المقدسة تتحدّر من آدم وشيت ابنه، ونبيهم الأخير هو يوحنا المعمدان، ومن مشاهير الكهنة والمتميزين: شيخ عبد الله صابي وشيخ سالم شهيلي؛ والدكتور المرحوم عبد الجبار عبدالله آل سالم العالم الفيزيائي، الذي كان رئيس جامعة بغداد، التي درّست المندائية في إطار اللغات السامية عام ١٩٩٣، ووزير التعليم العالي، والدكتور عبد العظيم السبتي عالم الفلك، والشاعرتين لميعة عباس عمارة (١٩٢٩-) المولودة في بغداد، والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وناجية غافل المراني، الشيخ دخيل الشيخ عيدان (الناصرية)، عزيز سباهي؛ الفنان التشكيلي يحيى الشيخ؛ الشيخ عبد الله الشيخ سام؛ نعيم بدوي؛ توما شماني؛ هرمز بن ملا خضر؛ د. أنيس زهرون الصابري؛ سميع داؤود الناشىء؛ د. الشيخ عيدان سالم الجحيلي؛ الشيخ دخيل عيدان داموك؛ عبد الإله السباهي؛ خالد كامل عودة الصابري؛ عبد الجبار الطاووسي؛ عبد الفتاح الزهيري؛ بروفيسور هيثم مهدي سعيد سباهي الكحيلي (بريخا ناصورايا = الناصورائي المبارك)؛ علاء عزيز طارش؛ فاضل ناصر بندر؛ خليل مال الله؛ د. فرحان سيف؛ الشاعر عبد الرازق عبد الواحد؛ الست باشة عبد الله مسلم؛ د. هشام صالح جبر؛ الفنان ح ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739989
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - إطلالة على المِنْدائيّين (ث ١)
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين القسم ث
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة إطلالة على المِنْدائيّين (ث)بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيعيّنة من أسماء الذكور والإناث:أ) ذكور: ادم، أردوان، أرسوان، بابيان، بختيار، بسيم، بهرام، بهيرا، بيان، چادانيس، ديال، ديمور، رام، راني، رواز، زازاى، زندانا، زنكي، زهرون، زوان، زيهان، زيوا، سكوه، سندان، سيوى، شابور، شاد، شورباي، شيتل، كاونا، مانا، مندا، هيبل، هيوار، ياور، يور، يورام .ب) إناث: ايلانا، اينشبي/انشوي، انهر، بوران، بيصام، تالا، دايه، دخته، ديال، رهيمه، زادى، سوته، سمره، سنديقه، شايان، شادي، شارت، شكنْته، قمريته، كيزارييل، كسنه، مانو، مليحه، مهريزاد، نركس، نوريثا، هوّه، هندان، هيال، هيّونه، هيمنوثا، ياسمن. من أعلامهمأسهم المندائيون منذ القِدم في العلم والمعرفة (مندا ومثلها اللفظة الإغريقية γ-;-ν-;-ῶ-;-σ-;-ι-;-ς-;-, Gnosis التي تعني العلم الربّاني وقد ذكرهم مثلا ابن النديم (القرن العاشر) في ’الفهرست‘ موردًا تراجم لأعلام لهم في الطب والهندسة والفلك والأدب في عهد الخلافة العباسية في بغداد، أمثال أبو اسحق الصابي، صاحب ديوان الرسائل، أي الوزير عند الطائع والمطيع، وثابت بن قرّة بن زُهرون الحرّاني الطبيب والفيلسوف وعالم الرياضيات المشهور، وابنه سنان بن ثابت الذي كان رئيسا للأطباء، والحفيد إبراهيم بن سنان في الهندسة، وابو الفتح المندائى وغرس النعمة الصابئي الحرّاني، مؤلف كتاب ’’الهفوات النادرة‘‘، إبراهيم بن سنان وأبو عبد الله البتاني الرياضي وهلال بن المحسِّن الصابي وأبو حسن الحراني، والكيميائي جابر بن حيان، وإبراهيم بن هلال الأديب الشهير، وابن وحشية مؤلف كتاب ”الفلاحة النبطية“، وأبو الفتوح المندائي، وإبراهيم بن زهرون (زهرون اسم ملاك لدى الصابئة). وفي الفترة العباسية كان المثقّفون المندائيون على دراية جيدة بالآرامية المندائية والفارسية والعربية. وهناك بالطبع العديد من المؤلّفين العرب القدامى، الذين تطرّقوا بصورة أو بأخرى إلى المندائيين، منهم الجاحظ والقفطي والاصطخري والبيروني والشهرستاني وابن خلدون.وفي العصر الحديث، لا بدّ من ذكر الشيخ ستّار جبار حلو (ولد في مدينة الكحلاء ٢-;- كانون ثان ١-;-٩-;-٥-;-٦-;- )، رئيس المندائيين في العراق والعالم (ريش امه)، وقد حصل على إقامة في أستراليا قبل بضع سنوات، يقول إن كتبهم المقدسة تتحدّر من آدم وشيت ابنه، ونبيهم الأخير هو يوحنا المعمدان، ومن مشاهير الكهنة والمتميزين: شيخ عبد الله صابي وشيخ سالم شهيلي؛ والدكتور المرحوم عبد الجبار عبدالله آل سالم العالم الفيزيائي، الذي كان رئيس جامعة بغداد، التي درّست المندائية في إطار اللغات السامية عام ١-;-٩-;-٩-;-٣-;-، ووزير التعليم العالي، والدكتور عبد العظيم السبتي عالم الفلك، والشاعرتين لميعة عباس عمارة (١-;-٩-;-٢-;-٩-;-) المولودة في بغداد، والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وناجية غافل المراني، الشيخ دخيل الشيخ عيدان (الناصرية)، عزيز سباهي؛ الفنان التشكيلي يحيى الشيخ؛ الشيخ عبد الله الشيخ سام؛ نعيم بدوي؛ توما شماني؛ هرمز بن ملا خضر؛ د. أنيس زهرون الصابري؛ سميع داؤود الناشىء؛ د. الشيخ عيدان سالم الجحيلي؛ الشيخ دخيل عيدان داموك؛ عبد الإله السباهي؛ خالد كامل عودة الصابري؛ عبد الجبار الطاووسي؛ عبد الفتاح الزهيري؛ بروفيسور هيثم مهدي سعيد سباهي الكحيلي (بريخا ناصورايا = الناصورائي المبارك)؛ علاء عزيز طارش؛ فاضل ناصر بندر؛ خليل مال الله؛ د. فرحان سيف؛ الشاعر عبد الرازق عبد الواحد؛ ال ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740178
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة إطلالة على المِنْدائيّين (ث)بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيعيّنة من أسماء الذكور والإناث:أ) ذكور: ادم، أردوان، أرسوان، بابيان، بختيار، بسيم، بهرام، بهيرا، بيان، چادانيس، ديال، ديمور، رام، راني، رواز، زازاى، زندانا، زنكي، زهرون، زوان، زيهان، زيوا، سكوه، سندان، سيوى، شابور، شاد، شورباي، شيتل، كاونا، مانا، مندا، هيبل، هيوار، ياور، يور، يورام .ب) إناث: ايلانا، اينشبي/انشوي، انهر، بوران، بيصام، تالا، دايه، دخته، ديال، رهيمه، زادى، سوته، سمره، سنديقه، شايان، شادي، شارت، شكنْته، قمريته، كيزارييل، كسنه، مانو، مليحه، مهريزاد، نركس، نوريثا، هوّه، هندان، هيال، هيّونه، هيمنوثا، ياسمن. من أعلامهمأسهم المندائيون منذ القِدم في العلم والمعرفة (مندا ومثلها اللفظة الإغريقية γ-;-ν-;-ῶ-;-σ-;-ι-;-ς-;-, Gnosis التي تعني العلم الربّاني وقد ذكرهم مثلا ابن النديم (القرن العاشر) في ’الفهرست‘ موردًا تراجم لأعلام لهم في الطب والهندسة والفلك والأدب في عهد الخلافة العباسية في بغداد، أمثال أبو اسحق الصابي، صاحب ديوان الرسائل، أي الوزير عند الطائع والمطيع، وثابت بن قرّة بن زُهرون الحرّاني الطبيب والفيلسوف وعالم الرياضيات المشهور، وابنه سنان بن ثابت الذي كان رئيسا للأطباء، والحفيد إبراهيم بن سنان في الهندسة، وابو الفتح المندائى وغرس النعمة الصابئي الحرّاني، مؤلف كتاب ’’الهفوات النادرة‘‘، إبراهيم بن سنان وأبو عبد الله البتاني الرياضي وهلال بن المحسِّن الصابي وأبو حسن الحراني، والكيميائي جابر بن حيان، وإبراهيم بن هلال الأديب الشهير، وابن وحشية مؤلف كتاب ”الفلاحة النبطية“، وأبو الفتوح المندائي، وإبراهيم بن زهرون (زهرون اسم ملاك لدى الصابئة). وفي الفترة العباسية كان المثقّفون المندائيون على دراية جيدة بالآرامية المندائية والفارسية والعربية. وهناك بالطبع العديد من المؤلّفين العرب القدامى، الذين تطرّقوا بصورة أو بأخرى إلى المندائيين، منهم الجاحظ والقفطي والاصطخري والبيروني والشهرستاني وابن خلدون.وفي العصر الحديث، لا بدّ من ذكر الشيخ ستّار جبار حلو (ولد في مدينة الكحلاء ٢-;- كانون ثان ١-;-٩-;-٥-;-٦-;- )، رئيس المندائيين في العراق والعالم (ريش امه)، وقد حصل على إقامة في أستراليا قبل بضع سنوات، يقول إن كتبهم المقدسة تتحدّر من آدم وشيت ابنه، ونبيهم الأخير هو يوحنا المعمدان، ومن مشاهير الكهنة والمتميزين: شيخ عبد الله صابي وشيخ سالم شهيلي؛ والدكتور المرحوم عبد الجبار عبدالله آل سالم العالم الفيزيائي، الذي كان رئيس جامعة بغداد، التي درّست المندائية في إطار اللغات السامية عام ١-;-٩-;-٩-;-٣-;-، ووزير التعليم العالي، والدكتور عبد العظيم السبتي عالم الفلك، والشاعرتين لميعة عباس عمارة (١-;-٩-;-٢-;-٩-;-) المولودة في بغداد، والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وناجية غافل المراني، الشيخ دخيل الشيخ عيدان (الناصرية)، عزيز سباهي؛ الفنان التشكيلي يحيى الشيخ؛ الشيخ عبد الله الشيخ سام؛ نعيم بدوي؛ توما شماني؛ هرمز بن ملا خضر؛ د. أنيس زهرون الصابري؛ سميع داؤود الناشىء؛ د. الشيخ عيدان سالم الجحيلي؛ الشيخ دخيل عيدان داموك؛ عبد الإله السباهي؛ خالد كامل عودة الصابري؛ عبد الجبار الطاووسي؛ عبد الفتاح الزهيري؛ بروفيسور هيثم مهدي سعيد سباهي الكحيلي (بريخا ناصورايا = الناصورائي المبارك)؛ علاء عزيز طارش؛ فاضل ناصر بندر؛ خليل مال الله؛ د. فرحان سيف؛ الشاعر عبد الرازق عبد الواحد؛ ال ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740178
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - إطلالة على المِنْدائيّين ( القسم ث)
سنان سامي الجادر : قِبلة الشَمال والصلاة اللَّيليّة لدى المندائيين
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر “يَجلسُ في الشمالِ العُلوي, الشديدُ البهيُ الماجدُ” الكنزا ربا اليمينيتوجه المندائيون نحو الشمال أثناء أدائهم الصلاة, وذلك لأنهم يعتقدون بكون عالم الأنوار يقع هناك, وهذا التقديس للشمال كان يشترك به البابليون معهم (مصدر1). وكذلك فأنَّ المندائيين يتجهون للشمال إذا أرادوا أن يقوموا بالتأمل والتصوف الموجود بكثرة داخل الكتب الدينية المندائية, وحتى أنهم ينامون ورأسهم نحو الجنوب بحيث إذا قاموا كانوا مواجهين للشمال.* “علَّمْهم الصَّلاهَ يقيمونَها مُسبِّحين لملكِ النُّورِ السّامي ثلاثَ مرّاتٍ في النَّهارِ, ومرَّتين في الليل” الكنزا ربا اليمين * “نوقعه في الخطيئة لكي ينسى الصلاة اللّيليَّة, نوقعه في مكائدنا السيئة لكيلا يرتقي لبيت العُظماء” دراشا اد ملكي* “لن يكبُر عَلي قلقكُم, ولن يُبطلني من صلاتي اللّيليّة” دراشا اد ملكي* “لم أنسَ صلاتي اللَّيليّة ولم أنسَ يردنا السَّني ولم أنسَ صباغتي ولم أنسَ رسمي المُبارك ولم أنس يوم الأحد ولم أنقطع عنه ولم أنسَ شَلمَي وندبَي” دراشا اد ملكي (صورة رقم 4)* لاتُصلّون في الليالي المُظلمة عندما يكون وقت الصلاة محجوباً, إن الذين يؤدون الصلاة في غير أوقاتها يُحجزون عند بوابة الحياة لحين أن تُفتح باب أباثُر عندها تصعد الصلاة والتسابيح لمكانها” الكنزا ربا اليمينولمّا كانت الصلاة والتسابيح الليلية موجودة ومفروضة في الكتب الدينية المندائية بقوّة, فكان لزاماً على المندائيين مُنذُ القِدَم معرفة وقت الصلاة وإتجاه الشمال ليلاً ونهاراً, ويتم ذلك عبر مشاهدة موقع القمر أو النجم القطبي ليلاً (ويسمى نجم الشمال), بينما كانت الشمس تُرشدهم للشرق ومنه يهتدون للشمال نهاراً, (90 درجة عكس عقرب الساعة), وكذلك طريقة حساب الوقت من تحرّك الظل حسب موقع الشمس, أو حساب الفرق بين الشروق والغروب (مصدر2)في الليل يكون المجال المغناطيسي للأرض في الجهة البعيدة عن الشمس, ولهذا فهو يكون خفيفاً وغير مضغوط مما يجعل دخول وخروج الإشارات ذات التردد العالي أكثر سهولة, كما وأنَّ الكرة الأرضية تواجه مجموعات نجمية مُختلفة في الليل عن النهار, وهذا الأمر يوضح أهمية الصلاة ليلاً كما هي مُهمّة نهاراً.هُنالك شمال جغرافي وهو الشمال الحقيقي والذي يُمثل شمال الكرة الأرضية, ويوجد شمال مغناطيسي وهو الذي تُشير إليه البوصلة, وينتج من حركة القلب الحديدي المُنصَهر للأرض, وتنتج هذه الحركة مجالاً مغناطيسياً يُحيط بالأرض, وهو الدرع الذي يحمينا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية الضارّة, ولا تستطيع الحياة أن تستمر في الأرض بدون وجود هذا الدرع على المدى الطويل (مصدر4&3)إن المجال المغناطيسي للأرض يتغير مع الزمن وهو لا ينطبق على المجال الجغرافي, ويختلف حسب موقع الدولة من خطوط العرض والطول (مصدر5). يجب التوجّه إلى الشمال الجغرافي عند الصلاة وهو الذي يُسمّى بالشمال الحقيقي, ولكي نستدل عليه بدقّة يجب ألا نعتمد فقط على البوصلة أو أجهزة الموبايل لأنها تُشير إلى الشمال المغناطيسي وليس الجُغرافي أو الحقيقي, وإنما يجب معرفة زاوية الإنحراف بين المجال المغناطيسي والحقيقي, أو معرفته من الخرائط ومن شروق الشمس أو غروبها ومن النجوم والقمر (مصدر6).المصادر1. كتاب الصابئة المندائيون, دراور ص482. مقالة: تحديد الوقت : كيف يمكنك التعرف على الوقت بدون استخدام الساعة ؟https ......
#قِبلة
#الشَمال
#والصلاة
#اللَّيليّة
#المندائيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756473
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر “يَجلسُ في الشمالِ العُلوي, الشديدُ البهيُ الماجدُ” الكنزا ربا اليمينيتوجه المندائيون نحو الشمال أثناء أدائهم الصلاة, وذلك لأنهم يعتقدون بكون عالم الأنوار يقع هناك, وهذا التقديس للشمال كان يشترك به البابليون معهم (مصدر1). وكذلك فأنَّ المندائيين يتجهون للشمال إذا أرادوا أن يقوموا بالتأمل والتصوف الموجود بكثرة داخل الكتب الدينية المندائية, وحتى أنهم ينامون ورأسهم نحو الجنوب بحيث إذا قاموا كانوا مواجهين للشمال.* “علَّمْهم الصَّلاهَ يقيمونَها مُسبِّحين لملكِ النُّورِ السّامي ثلاثَ مرّاتٍ في النَّهارِ, ومرَّتين في الليل” الكنزا ربا اليمين * “نوقعه في الخطيئة لكي ينسى الصلاة اللّيليَّة, نوقعه في مكائدنا السيئة لكيلا يرتقي لبيت العُظماء” دراشا اد ملكي* “لن يكبُر عَلي قلقكُم, ولن يُبطلني من صلاتي اللّيليّة” دراشا اد ملكي* “لم أنسَ صلاتي اللَّيليّة ولم أنسَ يردنا السَّني ولم أنسَ صباغتي ولم أنسَ رسمي المُبارك ولم أنس يوم الأحد ولم أنقطع عنه ولم أنسَ شَلمَي وندبَي” دراشا اد ملكي (صورة رقم 4)* لاتُصلّون في الليالي المُظلمة عندما يكون وقت الصلاة محجوباً, إن الذين يؤدون الصلاة في غير أوقاتها يُحجزون عند بوابة الحياة لحين أن تُفتح باب أباثُر عندها تصعد الصلاة والتسابيح لمكانها” الكنزا ربا اليمينولمّا كانت الصلاة والتسابيح الليلية موجودة ومفروضة في الكتب الدينية المندائية بقوّة, فكان لزاماً على المندائيين مُنذُ القِدَم معرفة وقت الصلاة وإتجاه الشمال ليلاً ونهاراً, ويتم ذلك عبر مشاهدة موقع القمر أو النجم القطبي ليلاً (ويسمى نجم الشمال), بينما كانت الشمس تُرشدهم للشرق ومنه يهتدون للشمال نهاراً, (90 درجة عكس عقرب الساعة), وكذلك طريقة حساب الوقت من تحرّك الظل حسب موقع الشمس, أو حساب الفرق بين الشروق والغروب (مصدر2)في الليل يكون المجال المغناطيسي للأرض في الجهة البعيدة عن الشمس, ولهذا فهو يكون خفيفاً وغير مضغوط مما يجعل دخول وخروج الإشارات ذات التردد العالي أكثر سهولة, كما وأنَّ الكرة الأرضية تواجه مجموعات نجمية مُختلفة في الليل عن النهار, وهذا الأمر يوضح أهمية الصلاة ليلاً كما هي مُهمّة نهاراً.هُنالك شمال جغرافي وهو الشمال الحقيقي والذي يُمثل شمال الكرة الأرضية, ويوجد شمال مغناطيسي وهو الذي تُشير إليه البوصلة, وينتج من حركة القلب الحديدي المُنصَهر للأرض, وتنتج هذه الحركة مجالاً مغناطيسياً يُحيط بالأرض, وهو الدرع الذي يحمينا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية الضارّة, ولا تستطيع الحياة أن تستمر في الأرض بدون وجود هذا الدرع على المدى الطويل (مصدر4&3)إن المجال المغناطيسي للأرض يتغير مع الزمن وهو لا ينطبق على المجال الجغرافي, ويختلف حسب موقع الدولة من خطوط العرض والطول (مصدر5). يجب التوجّه إلى الشمال الجغرافي عند الصلاة وهو الذي يُسمّى بالشمال الحقيقي, ولكي نستدل عليه بدقّة يجب ألا نعتمد فقط على البوصلة أو أجهزة الموبايل لأنها تُشير إلى الشمال المغناطيسي وليس الجُغرافي أو الحقيقي, وإنما يجب معرفة زاوية الإنحراف بين المجال المغناطيسي والحقيقي, أو معرفته من الخرائط ومن شروق الشمس أو غروبها ومن النجوم والقمر (مصدر6).المصادر1. كتاب الصابئة المندائيون, دراور ص482. مقالة: تحديد الوقت : كيف يمكنك التعرف على الوقت بدون استخدام الساعة ؟https ......
#قِبلة
#الشَمال
#والصلاة
#اللَّيليّة
#المندائيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756473
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - قِبلة الشَمال والصلاة اللَّيليّة لدى المندائيين
سنان سامي الجادر : بلاد الرافدين -أصل المندائيين الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر مما لاشك فيه أنّ المندائيين هُم من أقدم سُكّان بلاد الرافدين, وذلك أعتماداً على جُملة من الشواهد والأدلّة التي لايُمكن بأي حال من الأحوال أهمالها, وفي أستعراض سريع لبعض منها فأننا نستنتج بأن أي حديث من قبل بعض المستشرقين عن أصول غربيّة للمندائيين, هو أمر غير صحيح ويأتي بسبب ضغوط سياسيّة من اليهود وليس بحثيّة.وفيما يلي بعض النقاط الرئيسيّة عن تلك الشواهد والأدلّة:1. وجود اللُّقى الأثريّة السومريّة التي تتطابق مع مامكتوب وموصوف في الكتب المندائيّة (مصدر1) وهذا الختم سومري تاريخه 3000 ق.م ويبين رحلة بالقارب نحو المعبد, لاحظ تشابه سفن الأهوار -المشحوف- والمجاديف الخاصة بها والأعلام (الدرابشا) مع السفينة المندائيّة المُتخيّلة من ديوان أباثر, وهي تنقل نشماثا (أنفُس) الصالحين الكاملين إلى بيت أباثر بعد خروجهم من أجسادهم, وطبعاً فأن المندائيين لايُعطون تفاصيل لتلك الرسوم التوضيحيّة ولكي لايجري تقديسها.أنّ هذا النوع من السفن موجودة فقط في بيئة الأهوار, وتوجد الكثير من هذه الآثار التي تتشابه مع الفلسفة المندائيّة, ولكنها مخفيّة في دهاليز المتاحف وخزائن المنظمات الدينيّة اليهو-مسيحيّة ولأنهم يخفون كل مالا يتفق مع رواياتهم الدينيّة, ولكن بين الحين والآخر تخرج قطعة للعامّة.2. التطابق مع العبادات والطقوس المائيّة السومريّة والبابليّة في بلاد الرافدين (مصدر2)ووجود الدلائل الجغرافيّة الرافدينيّة في الكتب المندائيّة بكثرة, مثل نهر الفرات المقدّس ومدينة بابل والأهوار وبيئتها الفريدة وزوارقها وقصبها والأشجار الرافدينيّة (مصدر3).3. اللُّغة المندائيّة وهي العربيّة القديمة ذات الجذور الأكديّة, والنقيّة من المصطلحات الغربيّة الدخيلة من خارج بلاد الرافدين (مصدر4).4. التشابه في فلسفة نزول الملوكيّة أو التعاليم الإلهيّة من السماء على الملك السومري إيلولم, مع قصّة نزولها على آدم المندائي (مصدر5).5. وجود المندائيين في بلاد الرافدين عن سواها من البلدان, و توارث العادات والثقافة الرافدينيّة والتراث والتسميات. وكذلك وجود آثار آركيولوجيّة تعود لهم, وبرغم أن التنقيب لم يحظى بالأهميّة في العراق لغاية الآن, ولكن في مدينة شوشتر في إيران توجد معابد قديمة وموثّقة للمندائيين منذ عهد مملكة ميسان في القرن الثاني ق.م (مصدر6).6. يوجد ذكر في مصادر المؤرخين القديمة في بدايات الميلاد حول وجود الناصورائيين في بابل, ومنهم تعلّم فيثاغورس مبادئ الفلسفة الدينيّة, ونَشرها هو وتلامذته من بعده في اليونان وباقي العالم (مصدر7).المصادر1. مقالة: بلاد الرافدين -أصل المندائيين (الجزء الأول), سنان سامي الجادر https://mandaean.home.blog/2021/04/08/%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%af%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a1-%d8%a7%d9%84/2. مقالة: أصول الناصورائية المندائية”: العرفانية في وادي الرافدين, خزعل الماجديhttps://www.alaraby.co.uk/%22%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9%22-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%AF%D9%8A%D9%86?fbclid=IwAR0KyoXWY-1nN8RVv60w20GvhVFQhaYGJkmR8vxLS21uL1aNYOkyHd9aubw3. م ......
#بلاد
#الرافدين
#-أصل
#المندائيين
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757791
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر مما لاشك فيه أنّ المندائيين هُم من أقدم سُكّان بلاد الرافدين, وذلك أعتماداً على جُملة من الشواهد والأدلّة التي لايُمكن بأي حال من الأحوال أهمالها, وفي أستعراض سريع لبعض منها فأننا نستنتج بأن أي حديث من قبل بعض المستشرقين عن أصول غربيّة للمندائيين, هو أمر غير صحيح ويأتي بسبب ضغوط سياسيّة من اليهود وليس بحثيّة.وفيما يلي بعض النقاط الرئيسيّة عن تلك الشواهد والأدلّة:1. وجود اللُّقى الأثريّة السومريّة التي تتطابق مع مامكتوب وموصوف في الكتب المندائيّة (مصدر1) وهذا الختم سومري تاريخه 3000 ق.م ويبين رحلة بالقارب نحو المعبد, لاحظ تشابه سفن الأهوار -المشحوف- والمجاديف الخاصة بها والأعلام (الدرابشا) مع السفينة المندائيّة المُتخيّلة من ديوان أباثر, وهي تنقل نشماثا (أنفُس) الصالحين الكاملين إلى بيت أباثر بعد خروجهم من أجسادهم, وطبعاً فأن المندائيين لايُعطون تفاصيل لتلك الرسوم التوضيحيّة ولكي لايجري تقديسها.أنّ هذا النوع من السفن موجودة فقط في بيئة الأهوار, وتوجد الكثير من هذه الآثار التي تتشابه مع الفلسفة المندائيّة, ولكنها مخفيّة في دهاليز المتاحف وخزائن المنظمات الدينيّة اليهو-مسيحيّة ولأنهم يخفون كل مالا يتفق مع رواياتهم الدينيّة, ولكن بين الحين والآخر تخرج قطعة للعامّة.2. التطابق مع العبادات والطقوس المائيّة السومريّة والبابليّة في بلاد الرافدين (مصدر2)ووجود الدلائل الجغرافيّة الرافدينيّة في الكتب المندائيّة بكثرة, مثل نهر الفرات المقدّس ومدينة بابل والأهوار وبيئتها الفريدة وزوارقها وقصبها والأشجار الرافدينيّة (مصدر3).3. اللُّغة المندائيّة وهي العربيّة القديمة ذات الجذور الأكديّة, والنقيّة من المصطلحات الغربيّة الدخيلة من خارج بلاد الرافدين (مصدر4).4. التشابه في فلسفة نزول الملوكيّة أو التعاليم الإلهيّة من السماء على الملك السومري إيلولم, مع قصّة نزولها على آدم المندائي (مصدر5).5. وجود المندائيين في بلاد الرافدين عن سواها من البلدان, و توارث العادات والثقافة الرافدينيّة والتراث والتسميات. وكذلك وجود آثار آركيولوجيّة تعود لهم, وبرغم أن التنقيب لم يحظى بالأهميّة في العراق لغاية الآن, ولكن في مدينة شوشتر في إيران توجد معابد قديمة وموثّقة للمندائيين منذ عهد مملكة ميسان في القرن الثاني ق.م (مصدر6).6. يوجد ذكر في مصادر المؤرخين القديمة في بدايات الميلاد حول وجود الناصورائيين في بابل, ومنهم تعلّم فيثاغورس مبادئ الفلسفة الدينيّة, ونَشرها هو وتلامذته من بعده في اليونان وباقي العالم (مصدر7).المصادر1. مقالة: بلاد الرافدين -أصل المندائيين (الجزء الأول), سنان سامي الجادر https://mandaean.home.blog/2021/04/08/%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%af%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a1-%d8%a7%d9%84/2. مقالة: أصول الناصورائية المندائية”: العرفانية في وادي الرافدين, خزعل الماجديhttps://www.alaraby.co.uk/%22%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9%22-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%AF%D9%8A%D9%86?fbclid=IwAR0KyoXWY-1nN8RVv60w20GvhVFQhaYGJkmR8vxLS21uL1aNYOkyHd9aubw3. م ......
#بلاد
#الرافدين
#-أصل
#المندائيين
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757791
البُحوث المَندائية التأريخيّة
بلاد الرافدين -أصل المندائيين (الجزء الأول)
بلاد الرافدين -أصل المندائيين (الجزء الأول) مما لاشك فيه أنّ المندائيين هُم من أقدم سُكّان بلاد الرافدين, وذلك أعتماداً على جُملة من الشواهد والأدلّة التي لايُمكن بأي حال من الأحوال أهمالها, وفي أس…
سنان سامي الجادر : بلاد الرافدين -أصل المندائيين الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كانت هنالك العديد من النظريات التي يقول بها المستشرقون عن الأقوام والحضارات الأصيلة في العراق ومصر, فحيث وضعوا نظريات تقول بأن السومريين هُم مُهاجرون من أرمينيا والقوقاز, وأنّ المخلوقات الفضائيّة هي التي بنت الأهرامات في مصر, وكذلك وضعوا نظريّة الأصل الغربي للمندائيين (يهود منشقين من يهودا في فلسطين) وهذا برُغم جميع الشواهد على الأصول الرافدينيّة لهم (مصدر1)!وطبعاً فأن هذه النظريات لاتأتي نتيجة لدلائل بحثيّة علميّة رصينة وإنما هي لغرض الإستيلاء على تاريخ مَهد الحضارة المُهم ونَسبه لأنفسهم.أنّ نظريّة الأصل الغربي للمندائيين تقول ببساطة بأن المندائيين هُم أناس أنشقّوا عن اليهوديّة التي كانت في إمارة يهودا في فلسطين خلال الفترة في بدايات الميلاد, وبعد ذلك هاجروا مُضطرّين إلى بلاد الرافدين وتغيّرت مفاهيمهم الدينيّة هناك. وهذا الطرح سوف يحل لهم العديد من المشاكل وهي:1. إزالة الشكوك الكبيرة لدى الباحثين العالميين بكون التوحيد الأول هو التوحيد المندائي في بلاد الرافدين, ولأن اليهود يدّعون بأنهم هُم أصحاب التوحيد الأوّل الذي خرجت منه الديانات الإبراهيميّة وفلسفاتها.2. إزالة الشكوك الكبيرة بكون الفلسفة المسيحيّة قد خَرَجت من المندائيّة وليس من اليهوديّة (مصدر2), وأنّ قصّة المسيح نفسه قد جرت في بلاد الرافدين وليس في فلسطين (مصدر3), وحيث أنّ روايات اليهود كانت السبب الذي قامت عليه الحروب الصليبيّة بإدعائهم بأن مدينة القدس الحاليّة هي مَهد المسيحيّة وحرّضوا المسيحيين للقتال في سبيل استعادتها من المسلمين, وبالتالي كانت خسائر المسلمين والمسيحيين بالملايين وخلال قرنين تقريباً, ولاتزال منظماتهم الدينيّة تُثير الكراهيّة بين المسيحيين والمُسلمين عبر دعم الأحزاب السياسيّة والحركات الدينيّة المتطرّفة من الطرفين, وتأليب الدول المسيحيّة وقادتها لإحتلال دول الشرق, وآخرها إحتلال العراق, بعد أن أقنعوا ادارة بوش بأنّ آجوج وماجوج سوف يخرجون من العراق ويدمرون إسرائيل (مصدر4).3. التغطية على الأصل الفلسفي والسردي لكتبهم الدينيّة, في حالة أفتضاح أنّ الروايات اليهوديّة وفلسفة الديانات قد تم سرقتها من تاريخ بلاد الرافدين الثقافي والديني والفلسفي والذي هو موجود بالكتب المندائيّة.4. لغرض إعطاء الأهميّة التاريخيّة للمدينة الصغيرة في بدايات المسيحيّة والتي أصبح أسمها القُدس لاحقاً, وكانت تُحاكي حَجم قَرية في بلاد الرافدين في ذلك الزمان, وأمّا قبل الميلاد فلم تكن لها أهميّة تُذكر بالمقارنة ببلاد الرافدين ومدنها وحضارتها.وحيث أنّ نظريّة الأصل الغربي, تَعتمد بنسبة كبيرة فيها على أكتشاف -مخطوطات البحر الميت- التي كانت إسرائيل قد أعلنت عن إكتشافها عام 1947 والمكتوبة بالعبريّة والآراميّة واليونانيّة. وذُكرت بها أقوام مسيحيّة يهوديّة مزعومة (تعترف بموسى والتوراة, تختتن, تقدّس السبت, وكانت تُمارس التعميد وعاشت في يهودا) وأعتبروهم بأنهم الأسينيين والحسح المذكورين في المصادر اليهوديّة.وقد حاولوا بشتى الطرق القول بأن الأسينيين وربما قسم من تلك الأقوام المذكورة هُم نفسهم المندائيين, ولأنّهم كانوا يُمارسون طقس التعميد في الماء, ولكنهم بنفس الوقت يعترفون بالتوارة كمصدر للشريعة وبموسى نبياً ويُمارسون الختان ويُعظّمون يوم السبت وغيرها من ممارسات اليهود, وفوق هذا فهم كانوا من الذكور فقط الذين يعزفون عن الزواج! أي أنهم وضعوا فلسفة تلك الأقوام بمكان بين المسيحيّة الغنوصيّة المبكّرة واليهوديّة المتأخرة.وطبعاً أستخدم المستشرقون ......
#بلاد
#الرافدين
#-أصل
#المندائيين
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757889
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كانت هنالك العديد من النظريات التي يقول بها المستشرقون عن الأقوام والحضارات الأصيلة في العراق ومصر, فحيث وضعوا نظريات تقول بأن السومريين هُم مُهاجرون من أرمينيا والقوقاز, وأنّ المخلوقات الفضائيّة هي التي بنت الأهرامات في مصر, وكذلك وضعوا نظريّة الأصل الغربي للمندائيين (يهود منشقين من يهودا في فلسطين) وهذا برُغم جميع الشواهد على الأصول الرافدينيّة لهم (مصدر1)!وطبعاً فأن هذه النظريات لاتأتي نتيجة لدلائل بحثيّة علميّة رصينة وإنما هي لغرض الإستيلاء على تاريخ مَهد الحضارة المُهم ونَسبه لأنفسهم.أنّ نظريّة الأصل الغربي للمندائيين تقول ببساطة بأن المندائيين هُم أناس أنشقّوا عن اليهوديّة التي كانت في إمارة يهودا في فلسطين خلال الفترة في بدايات الميلاد, وبعد ذلك هاجروا مُضطرّين إلى بلاد الرافدين وتغيّرت مفاهيمهم الدينيّة هناك. وهذا الطرح سوف يحل لهم العديد من المشاكل وهي:1. إزالة الشكوك الكبيرة لدى الباحثين العالميين بكون التوحيد الأول هو التوحيد المندائي في بلاد الرافدين, ولأن اليهود يدّعون بأنهم هُم أصحاب التوحيد الأوّل الذي خرجت منه الديانات الإبراهيميّة وفلسفاتها.2. إزالة الشكوك الكبيرة بكون الفلسفة المسيحيّة قد خَرَجت من المندائيّة وليس من اليهوديّة (مصدر2), وأنّ قصّة المسيح نفسه قد جرت في بلاد الرافدين وليس في فلسطين (مصدر3), وحيث أنّ روايات اليهود كانت السبب الذي قامت عليه الحروب الصليبيّة بإدعائهم بأن مدينة القدس الحاليّة هي مَهد المسيحيّة وحرّضوا المسيحيين للقتال في سبيل استعادتها من المسلمين, وبالتالي كانت خسائر المسلمين والمسيحيين بالملايين وخلال قرنين تقريباً, ولاتزال منظماتهم الدينيّة تُثير الكراهيّة بين المسيحيين والمُسلمين عبر دعم الأحزاب السياسيّة والحركات الدينيّة المتطرّفة من الطرفين, وتأليب الدول المسيحيّة وقادتها لإحتلال دول الشرق, وآخرها إحتلال العراق, بعد أن أقنعوا ادارة بوش بأنّ آجوج وماجوج سوف يخرجون من العراق ويدمرون إسرائيل (مصدر4).3. التغطية على الأصل الفلسفي والسردي لكتبهم الدينيّة, في حالة أفتضاح أنّ الروايات اليهوديّة وفلسفة الديانات قد تم سرقتها من تاريخ بلاد الرافدين الثقافي والديني والفلسفي والذي هو موجود بالكتب المندائيّة.4. لغرض إعطاء الأهميّة التاريخيّة للمدينة الصغيرة في بدايات المسيحيّة والتي أصبح أسمها القُدس لاحقاً, وكانت تُحاكي حَجم قَرية في بلاد الرافدين في ذلك الزمان, وأمّا قبل الميلاد فلم تكن لها أهميّة تُذكر بالمقارنة ببلاد الرافدين ومدنها وحضارتها.وحيث أنّ نظريّة الأصل الغربي, تَعتمد بنسبة كبيرة فيها على أكتشاف -مخطوطات البحر الميت- التي كانت إسرائيل قد أعلنت عن إكتشافها عام 1947 والمكتوبة بالعبريّة والآراميّة واليونانيّة. وذُكرت بها أقوام مسيحيّة يهوديّة مزعومة (تعترف بموسى والتوراة, تختتن, تقدّس السبت, وكانت تُمارس التعميد وعاشت في يهودا) وأعتبروهم بأنهم الأسينيين والحسح المذكورين في المصادر اليهوديّة.وقد حاولوا بشتى الطرق القول بأن الأسينيين وربما قسم من تلك الأقوام المذكورة هُم نفسهم المندائيين, ولأنّهم كانوا يُمارسون طقس التعميد في الماء, ولكنهم بنفس الوقت يعترفون بالتوارة كمصدر للشريعة وبموسى نبياً ويُمارسون الختان ويُعظّمون يوم السبت وغيرها من ممارسات اليهود, وفوق هذا فهم كانوا من الذكور فقط الذين يعزفون عن الزواج! أي أنهم وضعوا فلسفة تلك الأقوام بمكان بين المسيحيّة الغنوصيّة المبكّرة واليهوديّة المتأخرة.وطبعاً أستخدم المستشرقون ......
#بلاد
#الرافدين
#-أصل
#المندائيين
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757889
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - بلاد الرافدين -أصل المندائيين (الجزء الثاني)
سنان سامي الجادر : سوق الشيوخ .. أصل المندائيين.
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر تُمثّل مدينة سوق الشيوخ أقدم مناطق تواجد المندائيين في بلاد الرافدين. وحيث أنّ هذه المدينة لاتبعد سوى 30 كيلومتر عن مدينتي أور وأريدو, والتي توجد بها أطلال لمعابد أنكي ملاك الماء وهو الذي علّم البشر الحكمة كما تقول النصوص المترجمة عن السومريين, وهو نفسه تمت تسميته أيا لدى البابليين, وأنّ الشواهد الآثاريّة من تلك المعابد وطريقة عبادتهم وطقوسهم المائيّة هي من أكبر الأدلّة على التشابه والتوافق مع العبادة لدى المندائيين, وبالتالي فهي تأكيد لإصولهم الرافدينيّة (مصدر1), ولكن نهر الفُرات الذي كان يمر سابقاً بهاتين المدينتين كان قد حوّل مجراه ولهذا فقدت المدينتين قوتهما السُكانيّة, بينما بقيت سوق الشيوخ على نهر الفُرات.أن القِدم المندائي في مدينة سوق الشيوخ يعود لكونها مُحصّنة بحماية طبيعيّة وهي الأهوار, ولهذا فهُم كانوا يَحتمون بها بعد سقوط مدنهم الكُبرى خلال الإحتلالات المُتعاقبة من الفُرس إلى اليونان والرومان, وحيث أن مُدن الناصريّة والعمارة هي حديثة نسبياً.فسوق الشيوخ كانت محميّة عبر العصور داخل هور الحمار وهو أكبر الأهوار العراقيّة الآن, وأمّا سابقاً فكان يُمثل عُمق الأهوار ولأنها كانت مُتصلة مع بعضها البعض. وهذه الحماية الطبيعيّة هي التي حَمَت المندائيين من بطش الإحتلال الروماني, والذي كان يقتل كُل من لايتحوّل إلى المسيحيّة في جميع البُلدان التي أحتلتها تلك الإمبراطوريّة العنيفة. ورُغم ذلك فأن كثير من المندائيين في مدينة بابل وفي أماكن أخرى على طول نهر الفُرات لم يكُن لهم من خيار سوى الهجرة إلى مدينة حرّان, والتي كانت ضمن الدولة الفارسيّة ولهذا فلا تصلهم الجيوش الرومانيّة. وهذه هي الهجرة المندائيّة التي كانت تتحدّث عنها أحدى الكتابات المندائيّة الغير موثّقة وهي مخطوطة حرّان كويثا, حيث أنّ المستشرق ماكوخ وهو مبعوث الكنيسة اللوثرية كان قد جلب مصور لتلك المخطوطة من الفاتيكان, وهي عبارة عن تدوين بخط رجل دين مندائي ضمن الهوامش (أزهار) التي كتبها خلال عملية نسخه لأحد الكتب الدينيّة المندائيّة, وهو أحد أجزاء كتاب الترسر الخاص بالتوجيهات التي تُعطى لرجال الدين. المهم هو أنّ ماكوخ حاول تحريف مايقوله الأزهار الذي يتحدث عن الهجرة من جنوب العراق إلى مدينة حرّان, بينما فسرها ماكوخ على أنها كانت من فلسطين والتي لايرد أسمها ولا توجد لها أي أشارة في ذلك التدوين أو في غيره.ولا علاقة لنا بفلسطين الحاليّة ولا يوجد تشابه معها أو مع عادات وعبادات أهلها, ولا يوجد ذكر جُغرافي لمناطقها في كُتبنا (مصدر2), وجميع تلك الكتابات حول الأصول الغربيّة للمندائيين هي لغرض إعطاء أهميّة تاريخيّة لليهود ولتلك المدينة الصغيرة في ذلك الزمان والتي تُسمى القُدس الآن.وبعد سقوط مملكة ميسان في القرن الثالث الميلادي بيد الساسانيين الفرس, فأنّ تجمعات المندائيين هُناك أصبحت بين مُدن متعددة, بعضها قريب من التجمعات الفارسيّة ومدنها, ولهذا فكان المندائيون يُعانون من بطش الفُرس بالقتل والسرقة وغيرها من وسائل الظُلم والحيف! خلال تلك العصور وصولاً إلى العصر الحديث, وحيث تَذكُر بعض المجازر التي حَدَثت في مدينة شوشتر في القرن الثامن عشر, كيف أبادوا المندائيين فيها (مصدر3) وفي مُدن كثيرة أخرى, حيث يذكر هذا المصدر عن الباحث الفرنسي مورغان التالي:(الفرس ارادوا الحصول على الكتب الدينيه للمندائيين ولكنهم لم ينجحوا بالحصول عليها لا عن طريق الشراء ولا عن طريق السرقه.لذلك قاموا بأعتقال قادتهم ولكن المندائيين قالوا لهم انهم يتبعون الديانه المندائيه عن طريق التقليد عند ......
#الشيوخ
#المندائيين.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758975
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر تُمثّل مدينة سوق الشيوخ أقدم مناطق تواجد المندائيين في بلاد الرافدين. وحيث أنّ هذه المدينة لاتبعد سوى 30 كيلومتر عن مدينتي أور وأريدو, والتي توجد بها أطلال لمعابد أنكي ملاك الماء وهو الذي علّم البشر الحكمة كما تقول النصوص المترجمة عن السومريين, وهو نفسه تمت تسميته أيا لدى البابليين, وأنّ الشواهد الآثاريّة من تلك المعابد وطريقة عبادتهم وطقوسهم المائيّة هي من أكبر الأدلّة على التشابه والتوافق مع العبادة لدى المندائيين, وبالتالي فهي تأكيد لإصولهم الرافدينيّة (مصدر1), ولكن نهر الفُرات الذي كان يمر سابقاً بهاتين المدينتين كان قد حوّل مجراه ولهذا فقدت المدينتين قوتهما السُكانيّة, بينما بقيت سوق الشيوخ على نهر الفُرات.أن القِدم المندائي في مدينة سوق الشيوخ يعود لكونها مُحصّنة بحماية طبيعيّة وهي الأهوار, ولهذا فهُم كانوا يَحتمون بها بعد سقوط مدنهم الكُبرى خلال الإحتلالات المُتعاقبة من الفُرس إلى اليونان والرومان, وحيث أن مُدن الناصريّة والعمارة هي حديثة نسبياً.فسوق الشيوخ كانت محميّة عبر العصور داخل هور الحمار وهو أكبر الأهوار العراقيّة الآن, وأمّا سابقاً فكان يُمثل عُمق الأهوار ولأنها كانت مُتصلة مع بعضها البعض. وهذه الحماية الطبيعيّة هي التي حَمَت المندائيين من بطش الإحتلال الروماني, والذي كان يقتل كُل من لايتحوّل إلى المسيحيّة في جميع البُلدان التي أحتلتها تلك الإمبراطوريّة العنيفة. ورُغم ذلك فأن كثير من المندائيين في مدينة بابل وفي أماكن أخرى على طول نهر الفُرات لم يكُن لهم من خيار سوى الهجرة إلى مدينة حرّان, والتي كانت ضمن الدولة الفارسيّة ولهذا فلا تصلهم الجيوش الرومانيّة. وهذه هي الهجرة المندائيّة التي كانت تتحدّث عنها أحدى الكتابات المندائيّة الغير موثّقة وهي مخطوطة حرّان كويثا, حيث أنّ المستشرق ماكوخ وهو مبعوث الكنيسة اللوثرية كان قد جلب مصور لتلك المخطوطة من الفاتيكان, وهي عبارة عن تدوين بخط رجل دين مندائي ضمن الهوامش (أزهار) التي كتبها خلال عملية نسخه لأحد الكتب الدينيّة المندائيّة, وهو أحد أجزاء كتاب الترسر الخاص بالتوجيهات التي تُعطى لرجال الدين. المهم هو أنّ ماكوخ حاول تحريف مايقوله الأزهار الذي يتحدث عن الهجرة من جنوب العراق إلى مدينة حرّان, بينما فسرها ماكوخ على أنها كانت من فلسطين والتي لايرد أسمها ولا توجد لها أي أشارة في ذلك التدوين أو في غيره.ولا علاقة لنا بفلسطين الحاليّة ولا يوجد تشابه معها أو مع عادات وعبادات أهلها, ولا يوجد ذكر جُغرافي لمناطقها في كُتبنا (مصدر2), وجميع تلك الكتابات حول الأصول الغربيّة للمندائيين هي لغرض إعطاء أهميّة تاريخيّة لليهود ولتلك المدينة الصغيرة في ذلك الزمان والتي تُسمى القُدس الآن.وبعد سقوط مملكة ميسان في القرن الثالث الميلادي بيد الساسانيين الفرس, فأنّ تجمعات المندائيين هُناك أصبحت بين مُدن متعددة, بعضها قريب من التجمعات الفارسيّة ومدنها, ولهذا فكان المندائيون يُعانون من بطش الفُرس بالقتل والسرقة وغيرها من وسائل الظُلم والحيف! خلال تلك العصور وصولاً إلى العصر الحديث, وحيث تَذكُر بعض المجازر التي حَدَثت في مدينة شوشتر في القرن الثامن عشر, كيف أبادوا المندائيين فيها (مصدر3) وفي مُدن كثيرة أخرى, حيث يذكر هذا المصدر عن الباحث الفرنسي مورغان التالي:(الفرس ارادوا الحصول على الكتب الدينيه للمندائيين ولكنهم لم ينجحوا بالحصول عليها لا عن طريق الشراء ولا عن طريق السرقه.لذلك قاموا بأعتقال قادتهم ولكن المندائيين قالوا لهم انهم يتبعون الديانه المندائيه عن طريق التقليد عند ......
#الشيوخ
#المندائيين.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758975
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - سوق الشيوخ .. أصل المندائيين.