رافت عادل : رواية سبع لفتات للروائية حبيبة المحرزي
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل اسم الكتاب : سبع لفتات. اسم الكاتب : حبيبة محرزي. نوع الكتاب : رواية. عدد الصفحات : ٢-;-٥-;-٧-;- صفحة. دار النشر : دار المغاربية لطباعة ونشر. عند الشروع في قراءة رواية سبع لفتات للروائية المبدعة حبيبة سوف تجد المحور الرئيسي في أحداث هذه الرواية هي المرأة وكيف يتم تهميش دورها في المجتمع التونسي وهذه التهميش ليس فقط في تونس في أغلب المجتمعات يتم تهميش دور المرأة، إن مآسي و معانات المرأة كثيرة، كما أن الزمن لن يكون رحيما بها، في صفحة ٢-;-٦-;- تضعنا الكاتبة أمام مشهد قد تكرر في المجتمعات العربية (حتى كان يوم وجدت رضيعا يئن في خمار أسود، ملقى حذو صخرة تعودت الجلوس عليها للراحة، بكيت معه،أردت أن أحتضنه لكن الشرطي منعني، وددت أن اعتذر له، أن اطلب منه السماح نيابة عن البشرية كلها) وفي صفحة ١-;-٦-;-٨-;- صوره سردية راقية جداً حيث كتبت (كان أستاذنا يقول لها مازحا "لقد تجاوزتني يا صابرة سيكون لك شأن كبير، ستكونين كاتبة وأديبة" غير أن أستاذنا لم يدري أنها ستنتهي خادمة.) في مثل هذه الصور السردية ستجد نفسك وأنت تمضي في سطور الرواية لا تشعر بمرور الزمان، كما أن أسلوب الكاتبة الشيق سيجعلك تعيش الحدث وكأنك تراه و تجري مع شخصيتها وتتخيل المكنة وتبحر في رسم معالم مدينة القيروان، أحياناً يجد أحدنا نفسه وهو بصدد قراءة رواية ما، غير مدرك كيف أنها استطاعت أن تجذبه إلى عوالمها الساحرة، فأحيانا يجد نفسه بالغ التأثر حتى وكأنه يشاهد مأساة حقيقية، فلا ينتبه إلا وحالة غريبة تنتابه وربما كانت على وشك أن تجعله يذرف الدموع أو يغيوص في حالة من الإكتئاب وأنت تتذكر أحداث قد عاشها وطننا العراق في ظل قمع و ملاحقه كل من يعترض على نظام الحكم،و بينما لا يكاد يتجاوز بضع صفحات حتى تجد نفسك تبتسم لوحده أو ربما يقهقه لموقف معين، و تلتفت يمينا وشِمالا مخافة أن يراك أحدهم فيتهمك بالجنون، ثم ما تلبث أن تقضم من حجم الرواية بضع صفحات حتى تجد نفسك من جديد بتجهم، ودمك يغلي وكأنك حانق على أحد ما فتريد الانتقام منه والانقضاض عليه. ربما هذه بعض المشاعر ستنتابك ولا بد إن كنت من القراء الذين ما إن ينخرطوا في عالم الكتاب، حتى يفنون عن جميع العوالم الخارجية المحيطة بهم، ليس الأفلام وحدها هي من تجعلنا نعيش ذاك الحماس الذي يفقدنا السيطرة على نفوسنا، فالرواية بدورها تفعل ذلك بل وربما أكثر! لكن هل ذاك الشعور سينتابنا عند قراءتنا لأي رواية؟ لا أعتقد ذلك أن رواية سبع لفتات رواية من طراز خاص أقول خاص لأنها المنجز الأول للكاتبة حبيبة محرزي هذا هو شعوري عندما قرأتها بصراحة و بعيداً عن المجاملة، هذا وهو العمل الأول للكاتبة واتمنى ان لايكون الاخير وآخر الكلام هو السلام والتحية للروائية المبدعة حبيبة محرزي ......
#رواية
#لفتات
#للروائية
#حبيبة
#المحرزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730880
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل اسم الكتاب : سبع لفتات. اسم الكاتب : حبيبة محرزي. نوع الكتاب : رواية. عدد الصفحات : ٢-;-٥-;-٧-;- صفحة. دار النشر : دار المغاربية لطباعة ونشر. عند الشروع في قراءة رواية سبع لفتات للروائية المبدعة حبيبة سوف تجد المحور الرئيسي في أحداث هذه الرواية هي المرأة وكيف يتم تهميش دورها في المجتمع التونسي وهذه التهميش ليس فقط في تونس في أغلب المجتمعات يتم تهميش دور المرأة، إن مآسي و معانات المرأة كثيرة، كما أن الزمن لن يكون رحيما بها، في صفحة ٢-;-٦-;- تضعنا الكاتبة أمام مشهد قد تكرر في المجتمعات العربية (حتى كان يوم وجدت رضيعا يئن في خمار أسود، ملقى حذو صخرة تعودت الجلوس عليها للراحة، بكيت معه،أردت أن أحتضنه لكن الشرطي منعني، وددت أن اعتذر له، أن اطلب منه السماح نيابة عن البشرية كلها) وفي صفحة ١-;-٦-;-٨-;- صوره سردية راقية جداً حيث كتبت (كان أستاذنا يقول لها مازحا "لقد تجاوزتني يا صابرة سيكون لك شأن كبير، ستكونين كاتبة وأديبة" غير أن أستاذنا لم يدري أنها ستنتهي خادمة.) في مثل هذه الصور السردية ستجد نفسك وأنت تمضي في سطور الرواية لا تشعر بمرور الزمان، كما أن أسلوب الكاتبة الشيق سيجعلك تعيش الحدث وكأنك تراه و تجري مع شخصيتها وتتخيل المكنة وتبحر في رسم معالم مدينة القيروان، أحياناً يجد أحدنا نفسه وهو بصدد قراءة رواية ما، غير مدرك كيف أنها استطاعت أن تجذبه إلى عوالمها الساحرة، فأحيانا يجد نفسه بالغ التأثر حتى وكأنه يشاهد مأساة حقيقية، فلا ينتبه إلا وحالة غريبة تنتابه وربما كانت على وشك أن تجعله يذرف الدموع أو يغيوص في حالة من الإكتئاب وأنت تتذكر أحداث قد عاشها وطننا العراق في ظل قمع و ملاحقه كل من يعترض على نظام الحكم،و بينما لا يكاد يتجاوز بضع صفحات حتى تجد نفسك تبتسم لوحده أو ربما يقهقه لموقف معين، و تلتفت يمينا وشِمالا مخافة أن يراك أحدهم فيتهمك بالجنون، ثم ما تلبث أن تقضم من حجم الرواية بضع صفحات حتى تجد نفسك من جديد بتجهم، ودمك يغلي وكأنك حانق على أحد ما فتريد الانتقام منه والانقضاض عليه. ربما هذه بعض المشاعر ستنتابك ولا بد إن كنت من القراء الذين ما إن ينخرطوا في عالم الكتاب، حتى يفنون عن جميع العوالم الخارجية المحيطة بهم، ليس الأفلام وحدها هي من تجعلنا نعيش ذاك الحماس الذي يفقدنا السيطرة على نفوسنا، فالرواية بدورها تفعل ذلك بل وربما أكثر! لكن هل ذاك الشعور سينتابنا عند قراءتنا لأي رواية؟ لا أعتقد ذلك أن رواية سبع لفتات رواية من طراز خاص أقول خاص لأنها المنجز الأول للكاتبة حبيبة محرزي هذا هو شعوري عندما قرأتها بصراحة و بعيداً عن المجاملة، هذا وهو العمل الأول للكاتبة واتمنى ان لايكون الاخير وآخر الكلام هو السلام والتحية للروائية المبدعة حبيبة محرزي ......
#رواية
#لفتات
#للروائية
#حبيبة
#المحرزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730880
الحوار المتمدن
رافت عادل - رواية سبع لفتات للروائية حبيبة المحرزي