ماجي صباغ : عمال البناء.. أقسى اغتراب وأقصى استغلال
#الحوار_المتمدن
#ماجي_صباغ “اليوم عمري ٢-;-٣-;- سنة ما عندي بيت ما عندي أرض ما عندي أي شي وحتى التفكير بالأيام تايصير عندي بيت مستحيل”.جاءت هذه الكلمات على لسان أحد عمال اليومية السوريين الذين يعملون في قطاع البناء في لبنان خلال الفيلم التسجيلي Bread and Iron للمخرجة والناشطة النسوية دارين حليمة. يصور الفيلم حياة هؤلاء العمال في الغرفة الخشبية التي يبيتون فيها أسفل البناية الشاهقة محل عملهم والمملوكة لأحد أشهر مصممي الأزياء، ويتشاركون فيها طعامهم وأوجاعهم وأحلامهم التي لا تتحقق.إن أصدق وصف لما نراه عن حال هؤلاء العمال هو تعبير: “أجساد مهانة وأرواح مدمرة”، فهذا طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة ترك عائلته مدفوعًا بالفقر والاحتياج ليعمل في مهنة “الفاعل” ليعين أسرته “لساتني صغير ماعندي حلم”. وذاك العجوز في السبعين وذلك الشاب الذي أمضى في هذه المهنة الشاقة سبع سنوات لم يدخر أي أموال ليحقق حلمه ببناء بيت له قام برسمه بنفسه وحساب تكلفة بناؤه التي لن يستطيع توفيرها ليظل البيت مشيد على الورق فقط. وذاك الرجل الذي أمضى 15 عامًا من عمره يعمل في الفاعل استطاع أن يبني غرفتين ليتزوج وينجب طفلًا بالكاد يوفر له الحليب.ان عامل البناء يقضي سنوات عمره في بناء بيوت لا يمتلكها ولا يستطيع حتى بناء بيت خاص به فهو مفصول تمامًا عما ينتجه وهذا أشد أنواع الاغتراب الانساني الذي عبر عنه ماركس إذ لا يمتلك العامل السيطرة على ما ينتجه لأنه مجبر على بيع قوة عمله للرأسمالي مقابل أجر لا يتناسب مع عمله وانتاجه إنما فقط يبقيه على قيد الحياة. الفرق بين ما ينتجه العامل وما يحصل عليه من أجر هو الربح الذي يحققه الرأسمالي.لن يختلف حال عمال البناء المصريين عن زملاء كفاحهم السوريون وربما لو اتيحت لهم الفرصة للتعبير عن حالهم لسمعنا قصصًا مشابهة أو أكثر مأساوية. نراهم يفترشون وأدواتهم أرصفة الميادين منذ الصباح الباكر في انتظار أحد مقاولي الأنفار ليحملهم حيث مكان العمل.طبقا لتصريحات المتحدث بأسم وزارة الإسكان يقدر عدد عمال البناء في مصر حوالي من 3.5 مليون الى 4.5 مليون عامل بينما العدد الرسمي طبقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء للمشتغلين في أعمال التشييد والبناء في القطاع العام والأعمال العام في النشرة الصادرة عام 2018 يبلغ 118 ألف عامل فقط أي أن ما يزيد عن 95% من عمال البناء والتشييد يعملون في شركات القطاع الخاص والغالبية العظمى منهم تعمل من خلال مقاولي الباطن.تجتذب هذه المهنة أعدادًا كبيرة من أبناء الفقراء حيث تتوافق إمكانياتهم ومهاراتهم المحدودة متطلبات هذه المهنة التي لا تحتاج سوى قوة العامل البدنية التي يبيعها للمقاول ليؤدوا الجزء المتدني والشاق من عملية البناء. فيعملون عدد ساعات أطول ويتقاضون أدنى الأجور. فعمال البناء هم جزء من الطبقة العاملة غير المنتظمة يدخلون بقوة وبأعداد غفيرة وقت ازدهار هذا القطاع ويخرجون من منه وقت الركود. يطلق كارل ماركس على هذا الجزء الموسمي وغير المنتظم من الطبقة العاملة “الجيش الصناعي الاحتياطي”.للجيش الصناعي الاحتياطي دور أساسي في في عمل رأس المال ونمو الثروة حيث يستخدم الرأسمالي هذه الفئة المستبعدة من العمالة المنظمة في الضغط على العمالة المنتظمة وإرغامها على أداء عمل أكثر ومساومتها وتهديد العمال أحيانا باستبدالهم فورًا بهذا الجيش من العاطلين المنتشرين على قارعة الطريق.ومن هنا نجد الدور المهم الذي تلعبه هذه الفئة من العمال المحرومين من الامتيازات التي تتمتع بها العمالة المنتظمة -من عقود العمل والتأمينات- في نمو ......
#عمال
#البناء..
#أقسى
#اغتراب
#وأقصى
#استغلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684512
#الحوار_المتمدن
#ماجي_صباغ “اليوم عمري ٢-;-٣-;- سنة ما عندي بيت ما عندي أرض ما عندي أي شي وحتى التفكير بالأيام تايصير عندي بيت مستحيل”.جاءت هذه الكلمات على لسان أحد عمال اليومية السوريين الذين يعملون في قطاع البناء في لبنان خلال الفيلم التسجيلي Bread and Iron للمخرجة والناشطة النسوية دارين حليمة. يصور الفيلم حياة هؤلاء العمال في الغرفة الخشبية التي يبيتون فيها أسفل البناية الشاهقة محل عملهم والمملوكة لأحد أشهر مصممي الأزياء، ويتشاركون فيها طعامهم وأوجاعهم وأحلامهم التي لا تتحقق.إن أصدق وصف لما نراه عن حال هؤلاء العمال هو تعبير: “أجساد مهانة وأرواح مدمرة”، فهذا طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة ترك عائلته مدفوعًا بالفقر والاحتياج ليعمل في مهنة “الفاعل” ليعين أسرته “لساتني صغير ماعندي حلم”. وذاك العجوز في السبعين وذلك الشاب الذي أمضى في هذه المهنة الشاقة سبع سنوات لم يدخر أي أموال ليحقق حلمه ببناء بيت له قام برسمه بنفسه وحساب تكلفة بناؤه التي لن يستطيع توفيرها ليظل البيت مشيد على الورق فقط. وذاك الرجل الذي أمضى 15 عامًا من عمره يعمل في الفاعل استطاع أن يبني غرفتين ليتزوج وينجب طفلًا بالكاد يوفر له الحليب.ان عامل البناء يقضي سنوات عمره في بناء بيوت لا يمتلكها ولا يستطيع حتى بناء بيت خاص به فهو مفصول تمامًا عما ينتجه وهذا أشد أنواع الاغتراب الانساني الذي عبر عنه ماركس إذ لا يمتلك العامل السيطرة على ما ينتجه لأنه مجبر على بيع قوة عمله للرأسمالي مقابل أجر لا يتناسب مع عمله وانتاجه إنما فقط يبقيه على قيد الحياة. الفرق بين ما ينتجه العامل وما يحصل عليه من أجر هو الربح الذي يحققه الرأسمالي.لن يختلف حال عمال البناء المصريين عن زملاء كفاحهم السوريون وربما لو اتيحت لهم الفرصة للتعبير عن حالهم لسمعنا قصصًا مشابهة أو أكثر مأساوية. نراهم يفترشون وأدواتهم أرصفة الميادين منذ الصباح الباكر في انتظار أحد مقاولي الأنفار ليحملهم حيث مكان العمل.طبقا لتصريحات المتحدث بأسم وزارة الإسكان يقدر عدد عمال البناء في مصر حوالي من 3.5 مليون الى 4.5 مليون عامل بينما العدد الرسمي طبقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء للمشتغلين في أعمال التشييد والبناء في القطاع العام والأعمال العام في النشرة الصادرة عام 2018 يبلغ 118 ألف عامل فقط أي أن ما يزيد عن 95% من عمال البناء والتشييد يعملون في شركات القطاع الخاص والغالبية العظمى منهم تعمل من خلال مقاولي الباطن.تجتذب هذه المهنة أعدادًا كبيرة من أبناء الفقراء حيث تتوافق إمكانياتهم ومهاراتهم المحدودة متطلبات هذه المهنة التي لا تحتاج سوى قوة العامل البدنية التي يبيعها للمقاول ليؤدوا الجزء المتدني والشاق من عملية البناء. فيعملون عدد ساعات أطول ويتقاضون أدنى الأجور. فعمال البناء هم جزء من الطبقة العاملة غير المنتظمة يدخلون بقوة وبأعداد غفيرة وقت ازدهار هذا القطاع ويخرجون من منه وقت الركود. يطلق كارل ماركس على هذا الجزء الموسمي وغير المنتظم من الطبقة العاملة “الجيش الصناعي الاحتياطي”.للجيش الصناعي الاحتياطي دور أساسي في في عمل رأس المال ونمو الثروة حيث يستخدم الرأسمالي هذه الفئة المستبعدة من العمالة المنظمة في الضغط على العمالة المنتظمة وإرغامها على أداء عمل أكثر ومساومتها وتهديد العمال أحيانا باستبدالهم فورًا بهذا الجيش من العاطلين المنتشرين على قارعة الطريق.ومن هنا نجد الدور المهم الذي تلعبه هذه الفئة من العمال المحرومين من الامتيازات التي تتمتع بها العمالة المنتظمة -من عقود العمل والتأمينات- في نمو ......
#عمال
#البناء..
#أقسى
#اغتراب
#وأقصى
#استغلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684512
الحوار المتمدن
ماجي صباغ - عمال البناء.. أقسى اغتراب وأقصى استغلال
آرام كربيت : تدمر العسكري أقسى سجون العالم
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت الاستبداد موضوعيًا كاره لكل ما هو جميل في الحياة، وهذا يتضمن الثقافة والفكر والإبداع، إذ يرى فيهم أعداء له يريدون النيل منه، يعروه من ثيابه وينشرون ثيابه القذرة على حبال الغسيل تحت الضوء. الاستبداد منتج حصري للدكتاتورية، والجهل والقهر الاجتماعي والتراتبية الاجتماعية والسياسية، والاستزلام والخضوع. والاستبداد متعدد الأنواع، منه الثقافي والديني والاجتماعي والفكري، يضعهم الدكتاتور في جبته كصرة واحدة وينثرهم في فضائه، فضاء سلطته الفردية، لهذا أرى أنّ التكوين النفسي والعقلي للدكتاتورين متقارب جدًا، إنهم منتج واحد، لهذا لا أرى هناك فارقًا كبيرًا بين حافظ الأسد وبشار وستالين وعبد الناصر وصدام. الدكتاتور يضرب التنظيم، خلايا فكرية وسياسية، مكونة من كتّاب ومفكرين ومثقفين، وبضربه للخلايا المنظمة يرعب المجتمع ويركعه.وعلينا أن نعلم أنّ الاستبداد الديني كان موجودًا، قبل الأسد الأب وابنه، منتجه الثقافي كان راسخًا في المجتمع منذ أكثر من ألف سنة. بمعنى عندما جاء الدكتاتور رأى البناء مشيدًا، بل راسخًا، فأخذ المفاتيح ودخل بيته، إلى البناء الجاهز، حفر أكثر وبنى أكثر وكرس وجوده على الدعائم القائمة. بنى دولة أمنية، محوّلًا سورية كلها إلى مؤسسات أمنية خادمة لسلطته. جلب كتّابه وزلمه ومضى يكرّس مفارخ الاستبداد في كلّ مكان.السجن السياسي ما زال قائمًا، والدولة الأمنية مستمرّة، فكيف يخرج السجين من سجنه. هذا على المستوى الفكري، أما على المستوى الشخصي فما زال السجن يشكّل لي غربةً وانطواءً على الذات. ماتت الحياة الطبيعية في داخلي، لم أعد كائنًا مثل بقية البشر. أشعر بالنفور من الاجتماع العام بالناس، شيء ما في داخلي يوجهني ويبعدني عنهم. لا أعرف سيكولوجيًا السبب الحقيقي. أينما أذهب أرى نفسي حاملًا سجني تحت إبطي أو قلبي أو ظهري.كتبت روايتي عن السجن بعنوان، «الرحيل إلى المجهول»، ونشرت في العام 2010، بيد أنها لم تلق رواجًا أو أي اهتمام من الكتّاب والصحافة، أعدّ هذا الأمر مقصودًا، لأنّ مجتمعنا مقسوم على نفسه. وجاءت الثورة السورية وكشفت عمق الخراب الذي فيه. أعتقد أنّ الاستبداد تعرى أكثر في السنوات العشر الماضية، حيث صعدت على السطح التراكمات الماضوية الكامنة في المجتمع، كالطائفية والمناطقية، والعنصرية. بصراحة؛ لا يكفي أن نعري الدكتاتور وحده، إنما علينا أن نعري الاستبداد، المنتج الحقيقي للدكتاتور. عرّيت الدكتاتور، بيد أني لم أعرِّ مجساته، وهذا كان خطأً مني. كان الواجب أن أعري المعارضة أيضًا، لأنها العينة المكملة له، إنهما من المفرخة ذاتها. كنت في سجن تدمر العسكري، وهو أقسى السجون في العالم، هذا السجن مزقني نثرني حوّلني إلى أشلاء متناثرة. لا أعرف إلى اليوم كيف خرجنا منه أحياء؟ هل هي إرادة الحياة في داخل كلّ واحد منّا فقط، أم أنّ إرادة الحياة هي من تريد ذلك، هذا لا أعرفه بالضبط، بيد أني كنت أتمنى الموت ولم أحصل عليه. سجن تدمر أعدّه أكثر من ألم أو وجع أو قتل للنفس الحية. الكتابة عن السجن حررت جزءًا من الذاكرة. وبعد أن كتبت روايتي ونشرتها، شعرت أنني لم أعد أستطيع أن أعود للكتابة عنه مرّة ثانية. سجن تدمر مدمّرٌ، أعادني إلى الفراغ والخوف مرّة ثانية وحوّلني إلى إنسان غريب، فتح عيني على قسوة السلطة وقدرتها التدميرية.في عدرا، كان السجن حجزًا للحرية، توفرت لنا الكتب والقراءة والتنفس اليومي. هذا السجن حررني من الخوف، من الجهل. استطعت أن أقرأ بعمق وأدخل في حوارات مع الأصدقاء، وتعلمت كثيرًا من التجارب في علاقتي مع السجان والسجين. وعرفت أكثر عن الحياة والمجتمع وسبب خرابه. كنت أراقب سلو ......
#تدمر
#العسكري
#أقسى
#سجون
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705274
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت الاستبداد موضوعيًا كاره لكل ما هو جميل في الحياة، وهذا يتضمن الثقافة والفكر والإبداع، إذ يرى فيهم أعداء له يريدون النيل منه، يعروه من ثيابه وينشرون ثيابه القذرة على حبال الغسيل تحت الضوء. الاستبداد منتج حصري للدكتاتورية، والجهل والقهر الاجتماعي والتراتبية الاجتماعية والسياسية، والاستزلام والخضوع. والاستبداد متعدد الأنواع، منه الثقافي والديني والاجتماعي والفكري، يضعهم الدكتاتور في جبته كصرة واحدة وينثرهم في فضائه، فضاء سلطته الفردية، لهذا أرى أنّ التكوين النفسي والعقلي للدكتاتورين متقارب جدًا، إنهم منتج واحد، لهذا لا أرى هناك فارقًا كبيرًا بين حافظ الأسد وبشار وستالين وعبد الناصر وصدام. الدكتاتور يضرب التنظيم، خلايا فكرية وسياسية، مكونة من كتّاب ومفكرين ومثقفين، وبضربه للخلايا المنظمة يرعب المجتمع ويركعه.وعلينا أن نعلم أنّ الاستبداد الديني كان موجودًا، قبل الأسد الأب وابنه، منتجه الثقافي كان راسخًا في المجتمع منذ أكثر من ألف سنة. بمعنى عندما جاء الدكتاتور رأى البناء مشيدًا، بل راسخًا، فأخذ المفاتيح ودخل بيته، إلى البناء الجاهز، حفر أكثر وبنى أكثر وكرس وجوده على الدعائم القائمة. بنى دولة أمنية، محوّلًا سورية كلها إلى مؤسسات أمنية خادمة لسلطته. جلب كتّابه وزلمه ومضى يكرّس مفارخ الاستبداد في كلّ مكان.السجن السياسي ما زال قائمًا، والدولة الأمنية مستمرّة، فكيف يخرج السجين من سجنه. هذا على المستوى الفكري، أما على المستوى الشخصي فما زال السجن يشكّل لي غربةً وانطواءً على الذات. ماتت الحياة الطبيعية في داخلي، لم أعد كائنًا مثل بقية البشر. أشعر بالنفور من الاجتماع العام بالناس، شيء ما في داخلي يوجهني ويبعدني عنهم. لا أعرف سيكولوجيًا السبب الحقيقي. أينما أذهب أرى نفسي حاملًا سجني تحت إبطي أو قلبي أو ظهري.كتبت روايتي عن السجن بعنوان، «الرحيل إلى المجهول»، ونشرت في العام 2010، بيد أنها لم تلق رواجًا أو أي اهتمام من الكتّاب والصحافة، أعدّ هذا الأمر مقصودًا، لأنّ مجتمعنا مقسوم على نفسه. وجاءت الثورة السورية وكشفت عمق الخراب الذي فيه. أعتقد أنّ الاستبداد تعرى أكثر في السنوات العشر الماضية، حيث صعدت على السطح التراكمات الماضوية الكامنة في المجتمع، كالطائفية والمناطقية، والعنصرية. بصراحة؛ لا يكفي أن نعري الدكتاتور وحده، إنما علينا أن نعري الاستبداد، المنتج الحقيقي للدكتاتور. عرّيت الدكتاتور، بيد أني لم أعرِّ مجساته، وهذا كان خطأً مني. كان الواجب أن أعري المعارضة أيضًا، لأنها العينة المكملة له، إنهما من المفرخة ذاتها. كنت في سجن تدمر العسكري، وهو أقسى السجون في العالم، هذا السجن مزقني نثرني حوّلني إلى أشلاء متناثرة. لا أعرف إلى اليوم كيف خرجنا منه أحياء؟ هل هي إرادة الحياة في داخل كلّ واحد منّا فقط، أم أنّ إرادة الحياة هي من تريد ذلك، هذا لا أعرفه بالضبط، بيد أني كنت أتمنى الموت ولم أحصل عليه. سجن تدمر أعدّه أكثر من ألم أو وجع أو قتل للنفس الحية. الكتابة عن السجن حررت جزءًا من الذاكرة. وبعد أن كتبت روايتي ونشرتها، شعرت أنني لم أعد أستطيع أن أعود للكتابة عنه مرّة ثانية. سجن تدمر مدمّرٌ، أعادني إلى الفراغ والخوف مرّة ثانية وحوّلني إلى إنسان غريب، فتح عيني على قسوة السلطة وقدرتها التدميرية.في عدرا، كان السجن حجزًا للحرية، توفرت لنا الكتب والقراءة والتنفس اليومي. هذا السجن حررني من الخوف، من الجهل. استطعت أن أقرأ بعمق وأدخل في حوارات مع الأصدقاء، وتعلمت كثيرًا من التجارب في علاقتي مع السجان والسجين. وعرفت أكثر عن الحياة والمجتمع وسبب خرابه. كنت أراقب سلو ......
#تدمر
#العسكري
#أقسى
#سجون
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705274
الحوار المتمدن
آرام كربيت - تدمر العسكري أقسى سجون العالم
محمد عبد الكريم يوسف : أقسى الطلقات
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الكاتب غير معروف من التراث الفكري العالميترجمة محمد عبد الكريم يوسفتقدمت نحوه وبدأت تلعب بأصابعها الناعمة بالميداليات والنياشين المعلقة على صدره وقالت له : " الوداع." ولأنه لم يكن متأكدا أنه سيعود مرة أخرى للبيت ، طبع قبلة على جبينها واستدار بطريقته العسكرية نحو الباب. لم تؤلمه الرصاصات التي اخترقت صدره بنفس القدر الذي ألمته دموع ابنته. الحواشي:- مصدر القصة غير معروف والكاتب مجهول لكنها من القصص الرائعة التي تمكن الحب الأبوي المستدام . - العنوان الأصلي للقصة " The Hardest Bullets ". ......
#أقسى
#الطلقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717789
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الكاتب غير معروف من التراث الفكري العالميترجمة محمد عبد الكريم يوسفتقدمت نحوه وبدأت تلعب بأصابعها الناعمة بالميداليات والنياشين المعلقة على صدره وقالت له : " الوداع." ولأنه لم يكن متأكدا أنه سيعود مرة أخرى للبيت ، طبع قبلة على جبينها واستدار بطريقته العسكرية نحو الباب. لم تؤلمه الرصاصات التي اخترقت صدره بنفس القدر الذي ألمته دموع ابنته. الحواشي:- مصدر القصة غير معروف والكاتب مجهول لكنها من القصص الرائعة التي تمكن الحب الأبوي المستدام . - العنوان الأصلي للقصة " The Hardest Bullets ". ......
#أقسى
#الطلقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717789
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - أقسى الطلقات