الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : -ذنبي الاول أني امرأة… لم اولد خرساء ولم اولد مقعدة-
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة ديوان: يمام ورصاص (اصدار خاص)للشاعرة نعيمة عماشة لفتت الشاعرة نعيمة عماشة * انتباهي لقدرة قصيدة النثر على نقل الهاجس الفكري والفني، بكل رونقه الشعر وقوته، وبمستوى لا يقل اصالة عن الابداع الشعري الموزون التقليدي او الحديث، وأكثر ما لفت انتباهي لديها كان موقف اللبؤة المقاتلة ليس شعريا فقط، وانما اجتماعيا أيضًا، بطرحها واقع المرأة في شرقنا بجرأة. ورغم بعض حالات الانهزام واليأس… التي تعتريها وهي تقاتل وتصرخ في معركة رد الاعتبار لمكانة المرأة ودورها، الا انها تبقي أحد الاصوات القوية والهامة فنيا وموقفا. وربما هذا هو السبب في اختيارها عنوانا لديوانها الشعري: “يمام ورصاص” وليس بالأمر الغريب ايضا، اننا نلتقي في ديوانها، ليس مع شاعرة ترسم بالكلمات فقط، بل وشاعرة ترسم بالريشة أيضا، ومعظم لوحاتها نسائية وكأني بها تدرس المرأة بتفاصيلها، وبحالاتها النفسية المختلفة، لتوصل للقارئ ما لم توصله بالكلمات. او لتكمل بعض اللمسات الجمالية، التي لم تسعها الكلمات، وربما لتثبت لنا بالرؤية أيضا، الى جانب الكلمة .. جمالية المرأة، واكتمالها وتناقض ذلك مع الواقع الكئيب للمرأة في مجتمعنا.في مقدمة ديوانها (الاهداء) تكتب نعيمة:لكل يمامة بيضاءتطير او تحاول الطيرانفي وجهها الشمس وفي باطنها الدماءلكل يمامة بيضاءتبتلع رصاصةوتواجه الاعصارفيها جناح مكسور أو جناحيوشك على الانكسارلكل بندقيةوتواصل صرختها وكأني بها ترثي واقعها وواقع نسائنا العربيات:لكل يمامةماتت في الطريقوتموت تحت النعاللكل يمامةفي الجوف لديهاقنبلة موقوتةوتربطهابأصابع الديناميتأسلاك وأسلاكوتضيف بروح التمرد، وروح يلامسها بعض اليأس وبعض الاحتجاج:لكل يمامةخرجت من ثوب الفضيلةحين قرأت كتاباواصبحت عاراحين قالت لا.وتواصل بتحد:لم أعد يمامة فاعذرونيأفضل ان أكون الغراب.وتنهي مقدمتها المثيرة، التي رأيت أهمية لتسجيلها ، لما تحمله من دلالة على روح الشاعرة وروح شعرها وحلمها الشعري :أحاول يا سيدي عبد الحميدلكن الرحلةبين الكلام والصمت قيد من حديدزالت دولة الحريم يا عبد الحميدوذهب كلافصرت اجزاء من كل شرقي عنيداهداؤها يقول كل شيء من ناحية الموقف. فهي صرخة في وجه المجتمع الذكوري، مجتمع جزأ مفهوم الانسان فأعطى للرجل بلا حساب، وحرم المرأة بلا حساب، حتى حولها الى شيء يمتلكه الرجل. ان مجتمعنا ممزق ومجزأ في كل مركباته وتصرفاته، وبلوحات وصور شعرية، تنجح نعيمة في ايقافنا امام حقيقة حياتنا، أحيانا حقيقتنا المشوهة بين ما نقول ونصرح، وما نرتكب من تجاوزات توازي الجريمة أو تتجاوزها ، ولكن لا يعاقب عليها القانون ، باعتبارها من ” قيمنا الشرقية الأصيلة” التي نفاخر بها ، ولأن القانون ، في الدول الدمقراطية أيضا ،يتدخل عندما يرى أدلته الحمراء فقط .. لون الدم.نعيمة احيانًا غاضبة، وأحيانا يائسة، واحيانًا ساخرة .. حتى نكاد نشعر بسخريتها تنخر عظامنا. الرجل انسان، اما المرأة فشيء يملكه ذلك الانسان، هي ما دون الانسان … ان مأساة التجزيئية في مجتمعنا تطول ابسط الامور، ليس فقط الحق في ابداء الرأي، بل حتى الحق في اختيار الحذاء. ان مفاهيم الحرية مثلا هي مفاهيم ذكورية. فالحرية المنشودة هي حرية الرجل ووصوله للسيطرة والقرار وحق المضاجعة المشروعة وغير المشروعة ويظل قيما على الشرف. والمرأة ضرورية من أجل ان يصل الرجل الى مبتغاه، بعد ذلك يصبح دورها مخلا بالأمن الاجتماعي لمجتمع الذكور، الذي يكتفي باختيار نموذج ن ......
#-ذنبي
#الاول
#امرأة
#اولد
#خرساء
#اولد
#مقعدة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735099