الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين أغلالو : -الله يحرق بوك اليهودي-
#الحوار_المتمدن
#ياسين_أغلالو بهذه العبارة استقبل ساكنة شفشاون الجاسوس، والجندي السابق في الجيش الفرنسي "شارل دوفوكو" يوم 3 يوليوز 1883، حين أراد أن يخترق أسرار "شفشاون الغامضة". كان هذا الجاسوس المغامر يعي أنه من المستحيل على أوربي مسيحي أن يتجول بكل حرية في مغرب النصف الثاني من القرن التاسع عشر. خصوصا وأن المغرب حينها، لا يقبل بوجود المسيحين على أرضه، بل يقر بوجود ديانتين فقط هما الإسلام واليهودية. الأمر الذي دفع الجاسوس إلى التنكر في ثوب راهب يهودي. ما يثير الإنتباه في مذكرات هذا الرجل أنه وصف شفشاون بكونها "إحدى قرى الريف الأكثر تعصباً"، و"المشهورة بعدم تسامحها". وأن اليهود الذين يقطنون بها معرضون لأقبح المعاملات، ويعيشون في ملاحهم ولا يمكن مغادرته دون أن يهاجموا بالحجارة". على الرغم أنه هو نفسه وجه لهم نقدا لاذعا، في ملحق كتابه "التعرف على المغرب". وبعد مرور اكثر من إحدى عشر سنة عن هذه المغامرة سيقوم أحد تلاميذ "شارل دوفوكو"، وهو" أوجست مولييراس" الذي وصف أستاذه بالشخصية النبيلة، سيقدم هذا الجاسوس على إختيار أحد الجزائرين، وهو "محمد بن الطيب" "كمكتشف وأيضا كمبعوث لبلاده" -أي فرنسا-. وقد كان هذا الأخير ملقب بالدرويش، ليحسن الناس استقباله ويكرموه&#1632-;- يقول مولييراس في حق الدرويش أنه « سيكون هذا المتسول العجيب بالنسبة لنا في المغرب، مبعوثا لا يضاهيه أحد. وسيتمكن تدريجيا، دون أن يثير حساسية المغاربة ولا تعصبهم المعاند من التعرف على هذا البلاد»&#1632-;-سيدخل هذا الأخير «صديق فرنسا الرائع» إلى شفساون يوم الإثنين، ليعطي نفس الأوصاف التي اعطاها دوفوكو عن ساكنة شفشاون كونهم "يتميزون بتعصب أعمى". كما وصف الملاح كونه أوسخ من الأحياء الإسلامية. بل أشار إلى كون بعض اليهود ارتدوا عن ديانتهم واصبحوا مسلمين، كي لا يعاملوا بقسوة من طرف الاهالي. كما أشار إلى أنه يمنع على اليهود امتلاك المساكن، ويعتبر اليهودي بمثابة المكتري الدائم. القارئ المتخصص لكل من كتاب شارل دوفوكو، التعرف على المغرب، وكتاب المغرب المجهول، لصاحبه مولييراس، يعي أن مثل هذه الدراسات تهدف إلى اكتشاف المغرب المجهول بالنسبة للأوروبيين، وتمهيد الطريق لاستعماره من قبل فرنسا. بل ذهب مولييراس إلى اعتبار مثل هذه المهمات، استجابة لأمر إلهي من أجل غاية سامية وهي «إحياء النزعة الإسلامية من جديد وحمايتها من التطرف النابع منها وإعادتها إلى أصلها الخالص». وهذا النوع من الكتابات يدخل ضمن الأدب الغرائبي الكولونيالي، الذي سوق صورة سيئة عن ساكنة شفشاون "بصفة خاصة والمغاربة بصفة عامة"، وعلاقتهم بيهود المدينة، وهو ما كان مبالغا فيه إلى حدا كبير. الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن طبيعة هذه العلاقة ما بين مكونات المجتمع الشفشاوني في هاته الفترة من تاريخ شفشاون.للأسف لم تقدم العديد من الدراسات التاريخية الحديثة والمعاصرة الإجابة الشافية عن طبيعة العلاقة بين مكونات الدينية داخل مدينة شفشاون، الأمر الذي يدفع الباحثين إلى إعادة قرأة هذه المصادر التاريخية، ومحاولة إستنطاقها، والإنفتاح على مصادر من نوع آخر. على سبيل المثال، وقفت على إحدى النوازل الفقية، وأنا أقرأ كتاب "محمد الهبطي المواهبي" : "فتاوى تتحدى الإهمال في شفشاون وماحولها من الجبال" (الجزء الأول)، تعود أحداثها إلى شهر أبريل من سنة 1903. حول رجل يهوي أسلم كان متزوج بيهودية، وله معها ثلاثة أولاد (ذكران، وأنثى) وكلهم صغار، فقام الأب الذي أسلم بعد طلاقه من هذه المرأة يطالب بحضانة أولاده، فيما تمسكت بهم الأم اليهودية. ولما استفتى العلماء لمن تعود الحضانة هل لأب المسلم أم لأم الي ......
#-الله
#يحرق
#اليهودي-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684169