الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حكمت الحاج : حوار حكمت الحاج وعواطف محجوب عن لاعب الظل والقصة القصيرة
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج الكاتبة التونسية عواطف محجوب: أبطالي يعيشون المستنقع فلماذا أكتب عن بحيرة جميلة؟حوار أجراه: *حكمت الحاج ولدت عواطف محجوب في مدينة غمراسن بالجنوب التونسي. وبدأت الكتابة منذ أن كانت في الدراسة الثانوية. ثم جنحت إلى الشعر مرارا، ولكن النقد الأدبي استهواها فطفقت تكتب العروض والمراجعات للكتب وتساهم في المسابقات الأدبية. وبمرور الوقت والممارسة أيقنت إن مجالها الأثير هو القصة القصيرة بالتحديد، لكنها ظلت تكتب العروض النقدية، وعملت لفترة معينة في الصحافة المكتوبة، ونشطت في فضاء المجتمع المدني. ولها تجربة وحيدة في السينما حيث قامت بكتابة السيناريو وإخراج فيلم روائي قصير بعنوان "أتروبوس" من بطولة شاهر المسعودي.. تقول عن نفسها إنها "غرسة من غراس أقاصي الجنوب التونسي ضاربة جذورها في الارض تحاول الصعود وتسلق الأعالي لاكتشاف عوالم مجهولة وإيجاد معان غير مألوفة".وفي أواخر عام 2021 أصدرت لها "مومنت للكتب والنشر" بالمملكة المتحدة momentebook مجموعتها القصصية الأولى بعنوان "لاعب الظل"، وحاز الكتاب على انتشار واسع، وجلب تقريظ العديد من النقاد في تونس والعالم العربي. وبهذه المناسبة، كان لنا معها هذا الحوار الذي ينشر في مجلة "كناية" الرقمية، بالاشتراك مع موقع "الحوار المتمدن":-لماذا اختيار هذا الجنس الأدبي؟ ومن الذي ذهب إلى الآخر، أنت أم القصة القصيرة؟-هو ليس ذهابا، بل اختطاف. القصة القصيرة اختطفتني، إذ كتبت الشعر في سن مبكرة. ومع تطور قراءاتي واطلاعي على أهم التجارب الأدبية العربية على غرار روايات نجيب محفوظ والطاهر وطار، وقصص ما تراه العيون لمحمود تيمور، والعواصف وعرائس المروج لجبران خليل جبران، وسهرت منه الليالي لعلي الدوعاجي، وكان ما كان لميخائيل نعيمة، وظلال على الأرض لعبد الواحد ابراهم، وصهيل الجواد الأبيض لزكريا تامر، وغيرها. ولكن في النهاية انتصرت تلك النصوص التي أسرت لبي وسحرتني، ومن ثم اختطفتني إلى يم القصة القصيرة. وهي تجربة فريدة مليئة بالتحديات والاضاءات الساحرة تخرجني من دهشة فترميني في أخرى بلا توقف.-ومتى كان ذلك؟ هل تزامن مع سن المراهقة أم تعداها بقليل أو كثير؟-لقد كان تماما مع سن المراهقة.-هل كان ذلك السن يؤهلك لاكتشاف حقيقة السرد القصير متمثلا في القصة القصيرة؟ ألم تقرئي وقتها أعمالا روائية؟-أنا كبرت في عائلة أغلب افرادها من القراء. فوالدي كان يقرأ الكتب العلمية والفكرية، وأخوتي يقرؤون قصصا وروايات. وأولى الروايات التي قرأتها في سن الثانية عشرة كانت روايات نجيب محفوظ والبشير خريف وعبد الحميد بن هدوقة وغيرها، وانتبهت الى الاختلاف بين الأجناس الأدبية. هذا الاختلاف جعلني أتوقف كثيرا لفهم كنهه. ومبكرا عرفت الفرق بين السرد القصير والسرد الروائي. ومن هناك عكفت على قراءة كتب النقد خاصة تلك التي تتماشى مع البرنامج الدراسي. وكونت فكرة لا بأس بها عن خصائص كل نوع، وبدأت تجربة الكتابة السردية في أولى النصوص بقصص لا تتجاوز كلماتها العشرين أو الثلاثين كلمة.-وهل تحتفظين بتلك النصوص المبكرة؟-للأسف لا، فقد ضاعت مني بحكم القدم والتخلص من الدفاتر المهترئة، وأيضا بسبب انني كنت أكتب لنفسي فقط ولم أتصور انني يوما ما يمكن أن أنشرها، فلم أحرص على الاحتفاظ بها.-صفي لنا شعورك وأنت ترين أول نص قصصي لك منشورا في موقع أو مجلة أو صحيفة، وهل شكل هذا الشعور لديك منعطفا في مسيرتك الأدبية؟-لدي اعتقاد راسخ من البداية أنني لن أنشر نصا دون المستوى، فركزت في البداية على تطوير أفكاري، و ......
#حوار
#حكمت
#الحاج
#وعواطف
#محجوب
#لاعب
#الظل
#والقصة
#القصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751573