الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد محقق : جولة في “سيدة الياسمين” للشاعر محمد محضار
#الحوار_المتمدن
#محمد_محقق الوقوف أمام الصرح الشعري للشاعر محمد محضار لا يخلو من لذة وجمالية. فشعره يتضمن وعيا جماليا نتعرف من خلاله على ذاتيته ومتخيله، وإحساسه بالجمال والجميل. وهو انعكاس لأحاسيسه وتفاعله مع الكون. الشيء الذي يضعنا وجها لوجه، أمام التجربة الشعرية لمحمد محضار.سيدة الياسمينإن حلاوة الشعر، وسحره لا يعرف سرهما إلا الشعراء. حيث يتلمسون ومضاته في الكون. ومحمد محضار واحد منهم، يقتبس هذه الومضات، ويحولها إلى شعر يرضي به نفسه، ويرضي نزعة نفس المتلقي/ القارئ.إنه يعرف كيف يضعنا أمام عتبة الشعر لنلج عالمه الجمالي، ونجالس الحس والجمال، كي يشتعل داخلنا كقراء، ومتلقين. إننا نستضيء بهذا النور الشعري البديع. إنه أمام استضاءتنا هذه، يكشف محمد محضار عن شطحاته الشعرية الجميلة، الساحرة. الشيء الذي يجعلنا ندرك معانيه بالتماهي، والمحو، والمكاشفة. فنجزم أن رؤاه الشعرية في هذه ديوانه (سيدة الياسمين) تمتح من تجربة عاطفية، وإنسانية ورومانسية مشحونة بالحب والعواطف، والعشق، والحسرة.وبالتالي نطرح سؤالا: هل الشاعر في (سيدة الياسمين) يكشف عن الإنسان فيه؟.الإنسان العاشق، والمحب للحياة؟. غير الراضي بما هو كائن وموجود؟.. هل لغته الموظفة طريقة جديدة في الوصف، والعرض والتأويل؟.إن هذه ديوانه من خلاله يمكننا الوقوف على الحضور الإنساني، والعاطفي، والوصفي، وعلى تجربة محمد محضار الجمالية، من خلال التجليات. وهذا يتطلب منا إنصاتا دقيقا إلى نصوصه الشعرية، عبر البحث، والكشف والسفر في الحب، والإنسان والرؤيا والمعمار النصي. إن للحب لذة لا مثيل لها. جنة دنيوية. فمن هي يا ترى هذه التي في مشيها نعومة الهديل؟. وكيف يقدم محمد محضار الصورة الشعرية؟.إن الشاعر في (سيدة الياسمين) يؤكد على الصورة، والموسيقى والإحساس والوجدان، والمخيلة. إنه يكشف لنا في مجموعته الشعرية حبه للجمال وللإنسان. ولكن هو كشف فيه فتنة تغري ،وتلهي وتعذب. وقد ابتدأ فيها بالوصف، وانتهى فيها بالتقريع واللوم، والحسرة.ومن خلال قصائده، نقف على صدق رؤية محمد محضار، وكيف يبني تصوره الخاص للحياة والإنسان والعلاقات. كما نقف على متخيله الشعري داخل موضوع خصب، ألا وهو الحب والعلاقات والتضامن وغيرها من الموضوعات الإنسانية، حيث أصبغ عليها كثيرا من الدلالات، والصور. الشيء الذي يدفعنا إلى الاعتراف بتأثير القصيدة النزارية عليه، وأثر عبد المعطي حجازي، وفاروق الشوشة، وصلاح عبد الصبور، وأمل دنقل، وصالح جودت،ومحمد بنيس وغيرهم من الشعراء الكبار. كما نتبين منها – أيضا- تجربته الذاتية التي عاشها ويعيشها، والتي يظهر أنها كانت ولا زالت حافلة بالحب ، والمؤانسة، والعشرة الطيبة.إن في هذه المجموعة الشعرية (سيدو الياسمين) نشيد حب حسي طافح بالجمال. وأغنية تنعم بالشوق الجسدي، والتبجيل اتجاه الحياة.ولا تخلو صورة المرأة من شعره… والمكان المؤنسن، ليصل من خلالهما إلى الصورة المثالية، والجمالية للمرأة والمكان بصفة عامة، وليعود بنا إلى رومانسية كانت ترى في المرأة الملاك،والمكان الجنة، والبشر داخل عذرية لا حدود لها.والشاعر محمد محضار يؤمن في قرارة نفسه: “أن الفن بما في ذلك الشعر، له هيكله الخاص، ومحرابه المستقل عن الأخلاق والمنطق، والدين. فاللذة والمتعة الجمالية التي نحصل عليها من الشعر هي وحدها مبرر وجوده، وقانون المنفعة والطهارة لا يسري على الفن والشعر” (نذير العظمة- مجلة الموقف الأدبي- العدد 27 تشرين 2006). والملفت للنظر هو أن الأوصاف التي أوردها عزت الطيري للمرأة في قصيدته، تمتح من ......
#جولة
#“سيدة
#الياسمين
#للشاعر
#محمد
#محضار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750102