الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : -في كل مكان من المنفى- مختارات الشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل: لغةٌ تُخبّئ أشياء لم توجد بعد
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية "أصلٌ"، وحنين إلى الأصل، بكلمةٍ من لغةٍ أخرى، وعودةٌ خفيفةٌ برسائل ما تُحمِّل الحيواتُ المتداخلةُ الشاعرَ، لنفسه، في حياةٍ ربّما كانها، "بنفسجةً يحنّ إليها"، أو حياةٍ سيكونها، إذ هو لا يعرف إن كان ميتاً ويعود، حيث "الحب ليس إلا قلوبنا غير المكتملة"، و"حيث الماضي هو ما سيأتي"، "حين نتوصّل إلى مراقبة الوردةِ في طورِ تحوُّلِها إلى بحرٍ.". وحيث القصيدة التي نكتبها هي ما يكتبنا كذلك، حين تجدُ القصيدةُ الذاتَ الشاعرةَ الكائنةَ ساحةَ انصهارٍ للذوات وللأشياء في موتها وتشكّلها الجديد، في ممرِّ ما اصطُلح على تسميته "الكتابة الآلية" من قبل السوريالية، وحين تخرج، "كما ينبغي للّغة أن تكون"، بصرخة ولادةٍ جديدة، نسميها العنقاء أو طائر الفينيق الذي يخرج من موته، بصورته وغيرِ صورته، كما يحدث في قصيدة "أصل"، وقصيدة "DOR"/ الحنين، أو قصيدة "خوان رولفو، الأشباح، العرب والبيت" التي نقتطف منها ما نظن أنه يمثّل أو يحيط بكون شاعرته، وهو قاصرٌ عن هذا الكون عندما تقترب سفن قراءتنا قليلاً من القمّة ليتجلّى أمامها جبلُ الجليد: "تساءلتُ إن كنتُ رأيتهم جميعاًأو رأوني،إن متُّ دون أن أدري،إن لم يكن الموت أكثر من خدعةٍ.ثم جاء حبيبي،قبّل جبينيوقال إنه لم يرهمْوهم يدخلون المرآة،واحداً وراء الآخر،يلوّحون تلويحة الوداع.لعلنا نرى أولئك الذينلم نفصح عن مدى حبّنا لهملكنْ مَن يدري إذا كنّا حقاً هناك،إذا كان البيت قد وُجِدَ أصلاً،إذا كان خوان قد ألّفَكتابه بينما كنا نغني بإسبانيةتمتزج بلكنات عربية.". الشاعرة الأمريكية الفلسطينية الجذور، العالمية الأغصان: "ناتالي حنظل"، هي، في مجازٍ لا يُنقص بهاء كونها الإنساني، ساحةَ انصهارٍ أخّاذةٍ للذوات والأشياء في موتها وتحوّلاتها وقيامتها كقصيدة تجسّد البهاء، وتجمعُ نفسها في أعمالٍ شعريةٍ ومسرحية وكتابات ونصوص محمّلةٍ برسائلِ الكون إلى ذاتها وذواتنا فيما كنا وفيما سنكون، قبل أن تقرّر إخراج جزءٍ متناغمٍ من هذه الأعمال في صورة ِمختاراتٍ شعرية تحت عنوان: "في كل مكانٍ من المنفى"، يعيدنا إلى رؤية جانبٍ من عالم قصائدها بعين جديدة، في ما تصطلح الحملات الإعلانية على تسميته "الصورة الكبرى"، أو ما يسمّيه الشعر وهو الأحقّ: الباقة النبع/ المصب. "في كل مكان من المنفى"، قصائد مختارةٌ، مقتطفةٌ كباقةٍ من عالم شاعرةٍ فرض شعرها وجوده على خارطة الإبداع بالمجمل، وعلى دروب الأمكنة التي تَحَدّث عنها، وأصبحَ بذلك جزءاً منها، كشعرٍ يمثّل نقاء عيشِ المكان، وعَكَس بهذه الباقة ربّما جميع الأمكنة في عالمنا، حيث تتفتّتُ الذات من قبل ذات الآخر، أو العكس، بقنابل التهجير، وسيوف الفصل المُشْهَرةِ وللأسف بكلمة "العنصري"، متدحرجةً كما كرةِ جليدٍ تجرف في النهاية مطْلِقيها الذين: " "جاؤوا حين خرجتُ لشراء الخبز،/ غير مدركةٍ أنني غادرتُ البيتَ/ دون أن أصحبَ نفسي معي" كذلك، على كرةٍ شفافةٍ، نقيةٍ، تعاني المرارة من أبنائها تحت نار مدافعهم، وتدور في ذات الوقت خالصةَ الجمال وراشحةً بندى التعاطف الإنساني الغامر في مرآة هذه الشاعرة التي لم يزدها الفصل إلا تواصلاً إنسانياً لمحو الفصل من على كرتنا الأرضية الجميلة، في كل مكان من منافيها التي تنضح الأسى؛ كما "قال مأمون بعد مغادرته سوريا"، في القصيدة التي تحمل هذا العنوان: "حملتُ معي سبع مزهريات/ إلى سبعِ قرىً/ عبْر بحارٍ سبعةٍ/ لكي أقبّلَ امرأةً بعينِها/ يمسحُ اللاجئون/ أعينهم المتعَبةَ/ على سطح ا لمرآة/ يتْلُون بلدهم على أسماعي.". وكما في القصيدة التي تسبقها: "مِن تَقوع ......
#مكان
#المنفى-
#مختارات
#الشاعرة
#الفلسطينية
#ناتالي
#حنظل:
#لغةٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749089