الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال انمار احمد : الأفكار حولنا من وجهة نظر تطورية
#الحوار_المتمدن
#كمال_انمار_احمد تشيع الأفكار في هذا العصر بشكل مفزع و مثير،و لأسباب تكنولوجية بالأساس تُفسر وفق أنماط عملية و قائلة للتجربة و الملاحظة نظرياََ.و لذلك فان شيوع هذه الافكار لا يمكن ابداََ ان نقول عنه انه شيوع نافع بشكل عام و حتى لا يمكن ان نفسر منطقيا سبب نفعه او عدمه ولان نفسر ما هي عليه الظاهرة فقط دون التطرق الى مسائل لها علاقة بالذاتية الاختيارية المتعلقة بمسائل النفع و عدمه.و لذا بات من الضروري ان يتكيف الإنسان ذاتيا ليقابل كل انواع الافكار ؛ السيئة منها و الجيدة،تلك النافعة او المدمرة.و قد إقترح عالم الإحياء التطوري ريتشارد دوكينز في كتابه الجين الأناني الصادر عام 1976فكرة اخذت صدى واسع بين الناس،و مقترح هذه الفكرة هي ان الأفكار تولد و تنتشر و تُستنتخ وفقاََ للعمليات التطورية،حيث ان الإنتقاء الطبيعي يأخذ دوره في نشر هذه الإفكار و فق قانون الصلاحية من الناحية الثقافية حيث إن البقاء للأكثر انتشارا،فكلما كانت الفكرة اكثر انتشارا كانت اكثر قدرة على البقاء على الأقل في الوقت الحاضر.و لاريب ان هذه الفكرة تبدو غريبة الى حد ما،لكنها مفيدة في تفسير كيفية انتقال الافكار.ادت فكرة دوكينز هذه الى تسمية الوحدات الأساسية للأفكار بال ميم،و الميم "هي وحدة المعلومات في العقل البشري وهو المنسوخ الطافر خلال عملية التطور الثقافي. فهي النمط الأساسي القادر على التأثير على محيطه والقادر على الانتشار من فرد لآخر"و هي مقابلة للجينات في علم الوراثة،فكما الجين ينقل المعلومات الوراثية،فان الميم ينقل الافكار و الممارسات و ما يتعلق فيهما من شخص الى اخر،حيث ان "الميمات تنتشر عن طريق النسخ من جهاز عصبي إلى جهاز عصبي آخر، سواء من خلال التواصل أو التقليد."و هذه النتيجة عملية و واضحة في حياتنا اليومية و يمكن ان تفسر لنا سبب الانتشار الواسع لبعض الافكار في حياتنا عموما ،حيث اننا نجد ان هناك شخص ما ملم بالكثير من الافكار.يمكن لعلم التطور الثقافي وفقا لطريقة الانتشار التميمي ان تخبرنا بالسبب،انه انتقال ميمي،بواسطة النسخ العصبي و كل الامر يتم عن طريق التواصل او التقليد كما يُذكر في التعريف. و التقليد "يشتمل عادة على نسخ تصرف ملاحظ من فرد آخر". اما التواصل "قد يكو مباشرا أو غير مباشر، حيث تنتقل الميمات من فرد إلى آخر من خلال نسخة مخزنة في مصدر غير حيواني مثل الكتب أو القطع الموسيقية."و قد سمعنا لفظة الميم في الكثير من الصفحات المهتمة بالكوميديا و السخرية،على مواقع التواصل الاجتماعي.لكن ما يُدهشنا ان الميم لا يُستخدم كأداة للفكاهة بكل الاحوال،بل انه أداة يُمكن من خلالها نشر مضمون امر ما،سواء أكان هذا المضمون سياسي،اجتماعي ان تجاري و سواء أكان هذا المضمون افتراضي على الانترنت ام واقعي.حيث يمكن مثلا ان نفسر الانتشار الميمني على الانترنت كالتالي :"يمكن أن يبقى ميم الإنترنت على حاله أو قد يتطور مع مرور الوقت عن طريق الصدفة أو عن طريق التعليق أو التقليد أو المحاكاة الساخرة أو من خلال دمج حسابات جديدة حول نفسها. يمكن لجميع أقسام ميم إنترنت أن تتطور وتنتشر بسرعة فائقة، وتصل في بعض الأحيان شعبيتها إلى جميع أنحاء العالم في غضون بضعة أيام".سمي العلم الذي يدرس هذا الانتشار و عمليات الانتقاء الفكري،بعلم التطوري الثقافي.هذا العلم يواجه عدة اعتراضات و إنتقادات من قبل علماء اللغة،و العلامات،حتى انها واجهت نقد لاذعا من قبل عالم الإحياء العظيم صاحب كتاب هذا هو علم البيولوجيا إرنست ماير.و حدد العالم ريتشارد دوكينز ثلاث شروط لحصول التطور الثقافي هذا و هي :1-التنوع أو تقديم ......
#الأفكار
#حولنا
#وجهة
#تطورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679815