الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ادم عربي : امريكا تتقوى بالٌّدين
#الحوار_المتمدن
#ادم_عربي تربعت الولايات المتحده على عرش اقتصاد العالم بعد الحرب العالميه الثانيه ، ولعل تلك الكتله من المحيط هو من درء عنها شر الحرب ، فخرجت الولايات المتحده بكامل قوتها ، بينما اوروبا كانت دمار شامل في كل مجالات الحياة وخاصه البنيه التحتيه .كان نصيب الولايات المتحده بعد الحرب من الانتاج الصناعي العالمي اكثر مم 85 % مقارنه ببقية العالم والذي دمرته الحرب النازيه والتي انتهت بانتحار هتلر وزهق ارواح 60 مليون وتدمير اوروبا واليابان والاتحاد السوفيتي ، قالاتحاد السوفيتي خسر وحيدا وفقط من الرواح 20 مليون ناهيك عن التدمير الشامل من حدود بولندا حتى ستالينجراد .خرجت الولايات المتحده من تلك الحرب بكامل قوة انتاجها مع توافر جميع ما تحتاج اليه في صناعتها ، ومع سيطرتها على قطاع الصناعه العالميه تنامت لديها الثروة فقد كان العالم يلهث وراء الدولار ، حتى ان الدولار كان مدعم بالذهب ، اي تسطيع تبديل ما لديك من دولارات بما هو معادل لها من الذهب ، ومع تعافي العالم من اثار العدوان النازي ، تراجعت حصة الولايات المتحده من الانتاج الصناعي ، امام اوروبا واليابان ، فقل الطلب على الدولار الامريكي كعمله عالميه وفي السبعينات كانت قوى اقتصاديه جديده في اوجها كالمانيا واليابان مما قلل مساهمة وحصة امريكا في الانتاج العالمي وما تبع ذلك من انخفاض الطلب العالمي على الدولار ، فتفتقت عن الدوله العظيمه في العالم حيله جهنميه وهي " البترودولار" ، فاتفقت مع السعوده عام 70 وهي اي السعوديه كانت المنتج الاول في العالم للبترول ، اتفقت معها على تسعير البترول بالدولار حصرا ، فدخلت السعوديه التاريخ بصفتها من انقذ الدولار ، ثم تبعها بعد ذلك بثلاث سنوات منظمة الاوبك ، فامريكا ارادت ان تقول للعالم لا بترول دون دولار ، وهكذا حافظت امريكا على صدارة الدولار في العالم ، بل اكثر من ذلك فقد لغت كل قيمة ذهبيه متعلقه بالدولار واصبح الدولار نفسه هو القيمة ، واصبحت الولايات المتحده تُنتج الدولار دون اية موانع ، بل اصبحت لامريكا حصرا سلعه وهميه تُسمى الدولار .دخول الصين تحت عباءة الراسماال العالمي دعم من قوة الدولار ايضا ، بعدما تكفلت الولايات المتحده مبادلة بضائع الصين بالدولار حصرا .حصيلة هذا الواقع ان الولايات المتجده اغنى دوله وافقر دوله في العالم بواقع دين مقداره 20 تريليون دولار معظمها داخلي على شكل سندات والباقي للدول الاخرى واهمها الصين ، وناتج عام مقدارة " الناتج المحلي الامريكي" 20,580.25 تريليون دولار للعام &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1640-;- ومعظمه من الخدمات لتراجع الانتاج الصناعي التقليدي والتي سيطرت عليه الصين ، ان لعبة السندات الامريكيه بدات في داخل الولايات المتحده لتبرير طبع الدولار ، فهي تقوم باقراض مؤسسات ماليه وشركات ضخمة دولارات بفائده ضئيله جدا على تلك السندات ، لتقوم الشركات بالنشاط بعدما تزودت بالمال سواء بالاقراض او التوظيف او غيره من النشاطات التي تهب الحياة للنظام الراسمالي ، بمعنى اخر تقوم بتوزيع النقود مجاني من اجل حل المشكله والبنيه في داخل النظام نفسه ، اذن امريكا لا تسطيع العيش دون دين داخليا كما راينا ولا خارجيا ، فخارجيا مستغله الطلب على الدولار تبيع السندات وهي في هذه الحاله صق دين على الولايات المتحده ثمن منتوجات من الصين مثلا ، قد يسال سائل ، لماذا لا تدفع الولايات المتحده ثمن ما تشتريه نقدا ما دام الدولار متوفر بحريه ولاىيكلف امريكا سوى طبعه ! ، الاجابه تكمن في اعطاء الولايات المتحده نوعا من المصداقيه العالميه لما تفعل ، فهي لا تستطيع العيش دون ديون ، وهي لا شيء ان فقد ......
#امريكا
#تتقوى
#بالٌّدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706797